أعـطـيـتـهـا عـشـقـاً فـي الـخـفـاءو أخـذت مـن شـفـتيـهـا الـشـفـاء
كـانـت لـي كـالداء
و لا غـيـرهـا هـي الـدواء
--
يدخل غرفتها ليلاً و في ساعة متأخرة
مرهق الملامح، مقطب العينان
بعد عمل أرهقه لساعات طويلة، يجد نفسه
قرب سريرها و بعد أن وضع حدًا بأن
لا يدخل هذه الغرفةيجد نفسه يدخلها مجدداً
يعلم أن حبها عاقبة
يعلم أن سيأتي يوم يخسر به كل شيء
من حوله لبقائها هي لا غير قربه و أمام
أنظارهيتذكر توصيات طبيبته النفسيه المتكرره
في كل حصة و هي أن يترك بينها و بينه
مسافة و أن يهتم بأشياء أخرى تفيدهلكنه يبتسم بسخريه على أقوالها التي
لا تعنيه و يفعل العكسيجلس بجانبها يشتم رائحتها
يأخذ منها القُبل سراً
أوغل أصابع يده بين ثنايا شعرها الكستنائي
يلتمس نعومتهكانت نائمة بعمق و هذا ما جعله
أكثر هدوءهذه الليلة أكتفى برؤيتها لبعض الوقت
لم يسامحها على ما فعلته قبل أيام
ولم ينظر لوجهها بتلك المدة
يعاملها بجفاء طول الوقت و هذا ليحسسها
أنها قد أغضبته و بشدةينتظرها أن تطلب العذر منه
في تريث باردأبعد يده عن شعرها و يدخل بها في جيبه
ثم يأخذ بخطواته الى الخارج و يعود لغرفته
قبل أن يستفيق جيمين كعادته و يراه--
كأس قهوة و سيجارة
يقف لدقائق قرب النافذة يراقب ما يحدث
في الخارج عن كثبيراقب فتاته تُلاعب كلبها و تطعمه
جفاء يستولي ملامحه على عكس عيناه
التي لم يبعدها عنها و لو لثانيةالأسبوع الماضي قام بأعطاء حساب
البستاني الذي يزورهم يومياً لمدة سنة
من أجل الأعتناء بحال الحديقة
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي