جنيفر تستمر بالتقدم نحو روبرت لكن تغير ذلك بعد أن أصبح روبرت هو من يخطو نحو جنيفر وكانت خطواته تزيد من سرعتها تدريجيا وكان بيتر يتبعه وملامح الصدمة أصبحت تعلو وجه جنيفر بل أصبحت تظهر على الجميع وامسك يد جنيفر وأصبح يجرها خلفه متجها إلى الخارج القاعة وهذا أكد لي أنه علم ليس بهروبي بل علم بكل ما ندبره! !
والقيت الصحون من يدي وأصبحت أركض خلفهم وسرعان ما لحق بي شايف وروبي ووسام وأيضا رجال الشرطه المتواجدون هنا بل وقاموا برفع أسلحتهم وقاموا بتصرف غبي حيث قاموا بإطلاق النار! !
مما جعلني أقف واصرخ عليهم :توقفوا لا تطلقوا أن ابنتي معهم !!
وإذا بجسم شخص يدفعني ويلقي بي على الأرض مع سماع صوت إطلاق ناري والتفت لارى الشخص لأجد انه شايف ونحن ملقيان على الأرض ورجال الشرطه ورجال روبرت يتبادلون إطلاق النار واذا بشايف يمسكني ويبدأ بجعلي اسير معه ونحن نحني جسدنا خوفا من طلقات الرصاص وبعد أن ابتعدنا أصبحنا نبحث عن جنيفر وروبرت واذا بنا نسمع صوت صراخ جنيفر من الأعلى وسرعان ما اتجه شايف نحو السلالم وتعبته واذا بي المح بيتر يخرج من تحت السلالم وكان يبدوا عليه الرعب عندما لمحني وبدأت امعن النظر فيه حتى وقعت عيني على حقيبة في يده واقتربت منه وقلت بنبرة استحقار :اكيد أن ما بداخل هذه الحقيبة هو ثمن بيع عائلتك وتدمير حياة بناتك ،وكان يريد التكلم لكن قمت بمقاطعته سريعا وقلت : لا أود الاستماع إلى المزيد من الكذب واتمنى ان تسعد بهذا المال لكن في الجحيم !!
وتركته وعدت لصعود السلالم وانا اتجه إلى الأعلى اذا بي أسمع صوت الشرطة تصرخ على بيتر تطلب منه التوقف لكن تجاهلت هذه الأصوات وصعدت إلى الأعلى وعندما وصلت اذا بي أجد روبرت يضع المسدس على عنق جنيفر مهددا شايف ان اقترب أنه سيقتلها هل هذا هو الحب !!!
هل الحب يعني اما ان تملك من تحب أو تدمر حياته! !
أم أن الحب هو أن تسعد من تحب حتى لو سعادته كانت ببعدك عنه !!وهنا بقيت مختبئه خلف الحائط الذي بجانب الباب المتجه إلى السلالم حيث أن روبرت كان يتجه نحوه لكي يهرب لكن لم يعرف أن الأم تنتظره كي تنقذ ابنتها !!
وعندما تجاوز الباب وأصبح مقابلي قمت بدفعه بكل ما امتلك من قوة وهكذا افلتت جنيفر من يده وسقط السلاح من يده واذا بروبرت يقف يريد أن يلتقط السلاح لكن انقض عليه شايف وبدأ العراك بينهما! !
كل واحد منهم يضرب الآخر وفجأة نسمع صوت انفجار قوي وتوقف شايف والتفت إلينا عندما سمع صوت الإنفجار وهذه الحركة كانت فرصة روبرت التي لم يضيعها وأخرج سكين وغرزه في جانب شايف وكان يريد إعادة الطعن لكن ألقت جنيفر حذائها على روبرت مما جعله يسقط السكين ونهض شايف ليلكم روبرت وصدقوني أنها لكمه قويه لأنها جعلت روبرت يعود إلى الوراء حتى تعثر بشيء ليسقط من هذا الدور إلى الأسفل عن طريق سياج السلالم طبعا انا لم اسعد بما حدث صحيح هو أراد تدمير حياة ابنتي لكن لا أريد أن يموت هكذا!!
واقتربت من السياج لأرى ماحدث له لكن جنيفر بدأت تصرخ مناديه لي كي اساعدها بحمل شايف المصاب
وبدأنا حمله إلى الأسفل وعندما وصلنا وجدنا المكان يشتعل بالنار وأصبحت جنيفر تكح بسب الدخان الكثيف هنا واذا بصوت روبي وهي تصرخ :إنهم هنا !
وأتت هيا ووسام ليساعدنا في الإسراع بالخروج وعندما خرجنا من القاعة اذا بليندا وهويدا يقفان أمام الباب مع رجال الشرطة والاطفاء وضمتني ليندا وقالت :هل انتي بخير ؟
أومأت بأجل واكملت : لقد قلقت عليكي فذهبت فأرسلت هويدا تسئل عنكي وعندما علمنا بالزفاف تأكدت انكي في خطر !!
أردت الحديث لكن قاطعنا صوت أحد رجال الشرطه وهو يقول :الرجل الذي كان يحمل الحقيبة مازال مسجون بين النيران التي اشعلها! !
وقلت بصوت خافت : يبدوا انه كان يريد الموت مع المال حق انه رجل جشع! !
التفت إلي ليندا وسئلت :هل هو ابي ؟
أومأت برأسي بطريقة متحسرة بنعم واذا بليندا تندفع نحو المنزل والحق بها أريد إيقافها لكن اوقفني أحد رجال الشرطة أخبرني انه يمنع الدخول فالمكان خطر وبدأت أصرخ أن ابنتي هناك وروبي كانت تساعدني في أخبار هذا الشرطي الغبي أن ليندا بالداخل ،وفجأة ينفجر مجددا المكان وصدقوني أنني كنت سأقتل هذا الشرطي من القهر لأن ليندا لم يمضي على خروجها من السجن سوا القليل كي تموت !!
وامسكت الشرطي وأردت ضربه لكن اوقفني صوت روبي وهي تصرخ بأسم ليندا والتفت لأرى ليندا تخرج وهي تحمل اللعين بيتر !!
واقترب منها واصرخ عليها :تضحي بحياتك من أجل هذا اللعين !!
وترد علي بكل بروده ومع تلك الابتسامه الساحره قائله : انا صحيح أنني ابنت بيتر لكن انا ايضا ابنة بربرا المتسامحه والطيبة لذلك انا لن أكون سيئة كوالدي بل سأكون مثلكي! !
يالهي !! كم أسعدني كلامها !!
إنها حقا ابنة رائعة وقمت بضمها إلى صدري !!
ثم انتقلنا إلى المشفى لمعالجة جميع من تضرروا من الذي حدث وبتوفيق الله لم يصب شايف بجروح بالغه والذي كان يشغل بال جنيفر حيث كانت تضل تسأل الممرضات عن حالته كل لحظه ،واو يبدوا أن الله عوض جنيفر سريعا عن حب روبرت الذي كان سيء بحب شايف الذي أعتقد أنه سيكون حب صالح !
وتأتي ممرضة أخرى لتخبرنا عن حالة بيتر والذي لم يكن أحد يهتم لها لتخبرنا بأنه أصيب بأعاقة في النصف الأسفل من جسده أي لن يستطيع تحريك قدميه بل إن يديه أيضا أصيبت بحروق ولن يستطيع استخدامها في الوقت الحالي وبذلك هو يحتاج رعاية واشرت الممرضة لنا ولكن لم يقبل أي أحد بهذا العمل سوا ليندا !!
ليندا أخبرت الممرضة أنها ستتكفل برعاية بيتر حتى تشفى حروقه انا فعلا مندهشه من تصرفات ليندا !
وتقفز رشا لتقوم كعادتها بمضايقة ليندا وتخبرنا أنها لن تقبل أن يعيش هذا الرجل في منزلهم !!
وتلتفت ليندا الي كأنها تخبرني أن اساعدها ،رغم أني لأول مرة اتفق مع رشا لكن عاطفة الأمومة جعلتني أقنع هويدا بأن تسمح لبيتر بالبقاء في المنزل ونجحت بذلك بعد عناء معها !!
وعدنا إلى المنزل كعائلة واحدةلكن هل هذه #النهاية
عاد هذا بارت طويل ولا ؟
ايش رايكم بتصرفات ليندا مؤيدين ولا معترضين؟