19

459 11 4
                                    

أولاً: رمضانكم مبروك
ثانياً: لا تهتموا للأخطاء الإملائية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الأرض
في كونوها
عند سارادا
كانت تشوتشو تحاول إيقاضها لاكن من دون جدوى
تشوتشو: ماذا بها
متسوكي: هي حتى لم تستجب 
وضع رأسه على صدرها
متسوكي: قلبها ينبض نبضاً منتضماً و طبيعياً
تشوتشو: إذاً لماذا لا تستيقظ
متسوكي: لا أعرف
تشوتشو: سارادا إستيقظي
متسوكي: لماذا يحدث لها هذا في يوم الإجتماع
تشوتشو: إذهب و أخبر شيكامارو سان
متسوكي: حسنا
و خرج
تشوتشو: سارادا إستيقظي
وضعت يدها على خدها
تشوتشو: جسدها بارد جداً هذا أمر سيء
بدأت في البحث في أرجاء الغرفة
عن شيء يتعلق بسارادا
تشوتشو: ربما تكون فعلت هذا بنفسها
هزت رأسها بالنفي
تشوتشو: لا لقد توقفت عن هذا الجنون
بدأت تسمع أنين سارادا
إقتربت منها
تشوتشو: ماذا بها
بدأ وجهها يتعرق
تشوتشو: ماذا بك
و بدأت تتنفس بفمها
أما عند ساكي 
كانت تنظر الى السقف
دخلت تسونادي
تسونادي: هل أنت بخير
نظرت لها
تسونادي: هل تريدين الكلام
هزت رأسها بالنفي
تسونادي: حسنا
إقتربت منها
تسونادي: تفضلي
و أعطتها جوهرة صغيرة جداً جداً
ذات لون أحمر
تسونادي: عندما أتى إينوجين الى هنا في الأمس كان سيعطيك هذه الجوهرة لاكن عندما رأى شكلك لم يستطع إعطائها لك فأعطاها لي و قال لي أن أعطيها لك عندما تكوني بخير
ساكي: و كيف حصل عليها
تسونادي: أعطاها له شخص و أخبره أن يعطيها لساكيزان
أخدتها منها
بدأت بالتوهج
و خرجت القلادة من صدر ساكي
و إلتصقت الجوهرة في عين الصقر
أصبح لون القلادة برونزياً
تسونادي: ما هذا
ساكي: لا أعرف
تسونادي: بماذا تشعرين
ساكي: ببعض القوة تنتشر في أعضاء جسمي
تسونادي: هل تحتاجين شيء
ساكي: لا
خرجت تسونادي
أعادت ساكي نظرها الى السقف
أما في منزل الأوتشيها
شيكامارو: سارادا
كان جالس بجانب سارادا
شيكامارو: سارادا هل تسمعينني
أمسك بيدها
شيكامارو: يدها باردة جداً، هل تعرفين منذ متى و هي على هذه الحالة
موجهاً كلامه الى تشوتشو
هزت رأسها بالنفي
شيكامارو: كانت بخير عند الثانية عشر ليلاً ما حدث لها يكون بعد منتصف الليل
متسوكي: ماذا ستفعل بشأن الإجتماع
شيكامارو: لا أعرف
تشوتشو: ربما تستيقظ
شيكامارو: سأرى هيناتا
و خرج
تشوتشو: هل تضن أنها ستستيقظ
متسوكي: أتمنى ذلك
بعد دقائق
كانت هيناتا تمشي مع شيكامارو
هيناتا: و ماذا أيضاً
شيكامارو: لا أعرف
هيناتا: ستجنننا تلك الفتاة
شيكامارو: لا إنها لا تستطيع السيطرة على حواسها
هيناتا: حسنا سأرى ماذا بها
دخلا الى المنزل
هيناتا: هل تعرف متى حدث لها هذا
شيكامارو: بعد منتصف الليل
هيناتا: حسنا
دخلا الى الغرفة
ذهبت هيناتا الى سارادا
هيناتا: سارادا عزيزتي أجيبي
وضعت يدها على يد سارادا
ضغطت على يدها
هيناتا: إنها مستيقظة
تشوتشو: كيف هذا
هيناتا: لقد إستجابت ليدي لقد ضغطت عليها
متسوكي: و المعنى
هيناتا: إن هذا مثل ما حدث لها في يوم الهجوم عند عودتنا
متسوكي: و المعنى
هيناتا: إنها مستيقظة لاكن في جسد آخر
شيكامارو: و ماذا سنفعل
هيناتا: سأرى بوروتو ربما يستطيع مساعدتها فهو من أيقظها في المرة السابقة
شيكامارو: حسنا، متسوكي إذهب و أحضر بوروتو
متسوكي: حسنا
و خرج
وضعت يدها على خد سارادا
هيناتا: سارادا هل تسمعينني
أما عند سارادا
كانت مربوطة بسلاسل
و المكان مظلم
سارادا: أين أنا
نظرت يمينها و يسارها
كانت لا ترى شيئاً
تنهدت
سارادا: كم أكره هذا المكان أنا خائفة
في الميكاتين
كان ڤيرا ينظر من النافذة
خرج من غرفته
رأى إمرأة ذات شعر أصفر و عينين زرقاء
و يبدو أنها في الأربعينات من عمرها
نظر لها بغرابة
ڤيرا: من هذه، هذه أول مرة أراها هنا
دخل الى غرفته
أما في منزل الأوتشيها
دخل بوروتو و متسوكي الى الغرفة
بوروتو: ماذا بها
شيكامارو: لا أحد يعرف
إقترب منها
نظر لها
بوروتو: إنها مع قراود لا يستطيع أحد أن يكلمها الآن
شيكامارو: هل يمكنك إيقاظها
بوروتو: لا في مرة الماضية لم تقابل قراود فكان إيقاظها سهلا لأنها عندما تتذكر أحداً تستيقظ لاكن الآن هي مع قراود مستحيل أن يستطيع أحد إيقاظها
هيناتا: و الى متى ستبقى على هذه الحالة
بوروتو: الى أن تستيقظ وحدها
تشوتشو: و متى ستستيقظ
بوروتو: عندما تريد هي الإستيقاظ
شيكامارو: أتمنى أن تستيقظ قبل الإجتماع
بوروتو: حتى إن إستيقظت لن تستطيع الذهاب معك الى الإجتماع
شيكامارو: لماذا
بوروتو: لأنها ستكون خائفة
تشوتشو: من ماذا
بوروتو: لا أعرف فهي تخاف من قراود
تشوتشو: لا أضن ذلك
بوروتو: لا إنها تخاف مقابلته
متسوكي: و الآن ماذا؟
شيكامارو: لا أعرف
تشوتشو: ربما يكون مدبراً
بوروتو: ليس ربما أنا متأكد أنه مدبر مستحيل أن يصيبها هذا في يوم الإجتماع دون غيره من الأيام
هيناتا: هل تضن أن قراود فعل هذا بها
متسوكي: لحظة هل قراود حي
هيناتا: كما قالت سارادا نعم
عند سارادا
كانت تحاول فك يديها
ثم بدأ ضوء خفيف
يظهر في المكان
نظرت الى مكان الضوء
بدأ يرتفع الضوء
الى أن رأت قراود
بدأ الخوف يسري في جسدها
قراود: عزيزتي سارادا كيف حالك
لا إجابة
قراود: لماذا أنتِ خائفة لن أفعل شيء فقط أريد سؤالك عن بعض الأشياء
ذهب لها
و وقف أمامها و نظر في عينيها
قراود: هل تعرفين أين الأميرة سايدي
سارادا: لا
قراود: متأكدة
سارادا: نعم
قراود: و كيف تعرفين من هي سايدي
سارادا: ماذا تريد من سؤالك
قراود: من أخبرك بقصة الجيليتيان و أختطاف سايدي
سارادا: لا شأن لك
ضغط على قبضة يده
ضغطت السلاسل على جسد سارادا
نزل دم من فم سارادا
أرخى يده
رخت السلاسل عن جسدها
قراود: إما أن تتكلمي أو ستقطعين الى مئات الأجزاء
سارادا: ماذا ستستفيد إن عرفت
قراود: سأعرف من الخائن الذي فعل هذا
سارادا: لن أتكلم ليحدث ما سيحدث
أخد نفساً عميقاً
قراود: عزيزتي سارادا لماذا تصرين على أن تؤذب نفسك
سارادا: أذا أخبرتك ماذا ستفعل باللذي أخبرني
قراود: سأقتله
سارادا: حسنا سأخبرك
قراود: جيد أنا سعيد بسماع هذه الجملة
أخدت نفساً عميقاً
و نظرت له و إبتسمت
سارادا: في أحلامك لن يحدث
نظر لها بغضب
قراود: أيتها الماكرة
ذهب و جلس على كرسيه
الذي مقابل سارادا
قراود: سنبقى هنا الى أن تتكلمي
سارادا: للأسف يبدو أننا سنبقى الى الأبد
قراود: سأرى الى متى ستستطيعين الصبر
سارادا: لو أنك أتيتني قبل أسبوع ربما لا أستطيع الصبر لاكن الآن صبري ليس له حدود
قراود: حسنا
سارادا: ما قصتك مع كونوها
قراود: لا أحبها أنوي تدميرها
وقف و نظر لها بغضب
قراود: لكانت دمرت لو أنكي خرجتي مع الشينوبي في ذالك الوقت
سارادا: نعم أنا لم أخرج و أنت لم تستطع تدمير كونوها
قراود: ماذا تقصدين
سارادا: ما فهمته
قراود: أنت حقاً مزعجة
سارادا: كيف إستطعت إقناع السابع بأن يخرج كل الشينوبي من كونوها
قراود: ناروتو لم يقلها أنا قلتها أنا كنت ناروتو في ذلك الوقت
سارادا: فهمت الخدعة لاكن ماذا تريد من ساكي
قراود: ساكيزان إبنتي أنا أريدها
سارادا: و ماذا عن ساردس
قراود: عندما عمل ساردس في كونوها و كان جاسوساً هو طلب مني أن أعطيه الطفلة كانت حديثة الولادة في ذلك الوقت
سارادا: و هل قبلت أن تعطيه إبنتك
قراود: ليس هنالك سبب يجعلني أرفض
سارادا: أنت أب فاشل
قراود: لا يهم
سارادا: و كيف تعرف تونري
قراود: الآن أصبحتي انت التي تسألين و أنا الذي أجيب
سارادا: لا يهمني هذا
قراود: صغيرتي سارادا هل تساءلت أين جثت الفريق السابع
سارادا: لا تنطق بحرف واحد
قراود: حسنا سأرى الى متى ستستطيعين الصبر
أما في الميكاتين
كان نيڤاس جالس على كرسيه الملكي
هيدرا: لا أعرف أشعر بأن ڤيرا ينوي على شيء
نيڤاس: لا هو لا يستطيع فعل شيء
هيدرا: العقل يغلب القوة
نيڤاس: لا تقل مقولة قالتها أمه
هيدرا: إسمعني هامورو يريد تدمير كونوها فقط صحيح
نيڤاس: نعم
هيدرا: و بعد أن يدمرها ماذا سيحدث
نيڤاس: لا أعرف
هيدرا: ما رأيك أن نعقد إتفاقاً مع ملوك الممالك المجاورة
نيڤاس: أتقصد مِرِنا
هيدرا: نعم مِرِنا و ڤيدران
نيڤاس: بالنسبة لمِرِنا لا أضن أنها ستوافق بسهولة
هيدرا: لماذا
نيڤاس: زوجها لن يسمح لها
هيدرا: جاستن ليس الملك حتى يأمرها
نيڤاس: حسنا قال لي ألِست إذا زوجته ليريا سيعقد حلفاً معنا
هيدرا: جيد، و ماذا عن ڤيدران؟
نيڤاس: الآن ڤيدران يبحث عن فتاة صغيرة يريد أن يتزوجها ما رأيك أن نزوجه إحدى فتيات الجيليتيان
هيدرا: حسنا لاكن من الفتاة التي ستزوجها لذلك الغبي
نيڤاس: المشكلة ليست هنا المشكلة أنه لديه صفات محددة
هيدرا: و ما الصفات التي يريدها
نيڤاس: لا أعرف
دخلت تلك الإمرأة الى المكتب
(هلي راها ڤيرا في بداية البارت)
نظرا لها بتفاجؤ
سيمي: عزيزي نيڤاس لقد عدت
وقف و ذهب لها
نيڤاس: أرى أنكي هنا متى عدتي
سيمي: قبل ساعة
نيڤاس: و لماذا لم تأتي الى هنا يا غبية
سيمي: لا شيء
و عانقته
إبتعدت عنه
سيمي: ألست مشتاقاً لي
نيڤاس: لا أنا مشتاق ربما
هيدرا: أهلاً بعودتك سيمي
سيمي: عزيزي هيدرا كيف حالك
هيدرا: بخير
و عانقته
بادلها العناق
إبتعدا عن بعضهما
سيمي: زوجي العزيز
نيڤاس: نعم
سيمي: أين إبنك
نيڤاس: في غرفته
هيدرا: لا إنه في الجيليتيان
سيمي: ماذا يفعل هناك
هيدرا: ليس أمراً مهماً
سيمي: زوجي العزيز تعال معي
أمسكت في يد نيڤاس
و أخدته معه و خرجا من القاعة
تنهد هيدرا
هيدرا: أتمنى أن لا يقتلها
في الجيليتيان
كان ڤيرا يتمشى مع ليريا
ليريا: إذاً هل تذكر أصدقائي الذي قابلتهم
ڤيرا: أذمر مير و تاسكى و هدريان و مارك سسميل
ليريا: حسنا سأعرفك على البقية
ڤيرا: حسنا
ليريا: و سأعرفك عليهم أكثر، مير فتاة لطيفة جداً و هي أفضل طبيبة هنا، تاسكى شاب بارد جداً لاكنه يحب الخير للجميع، هدريان جميع فنون القتال يتقنها و هو موهوب في كل شيء لاكنه لا يحب التفاخر أبداً، أما مارك فهو شخص غريب قليلاً لا يحب كثرة الكلام و هو دقيق في عمله، أما سسميل فهي من ألطف الأشخاص هنا و إنها فتاة رائعة
ڤيرا: جيد أنني قابلتك
ليريا: نعم
ڤيرا: أتعرفين ليريا
ليريا: نعم قل ما لديك
ڤيرا: الآن فقط شعرت أنني إنسان
ليريا: لا أنت إنسان من الأساس
ڤيرا: أنتِ لطيفة
ليريا: أنت أيضاً
ڤيرا: شكراً
ليريا: العفو
ڤيرا: أهذا مارك
و أشار على الشاب الواقف بعيداً عنهم
ليريا: لا إنه أخاه التوأم مارت
ڤيرا: له أخ توأم
ليريا: نعم
ڤيرا: ما ألطف أن يكون لك أخ
ليريا: نعم
نظرا الى السماء
ڤيرا: ما الأمر
ليريا: لا أعرف
ڤيرا: حسنا
ليريا: تعال أعرفك على راي و مارت
أمسكت في يده
و عادا للمشي
في إتجاه مارت و راي
وصلا لهما
مارت: أهلاً ليريا
ليريا: أهلاً مارت و راي
راي: أهلاً
مارت: أنت ڤيرا على ما أضن
ڤيرا: كيف تعرفني
راي: أصبحنا جميعاً نعرفك
ڤيرا: نعم أنا ڤيرا
مارت: سعيد برؤيتك
ڤيرا: و أنا أيضاً
راي: إذاً ڤيرا كيف إستطعت الخروج من الميكاتين
ڤيرا: لقد سمحوا لي بالخروج
راي: متأكد أنك لا تخدعنا
ڤيرا: و لماذا أخدعكم أنا لا أعرفكم
راي: ربما تكون جاسوساً علينا
ڤيرا: و ربما لا أكون
راي: حسنا صدقتك فقط أردت رؤية ردة فعلك على كلامي
ڤيرا: و لماذا تصدقني و أنت لا تعرفني
راي: نعم يجب عليَّ إستعمال الطريقة الصعبة
أمسك بيده و سحبه بقوة
و ألصقه على الحائط
و وضع السكين على رقبته
ليريا: راي هذا يكفي
راي: أصمتي ليريا نحن شباب نفهم بعضنا
نظر في عيني ڤيرا
راي: إذاً ڤيرا من هما والداك
ڤيرا: لا أعرفهما
راي: متأكد أنك لا تعرفهما
ڤيرا: نعم
راي: فهمت
ڤيرا: و ماذا تريد أيضاً
راي: لديك نظرة ثاقبة بماذا تفكر
ڤيرا: ليس هنالك سبب يجعلني أخبرك بماذا أفكر
راي: هل تحب ليريا
ضحك ڤيرا
و نظر في عينيه
ڤيرا: تعرفت عليها في الأمس فقط
راي: أعتبره حباً من أول نظرة
ڤيرا: لا
مارت: على أيت حال لقد ذهبت ليريا
راي: أعرف هذا
مارت: راي دع الشاب يذهب
راي: يفضل لك أن تبقى بعيداً عن حبيبتي حتى ترتاح من المشاكل معي
و إبتسم له
ڤيرا: حسنا إبتعد عني
راي: هل شعرت بالخوف
ڤيرا: لا
راي: الى أين ستذهب
ڤيرا: للبحث عن ليريا
راي: أَلَمْ أقل لك أن تبقى بعيداً عن حبيبتي
ڤيرا: أنت لا تواعد ليريا صحيح
أبعد السكين عنه
و وضع يده على الحائط
بجانب رأس ڤيرا
راي: لماذا لا أواعدها
ضحك ڤيرا
و ذهب و تركهما
ڤيرا: على أيت حال أنا لا أعرف ماذا تعني مواعدة سمعت أحداً يقولها
و ذهب
راي: أحببت ذلك الشاب
مارت: هل صدقته
راي: نعم لقد قرأت أفكاره هو لا ينوي شراً لنا
مارت: حسنا جيد
راي: أتعرف هو لن يشغر بالخوف أبداً
مارت: هل تضن أن قدومه الى هنا أمر طبيعي
راي: لقد أمرني هدريان بأن أراقبه صحيح أنني شعرت بالراحة تجاهه لاكن الحرص واجب
مارت: حسنا سنرى ماذا يريد فتى الميكاتين
راي: إنه لا ينوي شراً لنا أنا متأكد و كما قال هو لا يعرف والدته
مارت: و والده
راي: لا أعرف لم أستطع رؤية شيء يتعلق بوالده
مارت: حسنا
أما عند سارادا
سقطت على ركبتيها
قراود: أنا أعرف أنه يمكنك الصبر لاكن لا يمكنك التحمل هل تضنين أنني سأتركك وقتاً طويلاً تفكرين
نظرت له بتعب
قراود: هذه السلاسل تسحب تشاكراك إما أن تتكلمي أو ستسحب كل تشاكراك و تموتي يا سارادا
سارادا: لن أتكلم لا يهمني ما سيحدث
قراود: أنتِ فتاة عنيدة جداً
سارادا: أنت لم ترى شيئاً
و إبتسمت له بنصر
قراود: إبتسامة النصر جميلة على وجهك
سارادا: أنت جبان
قراود: ماذا
سارادا: نعم أنت جبان
قراود: و من أخبرك بهذا
سارادا: أنت لا يمكنك قتلي
قراود: لماذا
سارادا: لأنك إن قتلتني ستموت بعدي
قراود: حقاً؟
سارادا: إن قتلتني سيقتلك نيڤاس
قراود: صحيح
سارادا: لهاذا مهما فعلت لي لن أخبرك
أما في منزل الأوتشيها
شيكامارو: نسبة تشاكراها نضعف مع كل ثانية تمر
هيناتا: ستكون بخير
شيكامارو: حسنا لنذهب جميعنا هيناتا أنتِ فقط إبقي معها
هيناتا: حسنا
و خرجوا
أما في الميكاتين
دخل ڤيرا الى القصر
و ذهب الى مكتب والده
دخل. لم يجد أحد
ڤيرا: هذا أمر غريب أين هو
خرج و بدأ في البحث عنه
ڤيرا: في العادة هو لا يخرج من مكتبه طول اليوم أين هو الآن
قابل أحد الحراس
ڤيرا: هل رايت أبي
الحارس: نعم إنه في غرفته
ڤيرا: شكرا
و ذهب
وصل أمام باب غرفة نيڤاس
ڤيرا: ماذا يفعل في غرفته في هذا الوقت
رفع يده ليطرق على الباب
ڤيرا: إن هذا أمر مريب
طرق على الباب
بعد ثواني فتح نيڤاس
و الإبتسامة مرسومة على وجهه
نظر ڤيرا له بغرابة
فهو لا يراه يبتسم أبداً
نيڤاس: ماذا تريد ڤيرا
ثم أتت سيمي
سيمي: عزيزي ڤيرا سعيدة برؤيتك
نظر لها
و بقى ينظر لها
ثم نظر الى نيڤاس
ثم نظر الى سيمي
أغمض عينيه بقوة
ثم فتحها
و نظر لهما
نيڤاس: نحن واقعيان بلا غباء، ماذا تريد ڤيرا
وضع ڤيرا يده على رأسه
ڤيرا: نسيت ما كنت أريد
نيڤاس: حسنا أعرفك على زوجتي سيمي
ڤيرا: متى تزوجتها
نيڤاس: منذ ثلاثة عشر سنة أو أكثر
ڤيرا: و أين كانت
نيڤاس: كانت في مهمة و الآن عادت
سيمي: أهلاً ڤيرا
ڤيرا: أهلاً زوجة أبي
وضع نيڤاس يديه على كتفي ڤيرا
و لفه الى الجهة الأخرى
نيڤاس: إذهب الآن عندما تتذكر ما كنت تريد إخباري به تعال إليْ
ڤيرا: حسنا
و ذهب
سيمي: يبدو أن إبنك غبي
نيڤاس: لا إنه مصدوم
أما عند جاستن و مِرِنا
كانا يمشيان بجانب بعض
مِرِنا: الى أين نحن ذاهبان
جاستن: للمرة المليون أصمتي
مِرِنا: جاستن ماذا تريد مني
جاستن: حسنا تعالي معي
أمسك في يدها
و وضع يده على جبل
فتح الجبل مثل البوابة
مِرِنا: منذ متى تستطيع فعل هذا
جاستن: منذ كنت فتى
مِرِنا: و لماذا لن تخبرني بهذا
جاستن: لكل شخص أسراره
مِرِنا: لم أكن أعرف أن لك أسرار عليْ
جاستن: دعينا ندخل
دخلا
و أغلقت البوابة خلفهم
و أصبح الظلام يسود المكان
مِرِنا: جاستن
لا إجابة
مِرِنا: كفاك من ألعاب الأطفال أجب أين أنت
لا إجابة
مِرِنا: جاستن
جاستن: نعم لماذا تنادينني هل أنتِ خائفة
مِرِنا: لا لاكن انت إختفيت
فتح يده
تجمعت نار حول يده
جاستن: حسنا دعينا ندخل
و بدآ في المشي
مِرِنا: أتعرف ألِست ينوي الزواج من إحدى فتيات الجيليتيان
جاستن: أنتِ منزعجة صحيح ؟
مِرِنا: ربما
جاستن: إسمعيني مِرِنا مثلما تزوجتك و أنجبنا ألِست، فهو أيضاً سيتزوج لا تصعبي الأمر على نفسك
مِرِنا: هل سأفقده
جاستن: لا
مِرِنا: شكرا
جاستن: ليس هنالك داعي
دخلا الى قاعة كبيرة
أشغل الضوء
تفاجأت مما رأته
مِرِنا: ما هذا جاستن
جاستن: هذا ما وصلت إليه
كانت القاعة مملوءة بالكتب و الأوراق و المخطوطات
مِرِنا: ما هو الذي وصلت إليه؟
جاستن: عزيزتي كل شيء سنأخده بالهدوء
مِرِنا: حسنا، لاكن لا أريد التأخر كثيراً لأن ألِست سيقلق علينا
جاستن: عدنا الى ألِست، عزيزتي ألِست ليس طفلاً إنه في الخامسة و العشرين أو أكبر
مِرِنا: حسنا ماذا تريد
ذهب الى الطاولة التي في منتصف الغرفة
جاستن: تعالي و إجلسي سيادة الملكة
مِرِنا: أمرك غريب
و ذهبت و جلست على الكرسي
بدأ في البحث بين المخطوطات
ثم أحظر إحدى المخطوطات
و فتحها أمامها
مِرِنا: ما هذه
جاستن: إنه رسم لقرية كونوها
مِرِنا: ماذا تريد من كونوها؟
جاستن: أنا لا أريد منها شيئاً
مِرِنا: إذاً لماذا تبحث عن خريطة كونوها
صدمت
أغمضت عينيها
مِرِنا: لا تقل أنك تعمل مع هامورو
جاستن: لا مِرِنا مستحيل أن أعمل مع غدار مثل هامورو
مِرِنا: إذاً ماذا تريد من كونوها، الوحيد الذي يبحث عن كونوها هنا هو هامورو
جلس على الأرض
جاستن: إفهمي يا مِرِنا
مِرِنا: ماذا
جاستن: هل تريدين الخير لمملكتك
مِرِنا: بالطبع
أمسك في يدها
و نظر لها
جاستن: مثلما تريدين الخير لمملكتك يجب علينا أن لا نكون أنانيين فسكان كونوها يريدون الخير لكونوها أيضاً
مِرِنا: و ما علاقتي أنا بهم
جاستن: عزيزتي لكي علاقة
مِرِنا: ماذا تريد مني أن أفعل
وضع رأسه على فخديها
مِرِنا: ماذا تكلم لا تبقى صامت لقد أخفتني
جاستن: هل تحبينني؟
مِرِنا: بالطبع
جاستن: لم تفكري في خيانتي صحيح
مِرِنا: جاستن ما قصتك
جاستن: أجيبي
مِرِنا: مستحيل أن أفكر في شيء مثل هذا
جاستن: هل تحبينني وحدي
مِرِنا: لا أنا أحب ألِست أيضاً
نظر لها
و تنهد بضجر
جاستن: كم أكرهك يا مِرِنا كم أكرهك
مِرِنا: ماذا بك
وضع رأسه على فخديها
وضعت يدها على شعره
تلاعب خصلات شعره الذهبي
مِرِنا: هل تغار من ألِست؟
جاستن: بدأت
مِرِنا: كل حبي لألِست مكون من حبي لك يا جاستن
نظر لها
و غمزت له
مِرِنا: جاستن ماذا تريد بالضبط
جاستن: أرجوكي يا مِرِنا لا تعقدي إتفاقاً مع نيڤاس مهما حدث
مِرِنا: لماذا
جاستن: لأنه لا تنوي خيراً لكونوها
مِرِنا: و ما شأني أنا بكونوها وضيفتي هي أن أحمي مملكتي فقط لا يهمني أي أحد خارج مملكتي حتى الممالك المجاورة لا أعتبرهم أمراً مهما في حياتي
جاستن: مِرِنا
و نظر لها بصدمة
نظر الى الأسفل
مِرِنا: جاستن أنا آسفة أرجوك سامحني لم يكن من قصدي أن أجرح مشاعرك
جاستن: إذاً أنا لست أمراً مهما في حياتك
مِرِنا: لا جاستن صدقاً لم أكن أقصدك صحيح أنك من المملكة المجاورة لاكنني لا أقصدك بكلامي
جاستن: حسنا دعينا نخرج
مِرِنا: لا جاستن أخبرني ماذا تريد
جاستن: ليس أمراً مهما
جلست على الأرض مقابله
جاستن: صحيح نسيت أنني من المملكة المجاورة و أنني الوحيد الحي منها و أنني عندما أحظرت الى هنا كنت طفلاً في الخامسة لاكن …
قاطعته
مِرِنا: لا تقل هذا الكلام أنا أعتبر كلامك مهما
وضعت يديها على كتفيه
مِرِنا: أقسم لك يا جاستن أنني لن أتعاون مع نيڤاس
هز رأسه بالموافقة
عانقته
بادلها العناق
أما عند سارادا
سارادا: ماذا تريد مني
قراود: إعترفي من أخبرك بسر الجيليتيان
سارادا: ماذا ستستفيد إن عرفت
قراود: سأعرف من الخائن
سارادا: لم يخبرني أحد
قراود: إذاً كيف عرفت كل شيء عن الميكاتين
سارادا: أنا لا أعرف شيئاً
قراود: لم تعودي تستطيعي التحمل صحيح
سارادا: لا أستطيع التحمل
قراود: لا أنا أشعر بك لأن هامورو يخبرني أنك تعرفين
سارادا: من هامورو هذا؟
قراود: إنه الكائن الذي يعيش داخل جسدك
سارادا: كيف يعرف هذا؟
قراود: إسمعي سارادا
سارادا: ماذا؟
قراود: هامورو يريد تشاكراكي فقط هو لن يقتلك
سارادا: و لماذا يريد تشاكراي
قراود: لأن فيها شيء جميل
سارادا: ما هو
قراود: دم الأوتشيها
سارادا: ماذا تقصد؟
قراود: حسنا هامورو يريد تشاكراك لأنها تعجبه و نيڤاس يريد الزواج بك لأن إرادتك أعجبته
سارادا: لن يحصلا على ما يريدان أبداً
قراود: حسنا
سارادا: منذ متى و هامورو يعيش بداخل جسمي
قراود: منذ اليوم الذي كنت تلاحقينني فيه و أنا كنت أمثل أنني لا أراك
سارادا: أنا أعرف أنك تراني و تعرف أنني خلفك و أمثل أنني لا أعلم أنك تراني
قراود: أعرف هذا
سارادا: إذاً ماذا تريد مني
قراود: لا أحب أن أعيد كلامي
سارادا: حقاً
قراود: لا تستفزيني و أنتِ تحت رحمتي
سارادا: أنا لست تحت رحمتك و لا رحمة أحد
قراود: تكلمي و أريحيني و أريحي نفسك
سارادا: لا
تنهد
سارادا: من هي زوجتك
قراود: لست متزوج
سارادا: إذاً كيف ساكي إبنتك
نظر لها
و أغمض عينيه
قراود: إنها غير شرعية
سارادا: تمزح صحيح
قراود: نعم
سارادا: صدقاً تمزح
قراود: نعم
سارادا: إذاً من زوجتك
قراود: لماذا تريدين أن تعرفي
سارادا: أريد أن أفهم من المجنونة التي قبلت الزواج بك
قراود: كلامك صحيح
ذهب لها
نزل الى مستواها
قراود: سارادا أصمتي أرجوك
سارادا: لم تعد تحتمل صحيح
قراود: القصة ليست هنا، المشكلة أنني لا أحب سماع صوت النساء طويلاً
سارادا: أنا فتاة
قراود: ما الفرق
سارادا: لا أريد أن أخبرك
قراود: أصبحت متشوق لأعرف ما الفرق
سارادا: بضع سنوات
قراود: الفتى و الفتاة يعنيان الصغيران في العمر
سارادا: نعم
قراود: أنت لست صغيرة
سارادا: أنا في التاسعة عشر
قراود: فهمت هذا يعني أنك صغيرة
سارادا: أنا لست صغيرة
قراود: أنا ذكر
سارادا: أنا أنثى
قراود: حسنا أصمتي لقد شوشتي لي عقلي
سارادا: أنا إحساس
قراود: سارادا
سارادا: نعم
قراود: ماذا تريدين بالضبط
سارادا: كيف بوروتو يعرف الميكاتين
إبتعد عنها و ذهب الى كرسيه
جلس عليه
قراود: أنا كنت أقابل بوروتو كثيراً بعد خروجه من كونوها و في يوم من الأيام أخدته معي الى الميكاتين
سارادا: حسنا
نزل دم من فمها
قراود: أخبرتك سوف تتألمين و تتعذبين إن لم تتكلمي
أما في منزل الأوتشيها
كانت هيماواري
تضع يديها فوق بعضهن على صدر سارادا
و تحيط بيديها تشاكرا زرقاء
شيكامارو: ألن تخبريننا ماذا تفعلين
هيماواري: ستعرف بعد قليل
بعد عدة ثواني
نزعت يديها
هيناتا: ماذا فعلتي
هيماواري: هناك شيء يسحب تشاكرة سارادا بعد أن تنفد تشاكراها ستموت
شيكامارو: نريد أن نعرف ماذا فعلت
هيماواري: أعطيتها جزء من تشاكراي حتى لا تموت
شيكامارو: و ستسحب أيضاً
هيماواري: لا هو لا يستطيع أخد تشاكرتي
شيكامارو: حسنا
هيماواري: إذاً لن تأتي معنا الى الإجتماع
شيكامارو: نعم
هيناتا: هل تضنين أنها ستستيقظ اليوم
هيماواري: لا أعرف إنها لا تشعر بأي شيء و هذا يعني أن جسدها في مكان آخر
شيكامارو: حسنا
أما عند بوروتو
كان ينظر الى السماء
بوروتو: أنا متأكد أن هناك شيء سيء سيحدث في كونوها و سيسبب كارثة
أغمض عينيه
بوروتو: سارادا ستتعب كثيراً، أتساءل لماذا إختارها أبي؟
تنهد بملل
بوروتو: يبدو أن أبي مخطئ
ميلاند: لا ليس مخطئ
نظر خلفه
بوروتو: صديق ساكي؟
ميلاند: نعم، إسمي ميلاند
بوروتو: كيف حال ساكيزان الآن
ميلاند: بخير مؤقتا
بوروتو: ماذا تعني
ميلاند: إنها حزينة لاكنها تقاوم رغم ذلك
بوروتو: إنها تشبه سارادا
ميلاند: نعم فمثلها الأعلى هي سارادا
بوروتو: نعم لاحظت أنها تشبه سارادا في التصرفات
ميلاند: كيف تستطيع تحمل سارادا؟
بوروتو: كيف تستطيع تحمل ساكي؟
ميلاند: إنها مزعجة
بوروتو: نعم إنها مزعجة
ميلاند: مَن
بوروتو: سارادا
ميلاند: نعم الفتيات مزعجات يحبن التملق عليك
بوروتو: كلامك صحيح
ميلاند: أتمنى أنك بخير
بوروتو: نعم
ميلاند: لاكنهن لطيفات
بوروتو: من
ميلاند: الفتيات
بوروتو: سارادا لا ساكيزان لا
ميلاند: إنهن لطيفات لاكن نحن لا نجيد التعامل معهن
بوروتو: أنا لا أواعد سارادا
ميلاند: أعرف هذا
بوروتو: لماذا تركت ساكي وحدها
ميلاند: تحتاج الى التفكير وحدها
بوروتو: نعم
نظرا الى السماء
ميلاند: بالمناسبة والدك لم يخطئ عندما قال عن سارادا هوكاغي
بوروتو: ربما
أما في الجيليتيان
في منزل هدريان
كان هدريان جالس على سريره
و صديقته متكأ على الحائط
هدريان: ماذا لم تتكلمي
ليريا: أنت ماذا تريد؟
هدريان: لماذا أخبرتي ڤيرا عن الحرب و نحن لسنا متأكدين أنه ليس جاسوس
ليريا: أنا أخبرته حتى أعرف إذا كان جاسوساً أو لا
هدريان: و المعنى
ليريا: لو كان جاسوساً لكان نيڤاس هنا منذ شروق الشمس
هدريان: إذاً
ليريا: الآن تأكدت أنه ليس جاسوساً
هدريان: كان بإمكانك إخبار راي و هو سيعرف كل شيء
ليريا: لا أنا متعمدة أن أخبره بشأن الحرب
هدريان: لماذا
ليريا: ستعرف مع الوقت
هدريان: لاكن أين وجدتي الشاب
ليريا: في غابة الجيليتيان
هدريان: و كيف قابلتيه
ليريا: لقد أنقدني من الغرق
هدريان: هل سقطتي في النهر
ليريا: دفعني حراس نيڤاس الوغد
هدريان: فهمت
ليريا: وداعاً
هدريان: الى أين أنت ذاهبة
ليريا: أريد أن أرتاح و أريحكما
هدريان: من هما
ليريا: أنا أشعر بصديقتك قادمة الى هنا
إبتسم
هدريان: و إذا كانت صديقتي قادمة الى هنا تخرجين أنت
ليريا: أريد أن أريحكما لأنكما منحرفان
و خرجت
أما في الميكاتين
كان نيڤاس جالس على كرسيه
و زوجته واقفة أمامه
سيمي: لم أفهم ماذا تريد مني
نيڤاس: لا شيء
سيمي: هل أذهب
نيڤاس: لا
إقتربت منه
و وقفت بجانبه
سيمي: تكلم
نيڤاس: ماذا
سيمي: ماذا تنوي أن تفعل بڤيرا
نيڤاس: سأزوجه الى هان
سيمي: و إذا لم يقبل
نيڤاس: ليس لديه مجال لرفض
سيمي: عزيزي نيڤاس
نيڤاس: نعم
سيمي: لماذا لا تقتله و تريح نفسك منه
نيڤاس: إنه الشيء الوحيد الباقي لي من جلتي
سيمي: ماذا ألا تزال تذكر جلتي
نظر لها
و رفع لها حاجبه بكل برود
نيڤاس: و هل تضنين أنني سأنسى جلتي
سيمي: لاكنها خائنة
نيڤاس: إسمعيني سيمي مهما فعلتي ستبقى جلتي أفضل منك بالنسبة لي أنا أحبك و أحب جلتي لاكن حبي لجلتي أكثر من حبي لكي و لكل زوجاتي التي قبلك لهذا إن فكرتي في إيذاء ڤيرا سيكون مصيرك كمصير التي قبلك
سيمي: أنت جاد
نيڤاس: هل رأيتني أمزح سبب بقاء ڤيرا حي الى الآن هو أنه إبن جلتي
دخل ڤيرا الى القاعة
تقدم و وقف أمام نيڤاس
كان يمسك ورقة في يده
نيڤاس: ما الأمر
بدأ يقرأ في الورقة
ڤيرا: أبي أريد منك طلب
نيڤاس: لماذا تقرأ من الورقة يمكنك التكلم فقط
ڤيرا: لا أنا مرتاح هكذا
نيڤاس: حسنا ماذا تريد أن تطلب
ڤيرا: لأنني مللت من بقائي هنا و أنت مأكد…
قبلت سيمي نيڤاس في خده
إحمرت خدا ڤيرا
و ضاع الكلام من عقله
و لم يعد يستطيع قراءة ما كتبه
و إرتبك إرتباكاً شديداً
نيڤاس: ڤيرا
ڤيرا: نعـــم أبـ
نيڤاس: أعطني الورقة سأقرأها بنفسي
تقدم و أعطاه الورقة
نظر نيڤاس الى الورقة
نيڤاس: حقاً خطك كالخربشات لم أفهم ولا حرف كيف تستطيع قراءة خطك
ڤيرا: ليس ذنبي أنك لم تدخلني الى المدرسة كبقية الأطفال
نيڤاس: ألا تجيد القراءة
ڤيرا: نعم و لا
نيڤاس: و كيف
ڤيرا: نعم أستطيع قراءة بعض الكلمات، لا أنا لا أجيد القراءة إلاَّ بعد ساعات
نيڤاس: حسنا ماذا تريد؟
ڤيرا: ما رأيك أن تعلمني شيئاً
نيڤاس: مثل ماذا
ڤيرا: أي شيء يتعلق بالقتال
نيڤاس: لاكن أنا علمتك القتال بالسيف ماذا تريد
ڤيرا: أريد …
نيڤاس: تكلم
ڤيرا: أريد سيفاً يخصني أنا
نيڤاس: لا
ڤيرا: لماذا
نيڤاس: أنت بنصف عقل ربما تقتل أحداً
ڤيرا: لا أقسم لك سأكون حذراً في إستخدامه
نيڤاس: لا
ڤيرا: أرجوك
تنهد نيڤاس بملل
نيڤاس: يا حراس
دخل الحارسان
الحارسان: أمرك سيد نيڤاس
نيڤاس: أريد منكما أن تخبرا الحداد انني أريد سيفاً جديداً لاكن دعه قصير اي طوله نصف متر و أريده سيفاً للأطفال
ڤيرا: أتمزح معي
نيڤاس: أغلق فمك
و أكمل كلامه
نيڤاس: و أخبره أن لا يجعله حاداً جداً
الحارسان: أمرك سيدي
و خرجا
نيڤاس: هل أنت راضي الآن
ڤيرا: لا
نيڤاس: لماذا
ڤيرا: لماذا قلت لهم أنه سيف للأطفال
نيڤاس: لأنك طفل
ڤيرا: لست طفلاً
و خرج
سيمي: إنه يتدلل عليك كثيراً
نيڤاس: لا هذه أول مرة يطلب مني شيء
سيمي: أنت تدللهـ
نيڤاس: ماذا قلت لكي قبل لحظات
سيمي: سأعود بعد قليل
نيڤاس: إياكي و إزعاج ڤيرا
سيمي: لا لن أزعجه
نيڤاس: هل عاد إدوارد
سيمي: سيعود الآن تركته في الميكاتين
نيڤاس: الكوكب؟
سيمي: نعم
و خرجت
نيڤاس: يا حرس
دخل حارس
حارس: نعم سيدي
نيڤاس: إذهب و أحضر لي معلمة من الميكاتين
حارس: عُلم
و خرج
أما سيمي كانت تتمشى في القصر
سيمي: إن هذا الأمر يزعجني
تنهدت
هيدرا: ماذا بك
سيمي: منذ متى و أنت هنا
هيدرا: قبل لحظات
سيمي: أنا منزعجة جداً
هيدرا: ماذا فعل لكي نيڤاس
سيمي: لم يفعل شيء
مر بجانبها
هيدرا: إياكي و أن تلمسي ڤيرا بسوء لأن نيڤاس سيقتلك في ذلك الوقت
و ذهب
كان ڤيرا يتمشى في الميكاتين
مر بجانب المعسكر
رأى هان هناك
نظر لها
ڤيرا: من أكثر الأشياء التي جلبت لي الإشمئزاز في أنتِ يا ميكاتين هان
أكمل مشيه
مر بجانب الحداد
دخل إليه
ڤيرا: هل أخبرك أبي أن تصنع سيفاً
الحداد: نعم
ڤيرا: هل يمكنك تغيير شكله
الحداد: لا أوامر السيد نيڤاس لا تتغير
ڤيرا: فقط لا تجعله سيفاً للأطفال
الحداد: أهو لك
ڤيرا: نعم
الحداد: إذا كنت تريد يمكنك صناعته معي و جعله كما تريد
ڤيرا: حسنا
و دخل معه
أما عند هدريان
كان جالساً على الأريكة و صديقته جالسة بجانبه
هدريان: أتصدقين
بيلار: ماذا
هدريان: أنا محظوظ بك
بيلار: لماذا
هدريان: بعد ما فقدت كل شيء أنتِ بقيتي معي
بيلار: هدريان
هدريان: نعم
بيلار: سأبقى معك مهما حدث لهاذا لا تقل هذا الكلام مجدداً
وضعت يدها على يده
نظر لها
إبتسمت بلطف
إبتسم لها
إقترب منها
بيلار: هدريان أنت لطيف
طرق الباب بقوة كبيرة
هدريان: ما هذا
و خرج جرياً
فتح الباب
مارت: كارثة
هدريان: ماذا هناك
مارت: الملك فيدران هنا
هدريان: و ماذا يريد
مارت: لا أعرف
هدريان: هل أخبرت ليريا
مارت: لا أنا لم أجدها
هدريان: حسنا
خرجت بيلار
مارت: أنتِ هنا كنت أبحث عنك
بيلار: ماذا هناك
مارت: تعاليا معي
و ذهبوا
وصلا الى نصف المملكة
كان هناك شخص في الثلانين من عمره له شعر أحمر و عينين حمراء
واقف و معه إثنين من حراسه
فيدران: أهلاً هدريان
هدريان: أهلاً أيها الملك هل هناك شيء تريده
فيدران: أنا أريدك أنت
هدريان: ماذا تريد مني
فيدران: ما رأيك يا هدريان أن تأتي معي
هدريان: الى أين
فيدران: أنا أريد منك أن ترتاح من هذه المذلة و تأتي للعيش معي
هدريان: لماذا
فيدران: ليس هنالك سبب أنا لا أريد منك أن تموت
هدريان: لاكن نحن لن نموت هنا
فيدران: لديك قوة إيمان كبيرة لكن للاسف ستتلاشى بعد موتكم
هدريان: أنا أريد أن اموت هنا هل لديك إعتراض
فيدران: متأكد
هدريان: نعم
فيدران: حسنا، أنا لم أرى ليريا هنا
مارك: مأكد أنها تتدرب
فيدران: حسنا وداعاً
و ذهب
هدريان:(أنا أعرف أنه لا يريد مني أن أموت لاكنني من المستحيل أن أترك أصدقائي)
تنهد
بيلار: عزيزي هدريان ماذا بك
هدريان: لا شيء بيلار
كان فيدران يمشي مع حراسه
الى أن سمع صوت سيفان يصتدمان ببعضهما
نظر يمينه
رأى أحداً يقاتل فتاة
فيدران: إنه من جنود نيڤاس يبدو أن الفتاة من الجيليتيان
سقطت على الأرض
كان سيدخل السيف في جسدها
أغمضت عينيها
بعد ثواني
فتحت عينيها
كان فيدران يمسك يد الشخص بقوة
لدرجة أن السيف سقط من يده
فيدران: أياك أن تلمسها
الحارس: الملك فيدران ماذا تفعل هنا
فيدران: ليس أمراً مهما
الحارس: حسنا سيدي
و ذهب
نظر لها
مد يده لها لكي تقف
أمسكت بيده و وقفت
فيدران: أنتِ بخير
الفتاة: نعم شكرا لك
فيدران: لا تهتمي هذا واجبي
الفتاة: حسنا
فيدران: لماذا كنت تقاتلينه
الفتاة: كان ينوي قتلي
فيدران: حسنا
نظر الى يدها
كانت مملوئة بالدم
رفع بصره الى أن وصل الى ذراعها
كان الدم ينزل من ذراعها بغزارة
أمسك بيدها
أغمضت عينيها بألم
فيدران: أنتِ تنزفين بغزارة و هذا أمر سيء، إجلسي
جلست
جلس أمامها
فيدران: ستتألمين قليلاً
وضع يده على الجرح
و أصبحت تشاكرة خضراء تحيط بيده
نزلت دموع من عينيها
وضع يده على خدها
و مسح لها دموعها
توقف النزيف من يدها
فيدران: أنتِ الآن بخير هل تألمتي
الفتاة: ليس كثيراً
فيدران: لا لقد تألمتي كثيراً لاحظت هذا
الفتاة: شكرا لك، لاكن من أنت؟
فيدران: ألم تتعرفي عليْ
الفتاة: لا
فيدران: أنا الملك فيدران
الفتاة: ماذا
فيدران: نعم، و من أنتِ؟
الفتاة: إسمي جيلاتيان ألُكسر
فيدران: سررت بالتعرف عليك ألُكسر
ألُكسر: و أنا أيضاً
وقفت
فيدران: يجب عليك الذهاب الى المستشفى لتأكد أنك بخير
ألُكسر: حسنا
وقف
ألُكسر: وداعاً
فيدران: وداعاً
و ذهبت
عاد الى الحرس
فيدران: أتعرفان
الحارسان: نعم سيدي
فيدران: أحببت الفتاة و هي ستكون زوجتي
(طبعاً في الكواكب هذين عندهم سرعة في الحب مش طبيعية )
أما عند سارادا
كانت تكاد تغيب عن الوعي
قراود: سارادي تكلمي هيا
سارادا: لا
قراود: كم أنتِ عنيدة
وقف أمامها
قراود: سارادا
نظرت له
قراود: لا تقتلي نفسك لهذا تكلمي
سارادا: مستحيل
أما في منزل الأوتشيها
دخل شيكامارو الى الغرفة
شيكامارو: ألمْ تستيقظ؟
هيناتا: لا
جلس بجانبها
شيكامارو: هل تضنين انها تستطيع التحمل
هيناتا: تحملت الكثير يمكنها تحمل هذا
شيكامارو: هل كان من المفترض أن نخبرها بكل شيء
هيناتا: لا لأنها لم تكن بعقلها في ذلك الوقت
شيكامارو: أشعر بالنقص من دونها في المكتب
هيناتا: نعم عندما تعتاد على أحد من الصعب أن تنساه
شيكامارو: أتعرفين تعلقي بسارادا في المكتب كان أكثر من تعلقي بناروتو في المكتب
تنهد
شيكامارو: يمكنها التحمل
هيناتا: نعم
دخلت ثيماري الى الغرفة
ثيماري: شيكامارو أرى أنك هنا
شيكامارو: بشأن سارادا
ثيماري: الم تستيقظ؟
هيناتا: من أخبرك
ثيماري: تشوتشو
أما عند هيماواري
كانت جالسة على المنحدر
و كان إينوجين جالس بجانبها
إينوجين: لماذا أنت حزينة
هيماواري: أنا لست حزينة
وضعت يديها على عينيها
إينوجين: هل تبكين؟
هزت رأسها بالنفي
وضع يديه على يديها
و نزعها لها
كانت عينيها تملأها الدموع
إينوجين: لماذا تبكين؟
هيماواري: لا شيء
إينوجين: تكلمي
نظر لها بحدة
هيماواري: لا أعرف
إينوجين: من آذاك
هيماواري: أنا أشعر بألم كبير
إينوجين: أين؟
هيماواري: في قلبي
إينوجين: ماذا به قلبك
هيماواري: ألم في صدري
إينوجين: إذاً لهاذا تبكين
هيماواري: نعم
إينوجين: حسنا تعالي آخدك الى المشفى
هيماواري: لا أريد
إينوجين: هيا هيما
هيماواري: أنا أقصد ألماً عاطفياً
إينوجين: فهمت
هيماواري: ألماً عاطفياً فقط سيزول بعد قليل
إينوجين: لا تبكي
هيماواري: حسنا
مسح لها دموعها
إبتسمت
بادلها الإبتسامة
نظرت الى الأسفل
هيماواري: أتعرف أبسط خطأ قد يوقعنا في هاوية أسوء من هذه
إينوجين: لا تعكري مزاجك بهذه الأشياء
هيماواري: حسنا
إتكأت عليه
هيماواري: هل تشعر بتشاكرته الهائلة
كان صوتها منخفضاً
إينوجين: من قوتها لم يستطع إخفائها
هيماواري: مأكد أنه غاضب
إينوجين: نعم
هيماواري: سأقع في ورطة بسببك
إينوجين: كلامك صحيح
وقفا
و ذهبا الى إحدى الأشجار
هيماواري: عزيزي بوروتو ماذا تفعل هنا
كان مستنداً على الشجرة
و الإنزعاج و الغضب واضحان على وجهه
نظر لها
بوروتو: ماذا تفعلين هنا؟
هيماواري: ماذا تفعل هنا؟
بوروتو: سألتك أولاً
هيماواري: سألتك ثانياً، و إثنان أكبر من واحد
بوروتو: هيما
هيماواري: نعم
نظر الى إينوجين
بوروتو: و أنت ماذا تفعل هنا
إينوجين: ما تفعله أختك
بوروتو: و ماذا تفعل
إينوجين: من
بوروتو: هي
إينوجين: أه عزيزتي هيما كانت تتكلم معي على أمر خاص
نظر له بغضب
بوروتو: ليست عزيزتك و لن تكون عزيزتك أبداً إنها لي أنا وحدي إنها خاصتي ملكي حقي أنا وحدي أنا الوحيد الذي يمكنني إفراحها و إبكائها، إغضابها، إزعاجها، إيذائها أنا فقط إنها ملكي خاصتي أتفهم
هيماواري: كيف أصبحت ملكك؟
بوروتو: إخرسي
أخد نفساً عميقاً
بوروتو: إبقى بعيداً عنها حتى نبقى أصدقاء
و إبتسم له
و إلتف ليذهب
و سحبها من يدها خلفه
و ذهبا
إينوجين: ما ألطف بوروتو
أما في منزل الأوتشيها
كان شيكامارو جالس بجانبها
إستيقظت سارادا بهلع
و قامت بإحتضان شيكامارو
و بدأت في البكاء على صدره
ضمها الى صدره
و كان يسمع صوت بكائها
على صدره
شيكامارو: سارادا ماذا بك؟
سارادا: شيكامارو سان لا أريد الذهاب الى الميكاتين لا أريد نيڤاس
كانت كلماتها غير مفهومة بسبب بكائها
شيكامارو: حسنا ستبقين هنا لن يأخدك أحد من هنا
بعد ثواني
نظرت له
كانت عينيها محمرتان من البكاء
و كان وجهها زهري
شيكامارو: هل أنت خائفة؟
هزت رأسها بالموافقة
أعادها على السرير
و وقف
أمسكت في يده
سارادا: لا تتركني وحدي أرجوك
شيكامارو: لا لن أتركك وحدك
سارادا: حسنا
شيكامارو: هل قابلتيه
سارادا: نعم
ثيماري: و ماذا قال لكي؟
لا إجابة
شيكامارو: لا تسأليها دعيها الآن
ثيماري: حسنا
هيناتا: أنتِ بخير
هزت رأسها بالموافقة
هيناتا: حسنا هذا ما يهم
شيكامارو: إسمعي سارادا الآن أنا سأذهب لاكن هيناتا ستبقى معك لهاذا إهدئي
هزت رأسها بالموافقة
خرج شيكامارو
و أمسك بيد ثيماري
و سحبها معه
و خرجا
ثيماري: هل فهمت شيئًا
شيكامارو: إنها خائفة لن تتكلم الآن
ثيماري: و كيف عرفت هذا
شيكامارو: بوروتو أخبرني أنها عندما ستستيقظ ستكون خائفة
ثيماري: حسنا
أما في الميكاتين
ڤيرا: لقد أنهيته
الحداد: سيقتلني السيد نيڤاس أنت خالفت كل كلامه
ڤيرا: لا يهم سأخبره أنني من صنعه
أخرجه من غنجه
كان لامعاً جداً
كان يرى إنعكاس وجهه فيه
ڤيرا: رائع شكرا لك
و خرج
مر بجانب المعسكر
رأى هان
نظرت له
و نظر لها
بقيا ينظران الى بعضهما
ثم أكمل سيره
وصل الى القصر
و دخل
ذهب الى مكتب نيڤاس
فتح الباب و دخل
و جده وحده في المكتب
نيڤاس: ما الأمر
ڤيرا: لقد حصلت على سيفي
نيڤاس: و كيف حصلت عليه اليوم
ڤيرا: لقد صنعته بنفسي
نيڤاس: هلَّا أراه
ڤيرا: حسنا
تقدم له و أعطاه السيف
نيڤاس: الشيء الوحيد الذي لم تخالفه من كلامي أنك أبقيته قصيراً
ڤيرا: ما رأيك
نيڤاس: هل لي رأي في هذا
ڤيرا: نعم
نيڤاس: إنه سيء لعمرك أنت لا تزال طفلاً
أخرجه من فنجه
نيڤاس: إنه حاد جداً
تنهد
نيڤاس: لا تحلم أنني سأعطيه لك
ڤيرا: لا إنه سيفي
نيڤاس: لا في أحلامك
ڤيرا: إسمعني إما أن تعطيني السيف أو سأسالك ذلك السؤال الذي لا تحبه
أعطاه له
نيڤاس: لاكن أخبرك شيئاً هذا السيف سينكسر في وقت قياسي
ڤيرا: لماذا
نيڤاس: لأنك أحمق الآن إذهب
أما في منزل هدريان
كان يضع رأسه على كتفها
و مغمض عينيه و يفكر
بيلار: عزيزي هل انت مستيقظ
هدريان: نعم
بيلار: هل أنت مريض
هدريان: لا
بيلار: متعب
هدريان: قليلاً
بيلار: إذاً لماذا لا ترتاح
هدريان: لأنني لا أريد تركك وحدك
بيلار: إذاً انا السبب
هدريان: لا
بيلار: بل أنا السبب
دفعها
سقطت على الأريكة
بيلار: لماذا
كان وجهه مقابلاً لوجهها
بيلار: ماذا تريد
هدريان: ليس أمراً مهماً
إقترب منها
بيلار: هدريان يكفي هدريان توقف
وضعت يدها على وجهه
أبعد لها يدها
و إقترب منها
طرق الباب
هدريان: اللعنة الملعونة من سيأتي في هذه اللحظة دون غيرها
وقف
هدريان: لا تتحركي سأعود بعد قليل
و خرج
فتح الباب
و إتكأ على الحائط
هدريان: ماذا تريد؟
ادوارد: هكذا تستقبل خالك
هدريان: نعم تفضل قل ما لديك
إدوارد: قررت زيارة إبن أختي الوحيد
هدريان: لاكن أنا لا أريد رؤيتك
إدوارد: كيف سأفهمها لك الآن
هدريان: ما هي
إدوارد: بجب عليك أن تتقبل أنا والدك أحب أمك و هي من الميكاتين و هو من الجيليتيان أي أنت من الجزئين تعتبر
هدريان: و ماذا تريد مني أن أفهم
إدوارد: أنني خالك الوحيد الذي أريد خيراً لك
هدريان: أنت لا تريد خيراً لي، من الأساس أنا لم أراك منذ سنين
إدوارد: كنت في مهمة
هدريان: و لماذا تعمل مع نيڤاس
إدوارد: نيڤاس القوة نيڤاس العظمة كيف لا تريد مني أن أعمل معه
هدريان: لاكن أمي لم تعمل معه
خرجت بيلار
وقفت بجانب هدريان
إدوارد: من الفتاة الجميلة التي معك
هدريان: لا علاقة لك بهذا
إدوارد: كيف ليس لي علاقة أنا خالك
هدريان: إبقى بعيداً عني
و نظر له بغضب شديد
و كان صوته يدل على الغضب
هدريان: و إياك أن تلمس الفتاة أتفهم
إدوارد: هل تهددني؟
هدريان: إعتبره مثلما تريد
وضع يده على خدها
كانت ترتعش في مكانها
وضع يده على يده
هدريان: لا تخفها أفضل لك
نزع يده عن خدها
دخل هدريان
هدريان: تعالي بيلار
بعد ثواني إلتف رءاها لا تزال واقفة في مكانها
منحني ليصل الى طولها
و يهمس لها في أذنها
اشهر هدريان سيفه
هدريان: قلت لك إبقى بعيداً عنها
و ذهب له جرياً
أمسك بيده
إدوارد: حسنا أنا آسف توقف
هدريان: إسمعني أنا لا أحبك و لا أطيق النظر فيك لهذا إبقى بعيداً عني
إدوارد: حسنا وداعاً
ترك سيفه و ذهب
أغلق هدريان الباب بقوة
و نظر لها بغضب
هدريان: ماذا قال لك
بيلار: ليس شيئاً مهما
تقدم لها
مشت الى الخلف
الى أن إلتصقت بالحائط
وضع يديه محاصراً جسدها بينه
بيلار: إهدأ هدريان
هدريان: لا لن أهدأ ماذا قال لكي اجيبي
لا إجابة
هدريان: في جميع الحالات سأقتله لكن إذا أجبتي ربما أقتله الآن
لا إجابة
صفعها بكل قوته
لدرجة أنها سقطت على الأرض بقوة
بدأ يسمع صوت شهقاتها
ثم سقط على الأرض و غاب عن الوعي
ذهبت له
بيلار: هدريان هدريان ماذا بك
أبعدت له شعره الذي على وجهه
بيلار: هدريان
وضعت رأسها على صدره
جهة قلبه
بيلار: نبضه ضعيف ماذا حدث
أما عند سارادا
كانت تنظر الى السقف
هيناتا: خدي إشربي الماء
سارادا: لا أريد
تنهدت
جلست بجانبها
هيناتا: ماذا قال لكي
سارادا: السابع
هيناتا: ماذا به
سارادا: لا شيء
هيناتا: لا تخافي أنا معك
سارادا: حسنا
flash back
قراود: إذاً هل تريدين مقابلت والداك
سارادا: لا
قراود: حسنا ستقابلينهم
ظهر شعاع قوي
ثم ظهر ساسكي و ساكرا و كاكاشي
أغمضت عينيها
قراود: ليس هنالك داعي أن تريهما يمكنكي سماعهما
سارادا: توقف عما تفعله
قراود: أنتِ من أجبرتني على فعل هذا
ساسكي: أهلاً سارادا، ماذا فعلتي في غيابي
لا إجابة
ساسكي: هيا أجيبي
قراود: سارادا أجيبي
سارادا: أتعرف سأعاقبك على ما فعلت الآن
ساسكي: سارادا هل تعرفين أنني فقدت أملي فيك
سارادا: نعم فقط أصمتي
ساكرا: لماذا فعلتي هذا
سارادا: ما هذه الورطة
ساكرا: أنتِ لا تستحقين أن تكوني شينوبي
سارادا: بل أستحق
كاكاشي: ليس هنالك فائدة منك
ساسكي: أنتِ لا تعرفين معنى أن تكوني شينوبي
كاكاشي: أنتِ عار على عالم الشينوبي
نظرت الى قراود
قراود: لا تنظري إليَّ هكذا أوتشيها لست أنا من يتكلم
ساكرا: لم أتوقع هذا منك
ساسكي: أتمنى لو أنكي لم تكوني إبنتي
كاكاشي: من أعطاك طموحاً كان مخطئاً مكانك في الأسفل
قراود:(أصبح الكلام ثقيلاً عليها)
سارادا: لا لم يكن مخطئًا
ساكرا: بل كان مخطئاً أنت لا تستحقين هذا
سارادا: بل أستحقه
ساكرا: بل لا تستحقينه يوتشيها سارادا
ساسكي: ما هو الشينوبي إذاً
سارادا: الشينوبي من يضحي من أجل أصدقائه و قريته يتحمل كل شيء من أجل أن يكون لهم مستقبل جيد و يحمي من هو أضعف منه لأنه لم يصبح شينوبي عن عبث
ساسكي: خطأ الشينوبي من يحافظ على حياته فقط
سارادا: من المستحيل أن تقول أنت هذا الكلام
كاكاشي: يجب عليك حماية نفسك و الآخرون سيحمون أنفسهم
سارادا: إخرس سبب بقائك حي لقبل سبعة أشهر هو أن صديقك حماك بنفسه و مات من أجلك و أنت تقول هذا الكلام
ساكرا: و ماذا ستستفيدين
سارادا: أنني حميت نصف حياتي الآخر
ساكرا: يمكنك العيش بنصف واحد
سارادا: أنا يمكنني لاكن أنتِ لا يا ضعيفة
ساكرا: أنا لست ضعيفة أتفهمين
إقترب ساسكي منها و نزع لها حامية جبينها
ساسكي: من لا يعرف معناها ليس من حقه أن يضعها
و إبتعد عنها
سارادا: قراود أقسم أنني سأقتلك
شعرت بتعب جداً
و أنزلت رأسها
و نظرت الى الأسفل
و لم تعد تستطيع رفع رأسها
نزلت الدموع من عينيها
ثم شعرت بيدين دافئتان على خديها
رفع لها وجهها
ناروتو: هيي كل هذا سراب لاكن أنا حقيقي
نظرت يمينها و يسارها
كانت نفس الحديقة التي قابلته فيها عندما كانت نائمة
ناروتو: يبدو أننا لم نتفق أن لا تبكي
سارادا: ايها السابع
و إحتضنته
ناروتو: ليس هنالك شيء كلهم سراب مستحيل أن يقولوا شيئاً كهذا
سارادا: ماذا تعني شينوبي
ناروتو: ما علمته لكي أنا
سارادا: حسنا
ناروتو: القلادة التي أعطيتها لكي لا تنزعيها أبداً
سارادا: أعرف
ناروتو: لا تقلقي أن تستحقين إسم شينوبي لهاذا لا تهتمي لما قاله لكي ساسكي و ساكرا و كاكاشي سينسي
سارادا: حسنا
ناروتو: الآن يجب عليكي أن تستيقظي فهيناتا تنتظرك
سارادا: حسنا
ناروتو: قولي لها أنني أحبها
و غمز لها
سارادا: هي تعرف ذلك
ناروتو: لن تصدقي نهاية كل هذا
سارادا: ما هو
ناروتو: وداعاً
end flash back
سارادا: و هذا ما حدث
هيناتا: بما أنه سراب لماذا أنتِ خائفة
سارادا: أنا خائفة من شيء آخر
هيناتا: ما هو
سارادا: قراود
هيناتا: سنجد حلاًّ له
سارادا: و قال أنه يحبك
توردت خدا هيناتا قليلاً
سارادا: هل تخجلين من شخص ميت؟
هيناتا: و هل تقابلين شخصاً ميت؟
اعادت رأسها على الوسادة
سارادا: أشعر بتعب كبير
أما أمام كهف قراود
كان الكاغي و شيكامارو و هيماواري هناك
هيماواري: هذا هو الكهف الطريق الوحيد الذي سيوصلنا الى الميكاتين إستطعت قتح البوابات الأربع لاكن من الصعب عليَّ الدخول سارادا تستطيع الدخول بسهولة
الميزوكاغي: لاكن أين سارادا
هيماواري: سارادا غائبة عن الوعي
الكازيكاغي: و ماذا حدث لها
شيكامارو: مشكلة نفسية مع قراود
الكازيكاغي: أَلَمْ تنتهي مشاكلها النفسية مع قراود
هيماواري: بل أصبحت أكثر لأنها أصبحت تقابلته
الميزوكاغي: ألم يمت قراود
شيكامارو: لا إنه حي
الكازيكاغي: و كيف هذا
شيكامارو: لا أحد يعرف
وضعت هيماواري يدها على الكهف
هيماواري: هناك رموز جديدة
شيكامارو: هل تستطيعين فهمها
هيماواري: نعم لاكن يتطلب الأمر وقتاً
الكازيكاغي: لاكن هذا صقر
هيماواري: لكن لونه فضي هذا أمر غريب
تنهدت
هيماواري: قال لي نيڤاس أنه يكره كونوها و ينوي تدميرها و هذا الشيء نعرفه لاكن أخبرتني فتاة من الجيليتيان أن الجيليتيان أيضاً ينوون تدمير نيڤاس و من معه
الرايكاغي: و المعنى
هيماواري: ربما تحدث حرب بين الجيليتيان و الميكاتين قبل أن يهجم علينا و تفوز الجيليتيان
شيكامارو: في جميع الحالات يجب علينا الإستعداد
في منزل هدريان
كان هدريان موضوعاً على السرير
و بجانبه صديقاه
مارت: ماذا حدث أنتِ لم تفهمينني
بيلار: لا أعرف لقد غضب ثم غاب عن الوعي
مارت: هل شعر بالغيرة
بيلار: نعم
مارت: مِن مَن
بيلار: بسببي
مارت: ماذا فعلتي؟
بيلار: هناك شخص كان يهمس لي
مارت: فهمت ثم رءاكم هدريان و تشاجر معه و بعدها سألك ماذا قال لكي و لم تجيبي و لهاذا خدك لونه أحمر
و ضحك عليها بسخرية
بيلار: توقف عن السخرية مني
مارت: حسنا عندما يستيقظ لا تخبريه بما حدث و هو لن يتذكر
بيلار: حسنا
مارت: يالمناسبة نحن نعرفك قوية مرعبة لاكن يبدو أنكي عندما تكونين مع هدريان تصبحين أرنباً صغير
نظرت الى الأسفل
مارت: عزيزتي بيلار نحن صديقين منذ كنا طفلين في الخامسة لهاذا سأخبرك بشيء
بيلار: ما هو
كان سيخرج
بيلار: ما هو
وقف أمام الباب
مارت: شفتي هدريان عليها أحمر شفاهك
و خرج
وضعت يدها على خدها
بعد ثواني
فتح هدريان عينيه
كانت بيلار شاردة
هدريان: عزيزتي ماذا بك
كان صوته يدل على تعب كبير
بيلار: انت بخير
وضعت يدها على جبهته
هدريان: ماذا بك أنا بخير
بيلار: جيد
جلس و كان التعب واضحاً على كل جسمه
جلست مقابله
وضع يده على خدها
هدريان: من ضربك
بيلار: لا تهتم الآن
هدريان: لا أجيبيني من الحقير الذي رفع يده عليك
بيلار: هدريان لا تهتم الآن
هدريان: أجيبيني من ضربك
بيلار: سأخبرك لاحقاً
بدأ الغضب يتضح عليه
بيلار: أنت
هدريان: أنا؟
بيلار: نعم
هدريان: مستحيل لماذا أضربك أنا أحبك
بيلار: كان عن طريق الخطأ لا تهتم
هدريان: أنا آسف
بيلار: حسنا بماذا تشعر
هدريان: ببعض الحرارة
بيلار: حسنا
أما في الحديقة
كان مارت مع سسميل
جالسان مقابل لبعضهما
و يشربان القهوة
مارت: إذاً
سسميل: رأيتك مع بيلار
مارت: هل شعرتي بالغيرة
سسميل: قليلاً
تنهد بملل
مارت: لا إن بيلار تخص هدريان و أنتِ تخصينني
سسميل: شعرت ببعض الغيرة عندما كنت تكلمها
مارت: ماذا بك هذه الفترة أصبحتي تشعرين بالغيرة كثيراً
سسميل: أحافظ عليك
مارت: لا عزيزتي ليس هنالك داعي أنا لكي
سسميل: لا أنت تحب هذه الكلمات فقط
مارت: ماذا بك سسي
سسميل: أنت تحب كل الفتيات
مارت: لا أنا أحبك أنتِ فقط
سسميل: كاذب
مارت: لا
وضع يده على شعرها
هزت رأسها
سسميل: أبعد يدك عني
أبعد يده
و تنهد
جائهما راي
راي: أرى أنكما منزعجين من بعضكما
سسميل: راي هل تقبل أن ترى حبيبتك مع شخص آخر
راي: لا
سسميل: هذا الخائن كان مع بيلار وحدهما
راي: ماذا تفعل مع بيلار يا خائن؟
مارت: لماذا وقفت في صفها
راي: عزيزتي سسميل من سابع المستحيلات أن يخونك لأنني أنام معه في نفس الغرفة عندما ينام عرفت انكي تحبين القهوة مع قليل من السكر و أنكي تحبين الفراولة و تكرهين التوت و صغيرة
نظرا له
راي: لم تفهما
هزا رأسهما بالموافقة
تنهد بملل
راي: إنه يتكلم و هو نائم
مارت: أنا؟
راي: لا أخاك، صحيح أين توأمك أنا لم أره اليوم
مارت: لا أعرف
راي: وداعاً أيها العاشقان سأترككنا وحدكما
و ذهب
مارت: هل صدقتي
سسميل: نعم
مارت: جيد
أما عند الكاغي
الرايكاغي: ماذا هيماواري
هيماواري: إن مكان الصقر كالمفتاح
شيكامارو: إذاً يجب علينا إيجاد المفتاح الذي يشبه الصقر
هيماواري: نعم لاكن لا أضن أنه هنا مأكد أنه في الجيليتيان و لا نعرف ماذا قد يفعل المفتاح
الكازيكاغي: ألا يمكننا الدخول من دونه
هيماواري: نعم لاكن سارادا فقط
شيكامارو: و سارادا الآن تعاني من مشكلة
لمست مدخل الكهف
كان عليه حاجز
هيماواري: يمكنني فتح هذا الحاجز لاكنني لن أستطيع الدخول
التسوشيكاغي: لماذا
هيماواري: لأنني سأفقد كثيراً من التشاكرة عندما أفتحها
شيكامارو: بتشاكراك ستفتحيها
هيماواري: بل بتشاكرة أوتسوتسوكي توميرو
التسوشيكاغي: من توميرو
هيماواري: صديق قديم لي
الميزوكاغي: و كيف
إبتسمت
هيماواري: سأقابله
شيكامارو: ربما يخبر نيڤاس بما نفكر
هيماواري: لا إنه يكره نيڤاس و أيضاً قراود قتل أمه
الكازيكاغي: إحذري يا هيما أبسط خطأ يوقعنا في كارثة
هيماواري: اعرف
شيكامارو: كان ساردس جاسوساً على كونوها
هيماواري: و إنه ليس والد ساكي بل هي إبنته بالتبني
الرايكاغي: إذاً من والد ساكي
هيماواري: قراود
الكازيكاغي: مستحيل كيف عرفتم هذا
شيكامارو: كانت هناك رسالة من قراود الى ساردس مكتوب فيها ان ساكيزان إبنة قراود
التسوشيكاغي: و ماذا حل بساكي
شيكامارو: إنها مصدومة جداً لم تعد تريد الكلام او أي شيء
أما في مملكة مِرِنا
دخلت مِرِنا هي و زوجها
مِرِنا: هذا يكفي جاستن لا تبكي
كان يمسح دموعه
مِرِنا: أخبرتك لا يجب علينا الذهاب الى مملكتك
جاستن: كنت أضن أنني أستطيع تحمل رؤية الدمار
مِرِنا: عزيزي هذا يكفي
دخلا الى القاعة الملكية
كان ألِست جالس على كرسي الملكة
ألِست: أين كنتما
مِرِنا: ذهبنا و رأينا شيء
ألِست: لقد تأخرتما قلقت عليكما
مِرِنا: ليس هنالك أمر مهم أتمنى انك لم ترتكب كارثة في غيابي
ألِست: لا لم يحدث شيء
خرج جاستن
ألِست: ماذا به
مِرِنا: إنه حزين
ألِست: ماذا فعلتي له
مِرِنا: هو قال لي أنه يريد رؤية مملكته
ألِست: و أخدتيه؟
مِرِنا: نعم
ألِست: هل أنتِ مجنونة إنه لا يحتمل رؤية مملكته
مِرِنا: دعه وحده الآن مأكد أنه سيرتاح
ألِست: حسنا
مِرِنا: هل تنوي أن تتزوج
ألِست: نعم
مِرِنا: لاكن أنت لم تكن تفكر في هذا
ألِست: نعم لاكن الآن أريد زوجة لطيفة
مِرِنا: من هي
ألِست: إسمها ليريا
مِرِنا: حسنا
اما عند الكاغي
هيماواري: سارادا تكفي لحل هذه المشكلة
التسوشيكاغي: لاكن ما الحل مع سارادا
شيكامارو: هي بخير يمكننا أن نفهمها كل شيء
الكازيكاغي: يمكنني ان أفهمها أنا
شيكامارو: لاكنك لن تحتمل صراخها فهي ستغضب
الكازيكاغي: أعرف هذا
ثم لاحظوا ساكي التي واقفة بعيداً عنهم
شيكامارو: ساكي
تقدمت لهم
و إقتربت من الكهف
خلعت قلادتها
و وضعت الصقر مكان
النقش الجديد
دخل الصقر
و بدأ الكهف يتوهج بلون فضي فاتح
شيكامارو: ساكي ماذا فعلتي
نظرت له
ساكي: أصل
الميزوكاغي: تصلين الى أين
ساكي: ميكاتين
هيماواري: لن تفتح البوابة
ساكي: انا لا أريد الدخول
الكازيكاغي: إذاً لماذا تريدين فتحها
ساكي: أريد أن أخبرهم بشيء
فتح الحاجز
إقتربت من البوابة
هيماواري: لا تقتربي منها كثيراً
ساكي: ساردس
و كانت تصرخ بأعلى صوتها
ساكي: ساردس سيكون موتك على يدي، قراود سأجعلك تتمنى الموت و لا تجده اتسمعني
بدأت تسمع صوت ضحك
ساكي: لا تضحك أيها الغبي
أغلق الحاجز
لو لم يسحبها شيكامارو
لقطع رأسها
شيكامارو: أنت مجنونة
خرجت القلادة من الكهف
و إصتدمت القلادة في صدر ساكي بقوة
نزل الدم من فم ساكي
التسوشيكاغي: هل أنتِ مرتاحة الآن
ساكي: نعم
مسحت الدم
الكازيكاغي: أنا لا أفهم تفكير الفتيات
ساكي: و أنا لا أفهم تفكير الفتيان
شيكامارو: هل أنتِ بخير
ساكي: لا
و ذهبت
الرايكاغي: بما ان ساكي تستطيع الدخول فهذا يعتبر أمر خطير ربما تجن و تفتح البوابة
شيكامارو: لا ساكيزان لا تفعلها أنا اعرف الفتاة لها عقل
أما عند نيڤاس
هيدرا: الى أين أنت ذاهب
نيڤاس: الى هان
هيدرا: ماذا تريد منها
نيڤاس: سأراها
و خرج
أما عند ڤيرا
كان واقفاً في غرفته ينظر من النافذة
دخلت سيمي
سيمي: الى ماذا تنظر
ڤيرا: لا شيء
سيمي: ماذا تريد
ڤيرا: ماذا تعنين
سيمي: لماذا لا تزال هنا
ڤيرا: ما المقصود بكلامك
سيمي: هذا المكان لا يليق بك
ڤيرا: ماذا تعنين
سيمي: أنت غبي جداً
ڤيرا: لا ليس كذلك
سيمي: أنت لا تستحق أن تكون إبن نيڤاس
ڤيرا: أنا لا أريد أن أكون إبن نيڤاس
سيمي: أحمق انت و أمك
لكمته في بطنه
سقط على ركبتيه
وضعت يدها على كتفه
و صعقه البرق في كل أنحاء جسده
و سقط على الأرض
ڤيرا: لماذا فعلتي هذا
سيمي: لأنك لا تستحق الحياة
أغمي عليه
إبتسمت ثم خرجت
عند نيڤاس
دخل الى المعسكر
نيڤاس: كيف يبلون
هان: جيد يحتاجون الى كثير من التدريب
نيڤاس: و أنت
هان: ماذا بي
نيڤاس: هل تريدين شيء
هان: لا
نيڤاس: و ڤيرا
هان: هو لا يريدني لهاذا سأرتاح منه
نيڤاس: متأكدة
هان: نعم
نيڤاس: حسنا
هان: سيد نيڤاس
نيڤاس: نعم
هان: هل قال لك أبي شيئاً عني
نيڤاس: لا أبداً
هان: حسنا جيد
نيڤاس: هل هناك شيء
هان: لا
نيڤاس: حسنا
و خرج
بعد ساعة
عند سارادا
هيناتا: أنتِ لم تقولي شيئاً منذ ساعات
سارادا: ماذا تريدين مني أن أقول
هيناتا: اي شيء صموتك يجعلني أشعر بالقلق عليك
سارادا: إن الصمت يريحني
هيناتا: هو يريحك لاكنه لا يريحني أشعر و كأنكي …
و صمتت
سارادا: مت
إبتسمت
سارادا: لا تقلقي أنا لن أموت الآن
هيناتا: سارادا أنا خائفة عليك
سارادا: لا تقلقي لن يحدث لي شيء
أمسكت في يدها
سارادا: أنا تحملت كثيراً من الآلام و المعاناة و لم أمت من الصعب على كابوس أن يقتلني
إبتسمت لها
هيناتا: أنا اعرف أنكي يمكنكي التحمل لاكنكي لا تحبين الوحدة صحيح
سارادا: نعم إن الوحدة قاتلة
وضعت يدها على شعر سارادا
هيناتا: أنتِ لست وحدك أنا معك كونوها معك
حاولت النهوض لاكنها لم تستطع
هيناتا: أنتِ لا تستطيعين الحركة جسدك مخدر
سارادا: حسنا
هيناتا: هل تحتاجين شيئاً
هزت رأسها بالنفي
هيناتا: حسنا
أما عند هيماواري
كانت تستحم
هيماواري: هل سيأتي أتمنى أن تكون رسالتي وصلت له
تنهدت
هيماواري: إن إجتماع الكاغي ممل جداً
وضعت منشفة حول جسدها
و خرجت
ذهبت الى خزانة ملابسها
"يا إلاهي ما أجملك"
تجمدت في مكانها
نظرت خلفها
كان الشاب اللطيف متكئ على النافذة
كان ذو شعر فضي و بشرة ثلجية
يبتسم و مغمض عينيه
كانت فاتحة فمها من الصدمة
فتح عينيه الزرقاويتان اللامعتان
هيماواري: توميرو
توميرو: نعم لقد أتيت من أجلك
هيماواري: كيف أستطعت القدوم الى هنا دون أن يعرف والدك
توميرو: أنا وعدتك أنني سآتي في الوقت الذي تطلبينني فيه أما أبي فتركته منشغل في اوراقه
هيماواري: سعيدة برؤيتك
و عانقته
بادلها العناق
توميرو: عندما تقررين معانقة فتى فيفضل أن ترتدي ملابسك صحيح
و غمز لها
إبتسمت
هيماواري: نصيحة قديمة أنا أرتدي ملابسي
و نزعت المنشفة
كانت ترتدي فستاناً منزليا
توميرو: لقد كبرتي
هيماواري: نعم أنت أيضاً
توميرو: تغيرتي كثيراً أصبحتي فاتنة
هيماواري: حقاً
ذهب لها
وقف أمامها
توميرو: رائع
هيماواري: ما هو
توميرو: أصبحت أطول منك
كان أطول منها بواحد سانتيمترات
توميرو: أنتظري الى نفسك أصبحتي فاتنة جميلة جداً
وضع يديه على خديها
توميرو: لا تزالين ظريفة كما عرفتك
تنهد
توميرو: إذاً هيما تشان ما الأمر
هيماواري: بشأن كهف قراود
توميرو: كهف الميكاتين
هيماواري: لقد ظهر مجدداً
توميرو: أين
هيماواري: قريب من كونوها
توميرو: و ما القصة
هيماواري: قراود قتل أبي
توميرو: ذلك الوغد لقد قتل الهوكاغي السابع
هيماواري: ليس هذا فقط بل قتل الهوكاغي السادس و والدا سارادا
توميرو: فتاة الأوتشيها؟
هيماواري: نعم
جلسا على السرير
توميرو: هيما تشان
هيماواري: نعم
توميرو: ماذا تريدين تكلمي بسرعة قبل أن يكتشف أبي أنني هنا
هيماواري: هل تعرف الأميرة سايدي
توميرو: حبيبتي
هيماواري: ماذا
توميرو: هل شعرتي بالغيرة
هيماواري: لا
توميرو: أمزح معك، نعم أعرف سايدي
هيماواري: و أين هي
توميرو: آسف هيما تشان لا يمكنني إخبارك
هيماواري: أقصد هل هي بخير
توميرو: نعم
هيماواري: لقد قابلت نيڤاس
مسحت الإبتسامة من وجهه
توميرو: هل قال لكي شيئاً
هيماواري: نعم، يريد مني أن أعمل معه
توميرو: لماذا
هيماواري: لأنني فتحت البوابات الأربع لكهف قراود
توميرو: كهف الميكاتين
هيماواري: نعم
ضحك بخفة
و نظر في عينيها
توميرو: ألست أنا من فتح البوابات لكي
هيماواري: نعم
توميرو: هل تعرفين ساكيزان
هيماواري: نعم إنها من هنا من كونوها
توميرو: حسنا
هيماواري: لماذا تسأل عن الفتاة؟
توميرو: فضول
هيماواري: نيڤاس ينوي تدمير كونوها
توميرو: ذلك الوغد
هيماواري: لهاذا الشينوبي لا يريدون أن تحدث مصيبة
توميرو: فهمتك
هيماواري: ماذا فهمت؟
توميرو: تريدين مني أن أساعدكم
هيماواري: أرجوك
وضع يديه على خديها
و سحب وجهها إلى وجهه
كانت بعض السنتيمترات تفصل وجهيهما
توميرو: أميرتي هيما تشان لا تترجيني لأنني افعل ما تريدين دون ترجي
و غمز لها
تركها
توميرو: كيف إستطاع ذلك الضعيف قتل الأسطورة والدك
هيماواري: لأنه سحب كل تشاكراهم قبل القتال
توميرو: أتمنى لو أنني كنت معك في ذلك اليوم لواسيتك كما واسيتني في يوم موت أمي
هيماواري: لا يهم ذلك أنه ليس معروف
توميرو: و ماذا تريدين أيضاً
هيماواري: اريد أن تكون بخير
توميرو: أنا أيضاً
نظر الى غرفتها
توميرو: غرفتك لطيفة
هيماواري: توميرو
توميرو: نعم
هيماواري: سعيدة برؤيتك
توميرو: كمية سعادتي لا يمكنني وصفها
هيماواري: نعم
توميرو: أين أمك و أخاك
هيماواري: كيف عرفت أن أخي عاد الى كونوها
توميرو: حتى إن كنت لا أراك لاكنني أرى ما تفعلين و ماذا يحدث لك لأنكي صديقتي
شعرت فتاة الأوزوماكي بالحرج
توميرو: لا تهتمي أنا أعرف أنكي لم تكوني تتذكري إسمي، أنا لا يهمني أن تتذكري إسمي ما يهمني أنكي تتذكرينني
هيماواري: حسنا
أضاء خاتمه
توميرو: يبدو أن ابي سيعود الى القصر هذه رسالة من أختي
هيماواري: أنت لم تخبرني أن لك أخت
توميرو: أولاً أنتِ لم تسألي و ثانياً إنها أختي بالتبني
هيماواري: حسنا
توميرو: هيما تشان ربما يحدث شيء في كونوها و تحتاجون الى الذهاب الى الجيليتيان و ربما لا أستطيع القدوم في ذلك الوقت لهذا سأعطيك جزء من تشاكراي حسنا
هيماواري: حسنا
توميرو: لاكن ربما نوع تشاكراي ليس كنوع تشاكراك و تصابين بسوء لهاذا سأختم تشاكراي على جسدك
هيماواري: حسنا
توميرو: لاكن ستتألمين قليلاً
هيماواري: يمكنني التحمل
أنزل لها كم فستانها قليلاً
هيماواري: ماذا تفعل
توميرو: سأضع الختم على صدرك حتى لا يراه أحد
هيماواري: حسنا
وضع أصبعه أعلى صدرها
ظهر شعاع أزرق من إصبعه
توميرو: سيكون الأمر مؤلماً قليلاً
أما عند بوروتو
متسوكي: أتعرف إنها تحتاجنا
بوروتو: من هي
متسوكي: لا أعرف
بوروتو: لماذا
متسوكي: ما رأيك أن نخرج معها
بوروتو: أنت لم تُفهمني ماذا تريد منا
متسوكي: ربما ترتاح قليلاً
بوروتو: لا لن ترتاح أصبحت مُتعبة لا تريد أحد
متسوكي: سأعتبر هذه موافقة
بوروتو: حسنا، لاكن أنت لم تخبرني لماذا كنت تسبح مع سارادا
متسوكي: هل تغار مني
بوروتو: لا لاكن أجب
متسوكي: لنعد قليلاً الى الوراء أو لنعد قليلاً الى جنون سارادا في يوم من الأيام الطبيعية لو لم أرى سارادا لم أفهم الى الآن كيف سقطت في الماء فقررت إخراجها عندما وصلت لها كانت غاضبة جداً و كادت أن تقتلني لو أنها لم تغب عن الوعي
بوروتو: و لماذا غابت عن الوعي
متسوكي: لا أعرف
بوروتو: متأكد
متسوكي: ما فهمته أنها كانت غاضبة جداً و أنا أغضبتها أكثر فكادت أن تجن لهاذا جسدها قرر أن يغميها افضل من أن يحترق
بوروتو: فهمت
أما في منزل الأوزوماكي
توميرو: إنتهيت
كان هناك صقر أزرق على صدرها
توميرو: هل تألمتي
هيماواري: قليلاً
توميرو: حسنا يمكنك فتح البوابة
هيماواري: شكراً
توميرو: ليس هنالك داعي
إبتسما
توميرو: لاكن يمكنك فتح البوابة مرة واحدة لهاذا لا تخاطري
هيماواري: أعرف
توميرو: إذا كنت تريدين شيء يمكنك إخباري سآتي إليك
هيماواري: حسنا شكراً لك
توميرو: العفو
أضاء الخاتم
توميرو: يبدو أن أبي عاد حسنا وداعاً هيما تشان
هيماواري: وداعاً
و إختفى
هيماواري: توميرو
نظرت الى الساعة
هيماواري: إنها التاسعة يبدو أن أمي ستبقى مع سارادا
تنهدت بملل
أما في الميكاتين
نيڤاس: أنا لم أرى ڤيرا منذ أكثر من ساعة
هيدرا: ربما يكون في الجيليتيان
نيڤاس: لا إنه لا يذهب في الليل
هيدرا: ربما يغازل سيفه الجديد لأنني رأيته يكلمه قبل ساعات
نيڤاس: ربما
بعد ثواني
نيڤاس: لا هذا غريب أنا لم أراه منذ اكثر من ساعة
هيدرا: إذهب الى غرفته
نيڤاس: حسنا
و خرج
ذهب الى غرفة ڤيرا
طرق على الباب
لم يجب أحد
فتح الباب
و تفاجأ
بڤيرا ملقى على الأرض
و غائب عن الوعي
و الدم ينزل من فمه
ذهب له جرياً
نيڤاس: ڤيرا ڤيرا ماذا حدث
وضعه على السرير
و خرج جرياً
دخل الى القاعة
نيڤاس: هيدرا تعال معي
هيدرا: حسنا
و خرجا
ذهبا الى غرفة ڤيرا
هيدرا: ماذا به
نيڤاس: لا أعرف وجدته غائب عن الوعي هنا
وضع هيدرا يده على صدر ڤيرا
هيدرا: جسده مملوء بالكهرباء
نيڤاس: ماذا تقصد
هيدرا: هناك احد صعقه بالبرق
فتح ڤيرا عينيه بتعب
نيڤاس: من فعل هذا بك
حاول الكلام لاكنه لم يستطع
هيدرا: لا تحاول الكلام أنت متعب
نيڤاس: ليس هنالك أحد سيفعل شيئاً كهذا غير سيمي
و خرج
و الغضب يتملكه
ضرب باب غرفته بقوة لدرجة أن الباب كاد أن يكسر
سيمي: ماذا هناك
نيڤاس: ماذا فعلتي لإبني
سيمي: أنا لم افعل له شيء
نيڤاس: كاذبة
أمسكها من يدها و سحبها خلفه
نيڤاس: إذا إكتشفت أنكي من آذيتي ڤيرا سيكون عقابك عسيراً
دخلا الى الغرفة
نيڤاس: ڤيرا هل هذه من آذتك
نظر لها
ضغطت على قبضة يدها
دون أن يلاحظ أحد
صعق البرق جسد ڤيرا
سيمي: رأيت لست أنا
نيڤاس: ڤيرا أجب
ڤيرا: ليست هي
نيڤاس: حسنا، هيدرا إسحب البرق الذي في جسده
هيدرا: حسنا
وضع هيدرا يده على صدر ڤيرا
و رفعها قليلاً
بدأت الصواعق ترتفع الى يد هيدرا
نيڤاس: أنزل يدك
هيدرا: يمكنه التحمل و هكذا سيكون أسرع
نيڤاس: حسنا
أما في الجيليتيان
كانت ليريا جالسة بجانب هدريان في الحديقة
هدريان: ألا يحب عليك العودة الى منزلك إنه ليل
ليريا: أنا لست خائفة فأنت معي
هدريان: هيا دعينا نعود
ليريا: ماذا حصل بينك وبين بيلار
هدريان: لا أذكر
ليريا: حسنا
بدآ بالتمشي
ليريا: سنحصل على الحرية التي طلبناها
هدريان: نعم
ليريا: يمكنني الذهاب الى منزلي وحدي لا تقلق
هدريان: كبريائي لا يسمح لي أن أتركك تذهبين وحدك
ليريا: كبرياء الفارس النبيل
هدريان: نعم
ليريا: أتساءل ما قصة ڤيرا
هدريان: أخبرني راي أنه لا ينوي شراً لنا لهذا مرحب به
ليريا: هل سمعت الصوت الذي سمعته اليوم
هدريان: صوت الفتاة
ليريا: نعم
هدريان: نعم يبدو أنها تنوي قتل ساردس و قراود
ليريا: كان صوتها عالياً جداً
هدريان: نعم
ليريا: هل تلاحظ أننا لطفاء لهذا لم نستطع أخد حريتنا
هدريان: ماذا تقصدين
ليريا: لطافتنا ستكون سبباً في موتنا
لف يده حول خصرها
و سحبها إليه
هدريان: اللطافة ليست أمراً سيئاً لأنها حب و نحن لا نستطيع أن نعيش من دون حب
ليريا: أنا لا أحب أحداً
هدريان: لا ليريا أنتِ لا تواعدين أحد لاكنكي تحبين الجيليتيان و تحبين مير و تحبين هدريان و كل الأصدقاء أنا لا أقصد المواعدة أقصد الحب بصفة عامة
ليريا: فهمت
هدريان: لاكن الإكثار من اللطافة يقتلك و يدمرك
ليريا: نعم
وصلا أمام منزل ليريا
ليريا: تصبح على خير
هدريان: تصبحين على خير
و ذهب
أغلقت الباب
و دخلت
في الميكاتين
كان هيدرا يسحب البرق من جسد ڤيرا
نيڤاس: أَلَمْ تنتهي
نزع يده
هيدرا: إنتهيت يجب عليه أن يرتاح فقط
نيڤاس: حسنا
و خرج
كانت سيمي ستخرج
أمسك هيدرا بيدها
سيمي: ماذا هناك
هيدرا: حافظي على حياتك و إبتعدي عن ڤيرا لأنني أعرف أنكي من أذيتيه
سيمي: عن ماذا تتكلم هيدرا
هيدرا: لا تتحامقي عليْ البرق الذي سحبته يخصك هذه المرة لن أخبر نيڤاس لاكن إذا أعدتي إيذاء الفتى أنا من سيعاقبك
سيمي: من أنت حتى تقول لي هذا
هيدرا: أنا هيدرا يا حمقاء
أمسكها من ذراعها و سحبها إليه
هيدرا: توقفي عن ما تفعلينه أفضل للجميع
سيمي: إبتعد عني يا قذر
و صفعته
أمسكها من كتفيها
و دفعها على الحائط بقوة
هيدرا: أتعرفين أنكي إرتكبتي أكبر كارثة في حياتك
بدأ في هزها بكل قوته
دفعها على الحائط بقوة
نيڤاس: هيدرا
نظر له
كان نيڤاس ينظر له بغضب
نيڤاس: ما الذي تفعله
هيدرا: إن هذه الإمرأة حقيرة
نيڤاس: إخرس
تركها
سيمي: كان يريد قتلي
هيدرا: كاذبة
سيمي: بل هذه الحقيقة أنت رأيت ذلك بعينيك نيڤاس
هيدرا: توقفي عن الكذب
سيمي: بل هذه الحقيقة
نيڤاس: هيدرا كيف تجرؤ على لمس زوجتي
هيدرا: لأنها حقيرة
نيڤاس: و ماذا فعلت لك
غادر هيدرا المكان
إقترب منها
نيڤاس: ماذا فعلتي له
سيمي: لم افعل شيئاً
نيڤاس: سيمي كفاكي تفاهة هيدرا مستحيل أن يفعل هذا لكي لو أنكي لم تفعلي شيئاً
سيمي: صدقني
نيڤاس: أنا سأعرف ماذا حدث
وضع يده على رأسها
بدأ الإرتباك يملأ وجهها
ڤيرا: أبي
ذهب له
ڤيرا: أبي
نيڤاس: ماذا بك
ڤيرا: أين أنا
نيڤاس: في غرفتك
ڤيرا: ماذا حدث
نيڤاس: لا أعرف، بماذا تشعر
ڤيرا: بالحرارة جداً
وضع يده على جبهة ڤيرا
نيڤاس: درجة حرارتك طبيعية
ڤيرا: لاكنني أشعر بالحرارة
نيڤاس: تحتاج الى الراحة
ڤيرا: حسنا
أما في منزل الأوتشيها
كانت سارادا نائمة
و هيناتا جالسة بجانبها
دخلت تشوتشو
تشوتشو: يمكنك الذهاب الى منزلك أنا سأبقى معها
هيناتا: لا سأبقى معها شكراً على قلقك عليها لاكن أنا سابقى معها
تشوتشو: أرجوك
هيناتا: حسنا لاكن إعتني بها فهي خائفة قليلاً
تشوتشو: حسنا
و خرجت
نظرت لها
تشوتشو: ستكونين بخير
في الصباح
فتحت سارادا عينيها
نظرت الى الساعة
سارادا: إنها السادسة و نصف
نظرت الى تشوتشو
كانت نائمة على الكرسي بجانب سارادا
جلست
سارادا: تشوتشو
و حركتها قليلاً
فتحت عينيها بتعب
تشوتشو: ماذا هناك
سارادا: لا شيء
تشوتشو: هل أنتِ خائفة؟
سارادا: لا
تشوتشو: حسنا
سارادا: هل بقيتي معي طول الليل
تشوتشو: نعم قلقت عليك
سارادا: شكراً
تشوتشو: غريب أنتِ لم تنزعجي
سارادا: لماذا أنزعج من صديقة عمري
تشوتشو: نعم
إبتسمت سارادا
سارادا: كل شيء جيد صحيح
تشوتشو: نعم
سارادا: لن تصدقي بماذا حلمت
تشوتشو: ماذا
سارادا: رأيتك و، سأخبرك لاحقاً
تشوتشو: حسنا
وضعت يديها على أكتاف سارادا
تشوتشو: ماذا
سارادا: ماذا
تشوتشو: بماذا تشعرين
سارادا: بالذي تشعرين به
تشوتشو: غبية
سارادا: المشاعر؟
تشوتشو: نعم
سارادا: الحرية
تشوتشو: ما شأن الحرية الآن
سارادا: أنتِ
تشوتشو: لحظة أنا لم أفهم ما تقصدين
سارادا: أحبك
تشوتشو: انا أيضاً
سارادا: تعالي لنعد الإفطار
أما في الميكاتين
دخل نيڤاس الى قصر هيدرا
قابل هان خارجة
هان: سيد نيڤاس هل هناك شيء
نيڤاس: اين هيدرا
هان: إنه في غرفته
نيڤاس: هل هو بخير
هان: لا إنه منزعج جداً
نيڤاس: حسنا
و دخل
ذهب الى غرفة هيدرا
طرق على الباب
هيدرا: نيڤاس ماذا تريد
نيڤاس: هل أدخل
هيدرا: ادخل
دخل و أغلق الباب خلفه
نيڤاس: مع أنني لا أحب قول هذه الكلمة أبداً لاكنني آسف
هيدرا: على ماذا
نيڤاس: على ما حدث ليلة البارحة
هيدرا: أنا لست مهتم
نيڤاس: إذاً لماذا لم تأتي الى العمل
هيدرا: ليس لي مزاج على القدوم
نيڤاس: حسنا ما يهمني أنك لست غاضب
هيدرا: نعم
و خرج
عند الساعة الخامسة بعد منتصف النهار
طرق باب منزل الأوتشيها
فتحت سارادا
متسوكي: هيي سارادا ما رأيك أن تأتي معنا
سارادا: الى أين؟
متسوكي: نتمشى قليلاً
كان التفاجؤ واضحاً على وجهها
متسوكي: هيا نحن نريدك أن تخرجي معنا صحيح بوروتو
بوروتو: نعم
إبتسمت بسعادة عارمة
متسوكي: ماذا
سارادا: إنتظراني سأعود بعد قليل
و دخلت جرياً
بوروتو: لم أتوقع انها ستكون سعيدة الى هذه الدرجة
بعد ثواني
خرجت سارادا
أغلقت باب منزلها
سارادا: الى أين سنذهب
متسوكي: أشيري
اشارت بيدها على اليمين
و بدأوا في المشي
سارادا: هل هنالك شيء تريدان إخباري به
بوروتو: لا فقط نريد البقاء معك
متسوكي: ألست واحدة من هذا الفريق
سارادا: نعم
بوروتو: لهاذا قررنا أن نقضي بعض الوقت معك
سارادا: حسنا
و إبتسمت
بوروتو: أرى أنكي سعيدة جداً
سارادا: نعم
في كونوها
شيكامارو: أتساءل كيف حال ساكي
كونوهامارو: إنها بخير قبل قليل كانت مع الفتيات
شيكامارو: حسنا
كونوهامارو: إنها مجنونة
شيكامارو: من
كونوهامارو: سارادا و ساكيزان
شيكامارو: لا اعرف هما تشبهان بعضاهما كثيراً
كونوهامارو: أتعرف لماذا
شيكامارو: لا
كونوهامارو: أنا أعرف
شيكامارو: ماهو السبب
كونوهامارو: لأن بعد موت أم ساكي و أصابت بحالة الإكتئاب أبقيتموها مع سارادا
شيكامارو: هل هذا هو السبب
كونوهامارو: عندما عاملت سارادا ساكيزان بلطف قررت ساكيزان أن تصبح كسارادا لأنها أصبحت قدوتها لهاذا كل خطأ تفعله سارادا ساكي تغير فيه شيئاً بسيطاً و يصبح مثالي
تنهد
كونوهامارو: إنهن مملات
أما عند الفريق السابع
كانوا جالسون على العشب
في الغابة
و الغابة فارغة و هادئة جداً
بوروتو: لقد فقدتي كل لياقتك فتاة الأوتشيها
سارادا: لا
بوروتو: بل صحيح
سارادا: لنعد السباق
بوروتو: ستموتين إن اعدته
سارادا: حسنا لنلعب حجر ورق مقص و الفائز سيقرر إذا ما فقدت لياقتي أو لا
بوروتو: مع أن هذا أمر غير طبيعي لاكن دعينا نلعب
و لعباها
بعد دقائق
متسوكي: هيا لم يفز أحد إستسلما، لحظة ماذا
كانت الفائزة سارادا
سارادا: ارأيت لا أزال نشيطة
بوروتو: حسنا
نظرت الى السماء
بوروتو: الى ماذا تنظرين
سارادا: السماء تريحني
بوروتو: هل تتذكرين شيئاً فيها
نظرت له
سارادا: نعم
بوروتو: ما هو
سارادا: لون عينين
بوروتو: عينا من
نظرت الى السماء
سارادا: السابع
مددت جسدها على العشب
سارادا: عينا السابع إنهما مثل لون السماء
بوروتو: عيناي أيضاً
إقتربت منه
كانت تنظر في عينيه
توردت خداه بلون أحمر خافت جداً
إبتسمت
سارادا: عينا السابع أجمل من عينيك
لا إجابة
سارادا: عينيك ليست كعيني السابع عينيك أفتح من عيني السابع و لون السماء كعيني السابع
بوروتو: عينيك أيضاً كسواد الليل الفاتن
و إبتسم
سارادا: عيناك تعكس كل الإجابيات
بوروتو: عينيك تضيء لي الطريق
متسوكي: هيي يا أحمقان أنا لا أزال هنا
نظرا له
إبتعدت عنه
متسوكي: يبدو أن القلوب تتواعد
سارادا: لا ليس صحيح
متسوكي: لا يا غبية أنا أقصد بوروتو
نظرا له
كان شارداً في عالم آخر
سارادا: بوروتو
بوروتو: نعم
سارادا: هل أنت بخير
بوروتو: نعم
متسوكي: إذاً ما حلمك سارادا
سارادا: أن…
قاطعها
متسوكي: أرجوكي غير الإنتقام أرجوكي غير الموت
سارادا: حسنا أريد أن أصبح هوكاغي كونوها داتيبايو
كان صوتها يدل على كمية السعادة التي تحررت من سجن الصمت و البرود
متسوكي: و أنت بوروتو
بوروتو: أريد حماية كونوها حلمي هو ان تكون بخير
متسوكي: حسنا
الإثنان: و أنت ما حلمك
إبتسم
متسوكي: حلمي هو أن أرى حفل زفافكما
ضربته على رأسه
سارادا: هذا ليس حلماً
متسوكي: بالنسبة لكي ليس حلم لاكن بالنسبة لبوروتو حلم
سارادا: أنت مخطئ صحيح بوروتو
نظرت له
لا إجابة
سارادا: بوروتو
لا إجابة
كان ينظر الى الأسفل
سارادا: هل تعتبره حلم
لا إجابة
إحمرت خداها
متسوكي: حسنا لنغير الموضوع
بدأ يفكر
متسوكي: ما رأيكم أن نلعب لعبة
بوروتو: لا أريد ألعابك
سارادا: سألكما سؤالاً
متسوكي: تفضلي و أبهرينا
سارادا: من يوجد في الغابة غيرنا
بوروتو: كونوهامارو سينسي و خالتي هنابي يتمشيان هناك
و أشار عليهما
متسوكي: سارادا ألن تقصي شعرك
سارادا: هل يزعجك في شيء
متسوكي: لا
سارادا: سأقصه لاكن ليس الآن
بوروتو: لا، لا تقصيه أنتِ جميلة هكذا
سارادا: حسنا كما تريد
منهية كلامها بابتسامه
متسوكي: هل هناك شيء بينكما لم تخبراني به
سارادا: لا
مرت بجانبهم ميراي
ميراي: أهلاً يا شباب هل رأيتم كونوهامارو
بوروتو: لقد ذهب من هناك
ميراي: من كان معه
بوروتو: خالتي هنابي
تنهدت
ميراي: حسنا شكراً لكم
و ذهبت
متسوكي: لم تخبريني
سارادا: ماذا
متسوكي: ما هو سر جمالك
سارادا: لم أفهم ماذا تعني
متسوكي: ما الذي تشعرين أنكي تمتازين به عن بقية الفتيات
سارادا: أنا لا أعرف أنتما أجيبا
متسوكي: تمتازين بالصبر
سارادا: و أنت بوروتو
بوروتو: انا أرى انكي أفضل من كل الفتيات في كل شيء
سارادا: حقاً
بوروتو: نعم
متسوكي: هل تغازلان بعضكما بطريقة غير مباشرة لي
سارادا: لا
متسوكي: و أنا بماذا أمتاز
سارادا: الغباء
بوروتو: كثرة الكلام
سارادا: التفلسف على أبسط الامور
بوروتو: الحمق
سارادا: الإنحراف
بوروتو: الجهل
الإثنان: و التفاهة
و تبادلا القبضات
متسوكي: أنتما وقحان جداً أولاً أنا لست غبي ثانياً أنا لا أكثر الكلام معظم الوقت صامت ثالثاً انا لا أحب التفلسف لهاذا لا أتفلسف رابعاً أنا لست أحمق بل بوروتو الأحمق خامساً نعم أنا منحرف قليلاً سادساً أنا لست جاهل بل أنتِ الجاهلة يا فتاة الأوتشيها
سارادا: حسنا إهدأ
متسوكي: لقد عكرتما لي مزاجي
بوروتو: صدقاً آسف
متسوكي: حسنا
نظرت الى السماء
متسوكي: السماء تريحك
سارادا: إنها الشيء الوحيد الذي يخبرني ان الغد أفضل
متسوكي: نعم
نظروا الى السماء
حل الليل و ملأ الظلام المكان
كانت سارادا ممددة جسدها هلى العشب و نائمة
متسوكي: يبدو أنها تعبت
بوروتو: نعم
متسوكي: هيا نعد الى المنزل
بوروتو: نعم
حملها بين يديه
متسوكي: هيا
وضعت راسها على صدره
بوروتو: هل أنتِ مستيقظة
كان صوته منخفضاً جداً
نظر متسوكي له
متسوكي: ماذا قلت
بوروتو: أنا لم أقل شيئاً
متسوكي: حسنا
وصلا الى منزل الأوتشيها
دخلا الى غرفة سارادا
وضعها غلى السرير
خرج متسوكي
كان بوروتو سيخرج أمسكت يده
نظر لها
سارادا: أريد أن أسئلك
بوروتو: ماذا
سارادا: لا، لا شيء
بوروتو: حسنا
سارادا: تصبح على خير
بوروتو: و أنتِ أيضاً
و خرج
.
.
.
بعد أسبوع
كان كل شيء هادئ
و تعرف ڤيرا على شباب الجيليتيان
و أصبح صديقهم
أما سيمي فقد توقفت عن إزعاج ڤيرا
و هان نسيت ڤيرا
و نيڤاس يخطط لجرائم أخرى
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى يكون البارت أعجبكم

عدت يا كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن