40

116 9 0
                                    

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، واجعلهم في عليين، ووالدينا وجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات، برحمتك يا أرحم الراحمين.

لا تنسوا الدعاء بالرحمة لشهداء الشرق الليبي، فياضانات درنة أخدت مدينة بحالها 🇱🇾

لا تنسوا الدعاء لأهلنا و اخوتنا في غزة و فلسطين 🇵🇸

_____________________________

دخل أحد الجنود للقاعة جرياً و سلَّم جريدة لنيفاس.

قرأ نيڤاس الجريدة، ثم نظر للجندي بصدمة.

نيڤاس: من نشر هذه التفاهة؟!

الجندي: لا أحد يعرف، جميع السكان مصدومون.

نيڤاس: أخبر جنود الفرقة الرابعة أن يجمعوا الجرائد و يحرقوها قبل إنتشار هذا الخبر سريعاً.

الجندي: عُلم.

و خرج جرياً

ذهب نيڤاس لهيدرا و همس له.
نظر له هيدرا بصدمة.

هيدرا: من نشره في الجريدة؟

نيڤاس: من عساه يكون، إنه هامورو بالتأكيد، يجب أن نقابل هدريان قبل أن يصبح في حالة خطرة.

تقدمت الخادمة.

الخادمة: جلالتكما، قائد جيش الجيليتيان هدريان ساما يريد رؤيتكما.

نظرا لبعضهما ثم خرجا.
ذهبا لغرفة الضيوف و دخلا.

رأياه يمشي ذهابا و إياباً.
ثم توقف و نظر لهما

هدريان: هل رأيتم الجرائد؟
نيڤاس: نعم

هدريان: هامورو مجنون حرفياً، يريد قتلي بأي طريقة مهما كانت

هيدرا: منذ متى و أنت حاوية لجسد أرتنس؟
هدريان: لا أذكر، منذ كثير من السنوات، منذ كان أرتنس يتعرض لضرب من قبل سيلاندو.

نيڤاس: أي يمكن القول منذ عقد
هدريان: نعم، ما الحل الآن؟ جميع سكان الميكاتين و الممالك أصبحوا يعرفون انني حاوية جسد أرتنس، أهو جاد بنشر خبر كهذا؟

نيڤاس: هدريان.
هدريان: نعم

نيڤاس: أنت تنزف، اذهب لعيادة القصر.

نظر هدريان لقميصه مكان جرحه، كان القميص ملطخ بالدم.

هدريان: هذا لا يهم، إنه ينزف بخفة.

هيدرا: سيزداد النزيف لو تركته هكذا، موتك يعني فتح ختم أرتنس، أتريد من أرتنس أن يعود للعذاب؟

هدريان: حسنا سأذهب، لكن ليس الآن.

طرق الباب
نيڤاس: أدخل.

فتح رينييه و دخل
رينييه: لقد إستيقظ ماساتو ساما قبل قليل

هيدرا: حسنا، كيف حال جسده ؟
رينييه: إنه بخير، لا تقلق

عدت يا كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن