هيماواري: لا تقلق الآن أنت حر
ڤيرا: لا
هيماواري: ثق بي
ڤيرا: لقد وصلنا الى الجيليتيان
هيماواري: كم إن هذا المكان جميل
دخلا الى مدينة الجيليتيان
جاءهنا تاسكى
تاسكى: جيد أنك حي
ڤيرا: نعم
تاسكى: أهذه الآنسة هيماواري
ڤيرا: نعم
تاسكى: تفضلا إن الجيليتيان أرض الجميع
هيماواري: شكراً
و دخلا
هيماواري: إن المكان رائع
ڤيرا: نعم
أما عند ساكي
كانت تضم رجليها الى صدرها و تضع رأسها على رجليها
و كان ميلاند يبحث عنها
و ينادي على إسمها
ميلاند: ساكي ساكي أين أنتِ أين ذهبتي ساكيزان أين أنتِ
نظر الى يمينه
إقترب من الأشجار
كان يسمع صوت شهقاتها
ذهب لها
جلس بجانبها
ميلاند: توقفي عن البكاء
نظرت له
كانت عينيها محمرتين و منتفختين من كثرة البكاء
ميلاند: لا تبكي أنا لا أعرفك هكذا ما سبب بكائك أجيبيني أيتها الطفلة
ساكي: أنت لا تفهمني
ميلاند: لا أنا أفهمك لاكن أنتِ لا تفهمين نفسك
ساكي: ميلاند أنا خائفة
ميلاند: مِن ماذا
ساكي: لا أعرف
ميلاند: الوحدة قاسية أعرف لاكن لماذا أنت خائفة
ساكي: لا أعرف
ميلاند: صديقتي أنا أتيت معك حتى لا أتركك وحدك عندما تشعرين بالحزن أو الخوف أخبريني لن أرفض طلب مساعدتك إفتحي لي قلبك ماذا بك
نظرت له
ميلاند: هل ستذهبين أو لا
ساكي: نعم لاكنك ستدخل معي
ميلاند: حسنا
وقفا
مسحت دموعها
ميلاند: دعينا نذعب قبل أن تغيري رأيك
ساكي: حسنا
و بدآ في المشي
في الجيليتيان
هيماواري: أهذا هو القصر
كانا واقفان أمام قصر كبير جداً
ڤيرا: نعم أدخلي
دخلا
هيماواري: إن الجيليتيان مكان جميل
ڤيرا: و ما رأيك في الميكاتين
هيماواري: تمزح معي صحيح
ڤيرا: نعم
وصلا أمام باب
ڤيرا: تفضلي هذه غرفتك آنستي
فتحت الباب
كانت غرفة جميلة زهرية
هيماواري: حسنا شكراً
ڤيرا: العفو الآن إرتاحي
و ذهب
دخلت هيماواري إرتمت على السرير بسعادة
هيماواري: لا أعرف ما سر هذه السعادة
خرج ڤيرا من القصر
و بدأ في التمشي في الشارع
نظرت له مير
و ذهبت له
مير: أهلاً ڤيرا أرى أنك حي
ڤيرا: نعم أنا حي
مير: سعيدة برؤيتك مجدداً
ڤيرا: أنا أيضاً
مير: هل ستبقى في الجيليتيان
ڤيرا: ربما لا أعرف
مير: أتصدق لست مصدقة أنك حي توقعت أنك مت
ڤيرا: لا أنا حي
مير: جيد
أما في كونوها
فتحت ساكي باب منزلها
ساكي: هل أنت جاد
ميلاند: نعم
ساكي: أدخل قبلي
دخل و وقف مقابلها
ميلاند: لم يحدث شيء أدخلي
رفعت قدمها حتى تدخلها
ساكي: لا أستطيع إن الجادبية ثقيلة
أمسك بيديها
ميلاند: أنت سيئة في الكذب لدرجة غريبة
سحبها الى الداخل
إصتدمت به
أغمضت عينيها
بعد ثواني فتحت عينيها
ميلاند: ماذا ألن تبتعدي عني
إبتعدت عنه قليلاً
ميلاند: أنت الآن في الداخل
نظرت يمينها و سيارها
ساكي: إنه منزل عادي
ميلاند: و ماذا كنت تضنين
ساكي: لن أخبرك
ميلاند: هيا ندخل
ساكي: حسنا
بدآ في المشي بجانب بعضهما
ميلاند: بالمناسبة وجهك مضحك عندما كنت خائفة
ساكي: توقف عن السخرية مني
و توردت خداها قليلاً
ميلاند: لطيفة أيتها الفتاة الصغيرة
أما في الغابة
كانت سارادا تنظر الى السماء
تشوتشو: سارادا أنا أمامك لماذا تنظرين الى السماء
سارادا: لأنني أشعر بالراحة عندما أنظر الى السماء
تشوتشو: لاكن عبريني حتى قليلاً
سارادا: حسنا
نظرت لها
سارادا: ماذا
تشوتشو: لماذا تكلمينني بهذه الطريقة
سارادا: أضنك قلتي أنكي لا يمكنك البقاء مع أحد مثلي في مكان واحد
تشوتشو: لقد تأسفت منك
سارادا: لا لم تتأسفي
تشوتشو: حسنا أنا آسفة
سارادا: لقد قبلت إعتذارك لأنني لا أريد أن أخسر أقرب إنسانة لي
تشوتشو: جيد
سارادا: أنا لا أحتمل صوتك العالي
تشوتشو: أنا صوتي ليس عالي
سارادا: هل إنزعجتي من كلامي
تشوتشو: لا
سارادا: إذاً أنا أصبحت حساسة
تشوتشو: نعم
سارادا: ربما بقائي وحدي جعلني حساسة
تشوتشو: ربما
سارادا: إذاً ماذا تريدين
تشوتشو: لا شيء
سارادا: هل لاحظتي أن هناك شيء سيء سيحدث
تشوتشو: أرجوكي لا تبدئي أنا أكره الأشياء السيئة
سارادا: حسنا
تشوتشو: ماذا
سارادا: أين هيماواري
تشوتشو: لماذا تسألين
سارادا: فضول
تشوتشو: في القرية
سارادا: أنت كاذبة أنا أشعر أنها ليست هنا
تشوتشو: و كيف
سارادا: لا أشعر بتشاكراها هنا
تشوتشو: لا أعرف أين هي
سارادا: تشوتشو لا تكذبي على سارادا
تشوتشو: لا أعرف
سارادا: حسنا
أما عند هيماواري
هيماواري: بدأت أشعر بالملل
طرق الباب
نهضت
إقتربت من الباب
فتحته
و تفاجأت بالشخص الذي أمامها
هيماواري: ساردس
ساردس: هيما
هيماواري: ما الذي تفعله هنا أيها المجرم
ساردس: أنا لست مجرم
هيماواري: ماذا تريد
ساردس: أريد أن أسئلك
هيماواري: ماذا
ساردس: كيف حال ساكيزان
هيماواري: أفضل إن لم تراك
ساردس: هيما تكلمي بأدب
هيماواري: كيف تريد مني التكلم بأدب مع شخص ترك إبنته الصغيرة وحدها
ساردس: هل هي بخير
هيماواري: ستكون بخير إن لم تراك
ساردس: كيف تعيش
هيماواري: الآن فكرت في هذا
ساردس: أجيبي
هيماواري: إنها بخير حياتها سعيدة من دونك
ساردس: و كيف أصبحت
هيماواري: أصبحت تشونين و هي شينوبي قوي فعلت كل هذا بنفسها
ساردس: و هل تغير شكلها
هيماواري: لا تزال بنفس الطول و شعرها لا يزال أسوداً و عينيها لا تزال فضية هل سمعت عن شخص يتغير شكله لأن والده هجره
ساردس: لا
هيماواري: أصبحت سمراء قليلًا هذا الإختلاف الوحيد
ساردس: و هل حصلت على أصدقاء
هيماواري: حصلت حتى على حبيب
ساردس: ماذا
هيماواري: أضنك سمعتني
ساردس: و من هو
هيماواري: إسمه ميلاند
ساردس: عرفته
هيماواري: إسمعني ساردس ساكي سعيدة بحياتها في كونوها ليست محتاجة لك إبقى بعيداً عنها
ساردس: بما أنها سعيدة حسنا عندما تعودين الى كونوها أخبريها أنني أسف
هيماواري: لن تقبل إعتذارك
ساردس: أعرف فقط أخبريها بهذا
هيماواري: حسنا
ساردس: هل تضنين أنني لو ذهبت لها هل ستأتي معي
هيماواري: عندما كانت تحتاج لك رفضت أن تأخدها لاكن عندما لم تعد تحتاج لك هل تضن أنها ستأتي معك
ساردس: لا
هيماواري: أنصحك إبقى بعيداً عن ساكيزان
ساردس: لاكنها إبنتي
هيماواري: لو كنت تريدها لأخدتها معك منذ يوم موت أمها
ساردس: أعرف أخطأت
هيماواري: حسنا ماذا
ساردس: وداعاً
و ذهب
هيماواري: غبي
و دخلت الى الغرفة
أما عند ڤيرا
ڤيرا: إذاً ليريا
ليريا: نعم
ڤيرا: هل فكرتي أنه إذا قتلتم نيڤاس ستعلن حرب هنا
ليريا: ماذا تقصد
ڤيرا: ستحدث حرب على من سيأخد الملك
ليريا: نحن لم نفكر في هذا
ڤيرا: يجب عليكم الإتفاق في الجيليتيان قبل التفكير في الهجوم على الميكاتين
ليريا: لا أضن أن هناك شيء سيحدث بين سكان الجيليتيان من أجل الملك
ڤيرا: كل شخص سيحلم بأن يصبح الملك و لهاذا يجب أن تختاروا قبل التفكير في الحرب
ليريا: تعال معي
أمسكت بيده و سحبته معها
ڤيرا: الى أين
ليريا: الى منزل هدريان
ڤيرا: من هدريان
ليريا: ستتعرف عليه بعد قليل
وصلا أمام منزل كبير
طرقت على الباب
فتح هدريان
ليريا: هل كنت بجانب الباب
هدريان: نعم
نظر الى ڤيرا
هدريان: أهلاً هل أنت ڤيرا
ڤيرا: نعم
هدريان: سعيد بالتعرف عليك تفضلا
دخلا
هدريان: مارك و سسميل معي
ليريا: حسنا جيد
هدريان: ماذا هناك
ليريا: هناك شبء لم نهتم له
هدريان: ما هو
ليريا: فقط دعنا ندخل
دخلا الى غرفة الجلوس
مارك: أهلاً ليريا و صديقها كيف حالكما
ليريا: أهلاً
سسميل: أنت ڤيرا
ڤيرا: نعم
سسميل: أنا متفاجئة أنك حي أنا جيلاتيان سسميل
مارك: و أنا جيلاتيان مارك
هدريان: و أنا جيلاتيان هدريان
ليريا: هناك شيء مهم لم نفكر فيه
مارك: ما هو
هدريان: تفضلا بالجلوس
جلسا
ليريا: ڤيرا لاحظ شيئاً لم نلاحظه
سسميل: ماهو
ليريا: إذا أعلن الحرب و إنتصرنا و قتلنا نيڤاس و دمرنا الميكاتين جيشنا سينقلب علينا
هدريان: لماذا
ليريا: لأن كل الجنود سيطمعون في أن يصبحوا الملك و ستحدث حرب بين بعضنا لأننى لم نضع ملكاً من الأساس
مارك: كلام مقنع لاكن من سيصبح الملك
ليريا: إختيار الأغلبية
سسميل: ليس هنالك داعي
هدريان: نعم كل الجيش سيختارون ليريا لهذا الجميع يعرف أننى إذا إنتصرنا في الحرب ستكون الملكة ليريا
ليريا: و لماذا
هدريان: لأنكي من خططتي لكل هذا
ليريا: إذاً لن يحدث شيء
مارك: نعم
ڤيرا: هل فكرتم إذا كان الجيش متحمس يريد القتال
مارك: ماذا تعني
ڨيرا: إنه مطرب، دائماً قبل الدخول في أي حرب يجب أن يكون الجيش متحمس ليس خائف لا يجب عليه التفكير في الفوز أو الخسارة
مارك: جيشنا ليس مطرب
ڤيرا: إنه مطرب دون أن أراه أشعر به
هدريان: و المعنى
ڤيرا: إنهم خائفون أن يخسروا
سسميل: لا مستحيل أن يفكروا في شيء مثل هذا
ڤيرا: لا أنتم أنفسكم خائفون من الخسارة
مارك: لا ليس صحيحاً
هدريان: كلامك صحيح أنا خائف أن نخسر
ڤيرا: كل الجيش يشعر بذالك
ليريا: و الحل
ڤيرا: ثقوا بأنفسكم و سيثقون بكم الإرتباك في وقت الحروب أمر سيء
ليريا: هل هناك شيء نفعله يحل هذه المشكلة
ڤيرا: عندما تعلنون الحرب في ذالك الوقت أعطوا جيشكم إيماناً بالفوز
هدريان: و لماذا تساعدنا
ڤيرا: تكفيني حياتي التي عشتها وحدي طول تلك السنين
سسميل: إذاً هذا هو السبب
ڤيرا: يجب على الجميع أن يشعروا بالحرية بالراحة ليس بقيود تقيدهم و تمنعهم من الحركة
مارك: لم تخبرنا ما قصتك
ڤيرا: كنت مسجوناً عند نيڤاس منذ ولادتي الى قبل سبعة شهور
مارك: هل عشت وحدك
ڤيرا: نعم أنتم أول أشخاص تعرفت عليهم
هدريان: حسنا إعتبر نفسك منا
ڤيرا: شكراً
هدريان: العفو
ليريا: صحيح ماذا كان يريد منك حراس نيڤاس
ڤيرا: أن أحضر الآنسة هيماواري الى الجيليتيان
ليريا: إذاً هي هنا
ڤيرا: نعم قبل دقائق وصلت
مارك: جيد أنها لم تتعامل مع نيڤاس لكن هزمنا
ڤيرا: ماذا تقصد
مارك: لقد إستطاعت معرفة البوابات الأربع لكهف قراود و هذا أمر شبه مستحيل على شخص لا يعيش في الجيليتيان
ڤيرا: إذاً هي ذكية
ليريا: لا أحد يعرف كيف عرفت هذا
ڤيرا: حسنا
عند ساكي
كانت جالسة على الأرض
و بجانبها عشرات الرسائل و الأوراق
ميلاند: ماذا
ساكي: أتركني و شأني
ميلاند: أخبرتك أن تقرئي بالواحدة لاكن أنت لا تفهمي
ساكي: هذه رسالة لم تفتح هذا يعني أنها وصلت بعد أن كشف أبي
ميلاند: هل ستفتحينها
ساكي: نعم
بدأت في فتحها
ساكي: يداي ترتجفان لا أعرف لماذا
ميلاند: ربما خائفة
ساكي: ربما
أخرجت الرسالة و بدأت في قرائتها
عند سارادا
سارادا: أرى أنكي سعيدة
تشوتشو: نعم
سارادا: بسبب ماذا
تشوتشو: سر
سارادا: أنا أخبرتك بكل أسراري و أنت تخبئين شيئاً عليَّ يا مخادعة
تشوتشو: أرجوك لا يمكنني أن أخبرك به
سارادا: حسنا
تشوتشو: سعيدة أنكي صديقتي
سارادا: و أنا أيضاً
تشوتشو: هل تعلبين معي لعبة
سارادا: أرجوك لا أريد لعبة الاعتراف لأنني مللت منها لعبتها مع العمة هيناتا و كيبا و كدت أن ألعبها مع شيكاداي اليوم
تشوتشو: حسنا لن نلعب أريد جواباً على سؤالي
سارادا: حسنا ما هو
تشوتشو: أخبريني عن قرارك بشأن قراود
سارادا: لا أعرف أريد وقتاً لتفكير
تشوتشو: و ماذا عن ذلك الشيء الذي يسيطر عليك
سارادا: لا أعرف لم يكلمني أبداً اليوم
تشوتشو: غريبة أنت
سارادا: أعرف
أما عند ساكي
سقطت الرسالة من يدها
و بدأت في الإرتجاف
نظر ميلاند لها
كان صدرها يرتفع و يهبط بسرعة
و الصدمة مرسومة على وجهها
نظرت الى يديها
وضعت يديها على وجهها
ميلاند: ساكيزان ما الأمر
بعد عدة دقائق
و ساكي على نفس الحالة
ميلاند: ساكي ما الأمر هل هناك شيء
و بدأت في الصراخ بأعلى صوتها
ميلاند: ساكي ساكي ما الأمر إهدئي عزيزتي ساكي
إقترب منها
وضع يديه على كتفيها
ميلاند: ساكي ماذا هناك
توقفت عن الصراخ
نزعت يديها عن وجهها
و نظرت له
بخوف
ميلاند: ساكي
نظرت في عينيه
و غابت عن الوعي
أمسك بها
ميلاند: ساكي ساكي
رفع الرسالة و قرأها
ميلاند: مستحيل كيف حدث هذا
نظر إليها
ميلاند: ساكي متبناه
أما في الميكاتين
هيدرا: ما رأيك في هذا
نيڤاس: تريد مني أن أزوج ڤيرا لإبنتك
هيدرا: نعم
نيڤاس: و ماذا سأستفيد
هيدرا: ربما تغير له تفكيره و يصبح مثلنا
نيڤاس: إن هذا الأمر لم يعجبني
هيدرا: لماذا
نيڤاس: لا أعرف لن يوافق ڤيرا
هيدرا: حسنا حاولت أن أساعدك لكي يصبح إبنك أكثر جدية و ينسى اللطف لاكن أنت لا تريد للأسف
نيڤاس: دعني أفكر
هيدرا: حسنا
نيڤاس: لحظة عن أي إبنة تتكلم
هيدرا: كم لي إبنة أنا
نيڤاس: إثنان
هيدرا: نيڤاس إنسى تلك الغبية التي تركتني و قالت أنها تكرهني تجعلني أشعر أنني أحبها
نيڤاس: إذاً تريد تزويج هان من ڤيرا
هيدرا: نعم
نيڤاس: إن هذا أمر غريب
هيدرا: أجبني عندما تفكر وداعاً
و خرج
نيڤاس: كم إنه شخص متعجرف
هيدرا: سمعتك
نيڤاس: أعرف هذا
دخل أحد الحراس الى المكتب
الحارس: سيد نيڤاس أخبرني السيد هيدرا أنك تريدني
نيڤاس: إذهب الى الميكاتين و إبحث عن ڤيرا عندما تجده أخبره أن يأتي الى هنا
الحارس: حسنا
و خرج
نيڤاس: هيدرا أيها الكاذب
أما عند هيماواري
كانت في الغرفة
مرتمية على السرير
هيماواري: كم أشعر بالملل
طرق الباب
هيماواري: كلما أقول تلك الجملة يطرق الباب
وقفت
فتحت الباب
كانت فتاة ذات شعر أبيض و عينين سوداوتين
بيلار: أنت هيماواري صحيح
هيماواري: نعم
بيلار: أتيت إليك لكي تخرجي من هنا مأكد أنكي تشعرين بالملل
هيماواري: نعم
بيلار: حسنا تعالي معي
هيماواري: حسنا ما إسمك
بيلار: جيلاتيان بيلار
هيماواري: حسنا
و خرجتا
بعد نصف ساعة
على الأرض
في مستشفى كونوها
خرجت تسونادي من الغرفة
شيكامارو: ماذا حدث
تسونادي: إنها لا تستجيب لأي شيء و كأنها ميتة على شكل الحياة
شيكامارو: هل إستيقظت
تسونادي: نعم
شيكامارو: سأدخل و أراها
تسونادي: هل تعرف ما قصة خوفها
نظرت الى ميلاند
نظر لها
شيكامارو: يبدو أنك تعرف
ميلاند: بسبب صدمة حدثت لها
شيكامارو: ماهي الصدمة
لا إجابة
تسونادي: أخبرنا ربما نستطيع مساعدتها
ميلاند: ساردس
شيكامارو: نعرف أنه خائن لا أضن أن صدمتها بسبب هذا
ميلاند: ساكيزان ليست إبنة ساردس إنه متبنيها
شيكامارو: لحظة ماذا كيف هذا
ميلاند: نعم ليست إبنته لقد وجدنا رسالة من قراود تقول له إبقي الفتاة ساكيزان معك و إياك أن تعرف أنني والدها عندما تبلغ الثامنة عشر سآتي و آخدها منك إياك أن تعرف أنني والدها
شيكامارو: هل هذا يعني أن قراود والد ساكي
ميلاند: لا أعرف إنها مصدومة منذ ذلك الوقت
تسونادي: إنها تمُر بصدمة عاطفية
ميلاند: حسنا أما عن القلادة لم نجد شيئاً يفعلها
شيكامارو: حسنا
دخل ميلاند الى الغرفة
رأى ساكي ممددة على السرير و تنظر الى المالامكان
و عينيها مظلمتان كأنها فقدت نصف حياتها فكانت في العادة عينيها تلمعان
نظر لها
في الخارج
تسونادي: ماذا ستفعل بشأن ساكيزان
شيكامارو: لم أعد أفهم كيف قراود يكون والد ساكي و ساردس تبناها و ساردس يعمل مع قراود
تسونادي: ربما هي صفقة
شيكامارو: ماذا تقصدين
تسونادي: ربما ساردس عمل مع قراود حتى يعطيه إبنته
شيكامارو: هل هناك أحد يبيع إبنته من إجل صفقة
تسونادي: ربما الآن دعها مع ميلاند ربما ترتاح معه و تتحرك
شيكامارو: حسنا لن أدخل
و ذهب
نظرت تسونادي الى الغرفة
كان ميلاند جالس على الكرسي المقابل لسرير
و ساكي متجمدة في مكانها
و وجهها منعدم من المشاعر
ميلاند: ساكي صديقتي أجيبي
لا إستجابة
بعد عدة محاولات لم تجدي نفعاً
ميلاند: ساكي أنا أفهمك صحيح أنني لم أمر بما تمرين به الآن لاكن صدقاً أنا أفهمك
حركت عينيها قليلاً لتنظر له
ميلاند: ساكي لماذا تفعلين هذا بنفسك
لا إجابة
كان يشعر بالحزن تجاهها فهي صديقته منذ الطفولة و الآن حبيبته كيف يتركها وحدها و هي الآن تحتاجه
ميلاند: ساكي أرجوكي أجيبي
لا إجابة
ميلاند: ساكي لماذا تتعبينني تكلمي أرجوك
لا إجابة
ميلاند: حسنا سأخرج حتى ترتاحي
وقف
ميلاند: أتمنى أن ترتاحي عند قدومي في المرة القادمة
و خرج
كانت تنظر إليه بعينيها
وقف أمام الباب
نظر لها و كأنها آخر مرة يراها فيها
و ذهب
أما عند بوروتو
كان يمشي مع صديقه
و كان الصمت هو سيد الموقف
بوروتو: ماذا
شيكاداي: ماذا ماذا أنت أحضرتني معك
بوروتو: أريد نصيحة من صديق
شيكاداي: ماذا
بوروتو: ماذا أفعل تجاه سارادا
شيكاداي: تجاهلها
بوروتو: هل هذه نصيحتك
شيكاداي: إسمعني إذا كنت تريدها تجاهلها حتى تشعر أنها تحتاجك و تتقرب إليك
بوروتو: لا أضن أنك تجيد نصح الآخرين
شيكاداي: لماذا لم تسأل إينوجين فهو يجيد هذه الأمور
بوروتو: لا أنا أرى أنك تتحدث مع سارادا كثيراً ألم تخبرك عن شيء يتعلق بي
شيكاداي: تكلمت لي على المشاعر و قالت أنها تفهمك و تفهم أنك تتعذب داخلياً
بوروتو: هي قالت ذلك
شيكاداي: نعم
بوروتو: هذا يعني أنها تفهمني
شيكاداي: هل حقاً تعاني داخلياً؟
بوروتو: نعم
شيكاداي: إذاً سارادا تفهمك
بوروتو: أضن ذلك
شيكاداي: كما أخبرتك دع الأمور تمشي مثلما تريد هي
بوروتو: من هي؟
شيكاداي: الأمور
بوروتو: عن أي أمور تتكلم
شيكاداي: أنت غبي
بوروتو: أنت تتكلم بالرموز
شيكاداي: حسنا تجاهل سارادا حتى ترتاح و تريحني معك و تريح كل كونوها
بوروتو: لا أستطيع
شيكاداي: لماذا
بوروتو: لأنها تحتاجني الآن دون غيره من الوقت
شيكاداي: سارادا لا تحتاجك سارادا تحتاج طبيباً نفسانياً تتفاهم معه
بوروتو: إنها حزينة
شيكاداي: إنها منزعجة ليس حزينة مشاعرها مختلطة
أما عند هيناتا
كانت واقفة في المطبخ
تغسل يديها
شعرت بيدين تحيطانها من خصرها
و جسم صلب خلفها
أطفأت الصنبور
شعرت بالهواء الساخن على أذنها
"هيناتا هل أنتِ بخير"
هيناتا: نعم
بدأت خداها تتورد
"جيد أنا سعيد بذلك"
هيناتا: و بوروتو
"سعيد أنه عاد الى كونوها"
هيناتا: أنا حقاً سعيدة
"إعتني بنفسك و ببوروتو و بهيما و بسارادا"
هيناتا: حسنا
شعرت بإرتخاء على خصرها
هيناتا: هل كنت أتوهم
وضعت يدها على جبهتها
هيناتا: أشعر بالتعب
جلست على الكرسي
و وضعت رأسها على الطاولة
هيناتا: ناروتو كن
بدأت بالإرتعاش
هيناتا: ماذا يحدث لي
أغمضت عينيها
في الجيليتيان
كان ڤيرا يتمشى مع ليريا
ليريا: أتعرف ڤيرا
ڤيرا: نعم
ليريا: لقد إستقبلك أصدقائي بكل راحة و عرفت بعض الأمور الخطيرة هل تعرف لماذا
ڤيرا: لا
ليريا: لأننا جميعنا نعرف نظرة عينك نظرة الحزن و الخوف كلنا مررنا بهذه اللحظة لاكننا تخطيناها
ڤيرا: ليريا
ليريا: نعم
ڤيرا: حقاً أنا محظوظ أنني تعرفت عليك كنت وحيد لا أحد معي لاكن الآن أنا سعيد أنكي معي
ليريا: نحن نخافظ على مشاعر بعضنا و نعمل على أن يكون الجميع سعيداً في الجيليتيان
جاء حارس نيڤاس
الحارس: كنت أبحث عنك منذ نصف ساعة
ڤيرا: هل تعرفني؟
الحارس: السيد نيڤاس يريدك
ڤيرا: حسنا
نظر الى ليريا
ڤيرا: وداعاً
ليريا: إعتني بنفسك
ڤيرا: حسنا
و ذهب مع الحارس
كان هدريان واقف خلف ليريا
هدريان: إذاً مات صديقك
إلتفتت له
ليريا: لا تقل هذا الكلام
هدريان: هل سمعتي عن شخص أخده حراس نيڤاس و عاد حياًّ
ليريا: هدريان لا تقل هذا الكلام على ڤيرا سيكون بخير
هدريان: أتمنى ذلك لأننا سنستفيد منه كثيراً إنه طيب القلب و ذكي
ليريا: ڤيرا
أما عند ساكي
كانت معها سارادا في الغرفة
تنظر لها
سارادا: ساكي
لا إجابة
سارادا: ساكيزان أجيبي
لا إجابة
سارادا: ساكي أرجوك لماذا تفعلين هذا بنفسك
لا إجابة
سارادا: ساكيزان تكلمي
وضعت يدها على شعرها
سارادا: ساكي لن أخبر أحد فقط تكلمي
ساكي: سارادا
كان صوتها يكتم الدموع يكتم الحزن كانت و كأنها فقدت كل شيء تحبه
سارادا: نعم أنا أسمعك ماذا بك
ساكي: أنا لم أعد أفهم نفسي
سارادا: ماذا تقصدين
ساكي: من أنا من والداي حتى هل أنا من كونوها أو لا
سارادا: ساكيزان أنت من كونوها مهما حدث ستبقين من كونوها
ساكي: حسنا
سارادا: بماذا تشعرين
ساكي: لا أعرف شعور غريب كأنك كنت تضن شيئاً و إتضح لك شيء آخر
سارادا: لا تقلقي ستحل الأمور في القريب العاجل
لا إجابة
سارادا: ساكي
لا إجابة
خرجت من الغرفة
أغلقت الباب و تنهدت
ميلاند: هل تكلمت
سارادا: نعم
ميلاند: و ماذا قالت
سارادا: كلاماً لا معنى له
ميلاند: حسنا
سارادا: لا تقلق ميلاند ستكون بخير فقط هي تمُر بلحظة من الخوف
ميلاند: فهمت
سارادا: الآن دعها وحدها حتى ترتاح
ميلاند: حسنا
ذهبت
خرجت من المستشفى
نظرت يمينها و يسارها
سارادا: و كأن هناك أحد يراقبني
نظرت الى السماء
سارادا: أتمنى أن تسير الأمور مثل السماء صافية
و بدأت في المشي
سارادا:(في ذلك اليوم كان كل شيء جيد الجميع سعيد و الضحكة تملأ الوجوه لاكن سارادا كانت تشعر بشيء غريب هل كان من الممكن أن أتذكر لماذا لا أستطيع التذكر لماذا كيف مسحت ذاكرتي شيء مهماً كهذا اللعنة فقط لو أتذكر من ذلك الشخص الذي أرخيت دفاعي أمامه من يا ترى من)
كانت إينو تكلم سارادا و سارادا لم تكن حتى تسمعها
إينو: سارادا
نظرت لها
إينو: تعالي
ذهبت لها
إينو: في ماذا أنت شاردة
سارادا: أفكر في بعض الأمور
إينو: تتعلق بالهجوم
سارادا: لا قبل الهجوم
إينو: و ماذا حدث للقرية قبل الهجوم
سارادا: ليس للقرية بل لي أنا
إينو: و ماذا حدث لكي
سارادا: كاد أن يحدث قتال في آخر مهمة لي لاكن تم خداعي و جعلني أرخي دفاعي و بعدها لا أعرف ماذا حدث إستيقظت في المشفى و كان السابع معي
إينو: و كيف خدع فتاة ذكية مثلك؟
سارادا: أحياناً الغباء يقضي على الذكاء
إينو: لا تقلقي أنا أرى أن كل شيء سيكون بخير
سارادا: أتمنى ذلك
إينو: غداً ستعود هيما و ستخبرك ببعض الأشياء
سارادا: حسنا
إينو: لهاذا كوني بخير حتى الغد
سارادا: حسنا
إينو: سعيدة أنكي إستطعتي التحمل الى الآن
سارادا: ليس برغبة مني بل إجبار عليْ
إينو: لا ليس إجبار
إبتسمت سارادا إبتسامة تدل على السعادة العارمة
إينو: ما قصة هذه الإبتسامة
سارادا: لا أعرف
إينو: حسنا
في الميكاتين
كان ڤيرا واقف مقابل لنيڤاس الذي لا ينهض من كرسيه إلاَّ نادراً
ڤيرا: نعم
نيڤاس: إبني العزيز
ڤيرا: ماذا
نيڤاس: أنت في العشرين من عمرك
ڤيرا: حسنا
نيڤاس: لقد قررت أن أهديك شيئاً
ڤيرا: ما هو
نيڤاس: هدية لإبني الوحيد
ڤيرا: أشك أنني إبنك الوحيد
نيڤاس: لماذا
ڤيرا: لأنك تحب أن تتزوج و لقد تزوجت خمسة نساء بعد أمي هل لم تنجب لك أي إمرأة منهن
نيڤاس: من قال لك أنني تزوجت خمسة
ڤيرا: أنت
نيڤاس: غريب أنا لا أذكر هذا
ڤيرا: لا يهم ماذا تريد
نيڤاس: سأتنزه أنا و أنت اليوم عند التاسعة
ڤيرا: لماذا
نيڤاس: هل هناك سبب يجعل الأب يتنزه مع إبنه
ڤيرا: ماذا تريد مني نيڤاس
نيڤاس: تكلم معي بأدب أنا أباك
ڤيرا: حسنا ما الأمر
نيڤاس: إذهب و إرتاح الآن، إستعد عند التاسعة سنذهب
ڤيرا: حسنا
قالها بضجر و لأنه يريد إنهاء هذا النقاش الطويل
كان سيخرج
نيڤاس: بالمناسبة عزيزي ڤيرا إنتظر أريد أن أخبرك بشيء
توقف ڤيرا عن المشي
وقف نيڤاس عن كرسيه و هذا شيء عظيم في حياته فهو لا يقف منه إلاَّ نادراً
ذهب الى ڤيرا
وضع يديه على كتفيه
نظرا لبعضهما
نيڤاس: إسمع ڤيرا أنا تزوجت خمسة نساء بعد أمك لاكن لم تنجب لي أي منهن إبن لهاذا أقنع نفسك أنك إبني الوحيد
و إبتسم له أبتسامة ماكرة تذل على الخبث
ڤيرا: هل أنت جاد
نيڤاس: نعم
ڤيرا: و ماذا حدث لزوجاتك الخمس
نيڤاس: واحدة حية و الأخريات ميتات
ڤيرا: حسنا سأخرج
تركه
خرج ڤيرا من المكتب
نيڤاس: أتمنى لو كان لي كلب عوضاً عنك
جلس على كرسيه
نيڤاس: سارادا
أما في كونوها
عند يوتشيها سارادا
كانت جالسة على الأرجوحة في حديقة الأكاديمية
و كانت شاردة في عالم آخر
الصوت: سارادا
سارادا: ماذا
الصوت: بماذا تفكرين
سارادا: ليس هنالك داعي أن تتدخل في خصوصياتي
الصوت: إذا كنت أريد يمكنني معرفة ما تفكرين فيه لاكنني لا أريد أن أعرف
سارادا: إذاً لماذا تسأل
الصوت: أريد أن أشعر بما تشعرين لأن مشاعرنا متشابهة أنا أحبك لاكن أنت لا تريدين الإعتراف بمشاعرك تجاهي
سارادا: أنا أكرهك
الصوت: لماذا؟
سارادا: أنا لا أعرف حتى من تكون
الصوت: أنا أنتِ
سارادا: لهاذا أنا أكرهك
الصوت: أريد أن أسئلك
سارادا: ماذا
الصوت: هل تعرفين جيلاتين سايدي
سارادا: سايدي؟
الصوت: نعم
سارادا: لا أنا لا أعرفها
الصوت: لماذا تكذبين
سارادا: و لماذا أكذب
الصوت: أخبرتك مشاعرنا واحدة أنا أعرف أنكي تكذبين هل تعرفين سايدي
سارادا: سمعت عن إسمها فقط
الصوت: حسنا
وقفت
سارادا: أرجوك لا أريد التكلم مع أحد
الصوت: حسنا وداعاً
بدأت بالتمشي
أما عند بوروتو
دخل الى المنزل
بوروتو: لقد عدت
نظر الى جميع الجهات
كان المنزل هادئ جداً
بوروتو: أمـــي
صعد الى الأعلى
وصل الى غرفة هيناتا
طرق على الباب
بعد عدة دقائق
بوروتو: أمـي
نزل الى الأسفل
بوروتو: أمي
وقف في الدرج
بوروتو: هل من المحتمل أنها خارج البيت
أكمل نزوله
بوروتو: لاكن الى أين ذهبت
دخل الى المطبخ
وجدها جالسة على الكرسي
و تضع رأسها على الطاولة
و نائمة
إقترب منها
بوروتو: أمي إستيقظي
حركها قليلاً
بوروتو: أمي إستيقظي لماذا نمتي في المطبخ
وضع يده على خدها
بوروتو: هيناتا إستيقظي هيا عزيزتي
فتحت عينيها قليلاً
نظرت له و أغمضت عينيها
بوروتو: إستيقظي
وقفت
هيناتا: بوروتو متى عدت
بوروتو: قبل لحظات
هيناتا: سعيدة بعودتك
عانقته
بوروتو: ماذا بك
إبتعدت عنه
هيناتا: لقد قابلت والدك
بوروتو: لقد عدنا الى الجنون تكلمي أوزوماكي هيناتا ماذا قال لكي
أجلسها على الكرسي
بوروتو: إذاً أميرة البياكوغان ماذا قال لكي زوجك الميت
هيناتا: قال أنه سعيد
بوروتو: حقاً
هيناتا: نعم
بوروتو: إذهبي و إرتاحي في الداخل أفضل لكي
هيناتا: حسنا
وقفت
هيناتا: سعيدة بعودتك
بوروتو: هذا يكفي لقد شوش لكي عقلك ذالك العجوز
هيناتا: بوروتو ماذا قلت لك بشأن تلك الكلمة
و نظرت له بغضب كبير
بوروتو: حسنا آسف نسيت أنه زوجك
ذهبت من أمامه
و خرجت من المطبخ
بوروتو: لا أعرف كم مدى حبها له
أما عند هيماواري
كانت تتمشى مع الفتاة
بيلار: إذاً هل كونوها أجمل أو الجيليتيان أجمل؟
هيماواري: كلاهما جميل
بيلار: ما سمعته عن كونوها أنها منبع الأشرار
هيماواري: من قال ذلك
بيلار: نيڤاس، و لهذا السبب يريد تطهير العالم منها كما يقول هو
هيماواري: كلامه كذب كونوها قرية هادئة عدى المشاكل التي كانت فيها في شباب أبي
بيلار: أتعرفين هيماواري
هيماواري: نعم
بيلار: لا تعملي مع نيڤاس مهما حدث لأنه سيقتلك عند إنتهاء خططه
هيماواري: أعرف ذلك الغدار
بيلار: هيماواري
هيماواري: نعم
بيلار: كيف إستطعتي قراءة النقوش التي كانت على كهف الميكاتين
هيماواري: تقصدين كهف قراود
بيلار: نعم
هيماواري: لقد قرأها لي صديق قديم
بيلار: هل تعرفين شخصاً من هنا من قبل
هيماواري: لا
بيلار: إذاً هو ليس من هنا
هيماواري: نعم
بيلار: حسنا
هيماواري: هل تعرفين أوتسوتسوكي تونري
بيلار: نعم الجميع يعرف إسمه هنا لاكن لا أحد يعرف شكله أو من يكون
هيماواري: و كيف يعرفه الجميع
بيلار: كان نيڤاس يردد إسمه كثيراً
هيماواري: لماذا
بيلار: لا أعرف لاكن ما نعرفه أن هناك صلة تقرب نيڤاس بتونري
هيماواري: ماهي؟
بيلار: لا أحد يعرف هذه القرابة كان نيڤاس يعاني من مشكلة إسمها تونري لاكن يبدو أنه هدأ منها
هيماواري: أريد أن أسئلك
بيلار: إسألي
هيماواري: ما قصة الجيليتيان و الميكاتين و نيڤاس و هذه المشاكل
بيلار: ما رأيك أن نذهب الى الحديقة و أخبرك بكل شيء هناك
هيماواري: حسنا
أما عند سارادا
كانت تمشي من دون وعي
و كأن هناك شخص يدفعها
كانت تمشي في الغابة
و عينيها تنزلان الدموع
سارادا: لماذا أبكي أنا لا أفهم عيناي تنزلان الدموع رغماً عني أنا لست حزينة لماذا أبكي
مسحت دموعها
سارادا: أبي أمي السابع كاكاشي سينسي إقترب إنتقامي أشعر بذلك
نظرت الى السماء
نظرت الى الشمس
سارادا: أتساءل هل ڤيرا بخير
واصلت المشي
أما عند هيماواري
كانت جالسة مع صديقتها الجديدة على مقعد في الحديقة
بيلار: حسنا سأخبرك بكل شيء
هيماواري: حسنا إبدئي
بيلار: كان هناك كوكبان متصلتان ببعضهما أولهما الجيليتيان و الثاني الميكاتين و كانا قريبين من بعضهما كثيراً و كان هذا المكان كوكباً لا يعيش فيه أي أحد الى اللحظة التي جاءت فيها أول عشيرة سكنت على أرضه و هي عشيرة الجيلاتين و تم تحريف الإسم الى جيليتيان و بقوا متحابين فيما بينهم ثم بدأت العشائر الأخرى بالقدوم الى هنا و من أتى من عشيرة غير الجيلاتين تحرف إسمه الى جيلاتيان أي الفرع من أصل الجيلاتين
هيماواري: هذا أمر جيد و ماذا عن الميكاتين
بيلار: نفس القصة كان الكوكب الآخر الميكاتين كوكباً فارغاً الى أن أتت عشيرة الميكاتين و سكنت فيه فأسمته ميكاتين على إسمها و كان كوكباً متحاباً نعيش في سلام نحب بعضنا لم نكن نرى فرقاً بين الجيليتيان و الميكاتين
هيماواري: و بعدها
بيلار: وضع الوغد نيڤاس ملكاً على الميكاتين فنقلب على وزرائها و قتل كل سكانها و أبقى من يتبع كلامه ثم أتى الى هنا و أخد نصف الكوكب و قتل كل أفراد عشيرة الجيلاتين الأصل و بعدها بدأ كل يوم يقتل عشرة أشخاص من الجيليتيان بغرض التسلية و في هذه المجازر قتل والداي أضن أنني كنت في الخامسة عشر في ذلك الوقت
هيماواري: ألي هذه الدرجة ليست هنالك رقة في قلبه
بيلار: لا، و المصيبة أنه إختطف ولية العرش
هيماواري: من
بيلار: الأميرة سايدي آخر شخص من الحيلاتين الأصل
هيماواري: و أين هي الآن
بيلار: لا أحد يعرف بعد أن إختطفها بما يقارب السنتان إستطاعت الهرب
هيماواري: و كيف هربت
بيلار: لا أحد يعرف
هيماواري: متأكدة أن هذه ليست إحدى خدعه ربما يكون قتلها
