إنتهت من إرتداء ملابسها في الحمام و هذا بعد
هروبها من تايهيونغ بصعوبةو الأن هي عاجزة عن الخروج بسبب خجلها
و أيضًا حبيبها في إنتظارهاتخرج رأسها قليلاً من فتحة الباب فتجده على
سريرهاتتريث قليلاً من ثم تنبلج إلى غرفتها بتردد بعد
أن أبصرت عيناه تترقبهاإبتسامة كانت منه و الخجل الذي يخرج منها
تسمعه يتنهد بعد تعمقه بنظر لجسدها و ساقيها
العارية و لم يلبث إلا و مد يده ليدها يشبك
أصابعه برقة مع أصابعها ثم يقربها منهيترك لها كانً بين فخذيه لتجلس عليه و بذلك
يمكنه مبادلتها أنفاسها المخدرة له:"هل حقًا نحن معًا؟"
نطقت و يدها تمسك بمؤخرة شعره من الخلف
و بسعادة تغمر قلبها تنتظر منه أن يجيبهاالأخر كان يمسح على خدها المتورد ببتسامة لم
تفارق وجهه المرهق، و بعد الصمت يدمج شفتيه
بهدوء مع شفتيهاكقبلة أولى بينهم جعل منها لطيفة تعبر عن عشقه
و غرامه بالفتاة التي تبادله:"مجنون عشقًا بكِ"
همس بتخدر وسط تحريكه لشفتيه فوق خاصتها
يستطيع سماع قلبها العنيف بسبب القرب بين
أجسادهم و يمكنه الشعور برتجافها بسبب الأرتباك
الذي حصلت عليهما كانت تحلم به في تلك الفترة التي كان بها
في رحلة عمل قد تحقق و هاهي تعيشه معهالأمر لا يصدق حقًا، كأنها في أحد أحلامها
الخيرة التي كان موجود بها:"أنا أيضًا..أحيبتك تايهيونغ"
أجابته بلهث محدقة بمقلتيه
تغيرت تعبير وجهها فجأة لخوف قد لحظه
تايهيونغ فيعقد حاجبيه على أثر إبتعادها عنه:"ما الأمر هِجين"
ممسكًا بيدها قال في نبر هادئ؛ إبتلعت ماء جوفها
لترفع بصرها إلى عيناه فتنطق مجيبة عليه بتلعثم:"جيمين..جيمين لو يعرف لن
يكون راضي على هذه العلاقة"أحاط وجنتها بكف يده يقوم بالمسح عليه
برقة بينما يستمع إليها و عند إكمال كلامها
إبتسم ضاحكًا بخفة:"لن نخبره الأن؛ أنا كذالك أعلم جيداً
أنه لن يقبل برتباطنا و سيكون معارض
تمامًا لنا..دعينا هذه الفترة نتصرف بشكل
طبيعي أمامه حتى يأتي اليوم المناسب
و نخبره معًا...إتفقنا هِجين؟"
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي