part 12

2 1 0
                                    


عاهدت حالي ما اخطي خطوة تانية بهالطريق، و اني ضل لحالي و بدون اهتمام نوع من الوجع للنفس، انا قبلت هاد الوجع و قررت عيش معو من قبل ٧ سنين، بس انت كتير عم تتقرب مني، ما بحب هيك، ليه عم تغيرلي نظريتي و تعكسها بالخفية مني؟، طب و قلبي الميت؟، هاد كيف بدو يرجع يعيش و يصير متل باقي البنات، حتى لو بدأت حب اهتمامك، مارح اظلمك معي و خليك تحاول عالفاضي..

كان كلام ميرال بعقلها و هي بتطلع بصورتو عالجوال، سكرتو و حطتو جنبها، تنهدت و صارت تلمس قطتها..

قامت على غرفتها الزهرية و صارت تدور بخزانتها على شي تلبسو للعشا الليلة، نفخت و مسكت الجوال تتصل على احمد، رنة و رنتين
قطع كلامهم اتصال سارة
أحمد: عفوا ثواني، ألو
سارة: الو احمد
أحمد: اهلين بالخانم
سارة: حالة طارئة حياة او موت
أحمد و فكر شي سيء: خير شبك فيكي شي؟؟
سارة: لا لا، بس خزانتي ما فيها تياب و لازم ننزل عالسوق جيب لعشا المسا
أحمد غمض عيونو بتعصيب من تفكير اختو
روانا: خير في شي؟
سارة و حطت ايدها على خصرها و صغرت عيونها وصارت تحقق: صوت بنت جنبك، مين هي؟؟
أحمد: هي روانا
شهقت سارة: وينهاا عطيني ياها ولا قلك فتاح السبيكر خليني مشطها
بعد الجوال عن ادنو و فتح السبيكر و صار يهمس و يتطلع بروانا: الله يكون بعونك
روانا بتسمت: اي سوسو
سارة: ولييييهه دببههه، ويننك من مبارح و انا عم اتصل اتصل اتصل الزلمة الي بيحكي قد نفذ رصيدك رح يرد عليي وانتي لسا ما رديتي، ولك الجوال قرف مني على كتر ما نازله رن رن رن رن، و قاعدة عند احمد من ورايي و عاملين جلسات حش وحكي كمان؟؟، افرضي مثلا مثلا اني وقعت بفخ الحب و انتي مابتعرفي شي لسا؟
ما حست على حالها سارة و تذكرت انو السبيكر مفتوح و احمد سامع
و روانا ميتة ضحك عليها و رح تدمع من ضحكها
أحمد عقد حواجبو و رجع الجوال على ادنو: فخ شو قلتيلي؟
سارة و حطت ايدها على تمها و غمضت عيونها بقوة و بطل يطلعلها حس
أحمد: سكت لسانك فريال خانم؟، بصير خير بس ارجع
و سكر الجوال و صار يشوف روانا كيف بتضحك
روانا حست على حالها و صارت تحاول توقف ضحك: اس ههههه اسفة والله مو بقصدي
أحمد بيضحك عليها: لا خدي راحتك، هي المجدوبة بس ارجع بفهم منها بمين طامسة
روانا: هلأ بحكي معها لتكمل باقي البهدلة و شوفها
أحمد: ما علينا، روانا حابب اسأل كم سؤال
روانا: تفضل..

وقفت تطلع من الشباك عالشركة، و تحاول تشوف الي ببالها صح ولا لاء: هلأ هو بطِّل على بيتنا، و مكتبو شكلو واحد من هدول الي واجهتهم قزاز، مو معقول يكون بيتطلع عليي هلأ صح؟، شو عم تعملي هلأ يا روانا، اصلا كيف عم فكر انا، الزلمة مبين خاطب مدري حابب وحدة و عم يتغزل فيها بحسابو، بكفي ميرال..

أحمد: هداك اليوم لما تعبت و حطلها الدكتور السيروم، و شافتو عصبت و تضايقت وصارت تفكو و تمسح ايدها، بتخاف من الابر يعني؟
تنهدت روانا: لا مو هيك القصة، ميرال ما بتخاف من شي، بس ميرال ما بتحب السيروم لأنو بذكرها بذكريات سيئة
عقد حواجبو: ذكريات؟
هزت راسها و كملت: بفترة ما توفت امي، ميرال تعبت كتير و ما تقبلت الموضوع، و ضلت فترة شهر تقريبا و هي كل يوم بالمستشفى عالسيرومات
أحمد ساكت
روانا: و ميرال من وقتها بتكره شي اسمو سيروم بسبب تعبها، و لو اي شي بصير معها مستحيل تدخل السيروم لجسمها و الابر تنحط بعروقها
أحمد عاقد حواجبو و بفكر، كل قصة عم يسمعها من تعب ميرال عم تخليه يتمسك فيها اكتر و يزيد اصرارو على انو يحبها..

في الجانب الأبيض والأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن