"أستفتاء سريع، بأي فتاة تريد الزواج في هذه المدرسة؟"
سألت الفتاة وهي تمسك هاتفها"هل تقومين بالتصوير؟"
سأل الفتى بشك"كلا، فقط أقوم بالتسجيل لأكتب في وقت لاحق"
"حسناً، حسناً، جلنار"
"هل يمكننا نشر أسمك مع المقال؟"
"أجل"
"شكراً يا إيهاب"
التفتت لفتى أخر ثم أوقفته
"ماذا عنك؟، بأي فتاة ستتزوج؟، من مدرستنا""ايجب أن أقول اسم في مدرستنا؟"
"بالطبع، هذا هو الغرض من الأستفتاء"
"لربما جلنار، هي أكبر مني ولكن الحب لا يعرف عمراً اليس كذلك؟"
"لا تروي قصة حياتك، نحتاج فقط الأسم يا سالم"
قالت بضجر ثم واصلت سيرها وتوقفت عند فتى أخر
"ماذا عنك يا مينا، بمن ستتزوج من مدرستنا؟""جلنار"
رد ثم أكمل سيرهبينما تلتفت الفتاة لاحظت فتى أسرعت لتهرول نحوه
"صامويل، رأيتك لا تهرب، لو كنت ستتزوج فتاة من مدرستنا فمن ستختار؟"التفت إليها بقلة حيلة
"جلنار"نظرت للشاب الأخر الواقف بجواره
"ماذا عنك إيثان؟""جلنار"
انصرفا بعدهاالتفتت لترى فتى خلفها
"ماذا عنك يا شهير؟""نايلا أختيار جيد، جلنار توترني"
قال وهو يحك مؤخرة عنقهوجدت فتى أخرى يقف بالقرب منها
"لؤي، ماذا ترى؟""ماذا؟"
قال ببلاهة"بمن ستتزوج من فتيات مدرستنا؟"
"جلنار بالطبع إن كانت تقبل"
تركته ثم هرولت لداخل المبنى المدرسي وأقتربت من أول فتى رأته كان يحمل مجموعة صناديق مع فتى أخر
"شوقي، أختر عروساً من مدرستنا""جلنار"
التفتت للفتى الأخر
"ماذا عنك يا چون؟""ماذا عن سؤال أي رجل نختار؟"
"حسناً، أي رجل ستختار؟"
"اليوت"
عادت للألتفات للفتى الأول
"ماذا عنك يا شوقي؟"
أنت تقرأ
مستشعر ضوء
Romanceمشروع تخرج إيكاروس أخذ منحنى غير الذي كان يخطط له عندما وجد نفسه محاصراً في مكان لا يعرف أي أحد به (تحتوي على علاقات مثلية)