عـاريـة أمـامـه

3.2K 195 43
                                    


:"أنا أحبك"

تفاجأت من قوله فغدت تنظر للفراغ بصدمة
تحاول بذلك أستعاب تلك الكلمة التي تسببت
في جعل قلبها يخفق بجنون

رمشت مرارا حالما جذبها إليه أكثر يتحسس
خصرها المنحوت متنهداً بعمق

:"كل ما أفتعلتي مشكلة و تسببتي في
غضبي يزداد حبي و جنوني بكِ"

يرفع رأسه لوجهها ليكمل حديثه يتسبب في
إحتكاك بين شفتيه و شفتيها و تحرك أنفه مع
أنفها جاعلاً من تخدر يسيطر عليها فترتخي
بين أحضانه

تحيط بذراعيها حول عنقه أكثر تلسق جبينها
بجبينه و تشاركه ذات الأنفاس

يفرق هو بين شفتيه قليلاً ليستقبل داخل ثغره
شفتيها السفلة يداعبها ببطئ و تخدر بينما هي
تترك له المجال لذالك و تقترب منه أكثر.

يبتعد عنها بسرعة ليفتح جفنيه يطلع النظر
في مقلتيها اللمعة تلك، يترك إبتسامة على
شفتيه ليميل نحو خدها يقبله بلطف

تتنهد بتخدر تغمض عيناها على إثر إنزلاق
شفتيه و أنفاسه الحارة إلى رقبتها هناك
حيث بدأ سلسلة قبلاته الرطبة

لم تشعر بنفسها كيف أخذت من فخذيه مقعداً
لتجلس عليه، هي مخدرة بالكامل لا تستطيع
التفكير أو حتى التنفس بشكل جيد تحت
لمساته

هناك حركة في الممر و هنا هِجين تعود لوعيها
فتبتعد عنه بسرعة و عند ذلك يدخل أحدهم
للغرفة

كانت إمرأة، طويلة القامة ذات جسد مثير

لم تبالي بنظر للطفلة التي أمامها و أسرعت
بدخول تقترب من تايهيونغ تمسك يده

:"تايهيونغ الحمد لله أنك بخير..لقد
أخفتني عليك كثيراً"

يتنهد عندما أبصر الطبيبة هيران أمام وجهه
ليقلب مقلتيه يهمهم ببرود

:"أنه خدش بسيط..سأتعفى قريبًا"

يطمأنها بهدوء ليربت على ضهر يدها بلطف
و عند ذلك يدخل جاك كذالك و معه جوو يون
و جيمين الذي توقف قرب جسد شقيقته

:"ماذا تايهيونغ؟..هل أصبحت تنام
في الأماكن العامة"

:"جاك توقف عن هذا الأن"

جاك نطق ببتسامة متسعة يمازح بها ذلك
الجالس و جوو يون أجابه بملل.

إبتسم تايهيونغ على ما قاله جاك ليخفض
رأسه للأسفل يضحك بخفة

عـاقــبــةWhere stories live. Discover now