Part 31

10.9K 445 56
                                    

لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم💜

نبدأ بإسم الله💙

.

.

.

مرت الايام بهدوء، كان عمر يأتى يوميا مع عمه ليتناول طعام الغداء الذى تقوم نور بإعداده معهم تحت استغراب عمه من تناوله أطعمه يتناولها لأول مره من وجهه نظره، و يبقى معهم حتى المساء ليغادر على مضد.

أتت بدايه الأسبوع و استعدت نور للذهاب إلى الجامعه لبدأ اول يوم فى العمل.

قام والدها بإيصالها إلى الجامعه لتودعه بإبتسامه واسعه لينطلق إلى عمله هو الاخر.

دلفت بخطى واثقه إلى الجامعه لتذهب إلى مكتب العميد اولا لتعلمه بقدومها لتصعد بعد ذلك إلى المكتب الذى ستبقى به مع المُعيدين الآخرين لمعرفه جدولها للمحاضرات.

"نور"

التفتت نور إلى من يناديها لتجده أحمد لتبتسم له بهدوء و هو يتقدم بإتجاهها ليقطب حاجبيه و هو يرى انتفاخ معدتها هذا.

"انتى بتعملى ايه هنا؟ و ايه بطنك دى؟ انتى حامل!"

"بعمل ايه هنا، باركلى انهارده اول يوم شغل ليا كمُعيده فى الكليه، بقينا زمايل رغم انى عارفه و متأكده انك السنه الجايه ان شاء الله هتبقى دكتور اد الدنيا، ايه بطنى دى و انا حامل، اه انا حامل فى تلاته علشان كدا بطنى كبيره كأنى فى الشهر التاسع و انا لسه يا دوب فى بدايه الخامس"

" ازاى؟! "

تسائل أحمد و هو يقطب حاجبيه بعدم فهم لتنظر نور فى الساعه التى تحيط رسغها ناظره إلى أحمد مره اخرى متحدثه بهدوء.

" طيب بص انا دلوقتى عندى سيكشن، هخلص و اجى المكتب نتكلم "

اومئ لها أحمد بخفه لتتحرك نور ذاهبه بإتجاه القاعه التى ستلقى بها اول محاضرتها.

.

.

.

.

.

انهت نور محاضرتها التى كانت لطيفه و قضت اغلبيه وقتها فى التعريف عن نفسها و التعرف على الطلبه و التحدث عن مجال الدراسه بهدوء و بإستفسار ساعد الجميع على فهم ما هم مقدمين عليه.

خرج الجميع و نور تجلس خلف مكتبها تغلق الاجهزه التى كانت تستخدمها و هى سعيده بأول يوم عمل.

خطأ محببحيث تعيش القصص. اكتشف الآن