كان الجميع ينظرون الى بعضهم
و الصدمة جعلتهم عاجزين عن الكلام
أما عند شيكامارو
كان واقفاً أمام غرفة ثيماري
بعد دقائق خرجت تسونادي
شيكامارو: هل هي بخير
نظرت له بحزن
تسونادي: سامحني أنا لا أستطيع أن أفعل شيئاً لها إنها مسممة و هيا النوع من السم لا يقتلك على الفور بل يرى إرادتك إذا إستطعت التحمل لا تموت
تنهدت بحزن
تسونادي: لاكن إذا لم تستطع التحمل ستهلك
شيكامارو: و هل تضنين أن ثيماري ستستطيع التحمل
تسونادي: لا أعرف
شيكامارو: حسنا
تسونادي: يمكنك الدخول
شيكامارو: حسنا
و دخل
رأى زوجته
ممددة على السرير
و وجهها شاحب
ذهب و جلس بجانبها
وضع يده على شعرها
ثم لاحظ آلة صغيرة على الطاولة المجاورة لسريرها
نظر الى الآلة
شيكامارو: هذه أليست…
رفعها و قرأ الحروف التي عليها
سقطت منه
و خرج
ذهب مسرعًا الى مكتب تسونادي
ثم دخل و أغلق الباب
شيكامارو: هل هنالك شيء لم تخبرينني به بشأن ثيماري
تسونادي: كونها حامل، حسنا مبارك شيكامارو زوجتك حامل
شيكامارو: حامل؟
تسونادي: نعم
فجأة سقط على الأرض و غاب عن الوعي
نظرت له
تسونادي: توقعت ردة الفعل هذه
أما في المكتب
كان كونوهامارو ينظر الى المالامكان
طرق الباب
كونوهامارو: أدخل
دخل متسوكي و تشوتشو
كونوهامارو: جيد لقد أتيتما
متسوكي: نعم كونوهامارو سينسي
كونوهامارو: أريد منكما أن تعطيا هذه الرسالة إلى الكازيكاغي غارا في يده
متسوكي: متى سنذهب
كونوهامارو: صباح الغد لاكن أعطياها له في يده بداخلها أمور كارثية و إذا حدث قتال أو أي أحد حاول أن يأخدها منكما مزقها يجب عليها الوصول الى الكازيكاغي فقط
متسوكي: حسنا
كونوهامارو: حسنا يمكنكما الذهاب
أخد متسوكي الرسالة
و خرجا
تشوتشو: ماذا بك
متسوكي: ماذا بي
تشوتشو: أشعر أنك متعب
متسوكي: نعم
تشوتشو: حسنا
أما عند جاستن
كان واقفاً في منزله
ينظر الى المالامكان
و الحزن يرسم وجهه
جاستن: عزيزتي مِرِنا لماذا تعذبينني
تنهد بحزن
أما في حفل الزفاف
كان هايدن واقف بعيداً عن الحفل
و واقف أمام فتاة
و هي ملتصقة بساق الشجرة
و هو يحاصرها بين يديه
هايدن: هيا أخبريني ما إسمك
ليرد: في أحلامك
هايدن: اتمنى أن أعرف إسمك في أحلامي
ليرد: إبقى بعيداً عني
هايدن: هيا يا فتاة أخبريني ما إسمك
ليرد: إبتعد عني
إقترب منها أكثر
بدأت دموعها بالنزول
نظر لها
هايدن: لا تبكي أنا لن أؤذيك أقسم
ليرد: إبتعد عني
مسح لها عينيها
هايدن: أصمتي و إهدئي و أخبريني بكل لطف ما إسمك
ليرد: هل ستتركني إن أخبرتك
هايدن: ربما
ليرد: حسنا
أبعد لها شعرها الذي على وجهها
ليرد: ألِــــــــــــــــــــــست
صرخت بأعلى صوتها
هايدن: إسمك ألِست، إن هذا إسم غريب
ثم ضربه أحد على رأسه بقوة
هايدن: من أنت يا وقح
نظر خلفه
هايدن: ألِست
ألِست: أترك الفتاة و شأنها إنها تخاف منك
أبعده عنها
و أمسكها من يدها
ألِست: هل فعل لكي شيئاً
هزت رأسها بالنفي بخوف
جاءت هيلاندز
هيلاندز: ماذا حدث
ألِست: هيلاندز خدي الفتاة معك
هيلاندز: حسنا
و أخدتها معها
ألِست: ابقى بعيداً عن الفتاة إنها تخاف
هايدن: إنها ليست طفلة حتى تخاف
ألِست: إنها في الثامنة عشر
هايدن: حقاً
ألِست: نعم
هايدن: ما إسمها
ألِست: هل تتحامق عليْ
هايدن: اجب
ألِست: إسمها ليرد
هايدن: إذاً هي خادمة أباك
ألِست: نعم
هايدن: أتعرف هي فتاة لطيفة و جميلة، لقد أغرمت بها
ألِست: ماذا
هايدن: نعم
ذهب ألِست و تركه
هايدن: أنت لم تخبرني ما قصتها
توقف
ألِست: إنها يتيمة منذ كانت في الثالثة قتلا والداها أمام عينيها عندما كانت طفلة و ضربت و تعذب معهم الى أن أنقدها أبي و كان كل جسدها مشوه ذلك اليوم
تنهد و نظر الى السماء
ألِست: إنها لا تثق في أحد غير أبي
هايدن: ما سبب هذا
ألِست: لا أحد يعرف حاولنا أن نفهم منها لماذا هي اختطفت لكنها دائماً ما تبكي أرجوك هايدن لا تقترب منها إنها تخاف من جميع البشر
هايدن: حسنا فهمت
ألِست: أتمنى ذلك
هايدن: لا لقد فهمت
و ذهبا
عندما وصلا وجداها تبكي
ألِست: حسنا ليرد تعالي آخدك الى أبي
وقفت
و ذهبت معه
هيلاندز: هل فعلت لها شيء
هايدن: أنا؟
جيلين: نعم لأنها كانت تردد إسمك عندما كانت تبكي
هايدن: لا
بعد دقائق من المشي
وصل ألِست
دخلا الى منزل جاستن
ألِست: أبي
جاستن: نعم
دخل الى غرفته
ألِست: أحضرت ليرد
جاستن: لماذا، الحفل لم ينتهي بعد
ألِست: لقد كانت تبكي
جاستن: لماذا
ألِست: لقد تقرب منها
جاستن: من ذلك الحقير
ألِست: لا إنه لم يكن ينوي إزعاجها
جاستن: من هو
ألست: هايدن، كان يريد التعرف عليها فقط
جاستن: حسنا
خرج ألِست
في الليل
كانت سارادا تنظر الى السقف و تفكر
و بوروتو ينظر الى السقف و يفكر
ثم ضحكا هما الإثنان
أما متسوكي كان يمشي و يفكر في سارادا
و ليريا كانت تلعب الشطرنج مع نفسها
و هدريان جالس على سريره و يقرأ كتابه
و بيلار كانت ترسم خطى الحرب
و تاسكى يفكر بهدريان
أما في غرفة فيدران
كان ممدد جسده على السرير
بجانب زوجته
و ينظران الى السقف
حرك عينيه و نظر لها
فيدران: هل ستخبرينني ماذا بك
ألُكسر: ليس الآن
فيدران: حسنا
ألُكسر: أيها الملك
فيدران: نادني فيدران فقط
ألُكسر: فيدران
فيدران: نعم
أما في كونوها
في المستشفى
كان شيكامارو خارج من المستشفى
كانت ليلة هادئة على كونوها
و كان الريح يهب بلطف
وصل إلى منزله
و دخل
أغلق الباب
و اسند ظهره عليه
و بقى يفكر
ثم دخل بكل هدوء
أما عند توميرو
دخل سيد القمر اللى الغرفة
وحد سايدي جالسة بجانبه
و تمسك في يده
تونري: هل هو أفضل
سايدي: نعم لقد إنخفضت حرارته هو فقط متعب
تونري: حسنا، إذاً إذهبي و إرتاحي
سايدي: لا، إذا إرتاح توميرو سايدي ترتاح
تونري: إذا إرتاح توميرو سايدي ترتاح إذاً
سايدي: نعم
ضحك لها بلطف
تونري: أتعرفين سمعت هذه الجملة من قبل على لسان توميرو قال لي قبل سنوات إذا إرتاحت الفتاة أنا أرتاح كان ذلك الوقت لا يعرف إسمك عندما أحضرتك
توردت خداها قليلاً
سايدي: حسنا
تونري: تصبحين على خير
سايدي: تصبح على خير
و خرج
أما في المكتب
كان كونوهامارو ينظر الى الساعة
ثم مرَّت دقيقة
و دقت الثانية عشر ليلاً
كونوهامارو: الثانية عشر، أين أنتِ يا سارادا الآن
وقف
و إتجه للباب
وضع يده على مقبض الباب
ثم نزعها
و أسند ظهره على الباب
و بدأ يفكر
كونوهامارو: كونوها ستتدمر، سارادا ستختفي، الجميع سيقتل، ما وظيفتي أنا كهوكاغي
نظر الى الأسفل
كونوهامارو: أنا لم احمي كونوها كما قلت في خطابي لقد كنت أكذب
تنهد
و نظر الى السقف
كونوهامارو: مشاعري مختلطة، متشابكة، متعبة، كم أحتاج شخصاً يريحني
أخد نفساً عميقاً
و زفره
كونوهامارو: لم أتوقع أن أتعذب عندما أصبح هوكاغي هكذا
أغمض عينيه
كونوهامارو: كم أحتاج شخصاً يريحني
فتح الباب
قابل هنابي
كونوهامارو: ماذا تفعلين هنا وحدك في هذا الليل
هنابي: شعرت أنك تريد أحداً يريحك
كونوهامارو: هل ندخل
هنابي: لا دعنا نتمشى قليلاً
كونوهامارو: حسنا
أغلق الباب
و ذهبا معًا
كان الصمت هو سيد الموقف
اللي أن كسر حاجز الصمت
هنابي: سمعت أنك تريد شخصاً يريحك
كونوهامارو: نعم، أنا لم أعد أستطيع التفكير
هنابي: يجب عليك أن تهدأ حتى أستطيع مساعدتك
كونوهامارو: حسنا
اخد نفساً عميقاً
ثم زفره
لثلاث مرات
كونوهامارو: حسنا ماذا بك
هنابي: لماذا تلوم نفسك على كل شيء يحدث لكونوها
كونوهامارو: أتذكرين يوم تنسيبي قلت أنني سأحمي كونوها، لكنني لم أستطع حمايتها
هنابي: من قال لك هذا
كونوهامارو: هذا ما أراه
هنابي: خيبة الأمل قوية في نفسك
تنهد بحزن
هنابي: أخبرني بكل مشاعرك
كونوهامارو: أشعر بضيق في التنفس
هنابي: نحن في الشارع
كونوهامارو: هنابي أنا خائف
هنابي: من ماذا أنت خائف
كونوهامارو: من تدمر كونوها
هنابي: كونوهامارو كونوها تدمرت عدة مرات كثيرة لكنها تبنى من جديد
كونوهامارو: هنابي
هنابي: نعم أخبرني بماذا تشعر
كونوهامارو: بالوحدة
هنابي: أنت لست وحيد
وقفا
و نظرا لبعضهما
هنابي: لا تقلق على كونوها إنها بخير ستكون بخير و ستبقى بخير فقط هدء نفسك انا قلقة عليك أنت تهلك نفسك كثيراً
كونوهامارو: لا تقلقي أنا بخير
هنابي: لست بخير، لن تكون بخير و أنت تهلك نفسك بهذه الطريقة
كونوهامارو: ماذا فعلت
هنابي: فعلت ما لم يفعله الهوكاغي الذين قبلك
كونوهامارو: لاكن أنظري كيف وضعت، في أي وقت وضعت، أنا خائف أن أفشل و أخيب امل الناس في، لقد وثقوا بي و سلموا أمر كونوها لي، أنا لا أستطيع أن أخيب أملهم
أمسكت بيديه
هنابي: أنظر لي
نظر في عينيها
هنابي: ثق بنفسك ثفتك بنفسك ستحمي كونوها، اتعرف لماذا
عادا للمشي
بعد ثواني
كونوهامارو: لا أعرف، لماذا
هنابي: الجواب بسيط جداً، أنك ساروتوبي كونوهامارو هوكاغي كونوها الثامن صدقني أنت لم توضع عن عبث يا صديقي
كونوهامارو: ثقتك عالية فقط لو أحصل على نسبة واحد في المئة من تفائلك
وصلا أمام منزل كونوهامارو
هنابي: حسنا تصبح على خير
كونوهامارو: لا سأوصلك الى منزلك، نحن بعد منتصف الليل
هنابي: حسنا ما رأيك أنك نذهب الى الحديقة حتى أكمل كلامي هناك
كونوهامارو: حسنا
و ذهبا
هنابي: حسنا ثق بنفسك هذا أولاً أما ثانياً لماذا تفعل هذا بجسدك جسدك لم يعد يحتمل ما تفعله به سيغمى عليك في المكتب
دخلا الى الحديقة
هنابي: أنت كثير التفكير مشغول معظم الوقت عقلك ليس معك
كونوهامارو: من أجل كونوها فقط
هنابي: سأخبرك شيء وقت العمل في المكتب ليس في البيت، أنا أعرف أن نومك متقطع بسبب كثرة تفكيرك في المنزل
كونوهامارو: ماذا تريدين مني أن أفعل
جلسا على المقعد
هنابي: أريد منك أن لا تقلق، نحن نستطيع التحمل، نحن معك، لا تضع كل شيء عليك نحن سنساعدك بكل قوتنا
منهية كلامها بإبتسامة
كونوهامارو: فهمت
هنابي: أنت شخص مميز صدقني أنت قوي تستطيع التحمل
أمسك في يديها
كونوهامارو: شكراً لقد أعدتي لي جزء قليلاً من تفائلي
هنابي: أنت لم تخسره كله
كونوهامارو: لاكن كلما أتذكر سارادا أجن، ماذا يحدث لها الآن، هل هي بخير
تنهد بحزن
هنابي: سارادا بخير، حتى إن لم تكن بخير فهي بخير، لقد تحملت كل هذا، و تألمت و بكت لاكنها استطاعت التغلب على كل هذا إنها بخير
كونوهامارو: ثقتك عالية في كل شيء
هنابي: أنا أحاول أن أجعل الأمور أفضل لك
كونوهامارو: أتعرفين قبل أن أقابلك اليوم كنت أشعر بإكتئاب جداً، لاكن الآن أنا بخير
وضعت يدها على خده
هنابي: نعم هذا ما كنت أريده
كونوهامارو: جيد
إقتربا من بعضهما
و أغمضا عينيهما
كانت تفصلهما بعض الإنشاة
في الصباح 🙂
عند الخامسة
كان متسوكي واقف أمام منزل تشوتشو
و ينتظرها
بعد دقائق خرجت
متسوكي: صباح الخير
تشوتشو: آسفة على تأخري
متسوكي: لا يهم
و بدآ في المشي
أما في منزل إينو
كانت جالسة مع ساي على الدرج
إينو: أنت لا تذكر صحيح
ساي: نعم، لاكنني أعرفك أنتِ زوجتي إينو
إينو: حسناً
ساي: هل أنا أزعجك
إينو: لا
ساي: حسنا
كان متسوكي يتمشى مع تشوتشو
متسوكي: منذ إختفاء سارادا و أنتِ حزينة هذا يكفي أرجوك
تشوتشو: حسنا
دخلا الى الحديقة
وجدا كونوهامارو نائم
و متكئ على هنابي
و هي نائمة و متكئة عليه
و قبعته على رأسها
تشوتشو: هذه هنابي سينسي
كانت تنظر لهما بتفاجؤ
متسوكي: لقد رأيتهما هنا قبل قليل لهاذا أحضرتك الى هنا
تشوتشو: غريب هما نائمان هنا
متسوكي: ربما كانا يتكلمان ثم ناما
تشوتشو: ربما
أخرج متسوكي الكاميرا
تشوتشو: إياك أن تلتقط صورة لهما سيقتلك كونوهامارو سينسي
متسوكي: لا تقلقي هو لن يراها
و إلتقط صورة لهما
متسوكي: هما لطيفان جداً
تشوتشو: سأوقظهما
متسوكي: لا، لا تقتربي منهما
أمسكها من يدها
و خرجا من الحديقة
تشوتشو: يجب علينا إيقاظهما
متسوكي: أعرف
رفع حجراً من الأرض
و رماه على كونوهامارو
فتح كونوهامارو عينيه بتعب
و نظر الى يمينه
ثم الى يساره
لم يجد أحد
نظر الى هنابي
كونوهامارو: كيف نمت هنا و كيف نامت هي هنا
حملها بين يديه
و ذهب
تشوتشو: الى أين هو ذاهب
متسوكي: لا أعرف
لحقاه
بعد ثواني وصل إلى منزله
فتح الباب
و دخل
ثم أغلق الباب
كانا ينظران الى المنزل
ضربته تشوتشو على كتفه بقوة
متسوكي: لماذا
تشوتشو: أخبرتك دعنا نوقظهما كأي شخصان عاديان لاكن أنت عنيد و أحمق
و ضربته على كتفه بقوة
متسوكي: توقفي ستكسرين لي كتفي بعدها ستذهبين وحدك
تشوتشو: حسنا دعنا نذهب
متسوكي: حسنا
و ذهبا
أما عند سارادا
كانت جالسة و تنظر الى المالامكان
طرق الباب
سارادا: أدخل
فتح هدريان
هدريان: آسف على قدومي في هذا الوقت
سارادا: لا أنا مستيقظة
هدريان: حسنا أريد أن أسألك
سارادا: حسنا أدخل
دخل
و أغلق الباب
ذهب و جلس بجانبها
هدريان: أنا هدريان
سارادا: و أنا سارادا
هدريان: حسنا أتيت لكي أسألك، هل أنتِ موافقة على زواجك من نيڤاس
سارادا: لا، و لن يحدث هذا
هدريان: سارادا هل كونوها مكان جميل
سارادا: نعم، فقط أنا لا أفهم لماذا نيڤاس يكره كونوها
هدريان: نيڤاس يكره كل شيء جميل
سارادا: حسنا
هدريان: هل تعرفين ڤيرا
سارادا: نعم
هدريان: ما صفاته
سارادا: شاب هادئ جداً قليل الكلام إنطوائي يفعل أشياء لا يريد فعلها
هدريان: فهمت، أتيت إليك حتى نتكلم قليلاً لأنني أشعر أننا نتشابه
سارادا: حسنا
هدريان: أريد أن أتكلم و العبرة تخنقني
سارادا: حسنا ماذا بك
هدريان: عند بداية هذه الحرب كنت فتاً في السادسة عشر، و كنت مدلل جداً لم تكن لي مسؤولية حتى على نفسي كانا والداي يدللانني جداً
اخد نفساً عميقاً و زفره
هدريان: في حياتي لم أتوقع أنني سأصبح مسؤولاً عن كل كبيرة و صغيرة هنا أصبحت أنا الذي كان طفلاً في جسد شاب أصبحت الآن مسناًّ في جسد شاب
و إمتلأت عينيه البحريتان بالدموع
هدريان: فقدت أصدقائي أمام عيني، و والداي و، كل شيء فقدته و أنا أراه
سارادا: أرجوك لا تبكي
هدريان: لا يمكنني أن أجعل أصدقائي يرون دموعي لأنهم يثقون بي، دموعي ستجعلهم ينهارون، أريد أن أبكي يا سارادا، أريد أن أبكي يا سارادا
سارادا: البكاء ليس حلاًّ يا هدريان صدقني يوجد حل أفضل منه
هدريان: ما هو حلك
سارادا: في لعبة الشطرنج إذا كنت تريد الفوز فيجب قتل الملك و لقتل الملك، يوجد وزيران يحميانه و ملكة تحميه إذا قتلت الوزيران و الملكة سيكون الملك أسهل شخص يقتل و تكون إنتصرت في اللعبة، أضنك فهمت ما أقصد، هدريان
هدريان: نعم أنا فهمت لاكن
سارادا: لاكن ماذا
هدريان: ماذا لو أخفقنا؟
سارادا: سنعيد الكرَّة مجدداً
هدريان: الحرب لا تعاد
سارادا: هدريان أنت خائف من الخسارة صحيح
هدريان: نعم
سارادا: يجب أن لا تخاف من الخسارة، لأنك داخل الى حرب
هدريان: أنا لست خائفاً أن أموت بل خائف أن يموت أصدقائي و أبقى وحدي
سارادا: هذا الشعور متعب صحيح
هدريان: نعم
سارادا: كنت أعانيه من قبل
هدريان: سارادا هل تعرفين أن ڤيرا يكون إبن نيڤاس
سارادا: نعم أعرف
هدريان: حسنا
سارادا: لا تكرهوا ڤيرا، إنه لا يعرف غيركم، هو لم يفعل شيئاً سيء
هدريان: أنا لم أغضب منه من الأساس و الجميع تقبل الموضوع إلاَّ ليريا، أصبحت تكرهه
سارادا: ليريا مصدومة فقط مع الوقت ستسامحه
هدريان: ليريا لا تسامح أبداً
سارادا: صدقني ستسامحه
هدريان: حسنا
وقف
هدريان: سأخرج حتى ترتاحي
سارادا: أنا مرتاحة
هدريان: حسنا
و جلس
هدريان: ما عرفته عن ڤيرا إنه شاب ذكي لديه دقة في كل شيء و دائماً يبتسم هو لطيف مشكلته الوحيدة إنه إبن نيڤاس
سارادا: ڤيرا لم يفعل شيئاً، لماذا تضعون أثقالاً عليه لا يستطيع تحملها
هدريان: إنها ليريا
سارادا: حسنا، أنتم وثقتم به عندما لا تعرفون من هو و ربما يكون جاسوساً و عندما عرفتوا أنه ليس جاسوس فقط لإنه إبن نيڤاس لم تعودوا تثقون به
و بدأت تصفق
سارادا: رائع يا جيليتيان غباء زائد غباء زائد غباء زائد غباء
هدريان: أنا أعرف أن هذا غباء
سارادا: إذاً لماذا لا تثقون به؟
هدريان: إنها ليريا، من الصعب التفاهم معها
تنهدت سارادا
سارادا: ليريا هي الأميرة التي عندما تقول لا الجميع يقول لا صحيح هدريان
و غمزت له
هدريان: لا تسخري مني
سارادا: أتعرف أنت ذكي أحييك على ذكائك
هدريان: حسنا وداعاً
سارادا: وداعاً صديقي هدريان
و خرج
سارادا: عدت الى الشرود
أما عند ألُكسر
كانت جالسة و تأكل مع هايدن
هايدن: إذاً بماذا تشعرين الآن يا زوجة أخي
ألُكسر: المكان جميل
هايدن: أقصد تجاه فيدران
إحمرت خداها
هايدن: يا حمقاء أقصد كيف يعاملك
ألُكسر: ألا تعرف أخاك؟
هايدن: أن فيدران غموض لا يحب كثرة الكلام هل يعاملك هكذا
ألُكسر: لا إنه لطيف
هايدن: جيد، أن هذا أمر غريب
ألُكسر: ما هو
إبتسم و نظر لها
هايدن: أنا أكبر منك بخمسة سنوات
ألُكسر: هذا شيء عادي
هايدن: أرى أنكي سعيدة، أَلَمْ تكوني خائفة في الأمس؟
ألُكسر: كنت، لاكن الآن أنا بخير
هايدن: جيد يا زوجة أخي
ألُكسر: حسنا سأذهب
هايدن: الى أين
ألُكسر: أصدقائي لم يأتوا لحفل زفافي لاكنهم أرسلوا لي رسائل ذاهبة لقراءتهن
هايدن: حسنا
و ذهبت
دخلت الى غرفتها
و اخدت الرسائل من الخزانة
و بدأت في قراءتها
جلست على سريرها
ألُكسر: هذه رسالة ليريا، حسنا لنرى ما كتبته
"مرحباً ألُكسر إذا كنت الآن تقرءين رسالتي فهذا يعني أنكي تزوجتي فيدران حسنا لا يهم كل هذا أريد أن أخبرك أننا نريد منك أن تبقي مع فيدران ربما أخترت أنتِ لتخرجي من الجيليتيان و لا تقلقي حربنا ليست خاسرة و عندما سنحرر الجيليتيان سأحضرك لكي تريه من صديقتك ليريا"
ألُكسر: ليريا
فتحت الرسالة التالية
"عزيزتي ألُكسر أخبرك أن المستقبل أمامك لا تفكري في الماضي و الجيليتيان، نحن سنعيد الجيليتيان كما كانت و لا تقلقي وعدنا لن يخلف من صديقاك مارت و راي"
فتحت الرسالة التالية
"صديقتي العزيزة كنت أتمنى أن أكون معك في هذا اليوم لاكن انا معك في قلبك أتمنى لكي حياة ساخنة مع فيدران مع تحيات بيلار"
فتحت الرسالة التالية
"الطفلة البكاءة ألُكسر دموعك لم تتوقف عن النزول أبداً أتمنى أن يستطيع فيدران أن يوقف دموعك فنحن تعبنا من كثرة بكائك من تاسكى"
فتحت الرسالة التالية
"صديقتنا العزيزة نتمنى لكي حياة سعيدة مع حبيبك أو لا أعرف زوجك لا يهم أتمنى أن تستطيعي زيارتنا في أقرب وقت من صديقتاك مير و سسميل"
فتحت الرسالة التالية
"أنا لا أعرف حتى ماذا سأكتب لاكن اضن أنكي تعرفين ماذا أريد أن أقول أتمنى لكي حياة سعيدة من مارك"
ألُكسر: لم يجد كتابة رسالة من قبل و لم يجد الآن
فتحت الرسالة الأخيرة
"اسمعيني ألُكسر أضنك الآن تقرءين رسالتي أنا آسف و الشباب كلهم آسفون هنالك شيء لم نخبرك به إنه أمر معقد عند قدومك الى الجيليتيان سنخبرك، ألُكسر إعتني بنفسك الجيليتيان سيشتاق إليك وداعاً، لا تطيلي الغياب علينا من المخطط هدريان"
بدأت تفكر
ألُكسر: ما هو ذلك الخبر، و لماذا نودال لم يرسل لي رسالة
إن هذا أمــ
طرق الباب
ذهبت و فتحت الباب
قابلها الحارس
الحارس: سيدة ألُكسر هذه رسالة لكي وجدناها على إحدى طاولات الحفل، إنها لكي من شخص يدعى جيلاتيان نودال
اخدتها ألُكسر
ألُكسر: شكراً
الحارس: هذا واجبي
و ذهب
دخلت و فتحتها
قرأت الرسالة
"ألُكسر مأكد أنكي الآن تزوجتي فيدران لاكن أريد منك أن لا تنسيني فأنا سعدت بكونك كنت معي دائماً لاكن القدر لم يشاء لنا أن نعيش معًا أريد منك أن تبتسمي دائماً أجعلي حياتك سعيدة لا تفكري بي سأكون حياً في قلبك هذه الرسالة اكتبها و سيف نيڤاس موجه عليْ أنا رضيت أن أموت و لا أعيش من دونك أنتِ أخدت جزءاً كبيراً مني جزء إذا إختفى ربما يتوقف قلبي عن النبض و أموت الآن أنا متأكد أن الأصدقاء لم يخبروك لأنهم لن يستطيعوا ألُكسر أنتِ فتاة رائعة و هذه آخر كلماتي وداعاً "
كانت مصدومة لدرجة لا توصف
صرخت بأعلى صوتها
و صوتها إهتز في كل القصر
دخل الحرس
الحارس: سيدتي ماذا هناك
كانت تبكي بهستيريا
بعد ثواني دخل فيدران
فيدران: ماذا بك
نظرت له
فيدران: أخرجوا
خرج الجميع
ذهب و جلس بجانبها
فيدران: لماذا تبكين
إرتمت في حضنه
و كانت تبكي بغزارة
بعد دقائق
شعر بثقل جسمها على جسمه
نظر لها
كانت نائمة
وضعها على السرير
ثم لاحظ الرسالة التي كانت في يدها
قرأها و صدم
فيدران: اللعنة ما هذا
عند الساعة الحادية عشر
أما في كونوها
كان شيكامارو جالس في مكتبه
شيكامارو: يبدو أن كونوهامارو متعب اليوم، حسنا دعه يرتاح
أما في منزل كونوهامارو
كان نائم و يحتضن هنابي النائمة
ثم فتحت هنابي عينيها
كانت تنظر الى الحائط
هنابي: ماذا أفعل هنا
نظرت خلفها
لتجد كونوهامارو نائم
جلست و نظرت له
ثم صفعته بقوة
فتح عينيه
كونوهامارو: هنابي ماذا تريدين
هنابي: كيف كنت نائمة معك يا مغفل
كونوهامارو: هل تريدين مني أن أتركك نائمة في الحديقة
هنابي: لماذا لم توقضني
كونوهامارو: أصمتي
و نهض
نظر من النافذة
كونوهامارو: هنابي لقد أشرقت الشمس
هنابي: عن اي شمس تتكلم نحن في نهار
كونوهامارو: لقد تأخرت
هنابي: نعم تأخرت
كونوهامارو: كل هذا بسببك
هنابي: أنا لم أجبرك أن تسهر معي
كونوهامارو: حسنا حسنا لا يهم
هنابي: كيف سأعود الى منزلي
كونوهامارو: ستخرجين من منزلي و تذهبين الى منزلك،
سهلة
هنابي: سهلة بالنسبة لشاب يعيش وحده
ذهب لها
وقف أمامها
كونوهامارو: هل تريدين مني أن أوصلك
هنابي: نعم
كونوهامارو: فهمت، عندما نصل و يسألك السيد هياشي أين كنت تريدين مني أن أتكلم صحيح
هنابي: نعم
كونوهامارو: حسنا، مع أنها خدعة لاكن سأتكلم بالنيابة عن هيوغا هنابي
هنابي: أنت سبب هذه الورطة
كونوهامارو: حسنا سأعد الإفطار
هنابي: أنا لا أريد شيء فقط أعدني قبل أن يبحث أبي عني
كونوهامارو: حسنا لاكن بشرط
هنابي: أنت سبب هذا و تشترط عليْ
كونوهامارو: إنه شرط بسيط
هنابي: ماذا تريد
كونوهامارو: قبليني
كان ينظر لها بكل هدوء
بعد دقائق خرجا من المنزل
و يد هنابي مطبوعة على خد كونوهامارو
كونوهامارو: أنتِ عنيفة حقاً
هنابي: أصمت
كان الجميع ينظر لهم
و يتغامزون
هنابي: لماذا الجميع ينظر إلينا كأننا إرتكبنا جريمة
كونوهامارو: لا أعرف
عند وصولهما أمام قصر عائلة لهيوغا
كونوهامارو: وداعاً
هنابي: لا أدخل معي أيها الهوكاغي العظيم
دخلا
قابلا السيد هياشي
جالس على الكرسي
و يقرأ الجريدة
هنابي: يبدو أنه لم يلاحظ قدومنا
كونوهامارو: لا إنه يعرف
هنابي: هو لم يبحث عني هذا أمر لا يبشر بالخير
كونوهامارو: سيد هياشي
نظر لهما
هياشي: هنابي و كونوهامارو سعيد برؤيتكما
تقدما له
هياشي: أين كنتما
كونوهامارو: كان هنالك أمر مهم فقط
هياشي: هل أنت متأكد
كونوهامارو: نعم
هياشي: و ما هو الأمر المهم؟
كونوهامارو: شيء بيني و بينها
أدار لهم الجريدة
كانت صورة لهما
لاكن كانت في الليل
(أي ليست نفس الصورة التي إلتقطها متسوكي)
كانت ليلة مظلمة
كان ضوء القمر مقابلهما
و كانت تضع رأسها على كتفه
و نائمة و هو الآخر نائم
هياشي: هل هذا هو الأمر المهم الذي تفعلانه
كونوهامارو: كنا نتناقش على الأمر المهم ثم لا أعرف ماذا حدث
هياشي: قصص غريبة أسمعها، أنا لن أصدقك لأنني حفظت تلك القصص من ناروتو، لديكما نفس مستوى الغباء، فقط ناروتو يستطيع الكذب بإثقان عليْ، مع أنه لا يحب الكذب، أتعرف في النهاية يعترف بكل شيء، أنت ذكي لاكن لديك جزء من الغباء يسيطر عليك، لهذا إذا كنت تريد هنابي استبدل الغباء بالذكاء لأنني سأستخدم أسلوباً جديداً معك
كونوهامارو: ما هو
هياشي: ستفهم مع الوقت
كونوهامارو: سيد هياشي أنا لم أفعل شيئاً سيئًا
هياشي: نعم أنت لم تفعل شيئاً غير أنك كنت قبل لحظات نائم مع إبنتي و الآن واقف أمامي بكل ثقة
تنهد كونوهامارو
كونوهامارو: أنا لم أخطئ، صدقني مع الوقت ستفهمني مثلما فهمت ناروتو
هياشي: أنا فهمت تصرفاتك أنت تشبه ناروتو في كل شيء
كونوهامارو: و أنا آسف لأن هنابي كانت معي طول الليلة الماضية، كنت متعباً فساعدتني هذا كل شيء آسف، أعتذر منك
هياشي: و ماذا أيضاً
كونوهامارو: سيد هياشي أنت لك فتاة لطيفة جداً، جميلة، هادئة، حنونة، رائعة، أنا أحسدك لأن معظم وقتك معها
توردت خدا هنابي قليلاً
كونوهامارو: أنا أحبها صدقني الآن وداعاً
و ذهب
هياشي: إنه شخص مميز
هنابي: نعم
هياشي: إذهبي الى غرفتك حالاً و لا تخرجي منها
هنابي: حسنا
و ذهبت
هياشي: كبر مدلل جده و أصبح رجلاً
أما عند ساكي
كانت تتمشى مع ميلاند
و كانت تمسك كتاباً
ميلاند: يا مشاغبة إقرئي
ساكي: ميلاند أحبك
ميلاند: ساكي اقرئي و لا تحاولي التهرب من القراءة أنا أعرف ماذا تريدين
أغلقت الكتاب
و وقفت أمامه
ميلاند: ماذا تريدين
وضعت يدها على كتفيه
و إقتربت منه
ميلاند: ساكي إبتعدي
توردت خداه قليلا
إقتربت منه أكثر
كانت تفصلهما بضع سنتيمترات
احمر وجهه كليًا
قبلته بجانب شفتيه
و صرخة ميلاند تهز الغابة
لدرجة أن الطيور غادرت الغابة
كان شيكاداي واقف بجانب بوروتو
بوروتو: ما هذا
شيكاداي: إنه صديق ساكيزان
بوروتو: ماذا به
شيكاداي: مأكد أن ساكي قبلته، هو لا يستطيع تحمل إن تقترب منه كثيراً
أما عند ميلاند
يكاد أن يغمى عليه
سقط على صدرها
ثم سقط على الأرض
و جسده كله محمر
ساكي: ميلاند ماذا حدث لك
جلست على ركبتيها
ساكي: كم أنت فتاً غريب لاكنني أحبك
تنهدت
و بدأت في القراءة
أما في الميكاتين
كان ڤيرا واقف أمام نافذة غرفته
تنهد
ڤيرا: يبدو أن الجيليتيان عرفوا أنني إبن نيڤاس
تنهد
ڤيرا: سأذهب لهم و أخبرهم بكل شيء
خرج من غرفته
وضع يده على صدره
ڤيرا: أنا لا أريد أن أخسركم
و ذهب متجها الى الجيليتيان
أما عند جاستن
كان جالس أمام ليرد
جاستن: حسنا لا تخافي ليس هنالك شيء يدعوا الى الخوف
ليرد: لا أنا خائفة جداً
وقف و أمسكها من يديها
وقفت
جاستن: عزيزتي ليرد أنتِ لم تعودي طفلة، أنتِ الآن في الثامنة عشر، أما عن هايدن فأنا أعرف هايدن جيداً مستحيل أن يفعل شيء بك أبداً
ليرد: أرجوك لا أريد الذهاب أنا خائفة
جاستن: أنا سأبقى معك يا فتاة، فقط اهدئي
ليرد: حسنا
أما عند ڤيرا
وصل إلى بوابة الجيليتيان
ڤيرا: حتى إن لم يعرفوا أنا سأخبرهم
و دخل
كانت المدينه هادئة
ذهب الى القصر
وصل إلى القاعة
وضع يده على مقبض الباب
ڤيرا: أنا متأكد أن مشاعري ستتدمر الآن
طرق على الباب
ثم فتحه
نظر لهم
وقف الجميع
و نظروا له
ڤيرا: أنا آسف لأنني لم أخبركم
أو حتى فكرت في إخباركم أنا آسف حقاً
ليريا: أدخل الى القاعة
تقدم بضعة خطوات
و وقف
ليريا: لماذا لم تخبرنا أنك إبن نيڤاس
ڤيرا: لم أستطع
ليريا: أنا عندما قابلتك وضعت فيك ثقة عالية لكنك كنت خائن بغيض
ڤيرا: أنا لست خائن
ليريا: أنت إبن نيڤاس، هذا يعني أن القتل يسري في عروقك
ڤيرا: لا يمكنكي قول هذا الكلام لي و أنا لم أفعل شيء
ليريا: أكبر شيء فعلته أنك إبن نيڤاس
ڤيرا: أنا لم أختار أبي
ليريا: و أنا لم أختار أن يقتل أباك أبي و أمي
ڤيرا: أنا ليس لي علاقة بذلك أنا لا أعرف حتى أمي
ليريا: لا يهمني هذا أنت مجرم مثل والدك ليس هنالك فرق بينكما
ڤيرا: أنا لم أفعل شيئاً
ليريا: كل ما فعلته أنك إبن نيڤاس
ڤيرا: ليريا لماذا تكلمينني هكذا أنا لم أقتل أحداً في حياتي
ليريا: أنت عبارة عن وحش قاتل تابع لنيڤاس
ڤيرا: ليريا صدقيني أنا لم أرد هذا
ليريا: ڤيرا في النهاية أنت وحش سرقت المعلومات منا أنت قاتل و مجرم و قذر كل الصفات السيئة فيك أنت لا شيء أنت وحيد عديم فائدة، لا تعرف شيئاً أنت مقرف
كان الكل مصدوماً مما تقوله ليريا
و كانت الدموع تسيل من عينا ڤيرا بغزارة
ليريا: من كان والده مجرمًا سيكون مجرماً مهما حاول الإبتعاد عن هذه الصفة، لأنها تسري في عروقه، الآن إذهب و لا تأتي للجيليتيان أبداً أيها الخائن
خرج من القاعة
و هو لا يصدق ما سمعه قبل قليل
مارت: لماذا تكلمتي معه بهذه الطريقة الوقحة
ليريا: إنه يستحق ذلك
سسميل: ما كان عليك أن تجرحي مشاعره الى هذا الحد
ليريا: إنه إبن نيڤاس، صدقني لأن والده مجرم سيكون مجرماً مثله بالضبط أو أسوء
بيلار: لاكن نحن لم نرى شيئاً سيئا من ڤيرا
ليريا: إنه يتظاهر علينا المحبة
بيلار: لا هذه تصرفاته
مارك: نحن إتفقنا أن لا نهتم لأنه إبن نيڤاس، لاكن أنت أفسدتي الخطة ليريا
ليريا: من كان والده مجرم سيكون مجرماً مثله بالضبط ليس هنالك إختلاف، و هذا ما...
قاطعها صوت هدريان
هدريان: إخرسي
نظر الجميع له
كان يحتضن مير
و هي تبكي بشدة
ليريا: مير إهدئي
خرجت مير من القاعة تجري
هدريان: هل أعجبك الآن ما فعلته، أنت أنانية تحبين نفسك فقط، لم تهتمين بأي أحد، ڤيرا لم يفعل شيئاً، ڤيرا أطيب شخص عرفناه من الميكاتين
ليريا: إنه إبن نيڤاس
هدريان: تاسكى إبن مستشارة نيڤاس و لم يفعل شيئاً سيئا، مير والداها من قادة الميكاتين، أمي من الميكاتين، أنت أنانية
ليريا: أنا لست أنانية
هدريان: بل أنانية، لست الوحيدة التي قتلا والداها، أنا قتل أبي عند بدأ الحرب و قتلت أمي في الإحتجاجات، بيلار قتلا والداها معاً أمام عينيها و لم تقل أي شيء لڤيرا، و ليس هذا فقط بل جرحت مشاعر مير أيضاً
خرج من القاعة
و الغصب يتملكه
أما عند ڤيرا
كان جالس على المنحدر و يبكي
ثم سمع صوتًا خلفه
نظر له
مير: هل تسمح لي أن أبقى معك
ڤيرا: لا يهم
ذهبت
و جلست بجانبه
مير: آسفة بشأن ما قالته لك ليريا، لقد كانت غاضبة فقط
ڤيرا: و لماذا أنتِ تبكين
مير: لأنني شعرت أنها تصفني أيضاً
ڤيرا: لماذا
مير: لأنني من الميكاتين
نظر لها بصدمة
ڤيرا: لحظة ماذا قلتي
مير: أنا من الميكاتين
ڤيرا: من الأصل أو الفرع
مير: من الأصل أبي هيدرا
ڤيرا: أنتِ أخت هان؟
مير: نعم أنا أختها
ڤيرا: إذاً لهذا شعرتي أنها تقصدك
مير: نعم
ڤيرا: حسنا
مير: ڤيرا لا تحزن، ليريا كانت غاضبة فقط، سامحها فهي تمر بضغوط شديدة
ڤيرا: أعرف
مير: سامحها أرجوك
ڤيرا: حسنا
وقف
ڤيرا: حسنا سأذهب الآن أبي ينتظرني
مير: حسنا
و ذهب
بعد دقائق
شعرت مير بشيء وغزها في كتفها
ثم لم تعد تستطيع السيطرة على نفسها
و غابت عن الوعي
أما في مملكه فيدران
كان واقف أمام سرير ألُكسر
و هي غائبة عن الوعي
فيدران: لقد خدعتني يا نيڤاس الوغد
طرق الباب
فيدران: أدخل
دخل هايدن
هايدن: لقد جاء الأمير جاستن
فيدران: جيد
هايدن: هل أدخله أو تخرج له
فيدران: أدخله
هايدن: حسنا
بعد دقائق دخل جاستن
جاستن: إذاً ماذا تريد مني
أخذ فيدران نفساً عميقاً
فيدران: أولاً أريد منك أن تسامحني
جاستن: لا يهم لقد سامحتك
فيدران: حسنا سأخبرك
أما في الخارج
كان هايدن واقف أمام ليرد
هايدن: أرى أنكي هنا اليوم أيضاً
ليرد: نعم
هايدن: أريد أن اعتذر منك على ما حدث في الأمس
ليرد: لا يهم لقد سامحتك
هايدن: شكراً لك
أمسكها من يدها
و سحبها خلفه
ليرد: الى أين نحن ذاهبان
هايدن: ستعرفين بعد لحظات
بعد دقائق
وصلا الى مكان فارغ و هادئ
مملوء بالعشب الأخضر
و به أرجوحة كبيرة
سحبها الى الأرجوحة
و جلسا بجانب بعضهما
هايدن: الآن عرفيني على نفسك
ليرد: إسمي كيراتيران ليرد فقط هذا ما أعرفه عن نفسي و أنت
تنهد
هايدن: حسنا لنغير الموضوع
ليرد: حسنا
أما عند جاستن
كان يضع يده على صدر ألُكسر
جاستن: إنها بخير فقط كانت مصدومة
فيدران: و كيف ستستيقظ الآن
جاستن: عندما تستيقظ لا تحاول التكلم معها دعها وحدها
فيدران: حسنا
جاستن: أحد فتيان الجيليتيان مات أيضاً
فيدران: إسمه نودال
جاستن: حسنا
فيدران: لا أضن أنها ستسامحني
جاستن: لا هي لن تكرهك أنت
فيدران: حسنا
جاستن: دعها ترتاح الآن
فيدران: حسنا
و خرجا
جاستن: هايدن المغفل
فيدران: ماذا به أخي
جاستن: لقد اخد ليرد معه
فيدران: من هي ليرد
جاستن: إنها طفلتي
فيدران: على ما أضن أن لك إبن واحد
جاستن: أنا لم أقل أبنتي قلت طفلتي
فيدران: فهمتك
جاستن: ماذا فهمت
فيدران: خادمتك الشخصية صحيح
جاستن: نعم
فيدران: حسنا تعال نبحث عنهما
جاستن: أتمنى أن لا يبكيها
فيدران: هل هو يؤذيها
جاستن: لا هي جبانة تخاف، لا تثق في أحد، هي حساسة جداً
فيدران: حسنا
أما في المكتب
دخل كونوهامارو الى المكتب
كونوهامارو: آسف لأنني تأخرت
شيكامارو: لا تهتم أنا أعرف سبب تأخرك
كونوهامارو: هل وصلتك رسالة من متسوكي
شيكامارو: لا
كونوهامارو: غريب أتساءل ماذا حدث له، كان من المفترض أن يرسل لنا رسالة الآن
شيكامارو: أنت ماذا ستستفيد من إرساله الى سونا
كونوهامارو: الأمر بسيط جداً
و إبتسم
كونوهامارو: أتذكر الجميلة نينو
شيكامارو: من لا يذكر تلك المشاغبة
كونوهامارو: لقد أعطت رسالة الى الكازيكاغي غارا أتذكرها التي لم يستطع أحد فهمها
شيكامارو: نعم ماذا تريد منها
كونوهامارو: سأحاول فك الرسالة
شيكامارو: لا أعرف بماذا تفكر لاكن سأنتظرك الى أن تكمل خطتك ثم سأتكلم
كونوهامارو: نعم
شيكامارو: هل تصدق أن ثيماري حامل
كونوهامارو: نعم أصدق
شيكامارو: لاكن أنا لا أصدق، كيف حدث هذا
كونوهامارو: هل تريد الوقت أو الطريقة
شيكامارو: يفضل أن تصمت
كونوهامارو: بالنسبة للوقت هي عند الساعة...
قاطعه خروج شيكامارو
كونوهامارو: غريب أمره
أما عند ساكي
كانت جالسة و تقرأ
فتح ميلاند عينيه
ميلاند: ماذا حدث
ثم تذكر ما حدث
إحمرت خداه أكثر من وجهه محمر
نظرت ساكي له
ساكي: ميلاند ماذا بك
ميلاند: أشعر، أشعر، أشعر بالدوا...
و غاب عن الوعي
ساكي: يحتاج وقتاً حتى ينسى ما حدث له
أما عند هيناتا
كانت هيناتا جالسة و تفكر
هيناتا: أين أنتِ يا سارادا الآن
دخلت هيماواري الى الغرفة
هيماواري: أمي هل تسمحين لي أن أخرج من المنزل قليلاً
هيناتا: لا أرجوك خطر عليك
هيماواري: أرجوك سأعتني بنفسي
هيناتا: لا، عندما يعود بوروتو إذهبي معه
هيماواري: أنا لست طفلة يمكنني الاعتناء بنفسي
هيناتا: قلت لا
هيماواري: حسنا
و خرجت
فتحت الباب
و بقت تنظر الى حديقة المنزل
هيماواري: كم أشعر بالملل
بعد ثواني
"هيما"
ثم نظرت للذي يكلمها
ذهب لها
شيكاداي: هيما ماذا بك لماذا تقفين هنا وحدك
هيماواري: أنا أشعر بالملل أريد الخروج من المنزل، لاكن بما أن بوروتو ليس هنا لن تسمح لي أمي بالخروج
شيكاداي: كلامها صحيح، خطر عليك أن تخرجي وحدك
هيماواري: هل رأيت بوروتو
شيكاداي: بوروتو لن يعود الآن الى المنزل إنه مشغول اليوم
هيماواري: حسنا
شيكاداي: تعالي سأخرجك أنا
هيماواري: حقاً
شيكاداي: نعم
هيماواري: حسنا إنتظرني قليلاً
و دخلت تجري
بعد دقائق خرجت
هيماواري: حسنا دعنا نذهب
و بدآ في المشي
أما عند جاستن
جاستن: أنت لم تخبرني الى أين نحن ذاهبان
فيدران: الى ليرد
جاستن: و أين ليرد
فيدران: مع هايدن
جاستن: و أين هايدن
فيدران: مع ليرد
جاستن: و أين هما
فيدران: مع بعضهما
جاستن: أرجوك قل أنك لا تعرف أين هما
فيدران: نعم، أنا لا أعرف أين هما
أما عند هايدن
كان جالس على الأرجوحة بجانب ليرد
و يمسك في يدها بيديه
و ينظر في عينيها
هايدن: إذاً هيا أخبريني
و قبَّل لها يدها
هايدن: هيا أرجوك قولي الحقيقة
ليرد: لماذا تريد أن تعرف
هايدن: لأنني معجب بكي
نظرت له بتفاجؤ
هايدن: نعم أنا معجب بكي، أنت فتاة لطيفة جداً
توردت خداها
أبعد لها شعرها الأبيض الامع عن وجهها
و إبتسم بلطف
هايدن: هيا قولي الصراحة
بدأت عينيها الزرقاوتان بإنزال الدموع
هايدن: لا تبكي أرجوك، لن أفعل لكي شيئاً
مسح لها دموعها
هايدن: أرجوك لا تبكي، هيا أخبرني من آذاك لأنني سأجعله يتمنى الموت و لا يجده
ليرد: حسنا، لاكن لا تسخر مني
هايدن: من الحقير الذي سيسخر منك و أنا هنا
ليرد: حسنا
انزلت سحاب جاكتها
و نزعتها
هايدن: ماذا
خلعت سترتها
و كانت خداها حمراوتان
نظر لها بصدمة
هايدن: ما هذا
كان هنالك وشم
على بطنها
على شكل سيف يحوطه البرق
هايدن: لماذا فعلتي هذا بنفسك
ليرد: أنا لم أفعل هذا بنفسي
هايدن: إذاً من فعل هذا بك
ليرد: الذين إختطفوني
هايدن: كم إنهم أوغاد
ليرد: أنت أول شخص يراه غير السيد جاستن
هايدن: هل القائد جاستن يعرف به
ليرد: نعم
هايدن: و لم يبحث عنهم
ليرد: أنا لم أخبره من هم
هايدن: لماذا
ليرد: أنا خائفة أن يؤذوه إنهم قتلة مجانين ربما يفعلون شيء به
هايدن: من هم
ليرد: لا لن أخبرك ربما تتهور و يؤذونك
هايدن: من هم ليرد
ليرد: إنهم …
قاطعها صوت جاستن و فيدران
جاستن: هايدن
فيدران: هايدن
شعر هايدن بقشعريرة في كل جسده
هايدن: إرتدي ملابسك
ليرد: حسنا
ذهبا لهما
جاستن: ماذا فعلت لها
كان صوته حاداً جداً
ليرد: لم يحدث شيء، صدقني
هايدن: لم أفعل شيء
جاستن: حسنا سأصدقك
تنهد
جاستن: هيا لنعد
ليرد: حسنا
وقفت
جاستن: وداعاً
فيدران: شكراً لك
جاستن: ليس هنالك داعي، أنت صديقي
و ذهب و هو يمسك في يد ليرد
و كان هايدن ينظر لها بكل حب
فيدران: هيا لنعد الى القصر
هايدن: حسنا
و ذهبا
أما عند هيماواري
كانت تتمشى مع شيكاداي
شيكاداي: أرى أنكي سعيدة جداً
هيماواري: نعم أخيراً إستطعت الخروج من المنزل
شيكاداي: نعم من حقك أن تكوني سعيدة
هيماواري: هل أنت تعرفني؟
شيكاداي: و كيف لا أعرفك
هيماواري: لا بل أقصد هل تعرف تصرفات هيماواري القديمة
شيكاداي: نعم
هيماواري: و كيف كانت؟
شيكاداي: فتاة لطيفة، حنونة، طيبة، عنيدة جداً، تحب إزعاج أخاها
هيماواري: حسنا
أما عند مير
فتحت عينيها بتعب
وجدت يديها مقيدتان بسلاسل الى الأعلى
نظرت الى جميع الإتجاهات
كان مكاناً مظلماً
حاولت الحركة لاكن من دون جدوى
و كانت تشعر بألم في جميع أجزاء جسمها
مير: أين أنا؟
ثم دخل نيڤاس الى الغرفة
نيڤاس: أرى أنكي استيقظتي، هل أنتِ بخير
مير: ماذا تريد مني؟
نيڤاس: لا شيء فقط بعض الأسئلة، إذا أجبتي لن يلمسك أحد أما إذا لم تجيبي فسوف تتعذبين هنا الى أن تتكلمي
مير: أنا لن أجيبك عن أي شيء
نيڤاس: إخرسي
مير: لا تحاول معي لن أخبرك عن أي شيء يتعلق بالجيليتيان
نيڤاس: حسنا سنرى
و تسمع صرخة مير في جميع أرجاء السجن
أما عند ڤيرا
كان جالس على سريره
و ينظر الى السقف
ڤيرا: لقد جرحتي مشاعري يا ليريا
تنهد بحزن
و أغمض عينيه
ڤيرا: لقد جرحتني كثيراً
طرق الباب
ڤيرا: أدخل
دخل أحد الحراس
الحارس: سيدي الأمير، الأمير ألِست يريد مقابلتك في الخارج
نظر له
ڤيرا: ألِست؟
الحارس: نعم، هل ستقابله أو ماذا
ڤيرا: حسنا
و وقف
خرج من الغرفة
الحارس: إنه في الخارج
خرج ڤيرا له
ألِست: هل أنت بخير
ڤيرا: نعم
ألِست: قلقت عليك بعد أن غبت عن الوعي
ڤيرا: أنا بخير لا تقلق
ألِست: حسنا يوم الزفاف كنت تريد أن تقول لي شيئاً ماذا هناك
ڤيرا: هل أنت متفرغ
ألِست: نعم
ڤيرا: حسنا تعال معي
ألِست: حسنا
و ذهبا
ألِست: ماذا بك
ڤيرا: انا بخير، ربما
ألِست: هل تعاني من مشاكل عائلية
ڤيرا: ليست بكمية المشاكل العائلية التي تعانيها أنت
ألِست: نعم
ڤيرا: هنالك فتاة هنا إسمها بيلار تريد مقابلتك
ألِست: حسنا
ڤيرا: أريد منك انت تكون متفهم
ألِست: أنا متفهم
ڤيرا: حسنا
وصلا الى الجيليتيان
قابلا مارت و راي
ڤيرا: هل رأيتما بيلار
مارت: إنها في المكتبة
ڤيرا: حسنا شكراً لكما
و ذهب مع ألِست
راي: نحن آسفان بشأن ما قالته لك ليريا
ڤيرا: حسنا
وصلا الى المكتبة
و دخلا
قابلا بيلار تبحث بين الكتب
ڤيرا: بيلار
نظرت له
و جاءتهما
بيلار: سعيدة برؤيتك أيها الأمير ألِست
ألِست: و أنا أيضاً
ڤيرا: ماذا تريدين أن تسأليه؟
بيلار: هل رأيت شيئاً يلمعاً
ألِست: شيء مثل ماذا؟
بيلار: قلادة، أو شيء من هذا القبيل
ألِست: نعم قبل سنوات وجدت قلادة ذهبية بحث عن صاحبها لاكنني لم أجده
بيلار: إنها لي
ألِست: متأكدة
بيلار: نعم
ألِست: إذًا ما شكل القلادة
بيلار: لونها يتغير كلما تغير شعور حاملها
ألِست: حسنا إنها لك
و نزعها
اعطاها لها
بيلار: شكراً لكما، ڤيرا أنا آسفة بشأن ما قالته لك ليريا
ڤيرا: لا يهم
و خرجا
قابلا ليريا
ألِست: مرحباً ليريا سان
ليريا: اهلاً ألِست كن سعيدة برؤيتك
ألِست: و أنا أيضاً
و ذهبا
ألِست: ما مشكلتك مع ليريا
ڤيرا: لقد جرحت لي كل مشاعري
ألِست: ماذا قالت لك
ڤيرا: الكلام الذي لم يقله أبي
ألِست: فهمت
ڤيرا: أتعرف يا ألِست أنا أشكرك
ألِست: على ماذا؟
ڤيرا: كنت أشعر بالوحدة قبل قدومك، لاكن الآن مزاجي سعيد
ألِست: حسنا هذا أمر رائع
ڤيرا: نعم
خرجا من حدود الجيليتيان
ألِست: كان هذا المكان واحدًا من قبل
ڤيرا: نعم
ألِست: ما رأيك أن تذهب معي أفضل من بقائك هنا وحدك
ڤيرا: الى أين؟
ألِست: الى قصري و لنذهب الى الأصدقاء إذا كنت تريد
ڤيرا: حسنا
ألِست: جيد
ڤيرا: ماذا حدث بين والداك
ألِست: لم أعد أفهم تصرفات أمي
ڤيرا: أنا لا أعرف من هي أمي
ألِست: لماذا لا تسأل والدك
ڤيرا: دائماً يقول لي أنها ماتت ليس هنالك داعي أن أعرفها
ألِست: للأسف
ڤيرا: لاكنني سأعرفها
ألِست: دعنا نسأل أبي ربما يعرفها
ڤيرا: حسنا
أما عند بيلار
كانت تجري ذاهبة الى منزل هدريان
عندما وصلت
اخرجت المفتاح
فتحت الباب
و دخلت بهدوء
صعدت الدرج
بيلار: يبدو أنه نائم
دخلت الى غرفته
وجدته نائم على السرير
و يحتضن فتاة
نظرت له بتفاجؤ
(الفتاة طفلة صغيرة عمرها خمسة سنوات)
نظرت لهما
و ذهبت لهما
وضعت يدها على شعر هدريان تلاعب له خصلات شعره
أبعد لها يدها بيده
قربت وجهها من وجهه
نظرت له
أمسك بها و قبلها
ابتعدت عنه
و خديها حمراوتان
نظر لها
بيلار: أنت مستيقظ إذًا
أغمض عينيه و عاد الى النوم
بيلار: لا إنه نائم
ذهبت
و مددت جسدها بجانبه
بعد ساعتان
كان كونوهامارو
واقف ينظر من النافذة
كونوهامارو: هل وصلا الى سونا او ماذا حدث لهما
دخل شيكامارو
شيكامارو: ألا تزال واقفاً هنا
كونوهامارو: نعم أنتظر رسالة منهما
شيكامارو: أخشى أن يكون حدث لهما شيء سيء
كونوهامارو: نعم
أما عند ثيماري
كانت هيناتا و إينو معها
إينو: ألم أخبرك أنها حامل
هيناتا: حسنا فهمت و أنتِ منذ قدومنا ترددين هذه الجملة
إينو: هل ستكون بخير
هيناتا: كما قالت تسونادي ساما هي بخير فقط مغماً عليها
إينو: حسنا، كيف حال هيماواري
هيناتا: إنها بخير تركتها مع هنابي
إينو: هل رأيت الجريدة اليوم؟
هيناتا: لا تذكريني أرجوك
إينو: كان أمراً لطيفاً جداً
هيناتا: أتساءل من إلتقط لهما الصورة
إينو: لا أعلم
هيناتا: لا أعرف من سيفعل هذا بالهوكاغي
إينو: بدأت أشك بشخص
هيناتا: من
إينو: لست متأكدة لاكن أضن أنها...
قاطعها صوت طرق الباب
هيناتا: أدخل
فتح الباب
كان الكازيكاغي غارا
وقفتا
هيناتا: اهلاً أيها الكازيكاغي
غارا: سعيد برؤيتكما
إينو: حسنا سنتركك وحدك معها
و خرجتا
ذهب لها
وضع يده على شعرها
غارا: ثيماري إستيقظي أنا أعرف انكي بخير
أبعد لها خصلات شعرها المتناثرة على وجهها
غارا: هيا إستيقظي من أجلي، أنا هنا معك
أمسك بيدها
فتحت عينيها قليلاً
كان التعب يرسم وجهها
ثيماري: أخي
نظر لها
غارا: سعيد بإستيقاظك
و إحتضنها بخفة
ثيماري: أين أنا؟
غارا: أنتِ في المستشفى
ثيماري: أشعر بتعب شديد
غارا: حسنا إنتظريني سأخبر الهوكاغي الخامس و أعود
ثيماري: أرجوك لا تتأخر لا أريد البقاء وحدي
غارا: حسنا
و خرج
أما عند هيماواري
كانت جالسة على الأرض أمام هنابي
هنابي: عزيزتي الصغيرة هيما
هيماواري: نعم
هنابي: ما هو حلمك؟
هيماواري: أن أحلق الى الأعلى
هنابي: الى أي مكان
هيماواري: مكان لا توجد فيه حروب و لا قتل و دم مكان لطيف جداً
(أضن أنه حلم كثير من الناس )
هنابي: جميل عزيزتي
هيماواري: و لا تقلقي خالتي الحبيبة سآخدك معي أنتِ و حبيبك الذي كنت نائمة معه في الجريدة
هنابي: هيما لا تقولي هذا الكلام
هيماواري: حسنا، هل تعرفين أين بوروتو
هنابي: بوروتو مشغول اليوم
هيماواري: حسنا
أما عند بوروتو
كان واقفاً مع مجموعة من العلماء و معهم ساي
بوروتو: حتى إن لم نستطع إعادة ذاكرة هيماواري سنحاول إرجاع سارادا
ساي: نعم
كان ينظرون الى المخطوطة المليئة بالأختام
أما عند تشوتشو و متسوكي
فتحت تشوتشو عينيها
وجدت نفسها
في مكان مظلم جزئياًّ
و السلاسل تربط يديها
نظرت الى الشخص
الذي كان جالسًا على الكرسي
نظرت يمينها
كان متسوكي مقيد أيضاً
و هو لا يزال غائب عن الوعي
إدوارد: ارى أنكي إستيقظتي
تشوتشو: من أنت
إدوارد: إسمي ميكاتين إدوارد سعدت بالتعرف عليك
تشوتشو: ماذا تريد مني؟
إدوارد: حسنا، لندخل الى الموضوع الأساسي
تشوتشو: حسنا
إدوارد: أين مخطوطة الميكاتين
تشوتشو: عن أي مخطوطة تتكلم
إدوارد: لا تتحامقي عليْ المخطوطة التي تفتح بوابة الكهف
تشوتشو: ماذا تريد من المخطوطة
إدوارد: سأعيدها الى مكانها الأصلي
تشوتشو: و ماذا عن نينو
تنهد
إدوارد: نينو، لقد قتلت
تشوتشو: قتلت أو قتلتها
إدوارد: أنا لم أقتلها، و لم أفكر في قتلها
تشوتشو: أليس من المفترض أن تبحث عن قاتل حبيبتك
إدوارد: لا لأنني لو بحث سأدخل في دوامة لهذا أصبحت أحب قتل أحباء الناس
تشوتشو: لحظة هل تعني
إدوارد: أنتِ سريعة الفهم
و وقف
إدوارد: سنلعب لعبة، إذا اخبرتني أين المخطوطة أو من يمتلكها سأخرجكما من هنا حيان معك خمسة دقائق لتفكير و بين كل خمسة دقائق سأطعه و إذا وصل عدد الطعنات الى خمسة فسيموت في مكانه و الآن بدأت اللعبة
تشوتشو: ماذا تريد من المخطوطة
إدوارد: أمراً مهم لا يخصك
نظر الى ساعة يده
إدوارد: مرَّت خمس دقائق على كلامنا
أدخل السيف في صدر متسوكي ثم أخرجه
تشوتشو: لا توقف
إدوارد: لا تقلقي هو لم يمت أنا أعرف أنه لن يموت إلا بخمس طعنات، الآن الخيار لكي
أما عند ميلاند
فتح عينيه بتعب
نظر لها
كانت ساكي جالسة و تدرس
ميلاند: ساكيزان
نظرت له
ساكي: سعيدة أنك استعدت وعيك
ميلاند: حسنا
جلس
ميلاند: ماذا حدث
ساكي: ليس أمراً مهما
ميلاند: أشعر بالدوار
ساكي: ماذا بك
ميلاند: لا شيء، لا تقلقي
وقف
ساكي: الى اين أنت ذاهب
ميلاند: الى المنزل، أكملي دراستك رجاءً
ساكي: حسنا
و ذهب
أما عند إدوارد
إدوارد: يا فتاة ماذا قلتي هل ستخبرينني أو ماذا
تشوتشو: لا تحلم
أدخل السيف في صدر متسوكي ثم أخرجه
تشوتشو: هذا يكفي سيموت
إدوارد: بقيت طعنتان إما أن تتكلمي أو سيموت، لاكن لا تقلقي أنا لن أقتلك حتى تتعذبي في حياتك و أنت تتذكرين لحظة موته بسبب أنكي لم تخبريني من يمتلك المخطوطة
تشوتشو: كيف تريد مني أن أخبرك
إدوارد: ببضع كلمات
تشوتشو: هذه تعتبر خيانة
تنهد
إدوارد: أنت لا تعرفين الخيانة، يا غبية الخيانة تعني أن تبقى حائراً لا تعرف حتى كيف تجمع الكلمات أمام الناس و الجميع ينظر لك بخزي و أنت لا تعرف حتى ماذا تقول بسبب العار الذي أنت واقع فيه، هذه هي الخيانة
ضحكت تشوتشو
تشوتشو: فهمت أنت تعاني من هذا أنت تشعر بالخزي لأنك لا تعرف من قتل حب حياتك صحيح
أدخل السيف في صدر متسوكي ثم أخرجه
إدوارد: إخرسي، أنت أسوء من صديقتك
تشوتشو: سارادا ليست سيئة
إدوارد: حسنا سأقتله
تشوتشو: لا أرجوك
صرخت بتلك الكلمة
و في آخر لحظة
ضرب برق السيف و طار بعيداً
إدوارد: هذه الصاعقة لا تتقنها إلا إمرأة واحدة
ضرب البرق السلاسل التي تقيد يدا تشوتشو
إدوارد: إذاً هذا أنت يا طفل
ذهب و أخد سيفه
إدوارد: حسنا وداعاً، أرسلي تحياتي الى نارا ثيماري
و اختفى
نزل توميرو
توميرو: شباب كونوها، جيد أنني قابلتكم
و ذهب لها
أمسك بيدها
و وضع إصبعه على القيد
ظهرت شرارة بسيطة
كسرت القيد
ذهبت تجري الى متسوكي
ذهب له
و كسر له القيود
أسنده عليه
توميرو: لا تقلقي إنه حي
وضعه على الأرض
جلس بجانبه
إستعمل بعض الأختام
و وضع يديه على صدره
ظهرت شرارة زهرية بسيطة تحيط بيديه
توميرو: لا أؤكد لكي أنني أستطيع علاجه، فقط أنا سأوقف النزيف، و ربما تشفى بعض جروحه
تشوتشو: من أنت؟
توميرو: ألم أعرفك على نفسي؟
تشوتشو: لا
توميرو: حسنا، إسمي أوتسوتسوكي توميرو
تشوتشو: و أنا…
توميرو: أنا أعرفك أنتِ تشوتشو
تشوتشو: نعم
توميرو: سعيد بالتعرف عليك
تشوتشو: و أنا أيضاً
اما في المكتب
كان كونوهامارو جالس و أمامه الكازيكاغي
غارا: أنت لم تخبرني ماذا تريد من الرسالة
كونوهامارو: بما أن نينو قالت أنها ستساعدنا فأنا سأحاول فكها
غارا: لكن كما نعرف أن فكها مستحيل
كونوهامارو: سنحاول مهما كان، أنا متأكد أن هنالك معلومات مهمة فيها
غارا: لكن كيف ستستطيع فك الرموز
كونوهامارو: لا أعرف سنحاول
غارا: ألا تستطيع ساكيزان قراءتها
كونوهامارو: لا، صحيح أن ساكي من الميكاتين لاكن ساكي عاشت كل حياتها هنا لا تعرف أي شيء عن الميكاتين
غارا: حسنا أنا سأحضر لك الرسالة
كونوهامارو: حسنا
أما عند ثيماري
كانت ممددة على السرير
و شيكامارو جالس بجانبها
و يمسك في يدها
شيكامارو: إذاً كنت تعرفين أنكي حامل و لم تخبريني
ثيماري: نعم
شيكامارو: و لماذا لم تخبريني
ثيماري: أنت كنت مشغولاً جداً، فَلَم أكن أريد أن ألهيك
شيكامارو: ثيماري صحيح أنني كنت مشغول لاكن لم يكن عليك أن تخفي عني شيئاً كهذا
ثيماري: أنا آسفة
شيكامارو: حسنا هذا لا يهم الآن، في النهاية أنا عرفت صحيح
ثيماري: نعم
شيكامارو: حسنا، سأتركك الآن يجب عليَّ الذهاب
ثيماري: حسنا، إعتني بنفسك
شيكامارو: حسنا
إبتسم و خرج
أما عند جيلين
دخلت الى القصر
قابلت أمها تدور في القصر
و تردد كلمة اللعنة
جيلين: ماذا بكي أمي
مونا: والدك المجنون
جيلين: ماذا به أبي
مونا: قرر التحالف مع نيڤاس
جيلين: ماذا؟
مونا: لقد ذهب ليتفاهم معه
جيلين: و ما الذي جعله يقرر أن يتحالف مع نيڤاس
مونا: لا أعرف، لقد جن حرفياً
جيلين: ما الذي يفعله
أما عند جاستن
كان جالس على السرير
و يفكر
دخلت ليرد
ليرد: سيد جاستن هل تسمح لي أن أخرج قليلاً
جاستن: الى أين
ليرد: سأتمشى قليلاً
جاستن: حسنا لاكن احذري
ليرد: حسنا
كانت ستذهب
أمسك بيدها
و سحبها له بقوة
سقطت على صدره
جاستن: ليرد ماذا بك
أجلسها على فخده
و كان يتكلم معها بهدوء
جاستن: ليرد ماذا بك؟
ليرد: ماذا بي؟
جاستن: لا تجيبي على سؤالي بسؤال آخر، أجيبيني ماذا بك؟
نظرت الى الأسفل
جاستن: ماذا، هل أنت واقعة في حب هايدن؟
وضعت رأسها على صدره
ضحك بلطف
جاستن: فهمت الآن
و أحتضنها
جاستن: كنت أعرف بذلك
نظرت له
جاستن: أحبك، إنهضي إنه ينتظرك في الخارج
ليرد: حسنا
و وقفت
ليرد: أحبك
ثم خرجت بسرعة
أما عند ألُكسر
فتحت عينيها بتعب
ألُكسر: نودال
ثم لاحظت
أن فيدران نائم
على الأرض
و يضع رأسه على السرير
وضعت يدها على شعره
و حركته له
فتح عينيه و نظر لها
فيدران: ألُكسر
ألُكسر: فيدران أريد بعض الماء
فيدران: حسنا
و خرج
فيدران: جيد إنها هادئة
أما في الجيليتيان
كانت سسميل جالسة مع سارادا
سسميل: لا تقلقي سارادا، أنا متأكدة أن أصدقائك يحاولون العثور عليك
سارادا: شكراً
سسميل: لا تحزني، نحن لن ننساك، و نحن نحاول إعادتك الى كونوها
سارادا: صدقاً لا أعرف كيف أشكركم
سسميل: ليس هنالك داعي
طرق الباب
ذهبت سسميل و فتحت الباب
مارت: أيتها اللعينة أنتِ هنا و أنا أبحث عنك منذ وقت طويل
سسميل: ماذا تريد؟
مارت: أريدك تعالي معي
سسميل: حسنا، سارادا سأذهب الآن
سارادا: حسنا
و خرجت
نظر لها
مارت: كنت أبحث عنك
سسميل: و أنا أيضاً
مارت: ماذا؟ منذ متى و أنت تبحثين عني
سسميل: منذ ولدت
مارت: حسنا تعالي معي إكتشفت شيئاً مهما
سسميل: ما هو الأمر المهم
مارت: إذا أخبرتك به لن يعود مهم
سسميل: حسنا
أمسك بيدها و ذهبا
أما عند هدريان
فتح عينيه
رأى بيلار نائمة بجانبه
وضع يده على خدها
هدريان: بيلار
أبعد لها شعرها المثناتر على وجهها
و إبتسم
إقترب منها
غرس رأسه في رقبتها
و بدأ يهمس لها في أذنها بكلمات غير مفهومة
فتحت عينيها
بيلار: إبتعد عني هدريان
اصبحت خديها حمراوتان جداً
نظر لها
و قبلها
هدريان: ماذا تفعلين هنا
بيلار: هدريان
هدريان: نعم
بيلار: لا شيء
هدريان: اين الطفلة
جلس
هدريان: اين الطفلة
بيلار: إنها طفلة لن تفعل شيء، ربما ذهبت تلعب
هدريان: حسنا
و عاد على السرير
بيلار: ماذا كانت تريد منك سيا
هدريان: لقد طلبت مني طلبًا لا أحد يستطيع تحقيقه غيرك
بيلار: ما هو
هدريان: تريد رؤية أمها
بيلار: لا
هدريان: بيلار إنها طفلة👶 صغيرة تريد أمها فقط
بيلار: لا إن هذه مخاطرة
هدريان: بيلار خديها الى أمها بضعة دقائق فقط
بيلار: حسنا، لاكن إذا حدث لي شيء سأجعلك تندم
جلسا
هدريان: أنا مستعد لندم
تبادلا قبلة لطيفة
ثم قاطعهما صوت
"هدرليان"
كان صوتاً بريئاً جداً
فتح عينيه بصدمة
نظر لها
توردت خداه قليلاً
نظرت بيلار لها
كانت سيا تضحك
ثم ذهبت لهما
صعدت على السرير بصعوبة
جلست أمامهما
سيا: ماذا كنتما تفعلان؟
هدريان: لا شيء
وقفت
و وضعت يديها على خديه
سيا: اللون الأحمر يليق بخديك
و لون شفتاك جميلتان، أريد ماما
تنهد هدريان
و نظر الى بيلار
بيلار: حسنا سآخدك إليها لاكن لن تبقي طويلاً معها حسنا
هزت سيا رأسها بالموافقة
بيلار: حسنا سنذهب لاكن ليس الآن
سيا: حسنا
هدريان: حسنا، إذهبي الآن و إلعبي مع الأطفال عندما ستأخدك بيلار ستأتي و تخبرك
سيا: حسنا، أحبك هدريان
قبلته على شفتيه
و نزلت من السرير ثم خرجت من الغرفة بسرعة
بيلار: إنها طفلة مزعجة
هدريان: هل تغارين من طفلة فقط لأنها قبلتني
بيلار: أنا أغار من أي أحد يقترب منك كثيراً
هدريان: فهمت
أما عند ليرد
كانت تتمشى في الغابة
و يمسك هايدن في يدها
هايدن: أنا أريد أن أخبرك بشيء
ليرد: نعم
وقف أمامها
نظرا لبعضهما
هايدن: ليرد أنا أصبحت أفكر فيك كثيراً، لقد أخدتي جزءاً كبيراً مني
أخد نفساً عميقاً
هايدن: لا أعرف ماذا سأقول لك، لاكن أنا …لا تهتمي سأخبرك لاحقاً
ليرد: حسنا
و أكملا المشي
أما عند نيڤاس
نيڤاس: إذًا ماذا الآن؟
ريهان: أنا منبهر من خطوتك العظيمة، لاكن كيف ستسقط الجيليتيان في الخطة
نيڤاس: أحتاج الى أن يموت شخص واحد و ستحل المشكلة
ريهان: هل تقصد جاستن
نيڤاس: من غير ذلك المتغطرس الحقير
ريهان: أنت تعرف أن إسقاط جاستن أمر مستحيل صحيح
نيڤاس: أعرف لهذا أنا سأقتله و هو نائم في الليل
ريهان: فكرتك ستفشل لن نستطيع قتل جاستن
نيڤاس: حسنا لا يهم، الآن وقع على العقد
ريهان: حسنا
و وقع على الورقة
نيڤاس: حسنا جيد
ريهان: بل مذهل
أما عند متسوكي
فتح عينيه بتعب شديد
نظر الى تشوتشو
إحتضنته
نظر لها
نظرت له
توميرو: هل أنت بخير
متسوكي: نعم
تشوتشو: جيد
ساعده على النهوض
توميرو: يجب علينا العودة الى كونوها
و خرجوا
في كونوها
كانت هيماواري
جالسة على سرير هنابي
و تقرأ الرسائل التي على طاولتها
هيماواري: كل رسائلها تنتهي بكلمة أحبك
وضعت هيماواري رأسها على الوسادة
كان شيكامارو في المكتب
ينظر الى كونوهامارو
الذي كان ينظر الى السقف
شيكامارو: أنا لا أعرف حتى ماذا من المفترض أن أقول
كونوهامارو: أرجوك لا تقل شيئاً
شيكامارو: حسنا
طرق الباب
كونوهامارو: أشعر أنها كارثة، أدخل
دخل شيكاداي
كونوهامارو: إذا كان خبراً سيئا أخبر والدك به
شيكاداي: لا إنه جيد لقد عاد متسوكي و تشوتشو و معهم شاب صغير و متسوكي مصاب
كونوهامارو: حسنا لقد فهمت شكراً لك
خرخ شيكاداي
كونوهامارو: هل ستذهب أو أذهب أنا؟
شيكامارو: إذهب أنت، و احضرهم الى هنا
كونوهامارو: حسنا
فتح الباب
قابل تشوتشو و توميرو يصعدان الدرج
كونوهامارو: لقد جاءا
دخلا الى المكتب
أغلق توميرو الباب
توميرو: سعيد أنني إستطعت القدوم الى هنا
شيكامارو: تشوتشو ماذا حدث لمتسوكي
تشوتشو: لقد كنا مع إدوارد، حبيب نينو
كونوهامارو: و هل قال شيئاً يتعلق بنينو؟
تشوتشو: نعم قال أنها قتلت
كونوهامارو: حسنا إذهبي و إرتاحي الآن، بعدها سنفهم منك
تشوتشو: حسنا
و خرجت
شيكامارو: أنت إبن تونري صحيح
توميرو: نعم
شيكامارو: أنت أوتسوتسوكي توميرو صحيح
توميرو: نعم، و أتيت لأساعد هيما تشان
كونوهامارو: هل يمكنك مساعدتها
هز رأسه بالموافقة
توميرو: الأمر سهل جداً، سألغي ختم خالي
شيكامارو و كونوهامارو: خالك؟
توميرو: نعم نيڤاس خالي
شيكامارو: نيڤاس خالك، إذًا لماذا تساعدننا؟
توميرو: لأنه قتل أمي عندما كنت في الخامسة من عمري
شيكامارو: فهمت
توميرو: الآن أريد مقابلة هيما تشان و الشاب الذي فقد ذاكرته معها
شيكامارو: حسنا
كونوهامارو: أنت من أعطيت هيماواري جزء من طاقتك صحيح
هز رأسه بالموافقة
طرق الباب
كونوهامارو: أدخل
دخال بوروتو و ساي
بوروتو: لقد نجحنا
نظر ساي الى توميرو
ساي: تونري الصغير
شيكامارو: هل إستعدت ذاكرتك
ساي: نعم
توميرو: أنا لست تونري الصغير، أنا توميرو إبنه
ساي: فهمت
كونوهامارو: بوروتو خد توميرو الى منزلك لأنه سيعيد ذاكرة هيماواري
بوروتو: حسنا
شيكامارو: ثم إذهبا الى إينوجين ثم عودا الى هنا
بوروتو: حسنا
و خرجا
كونوهامارو: كيف سارت الأمور معك
موجهاً كلامه الى ساي
ساي: لا أعرف نهائياً
أما عند ثيماري
كان شيكاداي واقف أمامها
شيكاداي: هل هذا يعني أنكي ستنجبين لي أخاً
ثيماري: نعم
شيكاداي: وداعاً
و خرج من الغرفة
ثيماري: ماذا به
أما عند نيڤاس
دخل أحد الحراس الى القاعة
و ذهب له
اقترب منه و همس له
الحارس: سيد نيڤاس الفتاة لن تستطيع تحمل ضربة أخرى، ربما تموت
نيڤاس: هل قالت شيئاً
الحارس: لا سيدي هي مُصّرة على الصمت
نيڤاس: حسنا سأذهب لها
و وقف
نيڤاس: هيدرا سأعود بعد قليل
هيدرا: حسنا
و خرج
بعد ثواني دخل إدوارد
إدوارد: أين نيڤاس؟
هيدرا: لقد خرج قبل قليل
إدوارد: حسنا
كان سيخرج
هيدرا: يمكنني مساعدتك ماذا بك؟
نظر له
إدوارد: من قتل نينو
نظر له هيدرا و الغرابة تجتاحه
هيدرا: لماذا الآن تريد أن تعرف؟
إدوارد: أريد أن أعرف من قتل نينو، من الذي قتل حبيبتي من هو الحقير
كان يتكلم بحدة
هيدرا: ماذا ستفعل بالذي قتلها؟
إدوارد: سأقطعه الى ملايين الأجزاء
هيدرا: لم أكن أعرف أنك تحب نينو الى هذه الدرجة
إدوارد: أبعد من هذا بكثير
هيدرا: لا تتعب نفسك أنا سأبحث لك عن قاتل نينو
إدوارد: لاكن إياك أن تقتله
هيدرا: حسنا
خرج إدوارد من القاعة
أما عند توميرو
كان يضع يده على صدر هيماواري
و هي غائبة عن الوعي
نزع يده
و خرج من الغرفة
بوروتو:. إذًا
توميرو: لقد إستعادت ذاكرتها، فقط هي غائبة عن الوعي بعد ساعات ستستيقظ
بوروتو: حسنا
و خرجا
أما عند مير
كانت لا تزال مكبلة بالسلاسل
و الدم ينزل من كل جسمها
دخل نيڤاس الى الغرفة
نيڤاس: بعد كل هذا و لم تتكلم
الحارس: نعم سيدي
تنهد
نيڤاس: هذا يعني أنها لن تتكلم حتى إن قتلناها
الحارس: ما الذي سنفعله
نيڤاس: لا شيء دعوها هذه الليلة غداً سأرى ما سأفعله
و خرج هو و الحارس
أغلق الباب
نيڤاس: إخفض درجة حرارة الغرفة
الحارس: عُلِم
و ذهب نيڤاس
أما في الجيليتيان
كان يسمع صوت النداء على إسم مير فقط
بعد ساعة كاملة
كان توميرو ذاهب الى المكتب مع بوروتو
بوروتو: لقد أطلت المدة عند إينوجين
توميرو: لأنه فقد ذاكرته حرفياً
بوروتو: حسنا
وصلا
و طرقا على الباب
ثم دخلا
قابلا هيناتا و شيكامارو و كونوهامارو
شيكامارو: إذًا أخبرنا لماذا أتيت الى هنا
توميرو: لأنني أستطيع مساعدتكم، و أنتم ستساعدونني في قتل خالي
شيكامارو: فهمت، لاكن كيف تعرفت على هيما؟
توميرو: لقد قابلتها قبل سنتان
شيكامارو: و كيف؟
توميرو: حسنا سأحكي لكم القصة
أخد نفساً عميقاً
و زفره
توميرو: تبدأ القصة عندما نزلت الى الأرض أول مرة
Flash back
كان توميرو جالس على الأرض
و يضم رجليه الى صدره
و يضع رأسه على رجليه
و صوت بكائه و شهقاته كل ما كان يسمع هناك
الى أن شعر بأحد يلمس شعره
نظر له
كانت هيماواري
جلست أمامه
هيماواري: ماذا بك؟
أعاد رأسه على رجليه
و عاد للبكاء
هيماواري: يا فتى
بدأت تحرك يدها على شعره
هيماواري: يا فتى، ماذا بك
نظر لها
و كان وجهه محمر من كثرة البكاء
هيماواري: ماذا بك
توميرو: ماذا تريدين مني؟
كان صوته ممزوجاً بصوت البكاء
هيماواري: أخبرني ماذا بك، ربما أستطيع مساعدتك
توميرو: أشعر بالألم
هيماواري: أين؟
توميرو: في كل مكان
هيماواري: هل أنت يتيم؟
انفجر بالبكاء
إحتضنته بلطف
واصل البكاء
الى أن هدأ بنفسه
نظر لها
و دموعه لم تتوقف عن النزول
هيماواري: أخبرني ماذا بك
توميرو: لقد قتلت أمي
هيماواري: للأسف، و ماذا عن والدك
توميرو: لقد تركته، أصبحت اكرهه
هيماواري: لماذا؟
توميرو: لأنه كان يعيشني في أوهام
هيماواري: و كيف؟
توميرو: أمي ماتت عندما كنت في الخامسة من عمري، و أبي قال لي أنها في مهمة و لن تستطيع العودة الآن و أنا كنت أنتظرها، و اليوم عرفت أنها ميتة
هيماواري: و لماذا لم تبقى مع والدك
توميرو: لأنه لا يحبني، لو أنه يحبني لأخبرني منذ البداية
هيماواري: لأنه يحبك لم يستطع كسر قلبك الصغير
توميرو: حقاً
هيماواري: نعم، و هل تعرف من قتل أمك
توميرو: أنا لا أعرفه لاكن ما فهمته أنه خالي
هيماواري: حسنا، لا تبكي معك والدك
توميرو: حسنا
وضعت يديها على خديه
و مسحت له دموعه
هيماواري: لا تبكي، حسنا
و إحتضنته
هيماواري: لا تبكي
عندما إبتعد عنها
مسح دموعه
توميرو: لماذا تساعدينني؟
هيماواري: لأنني أساعد من يحتاجني
توميرو: حسنا
هيماواري: ما إسمك؟
توميرو: توميرو، أوتسوتسوكي توميرو
هيماواري: معك أوزوماكي هيماواري
توميرو: هل تسمحين لي أن أناديك هيما
هيماواري: يمكنك مناداتي مثلما تريد
توميرو: حسنا هيما تشان
هيماواري: أريد منك وعد
توميرو: ما هو؟
هيماواري: عدني أن تساعد كل من يحتاجك
توميرو: حسنا أعدك أنني سأساعد من يحتاجني
و إبتسم
بادلته الإبتسامة
هيماواري: الآن إذهب مأكد أن والدك ينتظرك
توميرو: حسنا
و وقف
وقفت
توميرو: وداعاً هيما تشان
هيماواري: وداعاً
و ذهب يجري
End Flash back
نظر لهم بكل هدوء
توميرو: ذلك اليوم وعدتها أن أساعد من يحتاجني، و أنا لا أنكث بوعودي أبداً
