خلصو أكل و قامت ميرال تساعدها بشيلو
روانا: يلا ادويتك
ميرال: خلص بعدين
روانا: بالله شو، بدك تاخديهم هلأ هلأ
ميرال نفخت: خلص روان هلأ بطلع بجيبهم
روانا: كيف مفهمت؟، ليكيهم بأوضتك
ميرال: مارح اسمع كلامو و اخدهم منو، هلأ بطلع بجيبهم مني
روانا: شو فرقت يعني؟
ميرال حطت الصحن عالطاولة و عصبت: فرقت
تركتها و طلعت على أوضتها
و روانا بتهز راسها بيأس من إختها انها تتغير..:تفضل استاذ
أحمد: شكرا
السكرتيره: هويتك لإتأكد
طلع الهويه من جيبو و عطاها ياها
البنت مسكتها و صارت تمسك القلم لتكتب المعلومات
فتحت عيونها بصدمه من الاسم
السكرتيره: أحمد الأجاويد؟؟
أحمد مستغرب من رده فعلها: اي انا
السكرتيره: واااه انت احمد بيك؟؟
أحمد قلب عيونو بملل لأنو حافظ الموشح، صار يأشرلها بإصبعو تكتب و تخلص
السكرتيره صارت تكتب مره و تطلع فيه عشره
أحمد: لا حول لي يا الله
السكرتيره: اسفه اسفه مو قصدي ضايقك، بسس ما بعرف كيف كتير نصدمت و فرحت اني شفتك شخصيا، بتعرف انو هديك المره
أحمد بيختصر: البطاقه لو سمحتي، و شكرا للطافتك
أخد البطاقه: هلأ فيني فوت؟
السكرتيره: تفضل مكتبك اول مفرق عاليمين
مشي و تركها
السكرتيره: مو معقول شو مغرور و متكبر، بس لأنو حلو يعني؟، هففف الله يجعلك من نصيبيلبست بنطلون جنز اسود و بلوزة كم طويل سوده على ستره جلد وجزمه كعب، أخدت شنتايتها ونزلت
اختار احمد المكتب الي بطِل عالبيت تبع ميرال تماما، الواجهة كلها قزاز و بيقدر يشوف كلشي من برا متل المراقب، طبعا صاحب الشركه فورا قبل يعطيه المكان لأنو وجود احمد بالشركه لحالو بكفي انو يجيها أرباح و عروض
صار يتطلع بالمكتب و مشي عالشباك ليتفرج عالاطلاله، شاف البيت و ضحك
تصلت سارة عليه، مسك الجوال و رد
أحمد: الو
سارة و بتفصفص بزر: شوو أحمد بيك، كيف الشركه معك من اول خمس دقائق؟
أحمد: اهلين سوسه، منيحه الحمدلله بتسلم عليكي
سارة و بتتفل البزر: كم مره قلتلك لعد تقلي سوسه
أحمد ضحك: اي سوسه
سارة: طيييب انا بورجيك يا احمد
و أحمد بيضحك على طفولتها و اجت عينو عالباب الي نفتح و طلعت منو أميره السواد، عرفها من لبسها الأسود
تحرك و سكت: ساره بعدين بحكي معك
سارة: شوفيه؟
أحمد: لك ولشي شغل
ساره: طي
سكر بوجهها و نزل بسرعه عالدرج
سارة مصدومه، بعدت الجوال عن ادنها و تطلعت فيه و صغرت عيونها و تمها بقهر: طيييب طيب اعمل وكتر يا احمد بتشوف و هه
و كملت اكل بزر
نزل بسرعه و شافها لسا بأول الطريق بتلبس شنتايتها على ضهرها
اخد نفس و جلس كتافو منيح و مشي لعندها بهدوء
إجا جنبها: صباح الخير
وقفت ميرال و رفعت حاجب و حطت عيونها بالأرض و حكت بهدوء: اهلا
بتكمل ميرال مشي و أحمد بيمشي جنبها: كيف صرتي
تنهدت ميرال و وقفت بوجهو: ليه
أحمد: بعد مبارح
ميرال: منيحه
أحمد: وين طريقك
ميرال رجعت وقفت و حطت عينها بعينو بتحكي ورفعت اصبعها: بعد، عني
أحمد بلع ريقو من عيونها و كمل حكي: اذا بتحبي وصلك
ميرال: بعرف الطريق
و كملت مشي
أحمد بصوت عالي: اذا بتحبي شي انا بالشركه الي جنبك
عقدت حواجبها ميرال و ما بينت اي رده فعل عالشركة و كملت طريقها كأنها ما سمعتو
ضحك أحمد و صار يشوفها و هي بتمشي لحد ما ختفت
رجع عالشركه مبسوط و فرحان..

أنت تقرأ
في الجانب الأبيض والأسود
Romanceالحياة مقسومة نصين الشر و الخير الحب و الكره البياض و السواد الضحك و الدموع الزعل و الفرح التنين ما بيقدرو يكملوا بدون بعضهم كيف تعرفوا و كونوا هالكون سوا ؟ بقلم : سيما عبدالمطلب القاعي