Part 36

11K 474 60
                                    

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم🧡

نبدأ بإسم الله💙

.

.

.

فى ذلك المطعم الكبير و الفخم تجلس نور بمعدتها المنتفخه فى زى الحمل الكبير و بجانبها والدها الذى تعرفت عليه منذ فتره صغيره فقط، فهى طوال اعوامها السابقه كانت تظن انه توفى بسبب عدم اجابه والدتها على اى تساؤل يكون عليه، لذلك عقلها ترجم انه توفى و لا تريد والدتها الحديث عنه، و لكن الواقع عكس ما فكر عقلها.

"هو احنا قاعدين على الترابيزه الكبيره دى كلها ليه؟ احنا اتنين بس، و لا انت حاسب عيالى كمان؟"

تسائلت نور و هى تنظر إلى تلك الطاوله كبيره الحجم التى تتحمل اكثر من عشر أفراد ليجيبها والدها بهدوء.

"علشان مش هنبقى لوحدنا و طالما عيالك لسه فى بطنك يبقى لسه مش محسوبين، رغم انى نفسى اشوفهم بسرعه و يكبروا بسرعه و يقولولى يا جدو"

أنهى والدها حديثه بإبتسامه هادئه و هو ينظر إلى معده نور المنتفخه و الذى يراها يظن انها بآخر شهر بالحمل و على وشك الإنجاب و ليس ببدايه الشهر السابع.

كانت نور على وشك الحديث و لكنها رأت عمها و زوجته و خلفهم ابن عمها و بجانبه فتاه غريبه تراها هى لأول مره و تقترب من ابن عمها بشده لدرجه انها تتعلق بذراعه لتدرك نور بعد ذلك انها تلك الفتاه شيرى.

جلس الاربعه بعد أن القوا التحيه على نور و والدها لتضع نور يدها على معدتها المنتفخه و هى تشعر بالالم فى معدتها و ظهرها منذ فتره طويله و لكنها تتحمل و لا تتحدث حتى لا تقلق والدها.

"طيب نطلب الاكل؟"

تسائل عم نور ليجيبه والدها سريعا.

"لا استنى لسه فيه ضيف ناقص"

"نور"

التفتت نور إلى تلك الصغيره التى تهرول بإتجاهها حالها كحال الجميع لتبتسم لها نور ناهضه من على مقعدها مستقبله الصغيره بإبتسامه و عناق هادئ محبب لقلب الصغيره.

"انتى وحشانى اوى يا نور"

صاحت الصغيره بنبره طفوليه لتجيبها نور سريعا.

"و انتى كمان يا نور وحشتينى اوى"

" شوفت يا بابا انا كمان وحشتها اهو، علشان لما اقولك ودينى لنور تودينى بسرعه"

خطأ محببحيث تعيش القصص. اكتشف الآن