part 27

20 0 0
                                    


صارت الساعة ١٢ بالليل، و الكل قاعدين برا
أما احمد و ميرال
ميرال: ما، ما كنت بعرف انو هيك
أحمد: مشان هيك انا جنيت، لأنك مانك عرفانة شو القصة، حاولت احكي معك ما قدرت
كانت بتتطلع فيه من الجنب وعاقدة حواجبها: كان صعب عليّ صدق او اسمع
بعدت شعرها لورا كتفها: ما بحياتي كنت اتخيل انو في سوء فهم، لأني دائما كنت لاقي نفس الجواب، و احمل حالي و روح
مسك ايدها: و هلأ؟
غمضت عيونها بصعوبة حكي: لا تواخذني، بس نصدمت
احمد: بخصوص جمالك الليلة؟
تنهدت: مو وقت هالحكي
احمد: شو عم تعملي فيني فهميني
ضلت ساكتة و صارت تتطلع لبرا، لتهرب
احمد: شو رأيك نلحقهم؟
تطلعت فيه: مفهمت؟
ضحك احمد، لانو من شكلها عرف انها فهمت
أحمد: عاهدتك ما اكسرك، و ضل معك و عوضك عن سنين السواد الي عشتيها، و انا عند وعدي، و لآخر عمري
كانت ساكتة و بتسمع حكيو
و هو ضل ساكت بيتطلع بعيونها
بعد ما صفنت بلعت ريقها و نزلت راسها وقامت وقفت، اجت قدام المراية و صارت تعدل شكل مكياجها ورجعت شعرها لورا و زبطت الكمام
أحمد: مافي داعي والله
نزلت راسها و طلعت لبرا تقعد معهم
ضحك على تصرفها وهربها: و هربت مره تانية
قام و رجع الجوال لجاكيتو، تنهد من نسرين وطلع
فادي: و هه، اجو العرسان رقم ٢
صارت تهز برجلها نسرين و زفت شفايفها بلؤم
روانا: ههههههه والله مالكم حق ساعه وانتو جوا اي رح ننام
دعستلها ميرال على طرف اصبعها وهي بتمشي لتقعد مشان تسكت، بلعت ريقها روانا و ضحكت
احمد: هههههههه خلينا بعرسكم
مسك فادي ايد سارة
احمد: ضب حالك يا ولد لساتني هون هههههه
بتسمت ميرال على ضحكهم..

مرت هالسهره بلطف و قعده رايقة، و قامت نسرين ستأذنت باخرها و طلعت عالبيت ( قال تعبت )
ميرال: صارت ١ ونص
روانا: يلا وصلنا لآخر السهره
سارة: وين قاعدين
روانا: تأخر الوقت حبيبتي، حإجي والله و تملي مني ههههههه
احمد: نورتو و الله يعطيكم العافية
هزت راسها ميرال بإيماء
روانا: يلا تصبحو على خير، و ان شاء الله الف مبروك
فادي وساره: الله يبارك فيكي
ميرال: مبروك الله يهنيكم
سارة: الله يسلمك حبيبتي عقبال فرحتنا فيكي
بتسمت ميرال و طلعت مع روانا
وقفو عالشارع
و احمد عيونو عليهم
فادي: يلا لكن، تأخر الوقت
احمد: وين يا رجل قاعدين
فادي: جياتنا كتار هههه
سارة: حتروح؟
فادي: بشوفك حبيبتي
سارة: تمام، تصبح على خير
فادي: وانتي من اهلو
احمد: يلا تصبح على خير، و شرفتنا والله
فادي: الله يسلمك يارب
هزلو براسو و تطلع عليهم
احمد: كيف رايحين؟
روانا بتتطلع عالطريق: بتكسي والله
اخد مفاتيحو من الطاولة و مشي: تفضلو
روانا: مافي داعي تعذب حالك قريب
احمد: لا لا لاعذاب ولا شي تفضلو
مشيت روانا و ركبت ورا، ركض احمد و فتح الباب من قدام، كانت بتمشي وعيونها بالأرض بتنفض اسفل فستانها من الغبرة، نتبهت عالباب الي فاتحو و تطلعت فيه، اجت لتحكي انها بتقعد ورا بس ما حبت تحرجو وترد طلب، خصوصا بعد القصه الي صارت
احمد: تفضلي يا أميرتي
بتسمت بشكل خفيف و ركبت من قدام، و روانا بتضحك بقلبها لانها عرفت تصالحو
رجعهم عالبيت و على وجهو اكبر ابتسامة طول الطريق..

في الجانب الأبيض والأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن