فتحت عيونها وقعدت عالتخت، راسها بيوجعها كتير، قامت وقفت و لسا عيونها فيهم نوم، توازنها مو تمام و كانت حتوقع لو ما حطت ايدها عالحيط، دفشت الطاوله الصغيره بالغلط على وقعتها و وقعت الكاسه و نكسرت، عقدت حواجبها و صارت تنفخ، رجعت بصعوبه عالتخت و قعدت، صارت تفرك جبينها باصابعها بهدوء و تحاول تصحى..
روانا قاعدة بغرفتها و بتستنى يرد عالجوال، كانت بتهز برجلها و بتنفخ وبتطلع عالشباك بتوتر، اجاها اشعار من جوالها لمسج: اجيت حبيبتي
روانا بتكتب: وينك لهلأ؟
: كنت مشغول شوي، موعدنا بكرا؟
روانا: مابعرف والله خايفه اهلي يحسو، بلاها
: مارح يحسو بشي، بنطلع شوي و بنرجع
روانا: طي
قطع كتابتها باب غرفتها الي نفتح فجأه، من خوفها نط الجوال من ايدها و زتتو جنبها و بتطلع بميرال بخوف و بتبعد شعرها من وجهها و عيونها بالارض..سارة: أحمد لحق
احمد خاف: شبك؟؟
سارة: جمعو مواد مع بعضهم بجامعة ساحرة السواد، يعني بتخلص اختباراتها بكرا، و بتتخرج وبتخلص
أحمد نبسط: برببك
ساره: والله تعال شوف
أحمد: يلا الحمدلله، بس مين ساحرة السواد؟
ساره: هي ميرال
احمد ضربها على قفا راسها بخفة وضحك: يخرب بيت بليسك على هالاسماء
ساره: هلأ سماع، بكرا بتخلص يعني بعد بكرا الحفله
أحمد: حلو
ساره: هلأ بحكي مع روانا و بعزم الناس
أحمد: مين بدك تعزمي؟
ساره: رفقاتي و قرايبينا وهيك يعني، اعزم صحابك اذا بدك
أحمد: طيبميرال متل السكرانه، واقفه و بتتمسك بأي شي جنبها وبتحكي بتقل وتعب: ش شو عم تعملي؟
روانا: هه؟، ولشي ولشي
ميرال عقدت حواجبها: رر روان، شو عم تعملي عالججوال؟
روانا خافت: ميمي؟؟، شبك هيك؟؟؟
ميرال: عع عم اسالك جاوبي
روانا: بسم الله الرحمن عليكي، تعي تعي
قامت و مسكت ايد اختها و صارت تمشيها عالتخت
روانا تجمعو الدموع بعيونها خوف على اختها: شبك
ميرال بتتنهد بضجر على خوفها و بتحاول تقوي حالها و ترجع توقف وتطلع من التعب
حططتلها مخدات تحت رجليها رفعتلها ياهم، فكرت الضغط نزل عندها
ميرال: خلص خلص مافيني شي
روانا: شو ما فيكي شي ليكي حالتك كيف شو صرلك شو عم يوجعك؟؟
ميرال: مافيني شي
جابت روانا كاسه مي و صارت تشربها ياها
شربت مي و رتد لون وجهها متل ما كان، على تعبها صار باهت و تمها ابيض
روانا: اليوم بنجيب الدكتور
ميرال صارت تتأتئ: تؤ لا مافي لزوم
روانا: لك شوفي حالتك كيف من مبارح راسك عم يوجعك ميرال
ميرال: خلص روان قلتلك مافيني شي
رن جوال روانا، بلعت ريقها و ما راحت تشوف مين
ميرال تطلعت باختها كيف وجهها صار و كيف متوتره، ستغربت منها: قومي شوفي مين
روانا: خلص مو لازم
ميرال رفعت حاجب من اختها: قومي ردي
روانا: هلأ بدي شوفك بعدين الجوال
ميرال حتد صوتها: روان، قومي ردي، ليه خايفه هيك
قامت روانا بتمشي بتوتر مسكت الجوال وشافت ساره الي بتتصل مو الي ببالها، طلعت نفس براحه، لفت على ميرال وردت: الو
ساره: مرحبا يا حلو
روانا: اهلين سوسو
ميرال سمعتها بتحكي سوسو ارتاحت و غمضت عيونها، بس رغم هيك الشك بقلبها من اختها
سارة: كيفك
روانا: الحمدلله تمام وانتي
سارة: الحمدلله، شو كنت بدي قلك
روانا: شو
سارة: سمعت انو جامعه ميرال جمعو اخر مادتين سوا و خلوهم بيوم واحد، يعني تخرجها بعد بكرا
روانا: عنجد؟؟
ساره: اي هلأ شفت، و المفاجأه انو الحفله بعد بكرا
روانا: يا حبيبتي
ساره: انتي وميرال الاساس
روانا: حبيبتي يعطيكي العافيه ما بتقصري والله، بس لا تتعبي حالك و تتكلفي مافي لزوم
ساره: لا لا ابدا مافي هيك شي وما بقبل اعذار، بستناكم عندي بعد بكرا، سهره خفيفه لطيفه بين الرفقه
روانا: طيب حبيبتي
سارة: اهلا وسهلا فيكم
روانا: اهلين فيكي
و دخلو بحكي الله معك و مع السلامة
سكرت روانا، ميرال: مين
روانا: هي ساره
ميرال: شو بدها
ساره: شو اسمو، جامعتك قدمت اخر اختبارين صارو سوا، يعني تخرجك بعد بكرا
ميرال طلعت نفس من انفها و غمضت عيونها بضيق
روانا: و سارة مصره حفله تخرجك تكون عندها بعد بكرا بسهرة خفيفه
ميرال: كمان
سارة: يلا ميمي والله حرام نكسر بخاطرها
ميرال: لا حول ولا قوة الا بالله..
أنت تقرأ
في الجانب الأبيض والأسود
Romanceالحياة مقسومة نصين الشر و الخير الحب و الكره البياض و السواد الضحك و الدموع الزعل و الفرح التنين ما بيقدرو يكملوا بدون بعضهم كيف تعرفوا و كونوا هالكون سوا ؟ بقلم : سيما عبدالمطلب القاعي