يمسك من يدها صورة قد قدمتها إليه و بشك أخذ يتأمل من بداخلها
الصورة قديمة جداً و الذي فيها تايهيونغ و معه شخص أخر كأنه معروف عند نظره
لكنه لم يهتم بتفكير حتى
تنهد جيمين يضع بصورة على الطاولة و يمررها لشقيقته القابعة أمامه؛ تنتظر منه ردة فعل
لكنه إكتفى بنظر لوجهها ببرود بينما يرتخي على كرسيه في وسط مقهى المشفى
:"هِجين لا تنظري لي هكذا..أصلاً لا أعلم
ما قصة هذه الصورة، إنها طبيعية"ضاق به الصبر ليضجر قائلاً حينما أتاه صمتها فقط
:"أيها الأبله..أليس الذي معه ماريونال
أم أنك لم تعقل وجهه"نطقت تمرر له الصورة من جديد حينها هو أمسكها مرة أخرى ليركز فيها؛؛ تسمعه يشهق و عيناه تتسع على ذلك
الرجل الذي مع إبن عمه في صورة.:"لا أصدق؛؛ يشبهه لهذا الحد أم
أن لهم ماضي و نحن لا نعلم"صاح بهمس و صدمة مرسومة على ملامح وجهه
:"الأغرب من هذا أنهم لا يعرفون
بعضهم البعض"أكملت عنه حديثه تعقد حاجبيها تنتظر منه إجابة ما قد ترضي عقلها الذي لم يأخذ دقيقة راحة من وقت رؤيتها للصورة
علامة الإستفهام متداولة بينهم
تفكيرهم متشارك بحيث أنهم يبحثون وراء الصمت على إجابة على أسألتهم التي لن تنتهي.
--
--
--في تلك الغرفة كان تايهيونغ مستلقي على سريره بتعب عكس رأسه الذي كان في جهة سرير ماريونال؛ يحدق في الأطباء الذي يحطون به
أحد منهم كان يمسك يداه و يحقنه في ذراعه بينما يتحدث إليه في أمور مختلفة
نظر إليه؛؛ كان وجهه يحكي عن كمية الإرهاق التي هو فيها الأن؛؛ خصوصًا ليلة البارحة لم ينم أحد منهم
أولاً لكثرة الضحك على أشياء تافهة، و ثانيًا الألم الذي لم يجعل منهم ينامون
:"صحتك جيدة، يمكنك العودة إلى
عملك و لكن ليس الأن سيد ماريونال
عليك الأنتظار و ألتزام الفراش لثلاث
أسابيع على الأقل"تحدث طبيبه مبتسمًا بعد إخراجه للإبرة من جلده
جونغكوك لم يستطع إجابته بسبب خموله و بدلاً من الكلام هو حرك رأسه بمعنى أجل
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romanceمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي