عاد الغينين للقرية والتوتر والاضطراب يسيطران عليهم قبل وصولهم، ظنًّا منهم أن القرية قد تدمرت.ما أن وصلوا حتى تعجبوا من كونوها السالمة، لم يكن أي شيء يعلن عن وجود هجوم.
لكن عند دخولهم من البوابة رأوا أن القليل من أجزاء القرية الأمامية مدمرة.
سيطرت الصدمة على ملامح وجه بوروتو وعجز عن التكلم مع أن امرأة من الأهالي كانو تحدثه.
بوروتو: لا تخبرني أن مكروه أصابها.
_____
بدأ يبحث عنها تاركًا الأهالي والغينين أمام البوابة يستوعبون ما يرون، الهوكاغي السابع بشحمه ولحمه ميت مع أقوى الشينوبي.
عينيهم لم تستوعب المنظر الذي أمامهم، فلم يستطيعوا التقدم حتى قليلًا.
وبينما بوروتو يمشي في الأرجاء يبحث عنها، سمع صوتًا باردًا خلفه قائلاً بكل جفاء:
- شكرًا على المساعدة التي قدَّمتها.
التفت خلفه مع أنه عرفه من طريقة كلامه المستفزة، إنه صديقه الصدوق ابن عائلة نارا.
بوروتو: كيف وصلت لهنا؟ الجميع مخدوع.
شيكاداي: أنا لم أذهب معهم، لست مجنونًا حتى أتبع خطة غبية، لكنني تأخرت قليلًا.
عاد بوروتو للموضوع المهم الذي أتى من أجله، ليسأله بنبرة تقول "أنا أعرف أنك تعرف".
بوروتو: أين سارادا؟.
شيكاداي: لا تقلق لقد أخدتها للمستشفى، إنها متعبة.
بوروتو: هل أصابها مكروه؟.
شيكاداي: لا، فقط أغمي عليها، هل يمكنك أن تكمل المعروف وتبلغ الحمقى بأن يعودوا؟.
لاحظ بوروتو نظرة شيكاداي الباردة، فأومأ بالإيجاب فهو من الأساس يريد ابلاغهم.
بدأ شيكاداي يخبر بوروتو عن وجهة الشينوبي بدقة.
بعد أن إنتهى سأله بوروتو بفضول:
بوروتو: كيف سُمِح لك ألا تذهب؟.
شيكاداي: لديَّ طرقي الخاصة، لكن بجدية عندما اقتربت من القرية فقدت حواسي ولم استطع التحرك، كأن لعنة تحيط بطل من يقترب من كونوها.
بوروتو: سأذهب الآن، اعتني بكونوها قبل أن تفقد وعيك، جسدك يقاوم رغم تعبه.
شيكاداي: لا تقلق سأكون بخير.
غادر بوروتو بعد سماعه لرد شيكاداي، وجهته القادمة هي تجمع الحمقى.
تقدم الأهالي بخطوات مضطربة بداخل كونوها، خطوة يليها تشنج ثم خطوة أخرى.
أنت تقرأ
عدت يا كونوها
Actionماذا يحدث لو أن كل شينوبي كونوها خرجوا من القرية؟ ماذا يحدث لو أن أبطال حرب النينجا الرابعة قتلوا؟ . . . إنتهاء حرب النينجا و إنتصار الشينوبي خلق فرحاً في كل مكان. مع تلك الفرحة لم يلاحظوا ما فعلوا. غيمة الظلام التي نزلت على قلب شخص جعلته ينوي...