الجزء الخامس

1.1K 79 13
                                    

وجدت أبا قادر مقتول انا كنت متوقعه أن ليندا تريد قتل أحد لكن لم أتوقع أن يكون أبا قادر وانا أسرح محاولة إيجاد أجوبة لما حدث واذا بصوت بكاء يقاطع خيالي انه صوت ليندا والتفت اليها واذا بها تسقط على ركبتيها وتبكي واقترب منها انا وجينفر نريد تهدئتها .
ليندا : امي أن .انا .انا لم اقتله صدقيني.
انا أصدقك ليندا ؛ وتمت مقاطعتي من رجال الشرطة لقد أتوا لأخذ ليندا ووقفت أمامهم محاولة ايقافي لكن قاموا بدفعي و اخذوا ليندا وهي تبكي وتصرخ : لم اقتله .
وجينفر تهاجمهم وتحاول منعهم من أخذ ليندا وكان أحد أفراد الشرطة يريد أن يهجم بالضرب على جنيفر لكن وقفت أمامها وضل الشرطي ينظر إلي للحظه ثم ذهب وأخذوا معهم ابنتي و عدت بفكري إلى البحث عن أجوبة لما حدث من هو قاتل أبا قادر لكن لحظه أين قادر؟
بدأت الأفكار في خيالي هل يمكن أن يكون قادر هو القاتل لكن لماذا يقتل أباه؟ وقاطعت أفكاري جنيفر طالبه مني أن نعود إلى المنزل لكن طلبت منها أن تعود هيا وانا سأتبعها بعد أن أقوم بعمل !
وعادت جنيفر تاركتني ابحث عن جواب لمقتل أبا قادر وانا ابحث بجوار منزل قادر لمحت شخص يمشي خلف المنزل وتبعت ذلك الشخص وبعد أن تمعنت جيدا في ذلك الشخص وجدت أنها خادمة منزل أبا قادر لكن إلى أين تذهب دعوني استمر في اللحاق بها لكي اعرف إلى أين ستذهب وتوقفت بجانب صندوق النفايات ومن تلتفت يمين ويسار كادت أن تراني لولا أنني اختبأت بسرعة خلف شجرة ثم إزالة صندوق النفايات وفتحت باب في الأرض ونزلت داخله لا أدري لكن لدي إحساس بأن الجواب الذي ابحث عنه ساجده هناك وذهبت بإتجاه النفق وفتحته ونزلت لأرى مايحدث هنا ونزلت الدرج المكان مظلم لكن هناك ضوء في الأسفل وعندما وصلت إلى الباب الذي خلفه مصدر الضوء وأردت فتح الباب لكن سمعت صوت الخادمه وهي تقول : لا تقلق حبيبي سأقوم بتطهير جروحك وبالنسبه للجريمة لا تقلق لقد اخذوا الغبية ...إنها تقول عن بنتي غبيه أود قتلها لكن لحظه قالت بدلا عنك اذا القاتل هنا لكن من هو ؟
لقد شككت بقادر لكن هي قالت حبيبي لنكمل الاستماع اليها. ...اخذوا الغبية ليندا بدلا عنك ضحكت ههه فعلا انت تمتلك حظ رائع. ...لم أتحمل الاستمرار في الاستماع بدأت بفتح الباب كي أرى مع من تتحدث فهو لم يتكلم بأي كلمة وبدأت افتح الباب قليلا وألمح الخادمة تجلس على طاولة وهي تحكي ما حدث خارجا وبطريقه مستفزة أنها تستمر في وصف بنتي غبيه بل وصفتني انا بالعجوز انا كبيرة لكن لست عجوز وطريقة جلوسها كأنها من فتيات الملهى وهي تحكي التفت بإتجاه الباب مما جعلني أخاف وكنت أريد الباب لكن حدث العكس وفتح الباب وتركت الباب وأردت العودة لكن ان عدت لن أستطيع معرفة القاتل عدت ودفعت الباب ودخلت وكانت تقف أمامي الخادمة اللعينه وعندما راتني وضعت يدها على فمها ثم ألتفت نحو السرير حيث يجلس
لا أصدق القاتل هو.....




هاه توقعاتكم
يتبع .....

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن