part 7

2 1 0
                                    

روانا: والله لتنتفني
سارة: يبنتي فهمي علي، مارح نعمل شي رح نضل هون بس
روانا: طب حرام لحالها هنيك و العالم عم تسلم عليها، ما بتحب هيك عجئة
سارة: مين قلك انها لحالها، أحمد معها
روانا: عساس رح تحكي معو، بعتذر مو قصدي
سارة: لا لا ماعليكي، أحمد بيفهم بهالشغلات، و ما قال بدو ياها الا لأنو عرفان انها صعبه شوي و رح يفكها
روانا: الله يسمع منك
سارة: ييي ولك ورجيني مكياجك كيف
روانا: شفتي شفتي قعدت ساعة عليه
سارة: اي والله بجنن، ولك ميرال طالعة قمر ماشاءالله كيف عملتيها هيك
روانا: سكتي لا تحدثي، هلكتني وانا عم حطلها، على خلص وبكفي و حاج ولا تكتري و ورجيني
سارة: هههههه، بس تسلم ايديكي والله بجنن
روانا: لا شكر على واجب هههههه..

خلصت استقبال العالم و تسليم عليهم
أحمد: عطشتي؟
ميرال: عفوا؟
أحمد: رح جيب كاستين عصير
ميرال: لا شكرا
أحمد: بصير ما تشربي شي؟
ميرال: مي اذا في
أحمد: صار
راح يجيب مي و ميرال مستغربة منو، مين هاد و ليش هيك بيهتم فيها
وقف عند البوفيه و صار يدور على قنينتين باردين
: هااااايي أحمووود
قلب عيونو بملل: أهلين نسرين
نسرين: شو عامل هون
أحمد: بدي مي
نسرين: شوف نصيحه مني خود هي
أحمد: لا يسلمو، اخدت
نسرين: طالع جنتل اليوم
أحمد: تسلمي
و تركها و مشي بدو يخلص من الحديث معها

نسرين بصوت واطي: اي، شو عليه، تكبر عليي أحمد بيك..

جاب مي و عطاها: تفضلي
ميرال بصوت واطي: شكرا
فتحتها و اجت لتشرب، نتبه على ايدها الي عم ترجف بشكل خفيف
عقد حواجبو أحمد و حس انو فيها شي: ميرال فيكي شي؟
تطلعت فيه و عقدت حواجبها: أنت من وين بتعرف اسمي؟
أحمد بهدوء: من سارة، سمعتها مره بالجوال بتحكي مع اختك يمكن و حكت اسمك كتير
ميرال نزعجت بزيادة، ملت و بدها ترجع، كتير عم يحكي معها
أحمد: تعي قعدي
ميرال: لا مافي داعي
تطلع فيها أحمد وبقلبو: هلأ هي نفسها الي قلبت الطاولة على صاحب الدكان؟، سبحان الله، كيف لبنت فيها كل هالجمال و المعاني الحلوة تطلع منها هيك شخصية؟، شو صاير معها بحياتها مخليها هيك؟
نتبهت ميرال على نظراتو: انا رح امشي لهنيك
أحمد: في مكان معين؟
ميرال: بدي روان
أحمد: طيب
اجت لتمشي، حست رجليها تقال و مو حاملينها، و الارض بتدور فيها، بلعت ريقها بصعوبة و صدرها مخنوق، ما حست على شي وصارت الدنيا سودة..
شافها وقفت فجأة، عقد حواجبو و عيونو عليها، شافها عم توقع عالأرض مغمى عليها
أحمد: ميراال
ركض لعندها و نزل على ركبو فوقها، صار يضرب وجهها بشكل خفيف: ميرال، ميرال
و مغمى عليها مو حاسة على شي، و الناس كلها عيونها عليهم و مستغربين، حملها و طلع فيها برا الفيلا..

ركض فيها على المكان الي متعود يروح عليه، بيت صغير
بيركض و بيلهت، و قلبو بدق بقوة من الخوف
فتح الباب و مددها عالكنبة، ركض يجيب بصل و عطر، ليجرب بالتنين لتفيق
قسم البصلة و نزل على ركبو بشممها، و ميرال ما الها حركة، مسك ايدها من الوريد ليشوف النبض
اتصل عالدكتور الخاص و طلب يجي بسرعة
و ميرال بمكانها ساكنة بدون اي حركة..

في الجانب الأبيض والأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن