الدفع خارج الخزانة

465 40 28
                                    

الفصل اللي فات كان منشور ناقص، مش غريبة على وتباد يعني
أرجعوا بصوا على أخر حته تاني

.

لا أتذكر أي شيئ يوم شربت الحشيش، لكن لم يحدث أي شيئ غريب بعدها، هذا جيد

في النهاية انا رجل مثلي ولدي حبيب، الأفصاح عن هذا كان ليسبب مصائب، ما دام لم يحدث أي شيئ فهذا يعني أنني لم أتحدث عن الأمر

بمناسبة كوني مثلياً مرتبطاً
أشتقت لأغسطس

كانت حياتنا بسيطة وهادئة قبل مشروع التخرج، أراه بأستمرار، نخرج وهو يستمر في التصوير، كنت أضحك في كل مرة أرى فيها آلة التصوير

لقد أشتقت إليه، ترى كيف حاله الأن؟، بالتأكيد قلق، وانا حزين وأريد رؤيته

"الم تنتهي بعد؟"
سألت شيماء

كانت قد طلبت مني تقطيع البصل
"أنتهيت"
تركت السكين

"ما هو الغداء؟"
سأل حوكا وهو يدخل المطبخ

أفكر بفعل شيئ ما، قلق قليلاً من ردة فعله

"أرى أن سوسن تحسنت في الطهي"
قال ليجعلني أتجاهل مخاوفي ثم أقترب منه

كان يتحدث مع رانيا، مددت يداي ووضعتها على عينيه، أسرع ودفعني، سقطت على الأرض بقوة لكن لا يهم، المهم أنني فعلتها

أخذ يفرك عينيه بينما شقيقتيه تضحكان

"لماذا صوت ضحكاتكن عالية؟"
دخل حرحات المطبخ

كلا، لا أعرف أسمه، هذا لقبه، وهو أحد أشقاء حوكا، ذهب حوكا ليغسل وجهه وحرحات رمقني بنظراته، سيقتلني ذات يوم

أريد المغادرة من هنا قبل أن يفعل

"لا تقف مع النساء أيها المصري، للبيوت حُرمه، أجلس في غرفة الجلوس فقط"

ذهبت لغرفة الجلوس وجلست بها حتى خرج حوكا من الحمام
"تريد اللعب إذاً!"

"أريد العودة لمنزلي"
رددت عليه

"شيماء، هل لديكم فلفل حار في المطبخ؟"
سأل وخرجت شيماء وناولته قرن فلفل

لست مرتاحاً لهذا، بدأ يقترب، أستقمت واقفاً لكنه سحبني من ملابسي ثم حشر الفلفل في فمي
"أبتلعه وإلا حشرته في عينيك"

هذا اسوأ بمراحل، مضغته ثم أبتلعته، هو ليس حاراً!، نظرت للمطبخ وأشارت شيماء لفمها، تقصد أن أصمت، علي أن أتظاهر أن الفلفل حار

مستشعر ضوءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن