part 10

2 1 0
                                    

فاتت روانا عالبيت وتركت الباب مفتوح، طلعت على اوضتها ركض بس بدها تحس انها صارت ببيتها و صارت بأمان، قعدت عالأرض و حطت راسها و إيديها عالتخت و صارت تشهق و تبكي و ترجف
أحمد بيلهت من الضرب، شافو راح و هرب من ايديه لف و ركض لعند ميرال الي كانت قاعده عالأرض بنفس المكان الي ضربها فيه و راسها بدور و إيدها بتطالع دم و منمله كلها مو قادره تحركها
أحمد: ميرال
ميرال عاقده حواجبها و مغمضه عيونها بدوخه، بتحاول تلاقي شي تمسكو لتقوم و توقف، مسك ايديها احمد و وقفها، بلعت ريقها و صارت تفتح عيونها و بتشوف ضباب خفيف، بتأشر بإيدها انو خلص مافيها شي
مشاها أحمد عالبيت و سكر الباب وراه و قفلو
قعدت عالكنبه و إيدها مو حاسه فيها من الوجع
أحمد: ستني ستني
ركض عالمطبخ و صار يدور بين البواب على عده طوارئ او شاش و مطهر جروح
لقاهم و مشي لعندها، حط ايدو ورا راسها يلمس حوالي شعرها اذا في دم، ما في شي
فتح العده و صار يمسح الدم و يشد على سنانو خايف يوجعها، و ميرال ولا حركه لأول مره بتسكت و ما بتحكي شي بتضل بتتطلع فيه و هو عم يلزقها و يمسحها و تعابير وجهو كلها خوف و ضيق، بتتطلع فيه و بإيدها، رفع عيونو أحمد لفوق ليحاول يشوف روانا اذا مبينه او في صوت الها، شدت ميرال على سنانها
نتبه عليها و رجع يمسحها: طيب طيب بس شوي
بلعت ريقها، خلصلها تلزيق و حط ايدها بحضنها، مسك ايدها التانية و صار يحاول يشوف المفاصل اذا فيها اي كسر، مسحلها مكان الدم و قام يجيب تلج من الفريزر يحطه على ايدها
و ميرال كل هاد و مصدومه منو، اجا ليحط التلج مسك ايدها، و ميرال سحبتها منو باستغراب
شكلها كان بضحك، متل الطفله الي حدا اخدلها بسكوتتها وسحبتها منو بسرعه
أحمد رجع مسكها، صار يربت عليها بالتلج بهدوء، و ميرال تغمض عيونها من الوجع
أحمد: طيب، خلصنا، في بنادول؟
ميرال بصوت واطي و لسا الصدمه فيها من الي صار و من تصرفو: م مابعرف
أحمد قام و صار يدور على بنادول
طالع حبه و عبالها كاسه مي و جبلها ياهم
حطت الحبه و صار احمد يسندلها الكاسه و ميرال تمسكها بإيديها تشرب..

بتشهق و دموعها ماعم توقف، صارت تضرب التخت بإيدها و تبكي بحرقه، ماعم تقدر تستوعب الي صار ولا عم تتقبل بأي شكل من الأشكال..

ماسكة التلفون و بتتصل على أحمد، نشغل بالها عليه وينو لهلأ، و روانا معم ترد على جوالها لتتسلى معها
سارة: وينك يا احمد..

كان قاعد عالأرض قدامها و متربع بيمسح الدم من إيديه، و ميرال بتتطلع فيه بهدوء، مانها عرفانه تقوم و تتركو لعند اختها ولا عيب لازم تضل ليروح
أحمد: مين هاد
ميرال: مابعرف
أحمد: من وين تعرفت عليه هالوسخ
ميرال ساكته
أحمد: الحمدلله عسلامتك، و سلامتها، بستأذن هلأ
و قام يوقف و ميرال وقفت
صار يمشي عالباب و ميرال وراه بهدوء
أحمد لف عليها و بتسم: وعد ما حدا رح يعرف باللي صار، تطمني
هزت راسها ميرال بحركه خفيفه و ضلت ساكته
طلع احمد و سكرت وراه الباب
مصدومة، كيف هيك عمل و كيف اجا بهالوقت و شاف الي صار و ساعدها و من وين طلع اصلا و كيف ضايل بالشركه لهالوقت، و فوق كل هاد صار يسكرلها جروح ايديها و خايف عليها و بيتطمن عليها
ميرال: يعني رح بلش بحكاية تانية؟...

في الجانب الأبيض والأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن