part 18

3.2K 199 22
                                    

صباح الخير ❤️

إن شاء الله يومكم يبقى جميل وسعيد🤎

**

توجهت "نورسين" برفقة "لينا" إلى جامعة "ليان" حتى يلتقوا بها هناك برفقة "إياد"، والذي كان ذهابهم إلى هناك خصيصا بسبب طلبه لهن.

جلس الأربعة معا في كافيه داخل الجامعة و"إياد" يلتفت حوله كل ثانية حتى صرخت به "نورسين" بغضب:

-ما تهدى بقا وتفهمنا إنت جايبنا على وشنا ليه كدا، وعمال تتلفت حواليك زي إللي عامل عاملة وخايف ليتقفش كدا ليه؟

ذفر "إياد" بقوة، متحدثا بحنق:

-ما هو أنا فعلا حاسس بكدا، خايف ألاقي أبوكي ولا أخوكي طابين فوق نفوخي، أنا بقيت أخاف من خيالي بسببهم.

كتمت "نورسين" قهقهتها هي و"لينا" وهم يروا "ليان" تربت على ذراع "إياد" وملامح الحزن مرسومة على وجهها، ليبتعد عنها "إياد" متحدثا:

-إبعدي ياختي عني لحسن ألاقي أبوكي ولا جدك في قفايا ومعاهم مسدس يطخوني بيه، وبالأخص أبوكي إللي نفسه يعملني لوحة ينشن عليها.

قهقهت "نورسين" بقوة لتشاركها "لينا" القهقة جاذبين الأنظار إليهم، ليقوم "إياد" بتعديل نظارته بغضب، ذافرا بقوة.

-معلش يا "إياد" بس إنت شكلك مسخرة أوي والله.

صاحت "نورسين" وهي تتنفس بقوة تحاول التوقف عن القهقة، فالعلاقة بينها وبين "إياد" أصبحت جيدة للغاية بسبب شخصيته المرحة، وليست هي فقط من أصبحت مقربة له، بل الجميع، ليتحدث "إياد" بغضب طفولي:

-إضحكي ياختي إضحكي، بقالي سنه كاتب الكتاب ولحد دلوقتي مش عارف أمسك إيدها حتى، ده أنا في مرة بمسك أيدها بسلم عليها لقيت فيه كف نزل على ضهري النضاره وقعت من على وشي، أتاريه أبوكي قال أيه بيرحب بيا.

ذمت "نورسين" شفتيها حتى لا تضحك بسبب ملامح "إياد" الحانقة، ليتحدث "إياد" مرة أخرى:

-ولا في مرة وأنا في زيارة ليها في البيت وبتكلم معاها براحة، أقسم بالله بهمس ليها حتى هي مسمعتش وبقولها وحشتيني، معرفش أبوها لقيته طلع منين وجاي يقعد وسطنا وهو بيبصلي بصة كانت هتخليني أعمل حمام على نفسي.

لم تتمالك "نورسين" نفسها أكثر من ذلك وقهقهت بقوة كبيرة، لتتحدث بعد ذلك:

-لا إجمد كدا لسه فاضلك سنتين كمان.

-أجمد مين هو أنا عاد فيا حيل، أنا بقيت بحلم بأبوها وجدها وهما بيجروا ورايا ومعاهم سيوف كبيرة أد كدا، ولما بيمسكوني مش قادر أقول بيعملوا فيا إيه بس بيقضوا على مستقبلي وحلمي في إني أكون أب.

خطأ محببحيث تعيش القصص. اكتشف الآن