1

3.2K 57 16
                                    

ملاحظة: القصة قيد التعديل.
_______________________

في صفاء قرية كونوها المزدهرة، ومع كل جمال رسمها وشمّخها ساد الهدوء المكان بسبب شي غريب أمر به الهوكاغي السابع.

يمكن وصف قرية ورق الشجر بالخلاء، فعدد من فيها قليل لحد كبير.

لقد أرسل الشينوبي أجمع في مهمة غربية تعجبت بقية القرى منها، والغريب فيها أن شينوبي كونوها راضيين.

إن كان هذا شيء طبيعي فتم إبلاغهم أن جبلًا بحد ذاته سيسقط على كونوها! لهذا غادر الشينوبي المكان مع عدد قليل جدًا من رجال من أخبرهم بهذا.

ومع هذا يتواجد الأهالي والغينين في القرية، من ضمان الحماية من الفريق السابع الجيل القديم، بالإضافة لسارادا وشيكاداي المصابان.

مع أنها خدعة رخيصة صدقها الهوكاغي والشينوبي إلَّا أن رجال الذي أبلغهم يكنون عِداءً غريبًا على كونوها.

وعند ابتعاد الشينوبي بمسافة مناسبة عن كونوها دق ناقوس الخطر!.

دخل عدد لا بأس به من رجال يتشابهون بلون العيون الدموي، والشعر الأسود الحالك، يتضح الغل على وجوههم وهم يتقدمون بداخل كونوها.

ثانية.. اثنتين.. دفيقة حتى استوعب الأهالي المساكين ما رأوا، هجوم والشينوبي ليسوا في القرية سينتهي بطريقة سيئة، لكنهم تذكروا من معهم.

تقدم هاتاكي كاكاشي بمظهره الشامخ، هو يشعر بشيء غريب أضعف جسده لكن بلطجية مرتزقة لن يهزموه.

تقدم إلى أن وقف أمامهم في مسافة مناسبة، ونظرة غريبة سيطرت على ملامحه، يشعر بشيء غريب لكنه قاوم.

كاكاشي: ألا تظنون أن قدومكم لكونوها بهذا المظهر ما هو إلَّا نذير شؤم لكم؟.

بعد أن خاطبهم بجدية، بدأ الهجوم من قبلهم من دون أن تتغير ملامحهم مما أشعر أنه يتكلم مع أشجار لا تتحدث.

لكنه تفاجأ من ضعفهم وسرعان موتهم بتبخرهم وتحولهم لرماد أسود.

في مكتب الهوكاغي سبب كل ما حدث، لم يستطع الهوكاغي النهوض من مكان انهياره، قبل أن يخرج من باب المكتب فقد توازنه.

يسحب أنفاسه بكل صعوبة كأن هناك يدلن تحيطان برقبته وتخنقه بقوة، وأمامه مساعدته التي لطالما كانت معه.

خرجت الكلمات من فمها بتوتر وقلق على حال قدوتها الذي لم تعد له أي قدرة على الحركة.

سارادا: أيها السابع، هل أنت بخير؟.

نظر لملامحها القلقة ومن ثم وقف، فشعر بطنين بداخل عقله لكنه تجاهل الأمر، ليلتحق بالهوكاغي السادس تاركًا سارادا وحدها في المكتب.

سارادا: لماذا أشعر أن هذا الأمر لن ينتهي على خير؟.

عند وصول سارادا لنقطة القتال حيث يقف الفريق السابع، تشنجت قدماها وعجزت عن التقدم عندما رأت الداخل من البوابة.

عدت يا كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن