وأخيرا وصلنا الألف
نعم لقد قمت بإزالة منزلي !!
منزل يحمل ذكريات #عائلتي! !
المكان الذي ربيت في بناتي؛ المكان الذي تعلمن فيه كلمة ماما !!
المكان الذي فيه تعاركت فيه روبي وجنيفر ههه
المكان الذي كانت تستلقي فيه على حضني ليندا عندما تشعر بالحزن! !
إن منزلي لقد حطمته بنفسي انا الان اكاد انفجر بكائا وانا أفكر في اني انا من حطمته ؛لكن لا يهم فأنا مازلت امتلك المنزل !!
نعم أمتلكه، إنه عائلتي! !عائلتي هي المنزل الحقيقي وليس المكان فأن اضعت مكان تستطيع اعادة اعماره أو حتى نقله إلى مكان آخر لكن ان اضعت وخسرت أحبابك فقد لا تستطيع إعادتهم! !
وأنا أفكر هذه الأفكار أتت سيارات الشرطه والاسعاف وأصبح الشارع يعج بالناس وقررت أن أذهب قبل أن اتهم بجريمة فأنا يجب أن أبقى حرة حتى أنقذ بناتي وغطيت وجهي بوشاح وبدأت امشي ولكن توقفت عندما لمحت السيارة التي اقلت جنيفر تعود بإتجاه المنزل و عدت خلف السيارة وبدأت اقترب من الشرطه التي توقفت جنيفر عندهم وانا كنت استرق النظر والسمع خلفها لكن كان يفرق بيننا بعض الناس الذين تجمعوا لرؤية الحادث وكانت جنيفر تبكي وتصرخ : امي امييييييي داخل هذا المنزل اللعين انقذوها انقذوها! !
ينقذوني! !ههه إلا تعرف جنيفر أنني دمرت بسبها الآن أحسست بوجودي وفجأة يأتي صراخ صوت عرفته منذ أول حرف أنها روبي :امي امي ماذا حدث ه ه ج جنيفر أين امي ؟لا تخبريني أنها داخل المنزل ارجوكي قولي لا.
وأنزلت جنيفر رأسها وهي تبكي وجن جنون روبي وأصبحت تحاول الاندفاع بإتجاه المنزل الذي مازال الدخان يتصاعد منه ؛هل تصدقوا أنني الآن يتجمع لدي إحساس الحزن والفرح ،نعم أنا سعيده لاني أرى حب بناتي لي أمامي و لكن أيضا حزينه لرؤيتهما ينهاران ويتألمان، لا أدري دموع الفرح تسقط أم دموع الحزن والآن قاموا باطفاء الحريق وبدأ رجال الإسعاف يخرجون الجثث خرجت جثث القاتلان.
رجل الشرطه : هل تعرفان هذان الرجلان؟
جنيفر : لا ،لكن ماذا يفعلون داخل منزلنا؟
عندما سألت جنيفر السؤال رأيت ملامح الخوف تظهر على بيتر الذي كان يرافق جنيفر
رجل الشرطه : لا أدري ربما هما لصان سيتم التحقيق في ذلك ...قامت روبي مقاطعة لشرطي بصراخهها مع شد قميص الشرطي بيدها :امي هيا من تهمني فليذهبون إلى الجحيم أين امي ؟
وهنا أنزل الشرطي رأسه وبدأت روبي تشده بقوة ودموعها تكاد تكون سيل من الدموع لكثرتها وجنيفر تحاول تهدئتها وتطلب منها ترك المجال لشرطي للحديث .
رجل الشرطه : أعتذر لقول ذلك لكن والدتكما توفيت! !
ماذا !! انا مت !! ماذا يقول هذا الغبي أنني مازلت على قيد الحياه !!كيف مت ؟
وتمت مقاطعة أفكاري إشارة الشرطي بيده بإتجاه المنزل حيث تم إخراج جثه أخرى من المنزل مما جعلني اندهش وجعل بناتي ينهارين ويتجهان نحو الجثة و أصبحن يبكين ويصرخن وأصبحت ابكي معهن لرؤية بناتي حزينات ويصرخن امي وأريد أن أتقدم إليهن واحضنهن وأقول لهن انا هنا انا هنا لا تبكين لكن لا يجب أن امشي مع القدر يبدوا أن القدر يريد أن يساعدني! !
لكن من هذه التي ماتت بدلا عني ؟
لحظه أنها جارتي عندما أرادت الدخول إلى منزلي يبدوا أن القدر فعلا يريد مساعدتي!!
ومازلن بناتي يبكين ويصرخن والشرطة تفرقهن عن جثتي أو جثت جارتي وصدقوني أنني أتألم لرؤية بناتي يتألمن !!
وفجأة جاء روبرت واذا بجنيفر تركض لحضنه وتبكي وهو يهدئها وكانت جنيفر تقول : انا السبب انا السبب .
لا حبيبتي لستي السبب السبب هو من انتي في أحضانه الآن ....حقا لا تحس بالنعمة إلا عند فقدانها.
رايكم بها البارت! !
وصوتوا وعلقوا
وصلوا القصة للمرتبة الأولى