قاعدة و محتارة بأفكارها، شو رح يعمل فادي و شو مقصدو من كلامو، بطل الها نفس لشي منو، من بعد زعل اخوها هداك اليوم و قهرو منها، فاتحه الشات تبعهم و بتقرأ فيه اكتر من مره، و بتضل بتفكر..
ضل بيتطلع بعيونها بلحظة صمت، كأنو شايف السما كلها فيهم، مو مصدق الي صار ولا الي عملتو ميرال اليوم، اما هي فشافتو كيف بيتطلع فيها، و نظراتو بتلبكها و بتحاول تتهرب من هالموقف بإنها تتحرك
ميرال: برأيي خلص الحديث لهون
و قامت وقفت
ضل متطلع فيها و ضحك على ارتباكها، قام وقف و صار ينفض ايديه: تمنيت ما يخلص
رفعت حواجبها و اشرتلو بإيدو ليمشي عالسيارة: يلا
مشيو سوا و فتحها و ركبو..( علاقتنا انا وانتي جيران واخوه، ما بشوفها غير هيك )
كانت جملتو عم تتردد ببالها و ماعم تروح، بتشد على مسكه ايدها و بتتوعد بقهر و دموع بعيونها: بصير خير..سارحة بالشباك الي مركيه ايدها عليه و باللي حكتو وبردة فعلو و الي عملتو اليوم، يا ترى صح ولا غلط، كان لازم تقبل ولا تضل بعالمها، كان لازم تقدم هالخطوه بالمكتب ولا تضل بعيده؟، نتبه عليها كيف سارحه، بيتطلع عليها و عالطريق، فتح المسجله و شغل من جوالو الغنية الي بتوصف مشاعرو الها، و متأكد اذا سمعتها رح تدقق بكلماتها، و علّى الصوت و كمل سواقه و بسمتو على وجهو
كانت سارحة و بعالم تاني، لحد ما نقزها الصوت العالي و المغني الي بلّش يحكي
( بات الأمل في عيني يروي الجفن صبراً، و العشق في جسدي جعلني ادوب )
كانت بتسمع الحكي و بتتطلع عالمسجلة و قلبها بدق طبول، بلعت ريقها و تطلعت فيه للحظة بسكوت
شافها تطلعت فيه وصار يضحك و يغنّي مع الغنية
( يا أميرتي، يا جميلتي، يا سيدة كل النساء )
اخدت نفس من الشباك و ضلت ساكتة، بدون ما تبينلو بتسمت عالجنب بهدوء..روانا: يعني والله مو عدل ناس بتطلع بمواعيد رومنسيه وانا بين الوراق والشغل افففف يااا
رن جوالها و شافت الرقم الغريب و استغربت، عقدت حواجبها ومسكتو: مين بسم الله، لا يكون فارس احلام جديد
ردت و حكت: الوو
: الو
روانا: مين؟
: انتي روانا اخت ميرال صح؟
روانا: وصلتي مين معي؟
: انا نسرين..وصّل على بيتها وطفى السيارة، تطلع فيها و ابتسم
ميرال: يعطيك العافية
أحمد: الله يعافيكي، كان يوم حلو
تطلعت بالأرض: كان يوم صعب عليّ
أحمد: من أي ناحية؟
تنهدت: اول مره بحكي لحدا عني، ماني متعودة احكي شي، ملاقيتها صعبة عليّ
كان عاقد حواجبو وفردهم وبتسم: حكيتلي الي حبيبتي، جربي هالمرة تحكي انك مع الحدا الصح
تطلعت فيه: كنت كل مره احكي هيك، بس هالمرة رح اعتبرها عادية بدون كلمة جربت و حاولت
فكت الحزام و اجت لتنزل
احمد: ميرال
رجعت قعدت و تطلعت فيه
احمد: وانا بحبك..نزلت من السيارة بعد ما سمعت كلامو، سكرت الباب بهدوء: تصبح على خير
احمد: ههههه يعني هي رد؟
تطلعت فيه و هي بتمشي ببسمة خفيفة طلعت المفاتيح من شنتتها و فاتت..

أنت تقرأ
في الجانب الأبيض والأسود
Romanceالحياة مقسومة نصين الشر و الخير الحب و الكره البياض و السواد الضحك و الدموع الزعل و الفرح التنين ما بيقدرو يكملوا بدون بعضهم كيف تعرفوا و كونوا هالكون سوا ؟ بقلم : سيما عبدالمطلب القاعي