الجزء 28

620 47 22
                                    

يلتقط بيتر أحمر الشفاه! !!
وتظهر على وجهه ملامح الدهشة والخوف ويسرع نحو المكان الذي أتى منه أحمر الشفاه وعندما وصل لم يجد أي شخص !!
وبدأ يصرخ على الرجل :هناك شخص آخر أصبح يعلم بسرنا يجب أن نعلم من هو هذا الشخص ؟
ثم ذهب بيتر ومعه ذلك الرجل وخرجت انا من المكان الذي اختبئت فيه أنه صندوق مليء بالنفايات والملابس المتسخة وهذا جعل رائحتي كريهه جدا !!
لكن هذا لا يهم المهم أن أمري لم يفضح والآن علي أن أجد طريقة لإنقاذ روبرت لكن كيف سأفعل ذلك ؟
وانا أفكر بطريقة لإنقاذ روبرت ذهبت إلى منزل هويدا كي اغتسل من هذه القذارة !!
وعندما أردت دخول المنزل اذا بليندا تصل وكان يظهر عليها الحزن ولكن كانت تحاول إخفاء ذلك بالابتسامة لكن لا يخفى حزن الأبناء على الأمهات ودخلنا إلى المنزل وبدأت أسألها عما يحدث معها وكانت تخفي ذلك بقول :لا شيء انا على مآ يرام.
لكن انا لم أصدق ذلك وبعد الحيت عليها بالسؤال اخيرا استجابت لي وأخبرتني أن رشا قامت بإهانتها اليوم أمام الزبائن بقولها عن ليندا أنها خريجة سجون وأنها فتاة هوى وانا لم استحمل ذلك وخرجت سريعا دون حتى أن أفكر برائحتي الكريهه وحاولت ليندا ايقافي لكن لم تسطع ايقافي واتجهت نحو الصالون وعندما وصلت وجدت هويدا أمامي ويبدوا أنها لاحظت الغضب علي !!
وحاولت أن تهدئني لكن انا بدأت بالصراخ :كيف تسمحي للعينة رشا أن تهاجم ابنتي ؟كيف رضيتي على ابنتي بالإهانة في محلكي؟
إن إهانة ليندا تعني إهانتي انا !!
وكانت هويدا تريد أن تفسر لي لكن ظهرت رشا وبأسلوب مستفز تحدثك :اللعينه هيا ابنتكي وليس انا !!
ابنتك تحاول سرقة جاسر مني ؟
ووقفت منصدمه لم أعد أستطيع الرد على هذه اللعينة وتأتي نهى لتنقذني مجددا اني أود أن أقبل هذه الفتاة أنها فعلا فتاة طيبة قالت : امي لا تصدقي ذلك !!إن ليندا لم تقترب من جاسر أبدا ولكن جاسر هو من اقترب منها جاسر قام بمصارحة رشا انه يريد منها أن تساعده في التعرف على ليندا وعندما علمت رشا بذلك اشتعلت نيران الغضب في داخلها وقررت أن تطفىء هذه النار على ليندا ؛ثم نظرت صوب رشا ورفعت يديها وقالت :عليكي أن تعترفي بالحقيقة! !
وهنا حاولت كتم ضحكتي على موقف رشا ورشا لم تستحمل وضربت بقدمها الأرض ثم تركت المكان وهي غاضبة وهويدا قامت برفع يديها وقامت برفع شفاها مظهرها علامة الاندهاش من ابنتها ثم طلبت مني الجلوس لكن أردت شكر نهى وعندما اقتربت منها قامت بوضع يدها على أنفها !!
مما جعلني أتذكر أنني لم اغتسل وضحكت ثم تركت المكان كي أعود المنزل ولا أخفيكم أنني سعدت بمعرفة أن جاسر لديه مشاعر تجاه ليندا فقد يكون الشخص الذي سيقوم بتعويض ليندا عن حياة الشقا التي عاشتها في الماضي !!
وبعد أن وصلت المنزل وأغتسلت وأردت الذهاب إلى الملهى كي أقابل روبرت !!
نعم اقابله ،لقد قررت أن أخبره عما يدبره له بيتر! !
لكن قبل أن أخرج من المنزل سمعت ضحكة ليندا يالهي كم اشتقت أن أسمع هذه الضحكه واتجهت نحو غرفة الجلوس لاجدها تتابع فيلم مضحك واقتربت من خلفها وهمست في اذنها :أتمنى أن تدوم هذه الضحكه واتمنى ان لا تسمحي لرشا أو لغيرها أن يزيل هذه الضحكة .
ثم ابتسمت لي وابتسمت لها ثم تركتها تتابع الفيلم واتجهت نحو الملهى وعندما وصلت عند مدخل الملهى وجدت جنيفر عند الباب وكانت تكاد تطير من الفرح وعندما راتني قامت بضمي وتمنيت أن تطول لحظة ضمها لي ثم أخبرتني أن الزفاف سيكون غدا !
يالهي بهذه السرعة لكن أخشى أن تتحطمي يا ابنتي غدا !!
وابتسمت لها وتمنيت لها بالسعادة ثم لمحت أسوارة ترتديها وهذه السواره كانت ترتديها وهي صغيرة وكانت دائما ترتديها بالمقلوب حيث تظهر الكلمات المكتوبه عليها بالعكس evol ويبدوا أنها مازلت تفعل ذلك إلى الآن فالحروف معكوسه واشرت لها بأن تقوم بتعديلها ثم تجاوزتها وذهبت إلى مكتب روبرت لكن فوجئت بأنه قام بطلبي إلى مكتبه كأنه يشعر أنني أود أن أخبره شيء !!
وعندما دخلت إلى مكتبة قال وهو يبتسم تلك الابتسامه اللعينه :لقد علمت انكي لم تصعدي المسرح ليلتين! !
أجبت :نعم وانا اعتذر على ذلك لكن كان لدي بعض الظروف الخاصة! !
هز رأسه ثم نظر إلى الأسفل وقال بنبرة جادة :لا أريد تكرار ذلك مجددا !!
اومأت برأسي بنعم ثم قلت بنبرة مليئة بالتردد والرهبة :س سيدي ،أ أن انا أود أن أخبرك بشيء ،وتوقفت عندما رفع رأسه بإتجاهي فنظراته مخيفة وقال عندما توقفت عن الكلام :هي تكلمي ماذا تريدي أن تقولي ؟
ثم تجرات وقلت له عما يخطط له روبرت وبدأ يثور غضبه وضرب على الطاولة ثم طلب مني اللحاق به دون حتى أن يطلب مني أي دليل !!
وإذا ببيتر يأتي في طريقنا أووووو لالاه يالها من مصادفة جميلة وبدأ روبرت يصرخ في وجه بيتر ويخبره عما أخبرته ثم صرخ على رجال كانوا بجانب بيتر أن يمسكوه لكن هناك شيء غريب بيتر لازال يبتسم! !

وهذا بارت طويل !!
وبما أن النهاية قربت ابى اعرف تبوا النهاية # سعيدة ولا #حزينة

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن