عدت إلى المنزل وانا مندهشه مما حدث اليوم !!
ودخلت لتفقد حال وسام وروبي والذي على ما يبدوا انه عادة إليه عافيته، حيث وجدته جالس على السرير وكانت تطعمه روبي وكانا يستمتعان بحركات العناد التي تظهر من كليهما حيث كانت روبي تصر على أن يأكل مرة أخرى وهو يرفض ومن ثم تقوم روبي بفعل ما تفعله الأمهات مع الأطفال بجعل الملعقة قطار وفم وسام نفق ووسام يغضب لذلك لانها تذكرة بالنفق الذي أصيب فيه هه يالهما من مضحكان! !
وحاولت عدم ازعاجهما وذهبت للجلوس في غرفة الجلوس واذا بجنيفر تدخل وهي تكاد تموت من الفرح وتأتي لتجلس بجانبي وتقول وهي سعيدة :لقد كنتي ستتسببن بتدمير حياتي ،عند ذلك أشرت بأصبعي الي مندهشه من تعبيرها واكملت :نعم انتي !!لقد جعلتيني أعتقد أن روبرت يخونني ولكن هو كان يجهز لي مفاجأة! !لقد طلب يدي رسميا !!
وهنا توقفت عن الاستماع له وأصبح كلامها يتكرر في خيالي واذا بروبي تدخل علينا وتبدأ بمشاركة جنيفر فرحتها وأصبحن يقفزن ويضحكن وانا مازلت مصدومه هل أنا كنت مخطئه بشأن روبرت ؟
هل فعلا روبرت يحب جنيفر ؟
وإذا بروبي تمسك يدي وتقوم بسحبي وجعلي اشاركهن القفز لكن لم أستطع تصنع الفرحة فأنا مازلت أشعر بأن هناك شيئا ما خاطىء! !
ودخلت إلى غرفتي وانا أفكر في ما حدث اليوم !
وفي التغيرات التي حصلت !!
وإذا بجوالي يرن والتقطه لأرى من هو المتصل لأجد رقم نهى !!
ماذا تريد نهى ؟أجبت عليها ليأتي تغير آخر في هذا اليوم العجيب !!
ولكن هذه المره تغير جعلني أتوقف عن التفكير في الهموم بل جعلني أود أن أقفز من الفرح !!
لقد أخبرتني نهى أنها اقنعت رشا أن تقدم شهادتها في قضية ليندا !!
وأخيرا ليندا سترى نور خارج السجن ،اخيرا سأضمها إلى صدري اخير ستعود ابنتي العاقلة إلى الحياة !!
نعم إلى الحياة،حياة الحرية فحياة السجن هيا مثل الموت بل هيا مثل العيش في قبر !!لا تسطيع فعل أي شيء يدل على انك تعيش !!
وهنا بدأت الدموع تنزل من عيني ولكن هذه المرة دموع الفرح ،لقد اشتقت فعلا لها فلم أعد أحب أن تأتي دموع الحزن والقهر ،أريد دموع الفرح !!
وخلدت إلى النوم وانا اشتاق للحظه رؤية ليندا !!رايكم بالتطورات في القصة !!