لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم 💜
نبدأ بإسم الله💙
.
.
.
"تجلب لنا الدموع الراحه، راحه خاصه لا نشعر بها الا بالدموع، و لكن احيانا تلك الدموع لا تقدم لنا الراحه، و لكنها فقط تذكرنا بمدى الألم الذى شعرنا او نشعر به"
.
.
.
.
.
وقفت تلك الفتاه على باب غرفه والدتها الهادئه و المظلومه كذلك."الله الله، مضلمه الاوضه و عامله جو شاعرى و سيبانى صاحيه لوحدى و يطلع عينى فى المحاضرات و انتى نايمه، قومى يا سوسو بلاش هزار"
تحدثت تلك الفتاه و هى تفتح الستائر الخاصه بالغرفه جاعله الضوء ينتشر بالغرفه مضيئا اياها بالكامل.
"يا سوسو قومى بقا ده انا وضبتلك فطار ملوكى"
تحدثت تلك الفتاه و هى تتقدم من والدتها الساكنه بطريقه غريبه.
" ماما"
تحدثت هذه المره و هى تهز والدتها بخفه لتشعر ببروده جسدها الغريب.
"ماما انتى جسمك بارد كدا ليه؟ اومال لو مكناش فى الصيف كنتى هتعملى ايه؟"
تحدثت و هى مازالت تهز والدتها و تكدب ذلك الحدث بداخلها.
"يا ماما"
هزت والدتها بعنف اكثر من السابق و هى تصيح مناديه على والدتها التى وافتها المنيه.
صراخها بإسم والدتها جعلت الجيران يهرولوا إلى منزلها ليروا ماذا حدث فى ذلك المنزل الصغير، و كانت الفاجعه، وفاه تلك الجاره الطيبه ذى السمعه الحسنه.
بُدلت الألوان إلى لون واحد و موحد و هو اللون الاسود.
تولى الجيران الرجال الإجراءات الخاصه بالدفن، بينما النساء تولين أمور التغسيل و تهدأه تلك المسكينه المنهاره.
انتهى اليوم سريعا، و دفنت سوسن أسفل التراب، و بقيت تلك المسكينه فى شقتها وحدها دون اى ونيس و بقيت دمعتها هى ونيسها الوحيد.
تمددت على سرير والدتها فى غرفتها السابقه محتضنه قطعه ملابسها مستنشقه اياها و دموعها تنساب من عيناها حتى سقطت فى سبات عميق بأعين متورمه من البكاء المرير طوال اليوم على فقدان اعز ما تملك و الوحيده التى تملك فى هذه الحياه.
أنت تقرأ
خطأ محبب
Romanceأخطاء الآباء يقع بها الأبناء، و لكن يبدو أن الخطأ متوارث، فهو خطأ مُحبب. "الجزء الأول" حملت بها والدتها في الوقت الخطأ، كان إنجابها خطأ، حياتها الجنونية مليئة بالأخطاء، حتى عندما وقعت في الحب وقعت مع الشخص الخطأ في الوقت الخطأ ولكنها لم تبالي في نها...