هيناتا: فهمت القصة الآن
توميرو: هناك بعض الخطابات خاطئة أنا لا أذكر كل شيء حدث يومها
هيناتا: حسنا
كونوهامارو: إذًا هل تستطيع فتح بوابة قراود
توميرو: بوابة الميكاتين، نعم أستطيع فتحها
هيناتا: حسنا نريد منك أن تفتحها
توميرو: لماذا
بوروتو: لأن الأحمق قراود إختطف سارادا
توميرو: إختطف فتاة الأوتشيها؟ لاكن ماذا يريد منها
بدأ يفكر
شيكامارو: يريد أن يتزوجها
توميرو: لحظة، ليس قراود و لا نيڤاس من يريدانها إنه هامورو، يريد تشاكرتها و يريد الكيوبي
كونوهامارو: عن أي كيوبي تتحدث؟
توميرو: أنا لست متأكد لاكن على ما أضن أن سارادا جينشوريكي وحش البيجو ذو الذيول التعسة
كانت علامات الإستفهام تملأ المكتب
توميرو: حسنا إنسوا ما قلته، كان الإتفاق أن هامورو سيأخد تشاكرة سارادا و الشارينغان أما نيڤاس سيحتل الجيليتيان و الميكاتين و كوكب الممالك أما قراود سيتزوج سارادا
هيناتا: و ما الذي حدث الآن
توميرو: عندما مات الفريق السابع رأى نيڤاس قوة تحمل سارادا و إرادتها فأعجب بها و الآن قرر هو الزواج منها، لاكن الخطة لم تكن هكذا لهذا قرر قراود أنه سينقلب عليهما إذا أخدا سارادا منه، و الآن قراود و نيڤاس في صراع
شيكامارو: و ماذا سيحل بسارادا
توميرو: هل أشرح لكم ببساطة او أتعقد في الشرح
كونوهامارو: ببساطة أرجوك
توميرو: سأفتح البوابة سيدخل بوروتو سيذهب الى قصر الجيليتيان سيحضر حبيبته و يعود، هذه كل القصة
شيكامارو: هل تضن أن الأمر سهل الى هذه الدرجة
توميرو: إنه أسهل من شرب النبيذ
كونوهامارو: إذًا أنت تشرب؟
توميرو: لا، لأن ابي سيقتلني إذا عرف أنني أشرب، و أنا أحافظ على حياتي
كونوهامارو: فهمت
شيكامارو: إذاً هل ستعود الى القمر؟
توميرو: لا، لن أعود حتى تعود سارادا الى كونوها و إذا تطلب الأمر أنا سأذهب الى الجيليتيان و أحضر الفتاة
هيناتا: توميرو ما قصة الميكاتين مع كونوها
توميرو: لا أعرف، أولاً خالي المجنون منذ ولادته كان شريراً أي لا يوجد إختلاف، أما عن هامورو فهو من يضع الخطط، و هو سبب كل هذا، أما قراود فقصته مجهولة دائماً عندما يفعل شيئاً ينتهي به المطاف في غرفته يبكي بحزن شديد
بوروتو: ربما هو لا يريد أن يفعل ما يفعله
توميرو: ربما
هيناتا: و من هي أمك؟
توميرو: أبي لم يفهمني القصة جيداً لاكن سأخبركم بما أعرف
تنهد
توميرو: أمي تدعى اوتسوتسوكي ديلان كانت الأخت الصغيرة للمجنون خالي نيڤاس، في يوم من الأيام قرر خالي أن يزوجها الى أحد الملوك حتى يصبح الملك من حلفائه، لاكن أمي رفضت لاكن خالي أجبرها على مقابلة الملك و عندما قابلته صارحته بكل شيء و أنها تكرهه عندما عَلِم خالي بذلك قرر قتلها لأنها أفسدت عليه أفضل تحالف لاكنها إستطاعت الهرب منه، لاكن للأسف لم تكن تعرف أنه وضع ختماً عليها و كانت مصابة بإصابات مميتة عندما كانت تهرب قابلت أبي و بعدها طردني من الغرفة و لم يخبرني عن شيء آخر، لاكن ما أذكره أن الختم حرر عندما كنت في الخامسة و ماتت أمام عيني، و هذه أمي
شيكامارو: إذًا كل هذا يحدث بسبب هامورو
توميرو: نعم
بوروتو: يعني إذا كنا نريد إنقاذ كونوها يجب قتل هامورو
توميرو: نعم
شيكامارو: هل تعرف ڤيرا إبن نيڤاس
توميرو: نعم، لاكن ڤيرا شاب لطيف جداً، لا يحب ارتكاب المشاكل، لاكن خالي سجنه في المنزل منذ ولادته الى أن بلغ العشرين من عمره ثم أخرجه فالشاب لا يعرف شيئاً، لاكن هو من سيغير الجيليتيان أنا متأكد
بوروتو: و ساكيزان
توميرو: ميكاتين ساكيزان،
بدأ يفكر
توميرو: تكون أخت ڤيرا والدها نيڤاس
كونوهامارو: لا ساكي إبنة قراود
توميرو: قراود ليس متزوجاً، إنها إبنة نيڤاس لأنها تمتلك الطاقة الجبارة لهذا رماها نيڤاس لكم لأنها لن تستطيع تحرير طاقتها هنا، و بالمناسبة عندما عمل ساردس جاسوساً هنا أعطاها له كهدية لجهوده و عندما ستبلغ الثامنة عشر سيأتي نيڤاس و يأخدها و بعدها إذا كانت مطيعة و تستمع الى كلامه سيتركها و يرسلها في مهمات أما إذا كانت عنيدة لا تستمع الى كلامه سيأخد تشاكرتها و يتركها عاجزة و بما أن ساكي فائقة الجمال و فاتنة لأبعد الحدود سيزوجها الى أحد الأمراء و ستحدث الحروب بين الأمراء على من سيزوجها
بوروتو: لحظة كيف ساكي فاتنة لأبعد الحدود، الفتاة ليست جميلة الى هذه الدرجة
توميرو: لا ساكي جميلة جداً نيڤاس غير لها شكلها حتى تشبه ساردس و تصدقوا أنها إبنته أما عن شكل ساكي فهي فتاة جميلة جداً
بوروتو: فهمت
أما عند ألُكسر
كانت تتمشى مع فيدران في الحديقة
و وجهها منعدم من المشاعر
لفَّ يده حول خصرها
و سحبها إليه
فيدران: لا تبكي عزيزتي هذا يكفي
ألُكسر: لقد قتل حبيبي بسببي
فيدران: أنا آسف كل هذا بسببي
ألُكسر: لا ليس بسببك
فيدران: بل بسببي لو أنني لم أطلبك لزواج لما قتل نودال
ألُكسر: كان نودال يحبني بشدة
فيدران: نعم ما كتبه لكي يوضح أنه يحبك و تحبينه
ألُكسر: فيدران
فيدران: نعم عزيزتي
ألُكسر: أريد الذهاب الى الجيليتيان
فيدران: لا أرجوك الآن أنتِ متعبة
ألُكسر: أريد مقابلة هدريان
فيدران: الآن أنتِ متعبة ربما لا تحتملين كلام هدريان
ألُكسر: فيدران أريد أن أرتاح
فيدران: تريدين العودة الى القصر
ألُكسر: نعم، أشعر بالتعب، لم أعد أستطيع الوقوف على قدميْ
حملها بين يديه
فيدران: حسنا لنعود
و بدآ في العودة
أما عند هايدن
كان واقفًا أمام كهف مظلم مع ليرد
نظر لها
لاحظ أن عينيها مملوءة بالدموع
هايدن: أهنا سجنتي عندما كنت طفلة؟
ليرد: نعم، هذا مكان رعبي
هايدن: لا تخافي تعالي معي
أمسك بيدها
هايدن: سنرى ربما هنالك شيء يتعلق بأهلك
ليرد: حسنا
دخلا
بدآ بالمشي
الى أن دخلا الى قاعة
كان المكان مظلم جداً
فتح يده تجمعت نار زرقاء في يده
أضاء الطريق قليلاً
نظرت له
ليرد: أنت تمتلك طاقة الماء كيف تضيء الماء
هايدن: عندما نخرج سأخبرك
ثم أضاء المكان كله
رأت سجناً صغيراً
إرتمت على صدره
و بدأت بالبكاء على صدره
ثم بدأت بالبكاء بهستيريا
و تصرخ بألم و خوف
بدأت بالسقوط على ركبتيها
أمسك بها
و أنزلها بهدوء
بدأ صدرها بالإرتفاع و الهبوط بسرعة
غرست رأسها في صدره
ليرد: أخرجني من هنا أرجوك
هايدن: ليرد اهدئي
تشبتت به
هايدن: ليرد اهدئي
بدأت بالصراخ بأعلى صوتها
ثم غابت عن الوعي
حملها بين يديه
كانت تردد كلمة «أخرجني»
أخرجها
أما عند ساكي
كانت تمشي ذاهبة الى منزل ميلاند
عندما وصلت
وجدت الناس متجمعون هناك
دخلت من بين الناس
وجدت بقعة دم كبيرة و رسالة
ساكي: ماذا حدث؟
سيلي: لقد وجدوا ميلاند مصاب هنا
ساكي: ماذا؟
شحب لون وجهها
و ذهبت الى الرسالة
رفعتها
و نظرت لها
كان المرسل هو نيڤاس
فتحتها
و بدأت في قراءتها
"أهلاً بكي عزيزتي ساكيزان سأنسى أنكي أحرقتي الرسالة التي بعثها لكي و الآن سأخبرك بشيء بما أنكي عرفتي من هو والدك و أنا عرفت من هو حبيبك ستكون اللعبة متكافئة الآن أعرف أنكي بدأت تستطيعين فتح البوابة الخاصة بكهف الميكاتين و يمكنك مساعدة كونوها في الدخول لهذا سأخبرك أنكي إذا فتحتي بوابة الميكاتين من أجل مساعدة كونوها سأقتل حبيبك بأبشع الطرق سأجعله يعاني قبل موته ثم سأعيده لكي قطعاً صغيرة حسنا، لا تتورطي في مشاكل كونوها يسلم جسد حبيبك و الآن لا تقلقي عليه أخبرت إدوارد أن لا يؤذيه كثيراً وداعاً أحبك"
نظرت الى السماء بهدوء
ساكي:(تباً لك يا أبي)
ذهبت تجري
متجهة الى منزلها
عندما وصلت
دخلت بسرعة
ثم ذهبت الى غرفتها
أخذت قلادتها و إرتدتها
وضعت الرسالة على السرير
و خرجت جرياً
ذهبت الى المستشفى
عندما وصلت
قابلت شيزوني
ساكي: ماذا حدث لميلاند
شيزوني: إنه بخير فقط متعب قليلاً
ساكي: متأكدة
شيزوني: نعم
ذهبت ساكي الى إحدى الغرف
و طرقت على الباب
"أدخل"
فتحت الباب
نظرت الى ثيماري
ثيماري: أدخلي ساكي ماذا بك
دخلت بهدوء
ثم أغلقت الباب
ذهبت لها
و وقفت أمامها
ساكي: هل يمكنك تحمل رؤية حبيبك يتأذى بسببك؟
ثيماري: إجلسي
جلست بجانبها على السرير
ثيماري: أعيدي السؤال
ساكي: هل يمكنك تحمل رؤية حبيبك يتأذى بسببك؟
ثيماري: لماذا هذا السؤال؟
ساكي: إسمعيني أنا أحتاج الى أحد ينصحني و كما تعرفين ليس لي أم فوجدتك أمامي فقررت سؤالك ماذا أفعل
ثيماري: حسنا عزيزتي ساكي أخبريني ماذا بك؟
ساكي: حسنا، أبي ينوي قتل ميلاند إذا ساعدت كونوها في الوصول الى الميكاتين لا أعرف الآن ماذا سأفعل و المشكلة أنه سيقتله بأبشع الطرق سيجعله يذوق جميع أنواع التعذيب الجسديّ و العقلي
ثيماري: ساكي
ساكي: نعم
ثيماري: هل تضنين أن الحل عندي أنا؟
ساكي: لا أنا أعرف أنه عندي أنا، لاكن أنا أحتاج الى أحد ينصحني
ثيماري: و أتيت إلي
هزت رأسها بالموافقة
ثيماري: أنتِ في رأيك ماذا من المفترض أن تفعلي؟
ساكي: إذا فتحت البوابة يمكننا إعادة سارادا، لاكن سيقتل ميلاند
أمسكت في يدها
ساكي: أرجوك أخبريني ماذا أفعل
ثيماري: لا تساعدي كونوها
ساكي: كيف
ثيماري: الجميع يعرف أن سارادا بخير، لاكن إذا فتحتي لهم البوابة لن يعود ميلاند بخير
ساكي: لاكن ماذا عن كونوها؟
ثيماري: منذ الصباح بوروتو و ساي يحاولان فتح المخطوطة و الآن إستطاعا، هيما ستستعيد ذاكرتها قريباً و ستفتح البوابة، إذا كانوا يهددونك بميلاند فلا تفتحي لنا البوابة، اليوم بدأوا بميلاند غداً غيره و غيره و غيره
ساكي: حسنا فهمت
وقفت
ساكي: شكراً لك
و إبتسمت
ثيماري: ليس هنالك داعي
ساكي: أتمنى أن تخرجي من المشفى بسرعة
ثيماري: نعم
ساكي: الى اللقاء
ثيماري: الى اللقاء
و خرجت ساكي
و أغلقت الباب
ساكي: عزيزي ميلاند
و ذهبت الى غرفته بقت أمام الباب تنتظر أن يخرج أحد بخبر سعيد
بعد عدة ساعات
كانت ليلة هادئة جداً
و كانت مظلمة جداً
في غرفة نيڤاس
كانت سيمي نائمة
و تحتضن ذراع نيڤاس
و هو مستيقظ ينظر الى السقف
نيڤاس: ألِست يا وغد أين أخدت إبني
نظر الى سيمي
نيڤاس: سيمي أنا لا أعرف كيف أشرح لكي ما في قلبي من مشاعر
وضع يده على خدها
و أبعد لها شعرها المتناثر على وجهها
إقترب منها لكي يقبلها
كان بينهما ثلاثة سنتيمتر
طرق الباب
نظر له بغرابة
نيڤاس: غريب
نهض
و فتح الباب
قابله الحارس
الحارس: سيد نيڤاس الأمير ڤيرا عاد و هو …
نيڤاس: هل حدث له شيء
الحارس: نعم، إنه ثمل لأقصى حد
تغيرت ملامح نيڤاس
نيڤاس: ألِست
و ذهب
رأى الحارس يسند ڤيرا عليه
و ڤيرا في عالم آخر
اخذه نيڤاس
أدخله الى غرفته
و وضعه على السرير
مدد جسده على السرير
وضع عليه الغطاء
أطفأ الضوء
و كان سيخرج
نيڤاس: تصبح على خير
ڤيرا: تصبح على خير أبي
أغلق الباب
و بدأ يفكر
نيڤاس: لقد أجابني و عرف أنني والده، هنالك شيء غريب في ڤيرا
و ذهب
أما عند جاستن
كان جاستن نائمًا
و كان هنالك شخص
يقف أمامه و يوجه سيفه على جاستن
الشخص: وداعاً أيها الأمير
كان سيدخل السيف فيه
لاكن جاستن أمسك بيده
سقط السيف منه
و سحبه بقوة
و سقط فوق جاستن
فتح عينيه
الشخص: هل كنت مستيقظ
جاستن: بصراحة، لا، سبب أنني إستيقظت هو أنك سقط قوفي يا أحمق
الشخص: مستحيل هل أمسكت بي و أنت نائم
جاستن: نعم
ذهب ذلك الشخص و قفز من النافذة
جاستن: أنا لم أكن سأفعل لك شيئاً من الأساس
ثم تذكر ليرد
خرج من الغرفة جرياً
نزل الى الأسفل
و دخل الى المطبخ
وجدها واقفة و تمسك بالكوناي
و كان الخوف واضح عليها
و كانت ملطخة ببعض الدماء
و كان هنالك شخص مرمى على الأرض و و هو مغطى بالدم
نظرت الى جاستن
ليرد: لقد قتلته
و بدأت في البكاء
ذهبت و إرتمت في حضنه
جاستن: لماذا قتلتيه ليرد
ليرد: كان يريد لمسي كان ينوي قتلي بعد لمسي
جاستن: لن أبقيك هنا و لا دقيقة أخرى، لا تتأذي بسببي
حملها بين يديه
بدأت بالبكاء على صدره
اخدها الى غرفته
و وضعها على سريره
و بقى معها حتى نامت
في كونوها
كان كونوهامارو يمشي وحده في القرية
ثم وصل أمام منزل كبير
طرق على الباب
كونوهامارو: أتمنى أن تكون مستيقظة
"قادمة"
كونوهامارو: جيد
فتح الباب
قابلت كونوهامارو
ميراي: أهلاً كونوهامارو تفضل بالدخول
كونوهامار: هل تعرفين ماذا فعلتي
ميراي: ماذا؟
كونوهامارو: لا تعرفين ما فعلتي إذاً؟
ميراي: نعم
أخرج الجريدة و أعطاها لها
ميراي: ماذا، من فعل هذا
كونوهامارو: ميراي لا تكذبي أنا أعرف أنكي أنتِ من إلتقطتي الصورة صحيح عزيزتي
ميراي: ربما
كونوهامارو: ليس ربما بل أنا متأكد
ميراي: نعم كلامك صحيح
قرصها في خدها
كونوهامارو: يا حمقاء أنتِ لا تعرفين أن السيد هياشي كاد أن يقتلني بسبب هذه الصورة
ميراي: و أنت ماذا كنت تفعل مع هنابي؟
كونوهامارو: ليس أمراً يخصك ميراي
ميراي: حسنا أدخل
كونوهامارو: لا شكراً، وداعاً
ميراي: آسفة إذا كنت أزعجتك
كونوهامارو: لا يهم تصبحين على خير
ميراي: و أنت أيضاً
و ذهب
تنهدت ثم دخلت
نظر كونوهامارو الى جبل وجوه الهوكاغي
رأى شيئاً يلماً
أغمض عينيه
ثم نظر لها
لم يكن هنالك شيء
كونوهامارو: هناك أمر غريب يحدث هنا
و ذهب
أما عند بيلار
كانت تمشي في الغابة المظلمة جداً
و تمسك في يد سيا
سيا: إن المكان مخيف جداً
بيلار: هل أنتِ خائفة
سيا: لا أنا شجاعة
بيلار: بل خائفة
ثم سمعت صوت الحيوانات المفترسة تأكل بعضها
بدأت سيا ترتجف
حملتها بيلار
بيلار: لا تخافي أنا معك
سيا: حسنا
بعد ثواني
سيا: هل تحبين القائد هدريان؟
بيلار: نعم
سيا: هل تحبينه كثيراً أو قليلاً
بيلار: أحبه أكثر مما أحب نفسي
سيا: حسنا أنا أيضاً أحب ريدان
بيلار: ماذا
سيا: نعم أحبه
بيلار: هيي يا طفلة أنا عندما كنت بعمرك كنت أفكر في شيء واحد
سيا: ما هو
بيلار: الحلوى التي سأحصل عليها عندما أساعد أمي
سيا: إن ريدان شاب لطيف جداً، و هو جذاب
بيلار: أولاً ريدان ليس شاب إنه طفل ثانياً من علمك هذا الكلام
سيا: هدريان علمني هذا الكلام عندما كنت أنام منه، كان يتكلم و هو نائم
بيلار: و عن ماذا يتكلم
سيا: عنك، إنه يحبك بشدة
بيلار: حسنا
وصلا أمام شجرة كبيرة جداً
(كبيرة بمعنى الكلمة)
سيا: ما هذه الشجرة الضخمة هل زرعها جد جدي
بيلار: إلمسيها
وضعت يدها الصغيرة عليها
و وضعت بيلار يدها عليها
اغمضت عينيها
بعد ثواني فتحا عيناهما
وجدا نفسيهما في مكان مظلم نسبياً
أخدت بيلار الفرشاة
و كتبت كلمة «الواحد للجميع و الجميع للواحد»
فتح باب
و كان به أدرج تؤدي الى الأسفل
سيا: هل أجد ماما هنا
بيلار: نعم
و بدأتا بالنزول
وصلتا الى نصف الدرج
حيث إستطعن أن يرن كثير من الناس
بيلار: سيلي ساما
نظر الجميع لها
سيا: أين هي؟
أكملتا النزول
و تجمع الناس حولهما
رجل: بيلار هل حدث شيء
بيلار: لا، لا شيء لا تقلقوا
جاءهما شخص كبير
بيلار: سعيدة برؤيتك أيها القائد زوِين
زوين: ماذا هناك بيلار
بيلار: لا شيء، أين القائدة سيلي
زوين: إنها ترتدي ملابسها بعد قليل ستأتي
بيلار: حسنا
زوين: من هذه الطفلة بيل…
قاطعه صوت سيلي
سيلي: بيلار سعيدة برؤيتك، هل حدث شيء في الأعلى
و تقدمت
و ذهبت و وقفت أمامها
ثم لاحظت الطفلة الصغيرة
التي تقف خلف بيلار
سيلي: سيا
كان صوتها منخفضاً جداً
جلست على الارض
سيلي: سيا لا تخافي تعالي الى هنا
ذهبت لها و إرتمت في حضنها
و بدأت بالبكاء
سيلي: لا تبكي سيا، لا تبكي
بعد دقائق
إبتعدت عنها
مسحت لها دموعها
سيلي: عزيزتي لا تبكي أرجوك
سيا: حسنا
و مسحت دموعها
سيلي: بيلار أتركيها معي حتى الغد أرجوك
بيلار: لاكن ماذا عن تشاكراها
سيلي: لا تقلقي سأغلقها لها
بيلار: حسنا، سأعود غداً
نظرت الى سيا
بيلار: أتمنى أنكي سعيدة
سيا: نعم شكراً لكي
بيلار: الشكر لهدريان ليس أنا
و ذهبت
صعدت الدرج
و خرجت
بدأت تتمشى في الغابة
و هي تشعر بتعب شديد
سقطت بسبب أنها لم تعد تستطيع تحريك جسدها
لكنها سقطت على شيء
بيلار: هدريان
هدريان: كنت متأكد أنني سأراكي هكذا
بيلار: حسنا
رفعها على ظهره
بيلار: شكراً
هدريان: أين سيا
بيلار: تركتها مع أمها
هدريان: حسنا
وضعت رأسها على كتفه
بيلار: هل أنا ثقيلة؟
هدريان: أذكر أنكي قلتي لي أنكي ستجعلينني أندم إذا حدث لكي شيء، و أنا قلت لكي أنني مستعد لندم، و الآن أنا مستعد لندم
بيلار: حسنا
هدريان: لاكن صدقاً أنتِ ثقيلة جداً ماذا تأكلين
بيلار: لا شيء
هدريان: صحيح تذكرت حبيبتي تعيش على الطاقة الشمسية، يا حمقاء كيف لا تأكلين شيء
بيلار: أحبك
هدريان: أنا أيضاً
أما عند سيا
كانت تمسك في يد أمها
دخلتا الى غرفة أمها
و أغلقت الباب
رفعتها و وضعتها على السرير
و جلست أمامها
سيا: أمي أريد أن أسألك سؤالاً
سيلي: تفضلي
سيا: من هو بابا؟
سيلي: عندما سيعود هو سيخبرك
سيا: حسنا
طرق الباب
ذهبت سيلي و فتحته
قابلت زوين
زوين: أريدك على انفراد
سيلي: صغيرتي سأعود بعد قليل
سيا: حسنا
و خرجت
زوين: هل ستخبرين أحد عن من يكون والد إبنتك
سيلي: زوين لا علاقة لك بي هذا أمر يخصني
زوين: أنتِ لا تصلحين لقيادة الجيش أبداً
سيلي: لماذا زوين سان
كانت تنظر له و ترفع حاجبها
زوين: أنتِ لا تصلحين لقيادة الجيش و لديك إبنة غير شرعية
سيلي: أنت ليس لك الحق أن تكلمني على أمر كهذا أولاً، أما ثانياً فسيا ليست إبنة غير شرعية إنها إبنة زوجي
زوين: نحن لم نسمع أبداً أنكي قد تزوجتي
سيلي: هل تريد أن تعالج النقص الذي تمُر به عن طريق إغاضتي
زوين: سيلي أنتِ لا تستطيعين التفكير في شيء صحيح
سيلي: شكراً سأعتبر هذا إطراء
إبتسمت
و ذهبت
دخلت الى الغرفة
أغلقت الباب
سيا: هل أنتِ حزينة؟
سيلي: لا
ذهبت و جلست بجانبها
سيلي: عزيزتي هل أنتِ سعيدة في الأعلى
سيا: نعم
سيلي: جيد
سيلي: و هل أنتِ سعيدة بكوني أمك
سيا: نعم لم أكن أعرف أن أمي جميلة الى هذه الدرجة
سيلي: حقاً، هل أنا جميلة جداً
سيا: نعم
سيلي: لقد كان والدك يقول لي هذا الكلام
سيا: حقاً
سيلي: نعم
سيا: هل هو حي؟
سيلي: نعم
سيا: أين هو، أليس من المفترض أن يكون معك؟
سيلي: نعم إنه معي في قلبي
سيا: في قلبك؟
سيلي: نعم
سيا: هل هذا يعني أنكإذا كنت تحب شخصاً يكون في قلبك
سيلي: ليس بالضبط
وضعت سيا يدها علة قلبها
سيا: لقد بحث عن ريدان لاكنه ليس هنا
سيلي: صغيرتي ليس هذا هو المعنى لكلامي
سيا: إذًا ماذا
سيلي: أنتِ صغيرة على هذا الكلام و أيضاً من هو ريدان
سيا: إنه صديقي
سيلي: جيد
سيا: لكنه أصبح حبيبي
سيلي: أيتها الطفلة المنحرفة من علمك هذا الكلام
سيا: إنه هدريان
سيلي: هدريان علمك الحب؟
سيا: نعم، إنه يتكلم و هو نائم
سيلي: إذًا هدريان يعتني بك
سيا: نعم
سيلي: إبنتي الصغيرة
سيا: نعم
سيلي: كم كنت أريد رؤيتك
و إحتضنتها
سيا: ماما أريد ام أسألك
ابتعدت عنها
سيلي: ما الأمر عزيزتي
سيا: لماذا شعرك أرجواني و شعري أسود
سيلي: لأن شعر والدك لونه أسود
سيا: أسود؟ يبدو أن بابا وسيم
سيلي: نعم و كثيراً
سيا: كم أريد رؤيته
سيلي: مع الوقت سترينه
سيا: حسنا
ثم بدأت سيا بالتثاؤب
سيلي: هل تريدين أن تنامي
سيا: نعم
سيلي: حسنا
يتبع
أنت تقرأ
عدت يا كونوها
Actionماذا يحدث لو أن كل شينوبي كونوها خرجوا من القرية؟ ماذا يحدث لو أن أبطال حرب النينجا الرابعة قتلوا؟ . . . إنتهاء حرب النينجا و إنتصار الشينوبي خلق فرحاً في كل مكان. مع تلك الفرحة لم يلاحظوا ما فعلوا. غيمة الظلام التي نزلت على قلب شخص جعلته ينوي...