بتنزل من الدرج بخطواتها المعتادة و مسارها المكرر كل يوم
بتفتح باب البيت و بتمسك شنتايتها و بتطلع مشي لتقدم امتحاناتها الاخيرة بجامعتها
لتضرب الشمس على شعرها الأسود الطويل و يصير وجهها احمر من الشمس الي عطت لجمالها سحر خاص
بتطلِّع نَفس بملل و ضيقه خلاق عن الروتين الي عايشتو كل يوم،
بتفوت على مكان جامعتها و بتفتح الباب لتلتفت الانظار كلها عليها
: شو ما عملت بتضل حلوة هالبنت، رغم لؤمها و قساوة قلبها و نفسيتها المتكبرة بتضل حلوة وجمالها خاص
_ : عن مين عم تحكي؟
: لك عن ميرال، شوفي كيف لبسها و جسمها، بغض النظر انو لبسها دايما اسود، بس انيقة
_ : شو بدِّك فيها انتي، امشي لا تنتبه انك عم تطلعي عليها وتجي تعملك قصة
ميرال..
بطلة الحكاية

أنت تقرأ
في الجانب الأبيض والأسود
Romanceالحياة مقسومة نصين الشر و الخير الحب و الكره البياض و السواد الضحك و الدموع الزعل و الفرح التنين ما بيقدرو يكملوا بدون بعضهم كيف تعرفوا و كونوا هالكون سوا ؟ بقلم : سيما عبدالمطلب القاعي