الجزء 13

847 62 11
                                    

اريد تفاعل قوي انشروا القصه

خلوها توصل المرتبة الثالثة على الأقل






السبب هو روبرت الذي حاول قتلي !!
لكن هو قتل الضعف فيني ؛وترك القوة كي أقف في طريق تدمير #عائلتي !!
بدأت دموع عيني تنزل تلقائيا وكانت هناك امرأة أمامي تنظر إلي باستغراب وسئلت : هل تعرفي هذه السيدة التي ماتت ؟
أجبت : لا أعرفها انا فقط ابكي متأثرة بالموقف .
وتركت المكان سريعا فأنا لا أريد أن يعرف أحد أنني مازلت على قيد الحياه فهذا سيكون خطر علي فإن لم ينجحوا هذه المره في قتلي قد ينجحوا في المرة القادمه لكن ماذا سأفعل الآن انا لا امتلك مكان إذهب إليه ولا امتلك المال أيضا فأنا خرجت من المنزل هاربه دون أن أفكر بأخذ شيء إلى أين سأذهب الآن ؟؟
وكنت اسير في الشارع وانا أفكر تلك الأفكار وفجأة لمحت صالون تجميل و هنا خطرت لي فكرة سأذهب إلى صالون حواء!!!
إنه صالون تملكه صديقتي هويدا أنها كانت رفيقه لي قبل أن ألتقي ببيتر اللعين !!
وذهبت إلى الصالون ولن تصدقوا أنني لم أعرف المحل حيث ضللت امشي وأعود في الشارع وأمر بجانب المحل ولكن لم أعرفه إلى بعد أن سئلت عنه رغم أن اسم المحل هو ذاته لكن لم أعرفه فقد أصبح المحل كبير جدا وأصبح راقي يبدوا أن القدر ابتسم لهويدا ودخلت الصالون وكانت أمامي فتاه شقراء طويلة ورشيقه وكانت تنظر إلي بأندهاش وقالت لي بنبرة متكبرة: ارجوا ان تبحثي عن صالون آخر لن تستطيع على دفع أسعار هذا الصالون.
نظرت اليها وابتسمت وقلت :انا ابحث عن هويدا! !
ردت علي :امي !! ماذا تريدي بها ؟
ابتسمت مندهشه ووضعت يدي على فمي متنهده وقلت: يالهي !! هويدا أصبح لديها فتاة !
وفجأة جاء صوت من الماضي وكلمات هي كلمات من الماضي أنها كلمات رفيقتي لم تغيرها : لماذا تقفين دون عمل ؟ انسه زرافة.
إنها مازلت تسخر من الجميع !!
عندما لمحتني اذا بها تمعن النظر بي وانا الابتسامه تكبر على وجهي فأنا عندما أراها دائما اضحك وترفع يدها مشيرة إلي وتقول :بربرا! !
وأومأ برأسي بأجل واذا بها تندفع الي وتحضني وكانت ابنتها تنظر إلينا بأندهاش!
وبعد أن جلسنا و احتسينا كوب قهوة بدأت أحاديث الاشتياق للماضي والسؤال عن ما حدث بعد الفراق وحين الغياب هويدا : وأخيرا التقينا! ! لم أتوقع أن يجمعنا الزمن مرة أخرى كيف أصبحت حالكي ؟وكيف بيتر ؟؟
بدأت الابتسامة تختفي من على وجهي بعد أن ذكر اللعين بيتر همهم كيف لي أن أخبرها أن الرجل الذي تركت عائلتي لأجله وتركت الحي الذي كان يجمعني بها لأجله قد جعل حياتي سوداء وبدأت اسرد لها قصة العشق الأسود وكيف أن بيتر تخلى عني واذا ببنت هويدا تقاطعنا وتأتي ببعض البسكويت والعصير وأنظر إلى هويدا وأقول لها :لقد أصبح لديكي فتاه !!
وتلتفت الي وتقول : اووو نسيت أن اعرفكما على بعض هذه ابنتي نهى وهذه رفيقتي التي كنت احكي لكي عنها أنها بربرا.
وتصافحنا ثم بدأ الحديث مجددا وقلت : يبدوا ان القدر ابتسم لكي وجدتي من يحبكي وأصبح عملكي أفضل !!
وإذا بملامح الحزن تظهر على وجهها و تقول بنبرة يائسه :صحيح القدر ابتسم لي في عملي لكن يبدوا انه لم يفعل ذلك في حياتي الخاصه وجدت والد نهى وعشنا لحظات سعيده ورزقت بأبنتان وفي يوم من الأيام وبناتي مازلن لم يتجاوزن سن الخامسه كن يلعبن في حديقة المنزل وفجأة تركض بإتجاهي نهى وهي تبكي وتصرخ ان هناك لص أتى ويقفز زوجي مسرعا يلحق هذا اللص وقاد سيارته ملاحقا لذلك اللص ؛لكن ...وتوقفت عن الكلام وأصبحت تبكي ووضعت يدي عليها محاولة أن اهدئها واذا تشير لي بيدها أنها على ما يرام وتعيد مكملة للقصة وتقول : لكن زوجي وهو ملاحق للص صادف في طريقه شأحنه وقام بحادث جعله يخسر حي... ولم تسطيع إكمال القصه وبدأت تبكي وقلت لها : لكن انتي أفضل حالا مني زوجكي ذهب وترك لكي ذكرى جميله بعكس زوجي الذي لم يترك لي سوا المشاكل بل عاد أيضا ليقضي على ماتبقى من عائلتي. ... وبدأت أقص لها ماحدث لي حتى وصلت عند ذكر أنني توفيت وكنا نضحك ونبكي كيف أنني احكي مشهد وافتي وقالت : حقا بيتر مجرد انسان حقير لا أصدق انه فعل بكي كل هذا ؟ لكن لا يهم المهم انكي مازلتي بخير ؛ والأهم أننا التقينا.
وابتسمت لي وابتسمت لها وخطر في بالي سؤال : آين ابنتكي الأخرى لماذا لا تعمل معكي هنا ؟
وإذا بوجهها تعود إليه ملامح الحزن بل بدأت تبكي وقالت مجيبه على سؤالي بنبرة باكيه :السارق لم يسرق حياة زوجي فقط بل سرق أيضا ابنتي. .
ووضعت يدي على فمي متحسرة على سؤالي الغبي وكانت تبكي أمامي يالي من حمقاء لماذا انا فضوليه هكذا ؟؟

الحين عندي سؤال لكم لوكان القصه
مسلسل! !

من تقترحوا لكل شخصية من فنان لكي يؤديها؟ ؟
جاوبوا بليز

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن