قبل ما تبدو قراءة البارت أريد منكم طلب.
أريد منكم أن تترحموا على موتا الفاجعة.
حدث إنفجار كبير و إشتعال نار قوية، أذت الى إصابة ما يقارب الستين شخص و موت العشرات.
بسبب الحكومة القذرة الحقيرة اللعينة، التي حرمت المواطن من حقوقه، و جعلته يذهب الى مكان خطير حتى يأخذ الوقود من الشاحنة المنقلبة، و أذى ذلك الى انفجار الشاحنة و إحتراق الجميع بسبب الوقود
و الشيء الحقير أكثر من ذلك، أن الحكومة التافهة عرضت نفسها في الفيسبوك و التيك توك و التلفاز أنها تساعد المواطنين على نقلهم الى المشافي و العيادات.
بدل هذا النفاق و الكذب و الإفتراء، كان بإمكانكم توفير الوقود في المحطات، فقط هو عبارة عن عرض أننى نساعدكم
حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا حكومة الظلم، قتلتي شبابنا ضيعتي بيهم.
حسبي الله و نعم الوكيل في كل من أفسد شيئاً على بلادي.
حدث هذا بتاريخ
2022/8/1
آسفة على التطويل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(البارت)
في الصباح
فتح جاستن عينيه على صوت طرق الباب
وجد ليرد تنظر له
نهض
أمسكت في يده
اخدها معه
ثم فتح الباب
قابل مِرِنا
و معها بعض الجنود
مِرِنا: لقد تمَّ القبض عليك بجريمة قتل
جاستن: حقاً
مِرِنا: نعم
جاستن: مِرِنا ماذا بك؟
مِرِنا: لا تسألني أيها اللاجئ
جاستن: جربي و أعيدي هذه الجملة
مِرِنا: لا تعْبث معي جاستن، إقبضوا عليه
ذهب الحراس و وقفا بجانب جاستن
مِرِنا: كبلا له يديه
حارس1:لا سيدي لأنه من دربنا
حارس2:و لأنه الأمير سنمشي بجانبه فقط
جاستن: عزيزتي مِرِنا تجدين جثة الرجل الذي قتلته داخل في المطبخ
نظر الى ليرد
جاستن: إياكي أن تبقي هنا وحدك، الآن إذهبي الى ألِست، و أخبريه أن يأخدك الى فيدران، و إبقي هناك الى أن أعود، أحبك، لا تقلقي لن أتأخر، فلملكة تضن أنها عظيمة
ضحك بسخرية
جاستن: للأسف، هي لا تعرف أنني يمكنني أن ألعب بها هنا في الشارع، حسنا وداعاً ليرد، لن أتأخر
أمسك بذقن مِرِنا
سحبها إليه قليلاً
و قبلها
ثم تركها
ضحك
جاستن: أخبرتك أنا أستطيع أن ألعب بها، وداعاً
و ذهب مع الحرس
و ذهبت مِرِنا
بدأت ليرد تبكي
ليرد: جاستن سان
ذهبت و بدأت تبحث عن ألِست
أما عند سيا
فتحت عينيها
وجدت نفسها نائمة في حضن أمها
أمسكت بشعرها الطويل الإرجواني
و بدأت تحركه
سيا: إن شعرها طويل جداً
وضعت يدها على خدها
سيا: ماما إستيقظي
فتحت عينيها بتعب
سيلي: سيا ماذا هناك
سيا: إستيقظي
سيلي: نعم عزيزتي
سيا: إستيقظي أريد البقاء معك
سيلي: حسنا
أما عند ليرد
كانت لا تزال تبحث عن ألِست
ثم وجدته في الغابة
جالس مع ميتسو
ذهبت له
وقفت أمامه
ليرد: ألِست
وقف و نظر لها
ألِست: ماذا بك
ليرد: أمك سجنت جاستن سان
ألِست: ماذا، لماذا؟
ليرد: لا أعرف
ذهبت له
ليرد: قال لك خدني الى مملكة فيدران
ألِست: حسنا
نظر لها ميتسو
ميتسو: مينوهو
نظرا له
ميتسو: مينوهو
ليرد: هل تعنينني؟
ميتسو: نعم، أنتِ مينوهو
ليرد: لا، أنا إسمي ليرد
ميتسو: لا، أنتِ مينوهو، أنا متأكد، أنتِ أختي الصغيرة
ليرد: ماذا؟
ميتسو: نعم أنتِ أختي الصغيرة، التي اختفت منذ يوم ولادتها
اقترب منها
و أخرج القلادة من صدرها
و أخرج قلادته
كانت نسخة منها
ميتسو: أين كنتِ، بحث عنك كثيراً
تجمعت الدموع في عينيها
ألِست: لا تبكي، حسنا سآخدك الى هايدن
نظر الى ميتسو
بمعنى أصمت
ميتسو: حسنا ألِست دعنا نوصلها
و بدآ في المشي
أما عند ڤيرا
فتح عينيه وجد نيڤاس ينظر له
نيڤاس: أين كنت ليلة البارحة؟
ڤيرا: أنا لا أذكر شيئاً
نيڤاس: حسنا، أنا أنتظرك في الخارج
ڤيرا: الى أين نحن ذاهبون؟
نيڤاس: لن نذهب الى أي مكان، سنقابل الملك ريهان
ڤيرا: لماذا؟
نيڤاس: لأنه أصبح من الميكاتين
ڤيرا: لا أريد مقابلة أحد
نيڤاس: للأسف الخيار ليس بيدك، معك عشرة دقائق لتخرج
ڤيرا: هيي أنا لست أنت، أنت يمكنك إرتداء ملابسك في ثواني، أنا لا، سأخرج بعد نصف ساعة
نيڤاس: لا يهم
و خرج
طرق الباب
ڤيرا: أدخل
فتحت سيمي الباب
ڤيرا: نعم
سيمي: ڤيرا أين كنت ليلة البارحة
ڤيرا: كنت جالس مع الشباب
سيمي: ثم ماذا
ڤيرا: لا شيء
سيمي: يجب عليك الخروج لوالدك بسرعة
و أغلقت الباب
إستيقظ هدريان
و خرج من منزله
قابل ليريا و مارت
هدريان: لم تجدوا مير صحيح
ليريا: نعم
هدريان: سأعود بعد قليل
و ذهب
وصل إلى الميكاتين
و أمام قصر هيدرا
هدريان: أريد مقابلة ميكاتين هيدرا
الحارس: أدخل إنه هنا
دخل هدريان
قابله خارج
هيدرا: هدريان؟ ماذا هناك؟
هدريان: إسمعني، بحثنا عن ابنتك كثيراً، لاكننا لم نجدها في الجيليتيان، هذا يعني أنها في الميكاتين، أبحث عنها بنفسك الآن
هيدرا: حسنا
خرج هدريان
و دخل حارس جرياً
الحارس: هيدرا سان، هيدرا سان
هيدرا: ماذا هناك؟
الحارس: هيدرا سان، أريد أن أخبرك بشيء مهم، لاكن لا تخبر نيڤاس ساما
هيدرا: ماذا هناك؟
الحارس: نيڤاس ساما يسجن مير سان في السجون السفلية
هيدرا: تبا لك يا نيڤاس الوغد
و خرج جرياً
ذهب الى السجن
دهب بسرعة
وجد الحرس
هيدرا: أين مير؟
الحارس: إنها في السجن السفلي رقم ستة
ذهب الى الدرج
و نزل بسرعة
عندما وصل
اخد المفتاح من الحارس
و فتح الباب
قابلته مير الذي الدم جفَّ على ملابسها و هي لا تزال غائبة عن الوعي
ذهب لها
و كسر السلاسل
سقطت أمسك بها
هيدرا: عزيزتي مير أنا آسف، مير صغيرتي ستكونين بخير أنا متأكد
حملها بين يديه
و خرج
أما عند ڤيرا
كان واقف مع نيڤاس و ريهان
و كان ينظر لهما بصمت
أما عند ألِست
كانا في مكتب فيدران
فيدران: حسنا فهمت
ألِست: هل ستبقيها معك؟
فيدران: نعم
ألِست: حسنا، شكراً لك
فيدران: ليس هنالك داعي
ذهب ألِست له
و بدأ يهمس لها
ألِست: إنها حساسة جداً، لا تسألها عن أهلها أو عائلتها، فهي لا تعرفها، و أبقي هايدن بعيداً عنها، لأنه دائماً يبكيها
فيدران: حسنا
و ذهب الى ليرد
ألِست: لا تفتعلي المشاكل هنا
ليرد: حسنا
و خرج ألِست و ميتسو
فيدران: ليرد
ليرد: نعم
فيدران: إذا أزعجك هايدن أخبريني، حسنا
ليرد: حسنا
فيدران: يمكنكي الذهاب الآن
خرجت
فيدران: أتساءل هل ألُكسر لا تزال نائمة؟
أما في كونوها
عند ساكي
كانت تتمشى ذاهبة الى المشفى
عندما وصلت دخلت
ذهبت الى غرفة ميلاند
طرقت على الباب
"أدخل"
دخلت الى الغرفة
وجدت ميلاند لا يزال غائب عن الوعي
و جدته بجانبه
ساكي: هل حدث له شيء
الجدة: لم يقولوا شيء
إقتربت منه
وضعت يدها على صدره
ساكي: أبي
الجدة: ماذا قلتي
ساكي: سأعود بعد قليل
و خرجت تجري
أما في المكتب
كانت تشوتشو تحكي القصة الى كونوهامارو
كونوهامارو: إذًا هو حبيب نينو؟
تشوتشو: نعم
كونوهامارو: حسنا فهمت
تشوتشو: ماذا حدث لساكيزان؟
كونوهامارو: لا شيء إنها هادئة
دخل شيكامارو
كونوهامارو: هل إستيقظت؟
شيكامارو: لا
كونوهامارو: و ماذا عن إينوجين؟
شيكامارو: نعم لقد إستيقظ لاكنه متعب فَلَم يستطع الكلام
كونوهامارو: إذًا ماذا بها هيما
شيكامارو: ربما هي متعبة
كونوهامارو: ربما
تشوتشو: حسنا سأذهب
كونوهامارو: حسنا
و خرجت
شيكامارو: أين توميرو
كونوهامارو: تركته نائم في منزلي
شيكامارو: إن ذلك الفتى صادق
كونوهامارو: نعم
أما في منزل الأوزوماكي
كانت هيناتا جالسة بجانب هيماواري
هيناتا: بما أن إينوجين إستعاد ذاكرته، فنحن ننتظرك
وضعت يدها على خدها
هيناتا: إبنتي هيماواري كم أشتاق الى سماع صوتك اللطيف
هيماواري: أمي
كانت تتكلم و هي نائمة
أما عند ساكي
وصلت أمام كهف قراود
وضعت القلادة في مكانها
فتحت البوابة
ساكي: حسنا
أخدت نفساً عميقاً
و دخلت
عادت القلادة لها
كان المكان مظلما
و القلادة تضيء المكان قليلاً
و تشيرها الى المكان المحدد
عندما وصلت
رأت مكاناً مضيء
دخلت منه
قابلت هامورو
نظر لها و إبتسم
هامورو: سعيد برؤيتك هنا، ساكيزان
ساكي: من أنت؟
هامورو: صديق والدك
ساكي: أريد مقابلة أبي
هامورو: حسنا فتاتي تعالي معي
بدأت بالمشي معه
أما عند هيدرا
كان يضع مير على سريره
و يمسك في يدها
و كانت يده ترسل تشاكراه لجسدها
دخلت هان
هان: أبي لماذا تعتني بهذه القذرة؟
هيدرا: هان هذه أختك يا غبية
هان: أنا لا أحبها
هيدرا: هذا أمر يرجع لكي، مير إبنتي
هان: سأقتلها
هيدرا: سأقتلك إذا فكرتي في لمسها
خرجت هان من الغرفة
و أغلقت الباب بقوة
هيدرا: حمقاء
أما عند ليرد
كانت تمشي
ثم أمسكت يد بها
نظرت له
ليرد: هايدن؟
هايدن: أنتِ بخير
ليرد: نعم
هايدن: تعالي معي
ليرد: الى أين؟
هايدن: الى غرفتي
ليرد: لا لن أذهب معك الى غرفتك
هايدن: فقط تعالي معي
ليرد: لا
هايدن: هيا صغيرتي ليرد
ليرد: أنا لست صغيرتك، أنت أكبر مني بسبع سنوات فقط
رفعها على كتفه
ليرد: أنزلني يا أحمق
ضربته على صدره
ذهب الى غرفته
فتح الباب
و دخل و أغلق الباب
أنزلها
ليرد: إبتعد عني
كانت ستخرج
اقفل الباب
و وضعه فوق خزانة ملابسه
ليرد: ابتعد عني
دفعها على السرير
صرخت بأعلى صوتها
هايدن: لا تصرخي صوتك لن يخرج من الغرفة
ليرد: لا تفعل للي شيئاً أرجوك
هايدن: بل سأفعل
و نزع قميصه
ليرد: لا هايدن، لا
ضحك عليها
هايدن: هل صدقتي أنني سأفعل لكي شيئاً
ليرد: ماذا
هايدن: أمزح معك
ليرد: أعطني المفتاح
هايدن: سأتركك تذهبين لاكن لا تخبري اخي
ليرد: حسنا
فتح لها الباب
كانت ستخرج
أمسك بخصرها
و سحبها له
هايدن: إذا أخبرتي فيدران، سأفعل ما كنت أريد أن افعل قبل لحظات
و تركها
خرجت جرياً
أما عند ميتسو
كان يمشي مع ألِست
ألِست: ماذا بك
ميتسو: سأخبر جدي أنني وجدت أختي الصغرى
ألِست: هل أنت متأكد
ميتسو: نعم إنها أختي الصغيرة
وصل إلى قصر كبير
وحد الحارس
ميتسو: هل جدي هنا
الحارس: لا
ميتسو: الى أين ذهب
الحارس: الى مملكة مِرِنا
ميتسو: حسنا
أما عند مِرِنا
كان الملوك الخمسة
جالسون ينظرون الى بعضهم
و معهم الإمبراطور
فيدران: أيها الإمبراطور تشيرو ماذا هناك
تشيرو: مِرِنا
مِرِنا: نعم أيها الإمبراطور
تشيرو: مِرِنا لقد إجتمعنا هنا لنرى ماذا بك، الآن أخبرينا ما الذي تمرين به
مِرِنا: ماذا بي
فيدران: مِرِنا أين جاستن
مِرِنا: جاستن مسجون
ساندس: و لماذا
مِرِنا: لأنه إرتكب جريمة في حق شخص
ساندس: في حياتي كلها، منذ ولدت الى الآن، لم أسمع أن جاستن إرتكب جريمة
ريهان: جاستن إرتكب جريمة؟
ضحك بسخرية
ريهان: ما أعرفه أن جاستن لا يجيد حتى تغيير ملابسه حتى يرتكب جريمة
مِرِنا: أنت لا تعرفه إنه شرير
ريدان: ما نعرفه عن جاستن جميعنا أنه ألطف شخص هنا، الجميع يحبه، إلاَّ زوجته هي لا تحبه أبداً
تشيرو: أيها الحارس
جاء له
الحارس: نعم تشيرو ساما
تشيرو: إذهب و أحضر جاستن من السجن
الحارس: حسنا
و ذهب
أما عند ساكي
وصلت أمام مكتب نيڤاس
و فتحت الباب بكل قوتها
و إصتدم بالحائط
نظر لها
و إبتسم
نيڤاس: إبنتي العزيزة سعيد برؤيتك هنا
دخلت و أغلقت الباب
ساكي: أنت أبي او قراود؟
نيڤاس: لا، إنه أنا
تقدمت
ساكي: ماذا تريد مني
نيڤاس: ساكيزان
ساكي: ماذا
نيڤاس: كيف حال حبيبك لقد قلقت عليه هل أصاب بمكروه
ساكي: لا تؤذي ميلاند
نيڤاس: ميلاند، ألستم أطفالاً على الحب و هذه الأشياء
ساكي: لا شأن لك بنا
نيڤاس: هل قبلك؟
احمرت خداها
ساكي: أنا من يطرح الأسئلة هنا
نيڤاس: هل قبلك؟
ساكي: لا
نيڤاس: حسنا
ساكي: أبي
نيڤاس: ماذا هناك
ساكي: لماذا تفعل هذا بي
نيڤاس: ماذا فعلت لكي؟
ساكي: لماذا تؤذي ميلاند، أنا لا أمتلك أحداً غيره
نيڤاس: لأن ميلاند ليس لكي، أنا سأزوجك أحد الأمراء أو الملوك
ساكي: الآن؟
نيڤاس: لا يا حمقاء بعد سنوات
ساكي: لكنني لا أحب الأمراء، أنا أحب ميلاند
نيڤاس: عزيزتي كيف تنوين الزواج من فتى كونوها، أنتِ أميرة و إبنة ملك و جميلة جداً و قوية جداً
ساكي: هذا أمر لا يخصك
نيڤاس: ساكيزان
ساكي: ماذا
نيڤاس: هل تريدين مقابلة ماما
ساكي: نعم
نيڤاس: أيها الحرس
دخل الحرس
الحارس: نعم نيڤاس ساما
نيڤاس: أحضر سيمي
الحارس: حسنا
و خرج
ساكي: أتمنى أن لا تكون مثلك
نيڤاس: لا تقلقي وجهها لطيف جداً
أما عند جاستن
دخل الى المكتب
وجد الملوك الخمسة هناك و معهم الإمبراطور
جاستن: ماذا هناك
و تقدم
أغلق الحارس الباب
جاستن: ماذا هناك
تشيرو: جاستن هل أنت بخير
جاستن: نعم
تشيرو: ماذا فعلت حتى سجنت؟
جاستن: لا أعرف، إسئل زوجتي
و نظر لها
جلس على الكرسي
جاستن: هل هنالك شيء حدث
تشيرو: وضع هذه المملكة لا يعجبني
مِرِنا: و ما الذي لا يعجبك؟
تشيرو: مِرِنا أنتِ غريبة
مِرِنا: ما الغريب
تشيرو: كل شيء، لهذا قررت إستبدالك بجاستن لمدة شهر و سنرى الفرق إذا كان جاستن أفضل منك سيبقى هو الملك و ستسلمينه المملكة و أنا متأكد أن جاستن سيكون أفضل منك
مِرِنا: مستحيل أنا الملكة
تشيرو: أنا من يقرر لأنني الإمبراطور، أما أنتِ فستفعلين ما أقول من دون كلام
مِرِنا: لاكن هذه مملكتي
ريهان: أضنك تذكرين أن الملك السابق ريـيْ قبل أن يموت أخبرنا أن جاستن الملك، صحيح
مِرِنا: نعم، لاكن جاستن لم يقبل
ريهان: لأنكي أنانية هذا هو السبب، كان يعرف أنه إذا أصبح ملكاً ستكرهينه يا حمقاء
ريدان: في جميع الأحوال أنتِ إمرأة أنانية جداً لا تحب أحداً افضل منها
ريهان: و لقد ظلمتي جاستن كثيراً و هو يتحملك، أنتِ شريرة يا مِرِنا
وقفت وكانت عاجزة عن الكلام
نظر لها جاستن كيف كانت هادئة
وقف
جاستن: أنتم ليس لكم علاقة في مِرِنا، إنها زوجتي و لا شأن لأحد كيف تعاملي، و أنا لا أسمح لأحد أن يكلمها بطريقة وقحة أتفهمون
كان يتكلم بإنفعال
أخد نفساً عميقاً و زفره
جاستن: مع أن هنالك مشاكل بيني و بين مِرِنا، لكنني لا أسمح لأي شخص أن يكلمها بوقاحة
نظرت له مِرِنا بتفاجؤ
جلست
جاستن: لا تتكلموا مع مِرِنا بوقاحة و أنا هنا حتى تسلموا
و جلس بكل هدوء
أما عند هايدن
كان يتمشى في الحديقة مع ألُكسر
ألُكسر: هايدن_كن
هايدن: نعم
ألُكسر: هل أنا بخير؟
هايدن: هذا السؤال تسألينه لنفسك ليس لي، هل أنتِ بخير؟
ألُكسر: لا أعرف
هايدن: أنت تعرفين يا ألُكسر
ألُكسر: لا
هايدن: حسنا ستعرفين مع الوقت
ألُكسر: لقد فقدت حبيبي الذي كنا معاً منذ سنين
هايدن: أنتِ فقدتيه منذ تزوجتي فيدران
ألُكسر: لا بما أنه حي كنت لم أفقده، أشعر أنني السبب
بدا عليها التعب
و كانت تكاد تسقط أرضاً
أمسك بها
هايدن: ألُكسر، ماذا بك
ألُكسر: هايد...
بدأت بالسقوط على الأرض تدريجيا
ثم غابت عن الوعي
هايدن: ألُكسر، صديقتي، ألُكسر ماذا بك
بعد كثير من المحاولات
لم تستجب
أما عند ساكي
كانت تنتظر قدوم سيمي
ساكي: أنا ليس لديَّ وقت للإنتظار أكثر من هذا
دخلت سيمي
سيمي: آسفة على تأخري
نيڤاس: حسنا، من هذه الفتاة؟
سيمي: لا أعرف
نيڤاس: متأكدة
سيمي: نعم
نيڤاس: حسنا، هذه إبنتك الوحيدة
سيمي: ساكيزان؟
نيڤاس: نعم
ذهبت سيمي لها
سيمي: سعيدة برؤيتك عزيزتي
و إحتضنتها
بادلتها ساكي العناق
مع أنها لم تكن تريد مبادلتها
ابتعدت عنها
ساكي: لنعد الى موضوعنا الأساسي
نيڤاس: عزيزتي ساكي ليس هنالك موضوع أساسي، إذا ساعدتي كونوها سأقتل ميلاند، إذا لم تساعدي كونوها سأتركك و شأنك أنتِ و ميلاند، الى أن تبلغي الثامنة عشر
ساكي: هل تضن أنك ستعيش الى أن أبلغ الثامنة عشر؟ أنت ستموت قبل أن أبلغ الرابعة عشر
نيڤاس: أتعرفين لقد كان ساردس محترفاً في تغيير شكلك و لا أصدق أنه زادك طولاً
ساكي: لحظة لا تقل أن هذا ليس طولي الطبيعي
نيڤاس: لا ساردس زادك بضعة سنتيمترات
ساكي: إذا كان الجميع يضن أنني في العاشرة الآن، هل هذا يعني أنني عندما أعود الى شكلي الطبيعي سأكون أقصر
نيڤاس: نعم
ساكي: لماذا أنا قصيرة الى هذه الدرجة
نيڤاس: في يوم ولادتك كنت بطول يدي
أما في مملكة مِرِنا
تشيرو: مِرِنا
مِرِنا: نعم
تشيرو: هل قررتي تسليم المملكة الى جاستن
نظرت الى جاستن
تقابلت عيناهما
مِرِنا: لا
تشيرو: مِرِنا
مِرِنا: مملكتي جيدة أنا أعتني بها، إذا كنت ستغير أحداً فمن المفترض أن يكون ريهان
ريهان: ما علاقتي أنا هنا
مِرِنا: أنت لا تهتم بمملكتك و لم يغيروك
ريهان: أنا أهتم بمملكتك
مِرِنا: لماذا تريد تغييري بجاستن، إن جاستن أحمق و غبي لا يستطيع الإعتناء حتى بنفسه
كانت تتكلم بإنفعال
ثم لاحظت الكلام الذي قالته
نظرت الى جاستن
كان ينظر الى الأسفل
ثم وقف
كان سيخرج
ساندس: جاستن الى اين أنت ذاهب
جاستن: الى السجن
مِرِنا: لا تذهب له أنا آسفة
خرج و تركها
تشيرو: أنتِ سيئة يا مِرِنا
مِرِنا: لست سيئة
ساندس: جاستن
و خرجت جرياً
أمسكت في يده
نظر لها
ساندس: جاستن تعال معي
جاستن: الى أين؟
ساندس: الى قصري
جاستن: لماذا؟
ساندس: عزيزي تعال إرتاح في قصري و في الليل سنذهب معًا الى الحفل
جاستن: حسنا
ساندس: لا تحزن أنا أحبك
و إبتسمت
جاستن: أنا أيضاً
بادلها الإبتسامة
و ذهبا
أما عند هايدن
كان واقف أمام باب غرفة أخاه
ثم خرجت الطبيبة
هايدن: هل هي بخير
الطبيبة: إنها مصابة بالحمى درجة حرارتها مرتفعة جداً
هايدن: هل آخد لها دواء
الطبيبة: لا سأخبر إحدى الخادمات أن تعتني بها
هايدن: حسنا
الطبيبة: أستأذنك هايدن سان
هايدن: تفضلي
ذهبت
دخل الى الغرفة
رأى ألُكسر متعبة جداً
و جسدها محمر
و صدرها يرتفع و يهبط بسرعة
و تتنفس عن طريق فمها
ذهب لها
هايدن: ألُكسر
دخلت الخادمة
الخادمة: سيدي الأمير يمكنني الإعتناء بها
هايدن: حسنا
و خرج
بدأ يتمشى و يفكر
الى أن رأى ليرد
و هي تمشي
ذهب و أمسك بيدها
نظرت له
ليرد: هايدن
هايدن: ماذا بك
سحبت يدها بقوة
و عادت للخلف بضعة خطوات
ليرد: هايدن
ثم لاحظ أنها خائفة
هايدن: هل تشعرين بالخوف مني؟
لا إجابة
هايدن: ليرد أجيبي، هل تشعرين بالخوف مني؟
هزت رأسها بالموافقة
هايدن: ليرد أنا آسف إذا كنت أخفتك، نعم انا سيء، لكنني مستحيل أن أفعل لكي شيئاً سيئا، لأنكي جزء مني، أنا أحميك لا أؤذيك، صدقيني
أمسك بيدها
سحبت يدها
و ذهبت جرياً
و هي تبكي
أما عند هيماواري
فتحت عينيها
وجدت توميرو بجانبها
نظرت له
توميرو: هيما_تشان
و إبتسم
توميرو: سعيد برؤيتك
هيماواري: توميرو؟ أيها الغبي كيف استطعت القدوم الى هنا؟
كانت ستنهض
ثم شعرت بألم شديد في معدتها
وضعت يدها عليها
ثم أدارت يدها
كانت مملوءة بالدم
ثم غابت عن الوعي
خرج من الغرفة
ثم سقط من الدرج
ثم قابل نيڤاس
و إستيقظ و هو يصرخ
و وجهه متعرق
بوروتو: إهدأ ماذا بك
توميرو: أين هيما
بوروتو: نائمة
توميرو: حسنا
بوروتو: هل تريد أن تأكل
توميرو: لا شكراً
وضع رأسه على الوسادة
توميرو: أشعر بالتعب
بوروتو: أعرف هذا
أما في المشفى
كانت تشوتشو جالسة بجانب متسوكي
و كان متعباً جداً
متسوكي: إذًا هذا ما حدث
تشوتشو: نعم
متسوكي: أتعرفين شيئاً
تشوتشو: ماذا
متسوكي: أنا أشعر أن ...
تشوتشو: ماذا بك
متسوكي: ليس أمراً مهماً
و أغمضعينيه
تشوتشو: متسوكي، متسوكي
أما عند شيكامارو
كان يتمشى مع زوجته
شيكامارو: سعيد برؤيتك خارج المشفى
ثيماري: نعم
وصلا أمام منزلهما
فتح الباب
و دخلا
شيكامارو: أتعرفين لم أتوقع أنني سأقول هذه الجملة، لاكن إشتقت إليك كثيراً في المنزل، مللت بدونك
ثيماري: حقاً أن هذا أمر رومانسي
شيكامارو: أدخلي و إرتاحي و لا تتحركي كثيراً، أنتِ لا تزالين متعبة
ثيماري: حسنا
شيكامارو: حسنا سأذهب
ثيماري: لا إبقى معي قليلاً، إذا استطعت
و كانت تلاعب شعرها
شيكامارو: حسنا، لا أضن أن كونوهامارو سيجن إن تأخرت
و دخلا
أما في المكتب
كان كونوهامارو
جالس و مغمض عينيه
و يفكر
"كونوهامارو، صديقي إستيقظ"
كونوهامارو: ماذا تريدين ميراي
"عندما تريد التكلم مع أحد إفتح عينيك"
فتح عينيه
و نظر لها بكل هدوء
كونوهامارو: ماذا تريدين
ميراي: أريد منك طلب
كونوهامارو: ماذا بك لماذا طلباتك مني أصبحت كثيرة في الوقت الأخير
ميراي: هل تتكلم عن نفسك؟
كونوهامارو: ماذا تريدين، ميراي
ميراي: أتعرف آخر طلب طلبته منك كان قبل تسع سنوات عندما كان بوروتو في العاشرة
كونوهامارو: ماذا تريدين، ميراي
ميراي: لا شيء
و خرجت
كونوهامارو: يبدو أنني أغضبتها
بدأ يفكر
كونوهامارو: سارادا
أما عند ساكي
كانت جالسة على الكرسي الملكي
و سيمي واقفة أمامها
سيمي: ساكيزان
ساكي: ماذا تريدين
سيمي: ساكيزان توقفي عن الحماقات
ساكي: أصمتي
و نزلت من الكرسي
ساكي: أيها الحرس
دخل الحارس
الحارس: نعم سيدتي الأميرة
ساكي: خدني الى سارادا سان
الحارس: حسنا
سيمي: لا تذهبي سيأتي نيڤاس بعد لحظات
ساكي: لا لقد تأخر عندما يعود أخبريه أنني ذهبت
سيمي: حسنا
و ذهبت
أما في المكتب
كان كونوهامارو يمسك برسالة
كونوهامارو: نينو الغبية لماذا لم تكتبيها لنا مثل البشر نحن لا نفهم لغة الخربشات
أخد نفساً عميقاً
كونوهامارو: نينو المشاغبة، لم نستفد شيئاً من قدومك الى هنا إلا المشاكل، نينو المشاغبة الآن كيف سنفهم الرسالة
دخل شيكامارو الى المكتب
شيكامارو: هل إستطعت فهم كلمة واحدة
كونوهامارو: أنا لم أفهم حرفاً واحدًا حتى أفهم كلمة كاملة، لغة الميكاتين غريبة
طرق الباب
كونوهامارو: أدخل
دخل توميرو
و كأنه هرب من سجن
و كان يلهث بشدة
و يحاول سحب الهواء له
كونوهامارو: ماذا بك
دخل و أغلق الباب
توميرو: نسيت شيء مهم لم اخبركم به
كونوهامارو: ما هو
توميرو: نينو سان هل أعطتكم رسالة
شيكامارو: نعم و لم يستطع أحد فهمها
توميرو: أين هي
كونوهامارو: ها هي
و أعطاها له
نظر لها
توميرو: ما هذه الخربشات، هذه ليست لغة الميكاتين
كونوهامارو: إذًا ليست لغة مفهومة
توميرو: نعم و أيضاً ليس هنالك شيء مفهوم
أما عند جاستن
كان يشرب الشاي
و ينظر الى ساندس
ساندس: جاستن لماذا تنظر لي هكذا؟
جاستن: لماذا أنا هنا؟
ساندس: ماذا تضن أنني أريد منك؟
جاستن: أنتِ ماذا تضنين أنني أريد منك؟
ساندس: لا تجب على سؤالي بسؤال آخر
جاستن: حسنا، أنا أنظر لكي لأنني كنت أتمنى أن تكون زوجتي مثلك، الآن أجيبي على سؤالي
ساندس: أنا أريد منك مساعدة
ضحك بخفة
جاستن: كنت أعرف انكي لم تحضريني الى هنا لتواسيني على ما قالته مِرِنا لي، حسنا في ماذا سأساعدك
ساندس: قررت إخراج زوجي من السجن
جاستن: أرجوك لا تفعلي هذا، أولاً زوجك مجنون ربما يؤذيك، ثانياً هو يعرف أنكي أنتِ من سجنته، الآن هو يفكر في كيفية الإنتقام منك
ساندس: لاكن أنا لم ...
جاستن: أعرف يا ساندس، الجميع يعرف أنكي تحبين تاتسو و نحن أيضاً نحبه، لاكن تاتسو جن وصل به مستوى الجنون أنه كاد أن يقتل إبنته
ساندس: لاكن اضن أنه هدأ مرَّت ستة أشهر على سجنه و عزله مأكد أنه هدأ
جاستن: أخبرك بشيء تاتسو لن يهدأ حتى ينتقم، صدقيني انا أعرفه
ساندس: أيها الحارس
دخل الحارس
الحارس: نعم ساندس ساما
ساندس: أحضر تاتسو
الحارس: لاكن
ساندس: فقط أحضره، أنا سأتكلم معه
الحارس: حسنا
و خرج
جاستن: تحملي عواقب ما فعلتي
ساندس: حسنا
أما عند ساكي
وصلت أمام غرفة سارادا
ساكي: إذهبا
الحارسان: حسنا
و ذهبا
دخلت الى الغرفة
سارادا: ساكي..زان
ساكي: سعيدة برؤيتك بخير سارادا
أغلقت الباب و دخلت
ذهب لها
ساكي: جيد، لقد إستطعت مقابلتك
سارادا: هل أختطفتي أنتِ أيضاً
ساكي: لا أنا أتيت لتكلم مع أبي بشأن ميلاند
سارادا: ماذا به ميلاند؟
ساكي: قال لي أبي أنني لو ساعدت كونوها في اعادتك سيقتل ميلاند بأبشع الطرق
سارادا: ساكي
ساكي: نعم
سارادا: هل أنتِ إبنة نيڤاس أم قراود؟
ساكي: أنا إبنة نيڤاس
سارادا: هذا يعني أنكي أخت ڤيرا
ساكي: هل لي أخ؟
سارادا: نعم و إسمه ڤيرا
ساكي: تبًا، أنا لا أريد أحداً يفرض رأيه عليْ، أنا مستقلة بساكي
سارادا: مستقلة بماذا؟
ساكي: مستقلة بساكي، هذا يعني أنني مستقلة بذاتي، و أنا أوزوماكي ساكيزان
سارادا: أنتِ لم تعودي من الأوزوماكي
ساكي: لحظة، كلامك صحيح
سارادا: إذا كنت إبنة نيڤاس فهذا يعني أن إسمك هو ميكاتين ساكيزان
ساكي: لا يهم
سارادا: حسنا، ما آخر الأخبار في كونوها
ساكي: تريدين أخبار من؟
سارادا: هيماواري
ساكي: لقد قفدت ذاكرتها و الجميع الآن ينتظر متى ...
سارادا: ساكي هل لاحظتي شيء غريباً
ساكي: نعم
سارادا: ما هو!
ساكي: هنالك أحد يستمع لنا
سارادا: هل ستكملي؟
ساكي: نعم، هيما بخير
سارادا: ماذا عن تشوتشو
ساكي: تشوتشو حزينة منذ يوم إختفائك
سارادا: ماذا عن شيكامارو سان
ساكي: أنه بخير جزئياًّ، و لن تصدقي ماذا حدث
سارادا: ماذا حدث
ساكي: ثيماري سان حامل
سارادا: هيا ساكي لا تكذبي
ساكي: أقسم لكي
سارادا: حسنا هل حدث شيء غريب
ساكي: الكثير
سارادا: حسنا
ساكي: و أنتِ ماذا حدث لكي
سارادا: أنا بخير لا تقلقي
ساكي: حسنا
سارادا: سعيدة برؤيتك هنا
ساكي: و انا أيضاً
و إحتضنتها
ساكي: حسنا سأذهب
سارادا: حسنا
و ذهبت
أما عند سيا
كانت تمشي و الجميع ينظر لها
جاءتها أمرأة
الإمرأة: أهلا عزيزتي انا صديقة أمك و أريد أن أسألك، من هو والدك؟
سيا: لا أعرف
الإمراة: حقاً
"ريندا إبتعدي عن إبنتي"
كانت تكلمها من بعيد
ريندا: أنا أتكلم معها قليلاً
سيلي: إياكي أن تزعجيها
ريندا: حسنا أيتها القائدة المتعجرفة
سيلي: حسنا
سيا: هل أنت صديقة أمي حقاً
ريندا: نعم
سيا: لو كنت صديقتها حقاً، لكانت أخبرتك من هو حبيبها
ريندا: إسمعيني انا صديقة أمك، لاكن أمك غموضة جداً، متكتمة على كل شيء
سيا: حسنا
ذهب زوين الى سيلي
زوين: سيلي أريدك على إنفراد
سيلي: حسنا
و دخلت الى غرفتها
سيلي: ماذا تريد؟
زوِين: سيلي أتذكرين عندما خطفتي في الحرب
سيلي: نعم
زوِين: هل أجبرتي أن تحملي بـ
سيلي: لا زوين، سيا إبنتي، لقد تزوجت، لكنني لم أخبر أحد
زوين: لماذا
سيلي: لا أستطيع أن أخبرك
زوين: حسنا، انا آسف بشأن ما قلته لكي ليلة البارحة
زوين: لا تهتم، أعرف أنك لست سيء
و خرج
أما عند ساندس
ساندس: بدأت أرتبك
جاستن: يكاد يصل
ثم فتح الباب
و دخل الحارسان
و هما يمسكان رجلاً كبيراً
كان لا يستطيع المشي
كان ينظر الى الأسفل
و كان شعره الأسود نازل على وجهه
تاتسو: ساندس
نظر لها
و عينيه الذهبيتان ذابلتان جداً
تركه الحرس
ذهب لها
تاتسو: ساندس
ساندس: هل أنت بخير
تاتسو: لست بخير أبداً
أمسك برقبتها
و ضغط عليها
ذهب الحرس له
و حاولوا إبعاده عنها
لاكنهم لم يستطيعوا
الى أن بدأت ساندس ترى ضباباً
جاء جاستن و أبعده عنها
تاتسو: ساندس كيف تسجينني كل هذا الوقت، يا مجنونة كيف، ماذا تريدين مني، سأقتلك، سأقتلك
ذهب لها
وقف جاستن أمامها
تاتسو : جاستن إبتعد
جاستن: لن اسمح لك أن تؤذيها
تاتسو: جاستن، لماذا انت تقف الى صفها
جاستن: أنا لا أقف الى صفها، لاكن ما فعلته ساندس هو الصواب
تاتسو: صواب أن تسجن زوجها ستة أشهر وحده؟
جاستن: صواب أن تتركه يقتل نفسه؟
تاتسو: أصمت، أنا سأقتلك يا ساندس
ساندس: أنا لم أفعل لك شيئاً
تاتسو: ساندس أصمتي
جاستن: إهدأ حتى تفهمك ساندس لماذا فعلت هذا
تاتسو: ليس هنالك سبب
ساندس: ليس هنالك شخص سيفعل شيئاً دون سبب
تاتسو: حسنا سأهدأ
جاستن: أخرجا
موجهاً كلامه الى الحرس
خرجا
جاستن: إجلس تاتسو
جلس و جلست ساندس أمامه
جاستن: ساندس إبتعدي عنه أكثر، ربما يجن، اتركي مترين بينكما
ابتعدت عنه
تاتسو: حسنا تكلمي
ساندس: ماذا تريد أن تعرف
تاتسو: لماذا سجنتني!
ساندس: حسنا، عند موت إبنتنا جن جنونك، و كنت تفعل أشياء لست واعياً لها، كدت أن تقتل هيلاندز، و أنظر ماذا فعلت لي
نظرت الى جاستن
الذي كان جالساً على الكرسي
جاستن: لا تهتمي لي
فتحت أزرار قميصها
كان هنالك جرح على جسدها
يمتد من بداية صدرها الى نهاية معدتها
تاتسو: من فعل هذا بك
ساندس: أنت
تاتسو: مستحيل، أنا لن أفعل هذا
ساندس: هذا ما كنت أتحدث عنه، أنت تفعل أشياء لست واعياً لها
أغلقت أزرار قميصها
ساندس: أنت ضربتني بالسيف في ذلك اليوم، و فعلت لي أشياء سيئة، كدت أن تقتلني عدة مرات، و لدرجة أنك جعلت هيلاندز تخاف منك، كلما أتكلم معها بشأنك تتهرب من الكلام و تذهب، إنها تشعر بالخوف منك، أما عن سجني لك، فهو بسبب أن تهدأ و ترتاح ليس أنني أعاقبك لا بل لتهدأ، تاتسو صدقني أنا أحبك
تاتسو: ماذا فعلت لهيلاندز؟
ساندس: كدت أن تقتلها
تاتسو: حسنا
كان جاستن يقرأ كتابه
و مبتسم
بعد ثواني
نظر لهما
كان يحتضنان بعضهما
و سعيدان جداً
جاستن: لحظة ماذا حدث
أبعدت له شعره الأسود
و نظرت في عينيه
ساندس: كم أحب لون عينيك
تاتسو: حقاً؟ أنا لم أكن أعرف
ساندس: نعم انا أحبها، لون عينيك مميز، أنت الوحيد الذي له عينين ذهبيتين
جاستن: صديقاي أنا لا أزال هنا
تاتسو: أمرك لا يهم
قبلها بحب
طرق الباب
جاستن: لا تدخل
بعد ساعات
غربت الشمس
و ظهر القمر
و النجوم التي تتلألأ في السماء
كان هدريان ينظر الى نفسه في المرآه
و تاسكى جالس ينظر له
تاسكى: هدريان
هدريان: نعم
تاسكى: من سيذهب معك
هدريان: مارت و بيلار
تاسكى: هدريان إعتني بنفسك، فأنت ترهق نفسك كثيراً
هدريان: تاسكى، أنا لا أعرف ماذا من المفترض أن أفعل
تاسكى: هدريان إنه أسبوع فقط
هدريان: ربما تحتاجونني
تاسكى: و ربما تموت بسبب تهورك، هدريان أرجوك خد الدواء، و إرتاح أسبوع ربما تموت
هدريان: لا، إذا اخدت الدواء سأنام أسبوعًا كاملاً، و ربما تحتاجونني
تاسكى: هدريان فكر في صحتك أنت لست بخير
هدريان: أعرف، أنا أشعر بألم شديد، أتذكر عندما خطفني الملك ريد، و كنت في الثامنة عشر، عندما جعلني أتذوق جميع أنواع الألم و الأذى، ما أشعره به الآن ضعف ما شعرت به مع ريد
تاسكى: لا أعرف كيف لم تفكر في الإنتقام منه
هدريان: لست متفرغ الآن له
تاسكى: حسنا
هدريان: حسنا سأذهب، إعتني بالأمور هنا
تاسكى: لا تقلق
تاسكى: بالمناسبة اللون الأزرق جميل عليك
هدريان: رائع
تاسكى: ماذا بك
هدريان: لا شيء
أما في منزل مارت
كان واقف أمام المرآه
مارت: راي أنظر لي، كم أنا وسيم
راي: مارت كفاك غرور، هدريان أوسم منك
مارت: هدريان؟ لا إن هدريان قبيح
راي: حقاً
مارت: أنا لا أحب الكذب، هدريان وسيم نعم لكنني أوسم منه
راي: متى ستصبح راشداً، و تتوقف عن الغرور و التباهي بنفسك
مارت: أصمت
راي: أين أخاك؟
مارت: تركته يلاعب أخاك
راي: أتعرف مارك غريب جداً
مارت: أنا أعرف ذلك منذ سنوات
راي: ما حدث له بسبب ماشورا
مارت: نعم، لقد دمرت له مشاعره
راي: حسنا لنغير الموضوع
مارت: كم أنا وسيم حقاً،
حسنا عندما أذهب إعتني بأخي الصغير
راي: حسنا
و خرجا
رأيا مارك يلاعب ريدان
مارت: أخي
مارك: نعم
نظر له
مارت: الآن أنا ذاهب، إعتني بنفسك
مارك: حسنا
خرج مارت
و قابل هدريان يمسك في يد بيلار
مارت: أين قوسك بيلار
بيلار: إنه في مكان سري
مارت: حسنا
أما عند ساكي
ساكي: هل إتفقنا؟
نيڤاس: نعم
ساكي: لا تقترب من ميلاند لا أفتح البوابة، إقتربت من ميلاند سأفتح البوابة
نيڤاس: حسنا
ساكي: سأذهب
نيڤاس: حسنا
كانت ستخرج
ساكي: أنت لم تعرفني على أخي
نيڤاس: أخاك؟؟ صحيح ڤيرا
ساكي: أين هو
نيڤاس: لا أعلم أنا لم أراه منذ الصباح، صحيح أين هو؟
ساكي: لا أعلم ربما حدث له شيء
نيڤاس: أيها الحارس
دخل الحارس
الحارس: نعم سيدي
نيڤاس: أين ڤيرا
الحارس: لقد عاد الى القصر منذ دقائق و هو متعب جداً
نيڤاس: حسنا أخبره أنني أريد رؤيته
الحارس: حسنا سيدي
و خرج
بعد دقائق دخل ڤيرا
و التعب واضح عليه
ڤيرا: نعم أبي
نيڤاس: أين كنت؟
ڤيرا: كنت أبحث عن شيء
نيڤاس: و هل وجدته
ڤيرا: نعم
نيڤاس: ما هو
ڤيرا: إنها قلادة وجدتها في البحر
نيڤاس: هلَّا أراها؟
ڤيرا: حسنا
و أعطاها له
كانت قلادة ذهبية
بها ألماسة زرقاء
نيڤاس:(تبا كيف حصل عليها، إنها قلادة جلتي)
نيڤاس: كيف حصلت عليها؟
ڤيرا: وجدتها في البحر
نيڤاس: إنه محيط يا ڤيرا
ڤيرا: لا يهم
نيڤاس: هل ستبيعها؟
ڤيرا: إنها ليست ذات قيمة عالية
نيڤاس: إنها تساوي أربعة مناجم ذهب مغلقة
ڤيرا: حقاً
نيڤاس: نعم
ڤيرا: حسنا، أنا لا أحب المال، لن أبيعها، تعبت حتى حصلت عليها
نيڤاس: حسنا
اعادها له
إرتداها
ڤيرا: سأبقيها معي
نيڤاس: صحيح نسيت هل قال لك جاستن شيء؟
ساكي: هيي أيها المغفل
نظر ڤيرا لها
ڤيرا: منذ متى و هي هنا، أنا لم ألاحظ وجودها
ساكي: ڤيرا
و ذهبت له
أمسكت في يديه
ساكي: يبدو أنك لطيف
ڤيرا: أنت طفلة جميلة جداً
ساكي: أنا لست طفلة يا غبي
ڤيرا: آسف آنستي
ساكي: أخي سعيدة برؤيتك
ڤيرا: ماذا، أخي؟؟
نيڤاس: إنها أختك ساكيزان
نزل لمستواها
ڤيرا: سعيد بالتعرف عليك أختي
إحتضنته
ساكي: أتعرف أنا لم أحب لا أمي و لا أبي، لاكنني أحبك، أوني_تشان
وضعت رأسها على صدره
ساكي: أحبك أوني_تشان
و قبلت خده
و لأول مرة كان صوتها بريئاً جداً و ظريف جداً
كصوت الأطفال الصغار
ساكي: أوني_تشان
ڤيرا: عزيزتي ساكيزان
ساكي: نادني ساكي فقط
ڤيرا: ساكي، أحبك
نيڤاس: ألن تذهب الى الحفل؟
ڤيرا: لا أعرف
نيڤاس: حسنا
هزت ساكي رأسها بالنفي
و توردت خداه
ساكي: أخي أنا معجبة بك
ڤيرا: ساكي
ساكي: أمزح معك
ڤيرا: حسنا
إبتسم و أغمض عينيه
ثم شعر بشيء ناعم على شفتيه
فتح عينيه بصدمة
كانت ساكي تضع أصبعها على شفتيه
احمرت خداه
ڤيرا: ساكي أنتِ منحرفة
رفعها
ساكي: ما أجمل المكان عندما تكون في الأعلى
و خرج بها
أما في كونوها
كان كونوهامارو ينظر الى الرسالة
كونوهامارو: سأفعل المستحيل من أجل فكها
تنهد
كونوهامارو: نينو
بدأ يتذكر
كانت نينو تجري
و الضحكة تملأ وجهها
و كانت تجري في البستان
كونوهامارو: نينو، حتى إن كانت رسالتك صعبة الفهم و ربما لا نفهمها، لاكن شكراً جزيلاً لما فعلتيه من أجلنا، لقد ضحيتي بحياتك من أجلنا
وقف و بقى ينظر من النافذة
كونوهامارو: أتساءل، أين شيكامارو؟
نظر الى الأسفل
الى كونوها
كونوهامارو: كم إنها قرية هادئة
أما عند شيكامارو
كان واقف في الغابة
جاءه بوروتو
بوروتو: لم يجدها أحد
شيكامارو: أين ذهبت تلك الغيبة
بوروتو: هل تضن أنه حدث لها شيء
شيكامارو: شيء مثل ماذا؟
بوروتو: لا أعرف
شيكامارو: إذا كان شيئاً تفكر فيه فهذا مستحيل، لاكن انا خائف أن تكون تأذت، فأفعال نيڤاس أصبحت بالغدر
جاءه بقية الشباب
شيكاداي: ليس هنالك أثر لها
شيكامارو: ساكي أين أنتِ
تشوتشو: هل تضن أن إدوارد إختطفها
شيكامارو: لا أضن ذلك
بوروتو: إذًا أين ستذهب، إنها صغيرة
إينوجين: أصمتوا
صمت الجميع
شيكامارو: ماذا هناك
إينوجين: فقط أصمتوا
ثم بدأوا يسمعوا صوت غناء ساكي
شيكاداي: أهذه ساكي؟
تشوتشو: لقد أصبح صوتها بريئاً جداً
ثم رأوها
كانت تمسك في يد ڤيرا
و تمشي و تقفز و تغني
ذهبت لهم
شيكامارو: أين كنت أيتها المشاغبة
ساكي: ذهبت لرؤية سارادا
شيكامارو: و هل إستطعتي رؤيتها
ساكي: نعم إنها بخير
ڤيرا: حسنا سأذهب بما أنكي وصلتي الى كونوها
ساكي: حسنا، إعتني بنفسك
ڤيرا: و أنتِ أيضاً
وضع يده على شعرها
و بعثره لها قليلاً
ڤيرا: وداعاً عزيزتي
و ذهب
نظرت له
و إبتسمت بسعادة
ساكي: وداعاً أوني_تشان
و بدأت تلوح بيدها له
حتى إختفى عن بصرها
ثم حصلت على ضربة في نصف رأسها
ساكي: لماذا
شيكامارو: الآن ستخبريننا، أين كنت؟ و من هذا؟ و ماذا فعلتي؟
ساكي: ذهبت لرؤية أبي، و بعدها ذهبت لرؤية سارادا، و هي بخير، و بعدها قابلت أخي، و أنا أحبه
بوروتو: و هل هذا أخاك؟
ساكي: نعم
شيكامارو: ساكيزان لماذا ذهبتي و لم تخبري أحد
ساكي: أنا لم أتوقع أنني سأبقى طويلاً
شيكامارو: حسنا
ساكي: هل إستيقظت هيما
شيكامارو: لا
ساكي: و هل إستيقظ ميلاند
تشوتشو: لا
تنهدت
ساكي: حسنا شكراً لكم لبحثكم عني، صدقاً أنتم كعائلتي
و ذهبوا
أما في منزل الأوزوماكي
كان توميرو جالس بجانب هيماواري
توميرو: لماذا لم تستيقظي، هيما_تشان
دخلت هيناتا الى الغرفة
توميرو: آسف هيناتا سان، كان من المفترض أن تستيقظ، لاكن لا أعرف ماذا بها
هيناتا: لا تهتم عزيزي توميرو أنت ساعدتها ربما هي متعبة لهذا لم تستيقظ
توميرو: ربما
هيناتا: ما رأيك أن تأتي معي، حتى ترتاح و نتكلم قليلاً
توميرو: حسنا
و خرجا
طرق باب المنزل
ذهبت هيناتا و فتحته
هيناتا: هنابي؟ أرى أنكي إستطعتي الخروج من المنزل
هنابي: نعم، لكنني خرجت بصعوبة
هيناتا: حسنا أدخلي
دخلت
و قابلت توميرو
هنابي: هـ هـ هيناتا، أليس هذا تونري؟
هيناتا: لا إنه إبنه
هنابي: تونري له إبن؟
هيناتا: أدخلي فقط
هنابي: ماذا حدث لهيما؟
هيناتا: لا تزال لم تستيقظ
هنابي: حسنا
توميرو: هيناتا سان، هل هذه أختك؟
هيناتا: نعم، إنها أختي الصغرى
إبتسم
هيناتا: ماذا بك توميرو
توميرو: لا، لا شيء
أما عند ساكي
كانت تمشي مع بوروتو
ساكي: قالت أنها تحبك، و تشتاق إليك، و هي تنتظر اليوم الذي ستراك فيه، حتى تحتضنك، و أيضاً قالت أنها مغرمة بك لدرجة لا توصف
بوروتو: ساكي توقفي عن الكذب
ساكي: أنا لا أكذب، حقاً سارادا تحبك
ضحك بخفة
بوروتو: حتى إن كانت تحبني لن تخبرك بهذا الكلام
ساكي: بل هي تحبك جداً
بوروتو: مع أنني أعرف أنكي تكذبين لاكن الأمر أصبح يروق لي، أكملي
ساكي: أيها المنحرف
بوروتو: أنتِ و ليس أنا
ساكي: بوروتو
بوروتو: نعم
ساكي: ماذا ستفعل إذا تزوجت سارادا
بوروتو: ليلة سعيدة
كان سيذهب
أمسكت في يده
ساكي: لا تتركني هنا وحدي
بوروتو: ساكي ماذا بك، أنا أعرف انكي لست خائفة، إذاً ماذا بك
ساكي: حسنا ليلة سعيدة
تنهد و أكمل السير معها
أما في قصر فيدران
طرق هايدن على باب
"أدخل"
فتح الباب
رأى فيدران يعتني بألكسر
هايدن: هل هي بخير؟
فيدران: لا هي لم تتحسن أبداً
هايدن: هل أحضر لها أصدقاؤها، مأكد أن شباب الجيليتيان سيأتون للإحتفال
فيدران: لا هي لن تحتمل، إذا بقت على هذه الحالة حتى الغد سأحضر لها أصدقاؤها
هايدن: حسنا
فيدران: إعتذر من الملوك بالنيابة عني
هايدن: حسنا
فيدران: هل ستأخد ليرد معك؟
هايدن: لا
فيدران: لماذا
هايدن: قالت أنها تريد بعض الراحة، لا تريد أن تذهب
فيدران: حسنا، ليلة سعيدة
هايدن: ليلة سعيدة
أغلق الباب
و ذهب
بعد نصف ساعة
في قصر كبير
كان به كثير من الناس
ريهان: إذاً جاستن أين فيدران و ساندس و مِرِنا؟
جاستن: سأخبرك على مكبر الصوت
ريهان: ماذا
جاستن: نعم
ثم سمعوا شخصاً
الشخص: الكلمة الآن للأمير جاستن
وقف جاستن
أمسك ريهان و ريدان به
ريهان: أرجوك لا تقل كلمة غبية
ريدان: أرجوك كن عاقلاً قليلاً
جاستن: أتركاني
تركاه
و ذهب
صعد الدرج
ثم أخد مكبر الصوت
جاستن: أهلا وسهلاً بكم جميعاً، سعيد بقدومكم الى حفلتنا، و أتمنى لكم السعادة، والفرح، والسرور، و الحب، و الراحة، إستمتعوا بوقتكم، و الآن نقف جميعنا لنحيي شباب الجيليتيان
وقف الجميع
و صفقوا لشباب الجيليتيان
هايدن: و لأول مرة والدك يقول خطاباً جميلاً
ألِست: صدقني هو لم ينتهي من كلامه
جاستن: و أعتذر بالنيابة عن...
ألِست: أنزلوه لقد بدأ يتفلسف
جاستن: الملك فيدران لاكنه لن يستطيع القدوم بسبب أن زوجته مريضة و هي الآن متعبة تعباً شديداً و كما تعرفون هو تزوج قبل ...آ آ ها...لا أذكر متى تزوج لاكن كلكم ذهبتم الى حفل زفافه فهذا أمر لا يهم، أما عن الملكة ساندس فهي تصالحت مع زوجها تاتسو و لن تأتي لأنهما الآن في حضن بعضهما و يتشاركان القبل الحارة
ألِست: أنزلوه أرجوكم قبل أن يصل إلى جزء أمي
جيلين: الآن فقط تأكدت أن والدك غريب أطوار
جاستن: أما عن الملكة مِرِنا فهي الآن نا...لقد أتت
و أشار على مِرِنا التي تدخل الى الحفل
جاستن: حسنا أتمنى أن تستمتعوا، كان معكم الأمير جاستن، وداعاً
و نزل
ألِست: جيد أنها أتت
ذهب لهم
جاستن: يا شباب ما رأيكم في خطابي
ألِست: سيء كالعادة
جاستن: لماذا تجرح مشاعري دائماً
ألِست: حسنا إنه رائع، لم أرى له مثيل من قبل
جاستن: و أنتم
هايدن: إنه من أفضل الخطابات التي سمعتها
هيلاندز: إنه جميل جداً فقط لو أنك لم تذكر أمي و أبي لكان أفضل
ميتسو: معبر عن الحياة كالعادة أحبه
جيلين: رائع كقائله
ريلا: إنه لطيف و جميل يعبر عن السعادة
جاستن: وداعاً أحبكم
ذهب خطوة ثم عاد
جاستن: أين ڤيرا؟
ألِست: لقد خرج من القاعة قبل قليل
جاستن: و الى أين هو ذاهب
ألِست: لا أعرف
هيلاندز: لقد خرج هو و فتاة ربما تكون صديقته
و غمزت له
جاستن: فهمت، سأراه
و خرج
رأى ڤيرا جالس على الأرض و ينظر الى السماء
ذهب و جلس بجانبه
جاستن: ماذا بك ڤيرا
نظر له
ڤيرا: جاستن سان
جاستن: نعم
ڤيرا: أريد أن أسئلك
جاستن: أنا أسمعك
ڤيرا: من هي أمي؟
جاستن: أمك؟
ڤيرا: نعم أرجوك أخبرني، أنا أعرف أنك تعرف
جاستن: ڤيرا، أمك جيدة لا تقلق، إنها رائعة
ڤيرا: حقاً
جاستن: نعم
ڤيرا: لاكن من هي؟
جاستن: إنها إمرأة رائعة موهوبة مذهلة حنونة طيبة تحب الجميع و الجميع يحبها، لاكن سامحني أنا لا أستطيع إخبارك لست خائفاً من نيڤاس، لكنني وعدت أمك أن لا أخبرك، لا تكثر التفكير لأنك ستعرف من هي من دون تفكير حسنا
و وضع يده على شعره
ڤيرا: حسنا
جاستن: أنت تذكرني بألست عندما كان في العاشرة
ڤيرا: هل تسخر مني
جاستن: لا
ڤيرا: حسنا دعنا ندخل
جاستن: حسنا
و وقفا
ڤيرا: و أنت ما قصتك؟
جاستن: أنا الأمير جاستن قصتي طويلة سأحكيها لك يوماً ما
ڤيرا: حسنا
جاستن: ماذا تريد منك تلك الفتاة
ڤيرا: ليس أمراً مهمًا
جاستن: حسنا
و دخلا
ثم رأيا كثير من الفتيات يتجمعن في مكان واحد
و ضحكاتهن تملأ المكان
جاستن: إذاً لقد نزل
ڤيرا: من هو؟
جاستن: محبوب الفتيات، جيلاتيان هدريان، كل الفتيات تعشق ذلك الشاب
أما عند ألِست
كان ينظر الى الفتيات
ألِست: هل من المحتمل أن أصبح محبوب الفتيات
ميتسو: لا تحلم
ألِست: لماذا، الحلم بالمجان
هايدن: ماذا هيلاندز، ألن تذهبي و تأخدي توقيع هدريان
هيلاندز: لا هذا أمر بديء بالنسبة لي
ميتسو: يا كاذبة لقد حصلتي على توقيعه من قبل لهذا لست مهتمة
هيلاندز: نعم
ذهب جاستن و جلس مع الملوك
جاستن: قبل سنوات كنت أنا مكان هدريان
ريدان: الى الآن أنت محبوب النساء
ريهان: و بالمناسبة نساء و ليس فتيات
و ضحك
جاستن: أين مِرِنا
ريدان: مع زوجة الأهوج الذي بجانبي
جاستن: حسنا
بعد ثواني
ريهان: أيها الغبي أنا لست أهوج
أما في أعلى الدرج
كانت بيلار تنظر الى الفتيات
التي يتجمعن حول هدريان
مارت: هل تشعرين بالغيرة؟
كان يصعد الدرج
بيلار: لا لقد إعتدت على هذا الوضع
مارت: حسنا
بيلار: غبيات لا يعرفن الجرح الموجود على ظهر هدريان
نظر مارت لها
مارت: و أنتِ كيف تعرفين، هل رأيتي هدريان و هو عاري او ماذا
أنهى كلامه بإبتسامة
توردت خذاها
بيلار: أنا ...لا انا لا...أقصد أن
إلتفت الى الجهة الأخرى
مارت: أمزح معك بيلار
نظرت الى هدريان من دون كلام
مارت: نصيحة مني لا تقتربي من هدريان كثيراً
بيلار: أعرف
أما عند جاستن
كان جالساً و يضحك
تقدم له رجل أكبر منه
الرجل: جاستن لا تزال طفلاً كما عرفتك
و وضع يده على شعر جاستن
جاستن: من أنت
الرجل: جاستن هيا انا صديقك كيف لم تتذكرني
جاستن: أنا لا أذكر أنني صادقت كائنًا مثلك
و وقف نظر له
الرجل: لا يزال مزاحك ثقيلاً كما عرفته
جاستن: أنا لا أمزح، أنا لا أعرفك أبداً
الرجل: جاستن
جاستن: اعطني مساعدة بسيطة
الرجل: عندما سرقنا القنينة و ذهبنا و جلسنا في حديقة القصر تحت شجرة الكرز و شربنا ثم أمسكت بنا أمك و وبختنا
جاستن: أخي؟
الرجل: نعم أنا ريد
جاستن: حسنا أنا متفاجئ برؤيتك هنا
ريد: هل تذكر أيامنا السعيدة
جاستن: لا أبداً
ريد: ماذا، كانت حياتنا سعيدة معًا
جاستن: لا أبداً، كنت مشاكس و تورطني في المشاكل معك
ريد: أنا لم أرك منذ كنت طفلاً في الخامسة عشر
جاستن: إذاً ماذا فعلت، هل تزوجت كما كنت تريد
ريد: نعم تزوجت الأميرة لاكنها ماتت في يوم ولادة إبنتي، و بقت إبنتي معي حتى بلغت الرابعة عشر ثم خطفت و لم أجدها
جاستن: لم تجدها أو لم تبحث عنها؟
ريد: لم أبحث عنها
جاستن: حسنا
أما في الأعلى
مارت: كان من المفترض إحظار تاسكى بدلاً من هدريان، نحن لن نستفيد من هدريان في أي شيء سيبقى مع الفتيات الى نهاية الإحتفال
بيلار: لقد وجدته
مارت: أين هو
بيلار: ذلك الذي يضع وسام الجيليتيان
مارت: أين
بيلار: بجانب الملكة مِرِنا
مارت: نعم إنه هو
بيلار: الآن كيف سنحظر هدريان
مارت: حاولي الإشارة له
بيلار: مستحيل أن يجيب
مارت: أتعرفين منذ عرفت هدريان، و أنا أعرف أنه إذا وقع بين الفتيات من المستحيل أن يخرج بسهولة
نظر لها
مارت: يمكنني إحضاره
بيلار: إذاً ماذا تنتظر
مارت: حسنا
إقترب من بيلار
مارت: حسنا سأحضره
أخد نفساً عميقاً و زفره
مارت: أنا أرتجل، لا تضربيني
و قبلها
بعد أن إبتعد عنها
نظر خلفه
وجد هدريان
مارت: رأيتي لقد أحضرته
دفعه هدريان
و وقف بجانب بيلار
هدريان: أين هو
بيلار: الذي يقف بجانب الملكة مِرِنا
هدريان: الذي يضع وسام الجيليتيان؟
بيلار: نعم
مارت: أسرعا سيخرج
و نزلوا
أما في كونوها
في المكتب
كان كونوهامارو ينظر الى الرسالة
شيكامارو: كونوهامارو توقف عن النظر لها منذ بداية اليوم و أنت تنظر لها
تنهد
شيكامارو: الرسالة لن تفتح إن نظرت لها
كونوهامارو: دعني و شأني
كان صوته يدل على ملل لأبعد الحدود
شيكامارو: حسنا
كونوهامارو: أنا لم أفعل شيئاً يفيد كونوها
شيكامارو: لا تقل هذا الكلام
كونوهامارو: لا أنا لم أفعل شيئاً مهما في كونوها، أصبحت هوكاغي بلا فائدة
شيكامارو: أنت مكتأب جداً
كونوهامارو: هذه الحقيقة
شيكامارو: يجب عليك أن تخرج من حالة الإكتئاب حتى تستطيع مساعدة كونوها
كونوهامارو: حسنا
شيكامارو: كونوهامارو لا تستسلم للإكتئاب
كونوهامارو: حسنا
أما في الإحتفال
كان ڤيرا جالس مع الشباب
ڤيرا: أين هايدن
ألِست: لقد ذهب مع أبي
ڤيرا: حسنا
جيلين: إذاً ڤيرا
ڤيرا: نعم
جيلين: أليس لديك حبيبة؟
ڤيرا: لا، هذا شيء زائد بالنسبة لي
جيلين: فهمت
هيلاندز: لاكن هل أنت معجب بفتاة
ڤيرا: ربما لا أعرف
و إبتسم
ريلا: أنت كاذب يا ڤيرا، أنت تحب فتاة
ڤيرا: لا
ميتسو: هيي، لا تزعجنه توقفن
أما عند هايدن
جاستن: إذاً هذا ما حدث لها
هايدن: نعم، أصبحت كلما تراني تريد الهروب، هل هذا بسبب أنني أخفتها
جاستن: لا، كنت أضن أنها إشتازت هذه المرحلة
هايدن: ماذا بها
جاستن: لم أتوقع أنها لا تزال تعاني من هذه المشكلة
هايدن: عن أي مشكلة تتحدث، أفهمني جاستن سان
جاستن: بسبب الضرب الذي تلقته من أولائك الحثالات، أصبحت لا تعرف مشاعرها، ربما تحب شخصاً اليوم غداً تكرهه، لديها شخصيتين في جسده، ا أي إنها مصابة بإنفصام في الشخصية
هايدن: هل هذا يعني أنها مجنونة؟
جاستن: ليس هذا الشرح الصحيح، لاكن، هايدن
هايدن: نعم
جاستن: أخبرني بالحقيقة هل تحب ليرد
هايدن: نعم أنا أحبها
جاستن: حسنا ربما تستطيع علاجها
هايدن: كيف
جاستن: يجب عليك أن تجعلها تشرب جزء من ماء عنصرك
هايدن: ماذا لاكن الماء الذي أستخدمه في القتال فيه نسبة من الكهرباء ربما تموت
جاستن: أنت أدرى إنها حبيبتك
هايدن: أنا لا أعرف إذا كانت تبادلني المشاعر
جاستن: لاكن أنا أعرف، ليرد تحبك لقد أخبرتني بذلك
هايدن: لاكن ماذا ستستفيد إن أعطيتها ماء عنصري
جاستن: إنه يشفي الجروح، فهذا يعني أنه يمكنه نزع الوشم عنها، إذا نزع الوشم ستعود فتاة عادية
هايدن: أتقصد الوشم ما يفعل هذا بها
جاستن: لا إنها هي من تفعل هذا بنفسها، لأنها عندما ترى الوشم تعود بها ذاكرتها الى الوراء عندما كانت مع من إختطفوها
هايدن: لاكن هل تعذبت معهم كثيراً؟
جاستن: لدرجة أنها إستحمت سبع مرات لكي إستطعت إزالة كل بقع الدم عنها، أتعرف لقد كانت ظريفة عندما كانت تلعب بالماء، مع كل ما كانت تشعر لكنها كانت تلعب، لقد تأذت كثيراً، و هي لم تخبرني الى الآن من الذي فعل هذا بها
هايدن: إنها خائفة أن يؤذوك
جاستن: حسنا
هايدن: حسنا شكراً لك
جاستن: سآتي لأخدها غداً، إعتني بها اليوم
أما عند هدريان
كان يمسك رجلاً من شعره
و الدم ينزل من فمه و أنفه
هدريان: زينتارو يا قذر تكلم
زينتارو: هدريان يا أحمق
لكمه في معدته بقوة
هدريان: كيف حصلت على رسالة الملكة
زينتارو: و ما شأنك أنت
هدريان: زينتارو لا تغضبني حتى لا أقتلك
زينتاىو: ماذا تريد يا مجنون
هدريان: رسالة الملكة
زينتارو: أي ملكة
هدريان: الملكة جلتي
زينتارو: أنا لا أمتلك أي رسالة
هدريان: سأقتلك يا لعين
سحب سيفه
مارت: هدريان إهدأ
زينتارو: هدريان أنت ترتكب جريمة في حقي، ستقتل بسببها
هدريان: أين الرسالة
همس له
هدريان: إخرس
و أدخل السيف في صدره
مارت: ما كان عليك قتله
أخرج هدريان السيف
ثم أعاد و أدخله
هدريان: فالتمت
نظر الى بيلار
هدريان: بيلار
بيلار: نعم
هدريان: هل تعرفين أخاه
بيلار: نعم
هدريان: هل تكملين مهمتنا؟
بيلار: حسنا
هدريان: أحضري الرسالة أثق بك
بيلار: حسنا
هدريان: حسنا دعنا نعود الى الحفل حتى لا يقلقوا علينا
مارت: هل ستتركه هنا؟
هدريان: نعم
نزع منه الوسام الذي كان يضعه
هدريان: أنت لا تستحقه أيها الخائن، بيلار إذا أحضرتي الرسالة سأعطيه لكي
بيلار: حسنا
مارت: هيا نعد
أما عند جاستن
جاستن: إذاً ريدان أين زوجتك
"جاستن_كن"
جاستن: لماذا ذكرت إسمها
نظر خلفه
كانت هنالك إمرأة في سنه
تجري متجهة له
ثم قفزت و إحتضنته
جاستن: كارل إنزلي
كارل: يا منقذي أنا لن أنسى ما فعلته لي أبداً
جاستن: إنزلي
نزلت
حوطت يديها حول رقبته
كارل: كم أنا مشتاقة لك، جاستن_كن سعيدة برؤيتك
جاستن: و أنا أيضاً
ريدان: كارل بدأت أغار
كارل: ماذا، لا تقلق عزيزي أنا لن أقارن جاستن بك أتعرف لماذا
ريدان: لماذا
كارل: لأن جاستن أفضل منك بأضعاف، لاكن لا تقلق أنا أحبك
و قبلت جاستن في خده
كارل: أحبك
جاستن: ألا يكفيكي زوجك
كارل: إنه يكفيني، لاكن أنت منقذي
قبلت خده
و ذهبت جرياً
ريهان: كيف تحتمل رؤية زوجتك تحتضن جاستن
ريدان: لقد إعتدت على الأمر
ريهان: حسنا، ما قصة منقذي
جاستن: قبل سنوات عندما كنت في السادسة عشر أنقذتها من مجانين كانوا سيأخدون أشيائها
في كونوها
كان شيكامارو ينظر الى كونوهامارو
شيكامارو: هل وجدت حلاًّ
كونوهامارو: أكاد أجد
شيكامارو: يجب عليك أن ترتاح قليلاً، عقلك سيتوقف عن العمل
كونوهامارو: لا تقلق أنا بخير
شيكامارو: صدقني أنت لست بخير
كونوهامارو: بل أنا بخير
شيكامارو: حسنا إذاً
أما عند هنابي
كانت تمشي مع بوروتو
هنابي: بماذا تفكر
بوروتو: لا شيء
هنابي: بل تفكر في شيء، ماذا بك
بوروتو: أشعر بالإنزعاج
هنابي: بسبب سارادا
بوروتو: لا أعرف، ربما بسبب بوروتو
هنابي: ماذا تريد بالضبط
بوروتو: لا أعرف
هنابي: أنا أعرف، أنت تريد سارادا
بوروتو: لا أعرف، ماذا يريد بوروتو مني
هنابي: أرجوك لا تتكلم مثل ساكي، طريقة الكلام هذه غريبة
بوروتو: تقصدين أن أذكر إسمي في الكلام؟
هنابي: نعم
بوروتو: حسنا وصلنا
كانا واقفان أمام قصر الهيوغا
بوروتو: تصبحين على خير هنابي: و أنت أيضاً عزيزي
و دخلت
أما في منزل الأوزوماكي
كانت هيناتا تنظر الى هيماواري
هيناتا: هيا إستيقظي أرجوك، كونوها تحتاجك
خرجت
هيناتا: أنظر يا ناروتو كن لقد ذهبت و تركتني حائرة بين بوروتو و سارادا و هيماواري
ثم شعرت بالدوار
جلست على الأرض
أما في منزل نارا
شيكاداي: إذاً ما قصة نينو التي يفكر بها الجميع
ثيماري: نينو فتاة كادت أن تجلب الجنون لناروتو، إنها مشاغبة جداً، متهورة مع أنها كانت في الثامنة و العشرين من عمرها
شيكاداي: هل أنت بخير؟
ثيماري: نعم أنا بخير
شيكاداي: حسنا
و خرج
بعد ساعات إنتهى الحفل
و كان الجميع يخرج
كان هدريان و اصدقائه
على سطح قاعة الإحتفال
و كانت بيلار
واقفة على الحافة
و تشد على قوسها
هدريان: بيلار إياكي أن تخطئي؟
بيلار: أنا لا أرمي سهمين يا هدريان
مارت: نعرف هذا أيتها الهدافة
و أطلقت السهم
سار من بين الجميع
و دخل في جسد شخص
هدريان: أحسنت
سقط على الأرض
تجمع الناس حوله
مارت: سأذهب و آخد الرسالة، و أنت أعدها الى رشدها قبل أن تقتل أحداً آخر
ذهب
أمسك هدريان في يد بيلار
هدريان: بيلار
بيلار: ماذا تريد
هدريان: إستيقظي
بيلار: إبتعد عني
و دفعته
هدريان: كم أنتِ جميلة
و قبَّل لها خدها
توردت خداها
بيلار: هدريان إبتعد عني
هدريان: هل أنتِ بخير؟
بيلار: نعم
و نزلا
كان مارت واقف مع الناس
مارت:(هذه هي الرسالة)
إقترب منه
كارل: لقد مات
مارت: حسنا
أخد الرسالة من جيبه
جاستن: مارت
مارت: نعم جاستن سان
جاستن: أين هدريان؟
مارت: إنه مع بيلار سيأتيان بعد قليل
جاستن: حسنا
بعد دقائق وصل هدريان مع بيلار
جاستن: هدريان أريدك على إنفراد
هدريان: حسنا
و ذهب معه
في كونوها
في المكتب
كان كونوهامارو يضع رأسه على الطاولة
و شيكامارو ينظر له
شيكامارو: عد الى منزلك، أنت متعب جداً
كونوهامارو: لا سأجد حلاًّ اليوم
شيكامارو: كثرة التفكير سيجلب لك الجنون
كونوهامارو: الجنون؟
شيكامارو: إذهب و إرتاح
كونوهامارو: أنت إذهب و إرتاح
شيكامارو: لا تتأخر
كونوهامارو: حسنا تصبح على خير
شيكامارو: تصبح على خير
و خرج
كونوهامارو: لقد بدأت أفهم ما كانت تقصده نينو
أما عند هيدرا
كان ينظر الى مير
دخلت هان
هان: ألا تزال تنتظر إستيقاظها، هذه الفتاة لن تستيقظ
فتحت مير عينيها
هيدرا: مير هل أنتِ بخير
مير: أين أنا؟
هيدرا: في منزلك
مير: أبي؟
هيدرا: نعم عزيزتي
مير: ماذا أفعل هنا
هيدرا: لا تقلقي هذا منزلك
هان: حسنا لقد إستيقظت الآن إرحلي قبل أن أقتلك
هيدرا: هان أخرجي خارج الغرفة حالاً
خرجت هان
و اغلقت الباب بقوة
مير: أبي
هيدرا: نعم، بماذا تشعرين؟
مير: بتعب شديد
هيدرا: حسنا سأحضر الطبيب
مير: ليس هنالك داعي أستطيع علاج نفسي
هيدرا: حسنا
أما في الجيليتيان
كان هدريان و بيلار
يودعان مارت
مارت: وداعاً
و دخل
بيلار: أنت لم تخبرني أين مير
هدريان: كيف لم أخبرك، لقد أخبرت جميع الأصدقاء بذلك
بيلار: أنا الوحيدة التي لم تكن معكم
هدريان: حسنا، مير مع والدها
بيلار: ماذا؟
هدريان: نعم، لقد خطفها نيڤاس، ثم أخرجها هيدرا و هي الآن معه
بيلار: حسنا
هدريان: ماذا بك
بيلار: ماذا كان يريد منك جاستن سان
هدريان: غداً ستعرفين
بيلار: هدريان، لقد نسيت سيا
هدريان: غدا في الصباح أحضريها
بيلار: حسنا
هدريان: مأكد أنها الآن سعيدة
بيلار: نعم
هدريان: فقط لو أعرف من هو والدها
بيلار: لا أعرف لماذا القائدة سيلي لا تريد إخبار أحد، أقصد أنها لا تخاف من أي أحد
هدريان: ربما هي خائفة أن يؤذوا إبنتها
بيلار: ربما
هدريان: حسنا ليلة سعيدة
بيلار: ليلة سعيدة
و دخلت الى منزلها
أكمل هدريان السير
ثم توقف
نظر خلفه
إذ بشخص كان سيضربه بالكوناي
أمسك هدريان به
و ركله في معدته
سقط على الأرض
هدريان: من أنت
لا إجابة
تنهد هدريان
هدريان: حسنا، أتمنى لك ليلة سعيدة
و ذهب و تركه
أما عند هايدن
كان يطرق على باب
هايدن: ليرد إفتحي لي الباب
ليرد: أبتعد
هايدن: إن لم تفتحيه سأكسره
ليرد: إذهب من هنا لا أريد رؤيتك
هايدن: ليرد إفتحي لي الباب
ليرد: لن أفتح لك شيء، إبتعد من هنا
هايدن: حسنا
و ذهب
أما عند جاستن
كان ينظر من نافذة غرفته
الى الشارع
ثم رأى مِرِنا تتمشى مع راميل و تمسك في يده
جاستن: مِرِنا
جلس على سريره
جاستن: لماذا تفعلين هذا، لاكن أنا من صنعك
و عادت به الذكرى الى سنوات طفولته
عندما كان في السابعة
Flash Back
كان الطفل جاستن
يمشي
جاستن: فقط لو أن ماما دازلي تسمح لي بالخروج الى الغابة
تنهد
دخل الى الحديقة
رأى كل الأطفال متجمعين في مكان واحد
جاستن: ماذا يحدث هنا
ذهب لهم
عندما وصل
وجد مِرِنا الصغيرة جالسة على الأرض
و ملابسها متسخة بالطين
و الأطفال يسخرون منها
جاستن: توقفوا عمَّ تفعلون يا حمقى
نظر الجميع له
طفل: الأمير جاستن
جاستن: لماذا تفعلون هذا؟ إبتعدوا عنها
و دفعهم
جاستن: أنت أيضاً هنا يا ريهان
ريهان: جاستن يا أحمق
جاستن: ريهان إبتعد عنها
ريهان: ليس لديك علاقة بي أنا الأمير ريهان أفعل ما أريد و قررت أن أتنمر على هذه الفتاة
جاستن: لماذا أنت سيء هكذا
ريهان: لا شأن لك بي أنا الأمير ريهان
لكمه جاستن في وجهه بقوة
لدرجة أنه سقط على الأرض
و بدأ في البكاء
جاستن: أحمق
أمسك في يد مِرِنا
و اخدها معه
و ذهبا
بعد أن خرجا من الحديقة
مِرِنا: أترك يدي
وقفا مقابلين لبعضهما
نظر لها
كانت لا تزال تبكي
جاستن: ماذا بك
مِرِنا: لقد سقطت في الماء
جاستن: لا تبكي
مسح لها دموعها
جاستن: لا تبكي
ابتسم
جاستن: ما إسمك
مِرِنا: كيراتيران مِرِنا، و أنت
جاستن: جاستن
مِرِنا: أنت الأمير
جاستن: نعم، و أيضاً في المرة القادمة لا تبكي أنا سأحميك لن أترك أي أحد يؤذيك
مِرِنا: حقاً
جاستن: نعم أعدك أنني سأحميك، مِرِنا سعيد بالتعرف عليك
مِرِنا: و أنا أيضاً
جاستن: إذهبي الى منزلك و غيري ملابسك
عادت الى البكاء
جاستن: ماذا بك
مِرِنا: ماما ستضربني ملابسي جديدة
جاستن: حسنا تعالي معي
أمسك في يدها
و أخدها الى القصر
عندما وصلا
دخلا
جاستن: ريد أين ماما دازلي
ريد: جاستن قل ماما فقط
جاستن: أين هي
ريد: من هي
جاستن: ماما دازلي
ريد: قل ماما فقط حتى أخبرك
إمتلأت عينيه بالدموع
ريد: لا، لا تبكي تجدها في غرفتها
جاستن: حسنا
و ذهب
ريد: إنتظر
جاستن: نعم
ريد: من هذه الفتاة
ذهب جاستن و تركه
ريد: أنت طفل على الوقاحة
ذهبوا الى غرفة دازلي
طرق جاستن على الباب
جاستن: ماما دازلي إفتحي
فتحت الباب
جاستن: هل كنت نائمة
دازلي: لا عزيزي ماذا تريد
كانت مِرِنا تقف خلف جاستن
دازلي: من صديقتك
جاستن: مِرِنا
دازلي: أهلا صغيرتي مِرِنا
مِرِنا: أنتِ الأميرة
دازلي: نعم، لاكن ماذا حدث لكي
جاستن: انظري الى ملابسها إنها متسخة هل يمكنك مساعدتها
دازلي: نعم حسنا تعالي معي
أمسكت في يدها
دازلي: جاستن أنتظر هنا
جاستن: حاضر
و دخلتا الى الغرفة
بعد دقائق خرجت
و هي ترتدي ملابس جاستن
دازلي: إلعبا مع بعضكما حتى تجف ملابسها
جاستن: حاضر
و ذهبا
دازلي: أنت لطيف يا جاستن
و ذهبت
بعد ساعة
كانت مِرِنا ترتدي ملابسها
مِرِنا: حسنا وداعاً
جاستن: وداعاً
و ذهبت جرياً
End Flash back
جاستن: أذكر ذلك اليوم و كأنه كان في الأمس
تنهد و نام
في الصباح
أشرقت شمس الحماس
كان كونوهامارو لا يزال في المكتب
و ينظر الى الرسالة
كونوهامارو: لقد وجدتها فهمت ما كانت تعنيه نينو
دفع الكرسي بقوة
سقط الكرسي على الأرض
و إصتدم ظهر كونوهامارو بالنافذة
و فجأة وجد كونوهامارو نفسه في الهواء
كان شيكامارو ينظر له
الى أن سقط على الأرض بقوة على ظهره
ذهب شيكامارو له
شيكامارو: هل قررت أن تنتحر
كونوهامارو: أنا أشعر أنني لا أشعر أن لي عظام
شيكامارو: ما سبب هذا السقوط الأسطوري؟
كونوهامارو: لقد تحمست كثيراً
شيكامارو: ما السبب
كونوهامارو: لقد إستطعت قراءة رسالة نينو
شيكامارو: حقاً؟
كونوهامارو: نعم
شيكامارو: و ماذا قالت؟
كونوهامارو: أشعر بألم شديد
و أغمض عينيه
شيكامارو: هل أنت بخير؟
كونوهامارو: أنا أشعر بألم شديد
شيكامارو: حسنا
أما عند بوروتو
كان يتمشى مع توميرو
توميرو: هل تشعر بالخوف؟
بوروتو: لا أعرف، مشاعر غريبة
توميرو: يجب علينا الصبر، ألا يمكنك التحمل؟
بوروتو: أستطيع التحمل، لاكن هل سارادا ستستطيع التحمل؟
توميرو: فتاة الأوتشيها قوية يمكنها التحمل
بوروتو: لديك ثقة كبيرة
توميرو: أنت لطيف يا بوروتو
بوروتو: هل لاحظت ذلك؟
توميرو: نعم
أما عند جاستن
كان يتمشى في الجيليتيان
ثم قابل ريدان
جاستن: صغيري سعيد برؤيتك
ريدان: الأمير جاستن؟ سعيد برؤيتك
جاستن: أين أخاك ريدا
ريدان: إنه في إجتماع
جاستن: هل تعرف أين سارادا
ريدان: من؟
جاستن: فتاة كونوها
ريدان: نعم إنها في غرفتها، تعال معي آخدك لها
جاستن: حسنا شكراً لك
أمسك في يده
و ذهبا
أما عند هيدرا
كان يطعم مير بنفسه
مير: أستطيع الأكل بنفسي
هيدرا: لا، لا تتعبي جسمك الصغير، إنه لا يحتمل
مير: شكراً
هيدرا: هل تريدين شيئاً صغيرتي
مير: لا
هيدرا: جسدك صغير و ظريف
مير: لماذا تساعدنني
هيدرا: لأنكي إبنتي الصغيرة
مير: إذاً لماذا قتلت أمي؟
هيدرا: أنا لم أقتل أمك، عندما وجدتنا كنت أحاول إنقاذها
مير: هلَّا أخبرتني بما حدث
هيدرا: حسنا
Flash back
كان هيدرا يمشي
و الشيء الوحيد الذي كان يسمع هناك هو الصراخ و الإنفجارات
و كانت المملكة تملأها الجثث و الدماء
ثم رأى تلك الإمرأة
ذات الشعر الأسود و العينين الفضيتين البشرة الشاحبة
مرمية على الأرض
و هنالك سيف داخل معدتها
و توجد بركة دماء تحتها
ذهب لها جرياً
و جلس بجانبها
هيدرا: مانامي، مانامي
مانامي: هيدرا
نطقت تلك الكلمة و الدم يخرج من فمها
هيدرا: لا تتكلمي
نزع السيف
و رماه على الأرض
هيدرا: مانامي إهدئي أنت بخير
إستعمل بعض الاختام
أمسكت في يده
مانامي: عزيزي لا تتعب نفسك، هذه آخر أنفاسي
هيدرا: لا تقولي هذا
مانامي: مع أننا في صفين مختلفين، لاكن إعلم أنني أحبك
بدأت بالسعال دماً
أسندها عليه
هيدرا: ستكونين بخير
مانامي: إسمعني أنت تعرف الصحيح من الخاطئ، لا تجعل نيڤاس يسيطر عليك، أنت ميكاتين هيدرا
هيدرا: مانامي لا تتكلمي، الكلام يؤذيك
مانامي: أنا لا أريد أن أصمت، أريد التكلم معك، هيدرا أنا أحبك، أحبك، أحبك
هيدرا: و أنا أيضاً أحبك
وضعت يدها على قلبها
مانامي: إعتني بنفسك و بمير الصغيرة و حاول إرجاع هان الى الصواب و ساعد مير إنها صغيرة
هيدرا: حسنا لا...
و أغمضت عينيها الى الأبد
هيدرا: مانامي
بدأت دموعه بالنزول
ثم نظر أمامه
رأى مير تنظر له
مير: أيها القاتل، هيدرا أيها القاتل
وقف و نظر لها
مير: أيها المجرم لقد قتلت أمي
هيدرا: إهدئي مير
مير: أنت مجرم
و غابت عن الوعي
أمسك بها
و حملها بين يديه
End Flash back
هيدرا: و هذا ما حدث صغيرتي
مير: كنت أعرف أنك لن تقتل أمي لأنك ...
و صمتت
هيدرا: أحبها؟
و ضحك بخفة
هيدرا: نعم أنا لا أقتل من أحب و كانت أمك حب حياتي
مير: نعم أعرف ذلك، كنت تحبها بشدة
هيدرا: هل تريدين شيئاً صغيرتي
مير: أريد العودة الى الجيليتيان
هيدرا: لاكن أنتِ لا تزالين متعبة
مير: أصدقائي سيعتنون بي، نحن كالإخوة
هيدرا: حسنا، سأخرجك من الميكاتين، ربما يزعجك أحد هنا
مير: حسنا
و خرجا
مير: كيف عرفت أنني هنا
هيدرا: هدريان أخبرني
مير: حسنا
بدآ يتمشيان في الشارع
هيدرا: إنتظريني هنا، سأعود بعد لحظات
مير: حسنا
أما عند سارادا
كانت تنظر الى السقف
طرق الباب
جلست
سارادا: أدخل
دخل جاستن
جاستن: فتاة الأوتشيها على ما أضن
سارادا: نعم، أدخل
دخل و أغلق الباب
سارادا: من أنت
جاستن: هل تسمحين لي بالدخول
سارادا: نعم
دخل
و جلس بجانبها على السرير
جاستن: أنا كيراتيران جاستن، الأمير جاستن
سارادا: سررت بالتعرف عليك أيها الأمير
جاستن: و أنا أيضاً
سارادا: هل هنالك كارثة ستخبرني بها
جاستن: متى حفل زفافك مع نيڤاس
سارادا: بعد يوم
جاستن: هل أنتِ مستعدة؟
سارادا: لا
جاستن: حسنا أنا لن أسمح لهذا أن يحدث
سارادا: شكراً، أنتم لطفاء هنا
جاستن: فتاة كونوها
سارادا: نعم
جاستن: ثقي بي، أنا سأفعل المستحيل حتى لا ينجح حفل الزفاف
سارادا: لاكن أنت ماذا ستستفيد؟
جاستن: لا أعرف، ربما لأنني لا أحب أن يجبر أحد على الزواج من أحد، لأنني أجبرت على الزواج من مِرِنا، هي أجبرتني بصفتها الملكة، كنت أستطيع أن أرفض كلامها، لكنني كنت أعرف أن حرب ستعلن في ذلك الوقت لهذا وافقت
سارادا: و ماذا حلَّ بزوجتك الآن
جاستن: كونوها أنتِ لا تعرفين من أنا صحيح
سارادا: نعم
جاستن: أنا الأمير جاستن إبن الملك جادار، عندما كنت في الخامسة تمَّ الهجوم علينا من قبل أشخاص مجهولين و تمَّ قتل كل سكان مملكتي
Flash Back
كان جاستن الصغير يجري
في القصر
ثم دخل الى مكتب والده
وجده ملقاً على الأرض و الدماء تملأه
ذهب له
جلس أمامه
و بدأ يحاول إيقاظه
و الدموع تملأ عينيه
و وجهه عليه بقع من الدم
جاستن: أبي، أبي، بابا إستيقظ
أبعد له شعره الأسود عن جبهته
جاستن: بابا إستيقظ أنا أريدك، بابا
بدأت شهقاته تملأ المكان
جاستن: بابا
نهض و خرج جرياً
و هو يبكي
صعد الدرج
و دخل الى إحدى الغرف
جاستن: أمي
وجد أمه ساقطة على الأرض
و وجد السيف لا يزال داخله
ذهب لها بصدمة
و سقط بجانبها
جاستن: ماما
بدأ يحرك لها جسدها
جاستن: ماما، ماما
وقف
و ذهب و أخرج السيف من جسدها بصعوبة
و رماه على الأرض
جاستن: ماما إستيقظي، أرجوك أنا أحبك، لن أرفض لكي طلب لا تتركيني، ماما إستيقظي
أبعد لها خصلات شعرها الذهبي
و وضع رأسه بجانب رأسها
جاستن: لا تتركيني أرجوك، أريد ماما
بعد عدة دقائق
أخد السيف
و قطع لها جزء من خصلات شعرها
و نزع الشريط الذي كانت تربط شعرها به
و وضع الشعر في الشريط و ربطه
و نهض و خرج جرياً
و دموعه لم تتوقف عن النزول
خرج من القصر
و هو يجري تعثر بشيء فوقع
نظر له
كانت فتاة في نفس سنه
نظر لها بصدمة
و ذهب لها زحفاً
جاستن: آي
وضع يده على خدها
جاستن: آي، صديقتي، لا تتركيني أنتِ أيضاً
بدأ بالبكاء بهستيريا
و يحاول إيقاظها
ثم نهض و ذهب جرياً
ثم بدأ يمشي ببطؤ
و رأى رجلاً ملقاً على الأرض
على أي حال الدنيا كلها ناس مرمية على الأرض
ذهب له
جاستن: حارسي
نظر لدراعه
كانت مقطوعة
و الدم يملأ المكان
جاستن: حارسي أنت دائماً كنت تحميني و أنا لم احميك أبداً، أنا آسف سامحني
إحتضنه
جاستن: كنت أبي الثاني
نهض و عاد الى الجري
و الدموع تسيل من عينيه بغزارة
الى أن سقط في بركة من الدم
نهض و كان ملابسه و وجهه مغطاة بالدماء
مسح وجهه بيده
و بدأ بالبكاء بأعلى صوته
و يضع يده على عينيه
حتى لا يرى شيئاً
و بدأ يمشي
الى أن شعر أن رجليه لم تعودان تستطيعان المشي
سقط على ركبته
و صوت بكائه هو كل ما يسمع هناك
ثم رأى شخصاً واقفاً
و ينظر له من بعيد
كانت عيناه مظلمتان و مرعبتان
لم يعد جاستن يستطيع الحركة
إقترب منه
و نفس جاستن يكاد يقطع
وقف أمامه
و كانت ملابسه ملخطة بالدم
جاستن: ماذا تريد مني؟
ضحك و نزل الى طوله
نظر في عينيه
الشخص: عينيك جميلتان عندما تلمعان يا فتى
ضحك
الشخص: أنت إبن جادر صحيح
لا إجابة
وضع يده على خده
و أخد منديلاً من جيبه
و مسح له وجهه عن الدم
الشخص: ما إسمك
جاستن: جـ جـ
الشخص: لا تخف لن أقتلك
جاستن: جـ جـ جاستن
الشخص: أنت إبن جادار صحيح
جاستن: نعم أنا
أخد كوناي
أغمض جاستن عينيه
بعد ثواني فتح عينيه
وجد شعره على الأرض
الشخص: أنت جميل يا جاستن لكنك أجمل بشعرك القصير
جاستن: ليس لك علاقة بي
و صفعه
جاستن: أيها الحقير لقد قتلت والداي و كل أهلي
و صفعه مجدداً
جاستن: أنت قذر جداً ماذا فعل لك أبي، ماذا فعلت لك أمي، أيها الوغد
أمسك به من سترته و سحبه له
جاستن: أيها الوغد توقف عن إزعاجي
كان ذلك الشخص مصدوماً و مبهوراً من شجاعة جاستن
جاستن: أبتعد عني
و لكمه في وجهه
جاستن: أتركني و شأني
الشخص: أخبروني أنك شجاع لاكن لم أتوقع الى هذه الدرجة
نظر له بحدة
الشخص: لكي تعيش لا تكن ضعيفاً هذا العالم لا يستطيع الضعفاء العيش فيه
جاستن: لاكن القوي لا يقتل الضعيف
الشخص: هذا ليس في العالم الذي أنت تعيش فيه، ما دمت حياً لن أترك أي أحد يعيش براحة
نهض
الشخص: وداعاً
و ذهب
سقط جاستن و غاب عن الوعي
End Flash back
سارادا: كان ذلك كابوساً بالنسبة لطفل في سنك
جاستن: نعم الى الآن لازلت متأثر بما حدث ذلك اليوم
سارادا: و ماذا حلَّ بزوجتك؟
جاستن: إنها تخونني الآن
سارادا: حقاً إنها سيئة
جاستن: لا أعرف كيف أتصرف معها
سارادا: جاستن سان
جاستن: نعم
سارادا: هل تضن أنني سأستطيع العودة الى كونوها
جاستن: أتعرفين أن أصدقائك يفعلون المستحيل من أجل إعادتك
سارادا: حقاً
جاستن: نعم
سارادا: حسنا
و إبتسمت
جاستن: تحملي كونوها
سارادا: إسمي سارادا
جاستن: سأناديك كونوها لا يهم
سارادا: حسنا
جاستن: كونوها ثقي بأصدقائك
سارادا: حسنا
جاستن: الآن سأذهب
سارادا: حسنا
جاستن: وداعاً
سارادا: وداعاً
أما عند مير
كانت تكاد تصل الى حدود الجليتيان
هيدرا: صغيرتي
مير: نعم
هيدرا: لو في المستقبل عشت، هل ستقبلين أن أتزوج
مير: لا أعرف
هيدرا: أريد إجابتك الآن
مير: ربما، فهذه حياتك
هيدرا: إذاً لن تحزني لو تزوجت
مير: لا
هيدرا: حسنا أحبك
مير: و أنا أيضاً، يمكنني إكمال الطريق وحدي هذه حدود الجيليتيان
هيدرا: هل أنتِ متأكدة
مير: نعم
هيدرا: حسنا
و عاد
أكملت مير المشي
ثم شيء أمسك في يدها
نظرت خلفها
كان شاباً يمسك في يدها
الشاب: أضنك من الجيليتيان، ماذا تفعلين هنا؟
مير: لا شأن لك بي
الشاب: كيف تدخلين الى حدودنا من دون إذن؟
مير: ابتعد عني
الشاب: حقاً
لف يده حول خصرها
و سحبها له
ثم شعر بشخص وضع يده على ظهره
ثم إشتعلت النار في كامل جسد الشاب
مير: ڤيرا
أمسك في يدها
و سحبها خلفه
ڤيرا: ماذا تفعلين هنا
مير: فقط أترك يدي و سأخبرك، أنت تؤلمني
توقف و نظر لها
لاحظ أن معظم جسدها
مملوء بالجروح
ڤيرا: من فعل هذا بك؟
مير: إنه نيڤاس
ڤيرا: ذلك الوغد، بماذا تشعرين الآن؟
مير: لا تقلق أنا بخير
حملها بين يديه
مير: أنا بخير ڤيرا، أنزلني
ڤيرا: أصمتي
أما في كونوها
كان كونوهامارو على السرير
في إحدى غرف المشفى
ينظر الى الممرضة
أين ما تذهب
الممرضة: هوكاغي ساما توقف عن النظر لي أنت توترني
كونوهامارو: هل كسر ظهري
الممرضة: لا إنه بخير
كونوهامارو: إذاً لماذا لا أستطيع التحرك حتى قليلاً
الممرضة: بسبب سقوطك فلقد تشنج ظهرك، و لن تستطيع الحركة لمدة ساعات، و ربما أيام
كونوهامارو: كم أنا أحمق، كيف سقطت من المكتب
الممرضة: حسنا سأخرج، أستأذنك
أما في غرفة أخرى
كانت ساكي تنظر الى ميلاند
ثم فتح عينيه
ميلاند: ساكي
ساكي: هل أنت بخير
ميلاند: نعم
ساكي: حسنا سأخبر تسونادي ساما
و خرجت
أما عند جاستن
دخل الى قصر فيدران
قابل هايدن
جاستن: هل أعطيتها الماء
هايدن: لا
جاستن: حسنا إذاً
هايدن: هل تريد مقابلتها؟
جاستن: نعم، لاكن ماذا حلَّ بزوجة أخاك؟
هايدن: إنها لم تستيقظ الى الآن
جاستن: إذاً هي لا تزال متعبة
هايدن: نعم
جاستن: حسنا سأراها ثم سأذهب الى ليرد
هايدن: حسنا تعال معي
ذهبا الى غرفة فيدران
طرق على الباب
فتح فيدران الباب
فيدران: جاستن
جاستن: ألم تستيقظ الى الآن. فيدران: نعم
جاستن: هل تسمح لي أن اقابلها؟
فيدران: أدخل
دخل الى غرفته
ذهب لها
جاستن: ألُكسر
وضع يده على صدرها
و بدأت يده تشع
نزع يده
جاستن: جسدها سليم، لاكن ماذا بها
فيدران: ليلة البارحة إرتفعت حرارتها جداً، ثم إنخفضت بسرعة، لكنها لم تستيقظ
جاستن: دعها ترتاح أو أحظر لها أصدقائها
فيدران: حسنا
خرج
و ذهب مع هايدن
جاستن: هل خرجت من غرفتها؟
هايدن: لا
وصلا أمام إحدى الغرف
طرق جاستن على الباب
ليرد: لا أريد منك شيء هايدن
جاستن: صغيرتي ليرد، إفتحي أنا جاستن
فتحت الباب
و إرتمت في حضنه
جاستن: ليرد إهدئي
ليرد: جاستن سان
جاستن: نعم
ليرد: إشتقت إليك كثيراً
جاستن: و أنا أيضاً
و خرجا من القصر مع هايدن
ليرد: وداعاً هايدن
هايدن: وداعاً
و ذهبا
بعد ثواني
عادت ليرد تجري
وقفت أمام هايدن
هايدن: ماذا هناك
ليرد: آسفة على ما بذر مني أتمنى أن تسامحني
هايدن: لقد سامحتك، لاكن ما سبب تصرفك معي بتلك الطريقة الوقحة
ليرد: كنت أعاني من إنفصام في الشخصية، كنت خائفة منك، بسبب رفضك لي
هايدن: رفضي لماذا؟
ليرد: هايدن، أنت أول شخص يعاملني بلطف بعد جاستن سان، عشت مع عائلة لا تحبني ثم خطفت أيام طفولتي كانت كلها حزن و خوف و رعب، لاكن أنت إعتنيت بي، هايدن
هايدن: نعم
ليرد: أنا أحبك
هايدن: هل هذا ما كنت تضنين أنني سأرفضك به
ليرد: نعم
هايدن: لماذا
ليرد: لا أعرف، إذاً انتظر ردك
تنهد ثم إبتسم
أغمض عينيه و إقترب منها
و في لحظة وجد نفسه ملقاً على الأرض
و ليرد ليست معه
هايدن: كيف استطاعت الحركة بهذه السرعة؟
أما في الجيليتيان
كان الشباب ينظرون الى بعضهم في المكتب
دخل هدريان
هدريان: آسف على تأخري
مارت: هل أنت متعب؟
هدريان: لا أنا بخير
ذهب و جلس معهم
بيلار: لم تأتي مير الى الان؟
هدريان: لا
ليريا: هدريان هل تثق في هيدرا؟
هدريان: إنها إبنته لن يؤذيها
ليريا: لاكن أنا لا أثق به، أي شخص من الميكاتين لا أثق به
هدريان: هذا يعني أنكي لا تثقين في مير أيضاً
ليريا: أنت تعرف ماذا أعني
هدريان: لم يعد أحد يفهم ما تقولينه، أنت غريبة أطوار، و أنا لا افهم اللغة التي تتكلمين بها، يا أميرة ليريا
ليريا: هدريان...
مارت: ليريا أصمتي
ليريا: هدريان ماذا تريد أن تقول؟
هدريان: إسمعي يا فتاة، أنتِ ليس لكي الحق أن تقرري عن الجيليتيان، أنا من يقرر هنا، أتفهمين
ليريا: و لا في أحلامك
بيلار: يا شباب إهدأوا أرجوكم، لا وقت للنقاش الحاد
مارك: حسنا ليهدأ الجميع
راي: خدا نفساً عميقاً
دخلت مير و معها ڤيرا
مير: جيد وجدتكم
ڤيرا: حسنا وداعاً
إستدار ليذهب
هدريان: ڤيرا إنتظر
وقف
ڤيرا: ماذا هناك؟
هدريان: يمكنك البقاء إذا كنت تريد
ڤيرا: هدريان لا تهتم لي
نظر لهم ببرود شديد
و إبتسم بجانبية
ڤيرا: لأنني الأمير ڤيرا
ضحك و ذهب
مارت: هل هذا ڤيرا؟
سسميل: لا أضن ذالك
مارك: حقاً لقد شعرت بالخوف
ليريا: أخبرتكم أنه شرير و سيء مثل والده، لكنكم لم تصدقوا
هدريان: ليريا إخرسي
تاسكى: أدخلي مير
دخلت و جلست معهم
بيلار: ماذا حدث لكي؟
مير: كثير من الأشياء الغير مهمة
فتح هدريان خريطة كبيرة
هدريان: هذا كوكبا، و هذه الحدود التي بيننا و بين الميكاتين، و بما أن نيڤاس سلب منا كل تشاكرانا و بقينا عاجزين، سنقاتل بالسيف هل هنالك سؤال
نظر لهم
كانوا ينظرون له بغرابة
هدريان: يا أصدقاء أنا أتكلم بطريقة طبيعية، لازلت لم أدخل في الطريقة العلمية و التاريخية و الحربية، ماذا بكم؟
مارك: أنا لم أفهم ولا كلمة؟
هدريان: ما الذي لم تفهموه، كلامي كان أوضح من وجود مارت هنا
بيلار: عزيزي هدريان الشيء الذي لم نفهمه هو لماذا أحضرت خريطة المشفى الى هنا
نظر هدريان الى الخريطة
هدريان: مارت يا مغفل
مارت: لم أكن أعرف أنها خريطة المشفى
هدريان: ما هو أعلى مكان في الجيليتيان؟
مير: القصر
هدريان: يجب أن يكون قريباً من الحدود
تاسكى: المشفى
هدريان: أحسنت مارت
مارت: ليس هنالك داعي أن تشكرني، فأنا معروف بطيبة قلبي و ذكائي و حكمتي
و إبتسم بسعادة
هدريان: لاكن هذه مخاطرة
بيلار: ما الأمر، أخبرني أنا أفهم في إستراتيجيات الحروب
هدريان: إستخدام المشفى في القتال أمر خطير
بيلار: و أيضاً المشفى يقرب الحدود الغربية، و مركز قصر نيڤاس في الحدود الشرقية، فلهجوم سيكون من الشرق
هدريان: هل نستخدم برج المراقبة؟
سسميل: لا أضن أنه سيحتمل، نحن لم نستخدمه منذ سنوات
راي: و أيضاً سيكون من المخاطرة إستخدامه فهو يقابل الحدود الشرقية
هدريان: تاسكى ما رأيك؟
تاسكى: رأيي في ماذا؟
هدريان: في إستخدام برج المراقبة؟
تاسكى: هل تريد رأيي الشخصي أم رأيي الأناني أم رأيي المصلحي؟
هدريان: كلهن
تاسكى: رأيي الشخصي يوافق رأي راي و سسميل، أما عن رأيي الأناني فأنا أناني لن أسمح لكم أن تستخدموه إنه يخص أمي، أما عن رأيي المصلحي فمصلحتنا أن نجرب الدخول إليه قبل الحرب ربما يكون بخير، لاكن في ماذا تريده؟
هدريان: سأستخدمه كـ...
قاطعه فتح الباب
دخل ڤيرا
ڤيرا: أضنكم تحتاجونها
وضع لهم خريطة كبيرة على الطاولة
ڤيرا: هذه خريطة الميكاتين، أضنكم تحتاجونها
هدريان: حسنا شكراً لك، ڤيرا
ڤيرا: نعم
هدريان: ماذا تريد؟
ڤيرا: ماذا تقصد؟
هدريان: أقصد، الى أين تريد أن تصل؟
ڤيرا: أنا لا أريد أن أصل الى أي مكان، أنا أريد أن أبقى هنا، أنا أحب الجيليتيان
هدريان: أهذا ما تريد أن تصل له، البقاء في الجيليتيان
ڤيرا: أنا أريد أن أعرف من هي أمي
راي: و هل تضن أنك إذا أتيت الى الجيليتيان ستعرف
ڤيرا: نعم
سسميل: لماذا لا تسأل سيمي
ڤيرا: لا يمكن لأي أحد أن يخبرني، و أيضاً لقد سألت جاستن سان، و قال لي أنها إمرأة جيدة لا تبحث عنها
ليريا: إذاً لماذا تساعدنا
ڤيرا: أنا لا أحب الظلم، و الإجرام، و القتل، يجب على الجميع أن يعيش حياة سعيدة من دون أحزان تدميرية
ليريا: من أين جائتك كل هذه الأفكار؟
ڤيرا: لا أعرف، لاكن أضن أنه تفكير أمي
ليريا: ڤيرا أنا آسفة
ڤيرا: حسنا ليريا
تاسكى: حسنا
ڤيرا: وداعاً سأذهب الآن
مارت: الى أين أنت ذاهب
ڤيرا: ربما تكون هذه آخر مرة ترونني فيها، لاكن أرجوكم لا تنسوني
مارك: الى أين أنت ذاهب
ڤيرا: أولاً سأقص شعري، ثانياً سآخد سيفي، ثالثاً و أخيراً سأقتل هان
بيلار: هل يمكنك القتال لمدة ستة ساعات متواصلة
ڤيرا: لا تحبطيني و أنا متحمس الآن
بيلار: حسنا
ڤيرا: حسنا سأذهب
إبتسم
ڤيرا: مير إعتني بنفسك و لا تدخلي الى حدود الميكاتين، فربما في المرة القادمة لا أكون موجوداً لأنقذك
و خرج
مارك: هل أنا الوحيد الذي شعر أن ڤيرا معجب بمير
بيلار: بل جميعنا
نظروا الى مير
كانت خديها حمراوتين
تاسكى: ڤيرا ليس معجباً بمير، القصة أن ڤيرا عاش وحيداً من دون أي أحد، عاش طفولته و مراهقته وحده ليس معه أحد، كان كل شيء يفعله وحده هل فهمتم ما أعنيه
كانوا ينظرون له فقط
تاسكى: ميؤوس منكم
هدريان: تاسكى يقصد أن ڤيرا ليس معجباً بمير، بل هو شعر بالحنان مع مير، لا أعرف ماذا حدث بينكما، لاكن أنت عاملتي ڤيرا بلطف هذا هو السبب
راي: حسنا لنكمل الخطة
هدريان: الآن أين وصلنا
سسميل: في ماذا سنستخدم برج المراقبة
هدريان: عند هجومنا سأختار عدة أشخاص يبقون فوق البرج
مير: و ماذا عن قيادة الجيش؟
هدريان: القائدة سيلي، ستقود الجيش، الآن إفهموا الخطة أرجوكم لا أريد إعادتها
الجميع: حسنا
أما في كونوها
دخلت تسونادي الى غرفة كونوهامارو
تسونادي: أخبروني أنك إستطعت قراءة رسالة نينو
كونوهامارو: نعم لاكن كما ترين من شدة حماسي سقطت من أعلى المكتب
تسونادي: أنت لاتزال مغفلاً
تنهدت
تسونادي: سآتي لك بعد ساعة و أرى إن إستطعت الحركة
و خرجت
أغمض عينيه
كونوهامارو: كم أنا متهور؟
طرق الباب
كونوهامارو: أدخل
دخل متسوكي
متسوكي: كونوهامارو سينسي، كيف سقطت ذلك السقوط المدوي؟
كونوهامارو: لا أعرف، لا تزدني فوق همي أرجوك
متسوكي: حسنا
كونوهامارو: و أنت هل تشعر أنك بخير؟
متسوكي: نعم، أنا أفضل منك
كونوهامارو: الآن أخرج من الغرفة، حالاً
متسوكي: لماذا
كونوهامارو: لأنك ستزعجني
متسوكي: حسنا وداعاً
و خرج
أما في المكتب
كان شيكامارو ينظر الى الرسالة
شيكامارو: أتساءل كيف إستطاع كونوهامارو قراءة الرسالة
دخل بوروتو الى المكتب
بوروتو: شيكامارو سان، هيما إستيقظت
شيكامارو: جيد، و هل أخبرتكم بشيء؟
بوروتو: لا تزال لم تعرفنا
شيكامارو: هل توميرو معكم
بوروتو: نعم
شيكامارو: حسنا إذهب لها و أخبروها عن كل شيء، عند عودة كونوهامارو سأذهب
بوروتو: حسنا
و خرج
أما في منزل الأوزوماكي
كانت هيماواري تنظر الى توميرو
هيماواري: ماذا تفعل هنا توميرو
توميرو: لقد أتيت لأساعد كونوها
هيماواري: حسنا سعيدة برؤيتك
توميرو: و أنا أيضاً
نظرت الى هيناتا
هيماواري: أمي، لحظة ماذا حدث لإينوجين
هيناتا: لا تقلقي إنه بخير لقد إستيقظ منذ مدة
هيماواري: أين بوروتو؟
هيناتا: إنه ذاهب ليخبر شيكامارو أنكي إستيقظتي
هيماواري: حسنا
بعد ساعة
هدريان: هل فهمتم الخطة
بيلار: نعم سيكون القتال في الظلام
راي: لاكن كيف سنميز بعضنا من الميكاتين؟
هدريان: سيرتدي كل الجيليتيان خاتماً زمردياً و هذا الخاتم يعكس ضوءه في الظلام
ليريا: هل تضن أنها خطة ناجحة
هدريان: لا تقلقوا، فيلق القائدة سيلي مدرب على القتال في الظلام، بقى نحن فقط
تاسكى: أنا و مارت و راي و بيلار نستطيع القتال في الظلام
هدريان: ماذا عن البقية؟
مير: أنا أستطيع التعلم بسرعة فأنا أستطيع الحركة بسهولة في الظلام
هدريان: لا مير أنتِ لن تدخلي الى الحرب
مير: لماذا
هدريان: بما أنكي الوحيدة التي لم تسلب منها تشاكرتها، فنحن نحتاجك في المشفى
مير: حسنا هدريان
هدريان: و ماذا عنك مارك و سسميل؟
مارك: سنتدرب مع القائدة سيلي
سسميل: نعم
هدريان: أرى أن الأميرة هادئة
ليريا: هدريان هذا أمر شبه مستحيل
تنهد هدريان
هدريان: أنتِ سلبية جداً، ألا يمكنك التكلم بإجابية قليلاً؟
ليريا: حسنا أنا أستطيع القتال
هدريان: حسنا
مارت: و متى سيحدث هذا؟
هدريان: بعد ثلاثة أيام
مارت: لماذا هذه المدة
هدريان: لنستعد، و لأن بعد ثلاثة أيام سيكون القمر هلالاً صغيراً و سنطفئ كل أضواء الجيليتيان ستكون ليلة مظلمة جداً، بيلار هل إستطعتي فهم الخطة؟
بيلار: نعم
هدريان: هل فهمتي الخطة؟
بيلار: نعم
هدريان: جيد
وضع يده على قلبه
و ضغط على قبضة يده
مير: هدريان هل أنت بخير؟
هدريان: لا لست بخير أبداً
تجمعوا حوله
بدأ صدره يرتفع و يهبط بسرعة كبيرة
ثم غاب عن الوعي
الجميع: هدريان
أما عند جاستن
كان يلعب مع ليرد في منزله
طرق الباب
نهضت ليرد و فتحت الباب
قابلها تشيرو و ميتسو
ليرد: تفضلا
تشيرو: هل جاستن في المنزل
ليرد: نعم
تشيرو: نريد مقابلته
ليرد: حسنا
و دخلت
ليرد: جاستن سان، الإمبراطور تشيرو يريد رؤيتك في الخارج
جاستن: حسنا
و خرج
جاستن: أهلاً تشيرو المغفل تفضل بالدخول
تشيرو: حسنا
و دخلوا الى غرفة الجلوس
تشيرو: ليرد
ليرد: نعم سيدي الإمبراطور
تشيرو: صغيرتي هلَّا أعددتي لنا بعض الشاي
ليرد: حسنا
و خرجت
جاستن: أنت لا تريد الشاي، أنت تريدنا على إنفراد
تشيرو: نعم، و أتمنى أن نستطيع التكلم بسرعة قبل قدومها
جاستن: لا تقلق هي لا تجيد إعداد الشاي ستحتاج الى بعض الوقت
تشيرو: حسنا جاستن، أريد أن أسئلك، أين وجدت ليرد؟
جاستن: وجدتها في كهف مهجور، مسجونة في سجن صغير، جالسة و الدماء تملأ جسمها
تشيرو: كم كان عمرها في ذلك الوقت
جاستن: كانت في الثالثة من عمرها
نظر تشيرو الى ميتسو
تشيرو: أخبرتك أنها ليست هيا، مينوهو ماتت
ميتسو: لا صدقني إنها أختي الصغيرة
تشيرو: لاكن أنت تعرف أن مينوهو إختفت ف يوم ولادتها صحيح
ميتسو: لاكن ربما يكون هنالك شيء
جاستن: لقد كانت تعيش مع عائلة، قالت أنها ليست عائلتها، و منذ كانت طفلة و هي تعيش معهم
ميتسو: ربما تكون هي
جاستن: لا أعرف
تشيرو: لاكن أختك لم تكن بهذا الشكل
ميتسو: لا، لقد كانت هكذا فقط تغير لون شعرها
تشيرو: ما سبب تغير لون شعرها؟
جاستن: من شدة التعذيب أصبح لون شعرها أبيضاً
تشيرو: إذاً لقد تألمت كثيراً؟
جاستن: نعم
ميتسو: أنا واثق أنها هي
تشيرو: ميتسو لا تثق كثيراً حتى لا تحزن في النهاية
ميتسو: إنها أختي التي بحث عنها، لن أتركها أنا، أعرف أنها هي
جاستن: نعم إنها أختك
الإثنان: ماذا
جاستن: إنها حفيدة الإمبراطور هذا ما قاله من إختطفها، قالوا أنها حفيدة الإمبراطور الصغرى
ميتسو: إذاً هي مينوهو
جاستن: نعم إنها مينوهو الصغيرة
ميتسو: لقد وجدتها
و إبتسم بسعادة
تشيرو: إذاً لماذا لم تحضرها لي؟
جاستن: الآن أخبرتكما فقط، ليرد لن تخرج من هنا إلاَّ لمنزل زوجها و إنتهيت، أنا لن أسمح لكما أن تأخداها، إنها صغيرتي
تشيرو: لكنها حفيدتي
جاستن: أنا أعرف مصلحة ليرد أيها العجوز المجعد، و أيضاً الفتاة لن تستطيع العيش من دوني إنها تخاف من كل شيء، هي لا تثق في أي شخص غيري، إنها حساسة جداً
ميتسو: إذا أتت معنا لن يحدث لها شيء
جاستن: إنها لا تستطيع الذهاب مع أي أحد، أخبرتك إنها حساسة جداً، هي لن تثق بكما، الى الآن أنا لست مصدق أنها وثقت في هايدن
ميتسو: ما شأن هايدن هنا؟
جاستن: هايدن سيصبح زوج أختك يا مغفل
ميتسو: ماذا
دخلت ليرد
و هي تحمل الشاي
ليرد: تفضل سيدي الإمبراطور
تشيرو: شكراً ليرد
ذهبت الى هايدن
ليرد: تفضل سيدي الأمير
هايدن: شكراً
أعطت الكوب الى جاستن
جاستن: شكراً
ليرد: العفو، حسنا سأخرج، أستأذنكم
تشيرو: لا ليرد نحن نريدك هنا
ليرد: حسنا
و جلست بجانب جاستن
جاستن: صغيرتي
ليرد: نعم
جاستن: صغيرتي، هل تبحثين عن أهلك؟
ليرد: حاولت لاكن هذا مستحيل
جاستن: ليس مستحيل هذه هي عائلتك، الإمبراطور جدك و الأمير ميتسو أخاك الكبير و أنت أخته الصغيرة
ليرد: ماذا يعني هذا؟
ميتسو: أنكي الأميرة
ليرد: لاكن هذا يعني أنني سأذهب معكما الى القصر
ميتسو: نعم
ليرد: لا، مستحيل أن أذهب معكما، لن أترك جاستن سان وحده، مستحيل، لا
خرجت من الغرفة جرياً
فتحت باب المنزل
و خرجت جرياً
ثم إصتدمت بهايدن
هايدن: عزيزتي ماذا بك
ليرد: هايدن؟ إبتعد عني أنت أيضاً
و عادت و دخلت مجدداً
جاستن: ماذا بك
ليرد: جاستن سان أخرجني من هنا
جاستن: تعالي فقط
ذهبت له
جلست بجانبه
جاستن: لا تقلقي كل شيء على ما يرام
طرق الباب
ليرد: أدخل
جاستن: هل تركتي الباب مفتوحاً
هزت رأسها بالموافقة
دخل هايدن
هايدن: ليرد ماذا بك
نظر الى ميتسو
هايدن: ماذا يحدث هنا؟
ميتسو: كما ترى
هايدن: ليرد هلَّا أتيتي قليلاً
ليرد: حسنا
و وقفت
ليرد: سأعود بعد قليل
و خرجت
هايدن: ماذا بك
ليرد: لا شيء أنا بخير
هايدن: حسنا أريد أن أراك عندما تنتهين
ليرد: حسنا سأذهب الى البستان
هايدن: حسنا سأنتظرك هناك، الآن وداعاً
إقترب منها
اغمض عينيه
ثم سقط على الأرض
لم تكن ليرد معه
هايدن: مجدداً
و تنهد
دخلت الى الغرفة
ليرد: جدي و أخي شكراً لكما لاكنني أريد البقاء مع جاستن سان، إنه أغلى شيء في حياتي، أرجوكما أنا متأسفة
ميتسو: حسنا إذا كنت مرتاحة مع جاستن سان فإبقي معه نحن لن نجبرك
ليرد: حسنا
تشيرو: بالمناسبة إسمك مينوهو
ليرد: لكنني أحب ليرد، فقد سمّاني جاستن سان بليرد
تشيرو: و ماذا كان إسمك في الماضي قبل أن يجدك جاستن
ليرد: لم يكن لي إسم
ميتسو: حسنا، ما رأيك اليوم أن تذهبي معنا، حتى أريك صورة والدانا
ليرد: إذا كان الأمر هكذا فحسنا
ميتسو: جيد
ليرد: حسنا
و إبتسمت بسعادة
أما في الجيليتيان
كان الجميع واقف أمام غرفة هدريان
خرجت مير
نظرت لهم
مير: هل كان هنالك أحد يعرف أن هدريان مريض
بيلار: ماذا به
مير: لا أضن أنه سيعيش
و عجز الجميع عن التكلم من الصدمة
مير: هو يحتاج الى دواءه و إلاَّ سيموت
ليريا: و أين هو دوائه؟
مير: لا أعـ
تاسكى: إنه في غرفته، في الميكاتين الكوكب
مارت: حسنا سأذهب و أحضره له
بيلار: لا أنا من سيذهب
تاسكى: لاكن أسرعوا لأن حياة هدريان مهددة بالخطر
بيلار: مارت أنا سأذهب
مارت: حسنا لاكن إعتني بنفسك
بيلار: حسنا
و ذهبت جرياً
تاسكى: هدريان يا مغفل
أما في كونوها
دخل كونوهامارو الى المكتب
شيكامارو: جيد لقد إستطعت المشي
كونوهامارو: نعم
شيكامارو: هل قرأت الرسالة
كونوهامارو: نعم
شيكامارو: لا أصدق ما تقوله
كونوهامارو: كان علينا أن نقرأ الكلمات بالعكس
شيكامارو: و كيف
كونوهامارو: كنا نعكس الجملة كاملة، لكن الآن كان من المفترض أن نعكس الكلمات فقط
شيكامارو: أي نستخدم المرآة
كونوهامارو: بالضبط
شيكامارو: و ماذا كان مكتوباً
كونوهامارو: الأميرة العجيبة سأترك لكي رسالة عند البوابة يوم الهجوم أغلقيها بمفتاح الجيلاتين أعتمد عليك
شيكامارو: من هي الأميرة العجيبة
كونوهامارو: لا أعرف
شيكامارو: لحظة ثيماري لديها مفتاح الجيلاتين
كونوهامارو: هل هذا يعني ...
شيكامارو: لا أضن ذلك
كونوهامارو: إذهب و إسئلها
شيكامارو: حسنا
ثم سمعوا صوت ضوضاء في كونوها
نظرا من النافذة
كان الناس يتجمعون حول هيماواري
كونوهامارو: جيد لقد إستيقظت
شيكامارو: يبدو أن كل هذا سينتهي
كونوهامارو: نعم
بعد دقائق
دخلت هيماواري الى المكتب و معها توميرو
هيماواري: هل أنتما مستعدان لإعادة سارادا
إبتسمت
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى يكون البارت أعجبكم
13160 كلمة
سبب غضبي في البداية أن حثالاتنا عرضت نفسها على التلفاز و هي تساعد المدنيين
أنت تقرأ
عدت يا كونوها
Actionماذا يحدث لو أن كل شينوبي كونوها خرجوا من القرية؟ ماذا يحدث لو أن أبطال حرب النينجا الرابعة قتلوا؟ . . . إنتهاء حرب النينجا و إنتصار الشينوبي خلق فرحاً في كل مكان. مع تلك الفرحة لم يلاحظوا ما فعلوا. غيمة الظلام التي نزلت على قلب شخص جعلته ينوي...