بيلار: لا هو يحتاجها كان والدها لديه أقوى مخطوطات الجيليتيان
هيماواري: حسنا
بيلار: تريدين أن تسأليني عن شيء لاكنكي محرجة من إكثار الأسئلة صحيح
هيماواري: نعم
بيلار: إسئلي
هيماواري: هل ساردس من الجيلاتيان أو من الميكاتين
بيلار: إنه من الجيلاتيان لاكنه خائن تعامل مع نيڤاس
هيماواري: ماذا
وقفت و كانت مصدومة من الكلام الذي قالته لدرجة أنها صرخت جعلت جميع من في الحديقة ينظر لها
بيلار: ماذا بك
هيماواري: كيف يعمل مع نيڤاس لقد كان يعيش في كونوها
بيلار: تقصدين كان جاسوساً على كونوها
هيماواري: ستجن ساكي إن عرفت هذا
بيلار: من ساكي؟
هيماواري: إبنة المعتوه ساردس
بيلار: له إبنة لم أتوقع هذا
هيماواري: هل أنتِ متأكدة مما تقولين
بيلار: نعم ساردس كان جاسوساً على كونوها
هيماواري: مستحيل هل كنا أغبياء جهلة كيف إستطاع خداعنا
بيلار: لقد خدعنا جميعاً
جلست
هيماواري: أشعر بالغباء
بيلار: أكره هذا الشعور
أما عند سارادا
كانت تمشي من دون وعي
و كانت متعبة جداً
سقطت على الأرض
سارادا: ماذا بي لم أعد أستطيع الوقوف
حاولت الوقوف لاكنها سقطت
سارادا: كأن الأرض تسحبني إليها لم أعد أستطيع تحريك جسدي
بدأت تشعر بالدوار
سارادا: ماذا يحدث لي لم أعد أستطيع رؤية شيء
بدأت بالسعال
قلبت نفسها الى الجهة الأخرى حتى ترى السماء
سارادا: لماذا أشعر بهذا
أغمضت عينيها حتى تريح نفسها قليلاً
سارادا: لماذا إختارني القدر أنا
بدأت الشمس بالغروب
فتحت عينيها قليلاً
سارادا: سيحل الليل، هذا أمر سيء و أنا لا أستطيع الحركة
تنهدت
سارادا: منذ وقت لم أبقى هكذا أنظر الى الغروب
بدأت بالسعال بقوة
سارادا: لماذا أشعر أن هذا آخر شيء سأراه كل حياتي
تنهدت
سارادا: يبدو أنني سأموت
"عدنا الى موضوع الموت لماذا كل شيء تضعين فيه الموت، سارادا كوني إجابية حتى نسبة عشرة في المئة"
كان المتكلم خلفها
فلم تستطع أن تراه
سارادا: من أنت
تنهد بضجر
متسوكي: سارادا هل نسيتي صوتي بهذه السرعة
سارادا: متسوكي
ذهب و جلس بجانبها
متسوكي: سارادا هل أنت مخدرة
سارادا: لا أعرف لا أستطيع تحريك جسدي
متسوكي: سارادا من يفعل بكي هذا؟
سارادا: لو كنت أعرف هل تضن أنني سأبقى صامتة الى الآن
متسوكي: لا لأنني أعرفك
سارادا: منذ زمن لم أرى النجوم و هي تظهر هكذا
متسوكي: كيف سترينها و أنت كل حياتك إنتقام قتل قراود موت كونوها دم و كل شيء يتعلق بالموت و القتل
سارادا: أنا هكذا
وضع يده على خلف رقبته
و نظر الى السماء
متسوكي: نعم، لاكن أتعرفين لقد عرفت شيء
سارادا: ما هو
متسوكي: من عشق سارادا يعرف أنه عشق شينوبي أسطوري لا يقبل بالخسارة و من عشق بوروتو يعرف أنه عشق شينوبي مذهل من المستحيل أن يتخلى عن أصدقائه و إذا عشق بوروتو سارادا سيكونان أعظم ثنائي و إذا تزوجا و أنجبا ساروتو سيكون من أعظم الشينوبي الذين وجدوا سيكون وفي و صادق و قوي سيرث أساليبكما و مهاراتكما سيكون مذهل تخيلت شكل ذلك المتعجرف
سارادا: من المتعجرف؟
متسوكي: ساروتو
سارادا: هيي لا تقل هذا الكلام على إبني
متسوكي: إبنك كيف حصلتي عليه
سارادا: أنت قلت هذا
متسوكي: حسنا سأكمل سيكون وسيماً ذا عينين كالألماس و بشرة كالثلج سيكون معذب للفتيات
سارادا: أتعرف الشيء الوحيد الذي عذبني هو أنت
متسوكي: دعيني أكمل
سارادا: حسنا
متسوكي: يبدوا أنكي مستمتعة
سارادا: أنا مجبرة أن أسمعك للأسف
متسوكي: حسنا سأكمل بعدما تنجبان ساروتو و سيتفوق على والديه و سيعاني من مشاكل عائلية ثم ستخل تلك المشاكل على أيت حال، بعدها سيقع في حب تايلي الجميلة
سارادا: من تايلي؟
متسوكي: إبنتي
سارادا: إبني سيحب إبنتك
متسوكي: نعم
ضحكت عليه ضحكة ساخرة
سارادا: إذا فكر أن يحبها سأقتله أنا أنتظر أن تأتي معجزة الآن تبعدك عني لكي أقبل أن يحبها و يتزوجها و نصبح من نفس العائلة أنت كارثة متسوكي كارثة
متسوكي: سارادا لقد أصبحتي وقحة
سارادا: آسفة
متسوكي: دعيني أكمل بعدها سيقع في حب إبنتي الجميلة تايلي و سيتزوجها و سينجبان ماروتو التي ستكون أسطورة في عالم الشينوبي ثم ستحب حفيد هيماواري و ستتزوجه و سينجبون دهيرو و ستتزوج حفيد إبن كونوهامارو سينسي و سينجبان مادارا الصغير
سارادا: مادارا مادارا هل أنت مجنون مادارا الصغير كيف فكرت في كل هذا الآن، أخبرني ماهي صلة القرابة بيني و بين ماروتو
متسوكي: إنها حفيدتي و حفيدتك
سارادا: متسوكي أرجوك أنا لا زلت أجمع الكلام في عقلي أصمت
بعد ثواني
سارادا: ساروتو يتزوج تايلي التي من المستحيل أن أسمح بذلك و ينجبون ماروتو، ماروتو تتزوج حفيد هيماواري و ينجبون دهيرو، دهيرو تتزوج حفيد إبن كونوهامارو سينسي و ينجبون مادارا صغير كيف حدث هذا
متسوكي: إنه للمزاح فقط فأنا لن أسمح لإبنتي أن تحب إبن مجرمة مثلك
سارادا: أنا لست مجرمة
متسوكي: بل مجرمة و بإحتراف
سارادا: و ماذا فعلت
متسوكي: ماذا
صرخ بصدمة لدرجة أن الطيور غادرت الغابة
سارادا: ماذا بك أغلق فمك غبي
متسوكي: تسألين ماذا فعلتي أَلَمْ تحاولي قتلي قبل أشهر
سارادا: ماذا أفعل لك لقد أزعجتني
متسوكي: و تحاولين قتلي لهاذا السبب البسيط
سارادا: أنت كنت تعرف أنني منزعجة في ذلك الوقت لا أعرف كيف إستطعت الهروب مني في ذلك اليوم
متسوكي: أنا لم أهرب أنتِ غبتي عن الوعي بعد أن أصبح وجهك أحمراً كالطماطم
سارادا: أنا لا أذكر ما هو السبب الذي جعلني أغيب عن الوعي
متسوكي: كنتي تسبحين معي ثم غرقتي
سارادا: أنا؟
متسوكي: نعم
سارادا: حسنا لا يهم
متسوكي: أتعرفين أنني أكتشفت أنكي مرحة لاكنكي لا تستطيعين إخراج مرحك بسهولة
مدد جسده بجانبها
متسوكي: يبدو أنها ستكون ليلة طويلة
سارادا: متسوكي
متسوكي: نعم
سارادا: لقد تفوقت على بوروتو
متسوكي: في ماذا
سارادا: في مشاعرك تجاهي
متسوكي: لا أنا لم أتوفق عليه أو أنني سأستطيع الوصول الى مشاعره تجاهك بعد الهجوم أصبحتي أنتِ و بوروتو غامضين نحن لا نقابل بوروتو كثيراً و عندما نقابله يكون مثل ما عرفناه لاكن كثرة مقابلتنا لكي تأكد لنا أنكي تغيرتي
سارادا: و المعنى
متسوكي: بوروتو غامض أكثر منك أنا أعرفه أكثر مما أنتِ تعرفينه
سارادا: أتمنى أن نرتاح جميعاً
متسوكي: قبل أن نرتاح نحن أتمنى أن ترتاح ساكيزان
سارادا: معها ميلاند لن يتركها وحدها أبداً
متسوكي: نعم إنهما يشبهانكما
سارادا: ربما
إبتسمت و نظرت الى النجوم
متسوكي: سعيد بكوننا في نفس الفريق
سارادا: أنا أيضاً
متسوكي: بدأتي تعودين الى طبيعتك
سارادا: نعم اليوم حصلت على درس في الأدب مع شينو و كيبا
جلست
متسوكي: أرى أنكي إستطعتي الحركة
سارادا: نعم لقد خف جسدي
متسوكي: حسنا دعينا نعود الى كونوها
سارادا: حسنا
وقفا
متسوكي: أين نظاراتك
سارادا: مع صديق لي
متسوكي: عرفته
سارادا: حسنا
بدآ في التمشي
متسوكي: سارادا بشأن زواجك من بوروتو و إنجابكما ساروتو و الكلام الذي قلته لكي كنت أمزح معك فقط كنت ألطف الجو
سارادا: أعرف هذا
بعد مرور الساعات
كانت الساعة التاسعة ليلاً
في الميكاتين
وصل نيڤاس أمام غرفة ڤيرا
نيڤاس: تبا لك يا هيدرا على هذا الموقف الغبي
طرق على الباب
فتح ڤيرا
نيڤاس: أنت مستعد
ڤيرا: نعم
نيڤاس: حسنا
بدآ في المشي
نيڤاس: أنت متفاجئ صحيح
ڤيرا: ما رأيك
نيڤاس: يبدو ذلك
ڤيرا: لا أعرف
خرجا من القصر الكبير
و كان الصمت سيد الموقف
كانا يمشيان
و معظم السكان ينظرون لهم بغرابة
وصلا أمام قصر كبير
ڤيرا: هل إنتهت نزهتنا
نيڤاس: هي لم تبدأ
دخلا الى القصر
نيڤاس: هيدرا
خرج هيدرا و قابلهم بإبتسامة
هيدرا: سعيد برؤيتك هنا ڤيرا
نظر ڤيرا له
بكل برود و لم يجب
نيڤاس: إنه بخير ليس هنالك داعي أن تسأله
دخلا الى قاعة كبيرة فيعا طاولة في المنتصف بها أربعة كراسي
هيدرا: تفضلا سأعود بعد قليل
و خرج
ڤيرا: لماذا نحن هنا تعرف أنني لا أحتمل ذلك الغبي
نيڤاس: أغلق فمك أفضل لك
ڤيرا: إسمعني نيڤاس إذا قررت فعل شيء لا أريده فستندم أتفهمني
نيڤاس: ڤيرا يفضل أن تزن كلامك حتى لا أقتلك أتفهم
ذهبا و جلسا
بجانب بعضهما
ڤيرا: أهذه تعتبر نزهة
نيڤاس: هل تضن أنني سأتنزه معك
ڤيرا: لا
نيڤاس: إذاً كلامك صحيح
بعد دقائق كان الصمت يسود المكان
دخلت فتاة ذات شعر أسود و عينين فضيتين و بيضاء البشرة
ترتدي كيمونو فضي كلون عينيها به دوائر سوداء في الأسفل
نظرا لها
كانت تنظر الى الأسفل
و كانت خديها ورديتين
دخل هيدرا
هيدرا: أدخلي لماذا لا تزالين واقفة هنا
نظرت له
هيدرا: أدخلي
دخلا و ذهبا الى الطاولة
جلست مقابل لڤيرا
هان: أهلاً سيد نيڤاس
نيڤاس: أهلاً هان سعيد برؤيتك
هان: و أنا أيضاً
نيڤاس: أعرفك على إبني ڤيرا
نظرت الى ڤيرا
هان: أهلاً سيد ڤيرا
ڤيرا: أهلاً
رد عليها بكل روح
نظر هيدرا الى نيڤاس
و غمز له
هان: سعيدة بالتعرف عليك
ڤيرا: و أنا أيضاً
دخل الخدم
و بدأوا في وضع الطعام على المائدة
ثم خرجوا
هيدرا: تفضلوا
بدأوا في الأكل إلاَّ ڤيرا
كان شارد و ينظر الى هان
نيڤاس: ڤيرا ما الأمر
لا إجابة
غمز هيدرا الى نيڤاس
هان: ڤيرا
نظر لها
هان: هل أنت بخير
ڤيرا: نعم
هان: جيد
بدأ في الأكل
غمز هيدرا الى نيڤاس
أما في كونوها
في المستشفى
في غرفة ساكي
كانت الفتاة الصغيرة تنظر الى السقف
و وجهها شاحب جداً
طرق الباب ثم دخل إينوجين
إينوجين: أخيراً وجدت غرفتك
دخل و أغلق الباب
إينوجين: تتساءلين ماذا أفعل هنا حسنا سأجيبك كنت أبحث عنك في القرية ثم قابلت ميلاند و سألته عنك فقال لي أنكي هنا فأتيت إليك لاكن بعدما رأيت حالتك لم أعد أريد إخبارك بما كنت أريد إخبارك
كانت علامات الإستفهام تملأ وجهها
إينوجين: أنتِ تتساءلين عن ماذا أريد إخبارك حسنا سأخبرك
ذهب و جلس على الكرسي المقابل لها
إينوجين: كنت أريد إخبارك عن شيء لاكنني لم أعد أريد إخبارك لأنكي متعبة حسنا ساكيزان ماذا بك
لا إجابة
إينوجين: أنتِ تعانين من مشكلة إسمها الثأر و سارادا تعاني من مشكلة إسمها قراود و الناتج متساوي أنتِ تريدين الإنتقام و سارادا تريد الإنتقام لاكن هل تصرفات سارادا تعجبك هل تضنين أننا راضون عما تفعل سارادا إذا كنت تضنين هذا فالإجابة هي لا، نحن لا نريد إزعاجها فقط لاكن إذا كبرت الأمور سنقف لها بالمرصاد جميعنا كل كونوها هل تريدين الوصول إليها تريدين الوصول الى سارادا الوصول الى الجنون و الكوابيس و الهلوسات لا تحاولي هذا أتعرفين لماذا
نظرت له بتساءل
إينوجين: لأنكي لن تستطيعي التحمل الى آخر لحظة حتى أنا لا أستطيع ولا بوروتو و لا أي أحد من هنا سارادا مختلفة يمكنها التحمل أتعرفين لماذا
ساكي: لأنها من الأتشيها؟
إينوجين: لا لأنها سارادا، و لأن روح الشينوبي الحقيقي بها
ساكي: و لاكن
وقف
إينوجين: إذا كنت تعتبرين نفسك شينوبي يقتدى به و تشونين رائع فلا أضن أن صدمة كهذه ستوصلك الى هذه المرحلة
نظر يمينه و يساره
إينوجين: أنت في المشفى و في السرير لا تستطيعين التحرك وجهك شاحب متعبة إذا كنت تريدين الوصول الى مستوى سارادا فيجب عليك التغلب على هذه المحنة وحدك
ساكي: أنت لا تعرف ما هو شعور أن تعرف أنك لست إبن شخص عشت معه ثماني سنوات
إينوجين: هل كنت راضية أن تكوني إبنة خائن مخادع
ساكي: لا
إينوجين: ساكيزان أريد إذكارك بشيء سارادا رأت موت والديها أمام عينيها و آخر لحظاتهم و كل شيء رأته بعينيها لاكنها إبتسمت بعد أسبوع من موتهم هيما التي عانت و بكت أنظري بعد أسبوع كانت بخير ساكي أنتِ بخير لاكنك لا تريدين تصديق هذا
ساكي: لا أشعر أنني بخير
إينوجين: صدقيني أنت بخير
ساكي: لا لست كذلك
إينوجين: تصبحين على خير ساكي
و خرج
ساكي: أنت لا تعرف بماذا أمر
أما في الميكاتين
وقف هيدرا
هيدرا: نيڤاس هناك شيء أريد أن أخبرك به على إنفراد
نيڤاس: أجله الى وقت آخره
هيدرا: نيڤاس إنهض إنه أمر مهم لا يحتمل التأجيل
نيڤاس: أنا الملك ليس هنالك أمر لا يحتمل التأجيل عليْ
هيدرا: نيڤاس إنهض
نيڤاس: و ما شأنك أنت بي
هيدرا: إنهض
و غمز له
نيڤاس: فهمت
هيدرا: أخيراً
وقف
نيڤاس: سنعود بعد قليل لا تفعلا أي أمر سيء
هيدرا: فقط أخرج
و خرجا
نظر ڤيرا الى هان
هان: إن لم يكن لديك مانع أريد التعرف عليك
ڤيرا: لا ليس لدي مانع
هان: من أين أنت بالضبط
ڤيرا: الميكاتين
هان: أنا أيضاً من الميكاتين
وقفت و ذهبت و جلست في الكرسي الذي بجانبه
أي كرسي نيڤاس
و نظرت له
إلتفى لبعضهما و كانا مقابليين لبعضهم
هان: إذاً أميري كم عمرك
ڤيرا: عشرون
هان: حقاً، أنا أكبر منك
ڤيرا: إذاً كم عمرك
هان: ثلاثة و عشرون
ڤيرا: تبدين صغيرة
هان: نعم قالها لي كثير من الناس لاكنني سعيدة أنني سمعتها منك
ڤيرا: إذاً أنتِ موهوبة بالرماية
هان: كيف رأيتني
ڤيرا: في الصباح رأيتك في المعسكر
هان: إنها هواية فقط و أنت
ڤيرا: أجيد القتال بالسيف
هان: و أنا أيضاً
ڤيرا: أنتِ لطيفة
هان: و أنت أيضاً
ڤيرا: إذاً هان على ما أضن إسمك
هان: نعم إسمي ميكاتين هان
ڤيرا: هل أنتِ إبنة هيدرا الوحيده
هان: نعم
ڤيرا: حسنا
كان هيدرا و نيڤاس ينظران لهما من النافذة
غمز هيدرا الى نيڤاس
نيڤاس: توقف عن الغمز لي أيها الغبي
هيدرا: أخبرتك أن إبنتي يمكنها إيقاع إبنك في حبها في يوم واحد
نيڤاس: أصمت أنت لا تعرف ڤيرا إنه ليس غبي
ڤيرا: إذاً هان
هان: نعم
ڤيرا: ماذا تحبين
هان: كثير من الأشياء
ڤيرا: أخبريني عن شيء
هان: أنا أحب أن أدافع عن من هم أضعف مني
ڤيرا: و ماذا أيضاً
هان: أحب مساعدة الضعفاء
ڤيرا: و ماذا أيضاً
هان: نشر السلام الحب و المحبة
ڤيرا: هان و من تحبين
هان: اللطفاء
ڤيرا: و هل أنا واحد منهم
هان: أنت أولهم ڤيرا
ڤيرا: حقاً
هان: نعم
و إبتسمت له بلطف
بادلها الإبتسامة
هان: أغمض عينيك
ڤيرا: لماذا
هان: فقط أغمض عينيك
ڤيرا: حسنا
أغمض عينيه
بعد ثواني شعر بشفتين على خده
فتح عينيه
رأى ذلك الوجه البريئ يقبل خده
في الخارج
نيڤاس: هان تأخد طريقاً غير صحيح ربما يغضب الأحمق و تفسد كل مخططاتك
هيدرا: دعهما على إنفراد أفضل
نيڤاس: حسنا
و بدآ في المشي
مبتعدين عن النافذة
أما في الداخل
إبتعدت هان عن ڤيرا
و هي تنظر الى الأسفل
كانت خداه متوردتين من الخجل
نظرت له
و تلاقت عيناهما
أنزل عينيه على الفور
هان: أنظر إلي
رفع بصره ببطؤ
هان: مع أننا تقابلنا اليوم لاكنني أعجبت بك و أتمنى أن نكون اصدقاء
ڤيرا: تريدين أكثر من أصدقاء
هان: إذا كنت تريد
إبتسم لها بكل سعادة
نظر في عينيها
و وضع يديه هلى خديها
و إقترب منها
إقتربا من بهضهما
و أغمضا عيناهما
كانت تفصلهما بعض السانتيمترات
توقف ڤيرا عندما كان البعد بينهما حوالي إثنين سانتيمتر
كانت تشعر بإقترابه منها
و الحرارة المنبعثة منه
إبتسم لها بنصر
ڤيرا: في المرة القادمة أخبري نيڤاس و هيدرا أن ڤيرا ليس غبياً ليقع في خدعة مثل هذه آنسة هان
فتحت عينيها بصدمة
ڤيرا: هل كنت تضنين أنني سأقبلك، لا في أحلامك هان مستحيل أن أضيع قبلتي الأولى على فتاة لا تستحقها يا حقيرة
وقف
ڤيرا: في المرة المقبلة أثقني الدور جيداً هذه الخدع البسيطة لا تخدعني تصبحين على خير آنسة هان
و خرج
هان: كيف حدث هذا
بدأ يمشي الى أن خرج من القصر
هان: لا أصدق هل هو ذكي الى هذه الدرجة
بعد دقائق دخل نيڤاس و هيدرا
نيڤاس: أخبرتك أنه ذكي
هيدرا: هان ماذا حدث
هان: لم أفهم شيء لقد إكتشف الخدعة
هيدرا: و كيف حدث هذا
هان: كان يعرفها منذ قدومه كان يخدعنا حتى نصدق أننا نخدعه
نيڤاس: حسنا سأرى أين ذهب
و خرج
هيدرا: إن لم يكن إبن نيڤاس لقتلته
كان نيڤاس يمشي عائداً الى قصره
نيڤاس: سرعة الذكاء كانت إحدى صفات أمه تبا لماذا لم أقتله عندما كان رضيعاً لكنت إرتحت منه و من أمه
بعد ثواني من المشي
وصل الى قصره
دخل و قابل الحرس
نيڤاس: هل أتى ڤيرا الى هنا
حارس: نعم
دخل نيڤاس الى قاعته الكبيرة
و ذهب و جلس على كرسيه الملكي
ڤيرا: هل تبحث عني
نظر خلفه
نيڤاس: لماذا فعلت هذا
ڤيرا: لماذا فعلت هذا
نيڤاس: من أجلك
ڤيرا: نيڤاس لا تكذب قل الحقيقة
نيڤاس: لا تقل لي نيڤاس أنا والدك
ڤيرا: هل كنت تنوي تزويجي من هان
نيڤاس: من أخبرك بذلك
ڤيرا: لقد عرفته بنفسي
نيڤاس: كنت أنوي لاكن يبدو أنك لست راضي
ڤيرا: لا لن أرضى
نيڤاس: و لماذا
ڤيرا: لأنها حثالة نظرة عينيها توحي الشر إذا تزوجتها سأقتلها
نيڤاس: لا تستطيع
ڤيرا: من هي أمي
نيڤاس: لماذا تسأل
ڤيرا: أريد معرفة من تكون
نيڤاس: لقد ماتت ليس هنالك داعي أن تعرف
ڤيرا: لاكنني أريد أن أعرف
نيڤاس: أمك خائنة غدرت بي خدعتني كل صفات الخدلان تنطبق هليها
ڤيرا: و من أين هي
نيڤاس: كونوها
ڤيرا: كاذب أنت كاذب أنت غدار خائن أسوء مخلوق هنا أنت مجرم عديم إحساس
نيڤاس: أخفض صوتك
ڤيرا: نيڤاس هل ستخبرني من هي أمي أو ماذا
نيڤاس: أخرج من هنا قبل أن أغضب
ڤيرا: تحملتك كثيراً خدعتني كثيراً الآن يكفي أنا لم أعد أحتملك نيڤاس
نيڤاس: أيها الحرس
دخل الحرس
نيڤاس: أخرجوه من هنا و أرموه في السجن قبل أن أنهض و أقتله
أمسك الحراس بڤيرا
ڤيرا: ستندم يا نيڤاس أقسم أنني سأجعلك تندم
و أخرجوه
نيڤاس: كاد أن يجننتي كدت أن أقتله
أخد نفساً عميقاً و زفره
نيڤاس: لقد رفع لي حرارة جسدي
إستند على الكرسي
و أخد نفساً عميقاً و زفره
مرات كثيرة
نيڤاس: لن أرتاح هذه الليلة أشعر أن جسدي يغلي من الحرارة
تم إدخال ڤيرا في السجن
ذهب و جلس على السرير الذي في السجن
ڤيرا: عقلي سينفجر
بدأت درجة الحرارة تنخفض في الغرفة
بعد مرور ساعة
ڤيرا: مع أنني أعرف أن درجة حرارة الغرفة هي صفر لاكنني لا أشعر بالبرد أبداً
في كونوها
دخلت سارادا الى المكتب
سارادا: أخبروني أنك تريد مقابلتي
شيكامارو: أتمنى أنكي لم تكوني نائمة
سارادا: لا
شيكامارو: حسنا تعالي معي
سارادا: الى أين في هذا الليل
شيكامارو: فقط تعالي
سارادا: حسنا
شيكامارو: إعتني بالمكتب الى أن أعود
كونوهامارو: حسنا
و خرجا
سارادا: الى أين نحن ذاهبان
شيكامارو: ستعرفين عند وصولنا
سارادا: لا أحب هذه الجملة أبداً
شيكامارو: لماذا
سارادا: ما ورائها إلاَّ مصيبة
شيكامارو: أنتِ محقة
سارادا: هل فعلت شيئاً لا أعرفه
شيكامارو: لا لقد فعلتي شيئاً تعرفينه و ستعرفينني عليه
سارادا: حسنا
دخلا الى المطعم
و ذهبا الى آخر طاولة به
و جلسا
سارادا: لماذا جلسنا في هذه الطاولة و يوجد قبلها
شيكامارو: ستعرفين لماذا
جاءهما النادل
النادل: ماهو طلبكما
شيكامارو: فنجانين من القهوى
النادل: حسنا
و ذهب
سارادا:(هذا لا يبشر بالخير أبداً )
سارادا: ماذا تريد مني لقد وترتني
شيكامارو: ثواني و ستعرفين
جاءهما النادل و أعطاهما طلبهما
شيكامارو: هل هذا يذكرك بشيء
سارادا: لا
شيكامارو: متأكدة
سارادا: نعم
شيكامارو: حسنا أين كنت عند الساعة الحادية عشر ليلاً قبل أسبوع
سارادا: في منزلي
شيكامارو: متأكدة
سارادا: نعم
وضع صورة على الطاولة
كانت مع جالسة مع ڤيرا
في نفس هذا المطعم في نفس هذه الطاولة و يشربان القهوة
سارادا: هل تضع عليَّ جواسيس
شيكامارو: لا لقد إلتقطها الشينوبي من دون علمي ثم أحضروها لي
سارادا: و ماذا تريد
شيكامارو: من هذا الشاب سارادا
إبتسمت له
سارادا: شاب دعاني الى أن أشرب القهوة معه
شيكامارو: لم أكن أعرف أنكي تقبلين طلب أي أحد يدعوك لشرب القهوة معه
سارادا: كان شاباً وسيماً ماذا أفعل
شيكامارو: كلانا يعرف أنكي تكذبين لهاذا لا تكذبي على نفسك و عليْ
سارادا: صدقاً هذه الحقيقة إنه شاب وسيم دعاني الى شرب القهوة معه فقبلت طلبه لأنني أعجبت به
شيكامارو: أعجبتي به إذاً
سارادا: نعم
شيكامارو: أنظري خلفك
نظرت خلفها
كان بوروتو و متسوكي في الطاولة التي خلفها
شيكامارو: هل ستخبرينني بالحقيقة أو أذهب و أخبرهما بالكلام الذي كنتي تقولينه قبل لحظات
سارادا: لن تفعلها
شيكامارو: أستطيع فعلها
سارادا: حسنا إنه أحد أتباع قراود
شيكامارو: من
سارادا: إبن نيڤاس
شيكامارو: من نيڤاس
سارادا: زعيم قراود
شيكامارو: كيف تعرفتي عليه
سارادا: من هو
شيكامارو: نيڤاس
سارادا: أنا لم أتعرف عليه أو أراه هو أرسل إبنه إليْ
شيكامارو: و ماذا يريد منك
سارادا: أمراً خاصاً
شيكامارو: ستخبرينني به الآن
سارادا: يريد الزواج بي
شيكامارو: سارادا كفاكي مزاح
سارادا: أنا لا أمزح صدقاً يريد الزواج بي
شيكامارو: و كيف هذا
سارادا: لا أعرف
شيكامارو: و ما قصة ڤيرا
سارادا: لديه مشكلة مع والده و هو خائف من رفضي
شيكامارو: لماذا
سارادا: لأنه يعتبرني صديقته
شيكامارو: ربما تصبحين زوجة والده
سارادا: في أحلامه لن يحدث
شيكامارو: سارادا هل أنتِ خائفة
سارادا: من ماذا
شيكامارو: أي شيء
سارادا: لو كنت سأخاف لمت منذ شهور
شيكامارو: و ماذا فهمتي من ڤيرا
سارادا: لا شيء فقط عرض عليَّ الزواج من والده فقط
شيكامارو: و أنتِ بماذا أجبتيه
سارادا: لقد رفضت بكل سهولة
شيكامارو: و لماذا
سارادا: تسألني؟
شيكامارو: لا أريد أن أعرف سبب رفضك
سارادا: لدي أسباب كثيرة
شيكامارو: أولها
سارادا: إنه في التاسعة و الخمسين من عمره يجب عليه التفكير في أمور جيدة تفيده في عمره ليس الزواج في فتاة أصغر من إبنه
شيكامارو: عمره تسعة و خمسون؟
سارادا: نعم
شيكامارو: إذاً هذا هو السبب الرئيسي
سارادا: لا السبب الرئيسي أنه زعيم قراود
شيكامارو: و ڤيرا
سارادا: ڤيرا متعب حزين أفهم ذلك الشاب مشاعره مثل مشاعري إنه مميز مختلف عن كل الأشخاص اللذين قابلتهم أتعرف إذا كان شينوبي لتفوق علينا جميعنا بوفاءه بإخلاصه
شيكامارو: إذاً إنه إبن زعيم قراود إبن كل مشكلاتنا
سارادا: نعم، لاكن ليس له علاقة في كل هذا
شيكامارو: هل وثقتي به الى هذه الدرجة
سارادا: لو أنك رأيت نظرة عينيه في تلك اللحظة لصدقت كل حرف يقوله إنه مظلوم
شيكامارو: أتعرفين لكي طموح لا متناهي
سارادا: لا طموحي الوحيد هو أن أصل الى هناك
و أشارت بيدها على المكان الفارغ بجانب وجه ناروتو في الجبل
شيكامارو: أليس لديك طموح آخر
سارادا: لا
شيكامارو: ماذا عن الإنتقام ماذا عن قراود، نيڤاس، كونوها
سارادا: هذا هدف و سأصل إليه
شيكامارو: أليست نفس المعنى
سارادا: بالنسبة لي ليست نفس المعنى
شيكامارو: و ماذا تريدين من تونري
سارادا: تونري يعرف قراود هناك شخص عند تونري يعرف كل شيء عن قراود إنها فتاة في السادسة عشر
شيكامارو: نسيت أن أسئلك هل وجدتي ختماً عليك
سارادا: لا
شيكامارو: و ماذا عن ذلك الكائن الذي بداخلك
سارادا: يبدو أنه مشغول في الوقت الأخير لم يعد يكلمني إلاَّ نادراً
شيكامارو: إرتحتي منه
سارادا: نعم لاكن أنا الآن شبه ميتة
شيكامارو: سارادا ألا يمكنك التكلم مع شخص من دون ذكر الموت في كلامك
سارادا: حسنا
شيكامارو: أتعرفين في هذا الشهر قلتي كلمة موت أكثر من مائة مرة
سارادا: هل تراني مجنونة
شيكامارو: لا أنت غبية تحتاجين عقلاً جديداً
سارادا: الى أن أرتاح من نيڤاس و قراود و كل اللذين شاركوا في ذلك الهجوم سأعود الى طبيعتي
شيكامارو: فكرت في موضوع تونري لاكن الأمر غريب كان يريد تدميرنا و الآن سنطلب منه شيء
سارادا: تونري يحتاجنا أكثر مما نحن نحتاجه
شيكامارو: و المعنى
سارادا: عند عودة هيما ستعرف
شيكامارو: هل كنت تعرفين أن هيما مختطفة
سارادا: نعم لاكن بما أنكم لم تريدوا أن تخبروني فأنا قررت أن لا أخبركم أنني أعرف
شيكامارو: حسنا هل هذا كل ما لديك
سارادا: نعم
شيكامارو: بماذا تفكرين الآن
سارادا: تخيل لو أن أب ساكي الحقيقي كان قراود
شيكامارو: ستبقى في كونوها
سارادا: ماذا تقصد
شيكامارو: لن يحدث أي إختلاف ستبقى ساكيزان من كونوها
سارادا: جيد
تنهدت و إستندت على الكرسي
سارادا: أين أنت يا هيما الآن
شيكامارو: يبدو أنكي متعبة
سارادا: قليلاً
شيكامارو: حسنا
أما في الميكاتين
كان نيڤاس مرمي على سريره
نيڤاس: تبا لك يا ڤيرا لماذا ذكرتني بها
أغمض عينيه
نيڤاس: لم أستطع النوم تباً لكي كم خدعتني
عند ڤيرا
كانت ينظر الى سقف السجن
ڤيرا: إنها ليلة ممله
عند هيماواري
هيماواري: حتى بعد قدومي الى هنا لم أرى قراود أين هو يا ترى ربما يكون مات
عند نيڤاس
كان مغمضاً عينيه
ثم شعر أن هناك شعاع قوي في الغرفة
فتح عينيه
نيڤاس: ماذا تريد
كان رجلاً في الثلاتينات من عمره ذو شعر أسود و عينين سوداوتين
هامورو: هكذا تستقبل ضيوفك
نيڤاس: الضيوف لا يدخلون الى غرفتي
هامورو: حسنا نيڤاس
و جلس على السرير
نيڤاس: هامورو ماذا تريد
هامورو: شعرت أنك مشغول البال فقررت أن أواسيك بماذا تشعر نيڤاس
نيڤاس: الغبي ڤيرا ذكرني بزوجتي
هامورو: جلتي؟
نيڤاس: نعم
هامورو: و لماذا أنت منزعج
نيڤاس: أنا لا أحتمل سماع إسمها
هامورو: جلتي
نيڤاس: هامورو توقف عن إغاضتي
إبتسم له
هامورو: سمعت أن أميرة الأوزوماكي هنا
نيڤاس: نعم إنها هنا
هامورو: و كيف أتت
نيڤاس: أنا أحضرتها
هامورو: لماذا
نيڤاس: لأنها إستطاعت فك كل شيفرات الكهف
هامورو: واو لم أكن أعرف أن في كونوها أشخاص أذكياء الى هذه الدرجة متأكد أنها فكت الشيفرات الأربع
نيڤاس: نعم
هامورو: و هل عرفت كيف فكت الشيفرات
نيڤاس: قبل سنتان قرأها لها توميرو
هامورو: إذا عمل تونري مع كونوها ستحدث مشاكل
نيڤاس: لا تقلق بشأن عذا فكرت في كل الإحتمالات
هامورو: لا تنسى أنا من أعطاك القوة و أنت من ستدمر كونوها من أجلي
نيڤاس: أعرف
هامورو: أين قراود
نيڤاس: لا أعرف
هامورو: لم أره منذ شهر
نيڤاس: لا تقلق سيعود
هامورو: سمعت أنك تريد الزواج من سارادا
نيڤاس: نعم
هامورو: لماذا
نيڤاس: إنها فتاة مذهلة مهما فعلت لها من خدع و خدلان قبل أشهر لم تستسلم أحب هذا النوع من الفتيات لهاذا إخترتها زوجة لي
هامورو: أنت مجنون
نيڤاس: لماذا
هامورو: أنت بعمر جدها و تريد الزواج بها زوجها لإبنك
نيڤاس: لا أنا أريدها معي في هذا السرير و ثانياً ڤيرا سيتزوج هان
هامورو هان من أعظم النساء الذي رأيتهن
نيڤاس: لهاذا إخترتها زوجة له
هامورو: لاكن أين هو الآن
نيڤاس: مسجون
هامورو: ماذا فعل
نيڤاس: لقد ذكرني بأمه
هامورو: حسنا سأذهب
نيڤاس: حسنا وداعاً
هامورو: وداعاً
و ظهر شعاع آخر و إختفى
في كونوها
كانت سارادا تتمشى هي و شيكامارو
سارادا: صدقاً أستطيع العودة الى المنزل وحدي
شيكامارو: أنا لن أتركك وحدك هنا إنها الثانية عشر ليلاً
سارادا: لاكن لن يحدث شيء لي
شيكامارو: نحن نكاد نصل لهاذا أصمتي رجاءً
سارادا: هل أنت قلق عليْ
شيكامارو: كونوها قلقة عليكي
سارادا: حسنا
وصلا أمام منزل الأوتشيها
سارادا: شكراً
شيكامارو: وداعاً
سارادا: وداعاً
بقى ينظر لها
الى أن دخلت الى منزلها
و ذهب
دخلت الى المنزل
كان المنزل مظلماً
أشغلت الضوء
سارادا: هناك أحد في المنزل
بدأت بالصعود الى غرفتها بهدوء تام
وصلت الى الغرفة
كان ضوء الغرفة مشعل
وضعت يدها على مقبض الباب
أخدت نفساً عميقاً
ثم فتحت الباب
وجدت الغرفة فارغة
دخلت
و تنهدت براحة
و شعرت بيد تمسك يدها
و سحبتها بقوة و أسقطتها على السرير
كانت ستنهض
لاكنه أمسك بكتفيها و ألصقها بالسرير
قراود: إهدئي أيتها الغبية
سارادا: إبتعد عني
قراود: سارادا لا تجعليني أستعمل العنف معك إخرسي
سارادا: أيها الأحمق كيف دخلت الى منزلي
قراود: إما أن تخرسي أو ستحدث أشياء لا تستطيعين تحملها
سارادا: ماذا تريد مني
قراود: إهدئي
سارادا: لا لن أهدأ إما أن تتكلم أو أقتلك
قراود: كيف سأتكلم و أنت تصرخين عليْ
سارادا: أيها الحقير
أمسك بيدها و سحبها بقوة لتقف
وقفت بقوة و كادت أن تسقط
قراود: فتاة الأوتشيها أغلقي فمك
إستعملت بعض الأختام
قراود: لا تفعلي شيئاً ستدمرين منزلك
أنزلت يديها
سارادا: ماذا تريد مني
قراود: أخفضي صوتك
سارادا: تكلم ماذا تريد
قراود: سارادا أخفضي صوتك و إلاَّ ستندمين
لكمته في معدته
سارادا: لا ينقصني إلاَّ أن يهددني حقير مثلك
وضع يده على صدرها
بدأت ترى ضباباً
و سقطت على السرير
وضع يديه على كتفيها
و ألصقها بالسرير
قراود: أنتِ أجبرتني أن أفعل هذا بك
إقترب منها
سارادا: قراود يا وغد ماذا تريد
كانت خديها محمرتان
قراود: إسمعيني جيداً إذا كنت تريدين الإنتقام مني و من نيڤاس يجب عليك مقابلة تونري أتعرفينه أوتسوتسوكي تونري هو يعرف حل كل هذا سيساعدك أتفهمين
كانت عينيها مفتوحتان قليلاً
قراود: سارادا تونري سيساعدك صدقيني نيڤاس سبب كل هذا يجب عليك التغلب على هامورو أتسمعينني سارادا
نزل سائل أسود من فم سارادا
قراود: أتسمعينني سارادا
أغمضت عينيها و غابت عن الوعي
مسح لها السائل
قراود: أتمنى أن تكوني سمعتني
أخرج حقنة من جيبه
و أدخلها في ذراع سارادا
حملها
و وضعها على السرير جيداً
وضع الغطاء عليها
قراود: هذا من أجلك يا جميلة
قبَّل لها خدها
و خرج
في الصباح عند السادسة
كان نيڤاس جالس على كرسيه الملكي
نيڤاس: يا حرس
دخل حارسان
الحارسان: نعم سيدي
نيڤاس: إذهبوا و أخرجوا ڤيرا من السجن
الحارسان: حسنا
نيڤاس: كم أحتاجك الآن
وصلا الحارسان الى السجن
فتحا الزنزانة
وجدا ڤيرا نائم على السرير
حارس1:ڤيرا
كانت زوايا الغرفة بها ثلج
و الغرفة باردة جداً
حارس1:ڤيرا
لمس جسده
و فتح فمه من الصدمة
و خرج من الزنزانة جريًا
ذهب الى قاعة نيڤاس
و دخل
الحارس: سيدي هناك أمر غريب
نيڤاس: ماذا
الحارس: إن الزنزانة التي بها ڤيرا متجمدة لاكن جسد ڤيرا دافئ
نيڤاس: ماذا تعني
الحارس: سيدي جسد ڤيرا دافئ لاكن الغرفة متجمدة من البرد
نيڤاس: حسنا سأرى ماذا هناك
و وقف من كرسيه
و خرج من القاعة
نيڤاس: يبدو أن هنالك كارثة في قصري
وصل الى السجن
دخل الى الزنزانة
وضع يده على خد ڤيرا
نيڤاس:(إنه دافئ و هذا أمر سيء)
نيڤاس: ڤيرا إستيقظ
فتح ڤيرا عينيه
ڤيرا: لماذا المكان ساخن هنا
نيڤاس: إنهض
وقف
نيڤاس: إذهب الى غرفتك
خرج من الزنزانة دون أن ينطق بحرف
خرج نيڤاس
و ذهب الى غرفته
دخل إليها و أغلق الباب
نيڤاس: هامورو
و بدأ في المناداة عليه
ظهر شعاع في الغرفة
ثم ظهر هامورو
هامورو: ماذا تريد في هذا الصباح
نيڤاس: عندما سجنت ڤيرا كان السجن متجمداً لاكن جسد ڤيرا دافئ ماذا يفني هذا
هامورو: من قال لك أنني فيلسوف أحب العلم
نيڤاس: أجبني و أرحني
هامورو: أليس إبنك
نيڤاس: إنه إبني نعم
هامورو: ألست عندما تغضب ترتفع حرارة جسدك و تبدأ تفكر في أشياء دموية
نيڤاس: نعم
هامورو: أنا أجبتك
إرتمى على السرير
هامورو: أتمنى أنك لست منزعج لأنني نمت في مكان زوجتك الحبيبة
نيڤاس: لا لست منزعج
هامورو: إسمعني هما إجابتين إما أنه ورث جينات حرارتك التى لم نجد لها علاج أو أنه ورث جينات أمه لأنني في حياتي لم ألمس جلتي و كانت باردة
نيڤاس: حسنا
هامورو: هل هذا كل ما تريد
نيڤاس: نعم
هامورو: نصيحتي لك لا تجعل إبنك يكرهك لأنه سيدمرك في النهاية
نيڤاس: لا يستطيع
هامورو: يعجبني تعجرفك فقط لو تدمر كونوها و تريحني منها
نيڤاس: الوقت قريب يا هامورو قريب
في كونوها
شيكامارو: أنا متفاجئ أن سارادا لم تأتي، هنالك شيء سيء حدث
دخل كونوهامارو الى المكتب
كونوهامارو: صباح الخير
شيكامارو: صباح الخير، أريد منك طلب
كونوهامارو: ما هو
شيكامارو: أريد منك الذهاب و رؤية ماذا بها سارادا لأنها لم تأتي اليوم الى المكتب و هي تأتي قبلي
كونوهامارو: حسنا
و خرج
شيكامارو: تلك السارادا ستجلب لي الجنون
نظر الى وجه ناروتو في الجبل
شيكامارو: أنت سبب كل هذا أنت من أعطاها طموحاً لا متناهي
أما كونوهامارو كان يكاد يصل الى منزل الأوتشيها
كونوهامارو: سارادا كم أنت متعبة
وصل أمام منزل الأوتشيها
ذهب الى نافذة غرفة سارادا
نظر منها
و إبتسم
كونوهامارو: إنها نائمة
إبتعد عن منزلها عائدا الى المكتب
كانت كونوها هادئة جداً
بعد دقائق من المشي
وصل الى المكتب
طرق على الباب
ثم دخل
شيكامارو: إذاً أين هي
كونوهامارو: إنها نائمة
نظر له
و إبتسم
شيكامارو: هذا أسعد خبر سمعته منذ سبعة أشهر
إستند على الكرسي
شيكامارو: و أخيراً لن أرى وجهها في الصباح
كونوهامارو: كانت مرتاحة و كأنها لم تنم منذ سنين
شيكامارو: لأن هذه الحقيقة
كونوهامارو: حقيقة ماذا
شيكامارو: إنها تعاني من الكوابيس و الهلوسات في الليل هي لم تنم براحة منذ الهجوم لهاذا كانت متعبة في الوقت الأخير و أيضاً كانت تشوتشو تنام معها الى أن قالت سارادا تلك الجملة الغبية أنا لست طفلة حتى تبقي معي أستطيع الإعتناء بنفسي
كونوهامارو: دعنا من سارادا الآن
شيكامارو: نعم فإسمها أصبح كثير النطق في الوقت الأخير
كونوهامارو: سارادا
أما في الجيليتيان
عند هيماواري
كانت واقفة أمام النافذة تنظر الى المدينة
هيماواري: إنها مدينة رائعة فقط لو يحصلوا على حريتهم
كان المدينة فارغة
هيماواري: كم إن الأمر ممل
خرجت من الغرفة
بدأت في التمشي في القصر
دخلت الى غرفة
وجدت صور معلقة على الحائط
و كتاب موضوع على الطاولة
رفعت الكتاب
و فتحته
كان مملوء بالصور لأشخاص
دخلت ليريا
ليريا: صباح الخير أميرة الأوزوماكي
نظرت لها
هيماواري: صباح الخير
ليريا: أعرفك على نفسي إسمي جيلاتيان ليريا
هيماواري: سررت بالتعرف عليك و أنا أوزوماكي هيماواري
ليريا: سررت بالتعرف عليك أضنك تتساءلين عن ما هذه الغرفة
هيماواري: نعم
ليريا: بسبب هذه الغرفة كادت أن تعلن حرب
هيماواري: و السبب؟
ليريا: كان نيڤاس ينوي حرقها، هذه صور كل الزعماء
هيماواري: و الكتاب
ليريا: صور كل أفراد عشيرة الجيلاتين الأصل
هيماواري: هل أنتِ من الأصل
ليريا: لا
هيماواري: لاكن رأيت صورتك
ليريا: لا تلك أمي، أمي من الأصل لاكن أبي من الفرع لهاذا أنا من الفرع
هيماواري: لو أنكي من الأصل لمتي
ليريا: نعم
هيماواري: إذاً أنت الوحيدة لكي دم في الأصل
ليريا: نعم
هيماواري: أريد أن أسئلك
ليريا: إسئلي
هيماواري: لماذا نيڤاس يحقد على كونوها و يريد تدميرها
ليريا: لا أعرف
هيماواري: هل تضنين أننا سنستطيع رده
ليريا: لا أعرف كونوها لاكن ما سمعته عنها يجعلي أتأكد أنها لن تهزم
هيماواري: و أنتم كيف هزمتم
ليريا: نحن لم نهزم لقد وقعنا في كمين في منتصف الليل هجم علينا و كان الجنود مخدرين بسبب محلول هو صنعه فإستطاع تدميرنا بكل سهولة
هيماواري: هذا مؤسف لاكن مأكد أن هنالك جواسيس في المملكة
ليريا: نعم لاكن لا أحد يعرفهم
هيماواري: ما هذه الكوارث التي نَمر بها
ليريا: ستعودين الى كونوها بعد ساعه على ما أضن
هيماواري: جيد
خرجتا
بعد أقل من ساعة
كانت هيماواري واقفة في الغابة
مع ڤيرا و نيڤاس و هيدرا
نيڤاس: الآن سيوصلك ڤيرا الى بوابة كونوها
هيماواري: حسنا
هيدرا: مع أننا لم نستفد شيئاً من قدومك لاكن سعيد بقدومك هنا
هيماواري: أتمنى أن لا نلتقي مجدداً
نيڤاس: لا تقلقي سنلتقي أنا متأكد
هيماواري: نيڤاس أخبرني ماهو سبب حقدك على كونوها
نيڤاس: ليس هنالك سبب أنا لا أحبها و أريد أن أمحوها
هيماواري: و هل تقتل من لا تحبه
نيڤاس: سأخبرك شيئاً في حياتي كلها تزوجت ستة نساء على ما أذكر ربما أكثر المهم الأولى أحببتها فخدلتني فقتلتها و الثانية تعاونت مع أعدائي فقتلتها
و الثالثة مللت منها فقتلتها و الرابعة قامت بخيانتي فقتلتها و الخامسة أحبت غيري فقتلتها أما السادسة فهي لا تزال حية لم أراها منذ أكثر من عشر سنوات و إذا وجدتها ربما أقتلها و الآن أنوي الزواج بالسابعة
هيماواري: أنت مجرم محترف
نيڤاس: شكراً
هيماواري: هل تضن أنني أمدحك
نيڤاس: هذا يعتبر مدحاً بالنسبة لي
هيماواري: هيا ڤيرا دعنا نذهب الى كونوها
ڤيرا: حسنا
أخرج آلة بها أزرار
و ضغط على بعض الأزرار
أمسك بيدها
و ظهر شعاع و إختفيا
نيڤاس: أتعرف بدأت أشتاق
هيدرا: لمن
نيڤاس: لزوجتي
هيدرا: أرسل الجنود و أخبرهم أن يحضروها
نيڤاس: لا دعها إذا فعلت هذا ستشعر أنني مشتاق إليها
هيدرا: حبك غريب
نيڤاس: ليس هنالك شيء غريب غير الخدعة التي فعلها ڤيرا لنا ليلة البارحة
هيدرا: لم أفهم من الغبي في تلك اللحظة
نيڤاس: كيف حال هان
هيدرا: حزينة
نيڤاس: يبدو أنها أحبته حقاً
هيدرا: ربما لأنني أول مرة أراها تبكي منذ سنوات
نيڤاس: حسنا أخبرها أن ما تريده سيحدث
هيدرا: دعنا نعود
نيڤاس: حسنا
هيدرا: هل جاءتك رسالة من هامورو
نيڤاس: لا
هيدرا: حسنا
أما على الأرض
خرجا هيماواري و ڤيرا
من كهف قراود
هيماواري: كيف حدث هذا لم أستطع رؤية شيء
ڤيرا: لا أعرف إتبعت طريق البوصلة
هيماواري: حسنا يمكنني العودة الى كونوها وحدي يمكنك العودة
ڤيرا: لا لقد أخبرني أبي أن أوصلك الى بوابة كونوها
هيماواري: حسنا
بدآ في المشي
ڤيرا: كونوها جميلة
هيماواري: هل أتيت لها من قبل
ڤيرا: لا
هيماواري: أتعرف بدأت أشك في كلامك
ڤيرا: ماذا
هيماواري: أتيت الى كونوها
ڤيرا: لا
هيماواري: لاكنني رأيتك في القرية
ڤيرا: لا أنا لم آتي الى هنا
هيماواري: لاكنني رأيتك
ڤيرا: حقاً
هيماواري: لا أنا لم أراك لاكن أنت فضحت نفسك
إبتسم
و نظر الى السماء
هيماواري: ماذا
ڤيرا: أتيت مرة واحدة
هيماواري: و ماذا فعلت
ڤيرا: لا شيء قررت رؤية المكان الذي يريد نيڤاس تدميره توقعت أنه مكان سيء لهاذا يريد تدميره لاكنني إكتشفت أنه مكان جيد
هيماواري: حسنا
ثم واصلا المشي بصمت
الى أن وصلا بوابة كونوها
كانت البوابة بعيدة عنهم
ڤيرا: حظاً موفقاً هيما
هيماواري: نعم سررت بالتعرف عليك
ڤيرا: و أنا أيضاً
و عاد أدراجه و هي واصلت جرياً
حتى وصلت كونوها
هيماواري: أخيراً
نظرت الى الحارسان
هيماواري: صباح الخير
الحارسان: صباح الخير
دخلت الى كونوها جرياً
هيماواري: يجب عليَّ أن أخبر شيكامارو ساما بما سمعت
وصلت الى المكتب
و فتحت الباب بقوة
هيماواري: يجب علينا التحدث
شيكامارو: هيما أرى أنكي عدتي
دخلت أغلقت الباب خلفها
هيماواري: لن تصدق ما سمعته
ضربت بيدها على الطاولة بقوة
هيماواري: أتذكر الأحمق ساردس
شيكامارو: نعم أعرف أنه جاسوس على كونوها
هيماواري: ماذا
شيكامارو: نعرف
هيماواري: منذ متى
شيكامارو: منذ الأمس أخبرتني ساكيزان
هيماواري: و هل هي تعرف هذا
شيكامارو: تعرف منذ موت أمها
هيماواري: و لماذا لم تخبرنا
شيكامارو: كانت خائفة لا ألومها فصدمتها كبيرة
هيماواري: و أين هي الآن
شيكامارو: في المشفى
هيماواري: أنت لم ترسلها في مهمة حتى تصاب
شيكامارو: إنها مصدومة و من قوة الصدمة حتى أنها لم تعد تستطيع التحرك
هيماواري: ماذا بها
شيكامارو: إكتشفنا أنها إبنة قراود
هيماواري: ماذا
صرخت صرخة هزت أرجاء كونوها
شيكامارو: للأسف هذا ما عرفناه
هيماواري: لاكن
شيكامارو: هيما إذهبي و إرتاحي أفضل لك
هيماواري: حسنا لاكن أين سارادا
شيكامارو: إنها نائمة
هيماواري: حقاً هذا أجمل خبر سمعته منذ أشهر
كانت تتكلم بدهشة عارمة
هيماواري: أوتشيها سارادا نائمة في هذا الوقت؟
شيكامارو: نعم
هيماواري: حسنا هناك شيء سيء سيحدث
شيكامارو: نعم أشعر بهذا نوم سارادا في هذا الوقت غريب
هيماواري: ربما أصبحت إنساناً طبيعياً
شيكامارو: ربما
هيماواري: حسنا وداعاً
شيكامارو: وداعاً
خرجت من المكتب
هيماواري: سارادا نائمة في هذا الوقت؟
وضعت يديها على خديها
هيماواري: هذا أمر مرعب
أما في منزل الأوزوماكي
كان بوروتو و هيناتا جالسان في غرفة الجلوس
هيناتا: متأكد أنها ستعود في هذا الوقت
بوروتو: نعم
هيناتا: حسنا
بوروتو: أمي
هيناتا: لن أجيب عليك
بوروتو: ألا تزالين غاضبة
هيناتا: ما رأيك؟
بوروتو: أنا آسف
هيناتا: يا غبي أنا لا أريد أسفك أريد أن تخبرني أين كنت ليلة البارحة
بوروتو: كنت مع متسوكي
هيناتا: أعرف أنك كنت مع متسوكي أريد الموقع
بوروتو: لماذا تسألين أنا لست طفلاً
هيناتا: إذاً ماذا
بوروتو: إذا كنت طفلاً فهذا يعني أن هيما لم تولد
هيناتا: أنت تعرف ماذا أعني
و نظرت له نظرة قاتلة
بوروتو: كنت في كونوها
هيناتا: أعرف أنك كنت في كونوها
بوروتو: إذاً ماذا بك
هيناتا: بوروتو
نظرت في عينيه
بدأ يشعر بالتوتر و أنزل عينيه
هيناتا: هل شربت
بوروتو: لا مستحيل كيف تفكرين في شيء مثل هذا
هيناتا: إذاً أين ذهبت؟
بوروتو: ما علاقتك
هيناتا: أنا أمك
بوروتو: أرجوك لي خصوصياتي
هيناتا: إذاً لن أكلمك أو أتناقش معك حتى تخبرني
و إلتفت الى الجهة الأخرى
طرق الباب
بوروتو: إنها هيما
و خرج
هيناتا: أما متأكدة أنه يخفي شيء
ثم سمعت ضحكات هيماواري
خرجت
هيناتا: سعيدة بعودتك عزيزتي
هيماواري: لن تصدقي ماذا حدث
هيناتا: حسنا أدخلي
دخلت
هيماواري: أولاً زعيم قراود يدعى نيڤاس ثانياً هناك مشكلة بين نيڤاس و تونري أي أن السيد تونري يعرف قراود ثالثاً كان نيڤاس يريد مني أن أعمل معه و رابعاً أريد أن أرتاح الآن حتى أخبركم ببقية الكلام
و خرجت
بوروتو: أمي
لا إجابة
بوروتو: لا تريدين الإجابة صحيح
لا إجابة
تنهد بإنزعاج
بعد مرور خمسة ساعات
في الميكاتين
كان نيڤاس جالس على كرسيه في القاعة وحده
ثم سمع أحد يناديه بصوت عالي
نيڤاس: هذا الصوت اللعين
ثم دخل شاب في العشرينات من عمره
ذو شعر ذهبي و عينين زرقاوتين و يبتسم
نيڤاس: أرى أنك هنا ماذا تريد ألِست
ألِست: نيڤاس مرَّ وقت على آخر لقاء بيننا ألم تشتاق لي
نيڤاس: أضز أن آخر لقاء بيننا كان في أرض المعركة
ألِست: نعم ذاكرتك قوية
نيڤاس: لأن هذا حدث قبل شهر
ألِست: لا يهم
نيڤاس: ماذا تريد يا أمير
ألِست: نعم الآن سيادة الأمير يتكلم
نيڤاس: هل ستتكلم أو ماذا
ألِست: حسنا
جلس على الكرسي
ألِست: كنت في الجيليتيان
نيڤاس: و المعنى
ألِست: كنت في الجيليتيان و قابلت فتاة جميلة
نيڤاس: و المعنى
ألِست: أريد تلك الفتاة
نيڤاس: ماذا تريد منها
ألِست: سؤال لطيف في رأيك ماذا اريد منها
نيڤاس: لا أعرف أنت مدلل ربما فعلت لك شيئاً و تريد الإنتقام منها
ألِست: لا لقد أعجبت بها كانت لطيفة و حنونة يدها ناعمة و دافئة جعلتني أشعر بالحنان
نيڤاس: كيف عرفت أن يدها ناعمة و دافئة الكلام الغبي الآخر
رفع له يده
كان عليها الضماض
ألِست: لقد ضمضت لي يدي
نيڤاس: إذاً
ألِست: إذا كنت تريد التخلص من المشاكل التي بيننا و بينك وافق
نيڤاس: و ماذا تريد منها
ألِست: الزواج
نيڤاس: مرفوض
ألِست: ماذا لماذا
نيڤاس: لأنك إبن الملكة
ألِست: و ما شأن أمي في هذا
نيڤاس: أنت مدلل أمك لا أريد مشاكل من أمك فهي تريدك لها وحدها حتى والدك لاتحبه أن يقترب منك
ألِست: فقط أحضر الفتاة
نيڤاس: أحضر لي موافقة مِرِنا لكي أحضر الفتاة
ألِست: هيا نيڤاس أريد مقابلتها فقط
نيڤاس: دعني أفكر
بعد ثواني
نيڤاس: لا
ألِست: حسنا ما إسمها
نيڤاس: ما شكلها حتى أخبرك ما إسمها
ألِست: لها شعر أحمر كالنار الموقدة و عينين كالبحر المموج و بشرة كالثلج الدافئ
نيڤاس: جيلاتيان ليريا أو جيلاتين ليريا
ألِست: هل هي من الأصل أو الفرع
نيڤاس: هي من الفرع أمها من الأصل
ألِست: فهمت عزيزي نيڤاس أريد مقابلتها
نيڤاس: يا حرس
دخل الحارسان
نيڤاس: أذهبوا و أحظروا لي جيلاتيان ليريا
الحارسان: عُلم
و خرجا
ألِست: أحسنت صديقي
نيڤاس: إذا حدثت مشكله بيني و بين أمك أنت ستحلها أتفهم
ألِست: اعرف
على الأرض
في منزل الأوزوماكي
بعد ما أخبرهم بكل ما تعرف
هيماواري: و هذه هي الخلاصة
هيناتا: حتى سكان كوكبه لم يرحهم
هيماواري: لاكن كلام سارادا صحيح السيد تونري يعرف قراود و نيڤاس
بوروتو: إذاً يجب علينا مقابلته في أسرع وقت
هيماواري: نعم
هيناتا: إذاً كان يريد منك أن تعملي معه
هيماواري: نعم
بوروتو: هيما من هو توميرو
هيماواري: إنه صديقي الذي أخبرتك عنه في الأمس
بوروتو: حسنا
هيماواري: يجب عليَّ أن أستعد الى الإجتماع وداعاً
و خرجت
اما في الميكاتين
ألِست: لقد تأخروا
نيڤاس: الجيليتيان كبير و هي تحب التجول من الصعب إيجادها
ألِست: بدأت أشعر بالملل نيڤاس جد لي حلاًّ
نيڤاس: أصمت
ألِست: هيا
دخلا الحارسان و معهما ليريا
ليريا: ماذا تريد
نيڤاس: أخرجا
خرجا الحارسان
وقف ألِست و نظر لها
ليريا: الشاب المصاب ماذا تفعل هنا
ألِست: ليريا سعيد برؤيتك مجدداً
ليريا:ماذا تريد مني أنت و نيڤاس
ألِست: لا نيڤاس لا يريد منك شيء أنا أريد منك شيء
ليريا: و ما هو
ألِست: ما رأيك أن ترتاحي من كل هذا الذي تعيشينه و تأتين معي
ليريا: الى أين
ألِست: الى مملكتي
ليريا: و ماهي مملكتك
ألِست: أنا إبن مِرنا
ليريا: أنت الأمير؟
ألِست: نعم
ليريا: أكمل ماذا تريد
ألِست: ما رأيك أن تأتي للعيش في مملكتي
ليريا: لماذا
ألِست: أريدك زوجة لي
ليريا: لاكن أنا لا أريد الزواج أبداً
ألِست: لماذا
ليريا: هكذا لا شأن لك
ألِست: لاكن أنا لست كنيڤاس
ليريا: لا
ألِست: لماذا
ليريا: لأنني لا أحبك
ألِست: تكرهينني
ليريا: لا
ألِست: إذاً ماذا؟
ليريا: أنا لا أريد هذا أبداً
ألِست: لاكن للأسف ستتزوجيني شأتي أم أبيتي سنتزوج أنا و أنتِ
ليريا: لا تستطيع فعلها
ألِست: بلا أستطيع
ليريا: لماذا
ألِست: يجب أن تكوني شاكرة أنني سأخرجك من هذه المذلة
ليريا: أتضن أنني لا أستطيع الخروج منها وحدي
ألِست: لا لو كنتم تستطيعون لخرجتوا منذ مدة
ليريا: هل تسخر منا
ألِست: أرجوكي أعطني فرصة
ليريا: في أحلامك
و خرجت
نظر الى نيڤاس
ألِست: إنها فتاة متعبة هل ستجد لي حلًّا
نيڤاس: ماذا تريد مني أن أفعل
ألِست: لا أعرف جد لي حلًّا
نيڤاس: يجب عليك الصبر الآن أجد حلًّا لنفسي ثم لإبني ثم سأجد حلًّا لك
ألِست: صحيح تذكرت أين ڤيرا
نيڤاس: ماكد أنه في غرفته
ألِست: حسنا
نيڤاس: لا تقلق سأفكر كيف سأساعدك
ألِست: جيد ساعدني قبل أن تساعد نفسك و إبنك
نيڤاس: هل أمك تعرف أنك هنا
هز رأسه بمعنى النفي
نيڤاس: يبدو أن أمك أتت و هي غاضبة
بعد ثواني
فتح الحراس الباب
و دخلت إمرأة في الأربعينات من عمرها لها شعر بني و عينين بنيتان
نيڤاس: أهلاً مِيرنا
و وقف
نظرت الى ألِست
ميرنا: أهلاً نيڤاس، ماذا تفعل هنا ألِست
ألِست: لا شيء
نيڤاس: كان يتزوج
ميرنا: ألِست ماذا كنت تفعل هنا
ألِست: لا شيء
ميرنا: نيڤاس ماذا كان يفعل هنا
نيڤاس: كان يريد الزواج من إحدى فتيات الجيليتيان
ميرنا: و من هي
نيڤاس: إسمها جيلاتيان ليريا
ميرنا: حسنا تعال ألِست
ألِست: حسنا
و ذهب لها
ميرنا: سنتفاهم فيما بعد الآن تعال معي
ألِست: وداعاً نيڤاس
نيڤاس: وداعاً
و خرجا من القاعة
ميرنا: والدك سيموت بعد ثواني
ألِست: و ماذا تفعلين هنا إذاً
ميرنا: هو قال لي أن أحضرك
ألِست: أنت لست وفية للحب
ميرنا: لأن والدك ليس وفي
ألِست: ماذا به أرى أنه يحبك كثيراً لاكن أنتِ لا تحبينه
ميرنا: من قال لك أنني لا أحبه
ألِست: تصرفاتك معه
ميرنا: لقد إعتاد عليها
ألِست: ألا تخافي أن يحب غيرك
ميرنا: لا تقلق جاستن وفي لا يفعل هذا
ألِست: لا أعرف كيف يستطيع تحمل إمرأة مثلك
ميرنا: أنا لم أجبره أن يقع في حبي، وقع في حبي فقرر الزواج مني
ألِست: ماذا به الآن
ميرنا: كان يريد فعل شيء معي لاكنني رفضت و منذ سمع رفضي سقط على الأرض و لم يعد يستطيع الحركة أو التنفس أو التكلم جيداً على أيت حال أخده الحراس الى غرفته و أخبروني أنه قال أنه يريد رؤيتك
ألِست: و لماذا لم تقبليه
ميرنا: و من أخبرك أنه يريد تقبيلي
ألِست: لأنني رأيته يدور حول كرسيك قبل خروجي
ميرنا: حسنا
ألِست: أمي لا تكوني شديدة عليه كثيراً لأنه سيتركك
ميرنا: لنا أكثر من خمسة و عشرون عاماً معاً و لم يفكر في الإنفصال عني
ألِست: حسنا دعينا نرى ماذا به
بعد دقائق
وصلا الى المملكة
دخلا الى قصر كبير
ميرنا: إذهب له إنه يريدك
ألِست: إنه يريدك أنتِ
ميرنا: حسنا سأذهب له و أنت إبقى في مكاني الى أن أعود
و ذهبا
وصلا أمام غرفة
ألِست: أدخلي
تنهدت
و دخلت
وجدت زوجها مرمي على السرير
و الطبيب معه يحاول إيقاظه
خلعت ردائها
ميرنا: أَلم يستيقظ
الطبيب: يستيقظ خمس ثواني ثم يغمى عليه مجدداً
إقتربت منه
ميرنا: جاستن إستيقظ
وضعت يدها على صدره و تضغط عليه
ليفتح عينيه
ميرنا: ماذا بك
أغمض عينيه
الطبيب: هذه حالته يستيقظ ثواني فقط
ميرنا: حسنا أنا أعرف دواءه يمكنك الذهاب
الطبيب: حسنا
و خرج
إقتربت منه
و طبعت له قبلة لطيفة
فتح عينيه
ميرنا: أنت سيء في التمثيل جاستن
جلس
جاستن: أين ألِست
ميرنا: أنت تريدني لا ألِست
جاستن: فقط أين هو
ميرنا: أخبرته أن يأخد مكاني الى أن أنهي قصتك
جاستن: لاكن قصتي لم تنتهي
ميرنا: ماذا تعني
وقف
بدأت بالمشي على خلفها
الى أن ألتصقت بالحائط
حوط يديه بجانب رأسها
ميرنا: هيي نحن لسنا شابين
جاستن: لا لن أفعل شيء فقط أردت رؤيتك و أنت مرتبكة
ميرنا: حسنا إبتعد
حملها بين يديه
جاستن: أتعرفين يا ميرنا
ميرنا: أنزلني
جاستن: سيبقى ألِست في المملكة عوضاً عنك و أنتِ ستذهبين معي من دون نقاش
ميرنا: لاكن
جاستن: قلت من دون نقاش
هزت رأسها بالموافقة
جاستن: جيد
على الأرض
في كونوها
عند سارادا
يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى يكون البارت أعجبكم
11706 كلمة
أعرف القصة صارت معقدة نوعاً ما لاكن لكل شخص قصة مختلفة
أنت تقرأ
عدت يا كونوها
Actionماذا يحدث لو أن كل شينوبي كونوها خرجوا من القرية؟ ماذا يحدث لو أن أبطال حرب النينجا الرابعة قتلوا؟ . . . إنتهاء حرب النينجا و إنتصار الشينوبي خلق فرحاً في كل مكان. مع تلك الفرحة لم يلاحظوا ما فعلوا. غيمة الظلام التي نزلت على قلب شخص جعلته ينوي...