عـاقــبــة

عَـاقِـبـةَ

:"تايهيونغ...إفتح عيناك"

إنهارت فوق جسده المتجمد على أريضية القاعة

لا يتنفس

لا يتحرك

و قلبه لا ينبض

جسده بِلا روح؛ و ما حدث أمام أنظارها كان صادم
و مخيف لدرجة كبيرة

لقد طلب منها الزواج قبل دقيقة و بعد ذلك هي لا تعلم
ما حدث؛؛ جسده يقع أمام أعينها عبر تلك الدرجات وصولاً إلى القاعة

جبينه ينزف و قلبها سيقف

هل مات حقًا؟

هذا مسحيل

:"تاااي..قلت أفتح عيناك رجاءً"

تهز كتفيه مراراً؛ جسده يتمايل مع كل هزة تقوم بها
تلك المذعورة لكنه بارد

ساكن بدون حركة

تمسك بخديه برتجاف و شهقات متتالية تصدرها تظهر
كمية ذعرها، تقرب رأسه من صدرها و هناك تصرخ بأعلا
صوتها

صراخ سمعته السيدة لي لتنتفض من سريرها مصدومة
و جيمين كذالك قد شاهد ذلك المنظر من الأعلى لينزل
ركضًا بينما يتسأل عن ماذا حدث له

:"جيمين..ت تااي..تاااي لا يتنفس"

صرخت مثل المجنونة بينما تنظر إلى أخيها الذي يعطيها
معالم وجه مصدومة و متعجبة بذات الوقت

أخذ نفسًا مهتزاً قبل أن ينزل إلى مستوى جسده النائم
و يلتمس بأصبعيه ذلك العرق النابض في رقبته

لا نبض فيه..أنه ميت كليًا.

:"بئسًا!!..تايهيونغ..تايهيوونغ"

لم يكن يعلم ماذا يفعل، قام بصراخ في وجهه عسى
أن يسمعه و يستيقظ و بدأ بصفع خديه عدت مرات

:"أرجوك..أسجيب معي"

بنبرة باكية نطق بينما حط يدايه على صدره ليبدأ
بضغط عليه للأسفل و الأعلى كعملية إسعاف أولية

:"أرجوك تايهيونغ أرجوك أنهض..و اللعنة
أحد منكم يتصل على الأسعاف"

صاح بغضب شديد في أخر كلامه و هو ما يزال على
نفس وضعيته

هِجين بتلك الساعة لم تعد لديها القوة لهز جسدها
كل ما تفعله هو تغطية فمها بيدها و تدعي الأله أن
يعود تايهيونغ للحياة