part 25

0 0 0
                                    

و هي بتشرب قهوتها بغرفتها عالتخت، بتفكر بحكيو و بتتطلع عالشركة من باب البلكون القزاز، عم تحبو شوي شوي و تبلش تتعود عالموضوع
( جيبيه و تعالي بقلك شو نكتب فيه )
تطلعت عالمكتب مكان ما هالدفتر محطوط، قامت و مسكتو و صارت تلمسو و تشوف صفحاتو، رجعت وقفت قدام البلكون و بتشرب قهوتها بهدوء..

أحمد: بنتشرف فيك يا صهر هههههه
فادي: الله يزيدك شرف ويسلمك، لكن ايمتى بناسبكم كتب الكتاب؟
أحمد: واللهِ شوف اليوم انا مشغول شوي بالشركة و قاعد بالمكتب، بشوف هاليومين و بخبرك بإذن الله
فادي: تمام يعطيك العافية
أحمد: الله يعافيك، ان شاء الله الف مبروك
فادي: الله يبارك بعمرك عقبال فرحتنا فيك
أحمد: ههههه الله يسلمك
دقت روانا الباب و فتحتو بهدوء، شافتو بيحكي عالتلفون، رفع حواجبو و هز راسو بسؤل شو فيه
همست روانا: بعتذر قاطعتك
حطت الوراق عالطاولة و طلعت بهدوء
سكر احمد الخط و ناداها: روانا
رجعت روانا و وقفت قدامو: نعم
أحمد: خليكي مع سارة هالفترة، معجوئة بتعرفي هالقصص هههه
روانا: حااضر من عيوني، هلأ بخلص الوراق و بحكي معها
احمد: يعطيكي العافية..

بلشت السما تتلبس باللون الأسود و تعلن الشمس الغروب، قامت نسرين لتلبس وتجهز حالها لخطتها، لبست جنز اسود و بلوزة سودة و تركت شعرها مفتوح، كانت متعمدة تطلع بتشبه ميرال، لبست و خلصت وركبت سيارتها و نزلت تسوق عالشركة..

تصلت روانا عليها، ما ردت اول مره سارة، رجعت تصلت عليها مره تانية و ردت، كانت قاعده عالتخت و حاطه علبه الفاين جنبها و بتبكي
روانا ما انتبهت عليها انها بتبكي و صارت تضحك: ههههه شو يا لسا ما خطبتي و تقلتي علينا وصار لازم ندقلك مرتين لتردي؟
صارت تمسح انفها سارة
قربت الجوال من عيونها لتتأكد اذا الي عم تشوفو صح و شهقت: ليييه عم تبكييي؟؟
و سارة ساكتة
روانا: ولك احكي شبك ليه عم تبكي؟؟، فادي زعلك شي حكاكي شي؟؟
هزت راسها سارة بنفي
روانا: لكن شبك احكي
سارة: اففف مخنوقة والله
حطت روانا الجوال عالستاند و تركت القلم و الورق و ركزت معها: حكيلي حبيبتي شبك؟
سارة: ماعم صدق اني رح روح واترك احمد لحالو هون
روانا: ههههههه يا حبيبتي، مسحي دموعك مسحيهم، ستني اطلع لبرا لأعرف احكي معك، لا يسمعني احمد بالغلط خصوصا انو عم يشتغل
قامت و طلعت، و مابتعرف مين حيجي ويدخل بعد شوي..

تطلعت عالساعه لقتها ٧ المغرب، قررت تستنى شوي بعدين تقوم تنزل تجيبها..

نزلت روانا وقعدت بالحديقة الي جنب الشركة و صارت تحكي معها

صفت سيارتها قريب من الشركة، فتحت الباب و صوت كعبها بلّش، صارت تمشي باتجاه الشركة و ريحه عطرها معبية المكان، فاتت و طلعت بالاصنصير على غرفة أحمد..

فادي: اخيرا يحبيبتي، بعد صبر اكتر من سنة، قدرت اكسب هالفرصة، و اليوم حلمي رح يصير حقيقة، وعد لخليكي مبسوطة دايما
كان عم يحكي بقلبو وهو بمحلو بيشتغل..

في الجانب الأبيض والأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن