فاتو عالبيت و احمد معصب من تصرفات نسرين، و سارة بتحاول تتغاضى عنها وتفكر بفادي
احمد: كيفك
سارة اجت و قعدت جنبو، تطلعت فيه و ركت راسها على كتفو: اشتقتلك، يعني هيك بدي صير ماعد شوفك باليوم الا اخر الليل من الشركة؟
رفع ايدو احمد ليضمها، تنهد: لا حبيبتي، رح صير اجي بكير مشانك
سارة: طب ماعندك ايام اجازة؟
احمد: بأي وقت بقدر أخد اجازة
سارة: طب خلينا نطلع بكرا انا و انت على شي مطعم، حاسه صرلنا زمان ما قعدنا مع بعض
أحمد هز براسو و ابتسملها: من عيوني
سارة تطلعت فيه و رفعت راسها: شو صار اليوم معك انت و ميرال
ضحك احمد: كنت عم عد بقلبي على انك حتسألي هالسؤال، واحد تنين تلاتة سألتي
سارة: هلأ عنجد خبرني
احمد: عرضت عليها نمشي عالبحر، لانو قدام بيتها شوي
سارة: كيف اقنعتها تروح معك؟
احمد: ما اقنعتها والله، مجرد كلمتين و رضيت معي لحالها
سارة: هلأ ميرال الي هي ميرال بكلمتين رضيت تمشي معك؟
احمد: ههههههههه اي ميرال
سارة: طيب كمل
احمد: ما صار شي حكي، مجرد كم كلمة عالبحر و رجعنا
سارة: طب ليه لما كنت عم حكي روانا فاتت بسرعه عالبيت وطلعت على اوضتها؟
تذكر احمد الموقف و كيف ضمها، صفن وصار يبتسم
سارة شافتو كيف صفن: ايوا، هيك قلتلي
احمد: ههههههه ما صار شي مهم والله، مجرد ما قلتلها جملتين بسيطات و فاتت عالبيت
سارة: امم مبين، ابصر هالجملتين شو كانو
احمد صار ينكشلها شعرها: ولك انتي مو ناوية تعقلي؟، اه؟
و سارة صارت تهرب منو على غرفتها
هربت من ايديه و وقفت بنص الدرج، مدت لسانها و صارت تعمل حركات بإيديها بطفولة، ضحك عليها و صار يزت المخده الي بإيدو عالدرج، و اختفت سارة على اوضتها
رجع على الكنبة و تنهد، رجع راسو عالكنبه و غمض عيونو و بيتذكر الي صار اليوم وبيبتسم..ميرال: هفففف
ماعم يجيها نوم، صارت الساعة ٢ ونص بالليل ولسا فايقة
كل ما تغمض عيونها بيجي ببالها موقف اليوم، حطت المخدة فوق راسها و صارت تغمض عيونها لتنام، كالعاده الباب مفتوح و الهوا بيلعب فيها لحتى يجبلها النعس و تنام..بهالوقت كان في وحدة بغرفتها، بس سمعت انو احمد بحب وحدة ما قدرت تتمالك اعصابها، دخلت و بتاخد انفاسها بكل عصبية
نسرين بتصرخ: اااههه
و كل شي في عطورات مكياج قزاز على تسريحتها كبتو بايدها وكسرتو
نسرين بتمسح وجهها وبتشهق من العصبية: انا بورجيكي
و بتمسح انفها: الا ما اعرفك و تشوفي..طلع الصبح على ابطالنا، فاقت روانا و صارت تجهز حالها للشركة، لبست طقم قطعتين بنطلون طويل عريض شوي ابيض على بلوزة زهر غامق و جاكيت ابيض طقم عالبنطلون، و كعب ناعم، حطت اكسسوار بسيط و مكياج خفيف و اجت لتطلع، مرئت من جنب غرفة ميرال فتحت الباب بهدوء لقتها نايمة و باب البلكون مفتوح، فاتت سكرتو و طلعت عالساكت..
فتح جوالو و شاف صورتها، اخد نفس و قام تجلس، كبرها بأصابعو: و يا صباح الخير
قام و صار يتجهز للشغل، لبس قميص نص كم ابيض على بنطلون كحلي، عمل شعرو و حط ساعتو و طلع
سارة بالصالة: يعني والله لو ما كنت اخي لكنت قلتلك عطيني رقمك
أحمد: هههههههه هي رح نحكي فيها بعدين
سارة: شو هي
أحمد: الاعجاب و الارقام
بلعت ريقها سارة و ضحك عليها احمد و طلع
بالسيارة و الطريق عالشركة، بشغل اغاني و على اعلى رواق احمد، بغني و مبسوط
متجاهل الي وراه بالسيارة براقبو..

أنت تقرأ
في الجانب الأبيض والأسود
Romanceالحياة مقسومة نصين الشر و الخير الحب و الكره البياض و السواد الضحك و الدموع الزعل و الفرح التنين ما بيقدرو يكملوا بدون بعضهم كيف تعرفوا و كونوا هالكون سوا ؟ بقلم : سيما عبدالمطلب القاعي