لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم💜
نبدأ بإسم الله💙
.
.
.
مرت الايام بهدوء، كانت نور تمارس عملها بأريحيه و قد استطاعت الحصول على المدح من الجميع سواء زملاء بالعمل او طلاب او حتى دكاتره اكبر منها متوقعين لها أن تكون من ضمنهم قريبا هى الأخرى.
كانت نور الصغيره تأتى لها برفقه والدها كل يوم خميس مساءا لتبيت معها و تغادر يوم الجمعه مساءا مع والدها.
علاقتها بعمر مازالت سطحيه، الاثنان لا يتحدثان، أو بمعنى أصح محمود لا يترك لهم الفرصه للحديث حتى.
علاقه محمود بنور تحسنت كثيرا و أصبح الاثنان أقرب إلى بعضهم البعض كثيرا.
حمل نور يسير بشكل جيد، أصبحت فى منتصف الشهر السادس بالفعل و حتى الان لا تستطيع معرفه نوع أطفالها بسبب تخبئتهم لنفسهم.
.
.
.
.
.
فى المساء كانت نور تجلس مع والدها و هما يتحدثان مع بعضهما و على غير العاده عمر ليس موجود معهم الان، و لم تجرؤ نور على السؤال عليه حتى.
"انا هسافر يا نور علشان عندى شغل مهم برا مصر، اسبوع بالظبط و هرجع علطول"
اومأت له نور بخفه متحدثه.
"هتسافر امتى ان شاء الله؟"
"يوم الخميس ان شاء الله"
"يعنى بعد بكرا! طيب انت جهزت الحاجه اللى هتاخدها معاك؟ و هتسافر فين؟"
قامت نور بطرح العديد من الاسئله على والدها الذى اجابها بهدوء.
" انا مش هاخد حاجه معايا، هو بكرا بس اللى هوضب الشنطه و خلاص"
"و هتاكل فين يا بابا؟ "
ابتسم محمود على ابنته و طفوليتها متحدثا بهدوء.
" انا هبقى فى فندق يا نور، يعنى اكلى و شربى هيبقوا متاحين فى اى وقت"
اومأت له نور بخفه متحدثه مره اخرى.
"طيب هتسافر فين؟"
أنت تقرأ
خطأ محبب
Romanceأخطاء الآباء يقع بها الأبناء، و لكن يبدو أن الخطأ متوارث، فهو خطأ مُحبب. "الجزء الأول" حملت بها والدتها في الوقت الخطأ، كان إنجابها خطأ، حياتها الجنونية مليئة بالأخطاء، حتى عندما وقعت في الحب وقعت مع الشخص الخطأ في الوقت الخطأ ولكنها لم تبالي في نها...