خسرت منزلا آخر !!!!
للمرة الثانية ،وخسرت أناس أيضا ،خسرت صديقة عمري أو هي خسرتني! !
وعدت إلى المقهى وانا حزينه ودخلت إلى غرفة المكياج وكانت هناك الفتاة التي لاحظت الحزن علي في المرة السابقة ويبدوا أنها أقرب الي من كل شخص فقد لاحظته أيضا هذه المرة وكانت تسألني عما يحدث لي وبدأت اروي لها أنني خسرت اليوم صديقتي ومنزل كان يأويني وفجأة تدخل علينا جنيفر!!
ثم طلبت من الفتاة تركنا وفعلت مالم اتوقع ان يأتي منها لقد أخبرتني أنها سمعت ما قلت عن خسارتي لصديقتي ومنزلي وأنها تود أن تصبح صديقتي بل عرضت علي أن أعيش في منزلها يألهي أود أن ارقص من الفرح! ! يالهي سأعود أعيش تحت سقف واحد مع ابنتي جنيفر واو فعلا بعد كل عسر يسر !!
طبعا كنت أطير من الفرح في خيالي فقط واخبرتها عن موافقتي على عرضها ثم طلبت مني أن أذهب معها الآن وان عرض اليوم ملغي حاولت أن أنبه إلى أن روبرت سيغضب لذلك لكن أخبرتني أن لا أهتم لذلك وخرجنا مع بعض وذهبنا لتنزه على الشاطئ ثم تغدينا في مطعم وكانت تقول لي أثناء الطعام كلمات جعلتني أنهار من داخلي كانت تخبرني أنها مشتاقة لطعام والدتها اووو حبيبتي ستعود أمكي وتحضر لكي أشهى وأطيب المأكولات ثم عدنا إلى شقتها وعندما وصلنا كان منزلها غير مرتب !!
وهذا شيء متوقع من جنيفر التي كانت تترك غرفتها كحاوية النفايات ثم ارتني غرفتي وقبل أن نخلد إلى النوم تحدثنا قليلا وقالت لي :اليوم كان جميلا فعلا ،انا كنت أود أن تصبح لدي صديقة ولا أدري لماذا شعرت بالراحة لكي اني أشعر أنني أعرفكي منذ زمن !!
وأومأت لها وابتسمت ثم خلدنا إلى النوم لكن قبل النوم كانت الدموع تحكي لي جروح أنني بجانب ابنتي ولا أستطيع سماع كلمة ماما منها وكانت تروي لي عن ليندا التي خسرت حريتها نمت بعد ذرفت دموع الشوق على فراق منهم بجانبي فراق روحي وليس جسدي .
وفي اليوم التالي استيقظت وذهبت إلى المقهى ويبدوا أن هذا المقهى لا يجلب سوا المشاكل فقد لمحت رجل يجري وهو مرتعب والفضول لم يسمح لي أن أتركه فلحقت به واذا به يقف عند بيتر واقف انا ايضا لاستمع ماذا يدبر اليوم بيتر من مصيبة أخرى وكان ظني في محله حيث كان الرجل يحاول التقاط أنفاسه وكان بيتر يطلب منه أن يتحدث وقال الرجل :سيدي لقد وصلتنا أخبار أن الشرطه علمت بأمر المجموعة الثانية التي تبيع المخدرات ؛وقاطعة بيتر قائلا :المجموعه التي يوجد فيها وسام ؟
أجاب الرجل :نعم !!
ماذا وسام !! إذا كان وسام ضمن المجموعة اذا روبي ضمن المجموعة يالهي! !
بيتر :اتركوهم يحلوا المشكله بأنفسهم.
الرجل :لكن سيدي انهم مجرد اطفال كيف سينقذون أنفسهم !!
بيتر : انا الأمر هنا وقلت اتركهم يعني أتركهم.
ياله من رجل لعين أن ابنتك ضمن المجموعة ياحقير! !الرجل أمتلك بعض مشاعر الرحمه لكن بيتر أصبح كالمسخ ليس لديه أدنى مشاعر الإنسانية، لكن لن اسمح بذلك وانتظرت إلى أن ذهب بيتر واقتربت من الرجل واعلمته اني سمعت ماقاله وحاولت معرفة المكان الذي يبيعون فيه ونجحت في ذلك الآن سأذهب إلى هناك ......توقعاتكم! !
تابعوني على تويتر وانستقرام
@mohmali1994