37

131 6 1
                                    

اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة.

لا تنسوا الدعاء لأهلنا و إخوتنا في غزة و فلسطين 🇵🇸
_________________________

أما عند نيڤاس
كان واقف بجانب باب غرفة ساكي و ينظر لهيدرا الذي يضع يده على بطن ساكي و تحيط بيده طاقة أرجوانية مسودة

نيڤاس: كيف حالها ؟
نزع هيدرا يده
فعاد لون شعرها لسابق
هيدرا: لا تلمس ختمها، إنه ملعون، إنهما يريدان التحكم بها، إنها بخير لا تقلق
نيڤاس: و متى ستستيقظ ؟
هيدرا: لا أعرف، إذهب مع إلنير، أعدك أن أبقى معها و أعتني بها
نيڤاس: حسنا
و خرج

وضع يده على خد ساكي
هيدرا: لقد نجحت في إذابة الجليد المحيط بقلبه، أحسنت يا جميلة

أما في الإقليم الشمالي
إقليم هستيا
كان زيكهارت واقف أمام البحر
و موجات البحر تتضارب بقوة
تقدم له إيسامي
و مد له كوب الحليب و الشوكولاته الساخنة
إيسامي: لا تجهد نفسك  كثيراً، لا زالت زوحتك تحتاجك نشيطاً فقد مرَّ شهر واحد فقط على زواجكما
أخد الكوب منه
زيكهارت: إن دافني متفهمة لهذا أحبها، إنها تفهم ضعفي و تفهم ألمي و هي لطيفة
إبتسم إيسامي و تقدم خطوة للأمام
إيسامي: من الرائع أن يحصل المرء على شريك يفهمه
شرب زيك القليل من الحليب
زيكهارت: هل أعدته رونا سان ؟
إيسامي: نعم، أعدته خصيصاً لك
زيكهارت: شكراً لها، إنها تكرمني بشدة
إيسامي: نعم، فهـ  ...
نظرا للبحر بتمعن
زيكهارت: أخلي الإقليم .. حالاً !!
ذهب إيسامي جرياً
بدأت الأمواج ترتفع بشدة و تتضارب مع بعضها البعض
وضع يده على الأرض
ظهر ختم على الأرض كبير لونه كالماء
توقف تضارب الماء
زيكهارت: أخرجوا الأهالي !!
صاح بتلك الجملة و ذهب يجري  خارجاً من الشاطئ

أما في الجيليتيان
خرج هدريان من حمامه و هو يرتدي سترته الداخلية
هدريان: لا أعرف ماذا حدث لكنها هدأتني

نظر لنافذة
فمسح شعره بالمنشفة بسرعة و رماها بقوة على السرير و أخد قميصه الذي على السرير
و خرج سريعاً
نزل درج منزله و سرح شعره بيده  و هو يمسك قميصه
و خرج من منزله و ذهب سريعاً
كان أصدقائه ينظرون له بإستغراب فقد كان مسرعاً

أما في الإقليم الشمالي
كان الناس يجرون بسرعة
و الجنود يحاولون إخراج أكبر عدد من السكان
و يجرون و يحملون الأطفال
و كان قادة الجنود يشيرون لهم عن الطريق التي يسلكونها
ثم لاحظ إيسامي ترنح زوجته و أنها وضعت يدها على جبينها ثم فقدت توازنها
أمسك بها
إيسامي: هل أنت بخير رونا ؟
نظرت له بتعب
إيسامي: حسنا
حملها بين يديه
إيسامي: أوسايد !!
أجابه أحد الجنود
الجندي: نعم إيسامي كن !!
إيسامي: دمر بوابة الإقليم حالا !!
الجندي: الشمالية الشمالية ؟!
إيسامي: نعم
ذهب الجندي جرياً
أمسك بزوجته بإحكام
و رفعها لصدره و ضغط في الإمساك عليها
إيسامي: هل تشعرين بضغط الولادة ؟
رونا: إيسامي .. لا (سعال) زال موعد ... ولادتي مبكر، أنا فقط .. أنا فقط ...
إيسامي:حسنا، يكفي كلام
و ذهب جرياً
إيسامي: إبتعدوا لحد فورتيلان !!
نظر لزوجته كانت قد غابت عن الوعي
ذهب لأحد القادة
إيسامي: ريوتشي
ريوتشي: نعم
إيسامي: أعهد لك بزوجتي، أخرجها من هنا، يجب عليَّ الذهاب لرؤية الوضع عند زيكهارت
ريوتشي: حسناً
و حملها بين يديه بحذر
إيسامي: إحذر في تصرفاتك معها، إنها حامل كما تعرف، جسدها غير مسقر إطلاقًا
ريوتشي: حسنا

عدت يا كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن