20

491 13 2
                                    

ملاحظة
الجيليتيان = الكوكب
الجيلاتين = الأصل
الجيلاتيان = الفرع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت سارادا عينيها
نظرت الى النافذة
سارادا: لقد أشرقت الشمس
نظرت الى الساعة
سارادا: أنها التاسعة و نصف
حاولت النهوض
سارادا: لا أستطيع الحركة أنا متعبة جداً
أغمضت عينيها
ثم فتحت عيناها بصدمة
سارادا: اليوم يوم تنصيب كونوهامارو سينسي
حاولت النهوض
سارادا: إن الوسادة تسحبتي لها
أعادت راسها
الصوت: صباح الخير
سارادا: انا لم أسمع صوتك منذ يومان اين كنت
الصوت: هل إشتقتي إليْ
سارادا: لا
الصوت: صباح الخير
سارادا: صباح الخير
الصوت: يبدو أنكي أحببتني
سارادا: لا نهائياً لاكنك أصبحت جزء مني لهاذا يجب عليَّ أن أتحملك
الصوت: فهمت
عادت الى النوم
الصوت: سارادا إستيقظي يجب عليك الإستعداد الى الإجتماع
سارادا: فقط نصف ساعة
الصوت: ألم تعدي شيكامارو أنكي ستأتين عند العاشرة
سارادا: أخبرتك أيقضني بعد نصف ساعة
الصوت: يا غبية بعد نصف ساعة يجب أن تذهبي يجب عليك أن تستيقظي الآن لتغيري ملابسك
سارادا: حسنا
جلست
سارادا: إسمك هامورو صحيح
الصوت: نعم
سارادا: لماذا لم تقتلني
الصوت(هامورو) : أنا لا أنوي قتلك أريد شيئاً آخر
سارادا: حسنا
هامورو: أتعرفين أنتِ تشعرين بالوحدة لدرجة أنكي تتكلمين مع عدوك
سارادا: لا يوجد حل غير هذا
هامورو: حسنا وداعاً
وقفت
و أخرجت ملابسها
سارادا: اليوم سنضع الهوكاغي الثامن
أما عند ساكي
كانت تطرق على احد الابواب
فتحت إمرأة كبيرة في السن
ساكي: صباح الخير جدتي هل ميلاند في المنزل
الجدة: نعم لاكنه نائم
ساكي: حسنا عندما يستيقظ أعطيه هذه الرسالة
و مدت لها رسالة
الجدة: يمكنك الدخول و إيقاظه و إعطاءها له بنفسك
ساكي: حسنا
و دخلت
ساكي: أين غرفته
الجدة: هناك
و ذهبتا
وصلت أمام الغرفة
الجدة: هذه هي الغرفة يمكنك الدخول
ساكي: حسنا
طرقت على الباب
ثم دخلت
و أغلقت الباب خلفها
نظرت له
إقتربت منه
وضعت الرسالة على الطاولة التي بجانب سريره
أبعدت له شعره المتناثر على وجهه
نزلت الى مستواه
ساكي: أنبني ضميري على ما حدث في ذلك اليوم لهاذا أنا آسفة
وقفت
ساكي: اتمنى أن تعجبك
قبّلت له خده
ساكي: أنتِ بريء جداً عندما تكون نائم
إبتسمت
خرجت من الغرفة
الجدة: هل أيقظتيه؟
ساكي: لا
الجدة: لماذا
ساكي: قررت عدم إزعاجه فهو نائم براحة
الجدة: أيقظيه حتى يأكل معنا فأنا لن أتركك تذهبين قبل أن تأكلي معنا
ساكي: شكراً لكي
الجدة: حسنا أيقظيه و تعالي معه
ساكي: حسنا
و دخلت الى الغرفة
أغلقت الباب
ذهبت له
ساكي: ميلاند إستيقظ
وضعت يدها على خده
حركته قليلاً
ساكي: ميلاند إستيقظ عزيزي
إلتف على الجهة الأخرى
ساكي: ميلاند إستيقظ أنا ساكيزان
جلست بجانبه
ساكي: هيا ميلاند كفاك نوم إنه صباح
إقتربت من وجهه
ضربته على صدره بقوة
إستيقظ بهلع
و جلس بسرعة
و بحركة غبية
قبلها
أصبح وجهها أحمر
إبتعدت عنه
ساكي: كيف تجرؤ
كانت خديه حمراء
ساكي: قالت لك جدتك إستيقظ
ميلاند: حسنا
اما عند الأوتشيها النائمة
كانت ترتدي ملابسها
و نائمة
هامورو: سارادا إستيقظي
سارادا: ماذا
هامورو: إستيقظي
سارادا: حسنا
و وقفت
إستعدت لذهاب
وضعت يدها على جبهتها
سارادا: أشعر بالتعب
خرجت من غرفتها
و ذهبت إتجهت الى المكتب
اما عند ساكي
كانت جالسة مع ميلاند و جدته
يأكلون وجبة الإفطار
الجدة: ما الأمر ساكي
نظرت لها
ساكي: لا شيء
الجدة: هل فعلت لها شيئاً يا ميلاند
هز رأسه بالنفي
الجدة: ساكي هل فعل لكي شيء
ساكي: لا
نظرا لبعضهما
توردت خداها
الجدة: ساكي
ساكي: شكراً لكم يجب عليَّ الذهاب
و وقفت
إنحنت لهما باحترام
ساكي: وداعاً
و خرجت جرياً
الجدة: ماذا فعلت لها
ميلاند: لا شيء
عند هيماواري
كانت واقفة امام النصب التذكاري لوالدها
هيماواري: اليوم سنضع هوكاجٍ ثامن يا أبي
جلست
هيماواري: يبدو أن سارادا متعبة قليلاً
أما عند سارادا
وصلت أمام باب المكتب
طرقت على الباب
ثم دخلت
سارادا: لقد أتيت
نظر لها
شيكامارو: هل سهرتي في الليل
سارادا: لا لماذا تسأل
شيكامارو: أنتِ مرهقة جداً
سارادا: لا أعرف
شيكامارو: لا تعرفين ماذا؟
سارادا: لا تجنني أرجوك
شيكامارو: حسنا
في الجيليتيان
كانت ليريا تتمشى وحدها في الغابة
ثم سمعت أحداً يناديها
نظرت خلفها
ليريا: أهلاً صديقي
ڤيرا: ماذا تفعلين هنا وحدك
ليريا: هل تقلق عليْ
ڤيرا: نعم فأنتِ أول صديق لي
ليريا: حسنا
بدآ يتمشيان
ڤيرا: هل أنتِ منزعجة
ليريا: لا
ڤيرا: حسنا
ليريا: هل هناك شيء يزعجك
ڤيرا: نعم
ليريا: ماهو
ڤيرا: إمرأة إسمها سيمي
ليريا: زوجة نيڤاس
ڤيرا: نعم
ليريا: نعم إنها مغرورة و مزعجة
ڤيرا: نعم
ليريا: هل تعرفها
ڤيرا: نعم
ليريا: هل عادت
ڤيرا: نعم
ليريا: كم أكرهها
ڤيرا: لماذا
ليريا: تسألني لماذا؟
ڤيرا: لا أنا أقصد ما السبب
ليريا: هي من قتلت أبي
ڤيرا: حقاً
ليريا: نعم
ڤيرا: لا تقلقي ليريا سنحصل على حريتنا
منهياً كلامه بإبتسامة
ليريا: كلامك صحيح
مر بجانبهم نودال
نودال: صباح الخير
الإثنان: صباح الخير
نودال: أرى أنكما هنا، وحدكما، تتكلمان، تضحكان، هل هناك شيء في المنتصف
ليريا: لا
نودال: صدقتك
و ذهب
لاحظت أن هنالك شيء يلمع على ذراع ڤيرا
ليريا: ما هذا
نظر لها
ڤيرا: ما هو
ليريا: الذي على ذراعك
نظر الى ذراعه
ڤيرا: إنها واقية يدي
ليريا: في ماذا تستخدمها
ڤيرا: لا شيء إنها على يدي منذ كنت طفلاً صغيراً
ليريا: هل جربت أن تنزعها
ڤيرا: أنا لا أحب أن أنزعها لأنها تشعرني بالدفء و الحنان
ليريا: إذاً هي جزء منك
ڤيرا: نعم
ليريا: حسنا
في المكتب
كانت سارادا متكأ على الحائط و نائمة
شيكامارو: سارادا
و هو يردد إسمها
فتحت عيناها قليلاً
سارادا: نعم
شيكامارو: إذهبي الى منزلك و إرتاحي
سارادا: لا لن أذهب أنا وعدتك أنني سأساعدك لهاذا لن أذهب
شيكامارو: أنتِ لا تساعدينني هنا
سارادا: يكفيك أنني هنا معك
تنهد
شيكامارو: ما سبب سهرك في الليل
سارادا: أنت و كونوهامارو سينسي
شيكامارو: لماذا
سارادا: كنت أفكر في التنصيب و لم أستطع النوم
شيكامارو: حسنا
دخل ڨيرا الى القصر
نيڤاس: جيد أنك عدت كنت سأرسل أحداً لإحضارك
ڤيرا: ماذا هناك
نيڤاس: سآخدك معي
ڤيرا: الى أين
نيڤاس: الى الإجتماع
ڤيرا: أي إجتماع
نيڤاس: تعال أفهمك
دخلا الى القاعة
وقفا أمام طاولة عليها ثلاثة كواكب
إثنان قريبان و الثالث بعيد
وضع يده على الكوكب الأخضر
نيڤاس: هذا الجيليتيان
و أشار على الكوكب الأحمر
نيڤاس: هذا الميكاتين
و أشار على الكوكب الأصفر
نيڤاس: و هذا كوكب الممالك
ڤيرا: ما الممالك
نيڤاس: في الجيليتيان يعيش سكان الجيليتيان فقط و في الميكاتين يعيش سكان الميكاتين فقط أما في كوكب الممالك تعيش خمسة ممالك مختلفة الكوكب مقسم على ستة أجزاء فهمتها
ڤيرا: نعم لاكن إذا كانت تعيش خمسة ممالك فلماذا مقسم لستة أجزاء
نيڤاس: كان هنالك مملكة سادسة لاكنها تدمرت و قتل كل سكانها
ڤيرا: لم يبقى أحد منهم
نيڤاس: بقى شخص واحد و هو الامير جاستن كان في الخامسة في ذلك الوقت فأخدته المملكة المجاورة و بقى فيها الى أن كبر و اصبح زوج الملكة
ڤيرا: الملكة؟
نيڤاس: انت تعرف ماذا تعني ملكة لهذا لا تسألني
ڤيرا: أقصد هل أنت ملك
نيڤاس: نعم و أنت الأمير
ڤيرا: إذاً هو إجتماع الملوك
نيڤاس: في العادة يكون الإجتماع هكذا لاكن الآن يريدون رؤية الأمراء أيضاً
ڤيرا: حسنا
نيڤاس: حسنا سنذهب عند السادسة
ڤيرا: حسنا
و خرج
دخلت سيمي
سيمي: نيڤاس لماذا تعاملني بهذه الطريقة الوقحة
نيڤاس: عن أي طريقة تتكلمين
سيمي: أنت تتجاهلني
نيڤاس: لا
سيمي: هل تكرهني
نيڤاس: لو كنت أكرهك كنت ميتة الآن
سيمي: لاكن
نيڤاس: لست متفرغاً للاكن هذه أنا أحبك و أنتِ تعرفين هذا لاكنكي تغارين من ڤيرا صحيح
سيمي: لا انا أحب ڤيرا
نيڤاس: حقاً
سيمي: نعم
دخل ڤيرا الى غرفته
وجد ملابساً على السرير
ڤيرا: هل يريد مني أن أرتدي هذه الثياب
تنهد
ڤيرا: إنه يحب اللون الأسود كثيراً
كانت سيمي تنظر الى نيڤاس
نظر لها
نيڤاس: ماذا
سيمي: ألا تشعر بشيء تجاهي
نيڤاس: الآن
سيمي: نعم
نيڤاس: لا
سيمي: هيا أرجوك
وقف
و ذهب لها
نيڤاس: ماذا تريدين بالضبط
سيمي: أن تهتم بي
نيڤاس: أكثر من ڤيرا صحيح
سيمي: أنت تعرف ماذا أعني
نيڤاس: إذا أحببتي الفتى فسأحبك أما إذا كرهتيه فسأكرهك
وضع سبابته على جبهتها
نيڤاس: إذا أذيتيه فسأقتلك
طرق الباب
عاد الى كرسيه
نيڤاس: أدخل
دخل ڨيرا
ڤيرا: أبي أريد أن أسألك
نيڤاس: ماذا
ڤيرا: ما قصة الواقية التي على ذراعي
نيڤاس: إنها هدية جاءتني في يوم ولادتك
ڤيرا: مِن مَن
نيڤاس: من الملكة جلتي
ڤيرا: ملكة ماذا
نيڤاس: ماذا ستستفيد إذا عرفت
ڤيرا: لا شيء
نيڤاس: إذاً ليس هنالك داعي أن تعرف
ڤيرا: هل أنزعها
نيڤاس: إياك أن تنزعها
ڤيرا: لماذا
نيڤاس: لأنك ستموت
ڤيرا: حسنا
سيمي: ڤيرا ما رأيك أن تأتي معي
ڤيرا: الى أين
سيمي: نتمشى
ڤيرا: حسنا
و خرجا
نيڤاس: يا حراس
دخل الحارسان
الحارسان: نعم سيدي
نيڤاس: فليذهب احدكما و يلحق ڤيرا و سيمي و يرى ما يفعلان
الحارسان: حسنا
و خرجا
في كونوها
كانت سارادا نائمة
و متكئ على الحائط
نظر لها
شيكامارو: فقط لو تفهمي و تذهبي الى منزلك
دخلت هيماواري المكتب بقوة
و أغلقت الباب بقوة
إستيقظت سارادا بهلع
سارادا: ماذا حدث
هيماواري: لا أنا لا أريدك
و ذهبت الى شيكامارو
إقتربت منه
هيماواري: الكازيكاغي اليوم سيأخد سارادا من كونوها بقاءها هنا أمر خطير عليها و علينا لأن الهجوم إقترب
شيكامارو: كيف عرفتي أن الهجوم إقترب
هيماواري: عندما كنت عائدة الى القرية رأيت الكهف يضيء فقررت ان أذهب و أرى بعد ان وصلت رأيت أشخاص خرجوا من الكهف و يرسمون طريقهم ثم عادوا
شيكامارو: هل رأوك
هيماواري: لا
شيكامارو: حسنا ماذا فهمتي
هيماواري: سارادا ستختفي من هنا
شيكامارو: حسنا
نظرا لها
و نظرت لهما
سارادا: هل تقولان شيئاً عليْ
هيماواري: لا أبداً
سارادا: حسنا
امسكت في يديها
هيماواري: تعالي معي أفضل من بقائك هنا وحدك
و أخرجتها
شيكامارو: أخيراً
كانت سيمي تتمشى مع ڤيرا
سيمي: عزيزي ڤيرا أنا آسفة على ما فعلته بك ذلك اليوم كنت أشعر بالغيرة سامحني
نظر لها
ڤيرا: حسنا
سيمي: شكراً
وضعت يدها على كتفه
سيمي: سعيدة بك
ڤيرا: انا أيضاً
كان الحارس يراقبهما من بعيد
بعد ساعات
كان كل سكان كونوها
متجمعين ينتظرون قدوم الهوكاغي الجديد
أما على المنصة فوق
كان يوجد بعض الشينوبي
و شيكامارو و كونوهامارو
و تسونادي
شيكامارو: أين تلك الغبية
تسونادي: كيف تتأخر في يوم كهذا
دخلت سارادا
سارادا: آسفة على التأخر حدث لي شيء جعلني أتأخر
شيكامارو: لا يهم
تسونادي: هل نبدأ
شيكامارو: نعم
تقدم كونوهامارو
وعمَّ الصمت المكان
شيكامارو:(أتمنى أن لا يكون خطابه طويلاً)
كونوهامارو: سكان كونوها قبل أن يتم تنصيبي أريد أن أخبركم بشيء
أخد نفساً عميقاً
كونوهامارو: مثلما تعرفون أن الهوكاغي السابع أوزوماكي ناروتو قبل أن يموت قال أن سارادا هي الهوكاغي نحن لم نخالف وصية ناروتو لأنني أنا و سارادا واحد لا أرى فرقاً كبيراً و أيضاً سارادا لم تعارض لأنها تحب كونوها و تريد الخير لها سأحاول أن أكون كناروتو و من قبله سأحمي كونوها بكل قوتي لأنني هوكاغي كونوها الثامن
و إبتسم
كونوهامارو: ساروتوبي كونوهامارو هوكاغي كونوها الثامن
و نزع قبعته
و سمع التصفيق من كل كونوها
إبتسم لأنهم لم يعارضوا
و عاد أدراجه
تسونادي: خطابك أطول مما تبقى من حياة سارادا
وضع القبعة على رأس سارادا
كونوهامارو: هل أنتِ حزينة
هزت رأسها بالنفي
شيكامارو: ماذا إستفدت من خطابك الطويل
كونوهامارو: جعلتهم يصدقوا أننى لم نخالف وصية ناروتو
شيكامارو: فهمت الآن
نزعت سارادا القبعة
سارادا: الآن أنا مرتاحة بشأن كونوها
أعطتها له
سارادا: سأعود بعد قليل
كانت ستذهب
أمسك بيدها
كونوهامارو: الى أين أنتِ ذاهبة
سارادا: الى الغابة قليلاً
ترك يدها
نزلت و ذهبت
و هو بنظر لها و كأنه آخر مرة سيراها فيها
كونوهامارو: سارادا إنتظري
و نزل بسرعة
و تجمع الناس حوله
بعد محاولات طويلة من أجل الخروج
رأى بوروتو
كونوهامارو: بوروتو أعد سارادا الى كونوها بسرعة
بوروتو: حسنا
و ذهب
تسونادي: ماذا به
شيكامارو: لا أعرف
و فجأة بدأت السماء تنزل قطع من الورد الأحمر
نظروا الى الأعلى
شيكامارو: ما هذا
سقطت هيماواري على ركبتيها
بدأ الختم بالتوهج
هيماواري: توميرو إهدأ ماذا بك
أما توميرو كانت هناك هدية على سريره مملوءة بالورد الأحمر
و هو مرمي على الأرض و يبكي
و كان الباب يطرق بصوت عالي
و كان صوت فتاة تنادي و تقول له أن يفتح
الفتاة: توميرو إفتح لي الباب أرجوك
توميرو: أتركيني وحدي
كان صوته ممزوج بالبكاء
الفتاة: أرجوك توميرو إفتح الباب أنا قلقة عليك
توميرو: أنا بخير أتركيني وحدي
الفتاة: حسنا
في كونوها
شيكامارو: هذه علامة واضحة على الحرب
دخل أحد حراس نيڤاس الى كونوها
نظروا له
الحارس: يا سكان كونوها أرسل لكم السيد نيڤاس هذه الورود الحمراء ليبارك لكم على تنصيبكم هوكاغي جديد و يتمنى لكم حياة قصيرة سعيدة و شكراً
و خرج
توقفت السماء عن إنزال الورد
شيكامارو: إنها الحرب
تسونادي: هذا أمر واضح
كان الكل مصدوماً
و فجأة يدخل شينوبي و يصرخ بتلك الجملة التي هزت كونوها
الشينوبي: لقد أختطفت سارادا إختطفها قراود
دخل بوروتو
تجمع الشينوبي حول بوروتو
كونوهامارو: ماذا حدث
بوروتو: عندما خرجت من هنا لم تكن هي كان مسيطر عليها لأنها هي من ذهبت له
شيكامارو: و من أخدها
بوروتو: نيڤاس
هيناتا: لاكن ماذا يريد منها
تشوتشو: كارثة
تسونادي: ماذا يريد منها تشوتشو
تشوتشو: ينوي...
و صمتت
إينو: إسمعي يا فتاة نحن متوترون بما فيه الكفاية تكلمي
تشوتشو: لاكن أنا وعدت سارادا أنني لن أخبر أحد
همس شيكامارو الى تشوتشو
تشوتشو: نعم هذا هو
شيكامارو: ينوي الزواج من سارادا
و كان الجميع يستوعب الجملة
و تسمع صرخة «ماذا» في كل كونوها
ثم جاء كيبا و هو يحمل هيماواري
التي غائبة عن الوعي
كيبا: هيي سارادا الآن إختطفت لاكن هيما معنا و يبدو أنها ليست بخير أبداً
كان وجهها شاحباً جداً
بوروتو: ماذا بها
كيبا: لا أعرف فجأة غابت عن الوعي
هيناتا: هيما عزيزتي
كونوهامارو: خدوها الى المشفى
ثم لاحظوا شيء يتوهج على صدرها
نظروا له
رأوا الصقر الأزرق يتوهج بقوة
تسونادي: هذا هو سبب غيابها عن الوعي
هيناتا: لاكن منذ متى و هو على صدرها أنا لم أراه من قبل
بعد ساعتان
كان كونوهامارو يضع رأسه على الطاولة
شيكامارو: الأمر ليس سيئاً الى هذه الدرجة
كونوهامارو: أتحاول أن تجاملني
شيكامارو: نعم فيبدو أنك منزعج جداً
كونوهامارو: أكاد أجن حدث هذا في يوم تنصيبي
شيكامارو: إذا جننت فأنا أعترف أنني لم أتعامل في هذا المكتب بعد موت ناروتو إلاَّ بالمجانين
كونوهامارو: أتساءل أين سارادا
أما في الميكاتين
كانت القاعة فارغة كالعادة
يوجد فيها نيڤاس و هيدرا فقط
و الصمت يملأ المكان
دخل قراود و الغضب يتملكه
قراود: هيدرا أتركنا على إنفراد
خرج هيدرا
ذهب قراود و وقف أمام نيڤاس
قراود: نيڤاس لم يكن هذا إتفاقما
نيڤاس: آسف لاكنني غيرت رأيي
قراود: لا لايمكنك تغيير رأيك بين ليلة و ضحاها
نيڤاس: هذا ما قررت فعله
قراود: فعلت كل هذا لتعطيني فتاة الأوتشيها الآن تغير رأيك
نيڤاس: إبحث عن فتاة أخرى سارادا لي أنا
قراود: لاكن كان إتفاقنا أن الفتاة لي
نيڤاس: قراود إبحث عن فتاة أخرى
قراود: لا لن أبحث عن أي شيء ستعطيني سارادا و إلاَّ لن يحدث خير
نيڤاس: و ماذا ستفعل
قراود: الذي لا يعجبك
نيڤاس: حقاً
و إبتسم بسخرية
قراود: أقسم لك يا نيڤاس إن لم تعطيني سارادا فسوف أفتح البوابة التي بيننا و بين كونوها و سأدع جيش كونوها يهجم عليك في تلك الحالة لن يأخد أي منا سارادا
نيڤاس: أنت غبي
قراود: نيڤاس الإتفاق إتفاق لا تفسد شيء من خطتنا حتى لا يفشل كل شيء
و خرج
فتحت سارادا عينيها وجدت نفسها في غرفة كبيرة
سارادا: أين أنا
ليريا: أنتِ في الجيليتيان
سارادا: من أنتِ
ليريا: إسمي جيلاتيان ليريا
سارادا: و أنا يوتشيها سارادا
ليريا: نعرفك لقد صدع لنا نيڤاس رؤوسنا بإسمك
سارادا: ماذا أفعل هنا
ليريا: أنا لا أعرف كل الأجوبة لاكن نيڤاس يريدك
سارادا: حسنا
وقفت
ليريا: سأذهب و أحضر لكي شيئاً تأكلينه
كانت ستخرج
سارادا: لماذا أنت غاضبة مني
ليريا: لا أعرف
خرجت
سارادا: ماذا يحدث هنا
خرجت من الغرفة
سارادا: هيي ليريا
ليريا: نعم
سارادا: أنا لا أريد شيئاً فقط تعالي معي
ليريا: حسنا
و عادت الى الغرفة
ليريا: نعم ماذا تريدين
سارادا: هل فعلت لكي شيئاً سيء و أنا لا أعرف
ليريا: لا
سارادا: إذاً لماذا انت غاضبة مني
ليريا: لأنكي صديقة نيڤاس
سارادا: أنا لست صديقته نيڤاس قتل لي والداي
ليريا: إذاً لماذا أحضرك الى هنا
سارادا: لا أعرف
ليريا: حسنا دعينا نتعرف قليلاً
سارادا: حسنا فيبدو أنني سأبقى هنا طويلاً
جلستا
ليريا: أنتِ من كونوها
سارادا: نعم
ليريا: حسنا عرفيني على نفسك
سارادا: إسمي يوتشيها سارادا من قرية كونوها و ماذا عنك
ليريا: إسمي جيلاتيان ليريا من كوكب الجيليتيان
سارادا: هل والداك حيان
ليريا: لا أمي قتلت عند بدأ الحرب لأنها من الأصل و أبي قتل بعد ستة شهور من الحرب و أنت
سارادا: لقد قتلا في يوم واحد قبل حوالي سبعة أشهر
ليريا: إذاً أنتِ يتيمة
سارادا: نعم
ليريا: هل هناك شيء تعيشين من أجله
سارادا: الإنتقام
ليريا: أخيراً وجدت أحداً يفهمني
سارادا: ليريا هل تفكرين مثلي
ليريا: نعم
سارادا: كنت أضن انني غريبة
ليريا: نعم أنتِ غريبة و أنا غريبة لاكنني لا أهتم أتعرفين سأخبرك بقصة عندما أحب أبي أمي كان يوصف بغريب الأطوار أتعرفين لماذا
سارادا: لماذا
ليريا: لأنها من الأصل و هو من الفرع عانا من مشكلة لاكنه لم يستسلم الى أن تزوجها كان يعرف بالصبر الذي ليس له حدود على عكسي تماماً
سارادا: حسنا
ليريا: ما رأيك أن نخرج قليلاً او أنتِ متعبة
سارادا: لا لست متعبة، حسنا سأخرج
ليريا: حسنا
و خرجتا
كان نيڤاس و ڤيرا واقفان أمام مبنى كبير
نيڤاس: قبل أن ندخل أريد منك شيئاً
ڤيرا: ما هو
نيڤاس: أترى الواقية التي على ذراعك
ڤيرا: نعم
نيڤاس: لديَّ إحساس يقول أنك ستنزعها لهذا إن نزعتها سأقطع ذراعك أتفهم
ڤيرا: نعم
نيڤاس: إياك أن تنزع الواقية أتفهمني
ڤيرا: نعم أفهم
نيڤاس: تصرف على طبيعتك دون تصنع أتفهم
ڤيرا: نعم
و دخلا
إستقبلهما الحراس
و قابلا مِرِنَا
مِرِنا: أهلاً ڤيرا
ڤيرا: أهلاً
مِرِنا: تفضل نيڤاس لم يأتي كل الملوك
نيڤاس: حسنا
و دخل
مِرِنا: اما أنت تعال معي
أمسكته من يده و أخدته معها
وصلا أمام قاعة كبيرة
دخلا
مِرِنا: ألِست
تقدم لها
ألِست: نعم أمي
مِرِنا: هذا ڤيرا إبن نيڤاس أبقيه معكم
ألِست: حسنا
و خرجت
مِرِنا: لا أعرف لماذا ذلك الغبي تأخر
في قصر مِرِنا
كان جاستن يدور في غرفته و معه الخادمة
جاستن: ما هذه الورطة لا أريد الذهاب
جلس على السرير و نهض
جاستن: لا أريد الذهاب لا أريد الذهاب
و بقى يدور في الغرفة
جاستن: ما هذه الورطة
الخادمة: سيدي أتريد الذهاب بقميصك الأزرق أو الأسود
جاستن: أقول لكي لا أريد الذهاب و أنت تسألينني ماذا أريد أن أرتدي
الخادمة: سيدي أنت ستذهب رغماً عنك لهذا ماذا تريد أن ترتدي
جاستن: ما هذه الورطة التي أوقعتني فيها مِرِنا أنا لا أريد مقابلة الزعماء الحقراء القذراء
الخادمة: سيدي لا يجوز أن تقول هذا
جاستن: أصمتي
الخادمة: ماذا تريد أن ترتدي
جاستن: ما علاقتك بي
الخادمة: لأنني أنا من ستخرج لك ملابسك.
جاستن: صحيح تذكرت
الخادمة: ماذا تريد أن ترتدي سيدي
جاستن: لا أريد الذهاب اللعنة ماذا أفعل
الخادمة: إذهب حتى لا تغضب الملكة
جاستن: صحيح إذا لم أذهب فستقتلني تلك المجنونة
أخرجت له قميصه
و ساعدته على إرتدائه
الخادمة: سيدي إذهب حتى لا تقع في مشكلة مع زوجتك
جاستن: ألا تجيدون الكذب
الخادمة: أنا لا أكذب
جاستن: ما إسمك
الخادمة: لينا
جاستن: حسنا عزيزتي لينا إذا كذبتي على الحراس و أخبرتيهم أنني لا أستطيع الذهاب سأكافئك
الخادمة: لاكن إذا عرفت الملكة أنني كذبت ستقتلني
جاستن: صحيح
الخادمة: أرجوك إذهب
جاستن: حسنا
سرح شعره
و خرج
خرجت
أما عند هامورو
كان جالساً على الكرسي
و قراود يدور في الغرفة
هامورو: توقف بدأت أشعر بالدوران
قراود: ذلك الغبي سيفسد كل الخطة
هامورو: ذكرني ما هي الخطة
قراود: أنت من ستعطيه قوة و أنا من سيقتل الفريق السابع و هو من سيدمر كونوها و أنا أنا أنا من كان سيتزوج سارادا
هامورو: لا أذكر هذا
قراود: كفاك كذب
هامورو: حسنا سأرى الخطة
أخد أحد الكتب من الرفوف
و بدأ بالقراءة
هامورو: نعم كلامك صحيح هذا كان إتفاقنا
قراود: و ما الحل معه
هامورو: البقاء للأقوى
قراود: و المعنى
هامورو: تتقاتلان من يفوز يأخد سارادا أو جدا حلًّا آخر
قراود: ليس هنالك حل ستعطونني سارادا أو أفسد كل الخطة
هامورو: أيها الغبي أنت و هو لنا سنين طويلة نضع الخطة الآن ستفسدها من أجل فتاتك يا مدلل
قراود: الخطة خطة لا تفسدها حتى لا أفسدكما
هامورو: حسنا سأرى نيڤاس
قراود: جيد
في كونوها
في المستشفى
فتحت هيماواري عينيها
وجدت هيناتا بجانبها
هيناتا: عزيزتي هل أنتِ بخير
جلست و نظرت لها
هيماواري: رأسي سينفجر أشعر بتعب شديد
هيناتا: ماذا بك
هيماواري: أشعر بمشاعر أخرى في جسدي مشاعر خوف و حزن
هيناتا: حسنا إرتاحي
هيماواري: نعم
هيناتا: الآن أنا سأخرج لكي ترتاحي
هيماواري: حسنا
خرجت هيناتا من الغرفة
وضعت يدها على صدرها
هيماواري: توميرو ماذا بك
أما عند توميرو
كانت فتاة تفتح باب غرفته
الفتاة: أخيراً وجدت المفتاح
فتحت الباب
وجدته نائم على الأرض
و الدموع تملأ الأرض
و وجهه محمر
إقتربت منه
و جلست بجانبه
الفتاة: توميرو إستيقظ
وضعت يدها على خده
و حركته قليلاً
توميرو: أمي
كان يتمتم و هو نائم
نظرت الى السرير
و رأت صندوق الهدية
إقتربت منه
و رأت قصاصات الورد الأحمر في الصندوق
الفتاة: نيڤاس
ذهبت الى توميرو
و بدأت
في إيقاظه
فتح عينيه
و الحزن لا يزال واضحاً عليه
جلس
توميرو: سايدي
نظرت له
سايدي: توميرو ماذا بك
توميرو: أنا ...
و إرتمى في حضنها
و بدأ بالبكاء مجدداً
سايدي: توميرو هذا يكفي
توميرو: أنتِ لا تعرفين بماذا أشعر
سايدي: بل أنا أعرف أنت لا يزال معك والدك أما أنا فقد فقدت كل شيء
نظر لها
سايدي: أرجوك أنت أغلى شيء بقى لي لا تبكي لأنني سأنهار إن حدث لك شيء
توميرو: حسنا
مسحت له دموعه
و إبتسمت
سايدي: لا تبكي حسنا
توميرو: حسنا
و إبتسم
و دموعه لم تتوقف عن النزول
في المكتب
كان كونوهامارو شارد و يفكر
شيكامارو: أرى أنك شارد
لا إجابة
شيكامارو: هيي كونوهامارو
لا إجابة
و بعد محاولات طويلة
لا إجابة
ضربه على رأسه بقوة
نظر له
كونوهامارو: ماذا
شيكامارو: فيما كنت تفكر
كونوهامارو: لا شيء
شيكامارو: إذاً فيما كنت شارد
كونوهامارو: لا شيء
شيكامارو: حسنا
و عاد الى شروده
ثم إبتسم وحده
شيكامارو: يبدو أنني لن أبقى في هذا المكتب إلاَّ مع المجانين
و تنهد
شيكامارو: من ناروتو الى سارادا و من سارادا الى كونوهامارو و من كونوهامارو الى سارادا أتمنى أن أموت قبل أن يضعوا سارادا هوكاجٍ على كونوها لأنني في تلك الحالة سأجن حتى إن لم أكن مستشارها
كونوهامارو: سارادا
شيكامارو: هل تفكر في سارادا
كونوهامارو: نعم ربما الآن أصبحت زوجة نيڤاس او قراود
شيكامارو: لا سارادا لن تقبل
كونوهامارو: كارثة إذا تزوجها
شيكامارو: نعم
كونوهامارو: ساعود بعد قليل
شيكامارو: الى أين أنت ذاهب
كونوهامارو: سأرى هيماواري ربما إستيقظت
شيكامارو: حسنا
و خرج
عند هيماواري
كانت لا تزال على السرير
وحدها تنظر الى السقف
هيماواري: أشعر بضغط
طرق الباب
هيماواري: أدخل
دخل بوروتو
و اغلق الباب
ذهب و جلس على الكرسي مقابلها
بوروتو: أنتِ بخير
هيماواري: نعم
بوروتو: ماذا بك
هيماواري: لا شيء
بوروتو: ما العلامة التي على صدرك
هيماواري: هل رأيتموها؟
بوروتو: نعم كانت تتوهج
هيماواري: إنه ختم
بوروتو: ختم ماذا
هيماواري: لا شيء
بوروتو: ختم ماذا
هيماواري: ختم لتشاكرتي
بوروتو: ليس تشاكرتك انا أستشعر تشاكرتك كاملة ختم لماذا
هيماواري: لتشاكرة صديقي
بوروتو: فتى؟
هيماواري: نعم
بوروتو: أليس لديك صديقات فتيات
هيماواري: لي
بوروتو: حسنا لا يهم، لماذا صديقك الفتى يختم تشاكراه في جسدك
هيماواري: لا أستطيع إخبارك
بوروتو: حسنا من أين هو
هيماواري: لا تسألني شيئاً عليه أنا لا أعرفه كثيراً
بوروتو: فهمت لا تريدين إخباري
هيماواري: إنه سر
بوروتو: حسنا
هيماواري: لماذا أنت حزين
كانت ملامحه تدل على حزن كبير مكتوم
بوروتو: هيما أرجوك لا تورطي نفسك في مشاكل كبرى و ربما نخسرك فيها أنا يكفيني ما مررت به
هيماواري: بوروتو أريد ان أسئلك لاكن لا تغضب
بوروتو: هل فعلتي شيئاً يغضب
هيماواري: لا أعرف إذا كان يغضبك أو لا
بوروتو: حسنا سأحاول أن لا أغضب
هيماواري: قبل ثلاثة أيام كنت أبحث عن الكوناي الذي أعطاه لي أبي ثم دخلت الى غرفتك قلت ربما أجده هناك بحث في غرفتك ثم وجدت صورة فتاة شقراء ذات عيون صفراء واقفة في جانبك و تحتضن ذراعك أضن أنك في السابعة عشر في ذلك الوقت
شعر بالإرتباك جداً
بوروتو: هيماواري إياكي و أن تعيدي هذا الكلام لأي احد
هيماواري: أعرف
بوروتو: وداعاً
وقف
هيماواري: من الفتاة
بوروتو: لا أعرف
و خرج
دخل كونوهامارو
كونوهامارو: هل قلتي له شيئاً أزعجه
هيماواري: يبدو ذلك
كونوهامارو: يبدو أنك بخير
هيماواري: نعم
كونوهامارو: يبدو أن جسمك لا يحتمل اللعبة التي وقع فيها
هيماواري: لا فقط شعرت بدوار لهذا غبت عن الوعي
كونوهامارو: فهمت
هيماواري: هل أنت بخير
كونوهامارو: السؤال لك
هيماواري: لا السؤال لك
كونوهامارو: حسنا أنا بخير
هيماواري: أتعرف لماذا سألتك
كونوهامارو: لا
هيماواري: توقعت ان تكون مصدوم بسبب ما حدث في يوم تنصيبك
كونوهامارو: أنا مصدوم بما فيه الكفاية لا تزيدينني
هيماواري: حسنا انا بخير
كونوهامارو: متأكدة
هيماواري: نعم
اما في المكتب
كان شيكامارو ينظر من النافذة الى جبل وجوه الهوكاغي
شيكامارو: أرأيت يا ناروتو أخد كونوهامارو مكانك ذلك الغر الصغير كثير الصراخ أصبح رجلاً يعتمد عليه أتعرف بعد موتك شعرت بفراق كبير
اما عند سارادا
كانت تتمشى مع ليريا
ليريا: صحيح تذكرت
سارادا: ماذا
ليريا: قلتي أن والداك قلتهما نيڤاس صحيح
سارادا: صحيح
ليريا: إسمه ساسكي صحيح
سارادا: صحيح
ليريا: هل تعرفون أين جتثهم
سارادا: لا بعد إنتهاء القتال إختفوا
ليريا: إختفوا من كونوها و ظهروا هنا
سارادا: ماذا
ليريا: نعم تعالي أريك قبورهم
سارادا: حسنا
و إتجهتا الى المقبرة
اما عند ڤيرا
كان جالساً في مكانه منذ دخوله
ألِست: ألن تعرفنا على نفسك
نظر له
ألِست: نحن حتى لا نعرف إسمك هيا عرفنا على إسمك
ڤيرا: إسمي ميكاتين ڤيرا
ألِست: و أنا ألِست و هذا هايدن و هذا ميتسو و هذه ريلاكس و هذه هيلاندز و هذه جيلين و كلنا من الكيراتيران
ڤيرا: سررت بالتعرف عليكم
ألِست: و نحن أيضاً
و عاد الى صمته
ألِست: ألا تريد أن تقول شيئاً
ڤيرا: لا
تنهد ألِست
ألِست: هيي إسمع أمي قالت لي أن لا أتركك صامت طولة اللقاء أو الإجتماع و إلَّا ستقتلني لهاذا حافظ على حياتي أرجوك لأنها إمرأة مجنونة تفعل ما تقول
ڤيرا: حسنا
هيلاندز: إذاً سمعنا أنك محترف في أساليب قتال السيف
ڤيرا: من أين سمعتي هذا
ألِست: إنه منتشر في كل مكان
ڤيرا: ربما
هايدن: أنت متواضع جداً أتمنى لو أن جزء قليلاً من تواضعك ينتقل الى ألِست
ألِست: ماذا بي
هايدن: أنت متكبر جداً
ألِست: ليس صحيحاً
ريلاكس: إذاً هل تعيش في الميكاتين الكوكب أو في نصف الجيليتيان
ڤيرا: في نصف الجيليتيان
هيلاندز: فهمنا
عند سارادا
كانت جالسة أمام قبر ناروتو الأصلي
و تبكي
لحظة للفهم
(مثل ما تذكروا يوم الهجوم لما ماتوا الفريق السابع إختفن أجسامهم كونوها عملت لهم نصب تذكاري فقط أما لما إختفن أجسامهم ظهروا في الجيليتيان، و الجيليتيان تكفلت بيهم)
ليريا: سارادا توقفي عن البكاء
وقفت سارادا و نظرت لكمية القبور الموجودة هناك
صدمت من كمية العدد
سارادا: مستحيل ما هذا
كانت هناك آلاف القبور
ليريا: بقا منا القليل لاكننا لن نستسلم
سارادا: نعم
بداتا بالتمشي
ليريا: ما كان عليَّ أن أحضرك الى هنا
سارادا: نعم
في كونوها
دخل كونوهامارو الى المكتب
شيكامارو: هل إستيقظت
كونوهامارو: نعم
شيكامارو: هل فهمت منها شيء
كونوهامارو: لا تريد أن تتكلم
شيكامارو: ربما لا تزال متعبة
كونوهامارو: نعم إنها متعبة
جلس على كرسيه
كونوهامارو: أشعر بالقلق تجاه سارادا
شيكامارو: لا تقلق تلك الفتاة أعجوبة
كونوهامارو: نعم
شيكامارو: بماذا تشعر
كونوهامارو: أصبحت الهوكاغي لاكنني لم أشعر بأي فرق كنت أريد سارادا معي لاكنها إختفت في يوم تنصيبي أشعر بالإنزعاج من كثير من الأمور و خصوصاً الورد الأحمر
شيكامارو: لا ألومك كانت صدمة لنا جميعاً
كونوهامارو: نعم
عند ساكي
كانت جالسة أمام قبر والدتها
ساكي: لماذا لم تخبريني أن قراود أبي، لماذا لم تخبريني أنكي لست أمي، لماذا كل هذا، إن هذا أمر جارح
وقفت و أخرجت كوناي من حقيبتها
نظرت خلفها
قابلت شخصاً ينظر لها
ساكي: من أنت
الشخص: أنا شخص أتيت لكي برسالة
ساكي: ماهي
الشخص: ميكاتين ساكيزان لديك رسالة من القائد قراود يقول لكي
أخرج الرسالة و بدأ في قراءتها
الشخص: يقول لكي عزيزتي ساكيزان أرسل لكي هذه الرسالة اللطيفة و أقول لكي أنا لم أنساك و لن أنساك و لا تقلقي أنا سآتي لأخدك من كونوها البغيضة لاكنني الآن فقط مشغول و عندما أتفرغ سآتي لأخدك وداعاً
ساكي: قل له أن ساكي لا تريده
اعطاها الرسالة و ذهب
نظرت الى الرسالة
شعرت بغضب شديد
و بدأت الحرارة تتدفق في جسدها
و إشتعلت النار في يدها التي تمسك الرسالة
إحترقت و أصبحت رماداً في يدها
أما عند بوروتو
كان متمدد على سريره
و يحمل الصورة التي
فيها الفتاة الشقراء
كانت صورة ملتقطة في غابة
كانت فتاة لها شعر أشقر و عينين صفراوتان
و تبتسم بفرح و تحتضن ذراعه
و هو يبتسم بفرح
كان في السابعة عشر
بوروتو: ديلا
دخلت هيناتا الى الغرفة
وضع الصورة على صدره
جلست بجانبه
هيناتا: أخبرني ماذا بك أنت تبكي منذ عدت الى المنزل
مسح دموعه
هيناتا: لا تحاول إخفاء دموعك عني أنا أمك
نظر الى الجهة الأخرى
رفعت الصورة التي على صدره
نظرت لها
هيناتا: أهذه الفتاة سبب بكاءك
بوروتو: أنا لا أبكي
هيناتا: حتى إن كنت لا أراك أنا أشعر بك أنت إبني
تنهدت
هيناتا: أهي حبيبتك
بوروتو: صديقتي
هيناتا: اين هي الآن
بوروتو: لقد قُتلت
هيناتا: للأسف
بوروتو: آخر لحظات حياتها كانت على صدري
هيناتا: فهمت، ما إسمها
بوروتو: ديلا
هيناتا: أكنت تحبها كثيراً
بوروتو: لقد كانت تعيش معي عندما غادرت كونوها
هيناتا: فهمت، لاكن من قتلها
بوروتو: قراود
هيناتا: لماذا قتلها
بوروتو: لأنها من الجيليتيان الأصل أخبرتني أن هنالك لعنة على كل شخص من الجيليتيان الأصل و علاجها القتل لهاذا هربت من الجيليتيان
هيناتا: و بقت معك
بوروتو: نعم بقت معي سنتان ثم أتى قراود و قتلها
هيناتا: هلَّا أخبرتني بالقصة كاملة
بوروتو: حسنا
Flash Back
قبل أربعة سنوات
كان بوروتو واقف في الكهف
الذي هو الآن كهف قراود
كان موصولاً بين كونوها و الميكاتين
بوروتو: إن هذا المكان غريب
دخلت فتاة تجري
و إرتمت في حضنه
بوروتو: من أنت
ثم سمع صوت جنود قادمون
إختبأت بجانب السرير
دخل الجنود
جندي1: سيد بوروتو هل دخلت فتاة الى هنا
بوروتو: لا
جندي1: متأكد
بوروتو: نعم
جندي1: حسنا
و خرجوا
بعد ثواني
ذهب لها
بوروتو: من أنتِ
كانت تضم رجليها الى صدرها
و تبكي
نظرت له
ديلا: هل ذهبوا
بوروتو: نعم لا تخافي أنا هنا فقط
ديلا: لماذا قلت لهم أنني لم آتي الى هنا
بوروتو: ربما يقتلونك، إذاً ما إسمك
ديلا: جيلاتين ديلا
بوروتو: حسنا و أنا أوزوماكي بوروتو ، توقفي عن البكاء لقد ذهبوا
مسح لها دموعها
بوروتو: ماذا يريدون منك
ديلا: يريدون قتلي
بوروتو: لماذا يبدو لي أنكي مسالمة
ديلا: أنا لم أفعل شيئاً فقط لأنني من الأصل
بوروتو: أصل الميكاتين؟
ديلا: لا أصل الجيليتيان
بوروتو: إذاً ينوون قتلك
ديلا: نعم
بوروتو: حسنا يمكنك البقاء معي إنهم محضورون من القدوم الى هنا
ديلا: حقاً
بوروتو: نعم، أنا أعيش وحدي يمكنك البقاء معي
ديلا: ألن أزعجك
بوروتو: لا بتاتاً
ديلا: حسنا
بعد مرور الأيام الطويلة
و حياتهما سعيدة
ضحك و حب و لعب و سعادة
(يعني لقطات سعيدة تخيلونهن بروحكم)
بعد مرور سنتان
جاء اليوم الموعود
كان بوروتو في الميكاتين
و عند عودته
شعر بأن هناك شيء غريب في الكهف
و عاد إليه مسرعاً
وصل إليه
دخل و الخوف يملأ قلبه
بوروتو: ديلا
و بدأ ينادي على إسمها
بوروتو: أين أنتِ لا تمزحي معي مزاحك الثقيل
تقدم
و وجدها مرمية على الأرض
و الدم ينزل من فمها
و من معدتها
و كان السيف داخل معدتها
نظرت له
ديلا: بوروتو
ذهب لها جرياً
نزع السيف و رماه على الأرض
بوروتو: ستكونين بخير إهدئي فقط
ديلا: لا، لاتتعب نفسك أنا سأموت
بوروتو: لا لن يحدث هذا
أسندها على صدره
ديلا: شكراً لك أنا سعيدة بشأن بقائي معك
بوروتو: من فعل هذا
ديلا: إنه قراود، على أيت حال أنا لا أهتم ففي النهاية أو البداية سأموت فقط أنا أطلت مدة عيشي هذه هي كل القصة
إبتسمت بين كل ألمها
ديلا: أريد منك شيئاً واحد
بوروتو: ما هو
ديلا: هناك فتاة من كوكبكم تمتلك موهبة عالية و قوة مذهلة هناك شخص يريد أخد منها كل ما تملك أنا لا أعرف إسمها لاكنها لطيفة قلبها أبيض إذا عرفت من هي حاول أن تبقيها بخير لأنه إن أخد منها تشاكراها سنموت كلنا
بوروتو: حسنا
ديلا: إياك أن تفكر في الإنتقام لأنك إن فكرت فيه سأكرهك
بوروتو: حسنا
ديلا: وعد
بوروتو: وعد
بدأت دموعه بالنزول
مسحت له دموعه
ديلا: لا تبكي الآن أرجوك لا تبكي في آخر لحظات حياتي لا أريد رؤية دموعك
مسح دموعه
ديلا: بالمناسبة رائحة عطرك جميلة
تفاجأ من كلامها
وضعت رأسها على صدره
ديلا: أنا لم أقترب منك هكذا من قبل
بوروتو: هل تعرفين أنكي تكادين تموتين
ديلا: نعم هذه آخر لحظات حياتي أريد الإستمتاع بها
بوروتو: أنت مجنونة
ديلا: حسنا وداعاً بوروتو
بوروتو: ديلا
ديلا: وداعاً
إبتسمت له
بادلها الإبتسامة
أغمضت عينيها
و إلى الأبد
بوروتو: ديلا
حاول إيقاضها لاكن من دون جدوى
بدأت في الإختفاء
الى أن إختفت
بدأ بالبكاء
End flash back
بوروتو: أتمنى لو أنني لم أعدها أنني لن أنتقم
هيناتا: لا عزيزي إبقى على وعدك
بوروتو: كانت الشيء الوحيد الذي كان يشعرني أنني لست وحيد لقد أخدوها مني أولائك الأوغاد
هيناتا: بوروتو
بوروتو: نعم
هيناتا: أنت تعاني صحيح
بوروتو: نعم
هيناتا: سوف نرتاح من كل هذه المشاكل مع الوقت
بوروتو: نعم
أما عند ميلاند
دخل الى غرفته
لاحظ رسالة على الطاولة
ذهب
و فتحها و قرأها
"عزيزي ميلاند أنا آسفة بشأن قلادتك لاكنني إستطعت أن أصلحها لك و شكراً أتمنى أن تتقبل إعتذاري"
قلَب الرسالة
سقطت قلادة
زرقاء كان عليها جوهرة صغيرة
ميلاند: قلادة أمي لقد أصلحتها، أه ساكي كم أحبك
عند سارادا
كانت تتمشى في الغابة مع ليريا
ليريا: أتعرفين
سارادا: ماذا
ليريا: عندما ظهرت أجساد الفريق السابع هنا كان شخص واحد منهم حي
سارادا: من هو
ليريا: الهوكاغي
سارادا: حسنا ماذا قال لكي
ليريا: قال لي إذا إستطعت مقابلة سارادا فقولي لها أنا أثق بإختياري
سارادا: يثق في إختياره
ليريا: نعم
سارادا: فهمت
عند هامورو
هامورو: هيي توقف عن الدوران فوق رأسي عندما يأتي نيڤاس الى هنا سنحل المشكلة
قراود: ليس هنالك حل للمشكلة غير أن تعطونني سارادا
هامورو: ما ذنبي أنا، تدور فوق رأسي بدأت أشعر بالدوران
قراود: سأنفجر كيف تكون ماكراً هكذا
هامورو: أتمنى أن تنفجر و أرتاح منك، فقط أريد أن أفهم ما الذي يعجبكما في سارادا هناك أجمل منها و أفضل منها
قراود: إسمعني أيها المغفل إن لم أحصل على سارادا فسنموت نحن الثلاثة أنا و أنت و نيڤاس
هامورو: ماذا ستفعل
قراود: أخبرتك من قبل
هامورو: كم أنتما أحمقان ستفسدان خطة لها سنين من أجل فتاة لم تولد عندما كنا نخطط لها
قراود: عقلي سينفجر
هامورو: أنت ليس لديك عقل من الأساس
قراود: أتعرف إن لم يعطيني سارادا فسأخبر ڤيرا أن أمه جلتي
هامورو: إذاً قتلك هو أبسط شيء سيفعله نيڤاس
قراود: لم تعد تهمني الخطة مهمتي إنتهت قتلت الفريق السابع أريد سارادا و إلاَّ ...
هامورو: يكفي أصمت صدعت لي رأسي بإسم سارادا
جلس قراود على الكرسي
هامورو: إذاً ماذا ستفعل بشأن ساكيزان
قراود: لن افعل شيئاً إنها ليست إبنتي فقط هي جزء من التمثيلية
هامورو: هل تضن أن نيڤاس سيهتم
قراود: لا يهمني كل هذا أريد سارادا
هامورو: لا تقل إسمها مجدداً أصبح إسمها يطن في أذني
كان يتكلم بإنفعال
هامورو: الآن ما يهمني هي ساكيزان
قراود: لماذا تهتم بها
هامورو: إنها تمتلك تشاكرة مذهلة و كثيرة فقط هي تحتاج الى بعض التعلم و ستكون أسطورة في الميدان
قراود: نعم
هامورو: أتساءل هل أميرة الأوزوماكي بخير
قراود: إنها بخير ماذا بها
هامورو: أتعرف أعجبت بتلك الفتاة
قراود: نعم لديها مستقبل زاهر
ضحك هامورو
هامورو: نعم لديها مستقبل زاهر لأنها الوحيدة التي لن يقتلها نيڤاس
قراود: توقف عن الضحك أنا غاضب و أنت تضحك
هامورو: ما هذه الورطة الآن
تنهد
هامورو: حسنا لدينا ورطة أخرى
قراود: ما هي
هامورو: جاستن لا ينوي خيراً لنا
قراود: جاستن، إنه شخص عادي
هامورو: لا أنت لا تعرف جاستن إنه أسطورة
قراود: ماذا به أيضاً
هامورو: سيفعل المستحيل من أجل أن تفشل خطتنا
قراود: لماذا لا تقتله
هامورو: لأننا سنقع في حرب بين الممالك الخمس
قراود: لماذا
هامورو: جاستن لديه شعبية كبيرة في كوكب الممالك قتله سيسبب حرباً لاكن سأجد حلاًّ له
قراود: حسنا
اما عند ساكي
طرقت على باب المكتب
كونوهامارو: أدخل
دخلت بهدوء
و أغلقت الباب
كان كونوهامارو الوحيد في المكتب
ساكي: أين شيكامارو سان
كونوهامارو: لقد ذهب لا أضن أنه سيأتي الى المكتب اليوم
ساكي: حسنا
كونوهامارو: ما الأمر
ساكي: لا، لا شيء سآتي له في وقت آخر
كونوهامارو: أخبريني ماذا تريدين
ساكي: لا إنه أمر سري
كونوهامارو: حسنا
ساكي: أنا سأذهب الآن
كونوهامارو: حسنا
و خرجت
كونوهامارو: غريب أمر هذه الفتاة
كانت تنزل من الدرج بهدوء
وضعت يدها على وجهها
ساكي: لماذا أشعر بتعب شديد
إستندت على الحائط
ساكي: أشعر بحرارة في كل جسمي
أكملت النزول
بدأت بالمشي في القرية
وصلت الى منزلها
و دخلت
دخلت الى غرفتها
جلست على سريرها
ساكي: أشعر بتعب شديد
أغمضت عينيها
كان شيكاداي ينظر من نافذة منزله
شيكاداي: القرية هادئة بغياب سارادا أتمنى أن تكون بخير
إينوجين: ستكون بخير
أخرج شيكاداي رأسه من النافذة
كان إينوجين متكئ على الحائط
الذي بجانب النافذة
شيكاداي: منذ متى و أنت هنا
إينوجين: قبل لحظات
شيكاداي: بما تشعر
إينوجين: أولاً سارادا لن تقبل الزواج من قراود أو ما كان إسمه لهاذا ستعود إلينا بعد أيام
إبتسم و نظر الى السماء
إينوجين: لماذا لا تريد الإجازة بعض الراحة من صراخ سارادا جيد لأن كثرة سماع نقيق سارادا يقصر العمر
شيكاداي: هي فتاة مميزة تحملت كثيراً من الآلام
إينوجين: نعم
شيكاداي: أتمنى أن تصل معنا الى النهاية لأن فراقها أمر صعب
إينوجين: انا لا أحب هذا الكلام سارادا لن تموت ستبقى معنا
شيكاداي: نعم
إينوجين: وداعاً
شيكاداي: الى أين أنت ذاهب
إينوجين: سأرى هيما
شيكاداي: هل أذخب معك
نظر له
إينوجين: في وقت آخر ليس الآن
و ذهب
أما عند شيكامارو
كان يتمشى في الغابة
مع ثيماري
ثيماري: إذاً هل أنت مرتاح الآن
شيكامارو: لا
تنهدت
ثيماري: تحتاج الى وقت حتى تنسى تعبك
شيكامارو: أنا أريد أن ارتاح قليلاً معك
ثيماري: إن هذا أمر رومانسي
شيكامارو: أنتِ تريحينني
ثيماري: لم أتوقع أن أسمع هذا الكلام منك
شيكامارو: ربما كنت في الوقت الأخير منشغل كثيراً عنك لاكنني أحتاجك كثيراً الآن
ثيماري: إن هذا أمر لطيف
شيكامارو: حسنا دعينا نكمل سيرنا
بعد صمت دقائق
ثيماري: كان كلام سارادا صحيح
شيكامارو: ماذا قالت لكي
ثيماري: قالت لي بعد بضعة أيام سيتفرغ شيكامارو سان لكي
شيكامارو: يبدو أنني تفرغت حقاً
ثيماري: نعم
شيكامارو: بدأت أرتاح
ثيماري: جيد
عند هيماواري
كانت تنظر الى الباب
هيماواري: كم أشعر بالملل هيا فليدخل أحد
طرق الباب
هيماواري: أدخل
دخل إينوجين
أغلق الباب
جلست
جلس بجانبها
إينوجين: كيف حالك الآن
هيماواري: أفضل
إينوجين: اريد أن أسئلك
هيماواري: تفضلي
إينوجين: هل لاحظتي حزناً في وجه بوروتو
هيماواري: نعم
إينوجين: يبدو أنه لذكرى قديمة
هيماواري: نعم
إينوجين: حسنا أنا سأذهب لكي ترتاحي
هيماواري: لا إبقى معي أشعر بالملل وحدي
إينوجين: ألا يجب عليك أن ترتاحي
هيماواري: نعم لاكن
إينوجين: سآتي لكي لاكن الآن بقائك وحدك أفضل من بقائي معك فأنت تحتاجين الى الراحة
هيماواري: حسنا
و خرج
أما عند تشوتشو
كانت جالسة على الشاطئ
و تضم رجليها الى صدرها
و تضع رأسها على رجليها
و تبكي
جلس متسوكي بجانبها
متسوكي: توقعت أن أجدك تبكين
نظرت له
ثم نظرت الى البحر
متسوكي: هل أنتِ حزينة
تشوتشو: تخنقني العبرة
متسوكي: أنا أيضاً حزين لاكنني لا أبكي
تشوتشو: أنت لا تعرف بماذا تشعر
متسوكي: لا أنا أعرف سارادا و أعرف بماذا تفكر
تشوتشو: مأكد أنها خائفة و حزينة
متسوكي: هل تبكين من أجلها
تشوتشو: لو كانت مكاني لبكت من أجلي
متسوكي: لا أعرف ما هي كمية صداقتكما لاكنها تعجبني
تشوتشو: فالنهاية هي تحملت كثيراً لا أريد منها أن تموت أو تختفي من دون أن تحقق ما كانت تريد الوصول إليه
متسوكي: تشوتشو لا تبكي ستكون بخير
تشوتشو: أنت تقول هذا لأنك لا تعرف سارادا
متسوكي: ما الذي لا أعرفه
تشوتشو: في النهاية هي لن تحتمل
متسوكي: أنا لا أفهمك
تشوتشو: أنا أعرف ذلك
متسوكي: أفهميني
تشوتشو: لاحقاً ستفهم
نظر لها
نظرت له
متسوكي: تشوتشو لا تبكي
تشوتشو: حسنا
متسوكي: سارادا ستعود لنا أنا متأكد
تشوتشو: حسنا
متسوكي: و إن لم تعد أنا و بوروتو سنعيدها
تشوتشو: حسنا
وقفت
وقف
متسوكي: الى أين أنتِ ذاهبة
تشوتشو: الى المنزل
متسوكي: حسنا سأوصلك يبدو لي أنكي لست بخير
تشوتشو: حسنا
و بدآ في المشي
متسوكي: لا تحزني سارادا ستعود
هزت رأسها بالموافقة
أما عند بوروتو
كان نائماً و دموعه لا تزال تنزل
كانت هيناتا جالسة بجانبه
وضعت يدها على خده
هيناتا: آسفة بشأن كونك بقيت وحيداً
خرجت من الغرفة
جلست على الدرج
هيناتا: لم أعد أفهم ما يحدث هنا
أما في الإجتماع
مِرِنا: بشأن الجيليتيان
نيڤاس: ماذا بها الجيليتيان
مِرِنا: يجب عليك التوقف عن قتل سكانها
نيڤاس: أنا لم أقتل أحداً منذ سنوات
مِرِنا: نيڤاس أنت الوحيد الذي تعرف ماذا أعني
نيڤاس: حسنا فهمت
عند سارادا
كانت في غرفتها
وحدها
تنظر الى السقف
و عينيها تتلألآن بالدموع
سارادا: و هكذا بقيت بعيداً عن أصدقائي و أهلي أشعر بالوحدة
تنهدت
سارادا: كنت أشعر بالوحدة لاكن الآن أشعر بوحدة مضاعفة
جلست
سارادا: إذاً كيف حال بوروتو مأكد أن تشوتشو تبكي الآن مأكد أن متسوكي يشعر بالإكتئاب
أخدت نفساً عميقاً
و زفرته
سارادا: ما الذي أحضرني الى هنا
أعادت رأسها على الوسادة بقوة
سارادا: أشعر بالملل و الإنزعاج و القرف و الإكتئاب لاكن لحظة أنا أشعر بهذا حتى في كونوها يعني أنه لم بحدث شيء جديد غير أنني خرجت من كونوها و رميت هنا
تنهدت
عند ڤيرا
ميتسو: لماذا أنت هادئ لم نسمع شيئاً منك
هيلاندز: نعم تكلم أسمعنا حتى صوتك قليلاً
ڤيرا: ماذا تريدون مني أن أقول
ريلاكس: أي شيء
ڤيرا: ليس هنالك شيء أتكلم عنه
ألِست: حسنا كم عمرك
ڤيرا: عشرون سنة
ألِست: أنت أصغر منا كلنا
ڤيرا: و أنت كم عمرك
ألِست: خمسة و عشرون سنة
ريلاكس: و أنا في الثالثة و العشرين
جيلين: و أنا مثلها
هايدن: في الخامسة و العشرين
هيلاندز: و أنا في الرابعة و العشرين
ميتسو: و أنا مثلها
ألِست: لا يهم كل هذا في النهاية العمر رقم لا غير أنظروا الى أبي مع أنه في الخمسينات أو الأربعينات لا أعرف لاكن من يراه يضن أنه شاب في العشرين من عمره حتى أن الفتيات لا تزال تغازله أين ما يمشي
نظر الى ڤيرا
ألِست: سأريه لك و لن تصدق أنه في الخمسين أو الأربعين لا أعرف
هيلاندز: لا أعرف ماذا يفعل جاستن سان بنفسه جتى يبقى شاب إنه رجل غريب
ألِست: إنه لا يحب أن يصبح كبير لا يزال يضن نفسه صغير لا يزال يلعب و يمرح و يضحك و كأنه شاب صغير
ميتسو: أفضل من أن يصبح عجوزاً يتأمر انا متأكد أنك لا تريد أن تعيش مع رجل عجوز مزعج دائماً ينادي على إسمك
وضع يديه على رأسه
ميتسو: لا أريد أن أتذكر
ريلاكس: هذا يكفي
ڤيرا: لحظة أنتم ستة
ألِست: نعم
ڤيرا: اقصد أليست الممالك خمسة
ألِست: نعم، ميتسو إبن الإمبراطور أي أنه ملك و ليس أمير أي أنه لا يتبع الممالك بل كان تحت حكم الإمبراطورية
ڤيرا: فهمت
جيلين: إذاً ڤيرا
ڤيرا: نعم
جيلين: هل سعدت بالبقاء معنا
ڤيرا: نعم
عند ساكي
فتحت عينيها
كانت تشعر بالحرارة في كل جسدها
ساكي: ما هذا الذي أشعر به
نظرت الى صدرها
نزعت القلادة
كانت الجوهرة الموضوعة في عين الصقر تتوهج بلون أحمر
لم تعد تشعر بالحرارة
ساكي: ما هذه القلادة
جلسو و نظرت لها
ساكي: لن أرتديها مجدداً
وضعتها تحت وسادتها
أما عند شيكامارو و ثيماري
ثيماري: يبدو أنك مرتاح
شيكامارو: أفضل
ثيماري: لقد كنت متعباً جداً
شيكامارو: لن أرتاح حتى تعود سارادا و نرتاح جميعنا من كل هذه المشاكل
ثيماري: نعم
شيكامارو: إذاً هل أنتِ حزينة
ثيماري: على ماذا
شيكامارو: أي شيء
ثيماري: نعم
شيكامارو: ماهو
ثيماري: إنها سارادا
شيكامارو: لماذا أنتِ حزينة
ثيماري: أنا أعتبر سارادا كإبنتي على أي حال هي تحتاج الى أحد يشعرها أنها ليست وحيدة
تنهدت
ثيماري: أتعرف أنا أحب تلك الفتاة
شيكامارو: جميعنا نحبها
ثيماري: و أنا أحبك
شيكامارو: و أنا
ثم سمعا صوت إينو تنادي على شيكامارو
وضع يده على فم ثيماري
شيكامارو: إياكي أن تنطقي بأي حرف لا أريد منها أن تعرف أنني هنا
بعد دقائق من المناداة
ثيماري: ربما تريد منك أمراً مهماً
شيكامارو: اليوم إجازتي لا أريد شيئاً يعكر مزاجي و أيضاً وضعنا هوكاغي فليذهبوا له
و أكمل مشيه
ثيماري: دائماً هو منزعج
بقت تنظر له
الى أن إبتعد
نظر لها
شيكامارو: هل ستبقين هناك أو ماذا
ذهبت له
ثيماري: أنت ممل مثلما قال كيبا
شيكامارو: انا لم أجبرك أن تحبينني
ثيماري: كنت مخدوعة بك
شيكامارو: يبدو لي هذا
ثيماري: لا
شيكامارو: لا
ثيماري: هيا نعد الى كونوها
شيكامارو: لا لنبقى قليلاً
ثيماري: حسنا
بعد مرور ساعات
حل الليل
و كان الهدوء يملأ القرية
و هم لا يعرفون أن حرباً عظيما آتيتهم
عند سارادا
كانت نائمة و الإنزعاج واضح على وجهها
ثم شعرت بضوء قوي أحمر
فتحت عينيها
وجدت نفسها في مكان ذو ضوء أحمر قوي
شعرت بهواء ساخن من يمينها
نظرت يمينها
كان الثعلب ذو الذيول التسعة ينظر لها
نظرت له
و ضحكت ضحكة ساخرة
سارادا: هذا ما يعرف بسكرة الموت
و غابت عن الوعي
دخل نيڤاس الى قاعة هامورو
نيڤاس: ماذا تريد في هذا الوقت
نظر الى قراود
قراود: سنتناقش على الخطة التي سأفسدها
نيڤاس: ماذا
و جلس
هامورو: إسمعاني جيداً لنا ما يقارب العشرين سنة نخطط لا تفسدا كل شيء بسبب فتاة لم تولد عندما بدأنا في وضع الخطط
تنهد
هامورو: نيڤاس و لأول مرة في حياتك تنازل و أعطي سارادا الى قراود و أرحنا من المشاكل لأن هذا المجنون سيفسد الخطة أنا متأكد
نيڤاس: لن أتنازل
هامورو: و أنت
موجها كلامه لقراود
وقف قراود
قراود: أنا ذاهب لفتح البوابة بيننا و بين تونري وداعاً
ودّعها و خرج
نيڤاس: هل هو جاد
هامورو: لا أعرف
خرج هامورو
و بدأ يبحث عنه في كل القصر
وجده في غرفة بها كثير من المخطوطات
و فاتح مخطوطة و يفتح الأختام التي بها
هامورو: هل أنت مجنون
قراود: نعم
أخدها منه و بقى ينظر له بصدمة
هامورو: أيها المغفل هل أنت بكامل قواك العقلية
قراود: لا
دخل نيڤاس الى الغرفة
نيڤاس: تعال نتقاتل من يفوز يأخد سارادا و إنتهت القصة
هامورو: نعم إذهبا و حلَّا مشكلتكما بعيداً عني إذهبا
و دفعهما خارج الغرفة
أغلق الباب
و أقفله
اخد المفتاح
هامورو: إذهبا و جدا حلًّا لمشكلتكما بعيداً عن خططي
بعد دقائق
دخل نيڤاس الى قصره
بدأ في المشي الى أن وصل الى غرفته
كان سيدخل
نيڤاس: أشعر أن هناك شيئاً سيء حصل
عاد أدراجه و ذهب الى غرفة ڤيرا
فتح الباب
لم يجد أحداً في الغرفة
أغلقها و ذهب الى مكتبه
وصل إليه
أخد نفساً عميقا
و دخل
وجد ڤيرا ملقى على الأرض
و تحته بركة من الدم
ذهب له جرياً
حاول إيقاظه لاكن من دون جدوى
كان يردد له إسمه
لاكنه لم يستجب حتى له
دخل الحراس
الحارسان: سيدي ماذا هناك
نيڤاس: إذهبا و أحضرا الطبيب بسرعة
خرجا
بعد دقائق
كان ڤيرا في الغرفه و معه الطبيب
و نيڤاس يدور في الممر و يصرخ على الجميع
نيڤاس: أقسم لكم إن مات ڤيرا فسأقتل كل من كان في القصر من دون إستثناء كلكم ستموتون إن مات ڤيرا حتى أنتِ يا سيمي
خرج الطبيب
الطبيب: سيدي
ذهب له
نيڤاس: ماذا
الطبيب: هو يحتاج الى الراحة فقد نزف دماً كثيراً
نيڤاس: حي
الطبيب: نعم
نيڤاس: حسنا
الطبيب: سيدي إنه يشفي نفسه بنفسه
نيڤاس: ماذا تعني
الطبيب: جسده يشفي الجروح
دخل نيڤاس الى الغرفة
كانت تشاكرة زهرية تحيط بكل جسد ڤيرا
نيڤاس: فهمت
ذهب و جلس بجانبه
لمس التشاكرة المحيطة به
و جاءت ذكرى قديمة في عقله
Flash back
كان نيڤاس في الخامسة و العشرين من عمره
كان نائماً على العشب في الغابة
و كتفه ينزف
إستيقظ عندما شعِر بشيء دافئ على كتفه
فتح عينيه بتعب
قابل الوجه البريء
ذو العينين الزمرديتين و الشعر الأشقر القصير
نظر لها
نيڤاس: جلتي ماذا تفعلين هنا
جلتي: قلقت عليك و بحث عنك
نيڤاس: فهمت
جلتي: لا تتحرك حتى أشفي لك جرحك
نيڤاس: لا تتعبي نفسك
وضعت يديها على جرحه
ظهرت تشاكرة زهرية تحيط بيديها
نيڤاس: ما ألطفك
جلتي: هذه ليست لطافة أنا أساعد صديقي فقط
إبتسم لها
جلتي: لقد شفيته لك
مددت جسدها بجانبه
نظر لها
نيڤاس: أنتِ لطيفة
جلتي: و أنت أيضاً
نيڤاس: حسنا
End flash back
كان نيڤاس يضع يده على كتفه
و يتذكر
و سيمي تردد إسمه
سيمي: نيڤاس
نظر لها
نيڤاس: نعم ما الأمر
سيمي: ماذا بك
نيڤاس: لا شيء
سيمي: حسنا إنه بخير تشاكرة جلتي تشفيه
نيڤاس: فقط لو أعرف من فعل هذا
سيمي: تعال سنعرف غداً
و خرجا
أما في حلم ڤيرا
كان جالساً على الأرض
في الحديقة
و كانت جالسة أمامه جلتي
ڤيرا: من أنتِ
جلتي: صديقة
ڤيرا: ما إسمك
جلتي: مينا
ڤيرا: و أنا ڤيرا
جلتي: هل أنت بخير
ڤيرا: بخير
جلتي: جيد
أما عند سارادا
فتحت سارادا عينيها وجدت نفسها
في الحديقة مع ناروتو الشاب الذي في السابعة عشر
ناروتو: أهلاً سارادا
سارادا: أهلاً
ناروتو: حتى لا تتفاجأي أنا السابع
سارادا: و لماذا أنت صغير
ناروتو: أحب كوني في هذا العمر
سارادا: لماذا
ناروتو: لأن في هذا العمر إنتهت حرب النينجا و أيضاً أنا شاب في هذا الوقت
سارادا: فهمت
ناروتو: هل أنتِ خائفة
سارادا: قليلاً فالإبتعاد عن أرضك أمر مخيف خصوصاً إذا كنت مجبر على الإبتعاد
(كلام سارادا صح هنا الإبتعاد عن الوطن متعب خصوصاً لما تغصب على الرحيل )
(أضن أني خرجت عن سيرة القصة)
ناروتو: نعم لاكن يمكنك التغلب عليه لأنك قوية
سارادا: حسنا
ناروتو: بشأن الجيليتيان فهذا المكان يملأه الحب و السلام أي ستشعرين انكي في كونوها
سارادا: أعرف
ناروتو: أتعرفين بدأت أخاف عليك
سارادا: لا تخف عليْ أنا الهوكاغي التاسع
ناروتو: التاسع؟ إذاً فهمتي ما كنت أعني
سارادا: لا
ناروتو: إذاً لماذا قلت التاسع
سارادا: اليوم كان تنصيب كونوهامارو سينسي
ناروتو: فهمت، سارادا أريد منك أن تفهمي أنني معك أينما تذهبين و لن أتركك حسنا
سارادا: بشأن الكيوبي لقد قابلته
ناروتو: كوراما؟ كيف قابلتيه؟
سارادا: لا أعرف
ناروتو: هذا أمر غريب فكوراما مات
سارادا: لا أعرف
ناروتو: حسنا وداعاً
سارادا: إنتظــ
إستيقظت
سارادا: هل أنا جننت أو ماذا
عند إنتهاء هذه الليلة و شروق الشمس
عكست الشمس أشعتها على وجه سارادا
فتحت عينيها بتعب
وضعت يديها على عينيها
سارادا: لم أفهم أين أعيش الشمس قوية هنا بعشرة أضعاف
نظرت يمينها
وجدت الإفطار على الطاولة
سارادا: لحظة هل هناك أحد يأكل في هذا الوقت الشمس لاتزال تشرق
طرق الباب
جلست
سارادا: أدخل
دخلت ليريا
ليريا: صباح الخير
سارادا: صباح الخير
ليريا: أرى أنك إستيقظتي
سارادا: نعم
دخلت
و أغلقت الستار الذي على النافذة
ليريا: هنا درجة الحرارة مرتفعة فنحن نعيش قريباً من الشمس لاكن فقط في الصباح سيعتدل الجو بعد ساعتان
سارادا: حسنا
ليريا: هل ستأكلين
سارادا: لا
ليريا: حسنا، أنا ساعود بعد دقائق هناك شيء سأراه
سارادا: حسنا
و خرجت
بعد ثواني
طرق الباب
سارادا: تفضل
دخل نيڤاس
سارادا: من أنت
نيڤاس: أنا زوجك المستقبلي
ذهب و جلس بجانبها
نيڤاس: أعرفك على نفسي إسمي ميكاتين نيڤاس و أنا ملك الميكاتين و زعيم الجيليتيان
سارادا: ألم يكن قراود زوجي المستقبلي
نيڤاس: من أخبرك بهاذا
سارادا: هو أخبرني بهذا قبلك
نيڤاس: فهمت، أين قابلتيه
سارادا: هنا في الجيليتيان
نيڤاس: حسنا، أتيت لأخبرك أن حفل زفافنا سيكون الأسبوع القادم
سارادا: و إن قلت أنني رافضة
نيڤاس: ليس لديك مجال لرفض
و خرج
سارادا: ما هذا الذي أنا واقعة فيه الآن
اما في كونوها
في المستشفى
طرقت شيزوني على باب غرفة هيماواري
فتحت الباب
و لم تجد أحداً في الغرفة
شيزوني: أين هي
دخلت الى الغرفة
وجدت النافذة مفتوحة
لاحظت رسالة على الطاولة
رفعتها و خرجت
ذهبت الى مكتب تسونادي
و دخلت
تسونادي: ماذا هناك
شيزوني: أنا لم أجد هيماواري يبدو أنها خرجت
تنهدت تسونادي
تسونادي: هل تركت شيئاً
شيزوني: نعم هذه الرسالة
و أعطتها لها
فتحتها و بدأت في قراءتها
"لا تقلقوا عليْ أنا بخير و لأنني بخير قررت مغادرة المشفى لا تبحثوا عني لأنني سأذهب الى مكان و سأعود لن أتأخر وداعاً "
تسونادي: لماذا فتيات كونوها أصبحن غبيات
شيزوني: إهدئي
كانت غاضبة جداً
أما عند هيماواري
كانت تمشي في الغابة و تنظر الى كل الجهات
هيماواري: أين هي
شعرت أن هناك أحد يراقبها
تظرت في إتجاهه
هيماواري: من هناك
نظرت الى الأعلى
كانت ساكي جالسة على غصن الشجرة
هيماواري: ساكيزان لماذا تلحقين بي
ساكي: أنا لم ألحق بك أنا كنت هنا قبل مجيئك
هيماواري: و ماذا تفعلين هنا وحدك
ساكي: أحاول أن أجعل حياتي تتغير
هيماواري: و تغيرين ماذا
ساكي: كل نقطة ضعف لي سأمسحها
هيماواري: صحيح تذكرت
ساكي: ماذا تذكرني
هيماواري: عندما ذهبت الى الجيليتيان قابلت ساردس و هو قال لي أنه يعتذر منك حتى إن كنت لن تسامحيه فهو بتأسف منك
ساكي: من ساردس أنا لا أعرفه
هيماواري: حسنا
ساكي: إلى أين أنتِ ذاهبة
هيماواري: الى مكان بعيد هل تريدين القدوم معي
ساكي: حسنا
و نزلت
ذهبت لها
هيماواري: أين قلادتك
ساكي: لقد نزعتها كادت أن تجلب الجنون لي
هيماواري: حسنا دعينا نذهب
ساكي: حسنا
بدأتا بالسير
في كونوها
هيناتا: ربما تكون بخير
بوروتو: لا أضن أنها ستغادر المشفى هكذا مأكد أنها تبحث عن شيء
هيناتا: شيء مثل ماذا
بوروتو: لا أعرف ماذا يوجد في عقلها لاكن يبدو أنه أمر لا يبشر بالخير
هيناتا: لا هيما لطيفة لن تفعل شيئاً سيءً
بوروتو: ما يقلقني أكثر أنها لطيفة و غبية
في المكتب
كان كونوهامارو مشغول في الأوراق
دخل شيكامارو
و كان الإكتئاب واضح على وجهه
أغلق الباب بقوة
كونوهامارو: ماذا بك
شيكامارو: هيماواري ليست في كونوها
كونوهامارو: أين ذهبت
شيكامارو: لا أحد يعرف
كونوهامارو: أتريد أن تجنننا
شيكامارو: الغبية تعرف أنها لديها كل الأختام و هي الوحيدة التي لديها مفاتيح الكهف و تختفي هكذا مثلما يختفي الضباب فوق إكتئابي لما حدث لسارادا في الأمس تأتي هيما و تزيدني همًا لهاذا أكره الفتيات ليس لأنهن متكبرات بل لأنهن عديمات مبالات
كونوهامارو: هيما تعرف أين تذهب لن يحدث شيء لها
شيكامارو: لا إنها مختفية هي و ساكيزان
كونوهامارو: ربما مع بعضهما
شيكامارو: لا أضن ذلك، أرأيت كل مشاكلنا في كونوها من وراء الفتيات
كونوهامارو: لا ليس صحيحاً
شيكامارو: عند إنتهاء كل هذا لن ترو وجهي في كونوها لمدة طويلة
كونوهامارو: نعم هذا أفضل لك و لنا
بعد ساعتان
في الميكاتين
كان نيڤاس في مكتبه
و معه هيدرا
هيدرا: ماذا حدث بينك و بين قراود
نيڤاس: لا أعرف
هيدرا: هل ستتنازل له
نيڤاس: في أحلامه فقط
هيدرا: أريد أن أسألك
نيڤاس: نعم
هيدرا: أنت في حياتك لم تندم على شيء لاكن سؤالي هل ندمت على شيء
نيڤاس: لماذا تسأل
هيدرا: فضول
نيڤاس: ندمت على شيء واحد في كل حياتي
هيدرا: ماهو
نيڤاس: أنني قتلت جلتي كانت لحظة غباء عندما قتلتها
هيدرا: فهمت
طرق الباب
نيڤاس: أدخلي سيمي
دخلت
و وقفت أمام نيڤاس
نيڤاس: ماذا
هيدرا: سأعود بعد قليل
و خرج
نيڤاس: غريب الى أين هو ذاهب
سيمي: أريد منك طلب
طرق الباب
نيڤاس: أدخل
دخل ڤيرا
نيڤاس: ماذا هناك
ڤيرا: دعها تتكلم أولاً لقد دخلت قبلي
نيڤاس: سيمي تكلمي
سيمي: أنا...
نظرت الى ڤيرا
ڤيرا: حسنا سأخرج
نيڤاس: لا، لاتخرج و أنتِ تكلمي
سيمي: أريد إبنتي
ڤيرا: لحظة ماذا
نيڤاس: إبنتك غريب ماذا تريدين منها
سيمي: أريدها
نيڤاس: الآن دعيها سننجب غيرها
و هنا توقف عقل ڤيرا عن العمل
و أصبح لون خديه زهرياً
نظر نيڤاس له
نيڤاس: سنتبنى أقصد نتبنى لن ننجب فهمت ڤيرا
هز رأسه بالموافقة
نيڤاس: أخرج الآن
خرج
سيمي: أرجوك أنا أريد إبنتي
نيڤاس: سيمي لن أحضرها
سيمي: حسنا
إقتربت منه
كان ڤيرا ينظر لهما من النافذة
إنحنت لتصل الى مستواه
سيمي: هيا رجاء أعدها
نيڤاس: سأفكر
طبعت له قبلة لطيفة
إبتعدت عنه
نظر يمينه
و رأى ڤيرا يدور
ثم غاب عن الوعي
نيڤاس: سأفكر في إعادتها
سيمي: سأخرج
نيڤاس: أخبري الحراس أن يأخدوا ڤيرا لغرفته
سيمي: حسنا
و خرجت
بعد دقائق
دخل فيدران و هيدرا
نظر لهما
نيڤاس: هل هناك شيء حدث لكي تأتي الى هنا
فيدران: أريد منك شيء
نيڤاس: حسنا أدخل
دخل
نيڤاس: ماذا
فيدران: ألا تزال غاضب بسبب ما قاله لك جاستن
نيڤاس: ما رأيك
فيدران: نعم
نيڤاس: كيف يقول لي ذلك الوغد أنني قاتل
فيدران: لا تهتم له إنه غبي
نيڤاس: حسنا ماذا تريد
فيدران: الأيام الماضية ذهبت الى الجيليتيان و قابلت فتاة جميلة هنا و بعد مرور الأيام لم أستطع نسيانها لهاذا قررت أن اتزوجها
نيڤاس: ما مواصفاتها
فيدران: إسمها ألُكسر
نيڤاس: عرفتها لاكن إذا كنت تريد مني أن أزوجها لك فيجب عليك أن تعقد إتفاقاً معي
فيدران: حسنا ماذا تريد
نيڤاس: أن تعقد حلفاً معي
فيدران:ما شروطه
نيڤاس: أن لا تهجم عليْ و لا أهجم عليك تنتهي الحرب التي بيننا
فيدران: حسنا، لاكن هل تواعد أحداً
نيڤاس: لا
فيدران: متأكد
نيڤاس: نعم، لاكن لماذا تسأل
فيدران: لأنني لا أريد أن أفسد لها حياتها
نيڤاس: لا
فيدران: حسنا لا تتأخر
نيڤاس: لا أعطني بضعة ايام و ستكون ألُكسر في قصرك
فيدران: حسنا وداعاً
و خرج
هيدرا: أيها الكاذب
نيڤاس: ماذا بي
هيدرا: ألُكسر تواعد نودال
نيڤاس: لن يعود هنالك نودال بعد الآن
هيدرا: ماذا ستفعل
نيڤاس: سأقتله
هيدرا: إذاً لماذا غضبت عندما وصفك جاستن بالقاتل إنها الحقيقة
نيڤاس: أصمت
هيدرا: صحيح ماذا حدث بشأن هان
نيڤاس: قالت أنها لا تريد ڤيرا
هيدرا: حسنا
نيڤاس: هل تضن أن ساردس سيعمل معنا مجدداً
هيدرا: ماذا تريد منه
نيڤاس: سؤال
هيدرا: لا أضن ذلك
نيڤاس: حسنا
هيدرا: ماذا تريد
نيڤاس: أحضروا لي نودال
هيدرا: حسنا
كان سيخرج
نيڤاس: أحضروه بأدب و إحترام و ليس الآن سأفكر
هيدرا: حسنا
و خرج
أما عند سارادا
كانت تمشي مع بيلار
بيلار: و هذه هي قصة الجيليتيان
سارادا: فهمت، لاكن ما سبب العداوة التي داخل قلب نيڤاس عليكم
بيلار: لا أحد يعرف
سارادا: المهم أنكم لم تفقدوا أحداً من اصدقائكم منذ مدة طويلة
بيلار: نعم
سارادا: كل شيء سيحل مع الوقت
بيلار: نعم الوقت يحل المشاكل
مرّ هدريان بجانبهم
نظر لهما
نظر الى سارادا
هدريان: يوتشيها سارادا صحيح
سارادا: هل تعرفني
هدريان: نعم، نيڤاس أخبرني أنك هنا
سارادا: حسنا
هدريان: وداعاً
و ذهب
سارادا: لم يخبرني ما إسمه
بيلار: هدريان
سارادا: حسنا
عند ساكي و هيماواري
ساكي: الى أين نحن ذاهبات
هيماواري: الى مكان مهم
ساكي: حسنا
هيماواري: ربما نعود غداً
ساكي: حسنا
هيماواري: هل أنت خائفة
ساكي: لا
هيماواري: إذا كنت خائفة فعودي الى كونوها
ساكي: لا لست خائفة
هيماواري: حسنا
في المكتب
شيكامارو: ألم تعد
كونوهامارو: لا
شيكامارو: أشعر أن نسبة الجنون في جسمي بدأت ترتفع
كونوهامارو: إهدأ
شيكامارو: عقلي بدأ يتوقف عن العمل تلقائيًا
كونوهامارو: إهدأ
شيكامارو: لا أعرف لماذا أنا أتعذب من بين الجميع
كونوهامارو: لأنك وضعت كونوها فوق كل شيء
شيكامارو: فقط أصمت
كونوهامارو: حسنا
طرق الباب
كونوهامارو: أدخل
دخلت اينو
شيكامارو: لا تسأليني عن أي شيء لقد وضعنا هوكاغي لكونوها
إينو: إنه أمر خاص لا يتعلق بكونوها
شيكامارو: أرجوك ليس الآن عقلي لم يعد يحتمل صدمات
إينو: الآن يجب أن تعرف
شيكامارو: لا و لا و لا
إينو: حسنا، سآتي لك في وقت آخر
و خرجت
كونوهامارو: أنت منزعج جداً
في منزل شيكامارو
كانت ثيماري تشرب الشاي مع شيكاداي
و كانت هادئة جداً
و وجهها منعدم من المشاعر
شيكاداي: ماذا بك
ثيماري: أنا قلقة على سارادا هل هي بخير متعبة نائمة مستيقظة أشعر بالقلق عليها
شيكاداي: لا تقلقي عليها إنها بخير
ثيماري: حسنا، لاكن في النهاية هي وحيدة تحتاج إلى دعم نفسي
شيكاداي: نحن لم نتركها هي أصابت بحالة إكتئاب قوية
ثيماري: سارادا
في المكتب
شيكامارو: لم تعد هيما صحيح
كونوهامارو: نعم
دخل شينوبي الى المكتب بقوة
الشينوبي: شيكامارو سان ساي سان غاب عن الوعي
شيكامارو: و أين هو الآن
الشينوبي: في المستشفى
شيكامارو: حسنا
و خرج
بدأ في المشي
الى أن وصل الى المستشفى
دخل
وجد شيزوني
شيكامارو: ماذا حدث
شيزوني: لا نعرف أحضره الشينوبي الى هنا
شيكامارو: حسنا
خرجت تسونادي من الغرفة
شيكامارو: ماذا حدث
تسونادي: إنه بخير فقط هو لم يستيقظ الى الآن
شيكامارو: حسنا
تسونادي: يمكنك الدخول
شيكامارو: حسنا
و دخل
وجده غائب عن الوعي
شيكامارو: لا ينقصني إلا أنت الآن يجب عليك الإستيقاظ الآن
دخلت إينو
إينو: ماذا حدث
شيكامارو: لا أعرف لاكنه بخير
إينو: غريب ماذا به
خرج من الغرفة
بعد ساعة
كان نيڤاس ينظر الى ساعته
و هيدرا واقف بجانبه
نيڤاس: حسنا إذهب و احضر نودال
هيدرا: حسنا
نيڤاس: أخبر أحد أن يحضره ثم ضعوه في السجن و أنت أحضر ألُكسر، عاملها بأدب فهي ستصبح زوجة الملك
هيدرا: حسنا
و خرج
في الجيليتيان
كانت سارادا جالسة مع كل الشباب
مارت: إذاً هذه كونوها
سارادا: نعم، أنا لا أعرف لماذا يكرهنا نيڤاس نحن حتى لا نعرفه
سسميل: لديك إنفصام في الشخصية
نودال: هل تعرفين أوزوماكي بوروتو
سارادا: كيف تعرفه
هدريان: هو لا يعرفنا لاكننا نعرفه
سارادا: كيف
بيلار: كانت آخر فتيات الجيليتيان الأصل تعيش منه
ليريا: تلك الفتاة ساعدتنا كثيراً
سارادا: و ماذا حدث لها
ليريا: لقد قتلتها قراود
مارك: كان يوما ً سيءً جداً علينا
ألُكسر: كان إسمها ديلا
سارادا: يبدو أنكم تعانون كثيراً
هدريان: مع الوقت سنرتاح
سارادا: هل تعرفون ساردس
مير: الخائن
سارادا: هل خانكم؟
راي: إنه شخص مخادع
بيلار: لقد عمل مع نيڤاس
تاسكى: و كان جاسوساً على كونوها
مارت: لاكن أنا كشفته
مارك: عدنا الى الغرور
مارت: أنا البطل مارت من كشف خدعته الحقيرة
سسميل: إنه يعاني من مشكلة في المشاعر لا تهتمي له
مارت: هيي يا فتاة لا تقولي هذا و إلا ستحدث مشاكل مشاعرية بيننا
راي: إذاً سارادا أنت لم تخبرينني
سارادا: عن ماذا
راي: هل تواعدين أحداً
سارادا: لا أنا الآن مشغولة بشيء آخر
مير: الإنتقام؟
سارادا: ربما
تاسكى: لقد وجدنا نسخة ليريا
ليريا: لتعرفوا أنني لست مجنونة
مارك: نعرف ذلك نحن نمزح معك فقط
ألُكسر: هل ستقبلين الزواج من نيڤاس
سارادا: لا
ألُكسر: و ماذا ستفعلين
سارادا: عندما يحين الوقت سأعرف ماذا سأفعل
نودال: أتمنا أن تكوني بخير فمن الصعب أن تلغي قراراً قاله نيڤاس
ليريا: سارادا تستطيع فعل ما تريد
هدريان: يبدو أنك أحببتيها حقاً
ليريا: نحن نتشارك نفس العقلية أليس كلامي صحيحاً
سارادا: نعم
بيلار: سارادا أريد أن أرى القلادة التي ترتدينها
سارادا: حسنا
و خلعتها
ثم اعطتها لها
نظرت بيلار لها بتمعن
نظرت الى سارادا
بيلار: كيف حصلتي عليها
سارادا: أعطاها لي الهوكاغي قبل موته بلحظات
بيلار: شباب أليست هذه قلادة الملك مينيما
أعطتها لهدريان
نظر لها
هدريان: إنها هي
نظر الى سارادا
هدريان: كيف حصلتي عليها
سارادا: لقد اعطاها لي السابع قبل موته
هدريان: إنها قلادة ملكنا مينيما
سارادا: لا أعرف
أخدها مارت
مارت: غريب كان يحبها جداً كيف أعطاها لكم
سارادا: لا أعرف
أعطاها لها
بيلار: أبقيها معك
سارادا: حسنا
ألُكسر: إن هذا أمر غريب
نودال: ما هو
ألُكسر: أشعر أن هنالك شيء سيء سيحدث
نودال: أرجوك لا تتكلني
ألُكسر: حسنا
في مملكه مِرِنا
كانت جالسة في كرسيها
و تسمع صوت المشي بقوة و غضب
قادم الى مكتبها
مِرِنا: ماذا يريد مني
دخل ألِست
ألِست: ماذا فعلتي له إنه غاضب جداً
مِرِنا: لا أعرف
ألِست: أنتِ هادئة أكثر من المطلوب أقول لك هو يكاد يتفجر و أنتِ هادئة هكذا
مِرِنا: أنا أعرف لماذا ختو غاضب
ألِست: لماذا
مِرِنا: لأنني...
قاطعها دخول جاستن القوي
فقد ضرب الباب بقدمه و دخل
ذهب لها
وضع يديه على يدي الكرسي
و إنحنى ليصل الى مستواها
نظر في عينيها
جاستن: لماذا طردتني
مِرِنا: إسمعني جاستن المملكة ليس لها شأن في علاقتنا الشخصية المملكة تحتاج شخصاً أفضل منك لقيادة الجيش
جاستن: و ماذا رأيتي مني
مِرِنا: أنا لا أريد منك أن تكون قائد للجيش
جاستن: إسمعيني أنا عندما وضعت قائدًا للجيش أنتِ لم تكوني حتى نصف ملكة
مِرِنا: إحفظ كلماتك و إلاَّ لن ترى خيراً مني
جاستن: إسمعيني مِرِنا أنا الآن لن أفعل شيء فقط لأنكي ملكة و تريدين الخير لمملكتك لاكن على الأقل لو وضعتي شخصاً يستحق المسئولية ليس ذلك الغبي
مِرِنا: ماذا به راميل
جاستن: راميل شخص غبي أحمق لا يستحق أن يكون قائداً حتى على النمل لأنه فاشل في كل شيء حتى ألِست أفضل منه
مِرِنا: جاستن يكفي
جاستن: مِرِنا معك من هنا الى صباح الغد لو لم أعد الى وضيفتي فلن يحدث خير أقسم لكي
و خرج
نظر ألِست لها
ألِست: لماذا فعلتي هذا
مِرِنا: لا تزعجني أنت أيضاً اخرج
ألِست: أمي سيكرهك إن لم تعيدي له عمله
مِرِنا: سيتأقلم مع الوقت
ألِست: و هل سيبقى في المنزل
مِرِنا: لا لقد عينت له عمل جديد
ألِست: و ما هو
مِرِنا: جعلته يدير أمور الأموال و ما يتبعها
ألِست: ألا تعرفين أنه سيء في الحساب
مِرِنا: إنها عدة أصفار يمكنه حسبها
ألِست: أنصحك أعيديه الى معسكره حتى لا تتورطي معه
و خرج
بعد عدة ساعات
كانت الشمس ستغرب
في كونوها
كان شيكامارو في المكتب
شيكامارو: ألم تعد
كونوهامارو: أرجوك أصمت صدعت لي رأسي بهذه الجملة منذ الصباح و أنت تكررها
شيكامارو: أجب
كونوهامارو: لا لم تعد ألا ترى أنني في المكتب معك منذ الصباح
شيكامارو: أصمت
طرق الباب
كونوهامارو: أدخل
دخل شيكاداي
شيكاداي: أتيت لإخباركما أن ساي سان إستيقظ و هو ليس بخير أبداً
شيكامارو: إكتملت ماذا به هو أيضا
شيكاداي: لا أعرف
شيكامارو: حسنا إذهب
خرج
شيكامارو: سأذهب لأرى ماذا به ساي
و خرج
ذهب متجهاً الى المستشفى
عندما وصل دخل
ذهب الى غرفة ساي
وجد إينوجين متكئ على الحائط و شارد
طرق شيكامارو عالى باب الغرفة
نظر إينوجين له
شيكامارو: ماذا به والدك
إينوجين: ستعرف بعد ثواني
فتحت إينو
دخل الى الغرفة
نظر الى ساي
شيكامارو: هل أنت بخير
ساي: أنا بخير لاكن لماذا تسأل
شيكامارو: أسأل لأنك صديقي
ساي: أنا لا أعرفك أنا حتى لا أعرف نفسي
شيكامارو: أنا نفسي لا أعرف الى متى سأحتمل هذا الغباء
ساي: من أنت
جلس شيكامارو بجانبه
ساي: من أنا
شيكامارو: أنت ساي
ساي: من ساي
شيكامارو: أنت
ساي: و من أنت
شيكامارو: لا تهتم لي فأنا سأموت بعد أيام قليلة
ساي: حسنا
خرج شيكامارو من الغرفة
شيكامارو: أنا سأجن في أقرب وقت
في الميكاتين
دخلت ألُكسر الى قاعة نيڤاس
نيڤاس: ألُكسر سعيد برؤيتك
ألُكسر: ماذا تريد
نيڤاس: أنتِ فتاة لطيفة و طيبة لهذا طلبكي أحد لزواج و أنا وافقت
ألُكسر: من قال لك أنني أريد أن أتزوج
نيڤاس: إرتاحي ألُكسر
جلست
ألُكسر: أريد أن أبقى في الجيليتيان
نيڤاس: لاكنني وافقت كيف تريدين مني أن أرفض الآن
ألُكسر: لاكنني لا أريد الزواج بغير من أحبه
نيڤاس: لا تقلقي مع الأيام ستحبينه فهو شاب رومانسي و لطيف
ألُكسر: ل أريده
نيڤاس: إذا لم تتزوجيه فسأقتل كل سكان الجيليتيان
ألُكسر: لاكن لماذا
نيڤاس: لأنه قال أنه يريد الزواج منك و هذا أمر ملكي
ألُكسر: و من هو
نيڤاس: أنه الملك فيدران
ألُكسر: ماذا
نيڤاس: حتى إن شعرتي ببعض الملل يمكنك البقاء مع أخاه هايدن فهو أكبر منك بخمسة سنوات فقط
ألُكسر: لماذا تتدخل في مالا يعنيك
نيڤاس: حسنا حفل زفاكما سيكون بعد ثلاثة أيام
ألُكسر: لا أريده
نيڤاس: إذا قلتي أنكي لا تريدينه فسأقتلك أنتِ و كل من يعيش في الجيليتيان أقسم لك
ألُكسر: حسنا
نيڤاس: أيتها الخادمة
دخلت الخادمة
الخادمة: نعم سيدي
نيڤاس: خدي الآنسة ألُكسر و جهزوها الملك فيدران سيأتي لرؤيتها في الصباح
الخادمة: حسنا
و خرجتا
نيڤاس: إرتحنى من واحد بقي أربعة
إستند على الكرسي
نيڤاس: سأجد حلًّا لهم جميعاً
تنهد
نيڤاس: وداعاً يا نودال
و خرج من القاعة
ذهب الى غرفة ڤيرا
فتح الباب
وجده نائم
أغلق الباب
و ذهب
خرج من القصر
و بدأ يمشي متجهاً الى السجن
الى أن وصل وجد هيدرا
شارد و ينظر الى السماء
وضع يده على كتفه
نظر له
نيڤاس: ماذا بك
هيدرا: لا شيء فقط تعبت قليلاً
نيڤاس: إذهب الى منزلك و إرتاح
هيدرا: لا أنا بخير
نيڤاس: حسنا
و دخل
إتجه الى الزنزانة الموجود فيها نودال
وصل لها و دخل
وجده جالس عالى الأرض و يفكر
جلس امامه
نيڤاس: هل تعرف لماذا أنت هنا
نودال: لا
نيڤاس: أنا أريد أتخلص منك حتى لا تزعجني في المستقبل القريب
نودال: ماذا تريد مني
نيڤاس: إذا كنت تريد أن تعيش فيجب عليك أن تبتعد عن ألُكسر
نودال: لماذا
نيڤاس: إسمعني أنا الآن لا أنوي قتلك إذا كنت تريد الحياة فإبقى بعيداً عن ألُكسر
نودال: لماذا
نيڤاس: لأن الملك فيدران طلبها لزواج و أنا قبلت
نودال: ماذا
نيڤاس: حسنا لك خياران إما أن تبتعد عنها أو اقتلك
نودال: هل أنت جاد
نيڤاس: نعم
نودال: حسنا
نيڤاس: ماذا تتركها أو ماذا
نودال: أقتلني و لن أترك ألُكسر
نيڤاس: حسنا
وقف نيڤاس
و أخرج سيفه
نيڤاس: وداعاً نودال
نودال: وداعاً
نيڤاس: سألبي لك آخر طلب في حياتك
أعطاه ورقة و قلم
نيڤاس: أكتب رسالة حب الى ألُكسر و سأعطيها لها وعد
بدأ نودال في الكتابة
بعد دقيقة
أعطاها لنيڤاس
نيڤاس: وداعاً
و أدخل السيف في صدره
قام أخرجه
سقط على الأرض
خرج نيڤاس
قابل الحراس
نيڤاس: عندما يموت خدوه الى الجيليتيان
و ذهب
أما في الداخل
كان نودال يسحب آخر هواء يستطيع أن يستنشقه
و كان يتذكر ذكرى قديمة لحياته
Flash back
قبل سنوات عندما كان في السابعة عشر
كان واقفاً أمام ألُكسر التي تبكي
نودال: عزيزتي ألُكسر هذا يكفي لا أحب أن أراكي تبكين
لا إجابة
إحتضنها
نودال: أعرف أنكي حزينة بسبب موت والدك لاكن أنا ماتا والداي معاً و تجاوزت هذه المحمة عزيزتي ألُكسر لا تبكي
إبتعدت عنه قليلاً
مسح لها دموعها
ألُكسر: نودال
نودال: نعم
ألُكسر: ماذا بك
نودال: عزيزتي ألُكسر أنا أحبك
ألُكسر: نودال
نودال: هيا أجيبيني لا ترددي إسمي
ألُكسر: و أنا أيضاً أحبك، لاكن أريد منك أن تبقى معي الى آخر لحظة فأنا فقدت كل عائلتي و لم يبقى لي أحد غيرك لهاذا لا تتركني
نودال: لن أتركك أبداً
إحتضنته
نودال: وعد أنني لن أترك أحداً يلمس ألُكسر و أنا هنا
ألُكسر: فقط لا تتركني و سأكون بخير
نودال: حسنا، أتعرفين أنا أفضل الموت على أن أتركك
End flash back
ضحك نودال بين تعبه
نودال: صدقاً أنا فضلت الموت على تركها، ألُكسر إعلمي أنني أحببتك أكثر مما أحببت نفسي
تنهد
نودال: أتمنى لك حياة سعيدة مع فيدران لأنه شخص جيد
ابتسم
نودال: المخطط هدريان، البطلة ليريا، القوي مارك، المغرور مارت، المنقذ راي، اللطيفة سسميل، القائدة بيلار، الطبيبة مير، البارد تاسكى، الأعجوبة ألُكسر، وداعاً أصدقائي وداعاً أغلى شيء في حياتي
و أغمض عينيه و إلى الأبد
كانت ليريا جالسة مع هدريان
وضعت يدها على قلبها بصدمة
هدريان: ماذا هناك
ليريا: شعرت أنني فقدت شيئاً مهمًا في حياتي
في كونوها
كان شيكامارو ينظر من النافذة
شيكامارو: هذا لا يبشر بالخير لم تعد الى الآن
كونوهامارو: نعم بدأ القلق يراودني
شيكامارو: لقد غابت الشمس و لم تعد أي واحدة من الغبيتان
كونوهامارو: هذا أمر سيء
في منزل الأوزوماكي
كان بوروتو سيخرج من المنزل
هيناتا: إنتظر
نظر لها
هيناتا: الى أين أنت ذاهب
بوروتو: سأبحث عن هيما
هيناتا: قالت لنا أن لا نبحث عنها، هي بخير لا تقلق
بوروتو: و ما الذي يؤكد لكي أنها بخير
هيناتا: بوروتو عزيزي أختك لم تعد طفلة صحيح أنك عندما غادرت كونوها كانت طفلة في الثانية عشر و هي غينين لكنها الآن أصبحت كبيرة
بوروتو: أمي هي لا تزال صغيرة ربما يحدث لها شيء
هيناتا: كان ناروتو كن دائماً يقول لي لا تخافي على هيما إنها قوية و ذكية لا تفعل شيئاً لا تعرف ما نتيجته
بوروتو: و المعنى من كلامك
هيناتا: أتركها هذه الليلة أنا أثق بها
بوروتو: حسنا
و دخل
أما عند هيماواري
كانت ساكي تضع يدها عالى رأسها و تمشي
ساكي: هيما لماذا نحن هنا من الصباح و نحن نمشي و لم نجد ما تبحثين عنه أخبريني عن ماذا تبحثين ربما أساعدك
هيماواري: لقد وجدتها
ساكي: من هي
هيماواري: صديقة لي
ساكي: فتاة
هيماواري: نعم
ساكي: هذا شيء غريب حسنا أين هي
هيماواري: داخل ذلك الكهف
كان كهفاً مخيفًا جداً و مظلماً
ساكي: هل سندخل هناك
هيماواري: نعم
ساكي: قررت العودة الى كونوها لدي بعض الأشغال
ه‍يماواري: حسنا
عادت خطوات
و إذ تسمع صوت عواء الذئاب و زئير الأسود
و رأت ذئباً يجري بسرعة
وضعت يدها على فمها
و صرخت بأعلى صوتها
بصوت مكتوم
و ذهبت تجري الى هيماواري
أمسكت بملابسها
و أمسكت بيدها
و بدأت بالقفز
و تردد كلمة هيما
هيماواري: إهدئي ساكي
ساكي: هيما هيما سنؤكل
هيماواري: آسفة آسفة أمزح معك هذا هو المدخل
و أشارت على كهف آخر مضيء
هيماواري: إهدئي
هدأت قليلاً
هيماواري: أنتِ جبانة حقاً
كانت تنظر الى الأسفل
و تشبك أصابعها معاً
وضعت هيماواري يدها على كتفها
هيماواري: لا تقلقي جميعنا نخاف من أشياء غيرنا لا يخاف منها
أمسكت في يدها
هيماواري: هيا ندخل
بدأتا بالمشي
الى أن وصلتا الى كهف مضيء جداً
دخلتا
كانت ساكي تنظر بصدمة
كانت القطة ماتاتابي نائمة هناك
ساكي: أهذه صديقتك
هيماواري: ربما
أخدت نفساً عميقاً
هيماواري: ما تا تا بي
و صرخت بأعلى صوتها
فتحت ماتاتابي عينيها
نظرت الى هيماواري
ماتاتابي: هيما تشان
هيماواري: أهلاً
ماتاتابي: كيف حالك هيماواري
هيماواري: بخير
نظرت الى ساكي
ماتاتابي: ساكيزان
ساكي: هل تعرفينني
ماتاتابي: ألست إبنة ناروتو
ساكي: لا
هيماواري: أنا إبنة ناروتو
ماتاتابي: أعرف ذلك لاكن ساكيزان أيضاً إبنة ناروتو
ساكي: لا
ماتاتابي: حسنا لاكنني أذكر أن ناروتو قال لي أن ساكي إبنته
تصرخ هيماواري بكلمة«ماذا»
ماتاتابي: لماذا تصرخين يا مزعجة
هيماواري: أبي قال ذلك
ماتاتابي: لا بالطبع أمزح كيف سيحب غير هيناتا،
أخبرنني ماذا تردن في الصباح تصبحن على خير
و أغمضت عينيها
هيماواري: إستيقظي
لا إجابة
بعد عدة محاولات
ساكي: لا تحاولي هيما، لن تستيقظ
هيماواري: إنها كسولة جداً
في منزل ساي
دخل إينوجين للمنزل
دخل الى غرفة الجلوس
وجد ساي جالس و شارد
إينوجين: في ماذا تفكر
نظر ساي له
ساي: ذكرني ما أسمك
إينوجين: إسمي إينوجين
ساي: صحيح تذكرت، إسمك قبيح كشكلك
إينوجين: أنت وقح جداً
ساي: هل تعرف إينو قبل زواجنا
إينوجين: لا
ساي: لا أعرف كيف قبلت الزواج منها إنها قبيحة جداً
إينوجين: هذا ما تفكر فيه
ساي: نعم
إينوجين: حتى يبقى رأسك في مكانه لا تقل لها أنها قبيحة
و خرج
ساي: كيف ورطت نفسي في هذه العائلة
بعد ثواني دخلت إينو
إينو: بماذا تشعر
ساي: قبل دخولك كنت بخير
إينو: لا تقل هذا الكلام إنه جارحة
ساي: ما الجارح في الحقيقة أنتِ قبيحة و تشبعين الخنزير
كان إينوجين في المطبخ
و سمع تلك اللكمة القوية
إينوجين: لقد قتلته
في المكتب
شيكامارو: أصبحت كل الطرق التي ستوصلنا الى سارادا معدومة
كونوهامارو: لا تتشائم
شيكامارو: هذا لا يسمى تشائمًا إنها ثقة في الفشل
كونوهامارو: لاكن كيف فقد ذاكرته
شيكامارو: مأكد أن قراود عرف أن المخطوطة التي تفتح الكهف عند ساي فمسح له ذاكرته، و الأحمق ساي لم يخبر أحداً أين يضعها و حتى الشينوبي الذي يعملون معه لا يعرفون أين يضعها و الآن إبحث يا شيكامارو
كونوهامارو: هل لاحظت أننا كلما نقترب من الحل تظهر كارثة جديدة تعيدنا الى نقطة الصفر
شيكامارو: و هل تضن أنه سيتركنا نأخد ما نريد بسهولة
كونوهامارو: أنت لماذا منزعج الى هذه الدرجة
شيكامارو: لأنني أحمل كونوها أكثر منك
كونوهامارو: الغضب لن يصلح شيئاً
شيكامارو: سيستعيد الأحمق ذاكرته و إلاَّ سأقتله
كونوهامارو: رفقاً عليه هو لم يفقدها عن عمد
شيكامارو: أتعرف لو أنني كنت الهوكاغي لكنت قتلت كل شخص لا يهتم بكونوها
كونوهامارو: جيد أنك لست الهوكاغي لكنا متنا كلنا
شيكامارو: نعم
في منزل ساي
كان جالساً على الأريكة
دخل إينوجين
إينوجين: هي تريد الخروج معي
ساي: لا، أنت حقير مستحيل أن أبقى معك
إينوجين: أنت وقح أصمت أرجوك
ساي: لا هذه الحقيقة أنت حقير
إينوجين: اللعنة
و خرج
دخلت إينو
إينو: اهلا
نظر لها
ذهب لها
وقف أمامها
ساي: أنتِ زوجتي
إينو: نعم
ساي: حسنا أنتِ جميلة
إينو: حقاً
ساي: نعم، هل ذهب ذلك الغبي
إينو: من؟
ساي: إبننا
إينو: نعم لقد خرج
ساي: جيد
عاد و جلس
إينو: أهذا كل ما تريده؟
ساي: نعم
إينو: إذاً هل أنا جميلة أو ماذا
ساي: قبيحة
إينو: حسنا ستندم على ما قلته لي
ساي: فقط إذهبي
خرجت
ساي: كيف كنت بهذا الغباء عندما تزوجت كائنة مثل هذه
عند سارادا
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى يكون البارت أعجبكم
11803 كلمة

عدت يا كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن