وقفت أمامي وأردت أن أضمها وفي نفس الوقت أخاف أن تعرفني واذا به ترفع يدها متسأله ماذا بكي واقفه هكذا ومن ثم تجاوزتني انا سعيده أنها لم تتعرف علي فهذا يدل على أنه لن يتعرف علي أحد .
دخلت غرفة التجميل ووجدت غرفة مليئة بالفساتين والمستحضرات التجميلية وأيضا الكثير من النساء هنا بل أنني لن أقوم سوا بتسليم نفسي لهن كأنني فنانة مشهورة وارتديت فستان قصير (اللي في الصورة ☝)
واستعددت لصعود إلى المسرح وعندما سمعت صوت الجمهور بدأ قلبي يخفق بقوة فأنا لم اصعد يوما أمام هكذا جمهور حتى الجمهور الذي أديت أمامه الاختبار لم يكن بهذا القدر ولمحت جنيفر تمشي ممسكه بيد روبرت داخلين بين الجمهور وهذا جعلني انسة الخوف و اصعد على المسرح دون خوف وبدأت الرقص والمفاجىء أن الجمهور تفاعل معي حتى روبرت وقف وبدأ يرقص مع الجمهور الذي تفاعل معي بالرقص وجنيفر كان يبدوا عليها الغضب وهذا جعلني أزيد من الاغراء في رقصي بل بدأت اغني صحيح أن صوتي ليس جميل
لكن الجمهور لم يهتم بل ازداد التصفيق والهتاف واتجهت نحو روبرت ورقصت بجانبه وجعلته يرقص معي وهذا جعل جنيفر تثور غضبا وتقوم برمي كل ما على الطاولة مما جعل الجميع يتوقف وينظر إليها وتركت المكان ونظرت إلى روبرت لكن لم يبدي أي اهتمام وطلب مني أن استمر في الغناء ياله من حقير لماذا لم يلحق بعدها انه حقير واستمررت بالغناء وبعد أن انتهت هذه الليله حان وقت ذهابي من هذا المكان وانا امشي خارجه اذا بي أسمع شخص يقول : ياحلوة! !
والتفت لأرى صاحب الصوت ليظهر انه وسام (للي ماعرف من هو وسام وسام هو اللي هربت معه روبي )ووقفت وابتسمت له واذا به يقول :لقد كنتي رائعة اليوم !!
وابتسمت وقلت :شكرا ؛واقتربت منه وجلست بجانبه وابتسمت له ووضعت يدي على قميصه وقلت :هل تريد أن تصبح الحلوه حبيبتك؟
وابتسم وأجاب : لا فأنا امتلك حبيبه انا فقط أعطي رأيي فيكي !
كانت أجابه مفاجأة لي وقلت له :أنها محظوظة أنها تمتلك شخص مخلص مثلك .
ابتسم وقال :انا محظوظ بها فهيا تخلت عن حياتها لأجلي،عندما سمعت هذا الكلام أردت أن اتهجم عليه لكن التزمت الهدوء واكمل قائلا :رغم أنني عارضت ذلك وطلبت منها أن تبقى في بيتها وأنني سأعمل وهي لن تظطر للعمل لكن بيتر قام بإقناعها أن تضحي لأجل حبها ؛ماذا بيتر !!يبدوا أن هذا الحقير متعمد تدمير حياتي كيف يقوم بنصح روبي بذلك! !
لنكمل سماع حديث وسام : وانا عارضت ذلك وأردت الوقوف بوجه بيتر لكن هو قام بتهديدي انه لن يسمح لي برؤيتها مجددا .
سألت :لماذا وما شأن بيتر بك ؟
أجاب :أنني اعمل بائع حبوب وهو يرأس العصابه التي نعمل لديها .
سألت :لكن إلا تخاف أن تخسر حبيبتك أو تخسرك في هذه العصابه؟
أجاب :انا لن اسمح أن اخسرها فأنا ساحميها لكن لن أستطيع منع أن تخسرني! !
قال آخر كلامه وأنزل رأسه حزنا وقلت له مع طبطبه على كتفه وابتسامة :لا لن تخسرك فأنت شخص رائع واتمنى ان أتعرف على حبيبتك.
وابتسم وابتسمت ثم تركته واتجهت إلى المنزل وعندما وصلت كانت هويدا ونهى تنتظران وكان يملؤهن الخوف علي فأنا كنت عند عصابة وسعدن برؤيتي ولم يسمحن لي بأن انام قبل أن احكي لهن ماجرى معي وقصصت عليهن ماحدث وكن يضحكن عندما اشرح لهن كيف رقصت بعد أن أنهيت القصه خلدت إلى النوم ...
وفي اليوم التالي عدت إلى الملهى وانا في طريقي إلى غرفة التجميل اذا بشيء يلفت نظري أنها رشا !!
(اللي ماعرف رشا يرجع الى الجزء السادس )
لكن ماذا تفعل رشا هنا واذا بها تكلم شخص واقترب مختفية كي اختلس النظر والسمع واذا بالشخص هو بيتر يالهي هل يعقل أن بيتر أيضا هو سبب سجن ليندا ؟
أتمنى أن أكون مخطئه! !
لنسمع حوارهما
رشا: لقد نجحت في إقناعه بالزواج مني ولقد تزوجني والآن انا زوجته رسميا !!
بيتر :احسنتي الآن علينا أن نزيحه كي ترثي الثروة التي يمتلكه ثم نسخرها في أعمالنا! !
يزيحه ماذا يقصد؟ ورشا ظهر أنها تعمل معه لأول مرة اتأكد أن الدنيا صغيرة كل مصيبة في حياتي بيتر كان له علاقه بها لنكمل الاستماع إليهما :
رشا :كيف ذلك ؟
بيتر :لقد أرسلنا رجلان يقومان بتعطيل سيارته وبعد أن يقوم بقيادتها سيحدث ..
قاطعته رشا :بوم وضحكا.
ماذا سأفعل أنهما سيقومون بقتل قادر علي أن أوقف ذلك قادر لا يجب أن يموت يجب أن يسجن والا ليندا ستضل داخل السجن ......ايش رايكم بوسام؟
وتوقعاتكم !!