part 8

6 1 0
                                    

روانا: صارت ١٢
سارة: ولك حاج تعدي الوقت عم تورتيني
روانا: انا متوتره اكتر منك
سارة: ان شاءالله خير..

وقف عند الصيدلية و نزل، دخل و طالع الورقه من جيبتو و طلب من الصيدلي يعطيه كل الي فيها، راح الصيدلي يجيب الغراض
قاعده بالسيارة و راسها عم يوجعها، تعبانة كتير، رجعت راسها لورا و غمضت عيونها
تطلع احمد عليها و شاف حالتها، تضايق عليها، قطع نظرو الصيدلي بالكيس، طلب يكتب على كل واحد ايمتى وقتو و كم حبه مشان ما تخربط، حاسب و اخد الكيس وطلع
فتح باب السيارة و شافها عقدت حواجبها، حط الكيس جنبو و شغلها بهدوء
ما لتفتت ميرال ولا عطت اهميه للكيس، ضلت تحاول تفتح عيونها لتشوف الطريق وين رح يروح
طول الطريق والصمت سيد الموقف
ماحكت شي ولا هو حكا شي، بين فتره وفتره يسرق نظرات الها
وصل عالبيت، وقف بهدوء، اجت تتجلس ميرال و تفتح باب السيارة
أحمد بصوت حنون: ميرال
لفت عليه ميرال و هي رافعه حاجب
أحمد شال الكيس و مدلها ياه: تفضلي
ميرال بصوت مخنوق: شو هاد
أحمد: أدويتك
ميرال: بس انا ما طلبت منك تعمل شي
أحمد غمض عيونو و هز براسو: بعرف، تفضلي
ميرال: مارح اخدهم
أحمد: الدكتور وصَّى تاخدي كل واحد بوقتو
ميرال: قلت مارح اخدهم
نزلت من السيارة و سكرت الباب و صارت تفقد التوازن و هي عم تمشي
نزل احمد و ركض لعندها مسكلها ايدها
غمضت عيونها ميرال و أشرت بإيدها التانيه بمعنى خلص مافي شي
أحمد: امشي
ميرال بصوت واطي: خلص م مافي شي
أصر احمد يضل ماسك ايدها و يمشيها عالباب
تطلعت ميرال بإيدو كيف ماسكها و صارت تحاول تفكها و أحمد بيضغط
وقفت عند الباب و دقلها الجرس لانو ما معها مفاتيح
و وقف عالجنب
فتح الباب الأب و استغرب لما شافها: ميرال؟
غمضت عيونها ميرال و مسكت طرف الباب وفاتت بدون اي كلمة
طلع أحمد من الجنب: مسا الخير عمي
و الأب ستغرب زياده و على راسو اشاره استفهام: اهلين ابني تفضل
أحمد: الله يزيد فضلك، ميرال كانت تعبانه شوي بالحفله و داخت، بس مافيها شي سوء تغذية و نقص فيتامينات و فقر دم مو اكتر
الاب و خاف: شو عم تحكي انت
أحمد: عمي والله ما عم كذب بحرف هاد الي صار
الاب واثق بأحمد و مو قصدو متل ما فكر هو، لانو هو وابوه عشره عمر من زمان و أحمد كبران قدام نظرو دايما، بس استغرب من ميرال ليه هيك صاير معها
الاب: بعرف يا ابني بس ليه هيك صار معها، فجأه يعني؟
أحمد: لحالها والله، اغمى عليها و جبت الدكتور، وصاني على أدوية إلها و تروح تفحص خضاب دمها لتشوف اذا فيه نقص او لا، و الادوية معي بالسيارة ما قبلت تاخدهم، رح اعطيك ياهم و كتب على كل واحد فيهم ايمتى تاخدو و كم حبه باليوم
الاب: الله يجزيك الخير و يرضى عليك ويحرسك
أحمد: الله يسلمك، ثواني جيبهم من السيارة
راح أحمد بسرعة يجيبهم
و راح الأب يجيب مصاري ليحاسبو
أحمد: تفضل
الأب: الله يكرمك، تفضل
و مدلو المصاري
أحمد: ضبهم عمي ضبهم من ايمتى بيننا كلفة؟
الاب: لا ما بقبل
أحمد بمزح: عمي لو محرزين انا باخدهم منك لا تشغل بالك والله مو محرزين
الاب: هههههههه، الله يسعدك يارب ماقصرت والله
أحمد: الله يسلمك
الاب: و روانا وين؟
احمد: عنا بالبيت
الاب: طب يلا رح روح جيبها
أحمد: انا و سارة بنجبلك ياها
الاب: لا الله يزيد فضلك تعبناك معنا هلأ بجيبها بسيارتي
أحمد: لا والله تعبكم راحة، خليك معاها تعبانة شوي
الاب: والله مو عرفان شو بدي قلك، الله يعطيك الف عافية
أحمد: الله يعافيك، معافاية
الاب: الله يسلمك
و ودعو ومشي..

في الجانب الأبيض والأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن