انا لا أحب اليوت
تعلمون هذا
لكنه مؤخراً مثير للأعجاب، ليس بسبب عدد الناس الذين يعرفهم فهذا شيئ أعرفه عنه منذ زمن، بل لأنه قال أمام الطلاب بأنه مثلي بدون أي خوف
وأتعلمون ما كان ردهم؟
أعترافات حبلا يوجد تعليق واحد سيئ
بغض النظر عن أنه كان ليضرب من يتحدث عنه بسوء حتى الموت، لكنه حقاً فتى شجاعلماذا أتحدث عنه؟
لأنني سأذهب لحفلة لم شمل، انا لست جزء من دفعتهم انا أكبر منه، لكنه يدعوا من يريد، هو من يختار الحضوروانا قررت الذهاب
أرتديت جينز أزرق وتيشيرت أبيض واسع بنصف كُم، وضعت كُحل في عيناي ثم خرجتوصلت للمسرح الذي أختاروه لأقامة الحفل ودخلت، اتمنى لو كان غاس هنا
"مكانك هناك أيها الشاب"
كانت جلنار تتحدث، هي فتاة معروفة رغم أنها أكبر مني بسنوات عديدةذهبت للجلوس حيث تشير، رأيت اليوت يجلس على المسرح يتحدث بمرح مع الأشخاص حوله
بدأت فقرات الحفل، مجرد فقرات عشوائية، نظرت بجواري ووجدت كمال يجلس على يميني
هل هذه أحلام العصر؟
قررت تجاهله فقط والعودة للنظر للمسرح، أمسك أحد الشباب جيتار وبدأ يعزف وأمسك اليوت المايكروفون وبدأ يغني
وبستنى الليل يروح لشوف عيونك
وبترجّا السمى تبوح بسر فنونكصوته ليس سيئاً!، لمن ينظر؟، هل هو مرتبط بأحدهم؟
وبتمنى الحظ يموت وما يعود يعود
وبستغرب عطرك يفوح من غير وجودك
و بستنى الليل يروح لشوف عيونكهذه أول مرة أسمع بها هذه الأغنية، لكن يمكنني الشعور بالكثير من المشاعر
مين شاف حبيبي؟
شفتوا حبيبي؟
وين راح حبيبي؟أشتقت لغاس حقاً، أشتقت إليه لدرجة أنني أخرجت هاتفي وكنت سأحادثه منذ دخولي للمسرح وأخبره أنني وصلت ثم أصور المكان له
وملّيت الدار ورود لحين رجوعك
وصلّيت للرب تعود لبوس عيونكبدأت أذرف الدموع عند هذه النقطة، هل هي اغنية حزينة أم رومنسية؟، لا أستطيع التمييز
وياريتني ابطل أشوف
وما يضل علساني حروفكنت أفرك يداي ببعضهما حتى شعرت بيد تمسك بيدي، كان كمال
أنت تقرأ
مستشعر ضوء
Romanceمشروع تخرج إيكاروس أخذ منحنى غير الذي كان يخطط له عندما وجد نفسه محاصراً في مكان لا يعرف أي أحد به (تحتوي على علاقات مثلية)