part 23

2 0 0
                                    

بالمطبخ سارة الي عبت حالها طحين..
مسكت الصينيه و حطتها بالفرن، وقفت وسكرتو: يعني انا بالكيميا مافي اغبى مني على وجه الارض و هاد الاختراع كلو تفاعلات كيميائية و عملت الي علي، خليني اتصل بالدلفري من هلأ
اجت لتاخد جوالها نبعتلها مسج خلّى قلبها يخفق
فادي: مرحبا..

حطت ايدها على تمها بتكتم ضحكتها لما شافت اختها، غمضت عيونها بقوه و سكرت الباب
روانا: اااهههه قلبيي، شو اعمل شو اعمل شو اعمل، مين هي الي جوا لا لا مستحيل ميرال، مستحيل مستحيل، اخر مره ضميتها هيك كانت لما كنا صغار، اههئ ياقلبي، يارب اسمع من ورا الباب..

مين الي قلبو كان رح يوقف من الصدمة؟، مين الي ما ستوعب الموقف و ضل يستوعب دقيقتين كاملين؟
ما ستوعب الي عملتو، بين صدمتو انها اجت لعندو و صعقتو انها ضمتو
بعد ما ستوعب حالو ضمها
ميرال؟
ميرال تجرأت على خطوة ولا بحياتها فكرت انها ممكن تعملها، كان قلبها بدق بقوة و حاسة بشعور ولا بعمرها حست فيه، بس بعد ليالي كتيرة من التفكير و بعد هالحادث الي صار، ستسلمت للحرب الي فيها و ماعد تقدر تحاربو اكتر من هيك
كانت بس مغمضه عيونها و ببالها شريط بداياتها معو، و حالها السابق و وعدها الي كسرتو انها ما تضل مع حدا مره تانية ولا تسمح لحدا يتقرب منها بأي شكل، قمة التناقض، لا تستغربو من حالتها
احمد كان اول من رجع يشغل الضو بحياتها بعد انطفاء ٨ سنين، و اكيد رح تحس بشعور غريب بعد ما اجاها الضو، اللي بيتعود عالعتمة بيستغرب من الضو..
قررت تبعد لتحكي موقفها، اما احمد ما كان بدو هالدقيقتين يخلصو
بعدت و حطت عيونها بالأرض، بعدت خصلة ورا ادنها: انا
احمد انسو، لهلأ متأثر بالحضن و سارح
ميرال: حابه نحكي شوي لو فاضي
ما سمعت جواب، رفعت عيونها و شافتو كيف شكلو
ميرال: احم
باستيعاب: بن بنروح، يلا
اخد جاكيتو من عالكرسي
اخدت نفس بقلبها و اجت تمشي عالباب، فتحتو و كانت روانا رح توقع عالأرض
عطتها نظرة، وقفت روانا بسرعه و قامت رجعت على مكتبها: احمد بيك الوراق خلصو يعطيك العافية
احمد: الله يعافيكي، لاحظتي متل ما لاحظت؟
روانا: شو؟
احمد: الباب عازل للسمع
و غمزلها وضحكو، تنهدت ميرال و نزلت عالدرج..

ضلت متوتره ترد ولا لا، مابدها ترجع تحكي مشان اخوها الي وعدتو
فتحت المحادثه بس ضلت ساكتة
فادي: بعرف انك متضايقة مني و معصبة، و بصراحة انا مقدر كل الي صار، بعتذر اذا سببتلك احراج او مشاكل مع اخوكي، طمنيني عنك لو سمحتي..
عضت اصبعها الابهام بحيره، ترد عليه ولا تتركو
اخدت نفس وصارت تكتب: عذرني فادي، بس مارح اقدر احكي معك مره تانيه ولا اطلع ولا اعمل شي، لانو احمد تضايق كتير، ما بنكر انك شب محترم و خلوق و مهضوم، بس ما رح اقدر ضل هيك، عذرني..
فادي: معك حق، وعد مارح تتكرر، و رح نكون سوا مارح نفترق، بس عطيني وقت..

وقفت عند سيارتو، فهم عليها انها بدها مكان غير هون
فتح السياره و ضحكلها: السياره سيارتك ميرال خانم
ركبت من تم ساكت و ركب مكانو
عقدت حواجبها و صارت تتطلع بمكان السواقة و المقعد ورا، كان هالمقعد مليان بدمو، و هي كانت قاعده بتسوق على سرعه ١٨٠
قعد مكانو و سكر الباب، تطلع فيها و حكى بهدوء: اهلا بالأميرة..

في الجانب الأبيض والأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن