24

337 12 1
                                    

هيماواري: هل أنتما مستعدان لإعادة سارادا
شيكامارو: هل قررتي الآن إعادة سارادا؟
هيماواري: ربما
و إبتسمت
شيكامارو: حسنا، سنجتمع صباح الغد، أمام الكهف عند الساعة الثامنة صباحاً
هيماواري: حسنا
شيكامارو: إذهبي الآن و إرتاحي، غداً ورائك يوم شاق
هيماواري: حسنا
و خرجت مع توميرو
نظر الى كونوهامارو
كان ينظر من النافذة
شيكامارو: الى ماذا تنظر؟
كونوهامارو: هنالك شيء ما يراقبنا
شيكامارو: أين؟
كونوهامارو: لا أعرف لكنني أشعر به منذ مدة
شيكامارو: حسنا، إذاً لنتعامل بالهدوء
كونوهامارو: فقط إحذر، لا أشعر أن ما يحدث شيء طبيعي
شيكامارو: حسنا
أما عند بيلار
كانت تمشي
ثم توقفت عندما رأت إدوارد
إدوارد: سعيد برؤيتك، بيلار
بيلار: ماذا تريد لست متفرغة لك
إدوارد: تبحثين عن دواء هدريان صحيح
بيلار: نعم و ما شأنك
رما لها شيئاً
أمسكت به
نظرت له
كان الدواء
بيلار: هل هذا الدواء؟
إدوارد: نعم
بيلار: لماذا أحضرته لي؟
إدوارد: ليس هنالك سبب
بيلار: حقاً؟ أنا لا أثق بك أبداً
إدوارد: إسمعيني هدريان إبن أختي الكبيرة، فأنا لا اريد منه أن يموت بهذه الطريقة
بيلار: و ما إثباتك أن هذا هو الدواء
إدوارد: أريه الى تاسكى، فهو يعرفه
و ذهب
بيلار: أنا لا أثق به أبداً
أما عند فيدران
كان ينظر الى ألُكسر
فتحت عينيها و نظرت له
فيدران: ألُكسر
و إحتضنها
فيدران: كنت خائفاً أن أفقدك، ماذا حدث لكي
ألُكسر: فيدران
أبتعد عنها
فيدران: نعم بماذا تشعرين، هل أنتِ بخير، ماذا حدث لكي
ألُكسر: فيدران أنا أحتاجك
فيدران: في ماذا؟
ألُكسر: أبقى معي
فيدران: حسنا
جلست
ألُكسر: لقد قابلت نودال
فيدران: و ماذا قال لكي
ألُكسر: أنا أحبك، فأرجوا منك أن تحبني
إحتضنها
فيدران: سأبقى أحبك الى الأبد
أما عند ليرد
ذهبت الى البستان
حيث إتفقت مع هايدن
و جلست على العشب تنتظر قدومه
بعد دقائق من الإنتظار
جاءها أحد الحراس
الحارس: ليرد سان
وقفت
ليرد: نعم
الحارس: الأمير هايدن يعتذر منك، فهو لن يستطيع القدوم الى هنا
ليرد: لماذا
الحارس: لقد غدر به أحد عندما عاد، و طعنه في معدته بالسيف
ليرد: و ماذا حدث له
الحارس: لقد أدخلوه الى المشفى، و هو مغماً عليه
ليرد: هل نزف كثيراً؟
الحارس: نعم
ليرد: إذاً كيف عرفت أنني هنا
الحارس: قبل أن يغمى عليه بلحظات تمسك بي و قال لي أن أذهب لكي
ليرد: حسنا شكراً لك
الحارس: هذا واجبي
ليرد: حسنا
و ذهب كل منهما في طريقه
أما في مكان بعيد جداً
كان الملك مينيما
ينظر الى جميع الإتجاهات
مينيما: أين أنا؟
ثم شعر بشيء أمسك في يده
نظر خلفه
قابل الوجه البريء
مينيما: جلتي؟
جلتي: سعيدة برؤيتك هنا، مينيما
مينيما: كيف رأيتك، و أيضاً ألستي مع نيڤاس
جلتي: إجلس
جلسا
مينيما: ماذا تفعلين هنا؟
جلتي: مينيما
مينيما: نعم
جلتي: مينيما إستيقظ من هذا
مينيما: من ماذا؟
جلتي: أنت مينيما لست قراود إستيقظ من هذا، صديقي ماذا بك
مينيما: قراود؟
جلتي: عزيزي
مينيما: نعم
جلتي: أرجوك عد الى طبيعتك
مينيما: حسنا
جلتي: أحبك
إستيقظ قراود بهلع
نظر الى المرآه
قراود: أنا لست قراود، أنا مينيما
أغمض عينيه
ثم فتحها
نظر الى نفسه
و عاد الى شكله القديم
ذو الشعر الأشقر و العينين الفضيتين
مينيما: هامورو
فتح الخزانة و أخرج سيفه
و خرج من الغرفة
بعدها دخل الى قاعة هامورو
مينيما: هامورو
هامورو: مينيما كيف إستيقظت؟
مينيما: هامورو أين نيڤاس؟
هامورو: ماذا تريد من نيڤاس؟
مينيما: لا شأن لك
هامورو: تجده في قصره
خرج مينيما
هامورو: هذا لا يبشر بخير أبداً
أما عند فيدران
كان جالس في الغرفة
بجانب هايدن
فيدران: هايدن إستيقظ
بقى ينظر له
فيدران: من فعل هذا بك أخي الصغير
بعد نصف ساعة
دخل مينيما الى مكتب نيڤاس بقوة
مينيما: نيڤاس أيها الوغد
نيڤاس: أرى أنك عدت الى رشدك
مينيما: نيڤاس يا وغد
نيڤاس: عد الى الميكاتين
مينيما: سأقتلك
سحب سيفه
نيڤاس: حسنا دعنا نخرج من هنا
أما عند ڤيرا
كان واقف أمام المرآة
و يقص شعره
وضع المقص
ڤيرا: كم أصبحت وسيماً، و الآن نيڤاس سيقتلني
وضع يده على شعره
ڤيرا: كم أصبحت وسيماً
اخد نفساً عميقاً
ڤيرا: لا أضن انني سأعيش بعد هذا اليوم
أخد سيفه و خرج
دخلت بيلار الى منزل هدريان
حيث وجدت أصدقائها ينتظرونها
ليريا: أرى أنكي عدتي بسرعة
بيلار: لقد حصلت عليه
ليريا: حقاً بهذه السرعة
بيلار: لقد أعطاه لي إدوارد، و عندما أريته الى تاسكى قال انه هو
ليريا: و هل ستثقين في إدوارد، أليس هو من قتل والديك؟
بيلار: لقد خسرت والداي، لكنني لا أريد أن أخسر هدريان أيضاً
و دخلت الى الغرفة
أما في كونوها
دخلت ثيماري الى المكتب
ثيماري: أخبروني أنك تريد رؤيتي
شيكامارو: هو سؤال بسيط
ثيماري: ما هو؟
شيكامارو: ماذا كانت نينو تناديك
ثيماري: الأميرة العجيبة
شيكامارو: إذاً أنتِ هي
وضع رأسه على الطاولة
شيكامارو: اللعنة، لماذا هي
كان يتكلم بتذمر و إنزعاج
ثيماري: ماذا بك و أين كونوهامارو
شيكامارو: كونوهامارو ذهب مع هيما، هل تعرفين أنه يجب عليك الذهاب في مهمة عند الهجوم
ثيماري: بالطبع سأقوم بأي شيء من أجل كونوها
شيكامارو: ستذهبين الى أرض الميكاتين و تغلقين البوابة
ثيماري: أي بوابة هن أربع بوابات
شيكامارو: كلهن على ما أضن
ثيماري: لا تقلق عليْ سأكون بخير
نظر لها
ثيماري: لا تقلق بشأن إبنك سأحميه، لاكن يجب عليَّ حماية كونوها في الدرجة العليا
و كانت تنظر له بكل ثقة
شيكامارو: حسنا سأثق بك
ثيماري: حسنا سأذهب، إعتني بنفسك
إبتسمت ثم خرجت
أما عند الملكين
كانت ساحة واسعة كبيرة
نيڤاس: إذاً ماذا تريد؟
مينيما: أنت تعرف ماذا أريد
نيڤاس: لو أنك أتيتني قبل سنوات، قلت ربما تريد جلتي، لاكن الآن جلتي ماتت، ماذا تريد مني؟
مينيما: أريد حرية الجيليتيان
نيڤاس: أن هذا طلب مرفوض، إن الجيليتيان تمتلك فائضاً من العناصر، و كنتم أنانيون لم تعطونا منه، و الآن أصبح لي
مينيما: نيڤاس لا تكذب أنت من بين الجميع عظمناك و أعطيناك عنصر النار الذي لا يمتلكه إلاَّ أصل الجيليتيان
نيڤاس: مينيما إستيقظ من الغباء يا رجل، ماذا بك؟
مينيما: ماذا بي؟ هل تسخر مني؟ كل هذا و تسألني ماذا بي
نيڤاس: لاحظت أنك تكرهني منذ أكثر من عشرين سنة، أخبرني ما السبب
مينيما: أتذكر عندما كنت أنت في الثلاثين من عمرك و جلتي في الخامسة عشر
نيڤاس: نعم
مينيما: عندما قابلتها و لأول مرة في الإحتفال الملكي، و وقعت في حبها منذ تلك النظرة
نيڤاس: نعم أذكر ذلك
مينيما: لاكن أنت لم تكن تعرف أنها الملكة، جلتي كانت الملكة في ذلك الوقت، شعرت جلتي أنك تحبها، و أيضاً الجميع يعرف انك مجرم كبير و كنت تنوي تدمير الجيليتيان، تحملت جلتي و أكملت معك و تركتني أنا، أنا أيها الحقير الذي أحبها منذ كانت في الخامسة، أنا الذي كنت أحميها بدمي، أنا الذي كان يكذب حتى لا تعاقب و يعاقب عوضاً عنها، أنا هو مينيما، تركتني من أجل الجيليتيان، فارقتني و دموعها لم تتوقف عن النزول عند خروجها من القاعة، كانت تودعني، كانت تعرف أنك مجرم و طاغي، لاكن ما فعلته من أجل شعبها، و تسألني ماذا بي، أخدت مني حب حياتي و تتكلم، كان من المفترض أن يكون ڤيرا إبني أنا، لاكن عندما سأقتلك سيصبح ڤيرا إبني
نيڤاس: و من قال لك أنك تستطيع قتلي، أنت من دون تشاكرة
مينيما: سترى ما سأفعله
نظر الى ذراعه
كانت عليها واقية
مينيما: سأنزعها
نيڤاس: أنظر الى الرجل المجنون كيف سيقتل نفسه
أخرج بضع المسامير من الواقية
و سقطت أرضاً
نيڤاس: تبا أنا حتى لن أستطيع قتالك ستموت بعد لحظات
جلس مينيما على الأرض
و نزع الواقيتان اللتان على ساقيه
نيڤاس: هل تنوي حرق جسدك؟
مينيما: أنا لست مجنون
تجمعت نار حول يد مينيما
نيڤاس: أرى أنك سيطرت على لهبك
و في لحظة
ظهر مينيما خلف نيڤاس
و وضع يده على ظهره
طار نيڤاس و تشقلب على الأرض
ثم وقف
نيڤاس: هيي، أنت لم تقل ان القتال بدأ
مينيما: أتذكر عندما ضربتني هذه الضربة، الآن رددتها لك
نيڤاس: اللعنة كيف تذكر هذا كنت في الثامنة عشر و الآن أنت في الثامنة و الأربعين، مرت ثلاثين سنة
مينيما: الأمر ليس بالزمن بل بالضغينة، أنا أكرهك نيڤاس
نيڤاس: لا أضن انني أخبرتك انني أحبك
وقف
و أبعد الغبار عن ملابسه
نظر الى مينيما
نيڤاس: يبدو أنك حقاً تكرهني، لاكن ما قصتك مع سارادا، أضن مينيما يريدها، هل تريد إستبدال جلتي بها؟
مينيما: أنا من المستحيل أن أتزوج سارادا، أنا سأعيدها الى كونوها، لا يجب على سارادا البقاء معك، إنها تستحق حياة جيدة، أتفهمني
نيڤاس: لا ترخي دفاعاتك يا مغفل
و حدث إنفجار من مكان مينيما
نيڤاس: أنت لا تزال غبياً كما عرفتك
مينيما: بل أنت الغبي
نظر نيڤاس خلفه
وجد مينيما خلفه
نيڤاس: كيف فعلت هذا؟
مينيما: أنت لا تعرف من هو مينيما
و بدأ القتال الجاد
(ملاحظة:مثل ما ذكرتلكم في البارت القديم أنا سيئة في كتابة أجزاء القتال)
كانت سرعتهما لا توصف
ثم لكم نيڤاس مينيما
إبتعد عنه
و غرس سيفه في الأرض
إستعمل بعض الأختام
ظهر ضوء خافت بين يديه
نيڤاس: أنت لا تمتلك تشاكرة لا يمكنك إستعمال الراسينغان، إنها تحتاج إلى تشاكرة كبيرة
مينيما: إنها ليست راسينغان
ذهب له جرياً
أمسك نيڤاس بيده
مينيما: أخبرتك أنها ليست راسينغان
و تفجرت الكرة التي كانت في يده
و أحدث هذا ضوء ساطعاً جداً
لكمه مينيما
طار و تشقلب
و حصل على لكمة أخرى
و كثير من اللكمات المتتالية
كان نيڤاس في الهواء
ظهر مينيما فوقه
مينيما: لاكن هذه راسينغان
و ضربه في معدته
سقط نيڤاس بقوة على الأرض
مما سبب تكسراً في الأرض
كان ممدد جسده على الأرض
نيڤاس: لم أتوقع أنه يمتلك كل هذه القوة
كان هامورو ينظر لهما من بعيد جداً
هامورو: أحمقان، أتمنى أن لا يقتلا بعضهما، لا زلت أحتاجهما في خطتي
إستدار و ذهب
و ترك الشرار يتطاير من أرض المعركة
هامورو: إذا كانت قوتهما هكذا، فماذا عن جاستن، كم إنه مجنون مدلل
و ذهب
أما عند ڤيرا
كان يقاتل هان
هان: يفضل أن تستسلم
ڤيرا: أنا لا أعرف الإستسلام
ضربا سيفاهما ببعضهما
إقتربت وجهها من وجهه
هان: أتعرف عندما قصصت شعرك، أصبحت وسيماً و ذو هيبة أكثر
بدأ سيفاهما يتصادمان بسرعة عالية
هان: لم أكن أعرف أنك محترف في فنون القتال
ڤيرا: كاذبة، لقد أخبرتك بهذا، في أول يوم رأيتك فيه
هان: صحيح تذكرت، أنا لن أستعمل أي عنصر في القتال لأنك لا تزال لم تسيطر على لهبك، سأحترمك قليلاً
أما عند الملكان
نيڤاس: ألن تستسلم؟
كان مينيما يلهث بتعب
مينيما: لن أستسلم أبداً
نيڤاس: أنت قوي لاكنك متعب لن تستطيع المواصلة
مينيما: بل أستطيع
ذهب جرياً
ثم سقط على الأرض
نيڤاس: ما كان عليك الدخول في قتال، و أنت لا تزال متعب
حاول مينيما النهوض
لاكنه لم يستطع
نظر الى الثراب
ثم أغمص عينيه و فتحها
وجد الثراب أصبح عشباً و زهوراً
و كانت هنالك شجرة عملاقة
نظر لها
رأى جلتي
واقفة بجانبها
أغمض عينيه
و فتحها
رأى الثراب
نيڤاس: ماذا بك
نظر الى نيڤاس
و وقف
نيڤاس: أرى أنك إستطعت الوقوف
نظر له
ثم وجَّه يديه تجاهه
أخد نفساً عميقاً
مينيما: أنت تدمر و لا تبني، لاكن انا سأدمر ثم أبني
بدأ الدخان يخرج من جسده
نيڤاس: مينيما لا تجن أرجوك
مينيما: سأدمر كل شيء، لقد أخدت مني حب حياتي، و مملكتي، و سعادتي، غيرت إسمي، جعلتني مجرماً، أنا من سيدمرك
بدأ الدخان يخرج من جسده بشدة
و أصبح لون عينيه حمراوتان
مينيما: يكفي هذا
كان شباب الجيليتيان
في غرفة هدريان
ثم رأوا ناراً عملاقة جداً
بعيدة
و إرتفعت درجة الحرارة فوراً
و كان ضوء ساطعاً جداً
مارت: ما هذا
راي: هل عاد مينيما سان؟
مارك: مستحيل هذه المهارة
ليريا: لا يتقنها إلا القليل
بيلار: لاكن ألن تصل الى هنا
سسميل: لا أضن
أما عند مِرِنا
كانت واقفه تنظر مع راميل
راميل: إنه في الجيليتيان، هل هذه القوة الجبارة لدى شخص
مِرِنا: لا أستطيع إستيعاب ما أراه
عند فيدران
كان ينظر من نافذة غرفة المشفى
فيدران: إنها شمس جديدة
عند ساندس
كانت واقفة أمام الزجاج
و واقف تاتسو بجانبها
تاتسو: هل مينيما عاد؟
ساندس: لا أصدق ما أراه، إنها شمس حقيقية
عند ريدان
كان واقفاً هو و إبنته في الغابة
ريلا: بابا ما هذا؟
ريدان: إنها نيران الجيليتيان الأصل
ريلا: هل هنالك أحد حي منهم؟
ريدان: يبدو ذلك
عند ريهان
ريهان: هل هذا مينيما؟
كان جاستن واقف على سطح منزله
جاستن: صديقي المغفل، مينيما يبدو أنك حي
ضحك
جاستن: رائع يا مينيما أرهم أنك لن تستسلم لو كلفك الأمر حياتك، أنا حقاً أشعر بالفخر أنك صديقي
إبتسم بفخر
جاستن: أرهم أنك لن تستسلم، يا صديقي
كانت الصدمة تملأ وجوه الجميع
إلاَّ جاستن كان ينظر بكل فخر
أما عند مينيما
إيتنزف كل طاقته
و بدأت النار تختفي
عند إختفاء النار
نظر الى نيڤاس
الذي سقط على الأرض
نزل الدم من فم مينيما
و غاب عن الوعي
نيڤاس: لا أصدق أنني حي
بعد دقائق
جاء هامورو
نظر الى نيڤاس
ثم ذهب له
نزل الى مستواه
هامورو: جيد أنت مستيقظ
نيڤاس: لا أصدق أنني حي
هامورو: و أنا أيضاً
ساعده على النهوض
نيڤاس: في حياتي لم أشعر بهذا الألم
هامورو: ماذا سنفعل به
نيڤاس: أعده الى هيئة قراود لا نزال نحتاجه
هامورو: حسنا
بعد ثلاثة ساعات
دخل نيڤاس الى قصره
و يأتيه الحارس جرياً
الحارس: نيڤاس ساما، نيڤاس ساما
نيڤاس: ماذا تريد
الحارس: الأمير ڤيرا قتل المدربة هان
نيڤاس: ماذا قلت، و أين ڤيرا الآن؟
الحارس: في السجن معه سيمي سان
نيڤاس: ذلك الوغد
و خرج
في السجن
كانت سيمي تنظر الى ڤيرا
سيمي: أنت لا تعرف ما الذي فعلته يا ڤيرا
ڤيرا: أعرف ما الذي فعلته و سأتحمل العواقب
سيمي: أنت مجنون
بعد دقائق
وصل نيڤاس
دخل الى السجن
و الغضب يتمله
أمسك بڤيرا
و سحبه له
نيڤاس: كيف تجرؤ على فعل هذا
ڤيرا: أنا لم أخطئ
أمسك نيڤاس به
و كان يخنقه
حتى كاد يغمى عليه
لو أن سيمي لم تدفع نيڤاس و تبعده عنه
و أمسكت بڤيرا
سيمي: إستيقظ هل أنت بخير
فتح عينيه
نيڤاس: أحمق
خرج من الزنزانة
بعدها دخل الحرس
أخدوا ڤيرا و كانوا سيخرجوا به
سيمي: الى أين تأخدونه؟
الحارس: الملك نيڤاس أخبرنا أن نأخده الى السجن السفلي
سيمي: لاكن ڤيرا لن يتحمل ذلك المكان، سيموت
الحارس: هذه أوامر و نحن ننفدها
و خرجوا
سيمي: نيڤاس يا أحمق، إبنك لن يتحمل الجحيم في الأسفل
و خرجت
دخل نيڤاس الى قصر هيدرا
قابل الخادمة
نيڤاس: أين هيدرا؟
الخادمة: إنه في غرفته، لا يفضل أن تدخل له
نيڤاس: هل هو متعب؟
الخادمة: نعم
صعد نيڤاس الدرج
و ذهب الى غرفته
طرق على الباب
لا إجابة
طرق مجدداً
لا إجابة
طرق مجدداً
لا إجابة
فتح الباب
رأى هيدرا جالس على الأرض
و متكئ على الحائط
و يضم رجليه الى صدره
و يضع رأسه على رجليه
و شهقاته تملأ الغرفة
نيڤاس: هيدرا
نظر له
نيڤاس: هيدرا
هيدرا: أتركني وحدي أرجوك
نيڤاس: حسنا
و خرج
بعدها ذهب نيڤاس إلى قصره
عندما وصل قابل سيمي
نيڤاس: ماذا تريدين؟
سيمي: نيڤاس أرجوك أخرج ڤيرا، سيموت إن بقي هناك
نيڤاس: دعيه
سيمي: نيڤاس أرجوك، مرَّت عشرون دقيقة و هو في الأسفل هذا يكفيه
نيڤاس: سيمي
سيمي: الفتى سيموت نيڤاس
نيڤاس: لا تقلقي عليه أيتها الأم الحنونة أمرتهم أن يضعوا القوة الخامسة و أيضاً هو إبني أنا أعرف أنه يستطيع التحمل
سيمي: نيڤاس
ذهب لها
و حملها بين يديه
نيڤاس: لا تهتمي له، سيكون بخير
و دخل
بعد ساعات
حل الليل
كانت بيلار تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط
بيلار: جيد إنها العاشرة
أخدت قوسها
و خرجت
بيلار: سأجعلك تندمين يا ماشورا
و خرجت
بدأت تتمشى في الشارع
الى أن رأت مارك
ينظر الى السماء
ذهبت له
بيلار: مسائك
مارك: أشعر ببعض التعب
بيلار: أذهب الى أخاك مأكد أنه يبحث عنك
مارك: حسنا
و ذهب
بيلار: مشاعره منعدمة
و ذهبت
أما عند مارت
كان يتمشى مع سسميل
مارت: أين ذهب؟
سسميل: عزيزي
مارت: نعم
سسميل: أخاك لم يعد طفلاً، أتركه وحده
مارت: لا يمكنني، أنا لا أزال أراه طفلاً لا يستطيع فعل شيء من دوني، لاكن أضن أن كلامك صحيح
سسميل: نعم
مارت: حسنا سأتركه، لاكن انا قلق أن يصيبه مكروه
سسميل: فقط تعال معي
أمسكت في يده و سحبته خلفها
بعد عشرة دقائق هدوء
كان الملك ريد في إحتفال كبير
و جالس بجانب زوجته
و كانت بيلار متجهة الى القصر
عندما وصلت أمام القصر
تغيرت ملامح وجهها من الغضب الى البرود القاتل
دخلت الى القصر
بعد أن قتلت الحراس
و عندما وصلت الى القاعة
فتحت الباب بقوة
نظر الجميع لها
و في تلك اللحظة
رمت سهماً جاء في نصف صدر ريد
و رمت فيه سهماً آخراً
وقف الجميع بصدمة
ريد: بيلار
بيلار: هذا جزاء ما فعلته بهدريان
سقط على الأرض
ذهبت له
بيلار: الآن يمكنني قتلك، لاكنني لن أقتلك سأجعلك تتعذب بسهمي، لأنك ستبقى أسابيعاً من العذاب الجسدي و الداخلي، و ستتمنى الموت، أنت أذيت هدريان، أنا سأذيقك ضعف ألم هدريان
نظرت الى زوجته
بيلار: صديقتنا الخائنة
ماشورا: بيلار ما الذي تفعلينه هنا؟
بيلار: أُربي شخصاً أمه ماتت و هو صغير و عاش على الإنحراف و الغباء
ماشورا: بيلار سوف تندمين على ما فعلته بزوجي
بيلار: الآن تذكرت أنني آتية لأعلمك الأخلاق أيضاً
نظرت لها
وضعت يديها على كتفي ماشورا
و سحبتها لها
كانت تنظر في عينيها
بيلار: أنا لم أنسى أنك دمرتي مشاعر مارك، لاكنني لست متفرغة لكي، عندما سأتفرغ لكي سيكون عقابك أضعاف أضعاف زوجك
دفعتها
و ذهبت
خرجت من القاعة
و لم يستطع أي أحد التكلم
أما عند مارك
كانت هنالك فتاة
ذات شعر أسود و عينين زهريتين تمسك بيديه
مارك: راين ماذا بك
راين: سعيدة أنك أتيت لرؤيتي كنت أشعر بالملل وحدي
مارك: ملل؟ كان بإستطاعك إخباري لكنت أتيت لكي
راين: أعرف
مارك: راين لماذا أنتِ خائفة من أصدقائي
راين: أنا لست خائفة، بل لا أريد من أي أحد أن يرفضني
نظرت الى الأسفل
راين: و كما تعرف أنا من الميكاتين الفرع
مارك: أنتِ لست من الأصل، لا علاقة لكي بما يحدث
راين: ربما
مارك: إذاً تعالي معي
راين: حسنا صباح الغد
مارك: جيد، حسنا، لا تغيري رأيك
تركت يديه
ذهب
و ودعته
بعد مرور ساعات
عند الثالثة بعد منتصف الليل
كانت الأمور هادئة في كل مكان
حتى!
حدثت إنفجارات في مملكة مِرِنا و ساندس
خرجت مِرِنا من غرفتها جرياً
وجدت الجميع يجري في كل الإجاهات
أمسكت في يد ألِست
ألِست: ماذا
مِرِنا: أين والدك!
ألِست: عن ماذا تتكلمين؟
مِرِنا: أين هو؟
كانت لا تتكلم بل تصرخ
ألِست: ابي طردته
مِرِنا: أنا؟ لا هذا مستحيل، ألِست أين والدك؟
ألِست: أبي طردته من العمل و وضعتي أحداً آخر عوضاً عنه
مِرِنا: من وضعت؟
ألِست: راميل
مِرِنا: ماذا راميل الأحمق سأضعه عوضاً عن جاستن
ألِست: بعد الهجوم سنتكلم بشأن هذا
ترك يدها و خرج
خرجت جرياً
نظرت الى مملكتها
التي كانت تملأها النار و الصراخ و صوت تصادم الأسيف
مِرِنا: أين الجيش، أين الحرس، كيف حدث هذا
سقطت على ركبتيها
مِرِنا: أنا لا أذكر شيئاً، أنا لا أذكر شيئاً، أنا لا أذكر شيئاً، كيف حدث هذا، كيف حدث هذا
نظرت الى المملكة
مِرِنا: أين جاستن، أريد جاستن
و إنتهى بها المطاف تبكي
لأنها لم تعد تفهم ما يحدث لها
أو حتى ما حدث و كيف حدث
كل شيء لم تعد تفهمه
أما عند مملكة ساندس
كانت المملكة مملوءة بالنار
و كانت ساندس تصرخ وسط النار
ساندس: أخرجوا الأهالي من هنا
و كانت حركة الجيش سريعة جداً
ساندس: أين تاتسو؟
تاتسو: ها أنا خلفك
نظرت له
ساندس: إستلم مهمتي و أخرج الأهالي من هنا، سأرى سبب الهجوم
تاتسو: عُلم
و ذهبت جرياً
إتجهت الى قصرها
عندما وصلت
صعدت الدرج جرياً
الى أن وصلت الى السطح
بدأت تنظر في جميع الإتجاهات
ساندس: غريب كنت أضن أنه هناك
ثم دفعها أحد
و سقطت من أعلى القصر
أمسك تاتسو بها
نظرت الى نفسها
ساندس: أنا حية
تاتسو: هل قررتي الإنتحار؟
ساندس: لا هناك أحد دفعني من السطح
أنزلها
ساندس: ماذا حدث معك؟
تاتسو: لقد أخرجنا السكان من مكان الخطر إنهم بخير
ساندس: حسنا
أما عند مِرِنا
كانت لا تزال جالسة في مكانها
و تضع يديها على وجهها و تبكي
مِرِنا: جاستن، جاستن
ثم رأت كرة كبيرة متجهة لها
بقت تنظر لها
ثم أغمضت عينيها
عندما فتحتها
وجدت نفسها بين يدي جاستن
في مكان آخر
مِرِنا: جاستن
جاستن: مِرِنا ماذا بك؟
مِرِنا: جاستن أنا آسفة
أنزلها
مِرِنا: صدقني لست أنا، لا أعرف ماذا حدث، أنا آسفة، أقسم لك …
جاستن: حسنا صدقتك
مِرِنا: بهذه السرعة
جاستن: أنتِ لا تبكين، لاكنك الآن تبكين، هذا يعني أنك صادقة
مِرِنا: شـ شـكراً لك
إحتضنها
جاستن: لا تبكي أرجوك
و مسح لها دموعها
مِرِنا: حسنا
و ذهبت
بعد ساعة كاملة
و لا يزال القتال مستمراً
كان جاستن يقاتل و يحمل طفلة صغيرة
يضمها الى صدره
و كانت تبكي
أما مِرِنا
كانت تجري متجهة الى المعسكر
عندما وصلت
دخلت لم تجد أحداً
مِرِنا: تباًّ كنت أعرف هذا
راميل: سعيد برؤيتك هنا
نظرت خلفها
وجدت راميل و معه كثير من الجنود
مِرِنا: راميل أيها الخائن
راميل: مِرِنا، يبدو أنك بخير
مِرِنا: راميل
راميل: ماذا
مِرِنا: كيف إستطعت السيطرة عليْ؟
راميل: كانت خدعة بسيطة، لعبت على عقلك، مِرِنا أنتِ غبية
أما عند ساندس
كانت تصعد درج قصرها
الى أن وصلت الى القصر
وجدت شخصاً يوجه سلاحاً كبيراً في إتجاه المملكة
ساندس: أخيراً وجدتك
نظر لها
و كان يرتدي قناعاً
يغطي كل وجهه
ساندس: من أنت؟
الشخص: أنا من سيدمرك
ساندس: و لا حتى في خيالك، بما أنني الملكة لن أسمح لك أن تؤذي مملكتي
تقدم لها
ساندس: من أنت؟
الشخص: أنت تعرفينني
ساندس: من؟
نزع القناع الذي كان يرتديه
ظهر وجهه الوسيم
ذو الشعر البني و العينين البنيتين و كان هنالك جرح قديم على وجهه
نظر لها و إبتسم
الشخص: هل عرفتني الآن
ساندس: حبيبي السابق، نارومي
نارومي: جيد لقد عرفتني
ساندس: لماذا أتيت إلى هنا؟
نارومي: أتيت لأنتقم
ساندس: مِن مَن؟
نارومي: أولاً من تاتسو
ساندس: لماذا، تاتسو لم يفعل لك شيئاً
نارومي: لقد أفسد لي شكلي، لقد جعلني قبيحاً، هو من وضع هذا الجرح على وجهي، لهذا سأنتقم منه
وضع يده على خدها
و إقترب منها
صفعته
ساندس: نارومي ابتعد عني، إفهمني أنت مجنون، ليس لديك عقل تفكر به
نارومي: نعم أنتِ من أخدتي عقلي
ساندس: نارومي ابتعد عني، يكفي هذا، أنا زوجة تاتسو و سأبقى زوجة تاتسو، أنت لست جزءاً من حياتي، نارومي ابتعد عني و أيضاً أنا أم
نارومي: سآخدك معي بعد أن أبيد كل السكان
ساندس: لن أسمح لك
أما في كونوها
كانت هيماواري تنظر من نافذة غرفتها الى السماء
هيماواري: لماذا أشعر بالخوف
أخدت نفساً عميقاً
هيماواري: أنا أشعر ببعض من الخوف، هل هو بسبب الغد؟
خرجت من غرفتها
ثم جلست على الدرج
هيماواري: أنا خائفة، هنالك شيء بداخلي يشعر بالخوف
نظرت الى ساقيها
كانت ترتجف
هيماواري: أنا حتى لا أعرف لماذا أشعر بالخوف
وقفت
و دخلت الى غرفتها
جلست على السرير
أبعدت شعرها عن وجهها
خرجت من غرفتها
ثم خرجت من المنزل
بدأت تتمشى
الى أن شعرت بأحد
وضع يده على كتفها
تجمدت في مكانها
ثم أمسكت بيده
ضربته على الأرض بقوة
ثم ضربته للجهة الأخرى
و كانت مغمضة عينيها
بعد عدة الضربات
رمته بكل قوتها
إصتدم بساق الشجرة
ثم سقط أرضاً
"هيما"
فتحت عينيها
هيماواري: كـ كـ كـ أيها الغبي كاد قلبي أن يتوقف عن النبض
ذهبت له
جلست أمامه
هيماواري: كيبا سان هل أنت بخير
كيبا: لا لست بخير أبداً
نظر لها
كيبا: هيما ما الذي أخرجك في هذا الوقت؟
تقدم شينو
شينو: هيما ماذا تفعلين خارج المنزل في هذا الوقت، إنه أمر خطر عليك
كيبا: ليس خطيرا بعد ما فعلته بي، لا أضن أن هنالك أحد سيستطيع الإقتراب منها
هيماواري: أنا آسفة
كيبا: ما الذي أخرجك في هذا الوقت؟
هيماواري: ما الذي أخرجكما أنتما الإثنان في هذا الوقت؟
كيبا: كنا نبحث عن شيء
هيماواري: حسنا
شينو: الى أين أنتِ ذاهبة؟
هيماواري: الى منزل كونوهامارو سان
كيبا: لماذا
هيماواري: أريد رؤية توميرو
شينو: حسنا دعينا نوصلك
نهضت
هيماواري: ليس هنالك داعي، شكراً لكما، و أنا آسفة كيبا سان
كيبا: حسنا أنا لن أقلق عليك بعد ما حدث لي قبل قليل، وداعاً
هيماواري: وداعاً
و ذهبت جرياً
أما في منزل نارا
كانت ثيماري جالسة
و تنظر الى شيكامارو النائم
وضعت رأسها على صدره
ثيماري: أعرف أنك تفكر في كونوها حتى إن كنت نائم
ابتعدت عنه
و نهضت
خرجت من الغرفة
و ذهبت الى غرفة شيكاداي
دخلت وجدته نائم
خرجت
ثم جلست على الدرج
ثيماري: أتمنى أن أستطيع مساعدة كونوها كما كانت تريد نينو، لقد وثقت بي، لا أريد أن أخيب ضنها و ضن شيكامارو بي
تنهدت
ثيماري: لا أريد أن يخيب ضن شيكامارو بي، لا أريد منه أن يشعر أنني عاجرة، إنه كثير التفكير، هل إذا خاب ضنه بي سيعود يهتم بي
"أضنه وقت النوم ثيماري"
نظرت له
ذهب و جلس بجانبها
شيكامارو: ما سبب إستيقاظك في هذا الوقت؟
ثيماري: ليس أمراً مهما بالنسبة لك
شيكامارو: ليس أمراً مهما بالنسبة لي؟
ثيماري: نعم
شيكامارو: ثيماري
ثيماري: نعم
شيكامارو: هل هذا الكلام صادر منك أو من إبنك؟
ثيماري: هل تسخر مني
شيكامارو: لا، أنا لا أسخر منك، أنتِ تسخرين من نفسك
ثيماري: حسنا
شيكامارو: ماذا بك؟
ثيماري: هل لا تزال تحبني؟
شيكامارو: الآن فقط تأكدت أن الطفل يسيطر على حواسك و مشاعرك
وقف
شيكامارو: أضنك تعرفين الجواب دون أن أخبرك، حسنا أنا أنتظرك
و ذهب
أما عند هيماواري
كانت تطرق على باب منزل كونوهامارو
بقوة شديدة
هيماواري: لا أضن أن هنالك أحد في المنزل
فتح توميرو
و كان ينظر لها بنصف عين
هيماواري: أعرف أنني وقحة لقدومي في هذا الوقت، لاكن أريد مقابلتك
دخل و تركها
دخلت خلفه
و أغلقت الباب
ذهب الى غرفته
مرت بجانب غرفة كونوهامارو
كان الباب مفتوحاً
بقت تنظر له
كان نائماً و كأن الباب لم يكن يكاد يقلع من مكانه
و يكاد يسقط من سريره
هيماواري: لا أضن أنه حي
و ذهبت
دخلت الى غرفة توميرو
وجدته جالس
ذهبت و جلست بجانبه
توميرو: هيما تشان ماذا تريدين
هيماواري: توميرو إستيقظ
نظر لها
توميرو: ماذا
هيماواري: هل تشعر أن هنالك شيء سيحدث؟
توميرو: مثل ماذا؟
هيماواري: شيء كارثي
توميرو: بشأن فتح البوابة غداً
هيماواري: نعم، أشعر أن هنالك كارثة ستحدث
توميرو: ربما لا أعرف، هل تشعرين بالخوف؟
هيماواري: نعم
توميرو: من ماذا
هيماواري: أنا لا أعرف
توميرو: هيما تشان
هيماواري: نعم
توميرو: لا تقلقي، غداً سأكون معك، و سيكون بوروتو معك، و معنا شيكامارو سان و هيناتا ساما و الهوكاغي النائم
هيماواري: حسنا
توميرو: لا تخافي كل شيء سيكون على ما يرام
هيماواري: حسنا، تصبح على خير
توميرو: تعالي أوصلك الى منزلك
و خرجا
أما عند مِرِنا
كانت مقيدة بالسلاسل
و جالسة على الأرض
مِرِنا: كيف إستطعت سحب تشاكراي؟
راميل: عندما كنت أبقى معك
مِرِنا: و كيف لم أشعر بذلك
راميل: كنت أستخدم المهارة التي إستخدمها قراود على الفريق السابع
مِرِنا:(أشعر بألم شديد)
راميل: مِرِنا ماذا بك
مِرِنا: أصمت
وضعت يديها على الأرض
راميل: ماذا بك
مِرِنا: لا شيء
إقترب منها
و وضع أصبعه على جبهتها
راميل: أنتِ مصابة بالحمى و تشعرين بالدوار
مِرِنا: لا شأن لك بي
أبعد لها خصلات شعرها عن وجهها
راميل: لا تقلقي عزيزتي، أنا متأكد أن الأمير جاستن لن يتركك هنا أبداً
و وقف
راميل: الأمير جاستن، حقاً لقد تأخرت
أما عند ساندس
كانت تتقاتل مع نارومي أعلى القصر
نارومي: أنتِ لن تستطيعي الإستمرار، أنظري الى نفسك، أنتِ مصابة
نظرت الى معدتها
كانت تنزف بغزارة
نارومي: إستسلمي، و تعالي معي سنعيش حياة سعيدة معاً
ساندس: و لا في أحلامك
بدأ سلاحه يضيء
نارومي: جيد لقد إمتلأ شاحنه
ساندس: لحظة ماذا
نارومي: ودعي مملكتك عزيزتي
ساندس: لا
نارومي: وداعاً يا مملكة الأغبياء
بدأ السلاح يخرج ضوءً قوياً
إستخدمت ساندس بعض الأختام بسرعة
أما في الأسفل
كان تاتسو واقف بجانب صديقه
تاتسو: آني
نظر له
آني: نعم
تاتسو: ما هذا الضوء الذي أراه
آني: أخرجوا من المملكة حالاً
تاتسو: ماذا
آني: أخرجوا من هنا
صرخ بهذه الجملة ليحذر الجميع
و في تلك اللحظة
حدث إنفجار كبير على سطح القصر
شحب لون تاتسو
تاتسو: ساندس
و ذهب جرياً
عندما وصل إلى القصر
وجده يهتز
دخل إليه
و صعد الدرج
حتى وصل الى القمة
عندما وصل
وجد المكان تملأه النار
دخل جرياً
ثم وجد نارومي
نزل له
وضع يده على صدره
تاتسو: ليس هنالك نبض، لقد مات
وقف
و بدأ يبحث عن ساندس
وسط النار و الدخان
حتى وجدها
مرمية على الأرض
و الدم يملأ جسمها
ذهب لها
و أسندها عليه
تاتسو: ساندس
ساندس: سعيدة برؤيتك
تاتسو: ساندس لماذا إستعملتي تلك المهارة
ساندس: لأنني أريد أن أحمي مملكتي، أنا أعرف أنني سأموت مع نارومي… إن فعلتها لاكن… سلامة …مملكتي أفضل… من بقائي …حية
كانت الكلمات تخرج منها بصعوبة
تاتسو: لا تتكلمي
ساندس: دعني …أتكلم، فهذه آخر مرة… سأتكلم فيها
تاتسو: لماذا تقولين هذا، أنتِ بخير
و بدأت الدموع تنزل من عينيه
ساندس: لا تبكي… أرجوك، لا تبكي … تاتسو
مسح دموعه
تاتسو: ستكونين بخير صحيح، أنا متأكد
ساندس: إعتني… بنفسك و بالمملكة و إعتني بهيلاندز
تاتسو: حسنا
ساندس: أخبر هيلاندز أنني أحبها …و سأبقى أحبها
إبتسمت بين كل دمائها
ساندس: أحبك
تاتسو: و أنا أيضاً
أغمضت عينيها و إلى الأبد
تاتسو: و أنا أيضاً أحبك، ساندس
بدأت الدموع تسيل من عينيه بغزارة
وضع رأسه على صدرها
و بدأ بالبكاء
تاتسو: ساندس لا، ساندس لا
أما في مملكة مِرِنا
إنتهى الهجوم
و كان جاستن يبحث عن زوجته
و يحمل تلك الطفلة
التي لم تتوقف عن البكاء
نظر لها
جاستن: أنتِ
نظرت له
جاستن: توقفي عن البكاء، لقد إنتهى القتال
نظرت له و كأنها لم تفهم ما قاله
تنهد
جاستن: ما إسمك
الطفلة: دازلي
جاستن: رائع إنه كإسم أمي، أين والداك؟
دازلي: لا أعرف، أنا لا أعرفهما
جاستن: إذًا كيف خرجتي من الميتم يا مشاغبة
دازلي: كاذبة أنا أعرف بابا
جاستن: من هو؟
دازلي: ربما تقتلونني
جاستن: لن يقتلك أحد، فقط أخبريني
دازلي: إنه راميل
نظر لها
جاستن: هل هو متزوج؟
هزت رأسها بالنفي
جاستن: هذا يعني أنكي… … آ آ… إنسي ما كنت سأقوله
دازلي: لا تقتلوني، أنا ليس لي علاقة بما يفعل بابا
جاستن: و أين ماما
دازلي: أنا لا أعرفها
جاستن: حسنا
جاءه أحد الحراس
الحارس: جاستن سان، إن الملكة مِرِنا مختفية منذ وقت طويل
جاستن: و إلى أين كانت ذاهبة
الحارس: إلى المعسكر، ستجدها في مبنى المملكة
جاستن: حسنا
الحارس: إن ألِست سان و بقية القادة هناك
جاستن: حسنا
و ذهب
دازلي: جاستن سان
جاستن: نعم
دازلي: هل تحب مِرِنا ساما
جاستن: نعم
دازلي: حسنا
وصل أمام المبنى
وجد بعض الأشخاص هناك
ذهب الى ألِست
ألِست: أبي
جاستن: أين أمك؟
ألِست: إنها في الداخل مقيدة و في أي لحظة ربما يهدم المكان
جاستن: يهدم؟
ألِست: نعم
جاستن: و من سجنها؟
ألِست: لا أحد يعرف
جاستن: حسنا
بدأ المبنى بالإهتزاز
جاستن: أمسك
أمسك ألِست بدازلي
جاستن: إذا مت أعطي الفتاة الى آني_كن
أمسك ألِست بيده
ألِست: لن تستطيع إخراجها، ستموت أنت و هي
جاستن: سأخرجها فهي حب حياتي
و دخل جرياً
صعد الدرج جرياً
جاستن: مِرِنا أين أنتِ؟
مِرِنا: جاستن
توقف و حاول معرفة مصدر الصوت
مِرِنا: جاستن أنا هنا
جاستن: أين
مِرِنا: في الطابق السابع
جاستن: حسنا
و بدأ بالصعود بسرعة
الى أن وصل إلى الطابق السابع
جاستن: مِرِنا أين أنتِ؟
مِرِنا: في الغرفة الثامنة
كان صوتها واضحاً
جاستن: حسنا
و ذهب جرياً
ثم تعثر و كاد أن يسقط
بسبب أن المبنى إهتز بقوة
عاد الى الجري
الى أن وصل إلى الغرفة
حاول فتح الباب
لاكنه مقفل
كسر الباب و دخل
وجدها مقيدة و جالسة على الأرض
ذهب لها
مِرِنا: المبنى سيسقط في أي لحظة
جاستن: و هل تضنين أنني لا أعرف
مِرِنا: أخرج من هنا لا تهتم بي
جاستن: ألم تكوني قبل لحظات تصرخين و تقولين في الطابق السابع
مِرِنا: أشعر أنني سأتقيأ
جاستن: مِرِنا أرجوكي توقفي
إهتز المبنى بقوة
كسر السلاسل التي تقيد يديها و رجليها
وقفت ثم سقطت
جاستن: هل أنتِ بخير
ذهب لها
ساعدها على النهوض
وقفت
مِرِنا: جاستن
جاستن: ليس وقت خطاباتك مِرِنا
مِرِنا: أنا آسفة، أنا أخجل من نفسي أنت تساعدني و …
قبلها
ابتعد عنها
جاستن: جيد لقد صمتي
أمسك بيدها
و بدآ بالجري الى الأسفل
و بدأت المبنى يهدم من الأعلى
و هما ينزلان الدرج بسرعة
مِرِنا: لا أضن أننا سنخرج حيَّان
جاستن: بَلْ سَنَخْرُج لَا تَقْلَقِي
توقف عن الجري
مِرِنا: ماذا بك
جاستن: مِرِنا، أنتِ حمقاء حقاً
مِرِنا: جاستن
جاستن: إذهبي من هنا
مِرِنا: أنا لن أذهب من دونك
جاستن: يجب على أحدنا أن يضحي
مِرِنا: لاكن كلانا يستطيع الخروج
جاستن: كلا يجب على أحدنا أن يموت
مِرِنا: جاستن يا مغفل
جاستن: هيا نخرج عزيزتي، أتذكرين القصة التي قرأناها قبل سنوات، كنت أمثل دور البطل فيها
مِرِنا: أنت مغفل، جاهل، غبي
حملها بين يديه
و بدأ بالجري بسرعة كبيرة
مِرِنا: جاستن
وضعت رأسها على صدره
و حوطت يديها برقبته
مِرِنا: آسفة، على كل شيء آسفة
أما عند تاتسو
كان يحمل ساندس
و ينزل من الدرج
الى أن خرج من القصر
وجد الجنود ينتظرونه
و في لحظة عمَّ الصمت المكان
و إجتاحت الصدمة كل الوجوه
تقدمت هيلاندز
هيلاندز: أبي
تاتسو: أنا آسف هيلا تشان
هيلاندز: مستحيل، هل قتلت أمي
تاتسو: بل قتلت نفسها، من أجل أن نعيش كلنا
بدأت الدموع تملأ عينا هيلاندز
هيلاندز: أمي، أمي، أمي
صرخت
و سقطت على الأرض
بقى ينظر لها
أما عند مِرِنا
وصلا الى نهاية الدرج
أنزلها
مِرِنا: جاستن
جاستن: مِرِنا
دفعها
سقطت على الأرض
و سقطت الصخرة الكبيرة عليه
مِرِنا: جاستن
وضعت يديها على فمها
و ذهبت له زحفاً
مِرِنا: جاستن
جاستن: أخرجي من هنا مِرِنا
مِرِنا: مستحيل سأموت معك
جاستن: قلت لك أخرجي من هنا أيتها الحمقاء
صرخ عليها
مِرِنا: لا أنت دخلت لتنقدني، كيف أتركك
جاستن: مِرِنا إذهبي أرجوك، من أجلي
مِرِنا: حسنا، لاكن …
جاستن: أرجوك أخرجي
مِرِنا: آسفة، أنت تفعل كل هذا من أجلي، و أنا كنت أنانية سيئة
بدأت دموعها بالنزول
مِرِنا: أنت كنت أفضل مني حقاً
إهتز المبنى بقوة شديدة
جاستن: أخرجي من هنا سيهدم الآن
مِرِنا: حسنا
وقفت
مِرِنا: إعلم أنني أحبك، و سأبقى أحبك
جاستن: إذا حدث لي شيء، إعتني بليرد هذا كل ما أريده، أحبك، الآن إذهبي
ذهبت جرياً
و دموعها لم تتوقف عن النزول
بعدها خرجت
أمسك ألِست بها
ألِست: أين أبي
مِرِنا: إنه لا يزال في الداخل، هو لا يستطيع الخروج
ألِست: هل خرجتي و تركته؟
أمسكها من قميصها
و سحبها له
ألِست: هل خرجتي و تركته، و هو ضحى بكل شيء من أجلك
صفعها بكل قوته
ألِست: أنتِ سيئة
مِرِنا: أنا لم أفعل هذا
صفعها بقوة لدرجة أنها سقطت أرضاً
و بدأت بالبكاء
ألِست: أنتِ أنانية يا مِرِنا
و ذهب جرياً
كان سيدخل
لو أن الحراس لم يمسكوا به
ألِست: أتركوني أبي في الداخل، لا أريد منه أن يموت
و بدأ ينادي بأعلى صوته على «أبي»
الى أن عجز لسانه عن نطق أي حرف بسبب سقوط المبنى
من الطابق العاشر الى الأرض
ترك الحراس ألِست
و دخل الجميع يبحث عن الأمير جاستن
و بنادون على إسمه
كانت مِرِنا مصدومة
و من شدة صدمتها أنها لم تستطع حتى الحركة
بعد دقائق و دقائق من البحث
ذهبت دازلي الى مِرِنا
دازلي: حاولي مساعدتهم حتى يسامحك
و ذهبت
نهضت مِرِنا
و بدأت في المشي بصدمة
الى أن وصلت الى الركام
بدأت بالمشي عليه
من دون حتى أن تخرج صوتاً واحداً
الى أن رأت شيئاً يلمع على الأرض
إقتربت منه
كان خاتماً ذهبياً
مِرِنا: جاستن، لا تزال تحتفظ به، كم أنا حمقاء، كم أنا حمقاء
بدأت بالبكاء
و جلست
و بدأت في نزع الحجارة
الى أن رأت وجه جاستن
المملوء بالدماء و الجروح
مِرِنا: جاستن
نظرت الى الحراس
مِرِنا: لقد وجدته أيها الحراس، لقد وجدته
توجهوا لها جميعاً
و بدأوا في نزع الحجارة عن جسده
حتى إستطاعوا إبعاد كل الحجارة عن جسده
كان شبه ميت
وضعت رأسها على صدره
مِرِنا:(عظام قفصه الصدري كلها متكسرة)
مِرِنا: لا يزال قلبه ينبض
قربت شفتيها من شفتيه
مِرِنا: إنه يتنفس لا يزال حي
جاستن: مِرِنا
كان يتكلم بتعب شديد
و لا يكاد يستطيع فتح عينيه
مِرِنا: جاستن، أنا آسفة
جاستن: أنتِ بخير؟
مِرِنا:(مع كل هذا الذي يشعر به و لا يزال يهتم بي)
مِرِنا: نعم أنا بخير
جاستن: جيد أنكي لم تخاطري و تدخلي
ألِست: ماذا تعني بذلك
جاستن: أنا أخرجتها و أخبرتها أن لا تأتي أبداً، كانت لا تريد الخروج
وضع يده على خدها
جاستن: من ضربك
مِرِنا: شخص كان يريد أن يعلمني درساً
غاب عن الوعي
مِرِنا: خدوه الى المشفى بسرعة، لقد نزف كثيراً
الحراس: عُلم
و أخدوا جاستن
نظرت الى ألِست
مِرِنا: إذهب معهم، إنه والدك
ألِست: لن أتركك هنا
نزل لمستواها
و ساعدها على الوقوف
مِرِنا: رجلي تألمني
نظر الى ساقها
كانت مملوءة بالدماء
ألِست: كيف أصبتي؟
مِرِنا: لا أعرف
سقطت أرضاً
أمسك بها و أسندها عليه
ألِست: أنا آسف أنني ضربتك
مِرِنا: لا بأس أنا أستحق ذلك
و ذهبا
أما في السجن
كان الحارسان واقفان أمام غرفة ڤيرا
و صراخ ڤيرا يملأ السجن
حارس1:هل تضن أن نيڤاس ساما ينوي قتله؟
حارس 2: لا أضن ذلك
حارس1: لاكنه سيموت بالفعل هنا
حارس2: أعرف
حارس1: لم أكن أعرف أن الملك قاسي حتى على إبنه
حارس2: إنه ليس قاسي عليه، لاكنه يعاقبه
حارس1: لاكن الأمير سيموت
حارس2: أعرف هو لن يستطيع تحمل كل تلك الصعقات الكهربائية
حارس1: أنا سأذهب الى الملك و أخبره
حارس2: حسنا، أتمنى أن تعود حياًّ
حارس1: حسنا
و ذهب
أما عند مير
كانت تنظر الى قلادة ڤيرا
Flash Back
كانا يتمشيان معاً
ثم وقف ڤيرا
نظرت له
مير: ماذا هناك
ڤيرا: أتعرفين ربما هذه تكون آخر مرة ترينني فيها
مير: هيا لا تقل هذا الكلام
ڤيرا: أنا جاد
مير: كفاك كلاماً يحزنني
ڤيرا: ربما لا أعرف
مير: حسنا
ڤيرا: سأعطيك قلادتي حتى تذكرينني بها
و نزعها
ڤيرا: ما أخبرني به أبي أنها ثمينة، و أنا أعطيها للفتاة الثمينة
ألبسها لها
و إحتضنها
ڤيرا: إعتني بنفسك
مير: حسنا
إبتعد عنها
قبَّل خدها
ڤيرا: دعينا نكمل سيرنا
مير: حسنا
End Flash back
مير: أتمنى أنك حي الآن
أما عند نيڤاس
كان نائماً الى أن أيقظه طرق الباب
فتح عينيه
نيڤاس: أضن أن الباب يطرق صحيح؟
سيمي: نعم
نهض و فتح الباب
قابل الحارس
إنحنى إحتراماً له
نيڤاس: ماذا هناك
الحارس: نيڤاس سامت، الأمير ڤيرا لن يحتمل أكثر من هذا سيموت
نيڤاس: و ماذا حدث له الآن؟
الحارس: لم يتوقف عن الصراخ منذ وضعته على الكرسي
نيڤاس: حسنا سأذهب له
دخل و أغلق الباب
سيمي: أرجوك أخرجه
نيڤاس: لماذا تمثلين دور الأم الحنونة، أنتِ لست أمه
سيمي: لكنني لا أريد من هذا أن يحدث له
نيڤاس: حسنا سأطفئ الآلة من أجلك فقط
سيمي: شكراً لك
نيڤاس: لكنني سأشغلها في الصباح
سيمي: حسنا
و خرج
ذهب متجهاً الى السجن
عندما وصل
سمع صوت صراخ ڤيرا
خرج
نيڤاس: أيها الحارس
الحارس: نعم نيڤاس ساما
نيڤاس: إذهب و أطفئ الآلة
الحارس: حسنا
و ذهب جرياً
بعد دقائق
لم يعد يسمع صراخ ڤيرا
نيڤاس: لقد سمعت صراخ جميع الناس، لاكن لماذا لا أستطيع تحمل صراخ ڤيرا
دخل الى السجن
نيڤاس: هل لأنه يشبه صوت جلتي، أنا عاجز أمام ڤيرا
نزل الى السجن
عندما وصل
أمام الباب
تنهد و دخل
رأى ڤيرا مقيداً على كرسي حديدي
و جسده كله يتعرق
و كان ينظر الى الأسفل
ثم رفع بصره قليلاً
و نظر له
بعينيه المتعبتان جداً
كانت سوداوتان اللون
نيڤاس: ڤيرا
بدأ بالسعال
خرج نيڤاس
نيڤاس: أتركوه يرتاح الآن
و ذهب
أما عند مِرِنا
كانت واقفة أمام غرفة جاستن
و دموعها لم تتوقف عن النزول
و كانت تمسك بالخاتم
مِرِنا: أنت وفي حقاً يا جاستن
تنهدت
مِرِنا: لقد حافظت عليه كل تلك السنوات
و عادت بها الذاكرة الى قبل سنوات طويلة عندما كانت في الثانية عشر
Flash back
كانت مِرِنا واقفة أمام جاستن
و كانا في بستان وحدهما
مِرِنا: أريد أن أعطيك شيئاً
جاستن: هدية؟
مِرِنا: نعم، لاكن ربما لا تعجبك
جاستن: أنا أحب أي شيء تحضره مِرِنا
مِرِنا: حسنا
أمسكت في يده
و وضعت الخاتم فيها
نظر له
مِرِنا: أتمنى أن يعجبك، فأنا صعنته لك خصيصاً
إبتسم
جاستن: حسنا لن أنزعه أبداً
مِرِنا: حقاً؟
جاستن: نعم، لقد صنعتيه بنفسك صحيح؟
مِرِنا: نعم
جاستن: إذًا لن أنزعه، كل ما تصنعه مِرِنا من أجلي سأحتفظ به
و إرتداه
مِرِنا: أحبك
إحمرت خداه
جاستن: و أنا …
كان يلاعب أصابعه
مِرِنا: تحبني؟
جاستن: نعم
إحتضنته
إحمر وجهه
مِرِنا: أحبك
End flash back
كانت مِرِنا تبكي بشدة
أمام باب غرفة جاستن
عند الساعة السادسة
كان ريدان واقف في مكتبه
و ينظر من الزجاج
الى الدخان الخارج من المملكتين
و يشرب فنجان القهوة
ثم شعر بحركة غريبة خلفه
ريدان: كارل ماذا تفعلين؟
كارل: كيف عرفت أنني هنا؟
إلتفت لها
ريدان: في قصري لا يوجد أطفال غيرك
كارل: أنا لست طفلة
ريدان: لا عزيزتي أنتِ طفلة
كارل: و ماذا عنك
ريدان: أنا رجل
كارل: ماذا حدث لمملكة مِرِنا و ساندس
ريدان: لقد تم الهجوم عليهما قبل ثلاثة ساعات
كارل: للأسف
ذهب لها
و وقف أمامها
ريدان: هل أنتِ نادمة على شيء فعلتيه
كارل: ربما
ريدان: ما هو
كارل: أنني كنت أحب شخصاً قبلك
ريدان: هل أنتِ نادمة؟
كارل: نعم
تنهد
ريدان: اللعنة كيف حصلت عليك
كارل: لتعرف أنني أحبك
ريدان: لاكنك تحبين جاستن أكثر مني
كارل: أنا لا أحب جاستن أكثر منك، فقط أنا أقتدي بجاستن لأنه أنقذني من الموت، ريدان
ريدان: نعم
كارل: هل أنت نادم على شيء
ريدان: أتذكرين قبل ستة عشر سنة
كارل: أنا لا أذكر حتى عشائنا ليلة البارحة
ريدان: قبل سنوات عندما كنا في التاسعة و العشرين من شهر فبراير، أتمنى فقط لو أنني دخلت الى الغرفة و أطفأت الضوء و نمنا كأي يوم طبيعي، كان أفضل من أن نفعل ما فعلناه و كان سبباً في إنجاب إبنك الحقير المدعو هيروتو
كارل: هيروتو ليس حقير
ريدان: بل حقير
كارل: أنت سيء
و إلتفت الى الجهة الأخرى
إحتضنها
ريدان: أحبك
و قبَّل خدها
كارل: إبتعد عني، أنا حزينة
قبلها
و دخل إبنهما
هيروتو: والداي ماذا تفعلان
و بدأ بالضحك
ريدان: أخرج من هنا حالاً
هيروتو: لن أخرج أكملا
إبتعد عنها
ريدان: ريلا
و صرخ منادياً بإسمها
دخلت ريلا
ريلا: نعم أبي
ريدان: أخرجي هذا الحقير قبل أن أغتاله
ريلا: هيا هيروتو
هيروتو: أيتها الفتاة المزعجة أخرسي
ريلا: هيروتو يا غبي، كيف تجرؤ و تقول لي هذا الكلام
أمسكته من أذنه
ثم سحبته خارج المكتب
ريدان: أين كنا؟
لم يجد أحداً معه في المكتب
ريدان: أنتِ مزعجة كارل
أما عند مِرِنا
خرجت الطبيبة من غرفة جاستن
مِرِنا: هل هو بخير
الطبيبة: إنه حي فقط هذا ما أستطيع اخبارك به
مِرِنا: ماذا
ذهبت الطبيبة
خرجت الطبيب
مِرِنا: هل هو بخير
الطبيب: ليس هنالك عظمة واحدة باقية بخير في جسمه و لن يستيقظ الآن، يحتاج الى أشهر ليستيقظ
مِرِنا: و هل هنالك شيء آخر
الطبيب: في لحظة نطق بكلمة و لن تصدقي ماذا قال
مِرِنا: ماذا قال؟
الطبيب: نطق بإسمك، قال مِرِنا
مِرِنا: هل تسمح لي أن أراه
الطبيب: حسنا لاكن لا تطيلي البقاء معه
مِرِنا: حسنا
دخلت الى غرفته
و أغلقت الباب
ذهبت له
أبعدت له شعره
و جلست على السرير
مِرِنا: جاستن ساما، أجبني جاستن ساما
بدأت دموعها بالنزول
مِرِنا: جاستن ساما، عزيزي أجبني
قبلت خده
دخل الطبيب
الطبيب: مِرِنا ساما، هيا أخرجي
مِرِنا: حسنا
الطبيب: لا تقلقي سيكون بخير
خرجت
أما عند هيماواري
كانت تنظر الى المرآه
و تسرح شعرها
طرق الباب
هيماواري: أدخل
دخلت هيناتا
هيناتا: ماذا بك
هيماواري: لا شيء
هيناتا: نامي الآن
هيماواري: لماذا
هيناتا: حتى ترتاحي قليلاً، فـربما أنتِ ستتعبين كثيراً
هيماواري: حسنا
نهضت
و ذهبت و جلست على السرير
هيماواري: أنا متعبة
هيناتا: حسنا إرتاحي
هيماواري: حسنا
خرجت من الغرفة
أما عند ڤيرا
كان يتكلم بأعلى صوته
ڤيرا: لماذا لم يسمعني أحد، أنا أرى الظلم بعيني
كانا الحارسان يسمعانه
حارس1: لقد جُن الأمير
حارس2: يبدو ذلك
حارس1: غريب ماذا به
حارس2: يبدو أنه أصاب بحالة من الهذيان
أما في الداخل
ڤيرا: أين أنتِ يا أمي، لماذا تركتني مع الظالمين، أين أنتِ، أصبحت عيني تملأها الدموع، أين أنتِ
و فجأة يصرخ بأعلى صوته
دخل الحارسان
حارس2: ماذا بك؟
ڤيرا: أنا أكرهك يا قبيح، أبي القبيح، أنا أكرهك، يا عجوز، يا غبي، أمي هربت منك، لا لا لا لا
كان يصرخ بأعلى صوته
خرجا
حارس1: لقد جن ڤيرا سان
حارس2: نعم
أما في قصر الإمبراطور
كان تشيرو جالس على كرسيه
دخل أحد الجنود
تشيرو: ماذا حدث
الجندي: تشيرو ساما، لقد دمرت مملكة مِرِنا، و كان الجيش مخدر بفعل راميل، أما عن مملكة ساندس، فلملكة ساندس فارقت الحياة، عندما استخدمت إحدى المهارة الممنوعة، و قتلت مع المجرم نارومي، الذي كان ينوي تدمير المملكة بأكملها
تشيرو: ساندس، كنت أعرف أنكي بطلة، و ماذا عن جاستن
الجندي: عندما ذهبت الملكة مِرِنا الى المعسكر لترى الجيش، أسرها راميل في مبنى المملكة، و بعدها ذهب الأمير جاستن للإعادتها و أخرجها لكنه لم يستطع الخروج، و هدم كامل المبنى عليه، بعدها وجدوه مغماً عليه، أخدوه الى المشفى، و إلى الآن لم يخرج أحد من الطاقم الطبي
تشيرو: حسنا، شكراً يمكنك الذهاب
خرج
تشيرو: (كل ما يحدث بسبب ريد أنا متأكد)
كان هامورو ينظر الى مينيما
الذي لم يستيقظ
و كان مقيداً بالسلاسل
ثم فتح عينيه
حاول الحركة
لاكنه لم يستطع
مينيما: هامورو
هامورو: مينيما ماذا بك؟
مينيما: توقف عن إستخدامي كالآلة أيها اللعين
هامورو: أنا لا أستخدمك كالآلة
مينيما: ابتعد عني
هامورو: مينيما ماذا بك
بدأ الدم يسيل من فمه
هامورو: مينيما ماذا بك
ذهب و نزع السلاسل عنه
سقط أرضاً
هامورو: مينيما، مينيما
و أغمي عليه
هامورو: مينيما إستيقظ، هيي مينيما
أما عند كارل
كانت تتمشى الى أن شعرت بشخص أمسك بخصرها
توقفت عن الحركة
كارل: من أنت
"أنا حبيبك"
كارل: هيروتو إبتعد عني
هيروتو: أمي
كارل: نعم
هيروتو: الآن تعرفت على فتاة، كانت غاية في اللطافة و كانت خجولة و …
كارل: ماذا تريد مني أن أفعل؟
هيروتو: هل تريدين مقابلتها
كارل: حسنا، لاكن ليس الآن
هيروتو: الى أين أنتِ ذاهبة
كارل: هيروتو أبعد يديك، لا احب أن يمسك بي أحد هكذا غير ريدان
ضغط عليها
كارل: فهمت لماذا ريدان منزعج من ولادتك
هيروتو: أبي لا يحب أي ذكر يقترب منك، حتى لو كان إبنه
كارل: أتركني
هيروتو: لا
كارل: إبتعد هيروتو
هيروتو: لا
كارل: أرجوك
تركها
هيروتو: وداعاً
و ذهب
كارل: كم هو مزعج
و اكملت مشيها
أما عند نيڤاس
كان سيخرج من غرفته
فتحت سيمي عينيها
سيمي: نيڤاس الى أين أنت ذاهب
نيڤاس: الى هامورو
سيمي: ماذا سيحل في ڤيرا
نيڤاس: سأشغل الآلة
سيمي: لا تعذبه أرجوك
نيڤاس: حسنا
و خرج
أما عند ليرد
ذهبت الى غرفة ميتسو
و طرقت على الباب
"أدخل "
دخلت
ليرد: أخي، أعدني أريد رؤية جاستن سان
ميتسو: جاستن؟ عزيزتي ليرد تعالي و إجلسي بجانبي
ليرد: حسنا
دخلت و أغلقت الباب
ذهبت و جلست بجانبه
ليرد: ماذا هناك
ميتسو: صغيرتي أريد أن أخبرك بخبر لاكن إهدئي
ليرد: حسنا
أمسك بيديها
ميتسو: صغيرتي
ليرد: نعم
ميتسو: ليلة البارحة تم الهجوم على مملكة مِرِنا و أصاب الأمير جاستن و هو الآن مغماً عليه
نظرت له بصدمة
و بدأت عينيها بإنزال الدموع
ميتسو: ليرد لا تبكي إنه حي
ليرد: شعرت أنه ليس بخير
ميتسو: إنه حي، لا تقلقي
ليرد: ماذا حدث له؟
ميتسو: أنا لن أكذب عليك، لقد هدم مبنى المملكة كله عليه
وضعت يديها على عينيها
و بدأت في البكاء
كان يسمع صوت شهقاتها
أبعد لها يديها
كانت خديها حمراوتان من البكاء
ميتسو: لا تبكي أرجوك إنه بخير
إحتضنته
ليرد: أحبك
ميتسو: و أنا أيضاً
أما عند بيلار
كانت ممددة جسدها بجانب هدريان
أدار رأسه قليلاً
و كان مغمضاً لعينيه
هدريان: أحبك
بيلار: لا تتكلم
أعاد رأسه
سمعت صوت طرق الباب
نهضت
و خرجت لفتح الباب
عندما فتحته قابلت سسميل
سسميل: هل إستجاب هدريان لأي حركة
بيلار: نعم قبل لحظات تكلم
سسميل: حسنا، هذا جيد، تعالي معي مارت يريد أن يخبرنا بشيء
بيلار: حسنا
أغلقت باب المنزل و ذهبت
أما عند سارادا
فتحت عينيها
في نفس الحديقة
نظرت يمينها و يسارها لم تجد أحد
سارادا: أيها السابع أين أنت
كانت تسمع صدا صوتها
سارادا: أيها السابع
وقفت
سارادا: أي أحد
"سارادا"
كان صوتاً غريباً
سارادا: من أنت؟
ظهر أمامها هامورو
هامورو: سعيد برؤيتك هنا
سارادا: من أنت؟
هامورو: أنا هامورو، التشاكرة التي داخل جسدك
سارادا: انت هامورو؟
هامورو: على ما أضن أنني أخبرتك قبل لحظات
سارادا: ماذا تريد مني؟
هامورو: شيء تمتازين به عن بقية شينوبي كونوها
سارادا: هل تقصد…
هامورو: بالضبط
و في لحظة قلبت تلك الحديقة الجميلة إلى مكان مظلم
و كانت سارادا مقيدة بسلاسل
سارادا: هل … تنوي أخدها؟
هامورو: أنا لا أنوي أخدها بل سآخدها
تحولت عينا سارادا الى المانغيكيو شارينغان
سارادا: أرجوك لا
هامورو: لا تقلقي عزيزتي سارادا، ستشعرين ببعض الألم فقط، ثم سيزول عندما تفتحي عينيك
و في لحظة واحدة
صوت صراخ سارادا يملأ المكان
بعد دقائق من الصراخ
توقفت عن الصراخ
و كانت عينها اليسرى تنزف بغزارة
وضع عينها في علبة و أغلقها
كانت تتنفس بتعب شديد
بعد ثواني
هامورو: أضنك إرتحتي، حسناً سآخد عينك الأخرة
قرب يده لينزع عينها الاخرى
سارادا: لا، لا، توقف، هامورو يا وغد، أيها الغبي
هامورو: وفري كلامك الى نيڤاس، فعلى ما أذكر أن اليوم حفل زفافكما، زواج سعيد سارادا
وضع يده على عينها
و إذ تأتيه لكمة من حيث لا يدري
جعلته يتشقلب الى أن إصتدم في الحائط
سارادا: السابع
وضع يده على صدر سارادا
إستيقظت سارادا بهلع
و صرختها سمعت في كامل القصر
عندما سمعوا شباب الجيليتيان صوتها ذهبوا لها جرياً
فتح مارت الباب بقوة
مارت: سارادا ما… … من فعل لكي هذا
كانت عينها تنزف بغزارة
و كانت يدها مملوءة بالدماء
ليريا: سا.را.دا
ذهبوا لها
جلست مير مقابلها
نزعت لها يدها التي كانت تضعها على عينها
و إستعملت بعض الاختام
وضعت يديها على عين سارادا
بدأ ضوء أخضر خافت يخرج من يديها
مير: أغمضي عينك الأخرى
اغمضت سارادا عينيها
ثم كانت ستسقط
أمسك مارت بها
و انزلها على السرير بخفة
وضعت مير لها الضماد على عينها
تاسكى: كيف حدث هذا، لقد كانت وحدها
راي: مير هل ستكون بخير
مير: لا أعرف، أنا لا أستطيع علاج إصابة كهذه، لأن الوغد نيڤاس أعاد لي جزء بسيطاً من تشاكرتي
ضغطت على قبضة يديها
مير: لو أحصل فقط على جزء بسيط من تشاكرتي، لكنت إستطعت علاجها
سسميل: إذاً ماذا فعلتي الآن؟
مير: لقد أوقفت لها شعورها بالألم
ثم رأوا دخاناً يخرج من عين سارادا
نزعت لها الضماد
كان الدخان يوقف لها النزيف
مير: ما هذا
بيلار: يبدو أنها تشاكرتها
مير: ربما
أعادت لها الضماد
بيلار: إذاً مارت، ماذا تريد منا
مارت: لقد قتل ڤيرا هان
عمت الصدمة المكان
مير: ڤيرا قتل أختي؟
راي: و أين هو الآن
مارت: إنه مسجون الآن، و هو تحت التعذيب
تاسكى: لم أكن أتوقع أن يستطيع قتلها
ليريا: من كان يتوقع ذلك
مارت: و الملكة ساندس فارقت الحياة
بيلار: ما السبب؟
مارت: لقد تم الهجوم عليهما
مير: من هما؟
مارت: مملكة مِرِنا و ساندس، و قتلت الملكة ساندس، لأنها إستخدمت مهارة ممنوعة أدت لإنهاء حياتها و إنهاء حياة حبيبها السابق نارومي، كان نارومي ينوي قتل كل سكان مملكة ساندس بسلاح هو صنعه، لكي يعيد الملكة ساندس له و تبقى معه، لاكن الملكة ساندس ضحت بحياتها من أجل إنقاذ شعبها، أما عن جاستن سان فهو الآن في المشفى مغماً عليه، بعد أن هدم مبنى المملكة كله عليه
طرق الباب
ليريا: أدخل
دخل مارك
مارك: كارثة حلَّت على الجيليتيان
مارت: ماذا هناك
مارك: لقد تم عقد التحالف مع مملكة ريهان، و جنود ريهان الآن يتنقلون في الميكاتين
بيلار: إذاً تحالف ريهان مع نيڤاس؟
مارك: نعم، و هذا سبب تأخري كنت أتأكد من المعلومة
بيلار: ما هذا الذي نَمر به
مارك: ماذا تفعلون في غرفة سارادا
مير: لقد فقدت عينها اليسرى
مارك: كيف هذا؟
تاسكى: عندما أتينا الى الغرفة وجدناها تنزف فقط
مارك: الآن ماذا سنفعل
سسميل: الصبر يا مارك
مارك: أريد أن أخبركم بشيء لاكن لا تغضبوا حسنا
مارت: هل فعلت شيئاً سيئاً
مارك: لا
راي: إذاً ماذا بك
مارك: قبل سنتان كنت أتمشى في الجيليتيان، فوجدت فتاة مغماً عليها، و هي مصابة بإصابات خطيرة أخدتها و إعتنيت بها، من دون أن يعرف أي أحد، عندما إستيقظت، كانت خائفة جداً، خصوصاً عندما عرفت أنني من الجيليتيان، بعدها عرفت أنها من الميكاتين الفرع و أنها وحيدة عائلتها كلها قتلت، أبقيت أمرها سرًّا، و الآن قررت أن أحضرها الى الجيليتيان
مارت: أهذا هو الشيء الذي لم ترد إخباري به؟
مارك: نعم
تاسكى: أحضرها بما أنها من الفرع، فهي وحيدة و يتيمة
مارك: حسنا
ليريا: حسنا أحضرها
مارك: إنها في منزلي
بيلار: ما إسمها؟
مارك: ميكاتين راين
مارت: حسنا
مارك: سأذهب لرؤيتها
و خرج
راي: ألم أخبرك أن أخاك الصغير واقع في حب فتاة؟لاكن أنت لم تصدقني
مارت: من قال لك أنه يحبها هي صديقته فقط، أضن
خرجت مير من الغرفة
خرج مارت
مارت: الى أين أنتِ ذاهبة؟
مير: الى أبي
مارت: ماذا تريدين منه؟
مير: سأخبره أن يخرج ڤيرا
مارت: هل تضنين أنه سيوافق
ذهب و وقف أمامها
مير: سأحاول يا مارت، لن أتركه هناك، أنا أعرف ماذا يوجد في الأسفل
كانت ستذهب
أمسك بيدها و سحبها له
كانت تفصلهما بعض السنتيمترات
مارت: أريد جواباً فورياً على سؤالي
مير: ما هو
مارت: هل تحبين ڤيرا؟
نظرت الى الأسفل
مير: أنا فقط معجبة به
مارت: فهمت
تركها
ذهبت جرياً
أما عند نيڤاس
كان ينتظر قدوم هامورو
دخل هامورو الى القاعة
هامورو: أرى أنك هنا منذ الصباح، ما الأمر
نيڤاس: ماذا حلَّ بمينيما
هامورو: لقد غاب عن الوعي
نيڤاس: لم تكن السيطرة عليه في البداية أمراً صعباً، ماذا به الآن
هامورو: هذا ما لم أفهمه
نيڤاس: حسنا
هامورو: زواج سعيد نيڤاس، أتمنى لك حياة سعيدة
و إبتسم له
نيڤاس: صحيح لقد تذكرت
هامورو: ماذا تذكرت
نيڤاس: يا غبي، كيف سأتزوج سارادا و انت جعلتها تنزف قبل قليل
هامورو: يمكنك علاجها و إعطائها عيناً جديدة
نيڤاس: حسنا
هامورو: أنت تحب النساء حقاً
نيڤاس: و ماذا تحب أنت؟
هامورو: أنا أحب نفسي
نيڤاس: لاكن ماذا يحب مينيما؟
هامورو: يحب جلتي
نيڤاس: جلتي؟
هامورو: نعم
نيڤاس: حسنا
أما عند سيمي
دخلت الى قصر هيدرا
و قابلت الخادمة
الخادمة: سعيدة برؤيتك سيمي سان، هل تريدين رؤية هيدرا سان
سيمي: نعم، أين هو
الخادمة: إنه في غرفته هو لم يخرج منذ سمع بخبر موت هان سان
سيمي: حسنا
و صعدت
ذهبت الى غرفته
طرقت على الباب
ثم دخلت
رأت هيدرا نائم على الأرض
ذهبت له
جلست أمامه
و أبعدت له شعره
و حركته قليلاً
فتح عينيه
كانت عينيه ذابلتين من شدة البكاء
هيدرا: سيمي ماذا هناك
سيمي: عزيزي هيدرا، يكفيك من البكاء
هيدرا: أشعر بالتعب
سيمي: هيدرا أريد منك أن تستمع لي و لا تضن أنني أنانية
هيدرا: ماذا
جلس و نظر لها
سيمي: نيڤاس يسجن ڤيرا في السجن السفلي و هو يعذبه حاولت إخراجه لاكن نيڤاس مُصِّر أن يعذبه، أرجوك هيدرا أنت الوحيد الذي تستطيع إخراجه، إذهب له قبل أن ينتهي أمره
هيدرا: حسنا
وقف
سيمي: هل أنت ذاهب لإخراجه؟
هيدرا: نعم
و خرج
قابل مير
هيدرا: مير
مير: أبي أريد منك طلب
هيدرا: ما هو صغيرتي؟
نظرت الى سيمي
هيدرا: إلحقيني الى غرفتي
ذهب
مير: حسنا
لحقته
و دخلت الى الغرفة و أغلقتها
إبتسمت سيمي و ذهبت
في الداخل
كانت مير واقفة أمام هيدرا
و تشابك أصابعها
هيدرا: ما الأمر مير الصغيرة
مير: أبي
هيدرا: نعم
مير: أرجوك أخرج ڤيرا من السجن
هيدرا: ڤيرا؟ صغيرتي ما قصتك مع ڤيرا
مير: ليس هنالك شيء
هيدرا: لا بل هنالك شيء، لاحظت ذلك، أخبريني أنا أباك
مير: لا أعرف
إبتسم
هيدرا: حسنا عودي الى الجيليتيان، سأخرجه، أعدك
مير: حسنا، أحبك
و خرجت جرياً
تنهد هيدرا
أما في كونوها
كانت هيناتا واقفة و تضع يدها على عينها
دخل بوروتو الى الغرفة
بوروتو: ماذا بك؟
هيناتا: لا أعرف
وقف بوروتو أمامها
بوروتو: هل أنتِ خائفة؟
هيناتا: لا، أنا لست خائفة
بوروتو: حسنا، ما إسمك؟
هيناتا: بوروتو ماذا بك؟
بوروتو: فقط أجيبي
هيناتا: أوزوماكي هيناتا
بوروتو: حسنا اوزوماكي هيناتا سان، ما رأيك أن نخرج في موعد غرامي الآن
هيناتا: ماذا بك
و ضحكت
أمسك بيدها
و سحبها خلفه
هيناتا: الى أين نحن ذاهبان
بوروتو: نزهة قصيرة
هيناتا: حسنا
خرجا من المنزل
بوروتو: هيناتا سان
هيناتا: نعم
بوروتو: أخبريني الآن ماذا يزعجك
هيناتا: ليس هنالك شيء يزعجني
بوروتو: إعتبريني ناروتو، ماذا بك، هيناتا
و توقفا عن المشي
هيناتا: أشعر بشعور غريب
بوروتو: ما هو
هيناتا: سارادا تتألم، تبكي، تعاني، هنالك شيء حدث لها
بوروتو: إذاً لست الوحيد الذي شعر هذا الشعور
هيناتا: شعور ماذا؟
بوروتو: ألم سارادا و بكائها
هيناتا: بوروتو
بوروتو: نعم
هيناتا: إذا أعدنا سارادا فأريد منك طلب
بوروتو: ما هو
هيناتا: بادر بالتقرب منها، فهي تحتاجك الآن، دون غيرك من الأوقات
بوروتو: حسنا
هيناتا: أنت شاب جيد بوروتو
و أكملت مشيها
هيناتا: مأكد أن حفيدي سيكون رائعاً مثل والداه
و نظرت إليه
نظر الى الأسفل
و توردت خداه
ثم إبتسم
بوروتو: نعم كلامك صحيح
هيناتا: حقاً؟
بوروتو: نعم
هيناتا: ما السبب
بوروتو: أن سارادا قوية و لطيفة و عنيدة و تستطيع تحمل كل شيء و أنا جيد مثلها إذا ورث إبننا صفاتنا نحن الإثنين سيكون رائعاً كما قلتي
هيناتا: أصبحت جريئاً
أقتربت منه
و وضعت يدها على جبهته
هيناتا: جيد حرارتك لم ترتفع
بوروتو: ماذا تعنين
هيناتا: أرى أنك تحمست، كنت أضن أن حرارتك إرتفعت
بوروتو: لا لم ترتفع، أحبك
و إحتضنها
أما عند ساكي
كانت تنظر الى ميلاند
و هو نائم على سرير المشفى
ثم فتح عينيه
ميلاند: لماذا تنظرين لي هكذا
ساكي: أنتظر متى ستتعافى حتى أضربك
ميلاند: على ماذا؟
ساكي: هل نسيت بهذه السرعة؟
ميلاند: ماذا بك، ذكريني
ساكي: ليلة البارحة ألا تذكر ماذا فعلت
ميلاند: ذكريني
Flash Back
ميلاند: ساكي
ساكي: نعم
ميلاند: أين كنت لقد خفت عليك
ساكي: ذهبت لرؤية أبي
ميلاند: من أجلي صحيح؟
ساكي: لا، لا تقلق ليس من أجلك
ميلاند: ساكي لا تعيدي الكرَّة مجدداً، إذا حدث لكي شيء، سأكره نفسي
ساكي: أنت لا شأن لك
ميلاند: إقتربي
إقتربت منه
ميلاند: أكثر
إقتربت منه أكثر
ميلاند: أشعر بتعب شديد
ساكي: حسنا سأحضر الطبيب
كانت ستخرج
أمسك بيدها
و سحبها له بقوة
سقطت على صدره
نظرت له
إقترب منها
كانت تفصلهما حوالي إثنين سنتيمتر
إحمر وجه ساكي
و إبتعدت عنه
ساكي: ما الذي كنت تنوي فعله
ميلاند: لا شيء
و إبتسم
سقطت على الأرض
وضعت بديها على فمها
نهضت
كانت تمشي على خلفها
الى أن سقطت مجدداً
كان يضحك عليها
End flash back
ميلاند: و لماذا تريدين أن تضربيني
ساكي: لأنك كنت تضحك عليْ
ميلاند: لاكنك كنت مضحكة حقاً
خرجت من الغرفة
أما عند ڤيرا
كان في عالم آخر
فتح هيدرا الباب
ثم أطفأ الآلة
ذهب له
و فك قيده
نظر ڤيرا له
ڤيرا: هيدرا سان، ماذا تفعل؟
هيدرا: أخرجك من هنا، مكانك ليس هنا
ڤيرا: لاكن أنا قتلت إبنتك
هيدرا: دعنا من هذا الكلام الآن
ساعده على النهوض
و أسنده عليه
و خرجا
هيدرا: أتعرف من طلب مني أن أخرجك
ڤيرا: من
هيدرا: إنها سيمي، ثم مير
ڤيرا: حسنا
أما عند هامورو
فتح مينيما عينيه
على وجه نيڤاس و هامورو
مينيما: أتمنى لو أنني لم أستيقظ
حاول التحرك
ثم لاحظ أن يديه مقيدتان في السرير
مينيما: ماذا تريدان مني؟
نيڤاس: كيف عدت الى هيئة مينيما
مينيما: لا شأن لك
نيڤاس: مينيما لا تكن وقحاً، من أعاد لك هيئتك
مينيما: أعدتها بنفسي
هامورو: و بماذا تشعر الآن
مينيما: بالقرف
نيڤاس: من ماذا؟
مينيما: منكما
وضع هامورو يده على صدر مينيما
غاب مينيما عن الوعي
نيڤاس: هل تضن أنه سيعود الى هيئته الصحيحة
هامورو: لا أعرف أعدت بناء الختم، سنرى
أما عند بيلار
كانت ممددة جسدها بجانب هدريان
بيلار: ستكون بخير أنا متأكدة
دخل مارت الى الغرفة
نظر لها
مارت: أنتِ بخير
بيلار: قليلاً
مارت: لا تقلقي سيكون بخير
بيلار: أتمنى ذلك
مارت: حسنا سأترككما وحدكما
كان سيذهب
بيلار: مارت أنا فقدت والداي و عائلتي، لا اريد أن أفقد هدريان أيضاً
مارت: سيكون بخير
بيلار: حسنا
و ذهب
أما في كونوها
في المكتب
دخل شيكامارو الى المكتب
شيكامارو: أرى أنك أتيت مبكراً
كونوهامارو: أنا لم آتي مبكراً، أنت تأخرت
شيكامارو: حسنا
كونوهامارو: ليلة البارحة حلمت أن هنالك أحد يطرق على باب منزلي بقوة كأنه سيقلعه
شيكامارو: و ماذا حدث بعدها
كونوهامارو: إختفى صوت الطرق
شيكامارو: حسنا، هل سألت توميرو
كونوهامارو: تركته نائم، كان متعباً
شيكامارو: حسنا
أما عند ليرد
كانت تمشي مع ميتسو
الى أن دخلا الى مملكة مِرِنا
كانت متدمرة كلياًّ
و الجميع يعمل على إخراج الركام
ميتسو: إنها مدمرة كلياًّ
ليرد: أريد رؤية جاستن سان فقط
ميتسو: حسنا
و ذهبا
الى أن وصلا الى المشفى
قابل الممرضة
ميتسو: أين غرفة جاستن سان
الممرضة: إنها آخر غرفة في الممر السابع
ميتسو: حسنا شكراً
و ذهبا
عندما وصلا أمام غرفته
وجدا حارسان أمام الباب
ميتسو: نريد رؤية جاستن سان
حارس1: أيها الأمير، جاستن سان متعب جداً لا يستطيع أي أحد الدخول إليه
ليرد: أنا سأدخل
حارس2: لحظة ألستي إبنته المتبناه
ليرد: أولاً أنا لست إبنته، ثانياً أريد مقابلته
حارس1: حسنا أدخلي
و دخلت
ذهبت له
نظرت له
كان التعب واضحاً عليه
أمسكت في يده
ضغط على يدها
ليرد: أرجوك لا تمت، لا تتركني، أنا أحتاجك
جلست على الأرض
ليرد: لا تتركني أرجوك
قبلت يده
ثم نهضت و خرجت
أما عند ألِست
كان يمشي في الغابة
الى أن توقف عند النهر
نظر الى الأعلى
رأى الماء الذي ينزل من الأعلى
ألِست: إنه شلال
و ذهب له
توقف عن المشي
عندما رأى هيلاندر
جالسة على الصخرة
و تضع سترتها على الأرض
و الماء ينسدل على جسمها
بقى ينظر لها
ألِست:(هيلاندز)
تنهد
نظرت له
و وقفت بصدمة
و من غباءها نسيت أنها واقفة في النهر
و إذ بالماء يجرفها بقوة
ذهب لها جرياً
أمسك بيدها ثم أخرجها
ألِست: ماذا تنوين أن تفعلي
نزلت الدموع من عينيها
ألِست: لا تبكي أرجوك
و إحتضنها
بدأت بالبكاء على صدره
هيلاندز: أريد أمي يا ألِست، أريدها
ألِست: إهدئي
هيلاندز: اعيدوها لي، انا لا أستطيع العيش من دونها، أرجوكم أريدها
ألِست: هيلاندز يكفيكي بكاء أرجوك
نظرت له
أبعد لها شعرها عن وجهها بلطف
و إبتسم
ألِست: لا تبكي، أنا أعرف أن أمك لا يرضيها ما تفعلينه بنفسك
هيلاندز: ألِست أنت لا تفهمني، ليس هنالك أحد يفهمني
و ذهبت جرياً
أمسك بيدها
و سحبها له بقوة
و قبلها
توقفت عن الحركة
و كانت مصدومة مما فعل
إبتعد عنها
ألِست: انا آسف، لكنني كنت أحتاجك، كنت خجلاً من أن أخبرك، لاكن هذا يكفي، انا أحتاجك، و أنتِ تحتاجينني،
هيلاندز: ماذا تريد أن تقول
ألِست: هيلا تشان أنا أحبك
نظرت له بصدمة
هيلاندز: أنت أحمق
و ذهبت جرياً
أمسك في يدها
ألِست: إرتدي سترتك أولاً
ترك يدها
و ذهب
أما عند ڤيرا
كان ممدد على إحدى الأَسِرة في قصر هيدرا
كان ينظر الى السقف
طرق الباب
ڤيرا: ادخل
دخل هيدرا
هيدرا: كيف حالك الآن
ڤيرا: أفضل، لكنني لا أزال متعب
هيدرا: حسنا إرتاح
ڤيرا: حسنا، لماذا تساعدني، هل تريد تعذيبي بطريقتك؟
هيدرا: بل من أجل إبنتي
ڤيرا: مير؟
هيدرا: نعم
ڤيرا: و ماذا فعلت مير؟
هيدرا: أتت الى هنا حتى تقول لي، أرجوك لا تأذيه يا بابا
ڤيرا: شكراً لها و لك
هيدرا: ليس هنالك داعي
و خرج
أما تحت الجيليتيان
كان شباب الجيليتيان هناك
مع الجنود
بيلار: و هذه الخطة التي وضعها هدريان
سيلي: حسنا هنالك أمر غريب
بيلار: ما هو
سيلي: كيف سنجبر الميكاتين على القدوم الى الجيليتيان
مارت: لنعكس الخطة قليلاً
ليريا: كلام مارت صحيح، عكس الخطة سيكون أمراً جيداً
زوين: و كيف ستعكسوا الخطة
مارت: عوضاً عن إطفاء أضواء الجيليتيان، سنطفئ أضواء الميكاتين
زوين: و كيف سنفعل هذا؟
مارت: أنا سأذهب و أطفئه
مارك: ربما يمسكوا بك
مارت: لا تقلق أخي الصغير، حتى إن أمسكوا بي، سأكون سعيداً أنني ضحيت من أجل الجيليتيان
سيلي: حسنا يا شباب، سنقلب الخطة من الجيليتيان الى الميكاتين
مير: حسنا أكملي شرح الخطة الى بقية الجيش، يجب علينا الذهاب، حتى لا يشعروا بنا
تاسكى: كلام مير صحيح
و وقف
تاسكى: يجب علينا الذهاب، قبل أن يشعر نيڤاس أننى هنا
سسميل: نعم
مير: حسنا، وداعاً سيلي سان
بعد نصف ساعة
كان تاتسو يمسك بهيلاندز من كتفيها
تاتسو: هيلاندز لماذا رفضتي ألِست
هيلاندز: أنا لا أحب ألِست
تاتسو: لماذا تكذبين، ألِست حب حياتك، لماذا عندما إعترف لكي بهذا رفضته؟
هيلاندز: أبي أنا لا أحب ألِست، إنه طفل مدلل
تاتسو: هيلا تشان لماذا تعذبين قلبك
هيلاندز: أنا لا أعذب قلبي
تاتسو: بل تعذبينه، ألِست أتى ليواسيك، ليساعدك، هيلا تشان كفاك هذا، أمك كانت تتمناك مع حب حياتك
هيلاندز: أبي
تاتسو: لماذا رفضتي ألِست؟
هيلاندز: لأنه وقح إعترف لي بحبه، و أمي لها ساعات فقط ميتة
تاتسو: كان يحتاجك و أنتِ كسرتي قلبه
تركها و ذهب
أما عند ألِست
كان ممدد على سريره
ينظر الى الحائط
و وجهه منعدم من المشاعر
أغمض عينيه
و نزلت الدموع من عينيه
ألِست: كم أحتاج أحداً يواسيني، أنا أحتاج الى دعم نفسي، مشاعري متدمرة
طرق الباب
ألِست: أدخل
دخلت الخادمة
جلس
ألِست: إناري
إناري: ألِست سان
ألِست: نعم
إناري: هل أنت بخير
ألِست: نعم
إناري: أقصد هل أنت مصاب
ألِست: لا أضن ذلك
أغلقت الباب
و تقدمت له
و وقفت أمامه
فتحت له أزرار قميصه
إناري: كنت أعرف أنك مصاب
كانت سترته الداخلية مملوءة بالدم
ألِست: لم أشعر به
نزعت له قميصه
إناري: إرفع يديه
رفع يديه
نزعت له سترته
و بقى عاري الصدر
إناري: كما كنت متوقعة، أنت مصاب
كان هنالك جرح عميق على صدره ينزف بغزارة
جلست مقابله
إناري: لا تقلق سأشفي لك جرحك
مدد جسده على السرير
إستخدمت بعض الأختام
و وضعت يدها على صدره
أغمض عينيه بتعب
أما في كونوها
في غرفة هيماواري
كانت تتكلم مع إينوجين من نافذة غرفتها
إينوجين: إذاً هذا ما حدث
هيماواري: نعم
إينوجين: لا تخافي سيكون الجميع معك
هيماواري: لا أعرف، لقد شعرت بالخوف، لاكن الآن أنا بخير
إينوجين: ليلة البارحة رأيتك تمشين في كونوها
هيماواري: حقاً
إينوجين: نعم
هيماواري: ألم تشعر بالقلق عليْ، ربما يؤذيني شخص؟
إينوجين: لماذا خرجتي في ذلك الوقت
هيماواري: أجبني على سؤالي أولاً
إينوجين: ما كان سؤالك
هيماواري: ألم تشعر بالقلق عليْ، ربما يؤذيني شخص؟
إينوجين: لا تخرجي مجدداً من المنزل في وقت متأخر، ربما تقابلين رجل و …
هيماواري: قابلت رجلاً
إينوجين: لحظة ماذا؟
هيماواري: لكنه لم يكن كتفكيرك أبداً، كان طيباً
إينوجين: هيما
هيماواري: نعم
إينوجين: سأجيبك على سؤالك
هيماواري: حسنا
إينوجين: هيما ليس هنالك سبب يجعلني أقلق عليك، أنا أعرف هيما مستحيل أن يستطيع أي قذر لمسها
هيماواري: و هل أنت قذر؟
إينوجين: لا يحب القذر إلا القذر، هيما تشان
هيماواري: ماذا تريد
وضع إصبعيه على فمه
هيماواري: لا تحلم، لن أقبلك، أنا صغيرة على هذا
إينوجين: حسنا وداعاً
كان سيذهب
هيماواري: إنتظر
وقف و نظر لها
هيماواري: هل حزنت؟
إينوجين: لا
هيماواري: أرجوك قلبي ليس مستعداً لهذا
إينوجين: أعرف هيما الصغيرة
هيماواري: سأشعر بالخوف صدقني، أنا أعرف أنني لست مستعدة
إينوجين: يكفي لقد فهمت
و ذهب
خرجت من الغرفة
و إصتدمت ببوروتو
بوروتو: الى أين أنتِ ذاهبة
هيماواري: أنا بخير
و خرجت جرياً
عندما وصلت له
أمسكت في يده
نظر لها
إينوجين: ماذا هناك
هيماواري: أتمنى أنك لم تحزن، فقط أنا لست مستعدة، قلبي خائف، أنا خائفة، إينوجين أنا آسفة
وضع يده على خدها
إينوجين: من أخبرك أنني أناني؟
هيماواري: لا أحد
إينوجين: لست حزين بل سعيد
هيماواري: لماذا سعيد؟
إينوجين: أنكي وثقتي بي و أخبرتني، كان أفضل من أن تكذبي عليْ
و إبتسم بجانبية
هيماواري: ما قصة هذه الإبتسامة؟
إينوجين: عندما تشعرين أنكي مستعدة أخبريني
قبَّل خدها
إينوجين: وداعاً، أحبك
و ذهب
كان بوروتو ينظر لهما
من نافذة الغرفة
تنهد
هيناتا: أرى أنك هادئ
بوروتو: ليس لديَّ مزاج لأتشاجر معه، و أيضاً أرى أن هيما سعيدة معه، لن أزعجهما، في النهاية هيما تحبه، على ما أضن
هيناتا: حسنا
أما عند ألِست
فتح عينيه
ألِست: ماذا حدث
إناري: لقد إنتهيت
ألِست: جيد
وقفت
إناري: حسنا، سأخرج
ألِست: هل أنتِ مشغولة
إناري: لا
ألِست: إذاً إبقي معي
إناري: حسنا
جلس
جلست بجانبه
إناري: هل أنت متعب
ألِست: قليلاً
إناري: لا تقلق سأعتني بك
و إبتسمت
حوطت يديها على رقبته
و إقتربت منه
إناري: سأعتني بك
ألِست: إناري
إناري: نعم
ألِست: إبقي معي
إناري: حسنا
أما عند مِرِنا
كانت جالسة على الكرسي الملكي
و كانت وحدها في القاعة
مِرِنا: كم أشتاق لك
طرق الباب
مِرِنا: من يريد أن يدخل فليدخل
دخلت ليرد
ليرد: مِرِنا ساما
مِرِنا: نعم ليرد
ليرد: هل تسمحين لي أن أكون من الطاقم الطبي الخاص بجاستن سان
مِرِنا: لاكن أنا لم أكمل تدريبك
ليرد: أرجوك سأعتني به
مِرِنا: حسنا
ليرد: شكراً
و خرجت جرياً
مِرِنا: أنا أعرف أنكي ستعتنين به أكثر حتى مني و من كل الناس
وقفت
و عادت و جلست
مِرِنا: ساقي لم تتوقف عن النزيف الى الآن
تنهدت
مِرِنا: عزيزتي ساندس
حاولت الوقوف
الى أن وقفت بتعب
و بدأت في المشي
وصلت الى باب القاعة
فتحته
و خرجت
بدأت تمشي
و هي مستندة على الحائط
مِرِنا: ساندس
بدأت دموعها بالنزول
مِرِنا: صديقتي ساندس، أنا لا أحتمل كل هذه الصدمات في يوم واحد، جاستن، و موتك، و تدمير مملكتي، كم أكره هذا الشعور
ثم توقفت عن المشي
عندما شعرت بألم كبير في ساقها
سقطت على خلفها
ثم شعرت أنها سقطت على جسد أحد
نظرت له
و كانت متعبة جداً
مِرِنا: آني
آني: آسف على عدم وجودي هنا ليلة البارحة
مِرِنا: لا تهتم
آني: مِرِنا يجب عليك أن ترتاحي
مِرِنا: لا مستحيل، في لحظة من غبائي تدمرت مملكتي
عادت الى المشي
ثم سقطت أرضاً
ذهب لها جرياً
ثم لاحظ أن ساقها مملوءة بالدم
آني: مِرِنا، يجب عليك الذهاب الى المشفى، إصابك خطيرة
مِرِنا: أتركني و شأني
حملها بين يديه
مِرِنا: أنزلني، أنا لا أسمح لأي أحد أن يحملني هكذا غير جاستن
آني: فقط أصمتي
و ذهب
عند الساعة الثامنة
كانت مملكة ريدان مقلوبة
و كان الجميع يبحث عن زوجة الملك
أما ريدان
كان في قاعته يكاد يفقد عقله
ريدان: كارل أين أنتِ، هذا يكفي أرجوك، كارل أستسلم، أوقفي هذه اللعبة
كان يبحث عنها في كل مكان
ريدان: كارل، صغيرتي، أين أنتِ، كارل
قابل ريلا
ريلا: بابا
ريدان: نعم
ريلا: لم نجد لها أثر، آخر شخص رآها هو هيروتو، و الآن هو يبحث عنها في آخر مكان رآها فيه
ريدان: و أين رآها؟
ريلا: قال أنه رآها في الغابة
ريدان: حسنا
و خرج جرياً
أما عند فيدران
كان يمشي في المملكة
و مع ألُكسر
ألُكسر: هل إستيقظ في رأيك
فيدران: لا أعرف، أنا قلق عليه
ألُكسر: هل وجدتم من طعنه
فيدران: نعم أمسك به الجنود، لكنه لم يعترف ليد من يعمل، لا يزالون يحققون معه
ألُكسر: فيدران
فيدران: نعم
ألُكسر: هل تراني زوجة صالحة؟
توقف عن المشي
وقفت و نظرت له
ألُكسر: هل أخطئت في سؤالي؟
فيدران: لا، ربما تصرفاتي معك تجعلك تشعرين بذلك، أنا آسف بشأن تصرفاتي معك، أنا سيء في العلاقات العاطفية
ألُكسر: حسنا، لا تقل هذا الكلام، أنت جيد، و أنا أحبك، فيدران
فيدران: نعم
ألُكسر: أحبك
و إبتسمت بلطف
و مغمضة لعينيها بسعادة
ثم شعرت بشيء على شفتيها
فتحت عينيها
توردت خداها
عندما عرفت أن فيدران يقبلها
أغمضت عينيه
و بادلته القبلة
بعد ثواني
إبتعدا عن بعضهما
كانت تنظر الى الأرض بخجل
سمعت ضحكة فيدران
اللطيفة، الخفيفة، الحنونة
كان يضحك بصوت منخفض
احمرت خداها بشدة
قبلها مجدداً
بعد ثواني إبتعدا
كانت تنظر لعينيه
و هما لا يزالان قريبان من بعضهما
ألُكسر: عزيزي
همهم لها
ألُكسر: نحن في الشارع
فيدران: ماذا في ذلك؟
ألُكسر: أنسيت أنك الملك؟
فيدران: اللعنة صحيح لقد نسيت أنني في الشارع
كانا يهمسان لبعضهما
حرك فيدران عينيه يميناً
لاحظ أن الجميع ينظر له
حرك فيدران عينيه يساراً
لاحظ أن الجميع ينظر له
عمَّ الهدوء المكان
ثم سمع تصفيق الناس
و ملأ صوت التصفيق المكان
فيدران: كم أحبكم يا شعبي
أمسك بيد ألُكسر و ذهبا
بعد أن إبتعدا عنهم
ألُكسر: فيدران
فيدران: نعم
ألُكسر: كانت هذه أول قبلة بيننا
توقف عن المشي
و إبتسم
فيدران: نعم
و أكملا مشيهما
أما عند ريدان
كان يبحث عن زوجته الضائعة
هيروتو: أبي
ريدان: نعم
هيروتو: هل تضن أنها خطفت؟
ريدان: أرجوا أن يكون كلامك غير صحيح
هيروتو: أرجوا ذلك
أما في مملكة مِرِنا
في المشفى
كانت مِرِنا نائمة في إحدى الغرف
خرج آني
ذهبت له الطفلة دازلي
دازلي: أنت آني كن
آني: نعم، لاكن ليس من اللبق أن تقولي لي آني كن
دازلي: آسفة
آني: ماذا بك صغيرتي
دازلي: هذه الرسالة أعطاها لي جاستن سان و قال لي أن أعطيها لك
آني: حسنا
و أخدها
بدأ في قرائتها
الرسالة
«آني كن أتمنى أنك بخير، حسنا هذه رسالة أكتبها لك في الحرب، و أريد أن أخبرك بشيء، الطفلة التي تمتلك هذه الرسالة، طفلة يتيمة، لا تخبر أحد لكنني سأخبرك، هي تكون ابنة راميل، و أنا أعطيها لك، إعتني بها مع زوجتك، فأنت لم تحضى بأطفال من قبل، آني كن إعتني بها، إسمها دازلي، أحبك»
آني: من الآن قولي لي بابا، حسنا
دازلي: حسنا
أمسك في يدها
و ذهبا
أما في كونوها
كان الكاغي أمام الكهف
و معهم توميرو و شيكامارو و بوروتو و هيناتا
و هيماواري لم تكن معهم
شيكامارو: أين هي الآن
الكازيكاغي: أتمنى أن لا يكون حدث لها شيء
نظر شيكامارو الى السماء
شيكامارو: أين أنتِ يا هيما الآن
توميرو: هل أذهب و أبحث عنها
بوروتو: لا ربما أنت تذهب و هي تأتي
توميرو: حسنا
و بقوا ينتظروا
أما عند ساكي
كانت تتمشي في كونوها
الى أن وصلت الى سوق إينو
دخلت
ساكي: صباح الخير
إينو: صباح الخير
ساكي: اينو سان
اينو: تفضلي صغيرتي ساكي، هل تريدين بعض الزهور
ساكي: لا، أنا أريد خدمة بسيطة
إينو: ما هي
ساكي: أنا …لا …لا أستطيع أن أقول
و خرجت جرياً
إينو: ماذا بها
و خرجت خلفها
وجدتها واقفة و تنظر الى الأرض
أمسكت في يدها
و أدخلتها
إينو: ماذا بك
ساكي: أريد نصيحة من أم
إينو: و أتيتي لي؟
ساكي: بل كنت أحتاج أحداً فقط
إينو: حسنا، تكلمي
همست لها
إينو: لا أضن أن ميلاند سينزعج إن عرف، أما عن كونوها فلا تهتمي لها، لأن هذا أمر لا يهمها
ساكي: حسنا
إينو: خدي
و أعطتها زهرة
إينو: ساكيزان
ساكي: نعم
إينو: أنتِ جميلة في كل الأحوال، و ميلاند يحبك، لا تهتمي لبعض الأشياء التافهة
ساكي: حسنا
و إبتسمت
ساكي: شكراً
إينو: إذا إحتجت مساعدة تعالي إليْ، حسنا
ساكي: حسنا
و خرجت
أما عند هيماواري
كانت لا تستطيع رؤية شيء
كان الظلام يملأ المكان
و كانت جالسة على الأرض
و يديها و رجليها مقيدتان
هيماواري: كيف حدث هذا؟ أين أنا؟ و كيف وصلت الى هنا؟ أشعر بالدوار
ثم شعرت بحركة خلفها
نظرت خلفها
لم تستطع رؤية شيء
هيماواري: من هنا؟
ثم شعرت بأحد إتكأ عليها
و غرس رأسه في رقبتها
الشخص: إسمي ماساتو، سعيد بالتعرف عليك هيماواري سان
هيماواري: أبتعد عني
ماساتو: لماذا
هيماواري: أتسأل؟
ماساتو: لا يهم، أنا من نخبة جنود نيڤاس ساما، كنت أعرف أنكي شخص مهم جداً بالنسبة لنيڤاس ساما، لما أرسلني أنا من بين الجميع
هيماواري: ابتعد عني حتى أتكلم معك
ماساتو: حسنا تكلمي، عن ماذا تريدين التكلم؟
هيماواري: ابتعد أرجوك
ماساتو: حسنا
إبتعد عنها
و وقف
و إلتف و جلس أمامها
تفاجأت من شكله
ماساتو: أعرف هذه النظرات، أكثر مما أعرف نفسي
و إبتسم
كان وسيماً جداً
فقط كان هنالك جرح على وجهه
ماساتو: الآن تكلمي
هيماواري: ما قصة هذا الجرح؟
ماساتو: هذه ذكرى قديمة لي
هيماواري: هذه ليست ذكرى، هذه مأساة
ماساتو: إنهما والداي
هيماواري: والداك فعلا هذا؟
ماساتو: نعم، كانا يريدان التخلص مني، لكنني لم أمت بل إستطعت الهرب منهما
هيماواري: و أين هما الآن؟
ماساتو: لقد قتلا مع كل أفراد عائلتي، مع كل عشيرتي، الجميع قتل بقيت أنا و فتاة صغيرة
هيماواري: أنت من الجيليتيان الأصل؟
ماساتو: نعم
هيماواري: إذاً لماذا تعمل مع نيڤاس ضد الجيليتيان؟
ماساتو: أنا لم أعش طفولة طبيعية كبقية الأطفال بسبب الجيليتيان، أنا أكرههم، دمروا لي طفولتي
هيماواري: لا أضن الجيليتيان سيؤون الى هذه الدرجة، ما تقوله كذب و إفتراء
فك أزرار قميصه
ثم نزع سترته الداخلية
و بقى عاري الصدر
كانت هيماواري فاتحة فمها من الصدمة
كان صدر ماساتو مملوء بالضربات و الكدمات
ماساتو: هذا ما حدث لي عندما كنت في السابعة من عمري
هيماواري: و كيف لا تزال حي؟
ماساتو: من أجل الإنتقام، أنا أكره الجيليتيان، لقد شوهوا لي جسدي، جعلوني كالآلة، فقط لأنني أمتلكت عنصراً لم يحصل عليه أحد من قبل، لقد عذبوني و ضربوني فقط لكي يستخرجوا ذلك العنصر من جسمي و أنا كنت طفل
هيماواري: لاكن أليس نيڤاس سيء مثلهم
ماساتو: نعم، إنه سيء مثلهم، لاكن على الأقل في الميكاتين، لن يضربني أحد، لن يشوه جسمي أحد، الجميع يحترمني و يقدرني، لهذا أنا أحب الميكاتين أكثر من الجيليتيان
هيماواري: حسنا
ماساتو: لنعد الى مهمتي الآن، هيماواري سان
هيماواري: نعم
ماساتو: لن أسمح لكي أن تفتحي البوابة
هيماواري: هل هذا إسمك الحقيقي؟
ماساتو: لا أنا أطلقته على نفسي، لاكن كيف عرفتي
هيماواري: لأنك تريد العدل، و معنى إسمك العدالة
ماساتو: نعم، أنا أريد العدل، أريد أن يموت كل الطغات، أريد أن أعيش بالسعادة التي حرمت منها، لهذا أطلقت على نفسي إسم ماساتو
هيماواري: إذاً ما إسمك الحقيقي؟
ماساتو: أنتِ أول شخص سأخبره و على ما أضن أنكي آخر شخص، حسنا إسمي كازوكي
هيماواري: و لماذا غيرته إنه جميل أيضاً، و هو يعني الأمل
ماساتو: لا، أعرف أنه جميل، لكنني لا أحب من أي أحد أن يناديني كازوكي
هيماواري: لماذا؟
ماساتو: لأنني أتذكر عندما كانوا يضربونني و يكررون إسمي، أصبحت أخاف حتى من إسمي
هيماواري: آسفة
إلتف خلفها
و غرس رأسه في رقبتها
ماساتو: لا تتحركي حتى لا ترتفع حرارتي
هيماواري: و ماذا سيحدث إن إرتفعت حرارتك؟
ماساتو: لا تريدين أن تعرفي، أنا متأكد
أبعد شعرها
ماساتو: شعرك مزعج
هيماواري: أرجوك إبتعد عني
ماساتو: أنا لا أستطيع، إن رائحتك جميلة
هيماواري: ماساتو هذا يكفي
ابعدت رأسها عنه
ماساتو: أنصحك لا تتحركي مجدداً، حركتك إستفزتني، و إذا إستفززتيني سيحدث مالا يرضيك
و إحتضنها
ماساتو: لقد رفعت لي حرارتي، أيتها الحمقاء لن أستطيع السيطرة على نفسي الآن
قبَّل رقبتها
و غرس رأسه في رقبتها
و أغمض عينيه
كانت هيماواري متجمدة في مكانها
هيماواري: كم عمرك؟
ماساتو: ستة و عشرون عاماً، ماذا عنك
هيماواري: ستة عشر عاماً
إبتعد عنها
و إلتف لها
نظر في عينيها
هيماواري: ماذا بك؟
ماساتو: أنتِ طفلة، لم أكن أعرف أنكي طفلة، أنا خجل من نفسي أنني كنت أفعل هذا مع طفلة
هيماواري: أولاً أنا لست طفلة، ثانياً …
نظرت الى الأسفل
و اكملت كلامها
هيماواري: إرتدي ملابسك
ماساتو: حسنا، سأفعل ما تريدين
إرتدى قميصه
نظر لها و إبتسم
دفعها
سقطت على ظهرها
وضع يديه بجانب رأسها
و كان يرفع جسده فوقها
ماساتو: درجة لون عينيك كدرجة لون عينيْ، أنتِ جميلة
أنزل نفسه ببطؤ
كانت تنظر له بصدمة
أغمض عينيه
كنت تفصل وجهيهما بعض السانتيمترات
فتح عينيه
و إبتسم
ماساتو: لن أقبلك، لماذا أنتِ ترتجفين؟
هيماواري: إبتعد عني
ماساتو: هيماواري سان
هيماواري: نعم
ماساتو: أنتِ جميلة جداً
هيماواري: ماساتو أرجوك الشينوبي ينتظرونني، إبتعد عني
و أخيراً إستطاعت فك يديها
كانت يديها على بطنها
و بحركة غبية منها
ضربت صدره
فأفلت يده
و سقط فوقها
و قبلها
إبتعد عنها قليلاً
و صرخ بأعلى صوته
نهض من فوقها
و بدأ يبتعد عنها
الى أن توقف بعيداً عنها
و إحمر كامل جسده
و عاد الى الصراخ
ماساتو: قبلتي الأولى ذهبت على شفتي أوزوماكي هيماواري، لمااااااذا
و سقط على الأرض
بقت تنظر له
ثم حاولت فك قيد رجليها
ماساتو: هيماواري سان، أهربي قبل أن أنهض، لأنني لو نهضت، سأنهي أمرك، لن أعود ماساتو الذي كان معك قبل دقائق
عندما إستطاعت فك القيد
نظرت له
كان جالساً و ينظر لها
و ملامح وجهه تغيرت ألف درجة
وقف و ذهب لها
نزل الى مستواها
ماساتو: أوزوماكي هيماواري
هيماواري: (لماذا تغيرت نبرته هكذا فجأة، ماذا به)
ماساتو: هيماواري، سأقتلك
نظر الى الأعلى
ماساتو: في المرة القادمة، الآن شينوبي كونوها وصلوا
وقف
ثم ذهب
ثم لم تعد تستطيع رؤيته
سقطت على الأرض
بدأت دموعها بالنزول
ماساتو: هيماواري سان، أثق بك، تستطيعين إعادة سارادا
أغمضت عينيها
و دموعها لم تتوقف عن النزول
"هيما"
فتحت عينيها
قابلت وجه متسوكي في وجهها
متسوكي: هل أنتِ بخير؟
جلست
هيماواري: كيف إستطعت إيجادي
متسوكي: هو وجدك
هيماواري: من هو؟
متسوكي: إينوجين
هيماواري: أين هو؟
متسوكي: لا يزال يبحث عنك
هيماواري: حسنا
سقطت على الأرض
مد يده لها
أمسكت في يده
و سحبها لتقف
وقفت
و خرجت معه
متسوكي: أتمنى أنك لم تتأذي
هيماواري: قليلاً
جاءهما إينوجين و تشوتشو
تشوتشو: هيما، هل أنت بخير؟
هيماواري: لا أعرف
و ذهبت
إينوجين: أين وجدتها؟
متسوكي: لا تتكلما معها بشأن ما حدث لها، وجدتها تبكي
تشوتشو: حسنا، لاكن الى أين هي ذاهبة
متسوكي: تكلم معها
موجهاً كلامه لإينوجين
إينوجين: دعها، لا تتكلموا معها أبداً
و ذهبوا لها
تشوتشو: ماذا بك؟
هيماواري: أريد رؤية الشينوبي
تشوتشو: حسنا
أما عند الكاغي
شيكامارو: إقتربت الساعة التاسعة و هي ليست هنا، ماذا حدث لها يا ترى
التسوشيكاغي: هيناتا، ألم تخبرك أين ستذهب
هيناتا: قالت أنها ستذهب إلى رؤية جدها
بوروتو: و عندما ذهبت لإعادتها، أخبرني جدي أنها لم تأتي من الأساس
الرايكاغي: أتمنى أن تكون بخير، لا تنقصنا مشاكل في هذا اليوم
ثم تقدمت هيماواري و متسوكي
هيماواري: آسفة على التأخر
الهوكاغي: ماذا حدث لكي هيما
هيماواري: لقد خطفت، كنت مع أحد جنود نيڤاس
شيكامارو: أتمنى أنه لم يؤذيك
هيماواري: أتمنى ذلك أيضاً
بوروتو: ماذا تعنين
هيماواري: لا أعرف، أنا لست بخير الآن
هيناتا: ماذا حدث لكي؟
هيماواري: ليس شيئاً مهمًا
هيناتا: حسنا إهدئي
هيماواري: أين المخطوطة
توميرو: ها هي
و أعطاها لها
هيماواري: حسنا سأبدأ
أما عند ثيماري
كانت تنظر الى مفتاح ذهبي
ثيماري: لم أكن أعرف أن له قيمة عالية، كم أنتِ غبية يا نينو
تنهدت
ثيماري: أتمنى أن لا يتم الهجوم، حتى لا أحتاج الى إستخدامه
أما عند إينو
كانت في محلها
تنظر الى ساي
الذي كان جالساً و شارد
إينو: ساي
لا إجابة
إينو: ساي
لا إجابة
ذهبت له
و وضعت يدها على كتفه
نظر لها
إينو: ماذا بك؟
ساي: أفكر، هل ستستطيع هيما الصغيرة فتح البوابة؟
إينو: ثق بها، إنها فتاة رائعة، ستحاول، لن تفشل، على الأقل لن تفشل من أجل سارادا
ساي: سارادا، كم انا قلق
إينو: إهدأ، خد نفساً عميقاً
ساي: لا أستطيع، أنا أختنق
إينو: هل تريد مني أن أساعدك على التنفس
نظر في عينيها
و إبتسم
ساي: فهمت ما تعنيه، منحرفة
إينو: لست منحرفة
ساي: منــ حرفـــة
إينو: إذهب الى المنزل
ساي: لا
دخل إينوجين
إينوجين: أنت هنا
ساي: أنت بخير
إينوجين: لست بخير أبداً، تعال معي
و خرج
إينو: ماذا به؟
ساي: مزاجه متعكر، و يريد أن يعكر مزاجي أيضاً، حسنا سأرى ماذا به
إينو: ساعده، أنا لم أره هكذا من قبل
ساي: لا تقلقي، سأضحك قدر المستطاع
و خرج
أما في المكتب
شينو: لا أصدق أن شيكامارو طلب منك البقاء في المكتب الى أن يعود
كيبا: لا تقلق شينو، أنا أيضاً لست مصدق
شينو: كيف وثق شيكامارو في مغفل مثلك
كيبا: لا أعرف، قال أنه لن يبقى طويلاً
شينو: حسنا لنرى أفعالك، يا مستشار المستشار
أما عند نيڤاس
كان لا يزال في قصر هامورو
دخل ماساتو الى القاعة
نيڤاس: لقد تأخرت، ماذا حدث لك؟
ماساتو: آسف، لاكن رائحة أميرة الأوزوماكي إلتصقت بملابسي، فإستحممت و غيرت ملابسي
نيڤاس: هل نجحت المهمة
ماساتو: نعم لقد أتممت المهمة على أكمل وجه
نيڤاس: رائع ماساتو، رائع
وقف و ذهب له
نيڤاس: أتمنى أن هيماواري لم تزعجك
ماساتو: كانت مزعجة قليلاً
نيڤاس: و كيف إستطعت أن تبقيها هادئة الى نهاية المهمة؟
ماساتو: لاحظت أنها تخاف من الأمور العاطفية فأزعجتها بهذه الطريقة فبقت هادئة
وقع نيڤاس يده على رأس ماساتو
نيڤاس: لهذا أنا بعثك في هذه المهمة، أنت رائع يا ماساتو
و حرك يده على شعره
بعثره له
نيڤاس: أحسنت أيها البطل، الآن إذهب و إرتاح
ماساتو: حسنا نيڤاس ساما
إنحنى إحتراماً له
و ذهب
عندما كان سيخرج
نيڤاس: لم تخبرني أن لك حبيبة
توقف ماساتو
و كان مصدوماً
نظر له
ماساتو: ليس لديْ
نيڤاس: ماساتو لا تخف، أنا أعرف أن لك حبيبة، لاحظت أن تصرفاتك تغيرت منذ مدة، ثم عرفت ذلك
ماساتو: ليس لدي
نيڤاس: إذاً أنت مُصِر
ماساتو: نعم
نيڤاس: جيد، كنت أختبرك فقط، الآن إذهب
ماساتو: حاضر
و خرج
بعد ثواني خرج نيڤاس
و ذهب الى إحدى الغرف
فتح الباب
وجد هامورو جالس على الكرسي و ينظر الى مينيما الذي كان لا يزال مغمى عليه
نيڤاس: هل حدث إختلاف؟
هامورو: لا
نيڤاس: حسنا
أما عند هيماواري
كانت جالسة على الأرض
و كانت المخطوطة مفتوحة أمامها
إستعملت بعض الأختام
و أغمضت عينيها
و بدأت تشع بضوء أزرق
وضعت يديها على المخطوطة
و فتحتها
يتبع
______________________
أتمنى يكون البارت أعجبكم
13079 كلمة

عدت يا كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن