يوم بعد رحيل تايهيونغ، لقد رحل و ترك
خلفه تلك الفتاة التعيسةتعيسة لأنها أحست بالأشمئزاز من نفسها
لقد بادلت القُبل مع الرجل الذي تعتبره بهذا
الوقت كأبيها الذي رحل و تركها وحيدهتركها لأمثال تايهيونغ، عبث بها و بمشاعرها
تركها وسط تأنيب الظمير الذي تتعرض له
و حتى أنها أمتنعت عن الخروج من حجرتها
و لم تذهب للمدرسة أيضًابينما ذلك الرجل أخذ أفخر غرفة في أحد
فندق أمركية الراقيه، يبقى عاري صدر يترك
سرواله فقطيكاد رأسه ينفجر من الألم بسبب السفر
الطويل و بدأ بشعور بالخنق من الأن و بعدم
الراحة نسبة لتفكيره الوحيد في هِجين و العملمتى سيعود إليها؟ متى ينتهي هذا الشهر؟.
يتنهد بعمق قم يمسك هاتفه ينظر الى قائمة
الأسماء المسجلة في هاتفه، كان يبحث عن
شخص ما حتى وجده فينقر على أسمهأنه يرن و قلبه سيتوقف مع كل ثانيه
يعتدل في جلسته ينتظر من طرف الثاني
أن يرد عليه بفارغ صبرنفضت أفكارها هي لا تريد مواصلت
التفكير به فهذا سيضر بصحتها النفسيهالملل و لا غير الملل فقط بهذا المنزل الضخم
أمثالها يستمتعون بأبسط الأشياء فمثلاً الأنترنتالجميع يمتلك أنترنت و ليس الجميع أيضًا فهناك
من يتدبر شأونه عبر الإنترنت العاديه عندما يشحن
الرصيد في هاتفه و هي من هاولائك الناس المساكينتايهيونغ يمنع عنها الحريه و الأنترنت يمنع عنها
الخروج و رؤية الناس و مع ذلك ينعتها بساقطة
و مرة يضربها لأتفه الأشياء التي تفعلهاعند ذكره هاتفها يعلن أتصال أحد ما
تمسكه و تنظر للمتصل و أذ بها تصرخ فجأة
أنه رقم من الولايات المتحده و بطبع هذا
الرقم يخص تايهيونغتتوتر، تفكر بأن تتجاهل الأتصال و أن تغلق
هاتفها و هكذا سترتاح من خوفها هذا، لكنها
في نهاية تجد نفسها تفتح المكالمة و تضع
بالهاتف على مسمعها:"هِجين"
نطق عبر الهاتف يسبب لها رجة داخل صدرها
و القشعريرة في أنحاء جسدهاتعض على شفتيها تأخذ نفسًا من ثم تجيبه
تدعي الهدوء:"مرحبًا..كيف حالك" تسأل ثم تقوم بلكم
الوسادة تصرخ بصمت على قولها ذاك
YOU ARE READING
عـاقــبــة
Romantizmمـكـتـمـلـة كـان يـجـب عـليـه الـهـروب مـن مـشـاعـره لـكـنـه أخـتـار الـبـقـاء و مـواجـهـة حـقـيـقـتـه كـيـم تـايـهيـونـغ بـارك هـجـيـن حـقـوق الـروايـة تـعـود لـي