27

159 9 0
                                    

في مبنى النخبة
كانت هاروهيمي تمشي متجهة إلى غرفة ماساتو
عندما وصلت فتحت الباب
و رسمت الصدمة وجهها
و ضلت صامتة
كان ماساتو واقف أمام المرآه و ينظر لصدره الذي كانت تملأه الجروح و الكدمات و الضربات
هاروهيمي: مـ ماساتو سا؟
نظر لها
ماساتو: هاروهيمي؟ ادخلي
دخلت و أغلقت الباب
هاروهيمي: آسفة لفتحي للباب من دون إذن، لكن كان خبرًا مستعجلاً
ماساتو: هاروهيمي
نظرت إلى الأسفل
هاروهيمي: آسفة على ما حدث لك، فهمت لماذا تكره الجيليتيان
لمست له صدره
هاروهيمي: ماساتو سان
ماساتو: نعم
هاروهيمي: إن الجيليتيان بدأوا حربهم، لهذا نيڤاس ساما يطلبنا
ماساتو: حسنا
أنزلت يدها
هاروهيمي: سمعت أنك تعذبت في طفولتك، لكن لم أتوقع إلى هذا الحد، ننتظرك، لا تتأخر
و خرجت
تنهد
أما عند ألُكسر
كانت جالسة على سريرها
طرق الباب
ألُكسر: أدخل
دخلت إحدى الخادمات
الخادمة: ألُكسر سان لقد عاد فيدران ساما
ألُكسر: فيدران؟ حسنا
نهضت و خرجت جرياً
إلى أن رأته يدخل
و كان هنالك ضماد على رأسه
ذهبت تجري و عانقته بقوة
فيدران: ألُكسر أنتِ تؤلمينني
تركته
و وضعت يديها على صدره برفق
ألُكسر: هل أنت مصاب؟
فيدران: ليست إصابات بليغة، لا تقلقي
عانقته برفق
فيدران: هل كنت قلقة عليْ؟
ألُكسر: بالطبع
فيدران: حسنا، هنالك شيء أريد منك رؤيته
ألُكسر: ما هو؟
نظر للخلف
فيدران: أدخلي
دخلت ماشورا
نظرت ألُكسر لها
و عادت لغرفتها
و أغلقت الباب بقوة
نظر لها
فيدران: أنا آسف على تصرفها هذا، تفضلي بالدخول
دخلت
فيدران: إلحقيني
كانت تمشي خلفه
إلى أن وصل أمام غرفة
فتح الباب
فيدران: أدخلي و إرتاحي
دخلت
فيدران: أنا ذاهب إلى غرفتي، إذا إحتجتي لشيء إسألي عن غرفتي
ذهب إلى غرفته
طرق على الباب
ثم فتح الباب
وجدها جالسة على السرير
دخل و أغلق الباب
فيدران: لماذا عاملتها بهذه الطريقة؟
ألُكسر: أنت لا تعرف شيئاً يا فيدران، إن تلك الحقيرة كسرت قلب مارك، و جرحت مشاعره، و تركته وحده كالمجنون، لن أسامحها أبداً
فيدران: حسنا، إهدئي
جلس على السرير
فيدران: إحكي لي قصة ماشورا
ألُكسر: حسنا، كانت تلك الغبية حبيبة مارك، كان يحبها جداً، كانا متوافقين في كل شيء، ثم جاءتها رسالة من الملك ريد، و أنه يطلبها لزواج، لم تفكر أبداً وافقت على الفور، مع أن الملك ريد لم يجبرها على شيء، و ليس هذا المهم، بل ما يهم أنها جرحت مشاعر مارك بكلماتها القذرة، لا أريد أن أذكر ماذا قالت له تلك الوقحة، لكنها دمرته جسدياً و معنوياً و نفسياً، لن أتكلم معها أبداً
فيدران: حسنا
ألُكسر: هل وجدتم كارل سان؟
فيدران: لا، لقد قتلت
ألُكسر: هل ريدان سان بخير؟
فيدران: لا، لا يمكنني شرح لك كم هو حزين، لقد كان متعلق بكارل كثيراً
ألُكسر: أتمنى أن يتخطاها
فيدران: لا يستطيع، أبداً
أما عند هايدن
كان يمشي في مملكة مِرِنا
ثم وصل إلى المشفى
دخل ثم ذهب إلى غرفة ألِست
طرق على الباب
ألِست: إنتظر قليلاً
هايدن: سأذهب لرؤية ليرد قليلاً
و ذهب
وصل أمام غرفة جاستن
الحارس: هل تبحث عن ليرد_تشان؟
هايدن: نعم
الحارس: تعال معي
و ذهبا إلى إحدى الغرف
طرق على الباب
"تفضل"
دخل هايدن
و تفاجأ أن ليرد هي من على السرير
هايدن: ماذا بها؟
موجهاً كلامه لطبيبة
الطبيبة: لقد كانت متعبة جداً، و من شدة تعبها أغمي عليها، و هي هنا منذ ساعات
هايدن: و هل ستكون بخير؟
الطبيبة: إنها بخير فقط متعبة
هايدن: حسنا، أستأذنك
و خرج
ذهب إلى غرفة ألِست
رفع يده ليطرق على الباب
فُتح الباب
قابل هيلاندز
هيلاندز: هايدن؟
و خرجت من المشفى 
نظر إلى ألِست يضع يده على عينيه
هايدن: ألِست
نظر ألِست له
ألِست: كيف حالك هايدن؟
هايدن: أنا بخير
ألِست: إذا كنت أتيت لرؤية ليرد فهي متعبة
هايدن: أعرف هذا، أتيت للإطمئنان عليك
ألِست: لا تقلق أنا بخير و سأخرج من هذا السجن قريباً
هايدن: جيد
ألِست: أرجوك قل نعم، هل وجدتم كارل سان؟
هايدن: لقد قتلها ذلك الحقير
ألِست: لقد قتلت كارل سان؟
هايدن: نعم
ألِست: لا أصدق، لماذا، إن كارل سان طفولية لا تفتعل المشاكل مع أحد
هايدن: أعرف
ألِست: هل هيروتو بخير؟
هايدن: لا أعرف، لكن لا أضن ذلك، أتمنى أن تستطيع ريلا الإعتناء به و الإعتناء بوالدها
ألِست: أتمنى ذلك
في الليل
كان إيثان جالس على الكرسي أمام مكتبه في المكتب
و كانت ملامح وجهه تدل على البرود
و كانت خصلات شعره الشقراء تنزل على عينيه
دخل أحد الجنود
الجندي: نعم سيدي
إيثان: أعلن الإنسحاب
الجندي: لماذا؟
إيثان: ما علاقتك أنت
الجندي: لكن سيدي...
إيثان: هل ستفعل ما قلته أو …
الجندي: حسنا
و خرج
الجندي: كم إن تصرفاته مزعجة
أما عند إيثان
إيثان: كم أشتاق إلى حضنها
تنهد
إيثان: بيلار
أما في أرض القتال
بدأ الميكاتين ينسحبون
ثم عاد الجيليتيان إلى أرضهم
عندها وصلوا إلى بوابة الجيليتيان الكبيرة المغلقة
ليريا: من أغلق الباب؟
مارت: إفتحي الباب أيتها الأميرة
فتح الباب
و رأوا سيا
سيا: أدخل أيها الأمير، أدخلوا جميعكم
بدأ الجنود بالدخول
ذهب مارت إلى سيا
مارت: سعيد برؤيتك بخير
سيا: أنا من يجب أن أقول هذا
مارت: لم يحدث شيء، صحيح؟
سيا: نعم
مارت: جيد
ذهبت سيلي لسيا
سيا: سعيدة برؤيتك بخير
سيلي: و أنا أيضاً
ذهبت ليريا لبيلار
ليريا: كأن الميكاتين إنسحبوا و هم يستطيعون القتال
بيلار: أضنها إستراتيجية حربية
ليريا: ربما نعم و ربما لا
ذهب مارت إلى بيلار
مارت: أريد التكلم معك
بيلار: حسنا
و إبتعدوا قليلاً
مارت: أنتِ تعرفين أن قائد جيوش الميكاتين يكون إيثان، صحيح؟
بيلار: نعم
مارت: و أنتِ تعرفين أن إيثان لا يزال واقعاً في حبك، صحيح؟
بيلار: نعم
مارت: إحذري أن يمسك بك، لا نريد مشاكل عندما يعود هدريان، فكما تعرفين و يعرف الجميع، هدريان يكره إيثان و إيثان يكره هدريان
بيلار: حسنا، لكن لا أضن أنه لا يزال يحبني بعد كل هذا الوقت
مارت: لا، إنه يحبك، و يحبك بشدة
بيلار: حسنا، عندما يأتي هدريان لا تخبره بأي شيء يتعلق بإيثان
مارت: أعرف
بيلار: حسنا
و عادا
مارت: أين أخي الصغير؟
تاسكى: لقد ذهب مع صديقته الفرعية
ليريا: ألا يمكننا فتح الحاجز البلوري؟
ريندا: أضن أن الحاجز تكسر
راي: لا لم يكسر
مارت: عند هجوم الميكاتين كان مفتوحاً
ليريا: لكن إستخدامه يتطلب أحد من الأصل
ليريا: سأجرب
و ذهبت إلى البوابة
وضعت يدها عليها
و أغمضت عينيها
بدأ الباب يشع بلون ذهبي
نزعت يدها
تشكلت قبة ذهبية بلورية على سقف الجيليتيان
سيلي: جيد، الآن لا يستطيعون مباغتتنا فجأة
مير: لكن ألا يمكنهم كسره؟
سيلي: لا، لقد صنعه مينيما ساما
سيلي: الآن يمكنكم أن ترتاحوا قليلاً
أما عند بيلار
كانت تمشي متجهة لمنزلها
عندما وصلت
دخلت و أغلقت الباب
تقدمت عدة خطوات
"سعيد برؤيتك هنا، لقد إشتقت إليك"
عادت خطوة للخلف
بيلار: إيثان؟
خرج و نظرت له بصدمة
إيثان: ألم تشتاقي لي؟
تقدم لها
عادت إلى الخلف
إلى أن إلتصقت في الحائط
إيثان: لا تقلقي
إلى أن توقف أمامها
وضع يديه على الحائط محاصر جسدها بين يديه
و قرَّب وجهه من وجهها
و إبتسم
إيثان: لم أرى وجهك الجميل منذ أن إنفصلنا قبل خمس سنين
بيلار: إبتعد عني
إيثان: في أحلامك لن يحدث هذا، أريد التكلم معك
تنهد
إيثان: أنتِ تمثلين أنك لا تريدينني، لكن الحقيقة هي أنك تفضلينني على هدريان
بيلار: هذا كذب، أنت لا شيء أمام هدريان
إيثان: حقاً؟
بيلار: نعم
إيثان: ألم تكوني تكرهين هدريان؟
بيلار: نـ…
وضع أصبعه على شفتيها
إيثان: لا تتكلمي، دعيني أكمل كلامي لا أريد التأخر، لقد أتيت إلى هنا لكي أرى وجهك الجميل مع أنه ليس جميل كما كان، لماذا قصصتي شعرك؟ و لماذا إزددتي سمارة؟ ماذا يفعل لك هدريان؟
بيلار: اخرس، ليس لك علاقة في أي شيء بي
إيثان: أنظري أنت هادئة معي إن هذا حب يا مغفلة، ما يهم
قرَّب وجهه أكثر
لدرجة أنها بدأت تشعر بأنفاسه على وجهها
إيثان: أنتِ لي و ستبقين لي، أنتِ من ممتلكاتي الخاصة و لا يحق لهدريان أن يحبك، لأنك حبيبتي أنا
بيلار: فقط لو أفهم لماذا وقعت في حبك
إيثان: و لا يحق لك أن تعارضيني، و هذه خلاصة كلامي، تعالي حتى تبدأ الأفعال
سحبها من يدها و دخلا
أما عند هدريان
نهض من سريره
لكنه شعر بألم و عاد جلس
طرق الباب
هدريان: أدخل
دخل هايدن
هايدن: يبدو لي أنك بخير
هدريان: لست بخير أبداً
هايدن: ما السبب؟
هدريان: أنا قلق على بيلار
هايدن: بيلار؟ أليست حبيبة إيثان السابقة؟
نظر له بحدة
هايدن: آسف، آسف، ماذا بها؟
هدريان: أنا قلق عليها
هايدن: لا تقلق إن بيلار قوية و شجاعة لا يجب أن تقلق عليها
هدريان: حسنا
أما عند مارت
كان يجري
إلى أن وصل أمام منزل بيلار
أخرج المفتاح و فتح الباب
و دخل بهدوء
صعد الدرج بهدوء
وجد ضوء غرفتها مضاء
مارت: بيلار، بيلار
خرجت بيلار
و كانت ترتدي فستان نومها
مارت: ماذا حدث؟
بيلار: هل قلقت عليْ؟
مارت: لا أعرف، شعرت بطاقة في الجيليتيان، ففكرت ربما يكون إيثان هنا
بيلار: كان هنا بالفعل
مارت: و ماذا قال و فعل؟
بيلار: قال بعض الكلمات المزعجة، و لم يفعل شيء
مارت: لم يفعل شيء؟
بيلار: هل تضن أنني سأسمح له أن يفعل شيء؟
مارت: تعالي و أخبريني
دخلا إلى الغرفة
بيلار: على أي حال، كانت تصرفاته مزعجة
ذهبت و وقفت أمام النافذة
بيلار: أتمنى أن لا يشعر هدريان بما حدث
مارت: إذاً ماذا حدث؟
تنهدت
بيلار: كم كان مزعج، حسنا سأخبرك
Flash back
دخل إيثان و بيلار إلى الغرفة
و كان يسحبها من يدها
ثم دفعها على السرير
سقطت عليه
رفع جسده فوق جسدها
إيثان: يجب عليك أن تعلمي أنك لإيثان فقط، ابعدي هدريان من قلبك
بيلار: و هل تريد مني أن أسلمك جسدي الليلة؟
إيثان: و هل تضنين أنني راضي أن تخونينني مع هدريان؟
أمسكت قميصه
و سحبه لها
كان وجهه قريب من وجهها
بيلار: هل تضن أنني ضعيفة؟
إبتسمت إبتسامة ساخرة
بيلار: هل تضن أنني سأخون هدريان معك؟
هزت رأسها بالنفي
بيلار: و لا في أحلامك
دفعته بقوة
سقط من على السرير
نهضت
بيلار: سأقتلك يوماً ما
إيثان: إذاً أنتِ تفضلين هدريان عليْ؟
بيلار: بالطبع
إيثان: إذاً مهمتي الجديدة هي قتل هدريان، وداعاً
و خرج
End Flash back
مارت: هل سمحت له أن يذهب؟
بيلار: أنا لست مستعدة أن أقاتله، إن إيثان منحرف
مارت: فهمت، ليلة سعيدة
بيلار: ليلة سعيدة
و خرج
بيلار: سيغضب هدريان لو عرف ما حدث
عن شروق الشمس
كان مارت يمشي و يقترب من منحذر
إلى أن وجد سيلي هناك
مارت: لقد وجدتك
نظرت له
مارت: أنتِ لم تستطيعي النوم، صحيح؟
سيلي: أضن ذلك
مارت: مشاعرك بالقلق لا تسمح لك أن ترتاحي
ذهب و وقف بجانبها
و كانا ينظران من أعلى الجرف إلى أسفله و كان هناك بعض جنود الميكاتين يتعسكرون هناك
ثم لاحظ أن هنالك خط مضيء على نهاية الجرف
و كان يمتد من كلتا الجهتين
مارت: أهذا…؟
و كان مندهشا من الذي يراه
سيلي: أنا أيضاً صدمت، إنه الخط الفاصل بيننا و بين الميكاتين، أي أن الميكاتين لا يمكنهم أن يشتازوا هذا الخط
مارت: إذاً يجب على مير أن تبقى في الجيليتيان و لا تخرج من المملكة
سيلي: نعم
مارت: لكن من وضعه؟
سيلي: أخبرتكم من قبل، عندما نعلن الحرب حتى تضاريس الجيليتيان تساعدنا، من أعاد الشريط لديه فائض من القوة و يريد مساعدتنا
مارت: سيلي سان
سيلي: نعم
مارت: بشأن سيا…
سيلي: هل تعدني أن لا تخبر أحد؟
مارت: و هل تتوقعين مني أن أخبر أحد؟
سيلي: لا، حسنا
تنهدت
و نظرت لسماء
سيلي: والد سيا من الميكاتين، و هي من الميكاتين الأصل
مارت: ماذا؟ هل أنتِ متأكدة مما تقولينه؟
سيلي: نعم
مارت: حسنا
سيلي: أنا لا أريد من أي أحد أن يعرف هذا الآن، لكن أنت غير الجميع
مارت: حسنا، لا يجدر بي التأخر، ليريا تريد رؤيتي، وداعاً
و ذهب
سيلي: سيا
كانت واقفة على حافة الجرف تنظر لجنود الميكاتين
ثم أخرجت سيفها
و إستدارت بسرعة
أمسك يدها
و وضع يده على صدرها
سيلي: زو.. ين... أيها الخائـ
و أغمي عليها
زوين: وداعاً يا سيلي الغبية، أتمنى أن تموتي بسرعة
و ترك يدها
سقطت من على الجرف
كانت راين تنظر له
و تضع يدها على فمها
حتى لا تصدر صوتاً من دون وعي منها
و كانت مختبئة خلف الشجرة
زوين: أيها الميكاتينية إذا أخبرت الجيليتيان أنني فعلت هذا …
ذهب لها
و وقف أمامها
زوين: سأعيدك إلى رينزو، هل كلامي مفهوم؟
و ذهب
راين: سيقطعتي رينزو إلى أشلاء لو عدت له
ضغطت على قبضة يدها
راين: لكن لا يجب عليَّ ترك هذا الخائن يتمشى في الجيليتيان من دون حساب، لكن
Flash back
قبل خمس سنين
كانت راين جالسة
و كانت تكاد تموت من الخوف
فكانت ترى جثث إخوتها و والديها
نظر رينزو لها
رينزو: بقي أنتِ فقط، كلكم تستحقون الموت أيها الميكاتين الفرع
أمسكت بالكوناي
رينزو: أيها الفتاة الغبية، هل تضنين أن شخصاً بقوتي سيقهره كوناي؟
إقترب منها
و ادخل سيفه في معدتها
ضرته بالكوناي على وجهه بكل قوتها
و أصابت له عينه
سقط على ركبته
و كانت عينه تنزف بشدة
رينزو: أيتها الحقيرة، لقد شوهتي لي وجهي، سأمزقك، و أقطعك، و أقتلك، و سأرميك في النفايات
أخرجت السيف من معدتها
و سال الدم من فمها
ادخلت السيف في ظهره
و إخترق ظهره و خرج من صدره
و خرجت تجري
End Flash back
راين: توقعت أنه مات في ذلك اليوم، آسفة سيلي ساما لا يمكنني إخبار أحد
ذهبت لحافة الجرف و نظرت لسيلي التي كانت ملقاة على الأرض
و بعض الجنود يتجمعون حولها
و ذهبت
أما في الأسفل
الجندي1: أليست هذه سيلي قائدة الجيليتيان؟
الجندي2: بلى، غريب كيف سقطت
الجندي3: إذا قمنا بتسليمها لنيڤاس ساما سنحصل على ترقيات عديدة
تقدم ماساتو
ماساتو: ماذا يحدث؟ لماذا أنتم مجتمعون؟
ثم رأى سيلي
ماساتو:(أوني_ساما)
و بقى مصدوماً
ماساتو: ماذا حدث؟
الجندي1: لا نعرف، لقد سقطت من الأعلى
ماساتو: حسنا
حملها بين يديه
ماساتو: سآخدها إلى خيمتي، بعدها سأرسلها إلى القاعدة في الميكاتين
و ذهب
دخل إلى خيمته
ثم وضعها على الفراش برفق
وضع يده على صدرها
ماساتو: جيد ليس هنالك أي كسر، يبدو أن جسدها تشنج
ذهب و جلس على كرسيه
و بدأ يكمل عمله
كان يقرأ كتاباً و يضع إشارات على الخريطة التي على مكتبه
ثم توقف و نظر لها
ماساتو: أوني_ساما
وضع رأسه على المكتب
Flash back
قبل سنين كثيرة
كان ماساتو في الثانية عشر من عمره
و كان مقيداً بالسلاسل للأعلى
و كامل جسده ينزف
ماساتو: مرت كثير من السنوات و أنا هنا، أنا حتى لا أعرف كم سنة مرَّت، كنت في الخامسة، و الآن أضن أنني في العاشرة لا أعرف، لم أرى الشمس و لا القمر منذ وقت طويل، أنا أكرهك أيها السيرام، أنتِ سبب كل هذا، ليس لي أهل أو أي أحد، هل سيأتي اليوم الذي سأخرج فيه من هنا، لماذا لم تدافع عني يا مينيما ساما؟
نظر إلى الأسفل
ماساتو: أليس من المفترض على طفل مثلي أن يخاف من الدم؟
بدأ بالسعال
ماساتو: مرّت ليالي و أنا مريض و لا أحد مهتم بي، من يأبه بي، ما أنا إلا دمية يحاولون إستخراج السيرام من داخلها، أنا حتى لم أعد أشعر بالألم التي بشتاح كل جسدي
فتح الباب
دخلت سيلي
التي كانت في السادسة عشر
سيلي: جيد، أخيراً وجدتك
ذهبت تجري له
و فتحت أصفاده بالمفتاح الذي كان معها
و رفعته
سيلي: لا أضن أنك تستطيع المشي
ماساتو: من أنتِ؟
سيلي: فتاة لا تقبل أن يظلم أحد و لا تفعل شيء
نظرت له و إبتسمت
سيلي: إسمك كازوكي، صحيح؟
بدأ بالبكاء
و غرس رأسه في صدرها
ماساتو: لا تقولي كازوكي
سيلي: حسنا
خرجت
رأى جثث الجنود
ماساتو: هل قمت بقتلهم؟
سيلي: نعم
ماساتو: ألن تعاقبي؟
سيلي: بلى سأعاقب عقاباً عسيرًا
ماساتو: إذاً لماذا تساعدينني؟
سيلي: أخبرتك مسبقاً، لأنني لا أرضى بالظلم، حتى لو وضعوني مكانك لا تقلق أنا سعيدة
بدآ يصعدان الدرج
ماساتو: أين سأعيش سيعيدونني إلى هنا
سيلي: لا تقلق حيال هذا
و خرجا
نظر إلى شروق الشمس
ماساتو: أهذه الشمس؟
سيلي: نعم، منظرها أجمل في مكان إقامتك الجديد
ماساتو: لن أنسى معروفك
ثم إختفت مع ظهور وميض
و ظهرت أمام الجسر
قابل هيدرا
ذهبت و أعطته ماساتو
ماساتو: من أنت؟
هيدرا: صديق
ماساتو: صديق؟ أنا ليس لي أصدقاء
هيدرا: لا تقلق لن نسمح للجيليتيان الأوغاد أن…
سيلي: إحم إحم
هيدرا: ليس كل الجيليتيان بل بعضهم الأوغاد، ستعيش معنا
ماساتو: حسنا
هيدرا: وداعاً جيلاتينا سان
ماساتو: ماذا يجب أن أناديك؟
سيلي: إعتبرني كأختك الكبرى
ماساتو: أوني_ساما أحبك
و إبتسم
سيلي: و أنا أيضاً
و ذهب هيدرا
و بدأ بالمشي على الجسر
و كان يحمل ماساتو
و تلطخت ملابس هيدرا بدم ماساتو
سيلي: أنا لم أسئله عن إسمه
End Flash back
ماساتو: هي من جعلت حياتي تبدأ من جديد، لا يمكنني أن أسمح لهم أن يؤذوها، ليحدث ما سيحدث، لن أجعلهم يؤذونها
ذهب و جلس أمامها
ماساتو: سمعت أن لها طفلة، لديها خمسة أعوام، أي ولدت في فترة الحرب، إذا فكرت في الأمر، فسأصل إلى …
تنهد
ماساتو: أن أوني_ساما قوية
أما عند سارادا
كانت تتمشى في الغابة
و كانت تمسك قصاصة صغيرة
مكتوب بداخلها
سارادا: أنا أثق بنفسي، أنا أوتشيها سارادا
و كانت تعيدها كل مرة
"صباح الخير سارادا "
سارادا: نعم،
نظرت للمتكلم
كان متسوكي
سارادا: ماذا تريد في هذا الصباح؟
متسوكي: كنت ذاهب لرؤيتك، لكن أرى أنك هنا
سارادا: ماذا هناك؟
متسوكي: أريد التكلم معك قليلاً، هلَّا تعطينني قليلاً من الوقت؟
سارادا: حسنا
متسوكي: تعالي
أمسك يدها
و اخدها معه
كان بوروتو و شيكامارو يراقبانهما
بوروتو: إن هذه الخطة لا ترضيني
شيكامارو: ما يهم أن تعود سارادا كما كانت
بوروتو: و لماذا متسوكي من يدخل معها؟
شيكامارو: لأن متسوكي متعلق بسارادا، و سارادا متعلقة بمتسوكي كثيراً
بوروتو: هذا ليس تبريراً
شيكامارو: يا فتى
بوروتو: أنا لست فتى
شيكامارو: هيا نعد إلى كونوها
بوروتو: أنا قلق عليها معه، إنه منحرف
شيكامارو: إلحق بي
و ذهب
بوروتو: أنا غاضب جداً
و لحق به
سارادا: إلى أين نحن ذاهبان؟
متسوكي: هل أنتِ قلقة مني؟
سارادا: بالطبع لا
متسوكي: إذاً أصمتي و إلحقي بي
أما عند راين
كانت تنظر لجنود الجيليتيان
و هم كانوا يبحثون عن سيلي
راين: تباً
أما عند ألكسر
كانت تمشي في المشفى
ثم طرقت على باب غرفة هدريان
فلم يجب أحد
ألُكسر: لا، إنه مصاب، لا يجب أن يعود إلى الجيليتيان الآن
وضعت يدها على مقبض الباب
ألكسر: كنت أعرف أن هذا سيحدث، كم أن الفتيان حمقى
فتحت الباب
و تفاجأت بأن هدريان كان نائم
لكنه كان يمسك سيفه
ألكسر: يبدو أنه حاول الخروج، لكنه شعر بالألم و الإرهاق فلم يستطع الخروج
ذهبت له
وضعت يدها على خده
فتح عينيه بإرهاق
هدريان: ألكسر؟
ألكسر: آسفة على إيقاظك
هدريان: ماذا يحدث في الجيليتيان؟
ألكسر: ماذا تشعر؟
هدريان: إن الرياح ليست هادئة في الجيليتيان، تحرك موجات البحر غير منتظم الضغط الجوي عالي مع أننا في الصباح
ألكسر: هل تشعر بكل هذا؟
هدريان: نعم
ألكسر: إن قلبك حقاً في الجيليتيان
هدريان: إذاً ماذا يحدث؟
ألكسر: لا أعرف، سأسأل فيدران
هدريان: حسنا
ألكسر: أنت لا تخرج أو تهرب من دون علمي
هدريان: أنا لا أستطيع النهوض من السرير حتى
ألكسر: جيد
و خرجت
أما عند هيدرا
كان جالس على درج منزل كبير
و ريانا جالسة بجانبه
ريانا: هيدرا ساما
نظر لها
ريانا: أهذا منزلك قبل قدومك للميكاتين؟
هيدرا: نعم، لي غيره لو أنه لم يعجبك
ريانا: لا أنا لم أقصد هذا
هيدرا: أعرف، هذا المنزل الذي تزوجت مانامي فيه، و أنجبنا هان فيه، هنا عشت
ريانا: أتقصد أن هان سان ولدت هنا؟
هيدرا: نعم، كنت سعيداً بولادتها، شعرت بسعادة لم أشعر بها من قبل، لقد أصبحت أبًا، لكنني لم أتوقع أبداً أن تصبح هان ما كانت عليه قبل موتها
تنهد بإنزعاج
هيدرا: أكره التذكر، كيف حالك ريانا
ريانا: أنا بخير
هيدرا: أتعرفين بعد موت مانامي شعرت كأن العالم إنتهى، لكن وضعت أمل في هان، مع أنني لم أكن أحبها بسبب تصرفاتها، لكن كنت أحبها، بعد موت هان، أتعرفين من بقى لي غير مير؟
ريانا: من؟
هيدرا: أنتِ، أنا أحبك كثيراً
ريانا: هيدرا ساما؟
نظرت له ثم إبتسمت
ريانا: أنت رجل لطيف جداً
هيدرا: إذاً، هل تريدين هذا المنزل أو نذهب لثاني؟
ريانا: في الذي ترتاح فيه سأبقى فيه
هيدرا: إذاً لنذهب لثاني، لأنني لا زلت متعلق بمانامي في هذا المنزل، و لا أريد تأتيني نوبة الجنون و نيڤاس ليس هنا، لأنك لن تستطيعي السيطرة عليْ
ريانا: هيا نذهب
نهض و بدآ في المشي
ريانا: سأبقى أعتبرك كأبي يا هيدرا ساما
هيدرا: حسنا
أما عند سارادا
كانت جالسة
و تضع رجليها في بركة الماء الساخن
و متسوكي جالس أمامها
متسوكي: لم أكن أريد أن نبقى هكذا
سارادا: شيء بديهي أنني لن أدخل إلى الماء معك
متسوكي: لكن أذكر أن قبل أربع سنين دخلت معي إلى الماء
سارادا: أولاً كان إجباراً من كونوهامارو سينسي، و ثانياً في ذلك الوقت كنا صغار
متسوكي: نعم كنا صغار، أضن أنني كنا في الخامسة عشر
سارادا: إسمعني أيها الطفل المنحرف، قل ما عندك أو سأذهب
متسوكي: حسنا
تنهد
ثم نظر لها بجدية
و شبك أصابعه معاً
متسوكي: بشأن نفسك التي هي سارادا، سارادا تحتاج إلى سارادا لتنقذ سارادا، أي ناتج المعادلة هو سارادا
كانت تنظر له بجدية
سارادا: أنا لم أفهم و لا حرف
متسوكي: لأنك بلهاء، بعد أن فقدتي عينك اليسرى أصبحت هادئة بشكل مبالغ فيه
سارادا: لا تنسى أنني أعطيت إحدى مهارات عائلتي لشخص سيدنس اسم أوتشيها
متسوكي: هذا ليس خطأ سارادا
سارادا: لا أعرف خطأ من يكون
متسوكي: سارادا
سارادا: نعم
متسوكي: صدقيني سارادا لا تحتاج إلى بوروتو، و لا متسوكي، و لا هيناتا سان، و لا أي أحد، سارادا تحتاج نفسها، نحن ندعمها فقط أما الباقي عليها، أنا أحبك يا سارادا و أريد رؤيتك بخير
سارادا: أنت غريب متسوكي
متسوكي: هل كلمة أحبك غريبة؟
سارادا: لا، إنها لطيفة منك
متسوكي: حقاً؟
سارادا: إنها لطيفة منك أنت فقط
متسوكي: حسنا
فتحت زر قميصها العلوي
ظهر بوروتو من بين الشجيرات
صاخراً بكلمة لا
بوروتو: إياك، إياكي
كانت ترفع يديها
سارادا: منذ متى و أنت هنا؟
متسوكي: إنه هنا منذ قدومنا
سارادا: أتعرف هذا أنت أيضاً؟
متسوكي: بلـ
بوروتو: إياكي أن تدخلي معه إلى المياه
سارادا: أنا لن أدخل معه
متسوكي: بوروتو لماذا تشعر بالغيرة
بوروتو: أنا لا أشعر بالغيرة
متسوكي: حقاً؟
بوروتو: نعم
تقدم لهما
و مد يده لمتسوكي
أمسك بها و وقف
متسوكي: ماذا تريد؟
بوروتو: أنا لا أريد شيء
متسوكي: حسنا، وداعاً، إلحقي بي سارادا
و ذهب
وقفت
بوروتو: هل ستذهبين معه؟
سارادا: أريد التكلم معه قليلاً
بوروتو: ما هي علاقتك مع متسوكي؟
سارادا: كعلاقتك مع هيما، أراك لاحقاً
و ذهبت عدة خطوات
نظرت له ثم إبتسمت
سارادا: أريد أن أراك لاحقاً حقاً
و ذهبت
بعد ساعتين
عند سيلي
فتحت عينيها وجدت نفسها في غرفة فاخرة
نائمة على أحد الأسرة
سيلي: أين أنا؟ ماذا حدث؟
حاولت النهوض قليلاً
لكنها شعرت بألم فضيع و عادت مددت جسدها
سيلي: لم أتوقع أن زوين سيقدم على فعل شنيع كهذا، كنت أعرف أنه يحقد عليْ، لكن لم أتوقع أن يرمي بي في جزء الميكاتين
تنهدت
سيلي: أشعر بألم فضيع
دخل نيڤاس
نيڤاس: سيلي، سيلي، سيلي
و كان مبتسم
أغلق باب الغرفة
نيڤاس: هل تشعرين أنك أفضل الآن؟
سيلي: ليس لك علاقة
نيڤاس: حسنا
ذهب و جلس بجانبها
نيڤاس: من قام بدفعك من على المنحدر؟
سيلي: ما شأنك أنت؟
نيڤاس: سيلي
سيلي: نعم
نيڤاس: أنا لا أكرهك، و أيضاً عندما تمّ إحضارك إلى هنا شعرت بطاقة ميكاتينية ضئيلة تندفق من جسدك، و هذه الطاقة لا يستطيع أي أحد الشعور بها، لأنها تتكون بعدة أسباب، منها…
إبتسم
نيڤاس: أحدها أن يكون زوجك أو زوجتك من الميكاتين الأصل، سيلي من هو والد سيا؟
سيلي: إلى ماذا ترمز؟
نيڤاس: من هو زوجك الميكاتيني، أنا متأكد أن سيلي لن تقوم بفعل شنيع خارج إيطار الزواج، إلا لو تم إغرائها
قرّب وجهه من وجهها
نيڤاس: من الرجل الميكاتيني الذي أغراك
سيلي: أبتعد عني نيڤاس
نيڤاس: هيا أخبريني أشعر بالفضول حقاً
سيلي: ابتعد
تنهد بإنزعاج ثم وقف
نيڤاس: لا تحاول الخروج، لن تستطيعي، أنتِ تحت ختمي
و خرج
سيلي: زوين أيها الخائن، لهذا أنا أكره الرجال
أما في الجيليتيان
كان تاسكى واقف مع مارت على إحدى الأسوار المحيطة بالجيليتيان
مارت: ألم تجدها؟
تاسكى: لا، أنا حتى لا أشعر بطاقتها
"مارت ساما "
نظر للمتكلم
مارت: راين
ذهبت له
و إقتربت منه
راين: أريد أن أخبرك بشيء
مارت: حسنا، لكن لا يجدر بك الخروج من القبة البلورية، هذا سيكون خطيراً عليك
راين: أريد أن أخبرك
و إحتضنته
تفاجأ بتصرفها
تاسكى: يفضل أن تذهب معها، خطر عليها انا تبقى هنا
ابتعدت عنه قليلاً
راين: مارت ساما، تاسكى ساما، أريد أن أخبركما بسر
تاسكى: ما هو؟
راين: سيلي ساما أسرت من قبل الميكاتين
مارت&تاسكى: ماذا؟
راين: كان هذا في الصباح، سقطت من المنحدر، أو لنقل دفعها أحد من الجيليتيان
مارت: من قام بدفعها؟
راين: سيتم تقطيع جسدي لو أخبرت أحد
مارت: حسنا، تعالي معي
أمسك يدها
و سحبها خلفه
و نزلا الدرج
و من ثم دخلا من بوابة الجيليتيان
فور دخولهم إرتمت في حضن مارت
راين: أنا خائفة
بدأ يربت لها على رأسها
راين: إذا أخبرتك هل ستحميني؟
مارت: بالطبع
راين: إنه زوين
مارت: هذا أمر مستحيل
نظرت له
و كانت خديها منتفخة و محمرة
راين: إنه هو، لقد كان يحقد على سيلي ساما منذ زمن طويل
مارت: لماذا؟
راين: لأنه هو كان قائد تلك الفرقة و كانت سيلي ساما نائبته لكن الملك مينيما ساما إستبدلهما و منذ ذلك الوقت و هو يحقد على سيلي ساما
مارت: هل أنتِ متأكدة مما تقولين؟
راين: هل تضن أنني سأكذب، حياتي مهددة بالخطر الآن
مارت: مهددة بالخطر؟ ممن؟
راين: قال لي زوين أنني لو أخبرت أحد أنه هو الفاعل سيأخدني إلى رينزو، و أنا خائفة من رينزو، إنه يريد قتلي
و إحتضنت مارت و بدأت تبكي على صدره
مارت: ألا تضنين أنك كبيرة بما يكفي لكي تعرفي أن لا تحتضني شاباً أكبر منك؟ و لا تبكي على صدر شاب ليس حبيبك
إبتسم
مارت: لكن لا تقلقي نحن معتادون على هذه التصرفات من ألكسر، هيا سآخدك إلى المنزل حتى ترتاحي
و بدآ في المشي
نظر مارت خلفه
و تنهد
راين: ماذا هناك؟
مارت: سوء تفاهم
إلى أن وصلا إلى المنزل
راين: أتعرف أنا أحسد مارك، لأن له أخاً يهتم به و يقلق عليه، في الماضي كان لي اخوة، لكنهم لم يكونوا يحبونني قط
نظر لها و إبتسم
مارت: إذاً إعتبريني أخاك الكبير
راين: حسنا، شكرا لك
و إبتسمت
ثم قبلت خده
راين: إحرص على أن تكون بخير
مارت: حسنا
أعطاها المفتاح
مارت: أبقيه معك، إنه يخصك
ذهبت و دخلت إلى المنزل
تلاشت إبتسامته
مارت: مارك تعالي إلى هنا
تقدم مارك
مارت: لقد كنت تتبعني، هل تشك بي؟
مارك: في ما أشك؟
مارت: ما أدراني ما يوجد في عقلك
مارك: أخي أنا لم أعد افهمك
مارت: أعرف، أنت قلق أن اخد راين منك
مارك: نعم فأنت ماهر في هذه الأمور، مثلما سرقت قلب أمي
مارت: ماذا تقصد بسرقت قلب أمي؟
مارك: أنت تعرف ماذا أعني، قبل عودتك من أكادمية السحر كانت أمي تهتم بي، لكن بعد عودتك لم تعد تعيرني أي إهتمام
مارت: أتعرف كم سنة بقيتها في أكادمية السحر؟
مارك: لا يهمني كل هذا، لقد سرقت قلب أمي مني
مارت: أنت أناني
مارك: لست أناني بل أنت من تسرق القلوب
مارت: لماذا تصفني بهذه الصفة الذنيئة؟
مارك: لأنها حقيقتك، اسمعني مارت ابتعد عن راين أفضل لك، إن الفتاة تخصني أنا
مارت: و هل تراني أحاول التقرب منها؟
مارك: بالطبع ستخرج نفسك بريئًا لا تنوي لشيء، أنا أعرف أنك كاذب
مارت: ما الذي تريد الوصول إليه؟
مارك: أنت، أنت، أنت السبب، أنت السبب
مارت: إذا كنت تستطيع قولها فقل ما تريد
مارك: في الماضي سرقت قلب ماشورا مني، لقد جعلتها تحبك
مارت: ماذا أفعل إذا كانت أحبتني بمحض إرادتها، أما عن أمي، فالحب الذي أنت رأيته من عائلتي أنا لم أرى نصفه، عن ماذا أتكلم أنا لم أرى ربعه، أنا لم أحقد عليك، إعتبرتك أخي لكن أنت حاقد، أبي و أمي كانا يحبانك أنت، ألا تفهم؟
مارك: لماذا تكذب؟
مارت: كيف سأتفاهم معك إذا كنت لا تريد أن تصدقني
مارك: اخرس
و لكمه على وجهه بقوة
مارت: أتضربني؟
مارك: لأنك كاذب
لكمه في بطنه
مارت: تبا لي، تبا لي، كم أنا تافه لأنني لا أستطيع رفع يدي على وجه أخي
تنهد
مارت: يمكنك ضربي كما تشاء لن ألمسك
رفع مارك يده
و كان سيلكم مارت ثم توقف
عندما رأى دموع مارت
مارك: أتبكي؟
مارت: لا، دخل غبار إلى عيني
أنزل يده
مارك: أتبكي؟ قل الحقيقة
مارت: نعم، أبكي
مارك: مارت أنا آسف، لم أتوقع أن نصل إلى هنا، أنا آسف
مسح مارت دموعه
مارت: لا تقلق عليْ أنا بخير
و إبتسم
مارت: الآن سأذهب تاسكى ينتظرني، إعتني بنفسك
و ذهب
مارك: لقد أبكيت أخي الكبير، الآن أشعر بتأنيب الضمير الذي لم أشعر به من قبل
"مارك أيها الوغد "
نظر للمتكلم
كانت سسميل
سسميل: ما مشكلتك مع حبيبي؟
إقتربت منه
سسميل: جرب و إرفع يدك مرة أخرى على مارت، و سترى كيف سأكسرها لك من دون رحمة
و ذهبت
أما عند سيلي
كانت تمدد جسدها على السرير و تنظر إلى السقف سيلي: لماذا انا في هذه الغرفة و لست في السجن؟ هل أخبره أنني طليقته؟
طرق الباب
سيلي: أدخل
دخلت سيمي
و كانت تحمل الطعام
سيمي: سعيدة برؤيتك
سيلي: ماذا تريدين مني؟
سيمي: ليس من اللباقة أن تقولي هذا لشخص أتى لمساعدتك
أغلقت الباب
سيمي: قال لي نيڤاس أنك لا تحبين الرجال، لهذا أنا أحضرت لك الطعام
ذهبت و جلست على السرير بجوارها
سيمي: صارحيني، من هو طليقك؟
سيلي: سيمي أصمتي
سيمي: حسنا
رفعت لها جسدها قليلاً
بدأت تطعمها
سيمي: و لماذا تكرهين الرجال؟
سيلي: لأنهم خونة، كسروا قلب سيلي
سيمي: هل أنتِ لا تزالين متأثرة بإنفصالك؟
سيلي: خانني، عندما أصبحت حامل تخلى عني، جعلني أكره جنس الرجال بأكمله، جعلني أحمل منه بعدها ذهب و تركني أعاني، أنجبت طفلة منه، ما ذنبها إنها حتى لا تعرف والدها
سيمي: لكن ليس كلهم متشابهون
سيلي: أعرف، لكنني كرهتهم
سيمي: حسنا
أكملت إطعامها
بعد ساعات
عند سيا
كانت جالسة على كتفي ڤيرا و تبكي
ڤيرا: صغيرتي سيا لا تبكي
سيا: و أين ماما؟
ڤيرا: إنها بخير، ها نحن ذاهبون لها
سيا: ڤيرا ساما
ڤيرا: نعم
سيا: هل تحب والدك؟
ڤيرا: لا، أنا اكرهه
سيا: هل أنت تريد رؤية أمك؟
ڤيرا: نعم
سيا: أنزلني أريد أن أبقى على صدرك حتى احتضنك
ڤيرا: حسنا
انزلها من على كتفيه
و وضعها على صدره
إحتضنته
سيا: أنا أفهم شعورك، أنا أيضاً لا أعرف أبي
ڤيرا: و أمك تعرف من هو و لا تريد أن تخبرك، نحن متشابهان
وصلوا أمام قصر الميكاتين
دخل إلى القصر
و أعطاها للخادمة
ڤيرا: إفعلي ما أمرك به أبي
الخادمة: حسنا
و ذهبت
سيا: ڤيرا ساما
ڤيرا: أنا أنتظرك، لن أذهب و أتركك
سيا: حسنا
أما في قصر هيدرا
كان جالس على الدرج
و يضم رجليه لصدره و يضع رأسه على رجليه
ثم شعر بأحد جلس بجانبه
نظر له
هيدرا: سيمي؟
سيمي: ماذا بك؟
هيدرا: أشعر ببعض التعب
سيمي: هيدرا
هيدرا: ما أقبح أن تجعل شخصاً مولعاً بك ثم تتخلى عنه
سيمي: عن ماذا تتكلم؟
هيدرا: قبل سنوات تزوجت بفتاة، اعجبت بها، و هي اعجبت بي، جعلتها مولعة بي، ربما كانت نزوة مني، فأنا كنت في مهمة بعيد عن مانامي
سيمي: هل بعدك عن مانامي يجعلك تؤذي مشاعر الفتيات؟
هيدرا: كانت أول مرة و آخر مرة
سيمي: بعدها ماذا حدث
هيدرا: تزوجت تلك الفتاة، فهي لم تسمح لي أن ألمسها قبل أن أتزوجها
تنهد
هيدرا: عندما أصبحت حامل قابلتُ مانامي، و قالت لي أنني أخونها و أنها لن تسامحني و كلام من هذا القبيل، فذهبت و إنفصلت عن تلك المسكينة التي إنهارت، بعدها لا أعرف ما حل بإبني
وقف
هيدرا: أنا ذاهب لتحقيق مع سيلي
بدأ ينزل الدرج
سيمي: إنها سيلي، صحيح؟
نظر هيدرا لها
هيدرا: نعم
و أكمل نزوله
أما عند مارت
كان يمشي
ثم نظر إلى القبة البلورية
مارت: أتساءل هل تشعر مير بالتعب بسببها
أكمل مشيه ثم قابل ريدان
مارت: فتاي الصغير
ريدان: نعم
مارت: أين أخاك؟
ريدان: في منزل سسي
مارت: و ماذا يفعل؟
ريدان: لا أعرف، ما أعرفه أنه مع سسي، و أين سيا؟
مارت: سيا؟
إنحنى ليصل إلى طوله
مارت: ماذا تكون لك سيا؟
ريدان: أنا و سيا أصدقاء
مارت: حسنا
ربت على رأسه
مارت: نصيحة مني في المستقبل عندما تكبر، لا تؤذي أخاك لأنه فعل كثير من الأمور من أجلك حسنا
هز رأسه بالموافقة
مارت: أراك لاحقاً
و ذهب
مارت: لا أعرف لماذا أشعر بالحرارة
ذهب إلى منزل سسميل
طرق على الباب
فتح له راي
سقط مارت مغماً عليه داخل المنزل
أمسك راي به
راي: مارت، مارت، إستيقظ، سسميل
خرجت
و ذهبت له جرياً
سسميل: ماذا به؟ و ماذا حدث له؟
راي: لا أعرف، فتحت الباب فسقط عليْ
وضعت يدها على جبهته
سسميل: إنه مصاب بالحمى، يبدو أنه أرهق جسده كثيراً
رفعه راي
راي: هل أدخله إلى منزلك أو...
سسميل: أو ماذا، أدخله بالطبع
أدخله
و وضعه على السرير في غرفة سسميل
راي: سأخبر مير، إبقي معه
سسميل: حسنا
و خرج
سسميل: مارت يجب أن تكون بخير
أما عند هيدرا
كان يمشي متجه إلى منزل صغير
هيدرا: هل أضن أنني سأستطيع حل المشكلة
إلى أن وصل
وجد الحراس أمام الباب
الحارس: هيدرا ساما هل أتيت لتحقيق مع سيلي سان
هيدرا: نعم، لقد طلب مني نيڤاس أن أحقق معها
الحارس: حسنا
و فتح الباب له
دخل
ثم ذهب إلى غرفة
وضع يده على مقبض الباب
تنهد ثم طرق الباب
"أدخل "
فتح الباب
هيدرا: هل أدخل؟
نظرت له بتفاجؤ
جلست
سيلي: ماذا تريد؟
هيدرا: أريد التكلم معك
سيلي: ليس هنالك كلام بيننا
هيدرا: فقط دعينا أتكلم معك
سيلي: حسنا، أدخل
دخل و أغلق الباب
ذهب و جلس على السرير أمامها
هيدرا: هل تستطيعين مسامحتي؟
سيلي: عندما أسمع قصتك، مع أن من الصعب أن أسامحك لأنك هجرتني و تركتني مرمية في أرض الميكاتين
هيدرا: سأحكي لك ما حدث بعد إنفصالك، لقد جاءتك إمرأة كبيرة في السن، و سألتك …Flash back
كانت سيلي جالسة على الأرض في الليل
و تبكي بشدة
"لماذا تبكين؟ "
نظرت للمتكلم
كانت إمرأة كبيرة في السن
الإمرأة: إسمي ميكاتين أريكو، ماذا عنك؟
سيلي: سـ سيلي
و كانت لا تزال تبكي
أريكو: ماذا بها سيلي؟ لماذا تبكين؟
سيلي: تمَّ التلاعب بمشاعري
أريكو: هل إنفصلتما؟
سيلي: نعم
أريكو: لا تبكي، سيلي تستطيع المقاومة
سيلي: لا أستطيع لقد كنت أحبه كثيراً، كان حبي الأول
أريكو: تعالي إلى منزلي و إرتاحي
سيلي: حقاً؟
أريكو: نعم
وقفت
أريكو: بعدها سأعيدك إلى الجيليتيان
سيلي: كيف تعرفين أنني من الجيليتيان؟
أريكو: ليس هنالك طاقة للميكاتين في جسدك
و إبتسمت
أريكو: كل شيء سيكون على ما يرام، لا تقلقي
End flash back
هيدرا: أليس هذا ما حدث؟
سيلي: و كيف تعرف كل هذا؟
هيدرا: هل تتوقعين مني أن أترك فتاة في الرابعة و العشرين من عمرها تبكي في الغابة؟
سيلي: أنا لا أفهمك
هيدرا: سيلي
سيلي: نعم
هيدرا: صحيح أنني إنفصلت عنك، لكنني لست وغداً صدقيني، حتى لو إنفصلت عنك لن أتركك منهارة وحدك، طلبت من أريكو سان أن تذهب لك و تعتني بك، ظللت أراقبك إلى أن غادرت الميكاتين بخير
سيلي: أنت لا تعرف أنني كنت حامل
هيدرا: كنت أعرف، لقد عرفت قبل أن تعرفي
سيلي: إذاً كيف تتركني وحدي في الميكاتين و أنت تعرف أنني لا يمكنني العودة إلى الجيليتيان دون أن أكتشف
هيدرا: إذاً كيف عدت؟
سيلي: لقد أعادتني أريكو سان
هيدرا: هيدرا من أعادك، لقد جربت عليك مهارة السكون، و لم أتوقع أنها ستنجح على بشري، فأوقفت معدل إزدياد حجم معدتك، و حافظت على أن لا تكشفي
سيلي: إذاً أنت تخليت عني و لم تتخلى عني في الوقت ذاته
هيدرا: أخرتك مسبقاً، لا يمكنني التخلي عن فتاة في الرابعة و العشرين من عمرها تبكي وحدها في غابة موحشة
هيدرا: أنا أرسلت لك أريكو سان، و أخبرتها أن تعتني بك، بعدها أوقفت معدل نمو معدتك، حافظت على كبريائك و كرامتك، و أعدتك للجيليتيان بصحة جيدة، راقبتك طيلة التسعة شهور، إلى أن أنجبت طفلة ذات شعر أسود و عينين حمراوتين كدم الميكاتين، و تأكدت أنك بخير
سيلي: و أنا كنت أضن أنك نسيت سيلي
هيدرا: أنا لا يمكنني أن أنسى خطئي
سيلي: لكنني لن أسامحك، لأنك جعلتني أحبك و تخليت عني من أجل مانامي_تشان
هيدرا: مانامي؟
نظر للأسفل
هيدرا: للأسف أنا كنت مهووساً بمانامي، لقد كنت مهووساً جداً بها، كلمة منها تجعلني أرتد عن ما كنت فعلت
وقفت سيلي
و ذهبت نظرت من النافذة
سيلي: لقد كسرت قلبي يا هيدرا، كنت أول شخص أحببته و يا ليتني لم أحبه، أنت لم تخبرني أنك متزوج، لو أنك أخبرتني لما فكرت في مواعدتك، أنا لم أكن أعرف أن لك زوجة و إبنتين، ليتك أخبرتني يا هيدرا
هيدرا: و كيف عرفت؟
سيلي: لقد سألت مينيما ساما
هيدرا: مينيما؟ هل أخبرت مينيما؟
سيلي: نعم، فور عودتي للجيليتيان أخبرت مينيما ساما بكل ما حدث لي في المهمة
هيدرا: و لم تكن هنالك ردة فعل لمينيما؟
سيلي: أنا طلبت منه أن لا يفعل شيء، كان سيعلن الحرب على الميكاتين بأكملها، عندما أخبرته أنكر أنه أنت، و تأكد مني عدة مرات، قال لي
تنهدت
لاحظ هيدرا قطرات الماء التي تصتدم بالأرض أمامها
سيلي: أتعرف ماذا قال لي؟
نظرت له
و كانت الدموع تنزل من عينيها بشدة
سيلي: قال لي أنتِ مخطئة هيدرا لا يفعل هذا، هنالك تشابه في الأسماء أو أن هنالك أحد يريد أن يشوه سمعة هيدرا، قال لي أيضاً هيدرا طيب القلب و حنون لن يكسر قلب فتاة، هيدرا مستحيل أن يفعل هذا
هيدرا: أحقاً قال مينيما هذا عني؟
سيلي: نعم، و أنكر ثم أحضر صورة لك، و هنا تأكد أنه أنت
هيدرا: إذاً هذا هو سبب إعتناء مينيما بك
سيلي: لا، منذ كنت طفلة صغيرة كان مينيما ساما يعتني بي كأخته الصغرى، لكنه إزداد حرصاً عليَّ بعد ما حدث
هيدرا: و أين الفتاة الآن؟
سيلي: في الجيليتيان
هيدرا: سيلي أنا آسف، لا أجد كلمات تعبر عن أسفي
سيلي: أتعرف يا هيدرا؟
هيدرا: ماذا؟
سيلي: يرضيني أنك إعتذرت مني على خطئك، لكن أنا لن أتنازل عن حقي، ألست قلقاً على مير؟
هيدرا: لن تقلقي مير في صف الجيليتيان لهذا ستكون بخير
سيلي: ماذا تقصد؟
هيدرا: في القانون السابع من قوانين كتاب الميكاتين، الميكاتين لا يؤذي الميكاتين و المؤذي يتحمل العقوبة من المؤتذى بقياس الأذية، و المعنى أن من يحمل دم الميكاتين لا يؤذي الميكاتين و من يقوم بأذية أخاه الميكاتيني فسيعاقب و من يضع العقوبة هو الذي تأذى لكن بقياس الأذى، أي لا يبالغ في العقوبة و هو تأذى قليلاً، و بهذا القانون عشنا قروناً في سلام
لاحظ أن ساقي سيلي ترتجفان
ثم سقطت
أمسك بها
هيدرا: ما كان عليك النهوض، أنتِ لا تزاين متعبة
حملها و وضعها على السرير
هيدرا: لا تنهضي، و لا تقلقي سأخرجك من هنا
سيلي: أتحاول التكفير عن خطئك؟
هيدرا: نعم
سيلي: لدي سؤال
هيدرا: إسألي
سيلي: في الماضي عندما كنتم تعيشون في الميكاتين، هل كان هنالك تمييز بين الأصل و الفرع؟
هيدرا: لا بتاتاً في القانون الخامس في كتاب الميكاتين يقول، ليس هنالك فرق بين الأصل و الفرع فالأصل وجد و الفرع بنى و كلاهما أخوين في الإسم و يحملان إسم الميكاتين
سيلي: كان في الجيليتيان هنالك تمييز بين الأصل و الفرع، لدرجة أن الأصل يسمون بالجيلاتين و الفرع بالجيلاتيان
هيدرا: كنا في الميكاتين نعيش كأخوة، لا يؤذي أحدنا الآخر، أتعرفين أن النبيذ كان ممنوعاً في المملكة، بل كان يباع خارج المملكة ضماناً لسلامة الأهالي، و أيضاً كان الرجال لا يلتقون بالنساء أبداً، كانت قوانين الميكاتين صارمة جداً، مع أنني لن أكن أذهب لكن إدواردو أخبرني، أجمل ما في قوانين الميكاتين أنها تفرض على الجميع حتى الملك، لهذا عشنا بسلام إلى أن أصبحت معظم قوانين الميكاتين في الكتاب فقط
سيلي: كان الميكاتين أفضل من الجيليتيان، كان في الجيليتيان من الصعب على رجل من الفرع أن يتزوج إمرأة من الأصل و العكس أيضاً، كانت قوانينهم تمييزية، أنا أكره هذا، حاول مينيما ساما أن يغيرها لكن كان أمراً صعباً لأن الأهالي كانوا متمسكين بتلك القوانين
هيدرا: هل تحملين صورة لإبنتي؟
سيلي: نعم
هيدرا: هلَّا ترينني إياها؟
سيلي: حسنا
و أخرجت الصورة
نظر لسيا
و إبتسم
هيدرا: إنها جميلة مثلك
سيلي: إنها لا تشبهني أبداً
هيدرا: أقصد في تعابير وجهها
سيلي: لكن ما قصة العينين الحمراوين؟
هيدرا: هذه عيون مقدسة في الميكاتين، تختار أحد الأطفال، و هي مميزة، آخر عين ظهرت كانت قبل ثلاثة و عشرين عام عن إبنتي هان
سيلي: فهمت، يمكنك أن تحتفظ بالصورة
هيدرا: لحظة، أنا أعرف هذه الطفلة
Flash back
كان هيدرا يمشي في الجيليتيان
ثم قابل سيا
هيدرا: ماذا تفعلين هنا يا صغيرة؟
سيا: من أنت؟
هيدرا: إسمي ميكاتين هيدرا، ماذا عنك؟
سيا: سيا
هيدرا: ماذا تفعلين هنا، في هذا الوقت
سيا: أبحث عن بابا
هيدرا: و هل هو حي؟
سيا: نعم، هذا من قالته ماما
هيدرا: حسنا سيا
رفعها
هيدرا: لن تجدي والدك هنا لهذا عودي إلى منزلك، أين منزلك؟
سيا: أنزلني، أريد العودة إلى المنزل وحدي
هيدرا: هل تعرفين مكانه؟
سيا: ها هو
و أشارت على أحد المنازل القريبة
ذهب هيدرا إلى المنزل
سيا: حسنا
أنزلها
هيدرا: لا تخرجي في مثل هذا الوقت
سيا: حسنا
هيدرا: وداعاً
سيا: وداعاً
كان يمشي ثم ظهر ضوء خافت من يديه
نظر لهما
هيدرا: لحظة هل هذه الطفلة لها دم في الميكاتين و تحرر، ما الذي فعلته ستحدث المشاكل لهذه الطفلة بسبب تحرر ختم الميكاتين
تنهد
هيدرا: كم أنا أحمق
End flash back
هيدرا: إذاً كانت إبنتي، لقد قابلت سيا من قبل، قالت أنها تبحث عن اباها
طرق باب الغرفة
هيدرا: أدخل
فتح الحارس الباب
الحارس: هيدرا ساما، نيڤاس ساما يطلب منك القدوم
هيدرا: حسنا
و خرج الحارس
سيلي: هل ڤيرا إبن جلتي؟
هيدرا: نعم لكن لا تخبريه
سيلي: لماذا نيڤاس لا يريد منه أن يعرف؟
هيدرا: حتى لو تخرج عاطفته
تجاه الجيليتيان، إلى الآن ڤيرا يتعامل مع الجيليتيان كأصدقاء فقط، لو تعامل معهم كعائلته ستحدث مشاكل للميكاتين
سيلي: حسنا، إذهب لنيڤاس
هيدرا: بعد كل ما فعلته بك، جرحها مشاعرك، كسرت قلبك، أبكيتك، الآن تتكلمين معي كأن شيئاً لم يكن
وضع أصبعه على صدرها مشيراً إلى قلبها
هيدرا: هذا دليل على أن قلبك أبيض كالثلج
إبتسم
هيدرا: أراك لاحقاً
و خرج
سيلي: كم أنت وغد يا هيدرا؟
أما عند هدريان
كان لا يزال في المشفى
هدريان: أنا قلق على الجيليتيان، ينتابني شعور أنهم ليسوا بخير
طرق الباب
هدريان: مأكد أنها ألكسر، أدخل
فُتح الباب و صدم
هدريان: خالي؟
كان إدوارد
هدريان: ماذا تريد؟
إدوارد: أريد التكلم معك
هدريان: ليس هنالك كلام بيننا
إدوارد: هدريان
هدريان: ماذا حدث في الجيليتيان؟
إدوارد: الجيليتيان بدأوا حربهم ضد الميكاتين
نهض هدريان بسرعة
هدريان: ماذا
ثم بدأ يسعل دماً
ذهب إدوارد له
إدوارد: لا تتحرك، جسدك لا يزال متعب
و أعاده على السرير
هدريان: بدأوا حربهم؟ كنت أشعر أن الأجواء في الجيليتيان ليست جيدة
إدوارد: إهدأ أنت تضر جسدك
كان إدوارد يثبته على السرير بإمساك كتفيه
هدريان: أتركني يجب عليَّ الذهاب
إدوارد: توقف عن الحركة أنت تؤذي جسدك
هدريان: أتركني أرجوك، يجب عليَّ العودة، إنهم يحتاجونني
و بدأ يحاول تحرير جسده من إدوارد
إدوارد: هدريان توقف عن الحركة
هدريان: أتركني يجب أن أعود إلى الجيليتيان
دخلت الطبيبة إلى الغرفة
الطبيبة: هدريان ساما؟
و ذهبت له
الطبيبة: هدريان ساما لا تتحرك، جسدك يتأذى بسبب حركتك المفرطة
هدريان: أتركوني، أريد العودة إلى الجيليتيان
وضع هدريان يده على صدره إدوارد
و إندفقت طاقة رياحية ضئيلة من يده
جعلته يعود للخلف عدة خطوات
نهض هدريان بسرعة
و وقف
إدوارد: هدريان!
كانت الطبيبة واقفة أمام هدريان
هدريان: أتركيني
الطبيبة: آسفة هدريان ساما، لا يمكنني تركك
نظر هدريان إلى الأسفل
كانت قدماه مقيدة بسلاسل من تشاكرة ذات لون أزرق خافت
هدريان: أتركيني
بدأ يسعل دماً بقوة
تلطخ على وجه الطبيبة
الطبيبة: هدريان ساما؟
و إختفت السلاسل
أخد سيفه و خرج جرياً
إدوارد: هدريان
و خرج خلفه
وجده ملقاً على الأرض
و الأطباء يحاولون إيقاظه
ذهب له
إدوارد: هدريان، هدريان
خرجت الطبيبة
و كانت تنظر له بقلق
الطبيبة: هدريان ساما؟ لماذا تركته يذهب؟
ذهبت له
وضعت يدها على صدره
الطبيبة: إن قلبه لا ينبض، إدواردو ساما
إدوارد: نعم
الطبيبة: أدخله إلى الغرفة رجاء
حمله بين يديه
و أدخله إلى الغرفة
الطبيبة: ما الذي فعلته؟ ستغضب مني ألكسر ساما
و ذهبت إلى الغرفة
الطبيبة: إدواردو ساما هلَّا تركتنا وحدنا
إدوارد: حسنا
و خرج
بعد ثواني
فتح إدوارد الباب قليلاً
كانت شرارة زرقاء خافتة تحيط بجسدهما
و كانت تضع يدها على صدره
و تقوم له بتنفس أصطناعي
إدوارد: إنها فتاة من الجيليتيان معجبة بهادريان
و أغلق الباب بخفة
بعد ثواني خرجت
إدوارد: ما إسمك؟
الطبيبة: هلينا
إدوارد: هلينا_تشان إعتني به
الطبيبة: حسنا
و ذهب
دخلت إلى الغرفة
كان هدريان يردد إسم بيلار
الطبيبة: أهذا إسم حبيبته؟ كم إن هذا أمر حزين بالنسبة لي
اقتربت منه
فتح عينيه
هدريان: هلينا؟
إبتعدت عنه
الطبيبة: هـ هـ هدريان سـ ساما
و خرجت جرياً
و أغلقت الباب
هدريان: ماذا حدث؟ لماذا أشعر أنني مرهق بشدة؟
تنهد
هدريان: يبدو أن هلينا واقعة في حبي، أنا آسف يا فتاة لكن أنا محجوز لبيلار، لا أعرف لماذا أشعر أنني قابلت هذه الفتاة من قبل، لكن ماذا حدث لي
أما عند هيدرا
دخل إلى قصر نيڤاس
و ذهب إلى قاعته
فتح الباب
و تفاجأ أن نيڤاس جالس على كرسيه
و كانت سيا جالسة في حضنه
و كانت ترتدي فستاناً فاخراً أحمراً كلون عينيها
دخل و أغلق الباب
سيا: هيدرا ساما؟
هيدرا: نيڤاس ما معنى هذا؟
نيڤاس: لماذا لم تخبرني بهذه الفتاة؟
هيدرا: لو كنت أعرف لأخبرتك، الآن عرفت
نيڤاس: هذا يعني أنني عرفت قبلك
هيدرا: و كيف عرفت؟
نيڤاس: أولاً علامة الميكاتين التي على ذراع هذه الطفلة تعني أنها من النبلاء، إثنان عينيها الحمراوتين الزاهيتين ترمزان إلى الميكاتين، و بما أن لون عينيها كلون الدم الجميل هذا يعني أن أمها ليست من الميكاتين، أي أنها من الجيليتيان أو كوكب الممالك، و منذ قديم الزمان لم تكن هنالك مصاهرة واضحة بين الميكاتين و الممالك، أي أن أمها من الجيليتيان
هيدرا: كيف عرفت هذه الأشياء و أنت لا تحب قراءة كتب الميكاتين؟
نيڤاس: هذه أمور أعرفها بالفطرة
و إبتسم
نيڤاس: سيا
نظرت له
نيڤاس: هذا الرجل الذي أمامك هو بابا
سيا: حقاً؟
نيڤاس: نعم
سيا: لماذا لم تخبرني من قبل؟
هيدرا: الآن أمك أخبرتني
نيڤاس: لكن هنالك أمر يا هيدرا، كانت هان تمتلك هذه العيون بسبب أن مانامي كانت تمتلكها، لكن لا أنت و لا سيلي تمتلكان هذه العيون، ما معنى هذا؟
هيدرا: أتريد أن توضح لي أن هذه الطفلة من رجل غيري؟
نيڤاس: لو أن أمها ليست سيلي لقلت ربما، لكن سيلي لا تفعل علاقة خارج إيطار الزواج
و إبتسم
نيڤاس: خدها
ذهب هيدرا له
و أخد سيا
سيا: بابا
هيدرا: نعم
سيا: لا شيء، فقط كنت أريد قول هذه الكلمة منذ زمن
و إبتسمت
بادلها الإبتسامة
و خرج
إبتسم نيڤاس
نيڤاس: لقد عاد هيدرا لحياة الأبوة
أما عند مارت
كان لا يزال غائب عن الوعي على سرير سسميل
و كانت جالسة بجانبه
سسميل: فقط لو أعرف ماذا بك
أما عند بيلار
كانت جالسة في الحديقة
و كان الأطفال يجلسون حولها
و كان تاسكى ينظر لها
بيلار: إذاً ماذا تريدون مني؟
طفل: أين هدريان ساما؟
بيلار: لماذا تسألونني أنا؟
طفلة: لأنك دائماً معه
بيلار: هدريان؟ ماذا تريدون من هدريان؟
ريدان: نريد أن نعرف فقط
بيلار: إنه متعب قليلاً، إنه في مملكة فيدران
طفل: حسنا، جيد أنه بخير
بيلار: هل تحبونه كثيراً؟
الأطفال: نعم
بيلار: و أنا متأكدة أنه يحبكم كثيراً
و إبتسمت
بيلار: لم تعد سيا منذ ذهبت مع ڤيرا، صحيح؟
ريدان: نعم
بيلار: سأرى الأمر
و وقفت
بيلار: هل تسمحون لي بالذهب الآن؟
الأطفال: نعم
بيلار: شكراً
و ذهبت لتاسكى
بيلار: أتعرف يا تاسكى؟
تاسكى: ماذا؟
بيلار: إن وجوههم البريئة تملأ جسدي بالطاقة الإجابية
تاسكى: و مع هذا لا تستطيعين السيطرة على نفسك في القتال، أنتِ تشبهين هاروهيمي
بيلار: أنا لا أشبه هاروهيمي، أنا يمكنني أن أعرف أصدقائي لكن هاروهيمي لا يمكنها أن تتعرف على الارض، إنها آلة قتل في نظر نيڤاس
تاسكى: و هذه ضريبة أن ترى أشياء يفضل أن لا تراها
بيلار: فقط لو تتوقف عن إلقاء الحكم ستعيش في سلام
ذهبت راين لها
راين: بيلار ساما أريد أن أسألك
بيلار: ما هو سؤالك
راين: في الحاجز الذي يفصل الميكاتين عن الجيليتيان، هل هنالك فتح فيه
بيلار: نعم، يكون فتحًا بسيطًا جداً، لا يستطيع أحد الدخول منه
راين: حسنا، شكراً لك
و ذهبت
تاسكى: أخشى أن تذهب إلى الميكاتين
بيلار: لا أضن ذلك
أما عند إدوارد
كان يمشي في الميكاتين (الكوكب)
ثم سمع صوتاً من منزل هيدرا
إدوارد: هل يعيش أحد هنا؟
دخل إلى حديقة المنزل
وجد ريانا جالسة على الأرض
نظرت له
ريانا: إدوارد سان؟
إدوارد: ألست الفتاة التي…
Flash back
كانت ريانا جالسة على الأرض
و دموعها تنزل بغزارة و بصمت
و كان الخوف يملأ وجهها
و إدوارد واقف أمامها
إدوارد: لا ضغينة يا فتاة، لكن الفرع يجب أن يقتلوا
كان سيفه مملوء بالدم
رفع سيفه
"توقف يا إدوارد"
توقف و نظر للمتكلم
إدوارد: ما الأمر هيدرا؟
هيدرا: لا تقتل الفتاة الصغيرة، هي ليس لها ذنب في التمرد الخاص بالفرع، لا تحملها مسؤولية الكبار
إدوارد: إذاً ماذا سنقول لنيڤاس؟
هيدرا: أنت و أنا فقط من يعرف أنها من الفرع، لا تخبر نيڤاس و هو لن يعرف
إدوارد: و علامة الميكاتين؟
هيدرا: نيڤاس لن ينظر إلى ما تحت ملابسها حتى يتأكد من العلامة
إدوارد: أنا لم أرى شيء أو أسمع عن شيء، وداعاً
و ذهب
هيدرا: لا تقلقي لن يؤذيك أحد
ريانا: أريد البقاء معك دائماً
هيدرا: أنا موافق
End flash back
إدوارد: ماذا تفعلين في منزل هيدرا؟
ريانا: هيدرا ساما قال لي أن ابقى هنا
إدوارد: حسنا، إعتني بنفسك، لأن هيدرا يحبك
و ذهب
ادوارد: كلما أتذكر ذلك انزعج
و تذكر عندما وضع هدريان يده على صدره
و إندفقت طاقة رياحية ضئيلة من يده
إدوارد: هذا يعني أن هدريان لا يزال يمتلك عنصر الرياح في جسده
أما عند ميلاند
كان يمشي متجه إلى منزل ساكي
ميلاند: منذ إنفصالنا لم أرها في كونوها، أخشى أن تكون أذت نفسها
وصل أمام منزل ساكي
فتح الباب
و دخل
ميلاند: ساكي، ساكي، ساكيزان أين أنتِ؟
دخل إلى غرفتها
وجدها جالسة على الأرض
و تتكئ على الحائط
و تضم رجليها لصدرها
و تضع رأسها على رجليها
ذهب لها
و جلس بجانبها
ميلاند: ساكي، أنظري لي
ساكي: لا أريد
ميلاند: يا فتاة لماذا تفعلين هذا بنفسك؟
ساكي: ألم ننفصل؟
ميلاند: بلى، لكنك تبقين صديقتي
ساكي: لا تقلق أنا بخير
ميلاند: أنتِ لست بخير صدقيني
ساكي: أنا بخير
رفعت رأسها
ساكي: أريد الذهاب إلى الميكاتين، أنا إبنة العدو، إبنة نيڤاس
وضع يده على يدها
نظرت له
ميلاند: ساكي
ساكي: نعم
ميلاند: إفتحي لي قلبك، خففي عن نفسك
إلتفت له
و جلست مقابلة له
ساكي: ميلاند
ميلاند: نعم
ساكي: هل تسمح لي أن أبكي على صدرك؟
ميلاند: نعم
إحتضنته و بدأت بالبكاء على صدره
ساكي: ساكي تحب ميلاند، لن تتخلى عنه
ميلاند: ساكي.. زان؟
أما عند راين
كانت مختبئة خلف الشجرة
و تختلس النظر
كان زوين واقف على حدود الجيليتيان
و أمامه رينزو في حدود الميكاتين
راين:(يجب على الجيليتين أن يعرفوا أن زوين خائن)
أما عند سيا
كانت تمشي و تمسك هيدرا
هيدرا: سيا
سيا: نعم
هيدرا: هل أنتِ سعيدة أن رجل عجوزاً مثلي والدك؟
سيا: نعم، أنا سعيدة جداً، يكفي أنك وسيم جداً
هيدرا: حسنا
أما عند زوين
زوين: أراك لاحقاً
رينزو: حسنا
ذهب زوين
و أمسك راين من شعرها
و سحبها لرينزو
و هي تصرخ و تبكي
دفعها خارج الحاجز
حاولت الدخول لكن الحاجز كان يمنعها
رينزو: ما الذي سمعتيه؟
راين: أنا لم أسمع شيئاً أرجوك أتركتني
رينزو: توقفي عن الحركة أيتها المزعجة
زوين: تخلص منها قبل أن يبحث الجيليتيان عنها
رينزو: أتذكرين وجهي الجميل الذي شوهته، الآن سأشوه كامل جسدك قبل أن أقتلك
و سحبها خلفه
و كانت تبكي
راين: مارك، مارك، مــــــارك
رينزو: إخرسي
أما عند ڤيرا
كان جالس على الأرض أمام البحر مع مير
ڤيرا: إذاً لماذا أتيت إلى هنا؟
مير: هذا المكان الوحيد الذي يجعلني أشعر أننا بأمان
ڤيرا: هل تريدين الدخول؟
مير: بالطبع سيكون الجواب لا معك
ڤيرا: لو خرجتي من الحاجز لن تستطيعي الدخول، صحيح؟
مير: نعم، كيف تستطيع الدخول و الخروج من الحاجز؟
ڤيرا: لا أعرف، أنا أمشي كأنه ليس هنالك حاجز
مير: من هي أمك؟
ڤيرا: لا أعرف
مير: ما تأكدت منه أنها من الجيليتيان
ڤيرا: حسنا، هيا لنعد إلى المملكة
وقفت
و بدآ في السير
ڤيرا: مير
مير: نعم
ڤيرا: لدي فضول أن أعرف شيئاً حول جسدك
مير: حول جسدي؟
وقفت
مير: ماذا تريد أن تعرف؟
ڤيرا: أتذكرين اليوم الذي كان فيه مهرجان الميكاتين و إندفقت طاقة في جسدينا؟
مير: نعم أذكر، ماذا هناك؟
ڤيرا: هل تغير شيء في جسدك؟
مير: نعم، علامة الميكاتين تغير لونها، من الفضي إلى الذهبي، و هذه آخر مرحلة لتحول الميكاتين، ألم يحدث أي تغير على جسدك؟
ڤيرا: لا
أمسكت يده
و سحبته خلفها
ڤيرا: إلى أين نحن ذهبان
مير: إلحق بي فقط
أما عند ساكي
كانت تمشي في كونوها و تمسك في يد ميلاند
و كانت سعيدة
ميلاند: أخبرتك، سكان كونوها يحبونك
ساكي: و ساكي تحبهم
ميلاند: إنها هيماواري سان
ذهبت ساكي لهيماواري
هيماواري: ساكي، سعيدة برؤيتك
و إبتسمت
ساكي: و أنا أيضاً، لقد إشتقت إليك
هيماواري: هل تصالحتي مع ميلاند؟
ساكي: نعم، و في الأساس ساكي لا تزال تحب ميلاند
نظرت هيماواري لها بصدمة
هيماواري: ساكيزان
ساكي: نعم؟
هيماواري: لون عينيك؟
ساكي: ماذا به؟
هيماواري: إنها زرقاء
كانت عينيها كالألماس الأزرق
هيماواري: إنها كالألماس
أغمضت عينيها
ثم فتحتها
عادت عينيها إلى السواد
هيماواري: يبدو أن كلام توميرو صحيح، كانت عينيك جميلة
ساكي: لا تخبري أحداً إتفقنا
هيماواري: حسنا
أما عند هدريان
كان ينظر لطبيبته
إبتسم
هدريان: هلينا
نظرت له
هدريان: هلاَّ إقتربتي قليلاً
ذهبت له
هدريان: إجلسي بجانبي
جلست
هلينا: ما الأمر؟
هدريان: أنتِ واقعة في حبي، صحيح؟
هلينا: أنا؟ لا هدريان ساما
جلس
هلينا: لا تتحرك كثيراً
هدريان: أنتِ أثاسيا، صحيح؟
هلينا: لا
هدريان: مهما كانت ذاكرتي ضعيفة لأنني متعب فلا أنساك، أنتِ الفتاة الصغيرة التي أخذت قبلتي الأولى قبل خمس سنين، صحيح؟
وقفت
هلينا: لا أعرف عن ماذا تتكلم
و خرجت من الغرفة
أما عند مير
كانت تسحب ڤيرا
إلى أن وصلا إلى منزل صغير
ڤيرا: ماذا تريدين مني؟
مير: فقط إلحق بي و أصمت
دخلا إلى المنزل
ڤيرا: ماذا، أنا لست مستعد لأي من هذا، لا أريد أن أصبح أبا، أنا صغير في العمر
مير: لا أعرف لماذا دائما تفسر الأمور على نحو خاطئ، نحن لن نفعل ما يجول في عقلك
سحبته خلفها
و دخلا إلى غرفة بها سرير
ڤيرا: مير أرجوك، انا لا أريد هذا
مير: لماذا أنت خائف؟ ألا يفترض أن أكون أنا الخائفة؟
دفعته على السرير
مير: الآن اخلع قميصك و دعني... أرى.. علامة... الميـ
و قد كان أغمي على ڤيرا فور قولها لكلمة "قميصك"
مير: إنه شاب ناقص رجولة، أتمنى أن لا يأتي أبي إلى المنزل
سمعت صوت إغلاق الباب
مير: رائع، الآن أتى أبي، ماذا يريد؟
دخل هيدرا للغرفة
هيدرا: مـ مـ ماذا حدث؟
مير: لا شيء أبي
و نظرت له ببراءة
هيدرا: حسنا إذاً
مير: قال لي ڤيرا أن علامة الميكاتين لم تتغير بعد ذلك اليوم، ففكرت في رؤيتها
هيدرا: لم تتغير؟ هل رأيتها؟
مير: لا، بعد دخولنا إلى الغرفة أغمي عليه
هيدرا: لماذا لم يتغير وشم الميكاتين يا ترى
ذهب له
و نزع له قميصه
ثم نزع سترته الداخلية
كان وشم الصقر ذو لون فضي
هيدرا: لماذا؟ أنا متأكد أن الطقوس إكتملت
نظر لمير
ثم نزع لها جاكتها
كان وشم الصقر الذي على ذراعها ذهبي اللون
هيدرا: لماذا؟ هل أخبر نيڤاس؟
مير: لا أضن ذلك
هيدرا: هذا يعني شيئاً واحداً
مير: ما هو؟
هيدرا: أن حسابات نيڤاس خاطئة و ڤيرا لم يبلغ العشرين من عمره، بل هو لا يزال في التاسعة عشر
مير: حقاً؟
هيدرا: و هذا يثبت عدم إحساسه بالتعب في يوم الطقوس، أنا ذاهب لتأكد من نيڤاس، ألبسيه ملابسه و إنتظريه إلى أن يستيقظ، أراك لاحقاً
و خرج
مير: إن أبي غريب أطوار
أما عند مارت
كان يشرب عصير البرتقال و ينظر لسسميل
مارت: هل ستخبرينني عن سبب كوني في منزلك و في غرفتك و على سريرك؟
سسميل: لقد أغمي عليك أمام منزلي، ماذا من المفترض أن أفعل؟
مارت: و ما قصة عصير البرتقال؟ تعرفين أنني لا أحبه
سسميل:(إن بداخله الدواء يا غبي)
سسميل: إن البرتقال مفيد لصحتك
مارت: لكن طعمته غريبة، ماذا وضعت مع البرتقال؟
سسميل: أضفت بعض قطرات الليمون
مارت: لا، هناك طعمة لا أحبها
وضعت يدها على جبهته
و أبعدت له شعره
سسميل: إنخفضت درجة حرارتك
مارت: نعم، أنا لا أشعر بتعب شديد، شكراً جزيلاً لك على إعتنائك بي
سسميل: لا تشكرني، فنحن نساعد بعضنا
مارت: حسنا
نظر إلى النافذة
ثم وقف
و ذهب و نظر من النافذة
سسميل: ماذا هناك؟
مارت: أنا لست مرتاح
سسميل: ماذا هناك عزيزي
وقفت و ذهبت له
سسميل: ماذا بك؟
مارت: يجب عليَّ المغادرة
سسميل: ماذا هناك؟
خرج جرياً من الغرفة
سسميل: ماذا حدث؟
أما عند هيدرا
كان يمشي و يمسك في يد سيا
سيا: بابا
نظر لها
سيا: أنت لا زلت لم تأخدني لماما
هيدرا: حسنا، سآخدك لها فور خروجي من مكتب نيڤاس
سيا: أنا لم أحب ذلك الرجل، أريد البقاء في الخارج
هيدرا: حسنا، لن أتأخر، إنتظريني هنا
سيا: حسنا
و دخل للمكتب
هيدرا: نيڤاس
نيڤاس: ماذا؟
هيدرا: هل أنت تتذكر اليوم الذي ولد فيه ڤيرا؟
نيڤاس: نعم
هيدرا: هل أنت متأكد أن ڤيرا بلغ العشرين؟
نيڤاس: نعم
هيدرا: أعد ضبط حساباتك
نيڤاس: حسنا
و بدأ يحسب على أصابع يده
نيڤاس: نعم، عمره عشرون عام و ثلاثة أشهر و عشرة أيام و…
هيدرا: لا تحسب لي الساعات و الدقائق
نيڤاس: لماذا تسأل عن هذا بالضبط؟
هيدرا: آه
هيدرا:(لو أخبرته سيغضب، و ربما يؤذي ڤيرا)
هيدرا: كما تعرف إبنتي و إبنك يتواعدان و لهـ…
نيڤاس: ماذا قلت؟
هيدرا: ألم تكن تعرف؟
نيڤاس: لا
هيدرا: حسنا لقد عرفت الآن، ما يهم كنت أريد التأكد من أن مير ليست أكبر من ڤيرا بكثير
نيڤاس: ليس هذا السبب، أنا أعرفك
هيدرا:(يجب عليَّ تغيير الموضوع)
هيدرا: إذاً أين سيمي؟
نيڤاس: لماذا تسأل عنها
هيدرا: ألا يحق للأخ أن يسأل عن أخته الصغرى؟
نيڤاس: ماذا؟ منذ متى كانت سيمي أختك؟
هيدرا: منذ كنت في الخامسة على ما أعتقد
نيڤاس: كيف هذا؟ لماذا لم يخبرني أحد؟
دخلت سيمي إلى المكتب
سيمي: نيڤاس هذه رسـ…
نيڤاس: منذ متى كنت أخت هيدرا؟
سيمي: منذ كنت طفلة، لماذا تسأل عن هذا الآن؟
نيڤاس: لأنني الآن عرفت، لحظة هذا يعني أن لي صلة قرابة بهيدرا
سيمي: لا عزيزي نيڤاس، أنا لست أخته فعلياً، فقط كانا والداي دائما السفر فكنا يضعانني في منزل هيدرا، فأنا تربيت مع هيدرا، و أصبحنا كالأخوين
نيڤاس: نعم هذا منطقي أكثر، فأنتما لا تشبهان بعضكما في أي شيء
إبتسم
نيڤاس: بالنظر إليكما سعيد بالتعرف عليكما
هيدرا: نيڤاس يقول كلمات لطيفة، هذا ليس من عادته
سيمي: لقد جاءتك رسالة من فرقة أياتو
نيڤاس: ماذا تقول؟
سيمي: يقول أياتو أن كل شيء هادئ من جهة الجيليتيان
نيڤاس: لا أضن أن الجيليتيان يقدمون على فعل شيء من دون سيلي
سيمي: لكن هدوءهم المفاجئ هذا بعد الهجوم الذي شنوه يعتبر غريباً
هيدرا: ربما هم يقضون على الفتن التي في الجيليتيان
نيڤاس: لا أضن أن عدد كل الجيليتيان يتخطى الألف، لا أضن أن هنالك فتن
سيمي: ألست قلق على إبنك؟
نيڤاس: أنا لا يمكنني أن أفعل له شيء، سجنته عشرون سنة حتى لا يكن مشاعر للجيليتيان، لكن بالفطرة أحب الجيليتيان
هيدرا: و أيضاً هو أحب الجيليتيان لأنه شعر بالحب الذي لم يشعر به في الميكاتين، فعند خروجه في العلن حتى الجنود عاملوه كأنه نكرة و أنت لك تكن تحبه نيڤاس، و لا تكذب بشأن هذا
نيڤاس: حسنا لن أكذب، لم أكن أحبه
هيدرا: و كان محصوراً في الميكاتين، فكان هنالك فراغ في قلبه ملأه له الجيليتيان، لهذا هو يكن مشاعراً الجيليتيان، الطفل لا يحب والديه فقط لأنهما والديه، فربما يكره والديه، أنظر لهاروهيمي إنها تكره والدها و تحبني أكثر منه، مع أنه والدها، الشخص أين يجد الحنان يحب البقاء، و شيء آخر أنت أعطيت ڤيرا الحرية فقط من أجل صفقة مع الآنسة هيماواري
نيڤاس: توقف عن هذا الكلام يا هيدرا
هيدرا: أنا سأذهب الآن
و خرج
وجد سيا تضع شيء في فمها
هيدرا: ماذا يوجد في فمك؟
ذهب لها
وقف على ركبتيه
هيدرا: ماذا يوجد في فمك؟
هزت رأسها بالنفي
هيدرا: أبصقيه حالاً، من المستحيل أن يكون هنالك شيء جيد في قصر نيڤاس، أبصقيه
و بدأ يهزها بقوة
هيدرا: أبصقيه، أبصقيه، أبصقيه، سيا قومي ببصقه
بدأت سيا تبكي
فتح نيڤاس و سيمي الباب
و إندهشا من تصرف هيدرا
ثم بدأ يهزها بقوة أكبر
هيدرا: قومي ببصقه، قومي ببصقه
سيمي: هيدرا أنا أعطيتها شـ
و أخيراً قامت ببصق قطعة الشوكولاته على وجه هيدرا
هيدرا: ما…
سيمي: شوكولاته
نظر هيدرا لسيمي
هيدرا: شوكو… لاته؟
نيڤاس: أضنك قلت انك تجيد معاملة الأطفال
بدأت سيا بالبكاء
هيدرا: لا، لا تبكي سأعطيك واحدة أخرى، لا تبكي، لا تبكي
رفعها
هيدرا: لا تبكي سأعطيك واحدة أخرى
و خرج
سيمي: إن هيدرا لطيف مع فتياته
نيڤاس: لا، هيدرا لطيف مع الجميع
و دخل
أما في منزل الأوتشيها
كانت سارادا ممددة على الأرض
و شعرها مبعثر في جميع الجهات
سارادا: أشعر بالملل
كانت تنظر لباب منزلها
فتح الباب
و دخل متسوكي
متسوكي: ماذا بك؟
ذهب لها
متسوكي: هل أنتِ بخير؟
سارادا: نعم، أنا فقط أشعر بالملل
متسوكي: إذاً ما رأيك أن تخرجي معي؟
سارادا: لا أريد، بوروتو منزعج من خروجي معك بمفردنا
متسوكي: و منذ متى و أنتِ تهتمين لأحاسيس بوروتو؟
سارادا: أضن منذ الآن
متسوكي: حسنا
مد يده لها
أمسكت يده
و سحبها لتقف
وقفت
سارادا: أريد أن أفتح لك قلبي
متسوكي: تكلمي
سارادا: ليس هنا، أريد التكلم في مكان لن يسمعنا فيه أحد
متسوكي: هل نصعد لغرفتك؟
سارادا: حسنا، بالمناسبة هل لديك مفتاح منزلي؟
متسوكي: نعم
سارادا: هل الجميع لديه مفتاح منزلي؟
متسوكي: لا، ليس الكل، أنا و تشوتشو و هيناتا سان
سارادا: حسنا، إلحق بي
و صعدت الدرج
متسوكي: أتذكرين عندما قلت أن وزنك إزداد
نظرت له
سارادا: سأطردك
متسوكي: كنت أمزح، فقط أردت أن أغير لك مزاجك في ذلك اليوم
سارادا: ألا تزال تتذكر؟
متسوكي: أنا لم أنسى
سارادا: حسنا، بما أنك تتذكر هذا يعني أنني مهمة لك
متسوكي: نعم، مهمة كثيراً
وقفت و نظرت له
ثم إبتسمت
سارادا: أنت حنون جداً عليْ، أنا أشكرك، إلحق بي
و أكملت
أما عند هدريان
كان واقف و ينظر من النافذة وحده في الغرفة
طرق الباب
هدريان: أدخل
دخلت ألكسر
ألكسر: هدريان!؟
و ذهبت له
أمسكت يده
و سحبته لسرير
ألكسر: لا تتحرك منه أبداً، أنت لا تزال متعب
هدريان: ألكسر أنا بخير
ألكسر: أرجوك هدريان، أنت دائماً تسعل و تتقيأ دما بسبب حركاتك الغبية، الآن توقف عن الحركة
هدريان: أصبحت أنتِ منذ تعطين النصائح
ألكسر: يكفي هدريان، يكفيك حركة، الذي تريدنه سأحضره لغرفتك، ماذا تريد؟
هدريان: لا شيء
ألكسر: أين طبيبتك؟
هدريان: هلينا؟
ألكسر: نعم
هدريان: لقد هربت من الغرفة
ألكسر: ماذا فعلت لها؟
هدريان: لا شيء
ألكسر: هدريان أنت شاب سيء
هدريان: أعرف
ألكسر: ڤيرا يرسل لك تحياته
هدريان: ألا يزال حي؟
ألكسر: نعم
هدريان: توقعت أن يقتله نيڤاس عندما ينتهي صبره
ألكسر: و المفاجأة
هدريان: ما هي؟
ألكسر: قال أنه يواعد مير
هدريان: مير؟ صحيح كلاهما من الميكاتين الأصل
مدد جسده على السرير
هدريان: أشعر بتـ ـعـ ب شد...
و غط في نوم عميق
ألكسر: لقد تأخر مفعول الدواء
و خرجت
أما عند سارادا
كانت جالسة على سريرها بجانب متسوكي
متسوكي: هيا إفتحي قلبك
سارادا: قبل أن أبدأ، عدني أنك لن تخبر أحد
متسوكي: حسنا، لكن إذا كان أمر يستحق اخبار شيكامارو سان فأنا آسف سأخبره، لكنني أعدك مقدماً
سارادا: أنا أثق بك، لأنك تخفي أسراري، أنا متأكدة أنك لن تفصح عن سر عني إلا إذا كان خطيرًا عليْ
متسوكي: لماذا تقولين هذه المقدمة؟
سارادا: مر ما يقارب الثمانية شهور على موت والداي، كنت دائماً ما تأتي لزيارتي، كنت قلق عليْ، كنت تهتم بي، آسفة لأنني أزعجتك كثيراً
متسوكي: ليس هنالك داعي لكل هذا الكلام، أنتِ صديقتي و زميلتي، إستطعت التفاهم معك بسبب بعد بوروتو عن الفريق
سارادا: حسنا
نظرت له
و فتحت عينها اليسرى
كان هنالك فراغ أسود في عينيها
سارادا: أريد منك أن تمعن النظر، هل هنالك شيء بداخلها؟
نظر لها
متسوكي: هنالك ظلام، سواد،
سارادا: لا، أمعن النظر
متسوكي: حسنا
اقترب منها
و نظر في عينيها
ثم وجد نفسه واقف في كونوها
و كانت مدمرة تدميراً شاملاً
نظر يمينه و يساره
تقدم وجد الكثير من الموتى
ثم نظر إلى سارادا
كانت جالسة
و عينيها مسودتين بالكامل
ذهب لها
متسوكي: سارادا؟
نظرت له
هامورو: سارادا إختفت بقى هامورو فقط
فتح متسوكي عينيه
و كان مصدوم
سارادا: ماذا رأيت؟
متسوكي: لا تسألي أرجوك، لا أستطيع إخبارك
سارادا: ماذا رأيت متسوكي؟
متسوكي: لقد رأيت.... شيئاً غريباً.. هامورو
سارادا: هامورو؟
متسوكي: من هو هامورو؟
سارادا: هامورو؟
متسوكي: ألا تعرفينه؟
سارادا: بلى أعرفه
متسوكي: قال لي أن سارادا إختفت و بقى هامورو
سارادا: فهمت، ذلك الوغد
نظرت للأسفل
متسوكي: ماذا بك؟
سارادا: أنا أشعر بالسوء
متسوكي: لا تقلقي، لن يحدث هذا
سارادا: أردت التكلم معك لأنك تملأني طاقة إجابية
تنهدت ثم إبتسمت
و وقفت و ذهبت إلى النافذة
سارادا: أنا أحبك
متسوكي: أتتدربين؟
سارادا: لا، هذه لك أنت
متسوكي: حسنا، و أنا أيضاً
سارادا: لقد غيرتني
متسوكي: لست وحدي
سارادا: نعم، أنت و هيناتا سان و هيما و شيكامارو سان و تشوتشو و جميع كونوها
متسوكي: ألن تقصي شعرك؟
سارادا: بلى سأقصه لكن ليس الآن
متسوكي: سارادي
سارادا: نعم
متسوكي: يبدو أنك متفائلة اليوم
سارادا: تشوتشو قالت لي إنها ستعود بعد قليل، و عندما تعود لا تريد رؤيتي بذلك الإكتئاب و العبوس
متسوكي: حسنا
و إبتسم
و ذهب وقف بجانب سارادا أمام النافذة
متسوكي: أعتذر على إزعاجك طيلة الوقت الماضي
سارادا: لا، ابقى متسوكي كما أنت، أنا أحبك هكذا
متسوكي: حسنا
أما في الجيلبتيان
كان الجميع لاحظ أن مارك يجري هنا و هناك
أمسكت به بيلار
بيلار: ماذا بك؟
مارك: إنها راين
بيلار: ماذا بهذا راين؟
مارك: إنها مختفية، أنا لم أجدها
بيلار: و أين ذهبت؟
مارك: لو كنت أعرف هل سأبحث عنها
بيلار: لقد سألتني هل هنالك نطاق مفتوح في الحاجز الجيليتياني
مارك: هل غادرت الجيليتيان؟
بيلار: لا أضن ذلك، لكن لو غادرت الجيليتيان لن تستطيع الدخول لأنها من الميكاتين
ذهبت سسميل لهما
سسميل: هل رأيتما مارت؟
مارك: مارت؟
بيلار: يفضل أن لا تفكر في أي شيء خاطئ
مارك: و أين يكون مارت؟
سسميل: لا أعرف لقد خرج فجاة من غرفتي
بيلار: ذاهبة لرؤية ليريا
و ذهبت
مارك: ألا تضنين أن مارت يخونك مع راين؟
سسميل: أنت لا تعرف مارت، إن مارت يحبك بشدة، مستحيل أن يكسر قلبك
و ذهبت
أما عند ڤيرا
فتح عينيه
وجد مير تنظر له
ڤيرا: ماذا حدث؟
مير: سأخبرك فيما بعد، الآن تعال معي
ڤيرا: إلى أين؟
مير: أنا أشعر بشعور غريب و مزعج هنا
ڤيرا: أنا لا أشعر بأي شيء
مير: حسنا، إلحق بي
وقف
مير: قال أبي أنه ربما جسدك يحتاج إلى بعض الوقت حتى يمتزج مع القوة الجديدة
ڤيرا: هل كان هيدرا ساما هنا؟
مير: نعم
ڤيرا: حسنا
و خرجا
أما عند هدريان
طرق باب الغرفة
هدريان: أدخل
دخلت هلينا و كانت تحمل رسالتين
هدريان: أهلاً أثاسيا
هلينا: لا، لا تنادني هكذا
هدريان: حسنا
دخلت
و أعطته الرسالتين
هدريان: مِن مَن؟
قرأت غلافهما
هلينا: واحدة من جيلاتيان بيلار، و الثانية من ميكاتين إدوارد
هدريان: حسنا
أخد الرسالتين
هلينا: أستأذنك
كانت ستخرج
ثم سمعته يسعل
نظرت له
كان يسعل بشدة
ذهبت له
هلينا: هدريان ساما ماذا هناك؟
توقف عن السعال و إبتسم
هدريان: هل قلقتي عليْ؟
هلينا: أنت مريضي، بالتأكيد سأقلق عليك
هدريان: شكراً لك على قلقك، أنا بخير، فقط ألكسر لا تسمح لي بالذهاب
هلينا: هل تريد الذهاب؟
هدريان: نعم
هلينا: هل ستأتي إلى هنا لزيارة ألكسر ساما؟
هدريان: نعم
قرب وجه من وجهها
هدريان: سآتي لزيارتك إذا أخبرتني بحقيقتك
هلينا: نعم انا أثاسيا
هدريان: و ما سبب تغييرك لإسمك
هلينا: هل أنت متفرغ لسماع قصتي؟
هدريان: نعم
وضعت جزء من شعرها خلف أذنها
هلينا: بدأت القصة عندما ساعدتك على الهرب من السجن
هدريان: إذاً ما حدث لك بسببي؟
هلينا: نعم و لا
هدريان: أفهميني
هلينا: قبل خمس سنوات عندما ساعدتك في الهرب بقيت بضعة أيام ثم إكتشف أبي أنني من هربتك فرماني في السجن و أمرهم بعدم إطعامي او إشرابي إلى أن أموت
هدريان: لكنك كنت في العاشرة من عمرك
هلينا: من يخالف قوانين أبي يرمى في السجن، بقيت في السجن عدة أشهر
هدريان: و كيف لا تزالين حية؟
هلينا: كان الحراس يشفقون عليْ، فخالفوا قوانين أبي و أطعموني، عندما إكتشف أبي هذا قتلهم أما أنا فقد هربت، ذهبت إلى عمي جاستن، و لم أخبره من أنا، أخبرته أن هنالك أشخاص يحاولون قتلي، فغير لي إسمي و وضعني في مملكة فيدران ساما حتى لا يشتبه بي، و أنا هنا منذ أربع سنين
هدريان: إن جاستن سان طيب جداً، يحب مساعدة الآخرين، آسف بشأن ما حدث لك بسببي
هلينا: لا، أنا سعيدة لإنقاذك، لو أنني تركتك لكنت ميتا الآن
هدريان: أثاسيا والدك مات الآن
هلينا: أنا خائفة من الظهور للعلن
هدريان: أضن أن سكان كوكبك يعيشون في المملكة السادسة الآن، ليس لديهم حاكم، أليس من الأفضل أن تكون أميرتهم ملكتهم الآن؟
هلينا: سأفكر في كلامك
هدريان: في المرة الماضية لم أستطع شكرك، و الآن أنا أشكرك من كل قلبي
هلينا: العفو
وصل ڤيرا و مير للجيليتيان
وجدا الأمور متوترة
مير: ماذا هناك ليريا؟
ليريا: إنها راين، لقد إختفت
مير: إختفت؟
مير:(إذاً الشعور الذي شعرت به لم يكن خيالي)
ڤيرا: من هي راين؟
ليريا: إنها فتاة من الميكاتين الفرع، كانت تعيش مع مارك
ڤيرا: ماذا سيحدث لو أنها تخطت الحاجز؟
مير: لن تستطيع الدخول مجدداً
مير: أنا أعرف أين من الممكن أن تكون
ليريا: أين؟
مير: دعيني أخبر مارك أولاً
ليريا: حسنا
أما عند سيا
كانت جالسة على السرير الكبير و تأكل لوح الشوكولاته و تنظر لهيدرا الذي كان واقف أمام المرآه و يسرح شعره
سيا: بابا
هيدرا: نعم صغيرتي
سيا: هل لي إخوة؟
نظر لها
هيدرا: نعم
سيا: أريد التعرف عليهم
هيدرا: حسنا، لكن ليس الآن
سيا: ألن تأخدني لماما؟
هيدرا: حسنا، بعد أن أسرح شعري
طرق الباب
هيدرا: أدخل
دخلت هاروهيمي
هاروهيمي: هيدرا ساما، هيدرا ساما؟
هيدرا: نعم
هاروهيمي: لماذا شعرك مجعد هكذا؟
هيدرا: لقد قامت قطة برية بضربي و سحب شعري بسبب أخدي لقطعة الشوكولاته الخاصة بها
هاروهيمي: من هذه هيدرا ساما؟
هيدرا: إنها إبنتي
هاروهيمي: حقاً؟
هيدرا: نعم
هاروهيمي: إنها جميلة
هيدرا: يمكنك الإقتراب منها
هاروهيمي: لا، أنا لا أعرف كيفية التعامل مع الأطفال
هيدرا: هاروهيمي
هاروهيمي: نعم
هيدرا: هل هنالك مشكلة؟
هاروهيمي: نعم، لكن لن أزعجك بمشاكلي
هيدرا: أخبريني، ماذا بك؟
هاروهيمي: سأخبرك فيما بعد، الآن إستمتع مع إبنتك
و خرجت
هيدرا: هيا سيا، لنذهب إلى ماما
وقفت
سيا: هيا
ذهب و أمسك في يدها
و خرجا
هيدرا: بعد زيارة سيلي، هل تريدين العودة للجيليتيان؟
سيا: نعم، لأنهم سيقلقون عليْ، مارت سان سيشعر بالقلق كثيراً عليْ
هيدرا: هل تحبين مارت؟
سيا: نعم، أحب مارت سان و هدريان
هيدرا: حسنا
أما عند مير
كانت تجري مع مارك و ليريا و راي و ڤيرا
إلى أن وصلوا إلى منزل هيدرا
ڤيرا: مير لا تخرجي من الحاجز
راي: نعم مير، لو خرجت لن تستطيعي الدخول
مير: حسنا، إنتظروا لحظة
دخلت إلى منزل هيدرا
و صعدت من الدرج
و وقفت على السطح
بعد دقائق
قفزت من الأعلى
ڤيرا: ماذا رأيتي؟
مير: إستطعت إستشعار قوة راين و مارت و معهم شخص آخر لم أستطع التعرف عليه
مارك: مارت مع راين؟
راي: إياك أن تشك في اخاك
مير: تجدونهم في القاعدة الثالثة
ڤيرا: أليست مهجورة؟
مير: نعم، القاعدة الثالثة مهجورة، إذهبوا بسرعة، أنا سأنتظر هنا
خرجوا من الحاجز
مير: حتى لو وجدوها لن تستطيع إختراق الحاجز الجيليتياني
تنهدت
مير: مارت أيها الأحمق
أما في كونوها
كان كونوهامارو جالس على كرسيه في مكتبه و شارد بعد أن أتم كل أعماله
كونوهامارو: نينو
و تنهد
Flash back
كانت نينو تمشي في قرية سونا
و كانت تبتسم بسعادة
إلى أن وصلت إلى مكتب الكازيكاغي
طرقت على الباب
"أدخل"
فتحت نينو الباب
كان غارا جالس على الكرسي و كونوهامارو واقف أمامه
و كان يتكلم معه
غارا: أدخلي
دخلت و اغلقت الباب
نينو: أنت لست رجل مخيف كما إعتقدت
إبتسمت
نينو: إسمي ميكاتين نينو سررت بالتعرف عليك سيدي
غارا: ميكاتين؟ هذه أول مرة أسمع عنك، ماذا تريدين؟
اخدت نفساً عميقًا
نينو: قطعت مسافة طويلة للوصول إلى هنا، و أنا سعيدة بالإنجاز الذي قمت به، لا تقلق هوكاغي ساما لن تراني مرة أخرى
كانت تتكلم بسرعة كبيرة
غارا: هوكاغي؟
كونوهامارو: هوكاغي؟
نينو: ماذا بكما؟ ألست في قرية كونوها؟
غارا: نعم، أنتِ في قرية سونا
نينو: أنت تمزح، صحيح؟
غارا: لا
كونوهامارو: يبدو أنك أخطئت الطريق، لكن يبدو أنك لا تعرفين أي شيء عن الكاغي
نينو: إذاً من أنت؟
غارا: أنا الكازيكاغي غارا
نينو: كازيكاغي غارا ساما، لن أنسى إسمك أبداً
غارا: يا فتاة، هل أنت ضائعة؟
نينو: لا، انا أريد الذهاب لكونوها
غارا: هذا الرجل من كونوها، عند عودته سيأخدك معه
نينو: يبدو أن رحلتي ستطول
تنهدت بإنزعاج
ثم إبتسمت
نينو: هل أنا قريبة من ناروتو ساما؟
غارا: ناروتو؟ ماذا تريدين من ناروتو؟
نينو: إنه أمر سري، كم أنا غبية، كيف أخطأت الطريق
تنهدت
نينو: يجب عليَّ أن أقابل ناروتو ساما قبل أن يتم كشفي
كونوهامارو: كشف ماذا؟
نينو: لا شأن لك أيها الرجل الوسيم
غارا: كونوهامارو خدها إلى منزلي و عندما تعود إلى كونوها خدها معك
كونوهامارو: حسنا
نينو: شكراً لك أيها الكازيكاغي غارا ساما، أستأذنك
و خرجت
غارا: أنهي مهمتك بسرعة، لا تجعلها تبقى في سونا طويلاً، يبدو إنها مطاردة
كونوهامارو: حسنا
و خرج
و أغلق الباب
نينو: أأنت من كونوها؟
كونوهامارو: نعم
نينو: ما إسمك؟
كونوهامارو: ساروتوبي كونوهامارو
نينو: هامارو_كن سعيدة بلقائك
كونوهامارو: تعالي معي
و ذهب
لحقت به
نينو: أنا أعرف أنني لست جذابة حتى ألفت إنتباه رجل وسيم مثلك، لكن أريد أن أسألك عن شيء
كونوهامارو: ماذا؟
نينو: هل تعرف ناروتو ساما؟
كونوهامارو: إنه أخي
نينو: حقاً؟
كونوهامارو: لا
نينو: بالمناسبة أنا خاطرت بجسدي و نفسي من أجل مساعدة كونوها، سأُقتل حين عودتي لموطني لهذا لا تتجاهلني
إبتسمت
نينو: لا تتجاهلني رجاءً
توقف عن المشي
كونوهامارو: حسنا
إبتسم
كونوهامارو: أخبريني، ماذا تريدين؟
نينو: أريد أن أخبر ناروتو ساما عن شيء مهم جداً
كونوهامارو: حسنا، لكن أنتِ أخطأت في الطريق، و يبدو أنك متعبة
نينو: لقد إستنزفت كثيراً من التشاكرة حين أتيت لهنا
كونوهامارو: من أين أنتِ؟
نينو: من الميكاتين، مكان لن تعرفه
كونوهامارو: حسنا
بدآ في المشي
نينو: إن المكان هادئ هنا، على عكس الميكاتين، و ملككم أو كما تسمونه كازيكاغي بارد جداً، على عكس هيندران ساما، أن هيندران ساما رجل غريب أطوار، له تصرفات مجنونة، لكن يبدو لي أن الكازيكاغي غارا ساما هادئ و بارد و صارم، على عكس هيندران ساما فهو ثرثار أحمق ساذج، بالمناسبة إن كونــ...
كونوهامارو: سونا
نينو: بالمناسبة إن سونا مملكة هادئة جداً تجعلك تشعر بالهدوء و الراحة على عكس الميكاتين، فالميكاتين والجيليتيان مكانان تملأهما الضوضاء
تنهدت
نينو: إنها قرية كبيرة و جميلة مثل الميكاتين
كونوهامارو: أرجوك توقفي عن الكلام، أنتِ ثرثارة جداً
نينو: أنا؟ إذاً كان كلام إدواردو صحيح
تنهدت
نينو: أنا لست ثرثارة أبداً، الوغد إدواردو دائماً يقول لي هذا
كونوهامارو: من هو إدواردو؟
نينو: إسمه إدوارد، إنه خطيبي
كونوهامارو: خطيبك؟ هل هنالك رجل في هذا الكون يستطيع تحمل كثرة كلامك؟
نينو: لا، دائماً إدواردو ما يتركني وحدي بسبب كثرة كلامي
كونوهامارو: يبدو أنه بتحملك رغماً عنه
نينو: لا، إن إدواردو لطيف جداً معي
تنهدت
نينو: إذاً هل أنت متزوج؟
كونوهامارو: لا
نينو: غريب، أنت وسيم لكي تقع الفتيات في حبك، أو أن لك حبيبة؟
كونوهامارو: هذه أول مرة أشعر بالإنزعاج من فتاة مثلما أشعر الآن، أنتِ كارثة يا نينو، كم يوم ستبقين في كونوها؟
نينو: عدة ساعات
كونوهامارو: و هل تعرفين ناروتو؟
نينو: لا، لكن بما أن مينيما ساما ناروتو البعد الثاني فأنا متأكدة أنه رجل لطيف
و إبتسمت
نينو: و ظريف، مينيما ساما رجل طيب جداً
توقفوا أمام ثيماري
ثيماري: كونوهامارو؟ و معه امرأة؟
كونوهامارو: خديها إلى منزل أخاك أرجوك، ستجعلني أفقد عقلي من كلامها الكثير
و ذهب
ثيماري: من أنتِ؟
نينو: ميكاتين نينو؟
ثيماري: ميكاتين؟ لماذا أنتِ هنا؟
نينو: كنت أريد رؤية الهوكاغي ناروتو ساما، لكن للأسف أتيت لهنا عوضاً عن ذهابي لكونوها، من أنتِ؟
ثيماري: أنا نارا ثيماري، يبدو أنك قابلتي أخي في المكتب
نينو: لحظة، هل أنتِ الأخت الصغرى للكازيكاغي غارا ساما؟
ثيماري: أنت لست أخته الصغرى، أنا أكبر من بثلاثة أعوام
نينو: حقاً؟ تبدين لي صغيرة، سأناديك الأميرة العجيبة
ثيماري: لماذا؟
نينو: لأنك تشبهين الأميرة في إحدى القصص الخيالية في الميكاتين، إذا إستطعت القدوم إلى هنا مجدداً سأعطيك تلك القصة
ثيماري: حسنا
نينو: قبل ذهابنا إلى المنزل، هلَّا ترينني القرية؟
ثيماري: حسنا
بعد ساعة كان عقل ثيماري يكاد ينفجر من ثرثرة نينو
نينو: أيتها الأميرة العجيبة
ثيماري: سنذهب للمنزل الآن، هل كلامي مفهوم؟
نينو: حسنا
بعد ثواني
نينو: أنا لم أخبرك عن...
ثيماري: أرجوك أنا لا أريد أن أعرف شيء
نينو: حسنا
بعد ثواني
نينو: أنا لم أخبرك عن هيندران ساما بعد
ثيماري: هل تحبين هيندران؟
نينو: نعم، فأنا كنت سكرتيرة الملك هيندران ساما، لكن...
توقفت عن السير
ثيماري: ماذا هناك؟
كان الحزن يملأ وجهها
نينو: سيتم إغتيال هيندران ساما من قبل مؤامرة تريد الفتك به
تنهدت
نينو: ثم سيصبح نيڤاس الملك، و ستحل الكوارث على أهل الميكاتين
ثيماري: إذا كنتم تعرفون أن نيڤاس سيء لماذا تريدون جعله ملك عليكم
نينو: لقد تم ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ، كنت أتمنى أن يصبح هيدرا ساما الملك
ثيماري: أنتِ كثيرة القلق، ربما لا يحدث هذا، كما أخبرتني مسبقاً هيندران ساما قوي جداً، هل تضنين أنه سيهزم؟
نينو: لا، سيتم إبتزازه بفكرة أن له إبنة غير شرعية، و إذا لم يتنازل سيتم كشف الحقيقة أمام العلن و أمام المحكمة الملكية
ثيماري: و ماذا في ذلك؟
نينو: في جميع الأماكن هذا أمر عادي، لكن في الميكاتين هذه تعتبر جريمة، و عقابها السجن، في الميكاتين ينجب الأطفال عن طريق الزواج فقط، أي طريقة أخرى عقابها السجن
ثماري: لكن ماذا سيحل للفتاة إذا تم كشف أمرها
نينو: لن يحدث لها شيء، ستعيش كأي فرد في الميكاتين والداها يعاقبان فقط، لكن من المؤكد أن الأطفال سيبتعدون عنها، هيندران ساما لا يريد من إبنته أن تعيش وحيدة لهذا سيستجيب لطلبهم
ثيماري: إذا كنت تعرفين كل هذا، لماذا لا تخبرين الأهالي؟
نينو: لو أخبرتهم سيعرفون أنني أستخدم السيرام
ثيماري: ما السيرام؟
نينو: السيران عنصر مميز جداً، يظهر لعدد قليل من الأشخاص، و الأهالي يضنون ان السيرام عنصر محرم و الشخص الذي يمتلكه يجب أن يقتل
ثيماري: فهمت
نينو: أيتها الأميرة أشعر بالتعب
ثيماري: حسنا دعينا نذهب للمنزل
بعد أيام
كانت نينو تمشي مع كونوهامارو في إتجاه كونوها
كونوهامارو: نينو
نينو: نعم
كونوهامارو: هل أنتِ قلقة؟
نينو: نعم، موتي شيء مؤكد الآن
كونوهامارو: لماذا لا تبقين في كونوها؟
نينو: لا، أنا أحب الميكاتين، فإذا كنت سأموت فأريد أن أموت في الميكاتين
كونوهامارو: لاحظت أنك دائماً ما تتكلمين عن الميكاتين، يبدو أنك تحبين ذلك المكان بشدة
نينو: نعم
كونوهامارو: فهمت
نينو: إن هذا المكان جميل جداً
دخلت في البستان و بدأت تجري و تلعب بين الأزهار و العشب إلى أن إصتدمت في أحد
سقطا
نظرت له
كان ناروتو
نينو: أنا آسفة، آسفة جداً
ناروتو: لا تقلقي
نينو: لم أكن أقصد، من أنت؟
ناروتو: أوزوماكي ناروتو
نينو: ناروتو ساما كنت أبحث عنك
ناروتو: تبحثين عني؟ ماذا تريدين مني؟
نينو: أريد أن أخبرك بشيء، إن...
نظرت يمينها
نينو: سأخبرك فيما بعد، الآن إنهض
ناروتو: من أنتِ؟
نينو: ميكاتين نينو
ناروتو: نينو؟ هذه أول مرة أسمع عنك
نينو: و ستكون آخر مرة
ناروتو: من أحضرك إلى هنا؟ هذا ليس طريق كونوها
نينو: إنه هامارو_كن
ناروتو: كونوهامارو؟ إذا هو يعرف أنني هنا
تنهد
ناروتو: يبدو أنه أوصلك و ذهب
نينو: لنبتعد عن هنا أرجوك، أنا مستهدفة
وقف
و مد يده لها
أمسكت في يده و وقفت
ناروتو: من يستهدفك؟
نينو: إنهم الميـ...
أغمي عليها
ناروتو: نينو تشان، نينو تشان
بعد ساعات فتحت نينو عينيها في المشفى
و كانت في الغرفة وحدها
جلست ثم ضمت رجليها لصدرها
نينو: لقد إكتشفوا أنني هنا، لكنهم لا يزالون لا يعرفون سبب قدومي، لا يمكنني إخبار ناروتو ساما الآن، لأنهم سيكتشفون أنني أتيت إلى هنا لإفساد خطة هامورو
وضعت يديها على خديها
نينو: بعدها سيبدأون خطتهم و أنا هنا، ماذا افعل؟ ماذا يجب أن أفعل؟ لماذا أنت متوترة كل شيء على ما يرام؟
نظرت إلى يديها
كانت ترتجفان
نينو: أنا خائفة، هيندران ساما يا وغد، كل هذا من وراء رأسك الفارغ الكبير، ألست كبير في العمر على الحب و الغرام يا أبله؟
تنهدت
نينو: لما لم تذهب لزوجتك الحبيبة ذلك اليوم و أفسدت خطتهم قبل أن يفكروا بها، مؤكد أن زوجتك و إبنك إنتظراك تلك الليلة
تنهدت
نينو: على من أكذب إن هيندران ساما و زوجته ألد أعداء رأتهم عيني، إنهما يكرهان بعضهما بشدة، ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟
تنهدت
نينو: حسنا، سأبعد الشبهات عن نفسي، و أقضي إجازة مريحة في قرية كونوها، لكن يؤسفني موت ناروتو ساما يبدو أنه طيب القلب، كل هذا من بسبب هامورو هـ...
طرق باب الغرفة
صرخت بأعلى صوتها
فتح ناروتو الباب
ناروتو: جيد لقد إستيقظتي، سعيد برؤيتك بخير
نينو: ناروتو ساما ماذا حدث؟
ناروتو: لقد أغمي عليك من شدة الخوف، فأحضرتك إلى كونوها
نينو: شكراً، شكراً لك
ناروتو: قالت ساكرا تشان أنك بخير، فقط متعبة
نينو: حسنا
ناروتو: سآخدك إلى منزلي حتى ترتاحي أكثر، فأنتِ أتيت لرؤيتي شخصيًا
نينو: منزلك؟
ناروتو: نعم، أضن أنك تستطيعين التأقلم مع زوجتي
نينو: زوجتك؟ أأنت متزوج؟
ناروتو: نعم
تنهدت
نينو:(توقعت أن ناروتو ساما هو مينيما ساما بالضبط، لكن مينيما ساما ليس متزوج)
تنهدت
نينو:(عندما إستخدمت السيرام على مينيما ساما رأيته مع جلتي ساما و لديهم إبنان فتى و فتاة، أهذا ما كان سيحدث لو لم يتدخل نيڤاس؟)
ناروتو: نينو تشان
نظرت له
و تنهدت
ناروتو: أنتِ كثيرة التنهد، هل تحملين كمية كبيرة من الهموم؟
نينو: كل قلقي بسبب السيرام
وقفت
نينو: آسفة إذا كنت أزعجتك
ناروتو: لا، تعالي معي
خرجت معه
نينو: ما أجمل كونوها
ناروتو: لكن نحن لا نزال في المشفى
نينو: حسنا
تنهدت
نينو:(هل من المحتمل أن تكون جلتي ساما حبيبة مينيما ساما القديمة التي تحكى قصص عن حبه لها في الجيليتيان؟)
ذهبا إلى منزل ناروتو
فتح الباب
خرجت هيماواري
هيماواري: أبي
كانت في الثانية عشر من عمرها
ناروتو: نعم هيما
نظرت هيماواري لنينو
هيماواري: سأخبرك فيما بعد
نينو:(هذه هيماواري سان، إنها صغيرة في العمر الآن)
ناروتو: أدخلي نينو تشان
نينو: شكراً
دخلت
هيماواري: أمي خرجت من المنزل، لا أعرف أين ذهبت
ناروتو: حسنا، هيما خديها لغرفتها
هيماواري: حسنا، تعالي نينو سان
ناروتو: إذهبي معها، سأخرج
و خرج
نينو: هيماواري
هيماواري: نعم
نينو: لا شيء
و دخلتا
ذهبتا إلى إحدى الغرف
دخلت إلى الغرفة
نينو: شكراً لك
هيماواري: إذا إحتجتي شيء أخبريني
نينو: حسنا
أغلقت هيما الباب
إستندت نينو على الباب
ثم جلست على الأرض
نينو: عندما إستخدمت السيرام على إبن نيڤاس رأيت هذه الفتاة
تنهد
إستعملت بعض الأختام
تغير لون عينيها من الأزرق إلى الأصفر
و بدأت تضيء
ثم رأت ڤيرا جالس بجانب هيماواري التي في السابعة عشر من عمرها على السرير الكبير المزدوج في الغرفة الفاخرة
و يرتديان ملابس زفافهما
ڤيرا: هيماواري سان
نظرت له
هيماواري: نعم
ڤيرا: أنا آسف بشأن ما يحدث الآن
هيماواري: ليس منك بل من والدك
ڤيرا: آسف، أنا لا أعرف ماذا يجب أن أفعل، أنا.. أنا...
و صمت
بعد ثواني
ڤيرا: عشت عشرون عام في سجن لوحدي، عندما خرجت توقعت أن تتغير حياتي، لكن
تنهد
ڤيرا: أصبح أبي يستخدمني كالآلة، لا يمكنني أن أرفض أمره، أنا لا أمتلك أحد، لا أصدقاء و لا أهل، أنا وحيد
وقف
ڤيرا: هيماواري سان
هيماواري: نعم
ڤيرا: أريد منك أن تعتبريني كأخاك الكبير و ليس زوجك، الآن سأخرج يمكنك أن ترتاحي و تنامي، سأنام في الغرفة المجاورة
و خرج
عادت عينا نينو كما كانت
نينو: يجب عليَّ أن أغير ذلك المصير البغيض
وقفت
نينو: خاطرت بجسدي و نفسي و حياتي من أجل تغيير المستقبل، لن أفشل أبداً
اغمضت عينيها ثم فتحتها بجدية
نينو: لقد فعلت هذا من أجل كونوها، من أجل الميكاتين، من أجل الجيليتيان، من أجل هيندران ساما، لن أفشل
بعد يوم
كانت نينو تمشي مع ناروتو في كونوها
ناروتو: أنتِ لم تخبريني ماذا تريدين بعد
نينو: ناروتو ساما
ناروتو: نعم
نينو: أنا أريد أن أخبرك، لكن إذا أخبرتك سأقتل الآن، يجب أن أبعد الشبهات عن نفسي أولاً
ناروتو: من يريد قتلك؟
نينو: أشخاص لن تعرفهم
ناروتو: لا تقلقي بما أنك في كونوها سيحميك الجميع
نينو: أنا لا أحتاج أن يحميني أحد، أنا أستطيع حماية نفسي، أنا لست ضعيفة، مشكلتي أن لي رهائن
ناروتو: رهائن؟
نينو: نعم، لا تتكلم عنهم أرجوك
ناروتو: حسنا
بعد أسبوع
كان ناروتو واقف مع هيناتا في منزله
هيناتا: ألم تعد صديقتك إلى الآن؟
ناروتو: نعم لم تعد، جيد، إنها فتاة مزعجة جداً، إنها ليست ثرثارة فقط، بل مجنونة، إنها تتصرف بطريقة جنونية، أشعر أن عقلي سينفجر
هيناتا: ناروتو_كن لا تقل هذا الكلام السيء على الفتاة رجاء
ناروتو: حسنا
دخلت نينو إلى المنزل مع هيماواري
نينو: لقد عدنا
و دخلتا
ناروتو: إذهبي إلى غرفتك و ترتاحي و بعدها ستخبرينني عن سبب قدومك لكونوها
نينو: حسنا
و ذهبت
دخلت لغرفتها
وجدت رسالة على سريرها
ذهبت و نظرت له
شعرت بالخوف عندما رأت صقر الميكاتين على الرسالة
فتحتها
و بدأت في القراءة
"عزيزتي نينو نرسل لك هذه الرسالة لأننا مشتاقون لك، و نقول لك، معك لليلة حتى تعودي للميكاتين، إذا لم تعودي سنكشف هوية ميكاتين أريتا إبنة هيندران... "
سقطت الرسالة من يديها
أخرجت ورقة و قلم من الدرج
و بدأت تكتب بسرعة كبيرة
و خرجت من الغرفة
ذهبت لناروتو
و أعطته الرسالة
نينو: سأذهب ما أريد إخبارك به موجود هنا، وداعاً
و خرجت من المنزل جرياً
نينو: سأنقذك هيندران ساما
End flash back
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
13319 كلمة

عدت يا كونوهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن