حقيبة ثقيلة تجرها الفتاة خلفها، تصعد السلالم
درجة درجة تعقد حاجبيها بتألم من ثقلهالا تصدق، حتى حقيبته تفوح برائحة
عطره المخدرةتفلتها من يدها في أخر درجة تستنشق أنفاسها
بلهث ثم تمسك بها من جديد و تواصل سيرها
نحو غرفتهتصغط الأرقام لتسجيل كلمة المرور ثم تدخل
في هدوء و عيناها تبحث عنهتتسمر في مكانها تبصره يقف بجمود وسط القاعة
يعطيها ضهرهمنشغل في نزع خواتمه الثمينة من أصابعه
عاقداً حاجبيه فهو يشعر بها خلفه تمامًاهِجين تحاول التصديق أنه حقيقي و ليس
خيالها المعتادليس حلم، أنه يقف بجسده الضخم أمامها.
:"ماذا حدث في غيابي"
بعد صمت مريب ينطق يتسأل بنبر بارد
:"لا..لا شيء لم يحدث شيء
في غيابك تايهيونغ"أجابته ببعض التردد و تلعثم، قدميها ترتعش
و بالتأكيد تستمع لصوت خفقان قلبها داخل
صدرهاتتوقف عن تنفس بغتة فقد إلتفت ناحيتها يعطيها
نظراته الحادة، فكه مشدود بما أنه يضغط على أسنانه
بقوةبخطواته الشبه بطيئة يقترب منها
ترمش بضطراب، لا يمكنها التنفس عندما
أصبح يقابلها ببعض أنشات قليلةلا يسعها النظر لعيناه، تبقي مقلتيها أسفلاً.
:"ماذا..حدث..في غيابي هِجين
لا تكذبي"يقول مجدداً يأكد على كل حرف ينطقه فيجعلها
ترتبك أكثر:"صدقني..لم يح.."
:"كاذبة"
قاطعها بصراخه في وجهها
:"أنتِ كذبة"
يكمل صراخه يمسكها من ذراعها مسببًا الألم
لهالم تمسك نفسها لتبدأ بالبكاء بصمت و الأرتعاش
خوفًا منه، كانت تسأل نفسها أي ذنب إقترفت
ليتم تصراخ عليها بهذه الطريقة متناسية تمامًا
أمر معرفته لعلاقتها مع المدرب ماريونال.:"توقعط منكِ كل شيء..كل شيء
ما عدا غدري و الكذب عليّ"يتمتم من جديد قرب وجهها، بحدة و حقد
تتمنى أن تبتلعها الأض أو تستفيق من كبوسها
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي