25

216 5 0
                                    

وضعت هيماواري يديها على المخطوطة
و فتحتها
هيماواري: حسنا سأبدأ
بدأ جسدها تحيطه شرارة زرقاء
أما عند ألِست
كان نائم بجانب إناري
و إناري تنظر له
إناري: ستصبح لي يا ألِست
أما عند سارادا
كانت تنظر الى السقف
و وجهها منعدم من المشاعر
طرق الباب
سارادا: أدخل
كان صوتها ضعيفاً جداً
و كان يدل على تعب شديد
طرق الباب
سارادا: أدخل
دخل نيڤاس
نيڤاس: سعيد برؤيتك سارادا
سارادا: ماذا تريد؟
نيڤاس: لا أريد شيئاً، فقط أتيت لرؤيتك، هل أنتِ بخير؟
سارادا: لن أكون بخير و أنت في حياتي
نيڤاس: حسنا، ستكونين بخير، ستأتي الخادمات لتلبسك بعد قليل، وداعاً
و خرج
سارادا: أشعر بنزيف بداخلي
طرق الباب
سارادا: أدخل
دخلت مير
و أغلقت الباب خلفها
مير: سارادا، أنا آسفة، لا أستطيع علاجك بسبب أن نيڤاس أخد تشاكرانا جميعاً، و ترك لي جزء قليلاً من تشاكرتي، لأنه كان يحتاجني فقط، سارادا
سارادا: نعم
ذهبت و وقفت أمامها
مير: سارادا
سارادا: نعم
مير: أنا آسفة، أشعر أنني سيئة، لأنني طبيبة، و لم أستطع علاج من يحتاجني
سارادا: لا.. تقولي هذا.. الكلام.. أنا أعرف.. أنكي تريدين... مساعدتي.. لكنك.. لن تستطيعي.. أنا أشكرك، مير
مير: حسنا، إرتاحي الآن
سارادا: حسنا
و خرجت
أما عند ماساتو
كان ممدد على سريره
و يمسك صورة في يده
لفتاة جميلة مبتسمة
ماساتو: يا حمقاء، كيف فعلت هذا بي، لقد جعلتني مجنون بكي، كم أريد النظر في عينيك الفاتنتين، لاكن أين سأجدك
أما عند بيلار
كانت جالسة بجانب هدريان
و هو نائم
هدريان: بيـ بيلار
نظرت له
كان لا يزال مغماً عليه
بيلار: نعم
هدريان: إبقي معي، أنا أحتاجك
بيلار: حسنا، لا تقلق، سأبقى معك، كلما تحتاجنا، أنا هنا معك
أمسك في يدها
هدريان: أحبك
بيلار: و أنا أيضاً
و مددت جسدها بجانبه
بيلار: فقط إستيقظ يا هدريان
أما عند مارت
كان في غرفته مع راي
مارت: إنه لم يخرج من غرفته أبداً
راي: أخبرتك أنه يحب تلك الفتاة
مارت: لا أصدق هذا، إنه صغير على الحب
راي: حقاً؟ على ما أضن أنه بينكما سنة فقط
مارت: سأذهب له
و خرج
أمسك راي به
راي: لا تزعجهما اللعنة
كان مارت فاتح فمه من الصدمة
راي: ماذا بك
مارت: أنظر من نافذة غرفتي
نظر راي
و فتح فمه من الصدمة
كان الطفل الصغير ريدان يقبل سيا الصغيرة
راي: أيها الغبي
فتح النافذة و فقز منها
ذهب مارت الى غرفة مارك
طرق على الباب
فتح مارك
مارك: نعم أخي، هل هنالك شيء
مارت: أريد رؤية حبيبتك
مارك: إنها ليست حبيبتي، لقد إعتزلت الحب منذ ذهاب ماشورا
مارت: حسنا أريد رؤية صديقتك
مارك: إنها متعبة جداً، لقد نامت
مارت: ماذا فعلت لها؟
أمسكه من قميصه
و سحبه خارج الغرفة
و أغلق الباب
مارت: متعبة من ماذا؟
مارك: لا أعرف، فجأة شعرت بتعب شديد
مارت: لا أعرف لماذا لا أصدقك
مارك: لن أفعل شيء لها
مارت: المشكلة أنني لا أستطيع تصديق أنك تكذب، صغيري مارك، لا تفعل شيئاً سيئاً من أجلي، حسنا
هز رأسه بالموافقة
قبَّل خده و ذهب
مارت: كم أنت طفل يا مارك
أما عند مِرِنا
كانت ستخرج من المستشفى
الطبيبة: مِرِنا ساما، لا تذهبي، أنتِ لا تزالين مصابة
مِرِنا: أنا بخير، شكرا لك
و ذهبت
بعد مرور سبع ساعات
كانت هيماواري تضع يديها على الأرض
و تنظر الى الأسفل
و تتنفس عن طريق فمها
و العرق ينزل من وجهها
و كانت متعبة جداً جداً
ذهب توميرو لها
و جلس أمامها
نظرت له
توميرو: هل قابلتي ماساتو؟
أعادت نظرها الى الأسفل
توميرو: هل قابلته؟
هيماواري: نعم
توميرو: ماذا فعل لكي؟
وضعت يدها على كتفه
و سحبته لها
و همست له
بعد دقائق من الهمس
نظر لها
توميرو: لقد إستخرج تشاكرتي من جسدك
هيماواري: لكنه لم يفعل أي شيء يتعلق بالأختام
توميرو: هيما تشان، ماساتو محترف، لن تلاحظي ما فعله
شيكامارو: و ما الحل؟
توميرو: الحل أنني سأساعدها في فتح البوابة
الكازيكاغي: إذا كنت تستطيع فتح البوابة، لماذا لا تفتحها بنفسك؟
توميرو: إذا فتحتها سيعرف نيڤاس بذلك، و ربما تفشل خطتنا
الكازيكاغي: فهمت
هيماواري: توميرو
توميرو: نعم
هيماواري: ثق بي، لا تقلق سأفتحها، أنا أستطيع فتحها، من أجل سارادا
توميرو: حسنا
وضعت يديها على بعضهما
ثم شبكتهما
و أغمضت عينيها
هيماواري: من أجل سارادا
بدأت شرارة زرقاء تحيط بجسدها
بوروتو: هيما
هيماواري: نعم
بوروتو: من أجل سارادا
هيماواري: من أجل سارادا
أما عند ساكي
كانت تنظر لهم من بعيد
ساكي: سارادا
أما عند سارادا
كانت جالسة على سريرها بكل هدوء
و تنظر الى الباب
و كانت ترتدي كيمونو (شيروموكو)
سارادا: أين أنتِ يا كونوها عندما أحتاجك؟
تنهدت
طرق الباب
دخلت إحدى الخادمات
الخادمة: سارادا سان
سارادا: نعم
الخادمة: لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام
سارادا: أتمنى ذلك
و خرجت الخادمة
سارادا: ساعديني يا كونوها، أرجوك، أنا أحتاجك الآن
وقفت
و ذهبت أمام المرآه
نظرت الى نفسها
أبعدت خصلات شعرها التي تنزل على عينها اليسرى
و نظرت الى الضماد
لمسته
ثم نزعت يدها
سارادا: أنا بالكاد أستطيع الرؤية، إن الصورة غير واضحة، أنا لا أستطيع الرؤية جيداً
ذهبت و فتحت أحد الأدرج
و أخدت نظارتها
ثم جاءت ذكرة لها
عندما قال لها بوروتو
(عينيك جميلتان لاكن على طبيعتهما)
سارادا: عينيَّ لم تعودا جميلتين يا بوروتو
أعادتها الى الدرج
سارادا: كل شيء كان يجعلني أشعر بالثقة إختفى، منهم هدريان، جاستن سان، كل شيء، أريد العودة الى كونوها
جلست على السرير
و بدأت دموعها بالنزول
سارادا: أريد العودة الى كونوها
و بدأت تبكي
و تضع يديها على عينيها
أما عند هيماواري
هيماواري:(لماذا شعرت بقشعريرة هكذا؟ و هل هذا صوت حقيقي؟ سارادا لا تبكي سأعيدك لو كلفني الأمر كل شيء)
أخدت نفساً عميقاً و زفرته
"أميرتي هيما تشان، أحبك"
هيماواري:(هذا صوت أبي، أين هو)
بدأ الحاجز الذي يغطي بوابة الكهف يفتح ببطؤ
بوروتو: لقد نجحت
نظروا الى الكهف
كان يضيء بضوء منخفض فضي
و كان الشرار يتطاير من الحاجز
هيماواري: سارادا ثقي بي، و لا تبكي
الميزوكاغي: هل تضنون أنها ستحتمل؟
الهوكاغي: فقط دعنا نرى ما ستفعله
شيكامارو: هيما هل تستطيعين التحمل؟
توميرو: هيما تشان أكملي، لا تقلقي ستكونين بخير
أما عند تاتسو
كان جالس على الأرض
أمام قبر زوجته
و ليس هنالك ملامح تصف ملامحه
كان هادئ جداً
بعد صراع كبير، من البكاء و الصراخ
تاتسو: ساندس، وداعاً يا حب حياتي
و ذهب
أما عند ريدان
كان لا يزال يبحث عن زوجته
و يحمل لعبة على شكل دب ظريف أبيض اللون ذو عينين زرقاوتين
ريدان: كارل، أين أنتِ يا صغيرة؟ لا تجنيني، أخرجي أرجوك
كان يدور في مكتبه
و كانت ريلا و هيروتو ينظران له
هيروتو: سيصاب بالجنون، إذهبي له
ريلا: لا يمكن التفاهم معه في حالة مثل هذه الحالة
هيروتو: سأذهب و أبحث عنها
و ذهب
ريلا: أين أنتِ يا أمي
توقف ريدان عن المشي
ريدان: كارل أين أنتِ؟ لماذا تلعبين بمشاعري؟
بدأت دموعه بالسقوط على الأرض
ريدان: كارل
أما عند ڤيرا
كان يمشي في قصر هيدرا
هيدرا: أرى أنك بخير
ڤيرا: نعم
هيدرا: جيد
ڤيرا: هيدرا سان، شكراً جزيلاً لك
هيدرا: أريد أن أسئلك سؤالاً
ڤيرا: ما هو؟
هيدرا: ما هي علاقتك بمير؟
نظر الى الأسفل
ڤيرا: لا أعرف
هيدرا: أنت تحبها، صحيح؟
ڤيرا: ربما، أنا لا أفهم مشاعري، عندما أقف معها، أشعر بالتوتر و الإضطراب
هيدرا: حسنا، عندما تتزوجان إذا أنجبتما طفلة أسمياها ميزوكي، وداعاً
و ذهب
و كان ڤيرا يعيد تشغيل عقله
أما عند ليرد
كانت واقفة أمام جاستن
و تنظر له
ليرد: سأعتني بك مثلما إعتنيت بي
وضعت يدها على جبهته
ليرد: جاستن سان، كنت أبي الأول و الأخير، أحبك
أما عند هيماواري
كانت لا تزال بنفس الوضعية
الى أن كسر الحاجز
و سقطت هيماواري منهكة جداً
قبل أن تصل الى الأرض أمسك بها شيكامارو
و أسندها عليه
كانت متعبة جداً
نظرت الى بوروتو
هيماواري: الآن دورك أعدها أنت و هو
بوروتو: حسنا، كوني بخير
هيماواري: حسنا
بوروتو: الآن سنذهب
هيماواري: إنتظر، إذا دخلتما ستضيعان في الظلام، كنت أضن أن هذا الكوناي يخص جدي، لاكن إكتشفت قبل أيام أنه بوصلة
و أعطته الكوناي
هيماواري: إحتفظ به
بوروتو: حسنا
إبتسمت
بوروتو: هيا متسوكي دعنا نعد سارادا
متسوكي: حسنا
و دخلا من بوابة الكهف
و أغمي على هيماواري
ذهب توميرو لها
و وضع يده على صدرها
توميرو: لقد إستنزفت كل طاقتها، لم تعد لها القدرة حتى على الحركة، كل هذا فعلته من أجل سارادا
نظر الى الكاغي
توميرو: أنا لا أعيش هنا، لكنني عرفت شيئاً، من صفات الشينوبي الحقيقي أن يضحي من أجل أصدقائه، عائله، قريته، و هذا أمر رائع
و إبتسم
شيكامارو: سآخد هيما الى منزلها حتى ترتاح، تعالي معي هيناتا
هيناتا: حاضر
شيكامارو: سأعود بعد قليل
رفع هيماواري بين يديه
و ذهبا
أما عند ڤيرا
كان يتمشى في الشارع
و ينظر الى جنود ريهان
ڤيرا: كم إن هذا مزعج، حتى سيفي كسر، و أبي لن يصنع لي سيفًا آخر
تنهد
ڤيرا: أين أنتِ يا أمي؟ لماذا تركتني معه وحدي؟
أما عند نيڤاس
كان يدور في مكتبه
دخل هيدرا
هيدرا: ماذا بك؟
نظر لها
نيڤاس: أخيراً أتيت
اغلق هيدرا الباب
و دخل
نيڤاس: أولاً، أنا لا أصدق أنك أخرجت ڤيرا من السجن، لقد قتل إبنتك يا مغفل، ثانياً لم تعد لدينا سيطرة على مينيما
هيدرا: و كيف هذا؟
نيڤاس: كل الأختام التي فعلها هامورو له لم تنجح
هيدرا: و ماذا ستفعل؟
نيڤاس: سنحاول أن نجد حلًّا
هيدرا: و ماذا عن سارادا؟
نيڤاس: الآن أمر مينيما أهم منها، سأخبر أحد الحراس أن يحضرها
هيدرا: حسنا، ماذا حدث مع ماساتو؟
نيڤاس: لقد أنهى مهمته، لكنني أشعر أنه واقع في حب إحدى الفتيات
هيدرا: دعه يحب، ربما ينسى طفولته
نيڤاس: ماساتو لن ينسى طفولته، إلاَّ إذا عاد جسده كما كان
هيدرا: حسنا
نيڤاس: لا أعرف لماذا أشتم رائحة خيانة منك
هيدرا: و لا أعرف لماذا أشتم رائحة غدر منك
نيڤاس: حسنا هيدرا
هيدرا: هل ستذهب الى مينيما؟
نيڤاس: لا أعرف، أنا قلق بشأن مينيما، خصوصاً أنني عندما قاتلته إستخدم الراسينغان، و كما تعرف أن مينيما لا يمتلك أي تشاكرة، و إستطاع إستخدامها، و هي تستنزف كثيراً من التشاكرة
هيدرا: هل أنت قلق بشأن هذا؟
نيڤاس: نعم
هيدرا: فهمت
أما عند بوروتو
كانا يمشيان في الظلام
و الكوناي يضيء لكي يشير لهما الطريق
الى أن خرجا
و رأيا الثراب
مشيا قليلاً
بوروتو: هل هذا هو الجيليتيان؟
متسوكي: أضن ذلك
"أهلاً بكما"
نظرا خلفهما
ماساتو: أنتما من كونوها؟
بوروتو: نعم
ماساتو: حسنا، تريدان سارادا صحيح؟
بوروتو: نعم
ماساتو: حسنا، سآخدكم الى الجيليتيان
بوروتو: هل من المفترض أن نصدقك؟
متسوكي: ألست أنت الشخص الذي أزعج هيما؟
ماساتو: من، هيماواري سان، لا أنا لست من أزعجها، أنا تكلمت معها فقط
متسوكي: أنا لست مصدق أبداً
ماساتو: أيها الأطفال، حسنا، لنذهب الى الجيليتيان
بوروتو: نحن لسنا أطفال
ذهب و وقف أمامهما
ماساتو: سأوصلكم الى أرض الجيليتيان، لاكن هنالك طلب
متسوكي: ما هو؟
أخرج صورة من جيبه
و أراها لهما
ماساتو: هذه الفتاة لا أعرف أين هي، عند عودتكم أخبراني
إذا كانت في الجيليتيان، حسنا
بوروتو: حسنا
متسوكي: لكن كيف حصلت على صورتها و أنت لا تعرفها
ماساتو: قابلتها في إحدى مهماتي، و وقعت في حبها، لكنني لم أقابها منذ رأيتها في ذلك اليوم
بوروتو: و ما هو اليوم؟
ماساتو: لا أعرف، منذ ثلاثة سنوات على ما أضن
بوروتو: و هل لا تزال تذكرها؟
ماساتو: لقد حصلت على صورتها، كيف تريد مني أن أنساها
بوروتو: لكنها طفلة في الصورة
ماساتو: إنها في الخامسة عشر
متسوكي: هذا يعني أنها الآن في الثامنة عشر
ماساتو: بل إنها في التاسعة عشر
متسوكي: حسنا، فقط أوصلنا الى سارادا، و سنرى لك حبيبتك
ماساتو: حسنا، إلحقاني
و ذهب
بعدها وصلا الى غرفة صغيرة
ماساتو: أدخلا، لا تقلقا
و دخل
بوروتو: لا أعرف لماذا أشعر أن هذا الشاب سيء
متسوكي: نحن نحتاجه الآن
و دخلا
أغلق ماساتو الباب
بوروتو: ماذا تريد
ذهب ماساتو و جلس على الكرسي
ماساتو: سأفتح الجسر الذي بيننا و بين الجيليتيان، لكن هذا الجسر خطير، أنا لا أفعل هذا من أجلكم، فأنتم كالجيليتيان سيؤون، و أيضاً
نظر الى السقف
ماساتو: هيماواري سان كانت تريد مساعدة سارادا، و أنا أريد أن أساعدها، أو لأنني أزعجتها، أشعر بتأنيب الضمير
بوروتو: و ماذا فعلت لها؟
ماساتو: بعض الحب
و ضحك
اختفت إبتسامته
و أغمض عينيه
بعد عدة دقائق
فتحها
وقف
ماساتو: تعاليا معي، لقد فتحت الجسر
و خرج
خرجا خلفه
ماساتو: أن هذا الجسر خطير
كان جسراً يربط بين كوكب الجيليتيان و كوكب الميكاتين
و كان جسراً متهالك جداً
ماساتو: لم أتوقع أنه هكذا، أنه لم يستخدم منذ خمسة سنوات
تنهد
وضع يده على لأرض
إختفى الجسر
ماساتو: سنذهب مشياً، إلحقاني
و ذهب
بوروتو: هل من المفترض أن نصدقه؟
متسوكي: أخبرتك من قبل، ليس لدينا خيار آخر
و ذهب
بوروتو: لماذا لم نخرج في الجيليتيان من الأساس
و ذهب
أما عند ڤيرا
كان جالس على الأرض
و متكئ على الشجرة
و يضم رجليه الى صدره
و مغمض عينيه
ثم فتح عينيه
نظر الى السماء
ڤيرا: أمي، فقط لو أعرف من أنتِ
فتح أزرار قميصه
و نزعه
نظر الى الواقية التي يرتديها
ڤيرا: لماذا تشعرني هذه الواقية بالدفئ
بدأ في نزعها
أخرج بعض المسامير
ثم شعر بحرارة في جسده
ڤيرا: كأن هنالك نار تشتعل بداخلي
وضع يده على صدره
و عاد لنزع المسامير
الى أن سقطت الواقية أرضاً
ڤيرا: لا أشعر بأي شيء
ثم شعر بحرارة كبيرة
و بدأ يتعرق
و تسمع صرخة ڤيرا في كامل الغابة
خرج نيڤاس من مكتبه جرياً
الى أن وصل إلى الغابة
نيڤاس: ڤيرا
و بدأ ينادي بإسمه
نيڤاس: ڤيرا أين أنت، ذلك الأحمق
و ذهب جرياً
كان يبحث عنه في كل
اما عند ڤيرا
كان مغماً عليه على الأرض
و الدم ينزل من فمه
و ذراعه لا تزال تشتعل
كان نيڤاس يبحث عنه في كل مكان
و كان قلقاً جداً
توقف عن المشي
نيڤاس: جلتي، إبنك الأحمق سيجننني
أخد نفساً عميقاً
نيڤاس: جلتي، ڤيرا أين أنت؟
و عاد للبحث
نيڤاس: ڤيرا
و عاد للبحث
الى أن وجده على الأرض
ذهب له جرياً
نيڤاس: الأحمق نزع الواقية، كم حذرته من هذا
وضعها على ذراعه
إختفت النار
نيڤاس: ڤيرا، ڤيرا
أسنده عليه
نيڤاس: ڤيرا، عزيزي إستيقظ، ڤيرا، رجاءً إستيقظ
و عادت به الذكرى لسنوات طويلة
Flash back
كانت جلتي متعبة و مرهقة بشدة
و كانت ممددة على السرير
و نيڤاس واقف بجانبها
جلتي: نـ نـڤاس
نيڤاس: ماذا
جلتي: أعرف أنك ستقتلني بعد ولادة إبننا، لاكن أرجوك إعتني به
نيڤاس: حسنا
جلتي: أشعر بألم شديد
جلس بجانبها على السرير
نيڤاس: أين تشعرين بألم؟
جلتي: لا تهتم لي، أريد منك طلب
نيڤاس: أطلبي ما تريدين
وضعت يدها على بطنها المنتفخة
جلتي: أرجوك لا تقتل إبني، مهما كان فتاً أو فتاة
نيڤاس: إذا كانت فتاة سأقتلها
جلتي: لماذا
نيڤاس: لأنها لو كانت فتاة سترث دم الجيليتيان الأصل و الميكاتين الأصل و إذا كان فتى سيحصل على دم الميكاتين الأصل فقط، إن الفتيات مقدسات هنا، بماذا تشعرين الآن؟
جلتي: ببعض التعب و الأرهاق
نيڤاس: لا تقلقي بعد شهرين ستلدين و ترتاحين
جلتي: نيڤاس
نيڤاس: نعم
جلتي: أخرجني من السجن، أنا أتألم هنا، أخرجني من هنا
نيڤاس: حسنا، و ماذا تريدين أيضاً؟
جلتي: عندما ألد إعتني بإبني، عامله بلطف، حافظ على سلامته، هذا ما أريده، أرجوك إحرص على أن يكون بخير
نيڤاس: حسنا
End flash back
كان ينظر الى ڤيرا الذي لا يزال مغماً عليه
نيڤاس: إن جلتي تجعلني أحبك
ڤيرا: أمي
كان يتمتم و هو نائم
أبعد له خصلات شعره عن وجهه
نيڤاس: يا ڤيرا لماذا تجعلني أشعر بهذا، إن هذا شعور مؤلم
وضع رأس ڤيرا على صدره
نيڤاس: إرتاح الآن
أما عند ألِست
فتح عينيه
وجد إناري نائمة بجانبه
ألِست: إناري، إناري إستيقظي
فتحت عينيها بتعب
جلست
إناري: ألِست سان أنا آسفة، لقد كنت أعتني بك، ثم أنت سحبتني و جعلتني أنام معك، أنا آسفة
بدأت عينيها تتلألآن بالدموع
إناري: آسفة
ألِست: لا تبكي يا صغيرة، أنا لن أفعل لكي شيء، فقط كنت متفاجئ، فأنت لا تقتربين مني كثيراً من قبل
إناري: أتمنى أنني لم أزعجك
ألِست: لا لم تزعجيني أبداً
إقتربت منه
و قبلته بلطف على خده
ألِست: لم أعد أشعر بأي ألم
إناري: نعم، فلقد إعتنيت بك
ألِست: حسنا دعينا نتمشى قليلاً
وقف
ثم أمسك في يدها
ألِست: هيا دعينا نقضي بعض الوقت معاً
و خرجا
أما عند هيلانذر
كانت جالسة على الأرض
و تنظر الى السماء
هيلاندز: كم كنت حمقاء عندما رفضت ألِست، لا أضن أنه لا يزال يكن لي قليلاً من المشاعر
تنهدت
هيلاندز: لماذا رفضت ألِست اللعنة، أنا أحبه
وقفت و بدأت في المشي
أما عند فيدران
كان يمشي في المشفى
متجهًا الى غرفة هايدن
عندما وصل طرق على الباب
ثم فتحه
لم يجده في الغرفة
كانت النافذة مفتوحة
و وجد رسالة على السرير
ذهب لها
و فتحها
بدأ في قراءتها
"لا تبحث عني، سأعود، هنالك شخص أزعج صغيرتي و سألقنه درساً لن ينساه، أحبك"
فيدران: سيجننني ذلك المغفل
تنهد
و خرج
أما عند بوروتو
كانا يمشيان في الجيليتيان
حتى وصلا الى بوابة الجيليتيان
توجه لهما مارت
مارت: شباب كونوها، سعيد برؤيتكم
متسوكي: هل أنت من الجيليتيان؟
مارت: نعم إسمي جيلاتيان مارت، أتيتما في وقتكما، حراس نيڤاس يكادون يأتون لأخد سارادا
بوروتو: أين هي؟
مارت: في غرفتها، سآخدكما لها، تاسكى إعتني بالبوابة، تعاليا معي
و ذهب
لحقا به
بوروتو: هل هي بخير؟
توقف مارت عن المشي
ثم نظر له
أخد نفساً عميقاً ثم زفره
بوروتو: ماذا حدث؟
مارت: كانت بخير حتى ليلة البارحة، الآن لا أعرف
ثم جاءت سسميل تجري
و كادت أن تصتدم بمارت
لو أنه لم يمسك بها
مارت: ماذا بك
كانت عينيها تتلألآن بالدموع
سسميل: مارت تعال معي بسرعة
مارت: ماذا هناك
سسميل: تعال معي
مارت: أفهميني ماذا بك
سسميل: هدريان متعب جداً، و يكاد يموت، إنه لا يتنفس، دقات قلبه ضعيفة جداً، و فمه ينزف بغزارة، و مير قالت أن لا أمل في حياته
مارت: حسنا سأذهب معك، إهدئي
نظر يمينه ثم يساره
مارت: هيي سيا
نظرت له
مارت: تعالي الى هنا
ذهبت له
مارت:خدي الشابين الى غرفة سارادا، إنهما صديقاها، و إياكي أن تسأليهما أسئلة غبية
سيا: حسنا
و ذهب
سيا: تعاليا معي
و ذهبت
متسوكي: ألا تشعر أننا أحمقان هنا
بوروتو: أنا أشعر بذلك منذ قابلت ماساتو
متسوكي: أين الفتاة الصغيرة؟
بوروتو: لقد ذهبت
متسوكي: و الآن؟
عادت سيا
سيا: فلتأتيا الآن
و ذهبت
ذهبا معها
أما عند هدريان
كان متعبًا جداً
و سترته مملوءة بالدماء
و مير تضع يديها على صدره
و تشاكرة تحيط بيديها
و بيلار تسنده عليها
مير: لا تتركيه يُرجع رأسه إلى الخلف
بيلار: أعرف
دخل مارت و سسميل
مارت: ماذا حدث له؟
مير: لقد تضخم الأمر، لقد أخد الدواء في وقت متأخر، كم هو غبي
مارت: و ماذا يحتاج الآن؟
مير: يحتاج الى الذهاب الى المستشفى، و يحتاج الى العلاج، إنه متعب
مارت: حسنا، سأعود بعد لحظات
و خرج
هدريان: بيلار
بيلار: لقد تكلم
و نظرت الى مير
بيلار: لقد تكلم
و إبتسمت
هدريان: بيلار
أمسك في يدها بيده
و ضغط عليها
بيلار: نعم
هدريان: بيلار
بيلار: نعم
هدريان: لا تتركيني، أريدك معي
و بدأ بالبكاء
هدريان: أمي، أين أنتِ، أمي، أمي
بيلار: في العادة هدريان لا يبحث عن أمه
مير: إنها مشاعره تتحرك، إنه يقول ما في قلبه بسبب ألمه
بيلار: يبدو أن قلب هدريان مجروح
مير: نعم
هدريان: أمي
بيلار: نعم عزيزي هدريان، أنا أسمعك
توقف عم البكاء
هدريان: أمي
بيلار: نعم صغيري، ماذا هناك؟
هدريان: أريدك معي
بيلار: أنا معك، و سأبقى معك، لأنني أحبك
هدريان: حسنا
أما عند ڤيرا
كان لا يزال مغماً عليه
و يضع رأسه على صدر نيڤاس
فتح عينيه بتعب
ڤيرا: أين أنا؟
كان متعباً جداً
نيڤاس: أنت على صدري
نظر له
ڤيرا: أبي
نيڤاس: نعم
ڤيرا: أشعر بالبرد
نيڤاس: ماذا بك
ڤيرا: أرجوك لا تتركني وحدي
نزلت الدموع من عينيه
ڤيرا: أنا لست بخير، لا تتركني، لست بخير
نيڤاس: بماذا تشعر؟
ڤيرا: بالبرد
نيڤاس: حسنا، إنهض
ڤيرا: لا أستطيع
نيڤاس: فقط إنهض، و لو قليلاً
ڤيرا: سأعود الى البكاء أفضل
نيڤاس: حسنا، إبقى هادئ
ڤيرا: حسنا سأذهب
و نهض
بدأ في المشي
ثم سقط على الأرض
نيڤاس:(هل حدث هذا له لأنه نزع الواقية)
ذهب له
ڤيرا: كل هذا بسببك
نيڤاس: ماذا فعلت أنا؟
ڤيرا: أنا لا أعنيك، بل أعني نفسي
وقف
نيڤاس: الى أين أنت ذاهب؟
ڤيرا: لو كنت أعرف لأخبرتك
نيڤاس: حسنا
و ذهب
أما عند هامورو
كان ينظر الى مينيما
الذي لا يزال مغماً عليه
هامورو: أنت أحمق يا مينيما
مينيما: أنت الأحمق
كان يتمتم و هو نائم
هامورو: هل أنت مستيقظ؟
لا إجابة
مينيما: جلتي
هامورو: فقط لو أفهم، لماذا تحب جلتي الى هذه الدرجة؟ و لماذا نيڤاس يحب جلتي الى هذه الدرجة؟ في النهاية هي إمرأة
تنهد بضجر
هامورو: كل حقدكما على بعضها سببه جلتي، في النهاية نيڤاس حصل على جلتي، لكنها لا تزال في قلب مينيما
وضع يده على جبهة مينيما
هامورو: أرجوك لا تفسد الخطة، نحن في نهايتها
أما عند بوروتو
بوروتو: هل غرفتها بعيدة الى هذه الدرجة
متسوكي: إنها ليست بعيدة، بل الفتاة قصيرة، و نحن نمشي على مشيها
سيا: أنا لست قصيرة
متسوكي: لا تحزني، فهذه حقيقتك
توقفت عن المشي
سيا: إبحثا عن غرفة سارادا سان وحدكما
كانت ستذهب
أمسك بوروتو بها
و رفعها
بوروتو: أنتِ لست قصيرة، هو القصير الغبي، الآن أخبرينا أين غرفة سارادا
قبَّلت خده
سيا: حسنا الى الأمام
بعد خمس خطوات
سيا: وصلنا
بوروتو: حقاً
سيا: نعم إنها في هذه الغرفة
بوروتو: حسنا
وضعها على الأرض
بوروتو: أنت فتاة جيدة جداً
و إبتسم
سيا: أتعرف أنت رائع، على عكس صديقك الأحمق
بوروتو: لا إنه جيد، فقط لأنه كان يريد رؤية سارادا بسرعة قال لكي هذا الكلام
سيا: حسنا، وداعاً
بوروتو: وداعاً
و ذهبت جرياً
نظر متسوكي له
متسوكي: هل أطرق الباب؟
طرق بوروتو
"أدخل "
كان صوتاً عابس جداً، يشعر بالملل، و الكآبة، و منزعج
نظرا الى بعضهما
بوروتو: هذا صوت سارادا
إبتسم و فتح الباب
وجدا سارادا
جالسة في منتصف السرير
و تأكل لوح الشوكولاته
و ترتدي كيمونو شيروموكو
فكانت غاية في الجمال
سارادا: متسكي و بوروتو، هل أتيتما لحظور حفل زفافي، داتيبايو
بوروتو: سارادا بماذا تشعرين؟
سارادا: سارادا سعيدة، تشعر بالراحة، بالسعادة، في رأيك بماذا ستشعر سارادا، بالطبع ستشعر بالقرف، كيف سيكون شعوري و أنا بعد لحظات سأكون في نفس السرير مع شخص بعمر جدي فوجاكو
كانت تتكلم بإنفعال
أخدت نفساً عميقاً
سارادا: ماذا تريدان مني؟
متسوكي: سنعيدك الى كونوها
سارادا: حسنا
إبتسمت
سارادا: كنت أعرف أنكما لن تتركاني
متسوكي: لم أكن أعرف أن القبيحة سارادا ستجعل عقل بوروتو يتوقف عن العمل
نظر له
كان بوروتو في عالم آخر
سارادا: أريد العودة الى كونوها
متسوكي: حسنا إنهضي، بوروتو
بوروتو: نعم
متسوكي: لا شيء، كنت أتأكد أنك لا تزال معنا
نظرت سارادا الى متسوكي
متسوكي: فهمت
بعد ثواني
نظرا الى بوروتو
نظر الى سارادا ثم الى متسوكي
بوروتو: ماذا بكما
تنهد متسوكي
متسوكي: ميؤوس منك، لن تفهم سارادا أبداً، فقط نظرة جعلتني أعرف ما تريد
بوروتو: و ماذا تريد؟
متسوكي: أخرج ستغير ملابسها، لن تأتي معنا هكذا
و خرج
نظر بوروتو لها
نظرت له
سارادا: هل تريد أن تبقى معي؟
لا إجابة
سارادا: حسنا ما باليد حيلة
بدأت في خلع ملابسها
خرج و أغلق الباب
أما عند هدريان
كان موضوعاً على إحدى أسرة المشفى
و ليريا و فيدران واقفان بجانبه
ليريا: فيدران سان
فيدران: نعم
ليريا: شكراً لقبولك طلبنا، و أرجوا منكم أن تعتنوا بهدريان
فيدران: هذا ليس معروفاً يا ليريا
ليريا: سيبقى هذا دين بالنسبة لنا، شكراً
فيدران: لا تقلقي هدريان مثل أخي، سأعتني به
و إبتسم
ليريا: عذراً أريد رؤية ألُكسر
فيدران: حسنا تعالي معي
و خرجا
أما عند ڤيرا
كان يمشي في الشارع
الى أن قابل هيدرا
هيدرا: ڤيرا كنت أبحث عنك
ڤيرا: ماذا هناك
هيدرا: سآخدك معي
ڤيرا: الى أين؟
هيدرا: لا تقلق، سترتاح من نقيق والدك و تنساه
ڤيرا: الى أين
ضحك هيدرا
هيدرا: الراحة، وجه والدك يجلب الكآبة، فقط تعال
أمسكه من يده
ڤيرا: الى أين، لحظة، هيدرا سان، لحظة
أما عند بوروتو
تقدم لهما مارت
مارت: آسف لذهابي، هل قابلتما سارادا؟
بوروتو: نعم
متسوكي: هل صديقك بخير؟
مارت: لم يكن بخير، إنه متعب جداً
بوروتو: و أين هو الآن؟
مارت: إنه في المشفى، لقد بعتناه للكوكب المجاور
بوروتو: حسنا أتمنى أن يكون بخير
خرجت سارادا من الغرفة
ذهبت و وقفت أمام مارت
سارادا: مارت
مارت: نعم
سارادا: شكراً لكم، لقد ساعدتموني كثيراً
مارت: ليس هنالك داعي، لا اعرف ما أقول، يجب عليك المقاومة و الصبر لا تستسلمي لهامورو و نيڤاس، حسنا
و إبتسم
إبتسمت
سارادا: حسنا
وضع يده على رأسها
مارت: أتمنى أن لا تأتي مجبرة الى هنا مجدداً
بعثر لها شعرها بلطف
و ضحك
مارت: فتاة لطيفة
و ذهب
بوروتو: لنذهب
سارادا: حسنا
أما عند سيلي
كانت تدور في غرفتها
ثم أصفأ الضوء
سيلي: ماذا هناك؟
ثم دفعت على السرير
و شعرت بشيء فوقها
دفعته
سقط على الأرض
كانت ستقف
سحبها من ساقها
سقطت عليه
سيلي: ريندا
بدأت تنادي على ريندا
سيلي: من أنت؟
سقطت على الأرض
و توقفت عن الحركة
عندما شعرت بأنفاسه قريبة من وجهها
سيلي: من أنت؟
ثم شعرت بشيء على شفتيها
لكمته في وجهه بقوة
سقط من فوقها
نهضت و أخدت سيفها من تحت وسادتها
و أخرجته من غنجه
سيلي: أيها الحقير
بدأت تلوح بسيفها في جميع الجهات
الى أن شعرت بسيفها إخترق شيء
أخرجته
بعد دقائق
كانت تتمشى ريندا مع صديقها
ريندا: حسنا سأرى سيلي
و ذهبت
دخلت الى غرفتها
أشغلت الضوء
و تسمع صرختها في كامل المكان
جاء الجميع
و صدموا بسيلي
مغماً عليها على الأرض
و سيفها ملطخ بالدماء
و ملابسها عليها بقع من الدم
و ليس هنالك أحد في الغرفة
أما عند ريدان
دخل الى قصره
هيروتو: هل وجدتها؟
ريدان: لا
دخل
بعد بضعة خطوات
أغمي عليه
ذهب له جرياً
و جاء الحرس جرياً
بعد ربع ساعة
كان ڤيرا واقف
و فاتح فمه من الصدمة
ڤيرا: فهمت كيف ينسى كلام أبي بسهولة، منحرف
كانا في الينبوع
و كان ينظر الى هيدرا
الذي لا يرى إلا وجهه
و يسمع ضحكته
و الفتيات يتجمعن حوله
من جميع الجهات
ڤيرا: كم أن هذا الرجل منحرف
هيدرا: ڤيرا تعال أدخل
ڤيرا: و لا في أحلامك
"أهلاً "
نظر للمتكلم
كانت فتاة جميلة جداً
ڤيرا: ماذا تريدين؟
الفتاة: أريدك في شيء
ڤيرا: ما هو
الفتاة: أرجوك، أريد منك طلب
كانت نظراتها نظرات توسل
ڤيرا: حسنا
و ذهب معها
الفتاة: أنت إبن نيڤاس ساما، صحيح؟
ڤيرا: نعم
الفتاة: دعنا نتكلم قليلاً، بما أنك لن تدخل الى الماء
ڤيرا: حسنا
و بدآ بالتمشي
ڤيرا: ما إسمك؟
الفتاة: لا أستطيع إخبارك، آسفة، و أنت ما إسمك؟
ڤيرا: ميكاتين ڤيرا
الفتاة: رجاء أريد منك أن تسأل والدك عن جيلاتين ماساتو
ڤيرا: حسنا، لاكن ماذا تريدين منه؟
الفتاة: أنا، فقط أخبره أنني أريد رؤيته في الجبل الغربي
ڤيرا: حسنا
الفتاة: شكراً لك ڤيرا ساما
و ذهبت
أما عند سارادا
كانا واقفان أمام بوابة الكهف
و ماساتو واقف معهما
ماساتو: حسنا، وداعاً، أرسلوا تحياتي الى هيماواري سان، و أخبروها أنني آسف
بوروتو: وداعاً، شكراً على مساعدتنا
ماساتو: هذا واجبي
سارادا: وداعاً
و دخلت
دخلا
أما عند إناري
كانت تمشي و تمسك في يد ألِست
ألِست: الى أين نحن ذاهبان؟
إناري: لا تقلق، مكان رائع
الى أن وصلا الى جبل
وضعت يدها على الجبل
فتح من الجبل باب صغير
ألِست: ما هذا
إناري: تعال أيها الوسيم
سحبته إلى الداخل
أغلقت البوابة خلفهما
ألِست: ماذا هناك؟ ماذا تريدين مني؟ إناري
دفعته على الحائط
إلتصق بالحائط
نظرت في عينيه
إناري: لقد أمسكت بك يا أحمق، كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، ألِست سان سأدمرك
أما عند الكاغي
كانوا ينتظرون قدومهم
الى أن أضاءت بوابة الكهف
و خرجوا
نظرت سارادا لهم
ثم ذهبت الى شيكامارو
وقفت أمامه
سارادا: شيكامارو سان
نزلت دموعها
شيكامارو: ماذا بك؟
وضعت يديها على عينيها
و بدأت تبكي
و إحتضنته
شيكامارو: ستكونين بخير سارادا
سارادا: أريد أن أبقى معكم، شيكامارو سان
ضحك بلطف
شيكامارو: ستكونين بخير
ابتعدت عنه
نظرت الى الكاغي
سارادا: شكراً لكم لأنكم فعلتم كل هذا لأجلي، شكراً
و إبتسمت
التسوشيكاغي: ليس هنالك داعي، كل شيء فعلته هيما و توميرو
سارادا: توميرو؟ هل هو ذلك الطفل الصغير، كثير الكلام، صديق هيما
التسوشيكاغي: هو لم يعد طفلاً، أصبح شاباً يافعاً
سارادا: نعم يمكنني أن أصدق ذلك، بما أن متسوكي الأحمق أصبح رجلاً، كيف لا تريد مني أن أصدق أن توميرو_كن أصبح شاباً
بوروتو: توميرو_كن؟
نظر متسوكي له
متسوكي: من بين كل كلامها لم تسمع إلا هذه الكلمة
سارادا: لكن أين كونوهامارو سينسي؟
و هنا لاحظ الجميع أن الهوكاغي مختفي
شيكامارو: أين هو؟
سارادا: كونوهامارو سينسي
بعد ثواني
تقدم لهم
و يده تملأها الدماء
ذهبت له
سارادا: أين كنت؟
كونوهامارو: لقد قابلت نينو
و إحتلت الصدمة وجوه الجميع
شيكامارو: حسنا لنذهب جميعاً الى المكتب، بوروتو خد سارادا الى منزلي
سارادا: أريد الذهاب إلى منزلي
شيكامارو: أنا اريد منك شيء، لن تبقي معي طويلاً
سارادا: حسنا
شيكامارو: حسنا لنذهب إلى المكتب و نفهم ماذا قالت لك نينو يا كونوهامارو
و ذهبوا
سارادا: الآن لنذهب
بوروتو: إنتظري
ذهب و وقف أمامها
بوروتو: لطالما كنت اريد أن أخبرك بشيء
سارادا: ما هو
و إبتسمت بلطف
بوروتو: سارادا، أنا.. أنا…
أخد نفساً عميقاً
بوروتو: سارادا
سارادا: أنا أسمعك، تكلم، لا تخف، سأرضيك
بوروتو: منذ وقت، كنت أريد أن أخبرك بذلك
سارادا: ما هو؟
بوروتو: سارادا، أنا معجب بك و أحــ
قاطع تلك اللحظة الجميلة
دخول تشوتشو المفاجئ
حيث دفعت بوروتو بقوة
لدرجة أنه سقط على الأرض
و أمسكت بيديْ سارادا
تشوتشو: سعيدة برؤيتك
و عانقتها
سارادا: و أنا أيضاً
ابتعدت عنها
وضعت تشوتشو يديها على كتفي سارادا
تشوتشو: أنت بخير، صحيح؟ لم تتأذي، هل أنت متعبة؟ هل أنت جائعة؟ قولي لي سارادا، لا تبقي صامتة
و كانت تهز جسد سارادا بقوة
سارادا: أشعر بالدوار
تشوتشو: أنتِ بخير؟
سارادا: نعم
أمسكت في يدها
و أخدتها معها
و تشوتشو لم تتوقف عن الكلام
بوروتو: لقد أفسدت عليَّ كل خططي
أما عند ساكي
كانت جالسة وحدها
و تضم رجليها إلى صدرها
ساكي: لماذا يحدث هذا لي؟ لماذا أنا من بين ملايين الناس؟ لماذا، لماذا أنا إبنة العدو؟ لماذا أنا إبنة خائن؟ لماذا لا أكون إبنة تلك المرأة التي ربتني؟ لماذا يجب عليَّ أن أتحمل ذلك العبئ وحدي؟ من أخدع، سأبقى ابنة نيڤاس المجرم و إبنة ساردس الخائن، لماذا لا أغادر كونوها كما قالت سيلي؟ لماذا يحدث هذا معي؟
تنهدت
ساكي: ناروتو ساما لماذا لم تخبرني؟
أما عند هيلاندز
دخلت إلى القصر تجري
ذهبت إلى غرفتها
و دخلت
فتحت خزانة ملابسها
و أخرجت سيف أمها
هيلاندز: الآن سأحتاجه يا أمي
خرجت قابلت والدها
تاتسو: ماذا بك؟
هيلاندز: أبي
تاتسو: نعم
هيلاندز: سامحني إذا لم أعد
و ذهبت جريًا
تاتسو: إنتظري
و ذهب خلفها
تاتسو: هيلا_تشان، هيلا_تشان
توقف عن المشي
تاتسو: هيلا_تشان، لا تتركيني أرجوك، لن أحتمل أي صدمة أخرى
أما عند ريدان
كانت ريلا جالسة بجانبه
و هو لا يزال مغمًا عليه
و تغير له الكمادات
ريلا: درجة حرارته مرتفعة جداً
تنهدت
فتحت له أزرار قميصه
و نزعته له
و خلعت له سترته الداخلية
و بقى عاري الصدر
وضعت له بعض الكمادات على صدره
ريدان: كارل
أبعدت له خصلات شعره عن وجهه
ريلا: كنت أعرف أنه يحبها، لكن ليس إلى هذا الحد
نظرت إلى لعبة أمها
ريلا: كوني بخير، من أجله
أما عند ألُكسر
كانت واقفه أمام هدريان
و تنظر له
دخل فيدران
فيدران: هو لن يستيقظ الآن، هيا عودي للقصر
ألُكسر: ربما يستيقظ
فيدران: ألُكسر
ألُكسر: حسنا
قالتها بتذمر و خرجت بإنزعاج
فيدران: كم أحب ظرافتك
و خرج
أما عند هيلاندز
كانت واقفة أمام ذلك الجبل
وضعت يدها عليه
هيلاندز: أرجوك أفتح، أنا لست ساندس، أنا إبنتها هيلاندز، أرجوك يا روح الجبل افتح، من أجل ألِست
ادخلت السيف في الجبل
و أدارته كالمفتاح
فتح الباب
هيلاندز: رائع
قالتها بصوت منخفض
دخلت بكل هدوء
إلى أن وصلت إلى قاعة
بقت تختلس النظر
ثم رأت مجموعة من الشباب
و معهم إناري جالسون و يتكلمون
إناري: لقد أغمي عليه، لم أتوقع أن يحدث هذا
شاب: بالنسبة لي، توقعت أن يغمى عليه منذ أول دقائق
عادت أدراجها
و دخلت من طريق أخرى
إلى أن ذهبت إلى باب آخر
إختلست النظر منه
و صدمت من شكل ألِست
لدرجة انك رجليها لم تعودا تستطيعان حمل جسدها
و سقطت أرضاً
نظر أحد الشباب إلى ذلك المكان
إناري: ماذا هناك
شاب: سمعت صوتاً
إناري: ليس هنالك أحد يستطيع الدخول إلى هنا، لا تقلق
كانت هيلاندز تضع يديها على فمها
حتى لا تصدر أي صوت من دون وعي
و كانت مصدومة جداً
و صدرها يرتفع و يهبط بسرعة
هيلاندز: أليس هنالك رحمة في قلوبهم؟
كانت يدا ألِست مقيدة بالسلاسل للأعلى
و هو واقف على ركبتيه
و مغماً عليه
و ليس هنالك جزء في جسده لا ينزف
و الدم يملأ الأرض تحته
نزلت الدموع من عينيها
هيلاندز: كل هذا بسببي، لو أنني قبلته، لما طلب من إناري أن تساعده، و لو أنها لم تساعده لما تعلق بها، و لو لم يتعلق بإناري لما كان هنا، و لو لم يكن هنا لكان بخير، يجب عليَّ إخبار مِرِنا ساما
أخرجت ورقة
و جرحت أصبعها بالسيف
نزل الدم من أصبعها
و بدأت في الكتابة
بعد أن إنتهت
أدخلت السيف في الورقة
بدأت الورقة تتلاشى
هيلاندز: أتمنى أن يكون سيف مِرِنا ساما قريباً، حتى …
قاطعها صوت إناري
عندما قالت"سيستيقظ قريباً"
هيلاندز: لكن، لماذا لا يتحرك؟ لماذا لا يهجم؟ لماذا لا يستخدم تشاكرته؟ ماذا به؟
نظرت لسلاسل التي تقيده
لاحظت أن هنالك كلمة مكتوبة على السلاسل
بدأت في قراءتها
هيلاندز: هافيسون
و تذكرت
Flash back
كانت هيلاندز واقفة بجانب أمها
و تنظران لتاتسو الذي كان مقيد بالسلاسل
و مغماً عليه
هيلاندز: هل تضنين أن هذه السلاسل ستوقف أبي؟ انا أعرف هذا الرجل، سيكسرهن فور إستيقاظه
ساندس: إنها سلاسل هافيسون، إنها تسحب تشاكرة الشخص المقيد بها و تجعله عاجزاً جداً، حتى لو كان قوياً جسدياً سيفقد قوته
هيلاندز: و من هو هافيسون؟
ساندس: هافيسون حداد و مقاتل إشتهر بنزاهته و شجاعته و عدله، إضافة على ذلك إنه صديقي المقرب
هيلاندز: إذاً هذه السلاسل تجعل الشخص عاجزاً عن الدفاع عن نفسه؟
ساندس: نعم، لكنها توجد في السجون فقط، إذا سرقت واحدة ستحدث كارثة
هيلاندز: حسنا فهمت
End flash back
هيلاندز: فهمت الآن، هافيسون
بدأت تفكر
قاطعها
صوت أنين ألِست
نظرت له
كان يتلقى كثير من الضربات
هيلاندز: مع كل هذا، لا يريد أن يصرخ، لا أعرف أين عقلي عندما رفضتك؟
كان يضرب بطريقة وحشية جداً
ألِست: هيــلانــدز، فقط.. لو. أنكي.. قبلتي بي.. قبل.. أن أموت
كانت هيلاندز مصدومة مما قاله
هيلاندز: يكفي، يكفي، يكفي
صرخت بكلمة يكفي
و خرجت جريًا
ادخلت سيفها في صدر الشخص الذي يضربه
و ذهبت تجري للبقية
كانت تصرخ
و تقتلهم واحداً تلو الآخر
إلى أن بقت إناري فقط
هيلاندز: أيتها الخائنة
كانت إناري تمشي للخلف
إلى أن إلتصقت بالحائط
رمت هيلاندز السيف على الأرض
و ذهبت لها
هيلاندز: الآن هي مشكلة بين فتاتان على شاب واحد
كان ألِست شبه ميت
إلى أن سمع صوت بكاء إناري
ثم سمع صراخها
نظر لها بكل تعب
رأى هيلاندز تضع يدها على رقبة إناري و البرق يصعق كل جسدها
ألِست: يكفيييييي هيلاندز
صرخ بتلك الجملة
و أسقط رأسه من شدة الألم
ذهبت له جريًا
ثم عادت و أخدت المفتاح من على الطاولة
و ذهبت له
فتحت قيوده
سقط
قبل أن يصل إلى الأرض أمسكت به
و أسندته عليها
و ملابسها تلطخت بالدماء
كانت تنظر له
هيلاندز: قل أنك بخير أرجوك
ألِست: أنا بخير
هيلاندز: آسفة، لقد أخطأت، ألِست أنا أحبك
ألِست: لا تشفقي عليْ، أنا لا أحب أن يشفق عليَّ أحد
هيلاندز: أنا لا أشفق عليك، أنا أتكلم حقاً
ألِست: هيلا_تشان
هيلاندز: نعم
ألِست: ابقي معي
لاحظت أن إناري هربت
هيلاندز: هل تبادلني المشاعر؟
ألِست: نعم
و إبتسم بتعب
هيلاندز: أنت سعيد، كم أنت رائع يا ألِست
أغمض عينيه
هيلاندز: ألِست
ألِست: أنا أنتظر
هيلاندز: تنتظر ماذا؟
ألِست: شيء عاطفي
هيلاندز: حسنا
إقتربت منه
و تبادلا قبلة لطيفة
بينما دخلت مِرِنا و تاتسو
و توقفا عندما رأياهما
بعد أن إبتعدا
نظرت إلى ألِست
وجدته قد أغمى عليه
أما عند هيماواري
كانت لا تزال غائبة عن الوعي
و توميرو جالس بجانبها
توميرو: لماذا فعلت هذا بنفسك، جسدك لن يحتمل
دخلت هيناتا
هيناتا: توميرو إذهب و إرتاح، أنت متعب أيضاً
توميرو: دعيني معها قليلاً
بعد ساعات
حلَّ الليل
كان هيدرا يمشي
و يمسك في يده كأس شرابه
و يرتدي قميصه
الذي جميع أزراره مفتوحة
و صدر هيدرا واضح
هيدرا: ڤيـ ڤيـ ڤيرا
خرج و بدأ يمشي في الغابة
إلى أن وجده
جالس على الأرض
و رجليه داخل مياه البحيرة
ذهب و جلس بجانبه
هيدرا: أخيراً وجدتك أيها المشاغب الصغير
ڤيرا: هيدرا سان، كيف كان حمامك؟
هيدرا: لذيذ كالعادة
ڤيرا: أنا متأكد أنك لا تذكر حرفاً واحداً مما قاله لك أبي
هيدرا: كل شهر آتي إلى هنا، حتى أمحوا ذاكرتي من كلام والدك، و أيضاً كل الفتيات تحبني هنا
ڤيرا: لاحظت هذا
هيدرا: هل وجدت شيئا يرضيك هنا؟
ڤيرا: لا
هيدرا: توقعت هذا
ڤيرا: و أنت، هل وجدت شيئا يرضيك هنا؟
هيدرا: كل شيء يرضيني هنا، الماء، النساء، الشراب، أنا أحب هذا المكان، أكثر من حبي لوالدك
ڤيرا: و ما الذي تشربه؟
هيدرا: إشتم رائحته فقط
ڤيرا: حسنا
إشتم رائحته
و شعر بدوار
ڤيرا: أشهر بالدوار
هيدرا: توقعت هذا، الإنسان الطبيعي، لا يستطيع حتى إستنشاق رائحته، ما يذكرني
ڤيرا: ماذا
هيدرا: أذكر أن والدك شرب منه رشفة بسيطة و أغمي عليه
ڤيرا: أنت تتعذب صحيح
هيدرا: ربما
ڤيرا: أخبرني ماذا يوجد في قلبك
هيدرا: أنا تائه، لا أريد أن أعشق، لكن للأسف أنا عاشق الآن، هنالك فتاة أوقعتني في حبها
ڤيرا: و لماذا أنت قلق؟
هيدرا: لا أعرف
ڤيرا: أنت لست طبيعياً أبداً
هيدرا: إنهض دعنا نعود إلى المنزل
ڤيرا: حسنا
و وقفا
هيدرا: كانت رحلة سعيدة لي
أما عند سارادا
كانت نائمة
و تضع رأسها على فخدي ثيماري
دخل شيكاداي
شيكاداي: تسعدني رؤيتها هنا، يبدو أنها متعبة
ثيماري: إنها متعبة جداً
شيكاداي: يبدو أن أبي خدعها
ثيماري: يبدو ذلك
أما في المكتب
كان كونوهامارو شارد
و ينظر إلى يده
التي كان عليها الضماد
شيكامارو: ماذا بك، ألا تزال متأثر بشأن ما قالته نينو لك؟
كونوهامارو: نعم
شيكامارو: إهدأ كل شيء سيكون بخير، لماذا تحمل كل شيء على كاهلك؟
كونوهامارو: أشعر بالنقص
شيكامارو: لماذا تجعل جسدك يتحمل فوق طاقته، ألم تقل لك هنابي أنه سيغمى عليك؟
كونوهامارو: كل ما قالته نينو حدث، كيف سأصدق أن سارادا ستدمر كونوها؟
وضع رأسه على الطاولة
بعد ثواني
شيكامارو: هل تبكي؟
كونوهامارو: لا
و مسح دموعه
شيكامارو: هذا يكفي، لا تبكي، أنت نزعجني، صحيح أن كل ما قالته نينو كان صحيحًا و حدث، لكن فكرة أن سارادا ستدمر كونوها، هذه ليست صحيحة
كونوهامارو: سأخرج قليلاً
و وقف
كونوهامارو: أشعر أنني منهك
شيكامارو: إذهب إلى منزلك و إرتاح، ليس هنالك داعي أن تعود إلى المكتب
كونوهامارو: حسنا
و خرج
شيكامارو: إنه متعب
أما عند هيماواري
كان توميرو نائم على الكرسي بجانبها
دخلت هيناتا
و ذهبت له
وضعت يديها على خديه
هيناتا: توميرو، توميرو
فتح عينيه بتعب
توميرو: هيما تشان
هيناتا: أنا هيناتا
توميرو: هيناتا سان
هيناتا: نعم
توميرو: لماذا حدث كل هذا؟
هيناتا: كل شيء على ما يرام، هيما ستكون بخير
توميرو: حقاً؟
هيناتا: نعم، لها عزيمة كبيرة، صدقني ستكون بخير
توميرو: حسنا
هيناتا: تعال و إرتاح
توميرو: لا، أريد البقاء معها
هيناتا: حسنا
توميرو: ليلة سعيدة، هيناتا سان
هيناتا: ليلة سعيدة
و إبتسمت
و خرجت
أما عند هيدرا
كان واقف أمام نيڤاس
و ڤيرا ينظر لهما
نيڤاس: هل فعلت ما قلته لك؟
هيدرا: و ماذا قلت لي؟
نيڤاس: هيدرا يا أحمق، غداً المهرجان، كيف لم تخبر أحد
هيدرا: مهرجان ماذا؟
نيڤاس: هيدرا
صرخ في وجهه
هيدرا: هل تقصد مهرجان …
نيڤاس: إخرس
صرخ في وجهه
هيدرا: حسنا أهدأ، سيكون المهرجان غداً
نيڤاس: هيدرا يا حقير
وضع هيدرا يديه على صدر نيڤاس
و بدأ بالنزول إلى أن جلس على الأرض
نظر نيڤاس له
نظر هيدرا له
كان وجهه محمر
عاد نيڤاس خطوة للخلف
نيڤاس: أيها الحرس
دخل الحرس
الحارس: نعم نيڤاس ساما
نيڤاس: خدوا هذا المغفل إلى منزله
الحارس: عُلم
و ذهبا
أمسك هيدرا بيده
نيڤاس: أترك يدي
جاء الحراس
و أمسكوا بهيدرا
كان يضحك كالمجنون
هيدرا: نيڤاس
إلى أن خرج
نيڤاس: ڤيرا، إلى أين ذهبتما؟
ڤيرا: أنا لم أدخل معه، لكنه كان في الينبوع و الفتيات تتجمع حوله
نيڤاس: حسنا إذهب و إرتاح، ورائك يوم شاق غداً
ڤيرا: حسنا
و خرج
ثم عاد و دخل
ڤيرا: أبي، هل تعرف ماساتو؟
نيڤاس: نعم، ماذا تريد منه؟
ڤيرا: أريد أن أتكلم معه قليلاً
نيڤاس: حسنا غداً ستقابله
ڤيرا: حسنا
و خرج
أما عند مِرِنا
كانت تنظر إلى ألِست
حيث كان على سرير المشفى
و نائم
مِرِنا: ليلة سعيدة، ألِست
و خرجت
ذهبت إلى غرفة جاستن
قابلت الحرس
مِرِنا: هل هنالك أحد معه؟
الحارس: معه ليرد فقط
مِرِنا: حسنا
طرقت على الباب
ثم دخلت
ذهبت له
مِرِنا: هلَّا تركتنا وحدنا؟
ليرد: حسنا
و خرجت
جلست على الأرض
و أمسكت بيده
مِرِنا: جاستن، أنا أحتاجك، أحتاجك، لا تتركني وحدي
بدأت بالبكاء
مِرِنا: لا تتركني وحدي أرجوك
أما عند آني
كانت دازلي جالسة في حضنه
دازلي: أتعرف شيئاً
آني: ماذا
دازلي: سأخبرك بسر
آني: ما هو
وقفت
و نظرت في عينيه
دازلي: أنا أعرف أين راميل
أما عند سيلي
كانت تعد قوات الجيش
و واضح عليها أنها متعبة
ذهب زوين لها
زوِين: سيلي إذهبي و إرتاحي، سأعد أنا الجيش
سيلي: لا، أنا بخير
زوِين: سيلي ثقي بي
سيلي: أنا أثق بك، لكن جيشي لا أسلمه لأحد
فقدت توازنها و كادت أن تسقط لو أن زوِين لم يمسك بها
زوِين: ريندا
جاءت ريندا
زوِين: خديها الى غرفتها
ريندا: حسنا
أسندتها عليها
و ذهبتا
أما عند كونوهامارو
كان ممدد على سريره
و ينظر إلى يده
Flash back
كانا واقفان أمام بعضهما
في مكان مظلم نسبياً
كونوهامارو: و ما الذي سيجعل سارادا تدمر كونوها؟
نينو: إنه هامورو
كونوهامارو: و من هامورو؟
نينو: إنه ذلك الشخص الذي يعيش داخل جسد سارادا
كونوهامارو: و هل تريدين مني قتل سارادا؟
نينو: سارادا لن تستطيع السيطرة على نفسها، هامورو سيطر على كامل خلايا جسدها، لن تستطيع فعل شيء
كونوهامارو: أجيبيني على سؤالي
نينو: هذا الأمر يرجع لكم، ربما تستطيعون إعادتها دون قتلها، لكن هذا أمر صعب جداً، قتلها هو الخيار الوارد الآن
كونوهامارو: و ما هو دليلك؟
أمسكت بيده
و جرحت له يده بالكوناي
نزل الدم من يده
و إصتدم بالأرض
ثم رأى إنعكاساً في الدم
لاحظ قرية كونوها تتدمر
نينو: هذا ما سيحدث
كونوهامارو: مستحيل أن تفعل سارادا هذا
نينو: نعم، مستحيل أن تفعل سارادا هذا، لكن هذا ليس مستحيلاً على هامورو
كونوهامارو: نينو
نينو: نعم
كونوهامارو: هل تريدين مني أن أصدق أن سارادا ستصبح شريرة
نينو: لا، إن سارادا فتاة رائعة و لطيفة، لكن هامورو من سيسيطر على جسدها
كونوهامارو: نينو، توقفي عن هذا الكلام
نينو: لا تريد أن تصدق، صحيح؟
كونوهامارو: كيف تريدين مني أن أصدق، إن سارادا ثلميذتي، أنا أعرفها مستحيل أن تفعل هذا
نينو: كونوهامارو
كونوهامارو: ماذا
نينو: أنا آسفة لأنني أخبرتك بهذه الصدمات
كونوهامارو: ماذا تريدين مني أن أفعل؟ هل أقتل سارادا؟ إذا قتلتها سأكون دمرت لها أحلامها و طموحاتها، لا أستطيع
نينو: لقد إنتهى كلامي إذهب إلى الكاغي
و صفقت
ظهر في أرض كونوها
End flash back
كانت الدموع تسيل من عينيه
كونوهامارو: أنا لا أحب هذه التحديات
أما عند نيڤاس
كان متجهًا إلى غرفته
ثم توقف عن المشي
نيڤاس: و لأول مرة في حياتي أشعر بمشاعر غريبة تجاه سيمي
و أكمل مشيه
إلى أن وصل إلى غرفته
فتح الباب
ثم دخل
و أغلقه و إستند عليه
نظر إلى سيمي
التي كانت ممددة على السرير
و تنظر إلى الحائط
و يسمع صوت شهقاتها
نيڤاس: أخبرني الحراس أنكي هنا منذ عشر ساعات، فكرت في الأمر ملياً، و إكتشفت شيئاً لم أكن أعرفه
جلست
ذهب
و جلس أمامها
نظر إلى وجهها
الذي كان منتفخاً من شدة البكاء
أبعد لها شعرها الأشقر عن وجهها
و إبتسم
نيڤاس: لا أعرف كيف جعلتني هكذا، لكن شكراً لك
توردت خداها
سيمي: أليس من المفترض أن تكون مع سارادا؟
نيڤاس: أنا لن أتزوجها، أنتِ تكفيني، أنا سعيد بك
سيمي: هل أنت ثمل؟ ليس من عادتك أن تخاطبني هكذا
نيڤاس: لا، أنا بخير
دفعها
سقطت على السرير
وضع يديه بجانب رأسها
و كان يرفع جسده فوق جسدها
نفخ على شعره
الذي نزل على وجهه
سيمي: أبتعد عني
و إحمر وجهها
سيمي: ماذا بك؟
أغمض عينيه
و إقترب منها
دخل ڤيرا إلى الغرفة
ڤيرا: أبي هنالـ .. ـك
أغمض عينيه
ڤيرا: ما.. أبي
نظر نيڤاس له
نيڤاس: ماذا تريد؟
ڤيرا: سأخرج
نيڤاس: إلى أين أنت ذاهب؟
ڤيرا: هنالك شيء حدث، قلبي ليس مرتاح
نيڤاس: قلبك ليس مرتاح؟ هل أنت واقع في حب إحدى الفتيات؟
ڤيرا: لا
نيڤاس: حسنا لا تتأخر
ڤيرا: حسنا
و ذهب
نيڤاس: ڤيرا
جاء جرياً
ڤيرا: ماذا هناك؟
نيڤاس: أغلق الباب
ڤيرا: حسنا
و أغلقه
نظر إلى سيمي
وجدها نائمة
نيڤاس: أحلاماً سعيدة
أما عند ڤيرا
كان يمشي في الغابة
إلى أن رأى مجموعة من شباب مملكة ريهان
ڤيرا: مير
و ذهب
دفعهم
رأى مير واقفة في البحر
و المياه تغطي جزء من ساقيها
و تبحث عن شيء في الماء
شاب: يجب عليك إخراجها، الأمير ڤيرا سيغضب منك
مير: أصمت
شاب: صدقيني الأمير ڤيرا سيشعر بخيبة الأمل بسببك
مير: أصمتوا سأجدها
ثم تعثرت و سقطت في الماء
و ضحك الجميع عليها
و إبتلت ملابسها
مير: وجدتها
و أمسكت بقلادة ڤيرا
ڤيرا:(أكانت تبحث عنها؟)
وقفت
مير: أخيراً وجدتها
و خرجت من الماء
مير: الآن إبتعدوا عني
دفعها أحدهم و سقطت في الماء مجدداً
مير: لماذا فعلت هذا؟
و ضحكوا
وقفت
ذهب ڤيرا لها
و عمَّ الصمت المكان
ڤيرا: ماذا تفعلين هنا؟ ألا تعرفين كم الساعة الآن؟
مير: كنت أريد أن أعطيك قلادتك
و مدتها له
ڤيرا: ما كان عليك فعل هذا، ما كان
أخد القلادة منها
و رماها بكل قوته في عرض البحر
مير: لماذا فعلت هذا؟
كانت ستذهب
ڤيرا: هل تضنين أن القلادة أغلى منك؟
توقفت عن المشي
نظر ڤيرا خلفه
لاحظ أن كل الشباب ينظرون إلى مير
ذهب و حملها بين يديه
ڤيرا: لا يحق لأي أحد أن يراك و أنت مبللة، أبداً أبداً أبداً
و ذهب
كان الشباب ينظرون إلى بعضهم
شاب: إما أن حب ڤيرا ساما غريب، أو أنه غيور جداً
بعد بضعة مترات أنزلها
ڤيرا: لا تخرجي من منزلك ليلاً، هل كلامي مفهوم؟
مير: حسنا، فقط توقف عن توبيخي
ڤيرا: أنا لا أوبخك، أنا أنصحك، و أيضاً أنظري إلى ملابسك، إنها ملتصقة بجسدك، و هذا لا يرضيني أبداً
مير: هل تشعر بالغيرة؟
ڤيرا: أنا؟
مير: نعم
ڤيرا: لا ليس صحيحاً
مير: حسنا
ڤيرا: تعالي معي
مير: إلى أين
ڤيرا: سآخدك إلى مكان، إكتشفته أنا
مير: حسنا
أمسك في يدها و ذهبا
أما عند مارت
خرج من غرفته
و ذهب إلى غرفة مارك
طرق على الباب
فتحت له راين
راين: أهلا مارت ساما، هل تريد رؤية مارك
مارت: هل هو مستيقظ؟
راين: لا
مارت: حسنا، أريد التكلم معك
راين: حسنا
و خرجت
و أغلقت باب الغرفة
مارت: هل هنالك شيء بينك و بين أخي؟
راين: لا
مارت: لا تكذبي
راين: أنا لديَّ مشاعر تجاهه، لكنني أعرف أنه لا يبادلني
مارت: و هل هو قال لكي أن مشاعره لا تبادل مشاعرك؟
راين: لا، فأنا لم أخبره بأي شيء
مارت: كان مارك يواعد فتاة قبل سنة، و هي خانته و جرحت مشاعره، فأصبحت مشاعره لا تفهم بسبب تلك الصدمة، ربما هو يحبك، لكن أنتِ لم تفهمي مشاعره الغريبة، حتى أنا إحتجت بعض الوقت حتى فهمت مشاعره
راين: حسنا
و إبتسمت
مارت: ليلة سعيدة
راين: ليلة سعيدة، مارت ساما
مارت: نعم
راين: شكراً لك على كل شيء
وضع يده على رأسها
مارت: ليس هنالك داعي، بادري بالتقرب منه، حسنا
راين: حسنا
و ذهب
أما عند ڤيرا
كان واقف مع مير
في مكان فائق الجمال
فكان الماء ينزل من الشلال
والعشب يملأ المكان
مير: ما أجمله
ڤيرا: سنبقى هنا قليلاً، ثم نذهب إلى منزلي
مير: لماذا
ڤيرا: لماذا على أي جزء؟
مير: لماذا سأذهب إلى منزلك؟
ڤيرا: لا تقلقي، الأمور على ما يرام، الآن إجلسي
جلسا معاً على العشب الأخضر الجميل
ڤيرا: و الآن أريد التعرف على كل شيء يتعلق بمير
مير: حسنا
ڤيرا: أبدئي بعائلتك
مير: حسنا، أنا الإبنة الصغرى لميكاتين هيدرا و ميكاتين مانامي، لي أخت أكبر مني و أنت تعرفها، إنها هان، كانت هان فتاة غريباً جداً، كانت عنيدة و تفعل ما يمليه عليها عقلها، إلى أن بدأت الحرب بين الجيليتيان و الميكاتين، أمي لم تقتنع بهذه الحرب، و دخلت في صف الجيليتيان
ڤيرا: لكن ما سبب الحرب؟
مير: سأخبرك فيما بعد، أنا وقفت في صف أمي، بينما هان وقفت في صف أبي، و قتلت أمي في بداية الحرب، عشت في الجيليتيان بقية حياتي
ڤيرا: و لكن هيدرا سان الآن يحب
مير: أنا أعرف ذلك
ڤيرا: من أخبرك؟
مير: لاحظت ذلك في تصرفاته، و يبدو أنه لم يخبرها بأنه يحبها بعد
ڤيرا: نعم، لكن ألا تشعرين بالإنزعاج؟
مير: إذا إستطاعت تلك الإمرأة إيقاف أبي عن الذهاب إلى تلك الأماكن المقرفة المملوءة بالنساء، و توقف عن الشرب بكميات مبالغ فيها، سأكون سعيدة، و متشكرة لها
ڤيرا: لكن لا أضن أن هيدرا سان سيتوقف، إنها عادته
مير: لا، هو لم يكن هكذا، منذ موت أمي و هو على هذه الحالة، بالنسبة لأبي فإن الشرب يجعله ينسى، و هو يريد أن ينسى موت أمي بين يديه، أحياناً يحضره الحراس إلى القصر مغماً عليه من كثرة الشرب، و هذا يحدث معضم الوقت
ڤيرا: حسنا
مير: و لهذا لست معترضة، إذا كان سيتزوج فليتزوج، ما يهمني أن يتوقف عن الذهاب لتلك الأماكن، لأنني أحزن عندما أعرف أنه هناك، مع أنه لا يفعل شيئاً غير الشرب، لكن هذا لا يرضيني
ڤيرا: حسنا، سيتغير صدقيني
مير: أتمنى ذلك
ڤيرا: ماذا تحبين؟
مير: أحب الهدوء
ڤيرا: و ما سبب الحرب؟
مير: عندما أتى أجدادنا الى الجيليتيان، وجدوه كوكباً مظلم، فعاشوا فيه، أما عن الميكاتين، فأشار لهم صقر على هذا المكان، و عاشوا فيه يحبون بعضهم، بعد مرور سنوات، بدأت تأتي إلى الجيليتيان قبائل أخرى، فأطلقوا عليهم إسم الجيلاتيان أي الفرع، أما الأصل فكان إسمهم الجيلاتين، و حرِّف إسم الكوكب فأصبح الجيليتيان، أما عن الميكاتين فعاشت عشيرة الميكاتين فيه، و القبائل التي أتت له، أطلقوا عليها اسم الميكاتين الفرع، و أنت و أنا من الأصل
ڤيرا: إذا كانوا يحبون بعضهم، لماذا الحرب؟
مير: أنا لم أنتهي، كان الجيلاتين يتميزون بعنصر النار الذي لا يملكه أحد غيرهم، بعد مرور الوقت، إكتشفوا شجرة العناصر، و هي شجرة كانت مزروعة في الجيليتيان فقط، و كانت كبيرة لدرجة لا توصف، و كان هنالك فائض من العناصر، لكن الجيليتيان نسوا أصدقائهم من الميكاتين و كوكب الممالك، و أخدوا التشاكرة لأنفسهم فقط، فغضبت الميكاتين و كرهتهم، بعدما علمت الجيليتيان أن الميكاتين سيقطعون إمداداتهم عن الجيليتيان، أعطوهم جزء من العناصر للميكاتين الأصل فقط، أما بالنسبة لوالدك فكان شخصاً مهماً فحصل على عنصر النار، كانت تصرفات الجيليتيان أنانية، بعد مرور سنين ظهرت شجرة أخرى في كوكب الممالك، فغضبت الميكاتين و أوقفت الجيليتيان إمداداتها على الميكاتين، فحدثت مشاكل و أعلنت الحرب، عندما إنتصر نيڤاس في الحرب، قتل الجيش و بدأت حملة الإجرام، و أيضاً قتل كل الميكاتين الفرع، إلى الآن، الشخصان الوحيدان الذان لن يقتلا حتى لو إنتهت الحرب بخسارتنا، هي أنا و هدريان
ڤيرا: لأنكي من الميكاتين الأصل، لكن ما شأن هدريان؟
مير: هدريان يمتلك دماً في الميكاتين الأصل، أمه من الميكاتين الأصل
ڤيرا: حسنا هذا يكفي مير
مير: نعم، هذا يكفي، لا أحب هذه القصة
ڤيرا: حسنا، تعالي نذهب إلى منزلي
مير: حسنا
و وقفا
أمسك في يدها و ذهبا
أما عند سارادا
كانت نائمة على السرير
و شيكامارو جالس بجانبها
و كان ينظر لها
وضع يده على رأسها
شيكامارو: لماذا القدر إختارك أنتِ؟
تنهد
شيكامارو: سارادا، أحلاماً سعيدة
و خرج
أما في المستشفى
كانت ليرد تعتني بجاستن
و تغير له ضماداته المملوءة بالدماء
ليرد: ستكون بخير جاستن سان
جلست على الكرسي
ليرد: أشعر بالدوار
وضعت يدها على رأسها
نظرت إلى جاستن
ثم وقفت
نزعت له الضماد الذي على صدره
و وضعته على الطاولة
كان مملوء بالدم
و وضعت له ضماد آخر
ليرد: ستكون بخير
دخلت الطبيبة
الطبيبة: ليرد هنالك شخص يريد مقابلتك
ليرد: أخبريه أنني لا أستطيع رؤيته، يجب عليَّ الإعتناء بجاستن سان
كادت أن تسقط لو أن الطبيبة لم تمسكها
الطبيبة: إذهبي و نامي لك يومين لن يغمض لك جفن
ليرد: حسنا، أرجوك إعتني به
الطبيبة: إذهبي، الشخص ينتظرك في غرفتك
ليرد: حسنا
الطبيبة: لا تقلقي، سأعتني به
خرجت ليرد
و ذهبت متجهة إلى منزل جاستن
أما عند هيماواري
فتحت عينيها
و نظرت لتوميرو النائم
هيماواري: أشعر بالتعب و الإرهاق
جلست
هيماواري: هل نجحت؟
وضعت يدها على جبهتها
هيماواري: أشعر بالدوار
وقفت و أسندت توميرو عليها
و أجلسته على السرير
و مددت له جسده على السرير
هيماواري: أحلاماً سعيدة
أما عند ڤيرا
ڤيرا: هل أنتهيتي
خرجت مير من حمامه
و هي ترتدي ملابسه
مير: أين وضعت ملابسي المبللة؟
ڤيرا: وضعتها في مكان حتى تجف
ذهبت و جلست على سريره
ڤيرا: إنها تليق بك، فقط هي كبيرة قليلاً
مير: نعم
إبتسم
و ذهب جلس بجانبها
ڤيرا: مير
مير: نعم
ڤيرا: لا شيء
نظرا لبعضهما
مير: نحن الآن في غرفتك، ماذا بك؟
ڤيرا: أنا لا أعرف
مير: حسنا
ڤيرا: هيا لننم
مير: نعم هذا أفضل
ڤيرا: أنا سأخرج حتى ترتـ…
سحبته
و جعلته يمدد جسده بجانبها
إحمرت خداه
كانت ملتصقة به
ڤيرا: مـ مـ مـ مـ مـ مير، أنا لست مستعداً لهذا
مير: أنا لم أفعل شيء، لا تكن خجولاً إلى هذه الدرجة
ڤيرا: حسنا، سأكون رجلاً
نهض
وضع يديه بجانب رأسها
و رفع جسده فوق جسدها
و كان ينظر لعينيها
و كانت عينيه الحمراوتين تتشاجر مع عينيها السوداوتين
ڤيرا: مير
مير: نعم
ڤيرا: أنا.. أنا …
لن يكمل جملته بسبب إبتسامتها
مير: تحبني، أعرف ذلك
أمسكت قميصه و سحبته لها بقوة
و قبلته
بعد أن إبتعدا
فتح عينيه
ثم صرخ في وجهها بأعلى صوته
و سقط من السرير
أبتعد عن السرير زحفاً
جلست و نظرت له
كان ممدد جسده على الأرض
و ينظر إلى السقف
مير: ماذا بك؟
نظر لها
ڤيرا: لم أكن أعرف أن لكي هذه الجرأة
مير: لا، أنا أيضاً أشعر بالخجل
ڤيرا: لا أضن ذلك
أما عند ليرد
دخلت إلى منزلها
و صعدت الدرج
ليرد: هايدن سان، أنا أعرف أنك هنا
دخلت إلى الغرفة
وجدت هايدن جالس على سريرها
و يضع يده على معدته
عندما رآها نزع يده
و كانت ملابسه ملطخة بالدماء
نزلت دموعها
ليرد: كنت أريد رؤيتك، هايدن
و ذهبت جرياً
و إرتمت في حضنه
هايدن: لا تبكي
نظرت له
لاحظت أنه يتألم
ابتعدت عنه
ليرد: هايدن سان، ماذا بك؟
هايدن: ليرد
ليرد: نعم
أغمض عينيه
و أخد نفساً عميقاً
ثم فتحها
هايدن: أريد أن أصارحك بشيء
ليرد: نعم
إبتسم
هايدن: وجدت الأوغاد اللذين أذوك، و قتلتهم
ليرد: هايدن سان
هايدن: نعم
ليرد: من أي كوكب أنت؟
هايدن: الممالك
ليرد: أين تعيش؟
هايدن: في مملكة فيدران
ليرد: أنا من كوكب الممالك، و أعيش في قلبك
هايدن: شكراً
ليرد: الشكر لك، يبدو لي أنك مصاب
هايدن: لا تقلقي إصابات طفيفة
ليرد: أنا لا أصدقكم أنتم الشباب، تتظاهرون بالقوة أمام الفتيات فقط، اخلع قميصك
هايدن: لا، أنا بخير
أصبحت ملامح وجهها باردة
ليرد: قلت إخلع قميصك
احمرت خداه
هايدن: ليرد أرجوك
ليرد: هايدن سان
هايدن: حسنا
و بدأ في فك أزرار قميصه
و نزعه
و بقى بسترته الداخلية البيضاء التي عليها بقع كبيرة من الدماء
هايدن: نزعت القميص
ليرد: إخلعها
هايدن: لا
ليرد: إخلعها، أريد أن أرى صدرك
هايدن: حسنا
و خلعها
كان صدره مملوء بجروح السيوف و معدته بها جرح كبير
فتحت خزانتها
و أخرجت حقيبة طبية
ليرد: مدد جسدك على السرير
هايدن: حسنا
مدد جسده على السرير
أما عند هيماواري
فتحت باب الحمام
ثم خرجت
و هي تلف المنشفة حول جسدها
و تضع منشفة أخرى على شعرها
دخلت إلى غرفتها
هيماواري: إذا إستيقظ توميرو و أنا هكذا فسيصاب بالحمى
فتحت خزانة ملابسها
و أخرجت منه فستانها
و خرجت
بعد ثواني دخلت
وجدته نائم على الأرض بعد أن سقط من السرير
ذهبت له
توميرو: هيما تشان
كان يتكلم و هو مغماً عليه
هيماواري: أحمق توميرو
مددت جسدها بجانبه
هيماواري: أتمنى أن إستيقظ أولاً
أما عند ڤيرا
كان يحتضن مير
و هما نائمان على سريره
أما عند هيدرا
كان يصرخ في غرفته
و يكسر كل شيء
و الغرفة يملأها الزجاج
و هيدرا يصرخ بإسم مانامي
و كانت الخادمة مصدومة
الخادمة: هيدرا سان، توقف
و أخيراً دخل نيڤاس
ذهب و أمسك به
و أنزله على الأرض
نيڤاس: إهدأ هيدرا، إذهبي و أحضري له كوباً من الماء
موجهاً كلامه للخادمة
خرجت جرياً
نيڤاس: إهدأ هيدرا
هيدرا: مانامي
كان نيڤاس يسنده عليه
و كان هيدرا مرهق
نيڤاس: إهدأ، لا تفعل هذا بنفسك
هيدرا: نيڤاس
أغمض عينيه
هيدرا: أريد مانامي
نيڤاس: حسنا، إهدأ، ستكون بخير
فتح عينيه
هيدرا: أريد مانامي
نظر إلى يديه التي يملأها الدم
ثم تذكر يديه التي يملأها دم مانامي عندما ماتت بين يديه
و عاد لصراخ
أمسك نيڤاس به
نيڤاس: هيدرا لا تجن
دخلت الخادمة
و أعطت كوب الماء لنيڤاس
بعد أن جعل هيدرا يشربه
بدأت آثار التعب تظهر على هيدرا
إلى أن نام
نظر نيڤاس إلى الخادمة
الخادمة: نيڤاس ساما، لقد وضعت منوماً في الماء، هذا ما كانت هان سان تفعله له
نيڤاس: حسنا
هيدرا: مانامي
نيڤاس: إهدأ
أما عند ليرد
كانت جالسة بجانب هايدن
الذي الضماد يملأ صدره و بطنه
هايدن: لقد آلمتني
ليرد: آسفة، الآن أخبرني أين كنت؟
هايدن: وجدت الأوغاد اللذين أذوك و عاقبتهم
ليرد: ما كان عليك فعل هذا، لقد أذوك بسببي
هايدن: بل كان يجدر بي فعل هذا، كيف تريدين مني أن أتفادى الأوغاد اللذين ضربوك
ليرد: هايدن سان
هايدن: نعم
ليرد: أنا لا أفهمك
هايدن: أنا أحبك يا ليرد
أمسك يدها
و سحبها له
سقطت بجانبه
هايدن: ليرد
ليرد: نعم
هايدن: جعلتهم يتأسفون منك
ليرد: كيف عرفتهم؟
هايدن: لي أصدقاء كثيرون، إيجادهم كان سهلاً
ليرد: هايدن سان
هايدن: نعم
ليرد: لا، لا شيء
هايدن: لن تخدعيني الآن
أمسك برأسها من الخلف
و سحبها له
و قبلها
بعد أن ابتعد عنها
و فتح عينيه
كانت دموعها تسيل
ثم بدأت بالبكاء
ليرد: ها... يدن سـ سان
هايدن: ليرد أنا آسفة
ليرد: ابتعد عني
هايدن: أنا آسف
سحبها له
كانت تبكي على صدره
أما عند هيدرا
فتح عينيه
وجد نفسه في غرفة
و هو على السرير
و كان متعباً جداً
نظر يميناً و يساراً
لم يجد أحد
نظر إلى السقف
هيدرا: ريانا
و بدأ ينادي على هذا الإسم
دخلت إحدى الخادمات
كانت صغيرة في العمر
و كان وجهها بريء جداً
ريانا: نعم هيدرا ساما
هيدرا: عزيزتي إذهبي و أحضري لي العشاء
ريانا: حسنا
كانت ستخرج
هيدرا: إنتظري
وقفت و نظرت له
ريانا: نعم
هيدرا: لا تعديه أخبري إحدى الخادمات، ستتأذين لو أنك أعددتيه
ريانا: حسنا
هيدرا: يمكنك الذهاب
خرجت جرياً
هيدرا: إنها طفولية جداً
دخلت إلى الغرفة
ريانا: هل نحضره إلى غرفتك أو نضعه في غرفة الطعام؟
هيدرا: أحضروه إلى هنا، لا أستطيع النهوض
ريانا: حسنا
و خرجت
ثم عادت و أغلقت الباب
أما عند هايدن
كان يضع ليرد على صدره
إلى أن نامت
هايدن: أنا آسف يا صغيرة
ابعد لها خصلات شعرها عن وجهها
هايدن: آسف، أحلاماً سعيدة
و بقى ينظر لها
في الفجر
فتح ڤيرا عينيه
و نظر إلى وجه مير
الذي كان قريباً من وجهه
أبعد لها يديها عنه
و جلس
نظر من النافذة
كانت السماء مضيئة قليلاً
ڤيرا: أبي سيستيقظ في أي لحظة، مير، مير
فتحت عينيها
و نظرت له
مير: صباح الخير
ڤيرا: إستيقظي لقد ظهر الضوء
مير: ماذا
و نهضت
ڤيرا: مير، إخلعي ملابسي، سأذهب و أحضر ملابسك
و وقف
ڤيرا: سأعود بعد قليل
و خرج
مير: هل يريد مني أن أخلع ملابسه قبل أن يحضر ملابسي؟
بعد ثواني دخل ڤيرا
ڤيرا: إرتدي ملابسك بسرعة، أبي سيستيقظ في أي لحظة
مير: حسنا
خرج ڤيرا
بعد ثواني
خرجت مير
أمسك ڤيرا في يدها
و ذهبا بكل هدوء
كان يمشي و هي تمشي خلفه
إلى أن خرجا من القصر
بدآ بالجري
إلى أن وصلا إلى حدود الميكاتين
توقفا عن الجري و هما يلهثان
ڤيرا: وصلنا
مير: حسنا، سأذهب
ڤيرا: إنتظري
نظرت له
وضع يديه على خديها
أغمض عينيه
و إقترب منها
ثم فتحها
كانت مغمضة لعينيها
إبتسم
ڤيرا: رموشك جميلة
فتحت عينيها
"ما الذي يحدث هنا"
نظر ڤيرا له
ڤيرا: رينزو سان
مير: رينزو سان؟
ڤيرا: إذهبي، هنالك مشكلة ستحدث
مير: حسنا، إعتني بنفسك
و ذهبت
ڤيرا: ماذا تريد؟
رينزو: ڤيرا ساما، كنت أبحث عنك أيها الطفل
ڤيرا: أنت تعرف أنني لا أريد رؤيتك
رينزو: صغيري ماذا بك؟
ڤيرا: ابقى بعيداً عني
أما عند مِرِنا
كانت واقفة بجانب ألِست
مِرِنا: يجب عليك أن تكون بخير، من أجلي
دخلت الطبيبة إلى الغرفة
الطبيبة: مِرِنا ساما، تعال معي، جاستن ساما متعب
مِرِنا: حسنا
و نهضت
و ذهبت
عندما وصلت دخلت إلى الغرفة
وجدت الدموع تسيل من عيني جاستن
الطبيبة: لا أعرف ماذا حدث له، فجأة بدأت الدموع تسيل من عينيه
مِرِنا: إنه يتذكر مأساته
الطبيبة: ألم ينساها؟
مِرِنا: لا
جلست بجانبه
و وضعت يدها على خده
مِرِنا: ستكون بخير، لا تقلق، أنا معك، لا تخف لن يؤذيك أحد، كل شيء على ما يرام
أبعدت له خصلات شعره الأشقر
و قبَّلت له جبهته
مِرِنا: لا تبكي أنت في أمان
أما داخل حلم جاستن
كان في السادسة من عمره
و جالس في زاوية الغرفة و يبكي
و كان جسده مملوء بالكدمات
دخل شخص إلى الغرفة
ذهب و وقف امام جاستن
أمسكه من شعره و جعله يقف
جاستن: أبتعد عني
أمسك يد جاستن
و سحبه خلفه
خرجا
دفعه على الكرسي و جلس
و قيد له يديه بالسلاسل
الشخص: لا أعرف كيف كان والدك يدللك و لم يسحب هذه الطاقة منك
بدأ جسد جاستن يشع بلون أزرق خافت
ثم إختفى الشعاع
الشخص: لن أحتاجك الآن في شيء، لهذا أنت حر إذهب
فكَّ له السلاسل
وضع يده على رأسه
الشخص: يمكنك الذهاب، أنا لست مثل البقية لن أضربك، فأنت طفل و لن أستفيد شيئاً من ضربك غير سماع صوت بكائك، في النهاية أخذت ما أريده منك، لست بحاجة إليك، إذهب أنت حر
أمسكه من يده
و أخده إلى باب المنزل
الشخص: إذهب، أنت حر
بدأ جاستن بالمشي
ثم بدأ يجري
و دموع الفرح تسيل من عينيه
إلى أن وصل إلى بستان مملوء بالعشب و الزهور
رأى فتاة جالسة في البستان
و تقطف الزهور
و تصنع منه تاجاً
ذهب لها
نظرت له
توقف عن المشي
الفتاة: تعال يا صغير
ذهب لها
الفتاة: من فعل هذا بك
وضعت يديها على خديه
و مسحت دموعه
الفتاة: لا تبكي
إحتضنها و بدأ يبكي على صدرها
الفتاة: لا تبكي، سيعاقب من آذاك
جلس على الأرض
وضعت تاج الزهور على رأسه
جاستن: ما إسمك؟
الفتاة: كيراتيران دازلي، و أنت ما إسمك؟
جاستن: جاستن
دازلي: إسمك جميل، أين والداك؟
جاستن: لقد قتلا
دازلي: و من فعل هذا بك؟
جاستن: إنهم بعض الجنود
دازلي: كم إن قلوبهم قاسية
جاء مجموعة من الجنود
جندي1: جاستن كنا نبحث عنك
جاستن: إبعدوا عني
و وقف
بدأ بالإبتعاد
جندي1:هيا يا فتى
دازلي: ماذا تريدون منه؟
جندي1: ليس لديك شأن
أمسك بيد جاستن
دازلي: أتركوه هو لا يريد الذهاب معكم
جندي2: إذا كنت تريدينه فإشتريه تجدينه في المزاد العلني
دازلي: الطفل ليس للبيع
جندي3: أنت ثرثارة
وقفت
دازلي: هذا ليس شيئاً طبيعياً أبداً
صفعها
سقطت على الأرض
و أخدوا جاستن و ذهبوا
كانت تنظر له
إلى أن إختفى عن بصرها
نهضت
ثم رأت التاج الذي ألبسته له
مرمياً على الأرض
وقفت
و ذهبت جرياً
إلى أن وصلت إلى القصر
دخلت إلى مكتب زوجها
دازلي: ريـيْ
ريـيْ: ماذا هناك دازلي؟
دازلي: أريد منك طلب على إنفراد
نظر يمينه و يساره
ريـيْ: ليس هنالك أحد، ماذا بك؟
دازلي: ألست زوجة الملك؟
ريـيْ: نعم
دازلي: هنالك شخص ضربني
ريـيْ: من هذا الحقير؟
دازلي: ليس هذا ما يهمني الآن، ما يهمني، أريد إبناً
ريـيْ: لا أبداً، إعتني بـريد
دازلي: أنا لا أحبك
و خرجت جرياً
ريـيْ: حسنا
و نهض
خرج
وجدها واقفة بجانب الباب
دازلي: كنت أعرف أنك ستأتي
ريـيْ: من هو الطفل؟
أمسكت في يده
و أخدته معها
دازلي: ستنفق جزء من ثروتك على ذلك الطفل
ريـيْ: يبدو أنك ستجننينني
دازلي: ريـيْ أصمت
و بدآ في السير
إلى أن وصلا الى قاعة كبيرة
ريـيْ: ماذا ستشترين من المزاد؟
دازلي: ذلك الطفل
توقف عن المشي
ريـيْ: ما إسمه؟
دازلي: جاستن
ريـيْ: هل هو في الداخل؟
دازلي: نعم
أمسك في يدها و دخل
دازلي: ريـيْ أرجوك أريده إنه مسكين
ريـيْ: حسنا
دازلي: أرجوك
تمسكت في ذراعه
دازلي: أرجوك، أريده، ريـيْ أرجوك
ريـيْ: حسنا
ذهبا إلى القاعة
فتح الباب
سمع رقم"مئتان و خمسون ألف"
و عمَّ الهدوء المكان
و كسر حاجز الصمت
ريـيْ: مليون
نظر الجميع له
ريـيْ: هل لديكم أحد سيزيد
و ساد الهدوء المكان
ريـيْ: إذهبي و أحضريه
ذهبت جرياً
ثم وقفت أمامه
كان جالس على الكرسي
نظر لها و إبتسم
دازلي: هيا صغيري
أمسكت في يده
و ذهبا
إلى أن وصلا إلى ريـيْ
ريـيْ: أهلاً يا صغير، أنت إبن جادار، صحيح؟
جاستن: نعم
ريـيْ: حسنا
و ذهبا إلى المكتب
ريـيْ: إنتظراني هنا
و دخل
بعد دقائق خرج
و هو يمسك سيفه
الملطخ بالدماء
دازلي: ماذا فعلت؟
ريـيْ: حافظت على ثروتي
بدأوا بالمشي
توقف جاستن عن المشي
و رفع يده لدازلي
دازلي: هل تريد مني أن أمسك بها؟
هز رأسه بالموافقة
إبتسمت
ثم أمسكت في يده
دازلي: من الآن لن يلمسك أحد بسوء
رفعه ريـيْ
ريـيْ: أنت متعب كثيراً، لقد سحبوا طاقتك، ضع رأسك على صدري
جاستن: أشعر بالتعب
نظر ريـيْ له
ريـيْ: ستكون بخير
دازلي: ريـيْ لم أكن أعرف أنك لطيف، أنا أحبك
و قبّلت خده
توردت خداه
دازلي: أنت خجول يا ريـيْ، لم أكن أعرف هذا
ريـيْ: و كيف ستعرفين و أنتِ تنامين قبل قدومي للغرفة
دازلي: ماذا تريد مني أن أفعل، أنت تتأخر في الليل
ريـيْ: لا شيء، لقد نام الفتى
دازلي: إنه متعب
ريـيْ: نعم، لقد سحبوا جزء كبيراً من طاقته، أخبرت جادار أن يسحب له طاقته و يختمها لكنه رفض رفضاً قاطعاً و قال أنه لن يؤذي إبنه من أجل تشاكرة
دازلي: حسنا
عندما وصلا إلى القصر
دخلا
دازلي: الآن سأوقظه
ريـيْ: لماذا
دازلي: حتى أذهب و أشتري له ملابس
ريـيْ: دعيه ينام الآن، إنه متعب
دازلي: لكن أنظر إلى ملابسه إنها ملطخة بالدماء
نظرت إلى ريـيْ بمكر
دازلي: قبل أيام وجدت صندوقاً فيه ملابسك عندما كنت صغيراً، أضن أنك كنت بعمره، تخلى عن إحدى ملابسك
ريـيْ: لا
دازلي: حسنا، سأعتبر هذه موافقة
و ضحكت
أما عند جاستن
فتح عينيه
رأى وجه مِرِنا
مِرِنا: لقد إستيقظت
جاستن: مِرِنا
مِرِنا: أنت بخير
جاستن: نعم، لا تتركيني وحدي
و أغمي عليه
مِرِنا: لا يزال يتألم
و خرجت
أما عند توميرو
فتح عينيه و رأى وجه هيماواري قريباً من وجهه
نظر له
ثم جلس
بدأ صدره يرتفع و يهبط
فتحت هيماواري عينيها
و نظرت له
هيماواري: لا توميرو، لم يحدث شيء
لا إجابة
جلست
هيماواري: إهدأ كل شيء على ما يرام
توميرو: هيما تشان، أنت فتاة سيئة
و أغمي عليه
هيماواري: أحمق توميرو، أحمق
أسندته عليها و وضعته على السرير
أما عند سارادا
فتحت عينيها
سارادا: ليس حلماً أنا متأكدة
أخرجت رأسها من النافذة
و رأت كونوها
إبتسمت بسعادة
و خرجت من الغرفة
سارادا: إنه منزل شيكامارو سان، و يبدو أنه نائم
عندما وصلت إلى باب المنزل
"صباح الخير"
نظرت خلفها
سارادا: شيكاداي؟
شيكاداي: هل تشكِّين أنني لست شيكاداي؟
سارادا: لا، صباح الخير
شيكاداي: ليس من اللبق أن تغادري المنزل دون أن تخبري أحد
سارادا: آسفة، لكن لو إستيقظا والداك لن يسمحا لي بالذهاب
شيكاداي: حسنا
ذهب و فتح لها الباب
شيكاداي: إذهبي
كانت سارادا ستمشي
لكنه مد قدمه و تعثرت
و سقطت على الأرض
سارادا: لماذا فعلت هذا؟
شيكاداي: أنتِ مضحكة يا سارادا، لكنني لا أحب الضحك على أصدقائي، لهذا لن أضحك
مد يده لها و ساعدها على الوقوف
وقفت و نظرت له
سارادا: حسنا سأذهب
شيكاداي: سأوصلك
سارادا: ليس هنالك داعي
شيكاداي: أريد التكلم معك في شيء
سارادا: حسنا
و خرجا
بدآ في السير
شيكاداي: كيف كنت تعيشين في الجيليتيان؟
سارادا: حياة لطيفة مع أناس لطفاء
شيكاداي: بماذا تشعرين الآن؟
سارادا: أفضل، فأنا أرتاح في كونوها
شيكاداي: هل قابلتي قراود؟
سارادا: لا، لكنني قابلت زعيمه نيڤاس
شيكاداي: حسنا، سأطلب منك شيء
سارادا: ما هو؟
شيكاداي: كما أنت تعرفين، و كما أنا أعرف، و كما الجميع يعرف
سارادا: ماذا هناك
شيكاداي: أليس بوروتو يحبك؟
سارادا: نعم
شيكاداي: إذًا تعرفين هذا؟
سارادا: نعم
شيكاداي: حسنا، خلاصة كلامي، بوروتو خجول جداً، لن يستطيع قولها لكي، قال أنكي متعبة لا يريد أن يزيدك، لهذا تكلمي معه، اعترفي له، بما أنكي تحبينه
سارادا: من أخبرك أنني أحبه؟
شيكاداي: ببساطة، الجميع يعرف أنكما واقعان في حب بعضكما، لكن لم يبادر أي منكم، بالنسبة لبوروتو، فمن سابع المستحيلات أن يقولها
سارادا: و لماذا؟
شيكاداي: لأنه خجول، عندما يقف أمامك يرتبك
سارادا: لكنه أخبرني أنه معجب بي، و كان سيقول أنه يحبني لو لم تأتي تشوتشو
شيكاداي: تشوتشو دائماً تفسد اللحظات السعيدة
سارادا: أتعرف شيكاداي
شيكاداي: ماذا
سارادا: إكتشفت أنك تحب بوروتو كثيراً، و تهتم لمشاعره
شيكاداي: إن بوروتو صديقي، و أنتِ صديقتي
وصلا أمام منزل الأوتشيها
شيكاداي: فكري فيما قلته لك، بوروتو يحتاجك، و أنتِ تحتاجينه، وداعاً
سارادا: وداعاً
و ذهب
فتحت الباب و دخلت
سارادا: لقد عدت
"مع من تتكلمين، أنت وحدك"
أغمضت عينيها
سارادا: توقعت أن تكون أنت المتكلم، هل السابع من وضعك هنا
كانت تتكلم مع وحش البيجو الجبار
الثعلب ذو الذيول التسع
الكيوبي: يوتشيها سارادا
سارادا: كنت أشعر بك، لكن السؤال هو، هل أنا جونشوريكو
الكيوبي: لا، أنا داخل جسد ناروتو، و ناروتو داخل جسدك
سارادا: و كيف هذا؟
الكيوبي: ببساطة، عندما نقرك ناروتو في ذلك اليوم، فعل كثيراً من الأشياء
سارادا: لكن أنا لم أكن أستطيع مقابلتك، طيلة السبعة أشهر الماضية، ماذا حدث بضبط
الكيوبي: إستخدمي عقلك قليلاً، و ستعرفين الجواب وحدك
سارادا: حسنا، لكن ماذا سأستفيد بوجودك بداخلي
الكيوبي: لا شيء
سارادا: هل أناديك كوراما؟
الكيوبي: نادني كما تشائين، فأنا لن أبقى معك طويلاً
سارادا: حسنا سأناديك....
و بدأت تفكر
سارادا: لن اناديك بشيء لأنك أحمق
الكيوبي: أيتها الحمقاء
و صرخ في وجهها بقوة
لدرجة أنها سقطت على الأرض
فتحت عينيها
سارادا: كم هو ثعلب أحمق
"إخرسي"
سارادا: يبدو أنني سأعاني مشاكل بسببه
و دخلت
سارادا: منزلي العزيز، كم إشتقت إليك
أما في الميكاتين
كان هيدرا واقف و ينظر إلى نيڤاس
نيڤاس: أنا الذي من المفترض أن ينظر لك، هيدرا
هيدرا: نعم
نيڤاس: ستموت قريباً
هيدرا: آسف
نيڤاس: أنقذ حياتك يا هيدرا
هيدرا: لا أستطيع
فتح باب المكتب
و دخلت سيمي تمسك في يد ڤيرا و تسحبه خلفها
كان ڤيرا شاحبًا جداً
عينيه مظلمتين
كأنه جسد بلا روح
سيمي: نيڤاس، نجم عرضك فقد عقله
نهض نيڤاس و ذهب له
نيڤاس: ڤيرا، ماذا به؟
سيمي: وجدته جالس على الأرض وحده، فذهبت له، و وجدته هكذا
نيڤاس: ڤيرا من فعل هذا بك؟
هيدرا: إنه رينزو
نيڤاس: هل تستطيع إعادته إلى وعيه؟
هيدرا: نعم، مانامي من علمتني هذا
وضع يده على خد ڤيرا
نظر ڤيرا له
ڤيرا: أمي تكون جيلاتين جلتي
أمسكه نيڤاس من يده
و خرجا
سيمي: كان ڤيرا مع مير
نظر هيدرا لها
هيدرا: ما... ذا؟
سيمي: لقد أحضرها في الليل، كانت ملابسها مبللة، نامت معه، ثم أخدها الى الجيليتيان
هيدرا: هل حقاً حدث هذا
سيمي: نعم، و يبدو أنه يحبها
هيدرا: حسنا سأذهب إلى نيڤاس
و خرج
أما عند سارادا
كانت تمشي في الغابة
و تنظر إلى جميع الإتجاهات
سارادا: منذ وقت طويل لم آتي إلى هنا، كم أنا مشتاقة للغابة
كانت سعيدة
إلى أن رأت كونوهامارو
جالس و يسند ظهره على ساق الشجرة
و ينظر إلى العدم
ذهبت
سارادا: صباح الخير
كانت مبتسمة
نظر لها
سارادا: ماذا بك؟
ذهبت و جلست أمامه
سارادا: هل هنالك مشكلة بينك و بين هنابي سينسي؟
هز رأسه بالنفي
سارادا: هل هنالك مشكلة بينك وبين أحد أصدقائك؟
هز رأسه بالنفي
سارادا: لا تبقى صامتاً، ماذا بك؟
كونوهامارو: هنالك مشاكل بيني و بين نفسي
كانت صوته يدل على حزن كبير مكتوم
سارادا: مشاكل ماذا؟ كونوهامارو سينسي، أنت لست عل ما يرام منذ يوم نصبت كهوكاغي
كونوهامارو: لكن أنتِ لم تكوني في كونوها حتى تعرفي
سارادا: ليس هنالك داعي أن أكون في كونوها، أنت شخص عزيز عليْ، أشعر بك
كونوهامارو: سارادا
وضعت يديها على خديه
و إقتربت منه
سارادا: أنت شخص رائع، و أنا أحبك كثيراً
و إحتضنته
بعد أن ابتعدت عنه
كان مصدوماً
و الدموع تسيل من عينيه بغزارة
سارادا: سينسي ماذا هناك؟
وضعت يديها على كتفيه
سارادا: كونوهامارو سينسي ماذا بك؟ لماذا تبكي؟
إحتضنها و بدأ بالبكاء على كتفها
و كان يضغط على جسدها بشدة
كونوهامارو: لا أريد فعل هذا، لا أريد
سارادا: ما هو
كونوهامارو: لماذا أتعذب؟
سارادا: أخبرني ماذا بك، حتى أستطيع مساعدتك
كونوهامارو: سارادا
سارادا: نعم
كونوهامارو: أنا آسف، آسف
سارادا: على ماذا؟
بدأت دموع سارادا بالنزول
سارادا: على ماذا تعتذر؟
لا إجابة
فقط كانت تسمع صوت بكائه
سارادا: كونوهامارو سينسي
أما عند شيكامارو
كان ممدد جسده على السرير
و ينظر إلى السقف
شيكامارو: مأكد أن كونوهامارو الآن يتعذب
أغمض عينيه
شيكامارو: أنا لا يمكنني تصديق فكرة أن سارادا ستدمر كونوها
نظر إلى ثيماري
التي كانت نائمة
شيكامارو: كيف سأعود أباً مجدداً؟
تنهد
شيكامارو: الأمر سيكون صعباً قليلاً عليْ
فتحت ثيماري عينيها
ثيماري: صباح الخير
شيكامارو: صباح الخير
ثيماري: لماذا كنت تنظر لي؟
شيكامارو: أفكر في إبننا الجديد
ثيماري: تقصد إبنتنا، أنا أريد فتاة، يكفيني تكاسل شيكاداي
شيكامارو: حسنا
ثيماري: يجب عليك الذهاب للمكتب الآن
شيكامارو: حسنا
ثيماري: شيكامارو
شيكامارو: نعم
ثيماري: أنت غريب
و إبتسمت
أما في منزل الياماناكا
فتحت إينو عينيها
لم تجد ساي معها
جلست
إينو: أين هو؟
نهضت
و خرجت من الغرفة
بدأت بالمشي
إلى أن رأت ساي يرتدي حذاءه
إينو: إلى أين أنت ذاهب؟
نظر لها
إينو: في هذا الصباح، إلى أين ستذهب؟
ساي: إينو
إينو: ماذا بك؟
ساي: أنا.. أحب
صدمت إينو
إينو: ما الذي تقوله؟
وقف و ذهب لها
ساي: نعم، أنا أحبك أنتِ
و إبتسم
نظرت له بغضب شديد
و صفعته بكل قوتها
إينو: كدت أن توقف قلبي عن النبض، مغفل
كانت ستذهب
ساي: ألن تسألي إلى أين ذاهب؟
إينو: فلتذهب إلى الجحيم، أعرف أنك ستعود في النهاية
ساي: حسنا
و نهض
أما عند سارادا
كانت جالسة أمام كونوهامارو الذي لا يزال يبكي
سارادا: آسفة إذا كنت أزعجتك
وقفت
سارادا: يبدو أن بقائي معك يبكيك، لهذا وداعاً
و ذهبت
بعد ثواني
نهض كونوهامارو
و بدأ يمشي
و يمسح دموعه
كونوهامارو: لا أريد قتلك، أنتِ جزء مني
أما عند سارادا
وصلت إلى منزلها
وجدت ساي ينتظرها هناك
سارادا: ساي سان، ماذا هناك؟
ساي: أولاً سعيد بعودتك
سارادا: و ثانياً؟
ساي: أتيت لرؤية عينك
سارادا: عيني؟
ساي: نعم
سارادا: كيف عرفت هذا، أنا لم أخبر أحد
ساي: بديهيٌ بالنسبة لي
ذهب لها
ساي: هيــا، أرني عينك
أبعدت خصلة شعرها التي كانت تضعها لتخفي عينها
ساي: من أخدها منك؟
سارادا: هامورو
ساي: من هو هامورو؟
سارادا: إنه الكائن الذي يعيش بداخل جسدي
ساي: سارادا
سارادا: نعم ساي سان
ساي: لا تفقدي الأمل
سارادا: ذات مرة قال لي بوروتو أن عينيَّ جميلتان، لكنهما الآن ليستا جميلتان
إبتسم ساي
ساي: بوروتو لا يقصد عينيك، بل يقصد ذاتك، يقصد كل سارادا
سارادا: هل هذا يعني أنني جميلة؟
ساي: أنتِ جميلة داخلياً و خارجياً
سارادا: شكراً لك
ساي: إعتني بنفسك يا صغيرة، حسنا
سارادا: أنا لم أعد صغيرة
ساي: أنتِ صغيرة و ستبقين صغيرة، مهما مرت السنين ستبقين صغيرة
سارادا: هذا يعني أنك أيضاً صغير
ساي: نعم أنا شاب
سارادا: حسنا
ساي: وداعاً
سارادا: وداعاً
و ذهب
أما عند كونوهامارو
خرجت من المنزل
إلى الحديقة
هنابي: أخبروني أنك تريد رؤيتي، ماذا بك؟
ذهبت و وقفت أمامه
هنابي: أخبرني ماذا بك؟
كونوهامارو: هنابي
هنابي: نعم، تكلم أنا أسمعك
كونوهامارو: لا أشعر أنني بخير، أشعر بشعور غريب جداً، شعور أنني فاشل، لا أعرف هناك شيء غريب بي
هنابي: مثل ماذا؟
كونوهامارو: الفشل، أشعر أنني من دون جدوى
هنابي: أنت تشعر بأشياء ليست واقعية، أخبرتك لا ترهق نفسك بالتفكير
بدأ يرى كل شيء مشوش
هنابي: كونوهامارو ماذا بك؟
ثم إنتهى به الأمر مغماً عليه
نزلت إليه
و بدأت تصفعه بخفة
و تردد إسمه
لكن من دون جدوى
بعد وقت
أما في المكتب
كان شيكامارو في المكتب
و معه ساي
ساي: إذاً كونوهامارو متعب
شيكامارو: نعم أخبرته أن يتوقف عن كثرة التفكير
ساي: ربما بسبب سارادا هو حزين
شيكامارو: نعم، هذا جزء كبير من حزنه
ساي: و أين هو؟
شيكامارو: إنه في منزل هاياشي ساما، لقد غاب عن الوعي في حديقة منزله
ساي: سارادا لم تخبرك، صحيح؟
شيكامارو: لم تخبرني بماذا؟
ساي: لقد أخدت إحدى عينيها
شيكامارو: هي لم تخبرني بذلك
ساي: لم تكن تريد حتى إخباري، لكنني إستطعت خداعها
شيكامارو: حسنا
أما عند سارادا
كانت تمشي إلى أن وصلت إلى منزل الأوزوماكي
طرقت على الباب
بعد ثواني فتحت هيماواري
هيماواري: أهلاً سارادا سعيدة برؤيتك
و إرتمت في حضنها
بادلتها العناق
سارادا: عزيزتي هيما، و أنا أيضاً سعيدة برؤيتك
هيماواري: إشتقت إليك
سارادا: و أنا أيضاً
ابتعدت عنها
هيماواري: تفضلي بالدخول
سارادا: لا شكراً، هل بوروتو مستيقظ؟
هيماواري: نعم
سارادا: حسنا، أخبريه أنني أريد رؤيته
هيماواري: حسنا
و دخلت
ذهبت إلى غرفته
طرقت على الباب
"أدخلي"
دخلت هيماواري
هيماواري: هنالك مفاجأة
بوروتو: ما هي؟
هيماواري: إحزر
بوروتو: أنا متأكد أنه ليس شيئاً رائعاً
هيماواري: سارادا
بوروتو: ماذا بها؟
هيماواري: تريد مقابلتك في الأسفل
بوروتو: متى ستتوقفين عن الكذب؟
هيماواري: أنا لا أكذب
بوروتو: حسنا
خرجت هيماواري
بعد دقائق
خرج بوروتو
و قابل سارادا
بوروتو: إذاً هي لم تكن تكذب، تفضلي بالدخول
سارادا: شكراً، هل أنت متفرغ؟
بوروتو: حتى إن لم أكن متفرغ، سأتفرغ لك، ماذا بك سارادا
أغلقت باب المنزل
سارادا: أريد التكلم معك
بوروتو: حسنا
و بدآ في التمشي
أما عند هيناتا
كانت واقفة مقابل لهنابي
هنابي: لا أعرف، قال أنه يريد إخباري بشيء، ثم فقد وعيه
هيناتا: غريب أمره
دخلت إلى الغرفة
نظرت له
كان ممدد على السرير
و مغماً عليه
و توجد كمادة على رأسه
ذهبت له
وضعت يديها على خديه
و نظرت لهنابي التي كانت واقفة بجانب الباب
هيناتا: لا تقلقي عليه، سيكون بخير
هنابي: أرجوا ذلك
هيناتا:(إنه يعاني من ضغط نفسي و جسدي و عقلي، إنه ليس بخير أبداً)
هيناتا: إعتني به
و إبتسمت بلطف
هيناتا: سيكون بخير
خرجت من الغرفة
هنابي: ماذا سأقول لأبي عندما يعود؟
هيناتا: قولي له الحقيقة فقط، سأذهب لرؤية توميرو، فهو مريض
هنابي: ماذا به؟
هيناتا: إنه مصاب بالحمى، هيما نامت بجانبه، و عندما إستيقظ لم يحتمل وجودها بقربه فأغمى عليه، و هو الآن مصاب بالحمى
هنابي: حسنا
هيناتا: وداعاً
هنابي: وداعاً
و ذهبت
أما عند بوروتو و سارادا
بوروتو: أنتِ لم تتكلمي، ماذا هناك؟
توقفا أمام البحر
سارادا: أريد أن أبكي، و لا أريد ذلك أيضاً
بوروتو: لماذا ستبكين؟
سارادا: لأنني سيئة، لا أعرف لماذا نصف مشاكل كونوها بسببي
بوروتو: مشاكل ماذا؟
سارادا: أنا سيئة، جلبت المشاكل لكم
بوروتو: ما ذنبك أنتِ في هذه المشاكل؟
وضعت يدها على صدرها بقوة
سارادا: هامورو، أحد أسباب المشاكل الأساسية، بداخلي، من أجل إعادتي سببت الأذى لهيماواري و إينوجين و شيكامارو سان و كونوهامارو سينسي و ساي سان، لماذا تفعلون كل هذا من أجلي؟
دخلت بضعة خطوات في البحر
سارادا: اليوم أبكيت كونوهامارو سينسي، ألي هذه الدرجة أنا سيئة؟ أجبني لماذا لا تتكلم
كانت الدموع تنزل من عينيها
و تختلط مع مياه البحر
سارادا: الجميع يشفق عليْ، حتى هيناتا سان تشفق عليْ، تعرف أنني نكرة
بوروتو: ما تقولينه خطأ
سارادا: في ماذا أخطئت؟ إينوجين و هيماواري فقدا ذاكرتهما بسبب أنهما كانا يبحثان على المخطوطة، ساي سان فقد ذاكرته من أجل المخطوطة و تم الهجوم عليه
بوروتو: لم يهجم عليه أحد
سارادا: تم الهجوم عليه، هو لم يخبر أحد، أتعبت شيكامارو سان و هو يحاول إيجادي، أفسدت فرحة كونوهامارو سينسي بتنصيبه كهوكاغي، لقد كان يبكي، السابع كان مخطئ، أنا سيئة، و لدرجة أنك لا تستطيع الرد
تقدمت و وصلت المياه إلى معدتها
سارادا: أنا لست مثيرة لشفقة، و لا أريد أن أكون هذا، أنا سارادا، أوتشيها سارادا
أنزلت حامية جبينها على رقبتها
بوروتو: سارادا، هل أكملت ترافاتك، كلامك غير منطقي أبداً، شخص واحد يعتبرك مثيرة لشفقة يا سارادا
سارادا: من هو؟
بوروتو: إنها أوتشيها سارادا، أنتِ الوحيدة التي تعتبرين نفسك مثيرة لشفقة
سارادا: حسنا
ذهب لها جرياً
أبعدها قليلاً
و أصاب في كتفه
في لحظة أغمي عليه
و سقط فوق سارادا
تحت الماء
سارادا:(كل هذا يحدث بسببي، حتى بوروتو الآن أصاب بسببي)
أغمضت عينيها
سارادا: بوروتو أنهض، لم أعد أريد الخروج، لكن يجب على بوروتو الخروج
بعد ثواني
سحبهما أحد و أخرجهما من الماء
سارادا: متسوكي؟
متسوكي: أيتها الغبية
أسند بوروتو عليه
و أخرجه من الماء
خرجت سارادا
متسوكي: بوروتو، بوروتو
كان لا يزال مغماً عليه
نظرت سارادا إلى تشوتشو
تشوتشو: سارادا من ماذا تعانين؟
متسوكي: إنها لا تعاني من شيء، لقد جننت يا سارادا، ماذا تريدين، هل تتغابين أم تتحامقين؟
كان يتكلم بإنفعال
متسوكي: لم أتوقع في حياتي أن أقول هذا لك، لكن إبقي بعيدة عن بوروتو، هل تريدين منه أن يموت معك، إذا كنت تحبينه فكان عليك إنقاذه، أنت سيئة، فتاة سيئة
كان غاضب جداً
متسوكي: سارادا، لماذا أنت حمقاء هكذا؟
تشوتشو: أخرس
نظر متسوكي لسارادا
التي كانت تبكي بشدة
و ذهبت تجري
نهض متسوكي
متسوكي: إبقي مع بوروتو
و ذهب ليلحق بسارادا
تشوتشو: ما كان عليك قول هذا لها، لقد دمرت مشاعرها
بعد دقائق
كانت سارادا تجري
سارادا: أنا لا أثق بنفسي أبداً
أمسك في يدها
سارادا: إبتعد عني، لا أريد التكلم معك
وضع يديه على كتفيها
و أدارها له
متسوكي: آسف كنت غاضب فقط
توقفت عن الحركة
و جلست
نظر لها
متسوكي: آسف، لقد أخطأت
أبعدت خصلات شعرها المبتلة عن وجهها
سارادا: أتعرف
رفعت وجهها و نظرت له
سارادا: أنت الشخص الوحيد الذي لم أفكر أبداً أبداً أن يقول لي هذا الكلام، كنت دائماً تشجعني، حتى عندما أخطئ تقف معي، لم أفكر أبداً أن يقول ليس متسوكي أنني سيئة، هنا فقط فهمت أنني سيئة حقاً
متسوكي: سارادا، أنا…
سارادا: ليس هنالك داعي أن تقول شيئاً، عرفت الحقيقة الآن، لم أكن أصدق أحد، لكن بما أنك أنت قلتها فهذا صحيح، أنا سيئة
تنهدت
سارادا: أتعرف
إبتسمت
سارادا: كنت أعتبرك أخي
وقفت
سارادا: شكرًا لك لإخباري من أكون، وداعاً
متسوكي: إلى أين أنت ذاهبة؟
سارادا: للمكان الوحيد الذي لن ينكسر فيه قلبي، إلى منزلي، فليس هنالك أحد كما تعرف
و ذهبت
و عاد متسوكي
متسوكي: ألم يستيقظ؟
تشوتشو: السهم الذي أصابه فيه منوم، إنه بخير
دخل إلى الماء و أخرج السهم
متسوكي: إيدو، مكتوب عليه إيدو
تشوتشو: سنأخده لشيكامارو سان
فتح بوروتو عينيه
يتبع
____________________
أتمنى يكون البارت أعجبكم
12813 كلمة

عدت يا كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن