مستشعر ضوء

صديق جديد

هذا إيكاروس يكتب!

حدث الكثير مؤخراً، اعني الكثير من المشاكل، كما أن صديقي آدم اصيب في حادث سيارة، اتمنى أنه مجرد حادث، هو كان يتصرف بغرابة مؤخراً، واشعر انني صديق سيئ لأنني لم اكن اعلم عنه أي شيئ

تعرفت إلى صديق جديد وهو مميز حقاً

اسمه اغسطس، احب قضاء الوقت معه، هو جعلني اتخطى صدمة فقداني ل جروي العزيز، ساعدني كثيراً أنه رائع!

أيامي أصبحت عبارة عن قضاء الوقت معه، اشعر بالملل والضجر عندما اكون في أي مكان بدونه، اصبح مهماً جداً في حياتي، هو يحب التصوير وحدثني عن أنه يدرس في هذا المجال بالفعل

تعلم كل شيء وحده بدون مساعده، لا استطيع التوقف عن التحدث عن كيف أنه شخص رائع

شخصيتنا متقاربة بشكل كبير، تماماً مثل تقارب آدم واليوت، اوه آدم!، انا قلق حقاً ولكن قلق اكثر من محادثته، ماذا لو تذكر؟، لو تذكر صفعتي!، هو بالتأكيد سيكرهني

أم أنه تذكر بالفعل لذا يتصرف بغرابه؟، لا اعلم لا اعلم أي شيء، كيف يفترض بي أن اتصرف؟، هل انا الأن اطرد نفسي من حياة آدم؟، اجل اعتقد انني افعل

انا اطرد نفسي من حياته واخلق مبررات واقنع نفسي أنه هو من يطردني رغم أنه لم يفعل أي شيئ، طبيعة آدم هي التصرف بغرابة، طبيعتي ليست تجاهله بهذا الشكل!، انا المخطئ بالطبع

لايجب علي أن اتمادى في هذا ولكن انا افعل!، اجل انا صريح مع نفسي لقد سبق وقلت أنني كذلك!، ولكن معرفتي لأنني المخطئ لا تشفع لي، لا يوجد نفع لها مادمت لا اصلح مافعلته!

علي اصلاح مافعلته ب آدم لأنه لا يستحق هذا، فتحت هاتفي ثم فتحت تطبيق تويتر لأفتح حساب آدم، تنهدت بينما اضغط على إرسال رسالة، والأن انا لا اعلم ماذا اكتب

لوحة مفاتيح الحروف امامي لكن لا اعرف ماذا يمكن أن اكتب له؟، هل سيتجاهلني؟، لربما هو غاضب!، كلا بالطبع آدم ليس كذلك، لا اعلم حقاً كيف ابدأ حديثاً معه بعد كل ماحدث

"آدم"
ارسلت اليه اسمه وكنت قلقاً وافكر ماذا اكتب ايضاً، كيف اعتذر أو ماذا اقول كي يشفع لي ويرد علي؟

بينما انا افكر سمعت صوت هاتفي بنغمة استلام الرسائل، هو رد علي في نفس الوقت
"مرحباً!"

اوه!، آدم لا اصدق، لماذا تفعل هذا دائماً؟، تغفر مهما حدث، لا يفترض بك أن تغفر بهذه السهولة!، على الأقل عليك تجاهلي قليلاً، انت تجعلني اشعر أنني شخص سيئ حقاً

.