part 1

7 1 1
                                    


مين ميرال؟
صبية عمرها ٢٢، مارح يكون في أهمية لعمرها بالرقم و الهوية الشخصية، لانو عمرها بعمر العقل..
ميرال بنت كبرت قبل أوانها، عاشت شغلات سيئة من مراهقتها لهلأ
مشاكل عائلية مشاكل عاطفية مشاكل او عقبات نفسية
اضطرابات و اكتئاب و سواد من كل النواحي
جانب اسود مظلم تماما
لقت من اللئم راحة البال بعيداً عن العالم و الفوضى تبعتو
و من التكبر راحة من الناس
و من المشاكل القسوة الي نزرعت بقلبها و مدِّت بطريقها للامست كل قلبها بسوادها
و من عدم اعطاء اهتمام لحدا لو بنظره سلامتها النفسية و راحتها بالدنيا
وقفِّت حالها بحالها بدون ايد اي حدا
و كان كل موقف بتوقف منو لحالها بخليها تآمن انو ماحدا بحبها غير نفسها
و ما عمرو في لون ابيض بهاي الدنيا
من عمر ال ١٣ و اللون الاسود عشقها
بتشوف فيه حياتها و طريقة عيشتها
ماكانت هيك ابدا، بس متل ما بقولو
الدنيا بتاكل الضعيف لحد ما تطلعو بني ادم تاني تماما
الشخصية القوية و الهيبة
بس ينذكرو ما بيجي ببال الناس من حوليها غير ميرال
قوية و حلوة
معروفة بجمالها وجاذبيتها
طولها 170
صاحبة بشرة بيضا و عيون كبيرة سودة مجذبة
و جسم ناعم و متناسق مع طولها و عمرها
امها متوفية من ٥ سنين
و ابوها اكيد مو متل امها باهتمامو فيها و خوفو عليها
عندها اخت وحدة
و ميرال حتى اختها ما بتختلط معاها كتير و بتحب تضل لحالها
لكل فعل ردة فعل
و على كل حياة ميرال هي ردة الفعل الي طلعت منها..

تجاهلت الأنظار الي حولها و دخلت على قاعة الاختبار و صوت جزمتها برن بالقاعة
دخلت و صارت تمشي على مكانها بدون اي دق باب او كلمة وسابق انذار
اجت لتقعد على الكرسي و حكى الدكتور: شو ميرال خانم، فايتة على اوضتك بالبيت يعني؟
ميرال رفعت عيونها بملل، لفت على الدكتور و على عيونها نظرات برود و لؤم: نعم؟
الدكتور: تفضلي رجعي دقي الباب و احكي صباح الخير
ميرال رفعت حاجبها الاسود و تطلعت بالدكتور بنظرة تحدي، كتفت ايديها و ثبتت نظرها لمكانو
الدكتور: تفضلي ارجعي دقي الباب
ميرال: ماني طفلة بين ايديك لتتحكم فيني، و جاي لهون لقدم الامتحان وارجع، ماني ميتة لسلم عليك و احكيلك " صباح الخير " ، و يلا لو سمحت عطيني ورقه الامتحان ضيعت علي دقيقتين
الدكتور مذهول من كلامها و جرأتها، و كل الي بالقاعة ساكتين و بيتطلعو ببعض بصدمة على كلامها
الدكتور بصوت عالي: ميرال
ميرال: خير؟؟، عطيني الورقه خلصني
راحت تمشي و اخدتها من الطاولة و قعدت مكانها تحل بكل برود
و الدكتور شعل حريقة من تعصيبو من تصرفها و كلامها
و توعدلها ببالو

كان قاعد مع اختو بالغرفة، بشوفها كيف بتحكي قصص وسيَر بحماس و بيضحك على حماسها و حكيها
سارة: و راحت هديك بتصرخ عليها و بتقلها انتي كيف بتحكي عني هيك ما بتعرفي انا بنت مين و تتفشخر بحالها قدامها
أحمد: ههههههههه نفختي قلبي ينفخو قلب يهودك خلص سكتي
سارة: بس شوي بس شوي ضل و بتخلص
احمد: ولك سووسة خلص سكتي
سارة: طيبيب يا احمد سكتني لشوف و هه ( مسكت الغطا وتغطت فيه كامله و مثلت الزعل )
أحمد: يلا بلشنا، تعي تعي عم امزح معك
سارة من تحت الغطا وبصوت طفولي: مابدي
أحمد: سووووس والله بخليكي و بروح هلأ
سارة تحركت من التخت وبعدين تذكرت موقفها وعندت: روح
أحمد: هههههههه تعي ياغبيه اخوكي تعي
شال الغطا عنها وصار يضحكها و ينكش بشعرها بايديه
ساره: لااا شعري هههههههه خلص تركني تضرب
أحمد: عم تعملي علي طفلة لكن انا بورجيكي
وصار يضربها بشكل خفيف بالمخدة

سارة و أحمد..
الاخوة المتعلقين ببعضهم لاخر نفس
امهم متوفية من زمان و ابوهم عايش بس صحتو على قدو
أحمد الشب الي عمرو ٢٤ سنة، الرجال الحنون بكل ما تحمل الكلمة من معنى، رغم الشغلات البسيطة الي ضايقتو بحياتو قدر يطلع منها و يكمل بطريق قلبو الأبيض، بحب يساعد كل الناس و يجبر بخواطرهم، الاخ والاب والام و الحبيب والصديق لاختو سارة
معوضها عن كلشي ممكن تحسو بفقدان امها، اي شي بتفكر فيه قبل ما تطلبو بكون عندها

يا ترى شو علاقتهم ببطلة روايتنا؟..

في الجانب الأبيض والأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن