منسدل الجفنين هادئ الجسد كان يقف
يتبادل القُبلات الرطبة مع خطيبته إيميلياتردعه إلى الخلف قليلا بيدها بينما تبتسم
و تنظر إليه بعينان ضاحكة:"جونغكوك ما بال يدك ترتعش هكذا"
أمسكت يده بينما تتحدث
يفتح عيناه على صوتها، لقد قاطعة عنه
قبلته الرومنسية و التي أوشكت على تحول
لفرنسية لو لا إبتعادها عنهيبتسم تلك الأبتسامة الجميلة حتى لمعة عيناه
لينزل نظره إلى يدها التي تحاوط يده بأحكام:"لا أعلم..أول مرة أشعر أني خائف
من زواج"يطلق ضحكة صغيرة ليعض شفتيه فتتجمع
دموعه في مقلتيهإيميليا فاجأته اليوم بقرارها الذي فكرة فيه
مع نفسها، قررت أن يتم ختم زواجهم بعد أسبوع
أو بعد شهر كونه في البداية كان مأجل لبعد عامين:"أنت لم تكن خائف من قبل بالعكس
كنت متشوق لذلك اليوم"إقتربت منه تحاوط خديه بكفوف يدها بينما
تتأمل بندقيتاه الهادئة:"أنا فقط خائف من أن أفشل في
جعلك سعيدة طول الوقت"في صوته رجفة صغيرة تعرقل كلامه فتجعل
منه يضهر خائف و حزينإيميليا تريد العودة إلى أمريكا لعقد زواجهم هناك
و الأستقرار و هو يريد البقاء في كورية برغم من أنه
ليس معتاد على العيش فيها بعد لكنه يريد البقاء هذه
المرة:"عندما يكون زوجي سعيد فأنا
سعيدة أيضًا"بلطف أخبرته ليبتسم بتساع يجذبها إليه
في عيناق لطيف فتتغير ملامحه للحدة
نوعًا ماهي لا تستطيع رؤيته لكنه كان يعقد حاجبيه
يعض شفتيه على قرارها ذاكماريونال يحبها و يرد الزواج منها و لن يتركها
مع ذلك يريد العيش في كوريا و من أجل من؟من أجل بقاء عيناه على تلك الطفلة هِجين
هل تفكيره أنه مع هِجين الأن يعد من الخيانه؟
أنه يفكر فيها بغير إرادة
يحلم بها بغير إرادة
ستفقده عقله تلك الفتاة
--
--
--جالس على أريكته بذلك الأوتيل يتصفح الأيباد
الخاص به و تحديداً كان يتصفح الصور المبعوثة
من عند تابعه في كوريا
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romantikمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي